الطلاب يهتفون “الجامعة خط أحمر” ولا يمكن المساس بها..طلاب يحتجون والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع

في رفضهم الأنباء عن بيع جامعة الخرطوم…
* طلاب يحتجون والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع
* حالات إغماء وسط الطلاب بسبب “البمبان”
* إغلاق شارع الجامعة وتحويل مسار المواصلات إلى شارع النيل
* الطلاب يهتفون “الجامعة خط أحمر” ولا يمكن المساس بها
* المحتجون يحصبون الشرطة بالحجارة ويعيدون لها مقذوفات “البمبان”
* مدير الجامعة: الحديث عن بيع أراضي الجامعة لا يقبله عاقل
الجريدة: الخرطوم: لبنى عبدالله ـ حاتم درديري
حاصرت الشرطة أمس طلاب جامعة الخرطوم المحتجين على خلفية أنباء عن بيع مباني الجامعة العريقة وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع داخل الحرم الجامعي.
وحاول طلاب وخريجو جامعة الخروج إلى الشارع عقب تأخر نائب مدير الجامعة عن الموعد المحدد بالساعة الثانية من ظهر أمس لمخاطبته للطلاب والخريجين الذين احتشدوا للدفاع عن الجامعة من أي محاولات لتحويلها من مكانها.
تجمع أعداد كبيرة الطلاب بشارع المين بمجمع الوسط ? جامعة الخرطوم “السنتر” وتحرك نحو كلية الهندسة وكانوا يهتفون بشعارات تندد ببيع الجامعة، ويحملون لافتات كتب عليها “الجامعة لا تباع، والجامعة خط أحمر”.
وزاد عدم حضور نائب مدير الجامعة من غضب الطلاب الذين حاولوا الخروج إلى الشارع، الأمر الذي أدى إلى إغلاق شارع الجامعة وإحداث ربكة في المواصلات حيث حولت سير المواصلات الى شارع النيل بدلاً عن شارع الجامعة.
وأصيب عدد من الطلاب بإغماءت جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة.
وأغلق الحرس الجامعي الأبواب الرئيسية، وحاول الطلاب مقاومة الشرطة وحصبها بالحجارة وإعادة مقذوف البمبان إلى خارج الحرم الجامعي حيث ترابط قوات الشرطة، الأمر الذي أدى الى إغلاق شارع الجامعة وتحويل خط سير المواصلات إلى شارع النيل.
وفي المقابل نفى مدير جامعة الخرطوم أي بيع أو رهن لأي شبر من مباني الجامعه أو أصولها، موضحاً أن ما يحدث يعتبر هجمة إعلامية شرسة وجائرة، وقال إن ما نشر على لسان وزير السياحة بالزميلة “اليوم التالي” تم دحضه إعلامياً أمس الأول.
مشاهدات من داخل الجامعة
عقب إشاعة خبر حول بيع الجامعة وتحويل كلياتها إلى منطقة سوبا رفض الكثير من طلاب وخريجي الجامعة مجرد إشاعة بيعها واعتبروا أن الجامعة خط أحمر.
وقال طلاب – فضلوا حجب أسمائهم – إن مجرد تنامي ذلك الخبر إلى مسامعهم أصبحوا يحسون بمسؤولية الدفاع عن الجامعة، وتاريخها العريق لجهة أن الجامعة تعد من المواقع الآثارية بالسودان ولعبت أدواراً في تشكيل الحركة الوطنية.
وأشار أحد الطلاب إلى أنهم بدأوا في تنظيم مخاطبات تؤكد رفضهم لمجرد الإشارة أو”الهزار” بهذا الموضوع.
أخبار
وتوالت الأخبار عن تحويل الجامعة إلى منطقة سوبا، لكن إدارة الجامعة أوضحت أن قرار التحويل لبعض كليات العلوم الطبية الذي بدأ بالفعل بكلية المختبرات الطبية، وأعقبه تصريح وزير السياحة محمد أبو زيد الذي قال في حوار مع صحيفة “اليوم التالي” إن وزارته وضعت يدها على جامعة الخرطوم وستخلي المباني لتحويلها إلى مزار سياحي، وقال هذا قرار مجلس الوزراء وكنت عضو لجنة فرعية للمواقع البديلة للوزارات وهذا قرار ساري المفعول وهنالك عدد من الوزارات أخليت من شارع النيل وهي مباني حكومية وتوجد بعض الوزارات موجودة حتى الآن، ولكن أغلب الوزارات انتقلت مثل وزارة العدل والشباب والرياضة والإرشاد وهنالك وزارات ستخرج هنالك لجنة في مجلس الوزارة تتابع هذا الأمر.
مشاهدات أمس:
وانقسم الطلاب الذين قادوا الاحتجاجات إلى فريقين عقب تفريغ من الطلاب عبر باب المكتبة الرئيسية، ففيما رأي الفريق الأول إيقاف التظاهرات لأن بعض الجهات تحاول جر الطلاب إلى العنف ومن ثم إغلاق الجامعة إلى أجل غير مسمى من أجل بيعها في غياب الطلاب، ويرى الفريق الثاني مواصلة التظاهرات حتى في حال إغلاق الجامعة وإعادة فتحتها تتجدد التظاهرات.
بداية الأحداث
في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر أمس بدأ الطلاب التوافد من مختلف الكليات إلى “شارع المين” من أجل الاستماع إلى حديث نائب المدير الطلاب الذي كان يعتزم مخاطبتهم لتوضيح الحقائق.
وظل الطلاب يهتفون ويرددون أن الجامعة تعد “خط أحمر” ومقدسة ولا يمكن المساس بها.
ووصف الطلاب الذين تحدثوا لـ”الجريدة” إنهم لا يمكن لأن يدعوا أي جهة كانت من التصرف في مباني وممتلكات الجامعة، وعبر بعض الطلاب عن استيائهم من الأنباء التي تردد عن تحويل الجامعة إلى منطقة سوبا، وقال أحد الطلاب: “نتعب من أجل الوصول في الزمن المناسب الى “السنتر” قبل بدء المحاضرات التي تبدأ في بعض الأحيان في السابعة والنصف صباحاً، وإذا حولت الى منطقة سوبا علينا أن نصحو مع أذّان الفجر من أجل الوصول في زمن المحاضرة”
إدارة الجامعة تنفي
أكدت إدارة جامعة الخرطوم، بقاء مباني مجمع الوسط المعروف بـ”السنتر” المطلة على شارع النيل في موقعها الحالي، نافية ما تردد عن تحويلها لمواقع أثرية.
ونفى مدير جامعة الخرطوم البروفيسير أحمد سليمان بيع أراضي جامعة الخرطوم لمستثمر خليجي قائلاً: “الحديث عن بيع أراضي الجامعة لا يقبله عاقل”، في ذات الوقت أوضح أن قرار نقل الكليات الطبية يعتبر قديم منذ عهد البروفيسير عبد الله الطيب في إدارة الجامعة، كاشفاً عن نقل كلية المختبرات في وقت سابق وسيتم نقل كلية طب الأسنان في الفترة القادمة بالإضافة لكلية الطب لاحقاً من جانبه اتهم أحمد سليمان الإعلام بعدم الدقة في نقل خبر نقل جامعة الخرطوم لمنطقة سوبا وقال هنالك بعض الناس يلفقون الأخبار لشئ في أنفسهم. سيتم نقل كلية طب الأسنان وكلية الطب ومن ثم باقي الكليات الطبية الأخرى.
وقال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة عبد الملك النعيم إن حديث وزير السياحة عن وضع وزارته يدها على مباني الجامعة عار من الصحة، لافتاً إلى أن الحديث عن تحويل مباني الجامعة لم يطرح في جميع مؤسساتها مثل مجلس الجامعة أو مجلس الأساتذة أو مجلس الوكيل أو لجانها الاستشارية، مبيناً أن الجامعة تتبع لوزارة التعليم العالي لا لوزارة السياحة، لافتاً إلى أن وزير السياحة ليس مفوضاً بالحديث عن الجامعة وتاريخها.
وأكد النعيم رفض إدارة الجامعة ومؤسساتها أي حديث عن نقل الجامعة، مؤكداً تمسك إدارتها ببقائها في موقعها الحالي وزاد بقوله: ?الجامعة لن تبيع أو ترهن أو تتخلى عن مبانيها ومؤسساتها القائمة?، مشيراً إلى أن ?ما أثير مؤخراً يأتي ضمن خطط الجامعة التوسعية أكاديمياً وإدارياً في مبانٍ يتم إخلاؤها بغرض التوسع وليس التفريط في أصول الجامعة القائمة?. وأردف: ?عدم التفريط في أصول الجامعة أمر لا جدال فيه.
جامعة الخرطوم هي أقدم الجامعات وأعرقها في أفريقيا والشرق الأوسط، وقد كان إنشاؤها باسم كلية غوردون التذكارية من قبل اللورد كتشنر في 8 نوفمبر 1902 أثناء فترة الاستعمار البريطاني في السودان لتخليد ذكرى اللورد غوردون الذي قتل في تحرير الخرطوم يناير 1885، وتحول اسمها إلى جامعة الخرطوم بعد استقلال السودان في 1 يناير 1956م.
وفي عام 1903م اكتملت مباني كلية غوردون، وكانت نواتها كلية المعلمين التي انتقلت من أم درمان إلى مبانى الكلية بالإضافة إلى نقل مدرسة الخرطوم الابتدائية إلى مباني الكلية. وأُضيف إلى هذه المدارس مركزاً جديداً للتدريب مجهزاً بورشة يمارس فيها الطلاب أعمال النجارة والرسم الهندسي ويتلقون مبادئ الهندسة الميكانيكية.
وشهد العام 1905 بداية في تطبيق نظام الدراسة الثانوية بعد المرحلة الابتدائية في كلية غوردون، وقد قسمت الدراسة إلى قسمين القسم الأول لمدة عامين لتخريج مسّاحين والقسم الثاني لمدة أربع سنوات لتخريج مساعدي مهندسين وملاحظين. وأضيف إلى الكلية جناح خاص للمدرسة الحربية لتخريج ضباط سودانيين. وكان هناك تركيز على الطلاب من ذوي الأصول الأفريقية ولهذا لم يقبل إلا عدد محدود من الطلاب المنتمين إلى أصول عربية.
في 1906م أنشئ قسم لتخريج معلمين للمدارس الأولية تمتد فترة الدراسة فيه لمدة أربع سنوات بعد الابتدائي وبذلك أصبحت كلية غوردون متخصصة في إعداد الإداريين والفنيين والمعلمين للعمل بخدمة الحكومة.
في 29 فبراير 1924 اُفتتحت مدرسة كتشنر الطبية وقامت على نفقة حكومة السودان وأوقاف أحمد هاشم البغدادي التاجر الإيراني الذي أوقف جميع ثروته للصرف على الكلية. وتعتبر مدرسة كتشنر أول مدرسة طب في شمال إفريقيا تنشأ على منهج متناسق ومتكامل ولم تتقيد بمنهج كليات الطب بإنجلترا.
في عام 1937، تقرر ربط مناهج كلية غوردون بامتحان الشهادة الثانوية بجامعة كامبريدج ببريطانيا. والحصول على هذه الشهادة يؤهل الطالب للدراسة في الجامعات البريطانية. إنشاء كلية عليا للطب البيطري في 1938 ثم تبعتها كلية الهندسة في 1939 وأخرى للآداب والحقوق في 1940. وفي 1944 تم تجميع كل الكليات العليا – ما عدا كلية كتشنر الطبية – في كلية واحدة أصبحت أول كلية جامعية في السودان. وجلست أول دفعة من طلاب كلية غوردون لشهادة جامعة لندن في 1946. في عام 1946م نفسه تم نقل القسم الثانوى من كلية غوردون إلى مدينة أم درمان لتصبح مدرسة وادي سيدنا.
وفي عام 1951م تم ضم كلية كتشنر الطبية إلى كلية غوردون لتكوين كلية الخرطوم الجامعية، ولكن ظلت هناك علاقة تربط الكلية مع جامعة لندن. وفي عام 1956 تم تحويل كلية الخرطوم الجامعية إلى جامعة الخرطوم، وبذلك أصبحت أول كلية أفريقية مرتبطة بجامعة لندن تتحول إلى جامعة مستقلة تمنح شهادتها الخاصة.
أول مدير لجامعة الخرطوم هو نصر الحاج علي الذي تقلد منصب الإدارة في يوليو 1958م.
واستمر توسع الجامعة فضم إليها معهد المعلمين العالي ليصبح كلية التربية الحالية وذلك في عام 1964.
الجريدة
كل ما ندخل الراكوبه ح نقول البلد دي مابتتحل المشاكل فيها ك حلول3 فرديه بالتالي الحل الجماعي هو الحل…
اي جسم بيحاول يحل حل فردي معناها عنده مصلحه فرديه…
البلد دي علاجها الاعتصااااااام…
اتخيل لي اي كاتب او صاحب راي وطني وكاتب ومعلق في الراكوبه او اي موقع معادي لي حكومة الوطني مفروض يتبني خط الاعتصاااااااام…
يوم اسبوع شهر لما تسقط.
وقد نجحت عصابةالانقاذ في ابعاد انظار الشعب السوداني عن الغلاء الطاحن والفسادوانهيار الدولة وشغلتهم بهكذا مواضيع مثيرة…
عدم وجود قناة فضائية للمعارضة او على الاقل ازاعة ساهم بصورة مباشرة فى مد عمر المؤتمر الوثنى كان يفترض فى حالة وجود هذة المرافق الاعلامية اعلان العصيان المدنى لحين سقوط النظام متذامنة مع المطالب الشعبية بسقوط العصابة .
بالاضافة الى ذلك الاعلام المعارض كان يمكن ان يساعد الشعب فى الاسطفاف ومعرفة رؤية المعارضة فى كيفية ادارة البلاد وكذلك الرد على افتراءات النظام وكشفة امام الشعب ولكن الى الان لا حياة لمن تنادى
فشل الكيزان والانتهازية اكاديمياً وخوفهم جعلهم يتجهون لتدمير التعليم وانهاء دور المثقف واستحواز منابر التعليم ودوره وتسخيره للإقطاعيين لأكثر من عقدين ونصف من الزمان مع الافساد في التزوير وكشف الامتحانات ونشر الرذيلة والمخدرات بين الطلبة والشباب للتغييب والاستبعاد… وصناعة شهادات الأستاذية والدكتوراة لكل من هب ودب!!!
الكل شارك ويشارك بصمته وعدم تفاعله حيث أصبح مجتمعنا إقطاعياً ومع هذه الجرائم ونتاج الملعون مشروعهم الحضاريييييي في تخريب أيضاً”الصحة، البيئة، الحياة المجتمعية والدين، الزراعة، الصناعة، الإقتصاد وشرعنة بيع دعائم الاقتصاد ووو” والآن نتساءل من وكيف وكم يملك من القصور والأراضي السكنية والزراعية والأرصدة البنكية والعقارات الخارجية؟؟؟؟
علينا تفعيل قيادة المعارضة المدنية والعسكرية ورفدها بعناصر حية جديدة من داخل البقعة لتغيير موازين وميادين القتال كفى ويكفي الهامش ما حل به وبأرضه وما قدم من تضحيات والثورة مكانها قصر غردون! فالجامعة هي المنارة ومحور ارتكاز وبؤرة التحرر!
اللهم نسالك ياخالق السموات والارضين ومابينهما وخالقنا وخالق كل شئ يامن بيده كل شئ نسالك ياالله ان تخلصنا من هؤلاء المجرمين اللصوص اكلي قوتنا ….اللهم دمرهم شر تدمير …اللهم اجعلهم ياخذون نصيبا من العذاب اللذي اذاقوة لنا يارب العالمين …اللهم انك تعلم وانت علام الغيوب ان البشير واعوانه دمروا بلدنا اللهم دمرهم اجمعين وارجع لنا كل مالنا المنهوب واحفظ بلادنا من الفتن والمحن ماظهر منها ومابطن
اللهم ادم علي دولة السودان الامن والامان يارب العالمين واوقف كل الحروب في دارفور وجبال النوبة وكل بقاع السودان
اللهم ابدلنا خيرا من البشير واعوانة من يخافونك فينا
نداء لكل قراء الراكوبة ان نبتهل الي الله عز وجل ان يخلصنا من هؤلاء اللصوص
قلناها منذ مجيئ هؤلاء الفاقد التربوي و السفلة إلى السكنات يا حشرات ومنذ ذلك الحين كان حقدهم يتنامي لينتقموا من الجميلة التي رفضتهم
الحكومة عندها توجه بتفريغ شارع النيل من كل المؤسسات الحكومية بحيث يكون مناطق سياحية مفتوحة للمواطنين والأجانب.. وعشان كده بدأت بنفسها وحولت القصر الجمهوري ووزارة العدل وغيرها وغيرها وغيرها.. والان جاء الدور علي جامعة الخرطوم.. هناك هدفين لنقل الجامعة من موقعها الحالي إلي سوبا.. السبب الاول هو التوسع لإستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلاب كل عام.. والسبب الثاني أمني وقدمه وزير الداخلية لمجلس الوزراء العام الماضي وطالب فيه بتفريغ كليات جامعة الخرطوم ونقلها إلي مواقع أخري تجنباً للمظاهرات وأعمال الشغب التي تخرج من الجامعة بإستمرار وتؤدي في بعض الحالات لوفاة طلاب وإغلاق الشوارع وإغلاق الجامعة ذاتها بشكل شبه سنوي.. أنا شخصياً موافق تماماً علي نقل كليات جامعة الخرطوم بالتدريج إلي المواقع الجديدة في سوبا.. والطالب الذي قال في الخبر أعلاه أن سوبا بعيدة وسيضطر أن يصحو مع آذان الفجر أنا أعتبره طالب كسول ويحب النوم.. الناس تسافر لأصقاع الأرض بحثاً عن التعليم وأخونا ده شايل هم المشوار إلي سوبا.. عموماً الحكومة عندما تقرر شئ فهي تعرف إيجابياته وسلبياته وتبعاته وكيفية تنفيذه.. وفي النهاية سيتم نقل الجامعة حتي لو تطلب الأمر إغلاقها مؤقتاً أو لأجل غير مسمي وبعد ذلك إعادة فتحها بحيث يذهب الطلاب إلي الموقع الجديد بكل هدوء.
أنا شخصياً ضد فكرة العمل السياسي في الجامعات.. للأسف جامعاتنا الان كلها ملئية بالأحزاب السياسية وأركان النقاش التي تشغل الطلاب عن الدراسة.. السياسة مضيعة للوقت والطالب مفترض به يكون مفرغ للعمل الأكاديمي فقط حتي يتخرج وبعد ذلك إذا أراد العمل بالسياسة فهو حر.. هذا هو المنطق السليم وأنا أقسم بالله العظيم أنني درست في جامعات الهند ولم أري جامعة واحدة هناك تهرجل وتسفسط بالسياسة وأركان النقاش كما تفعل جامعاتنا السودانية.
الطالب أساساً هو بيأخذ مصروفه اليومي من ( بابا )! يجي الجامعة يمثل فيها أن عنده حلول لمشاكل البلد؟؟ لا يوجد منطق في هذا.
الأخ ALI MURTEY…تكلم عن اين القناة الفضائيه..يا أخى هذا مشروع طويل حتى لو بدأ هذه اللحظه ولن يسعفك الوقت لأن الجاى أخطر.
أقترح على ادارة الراكوبه إنزال عداد توقيعات لفتره زمنيه محدده أقصاها إسبوعين وكل من يوقع إسمه يكون أخلاقيا ملزم بالحضور للمحطه الوسطى الخرطوم لأنها أنسب مكان لتشكيل تجمع ضخم يكون نواة لأنتفاضه حتى لو علم كلاب الأمن بمكان وزمان التجمع والهدف منه لن يستطيعوا منع احد لماذا واقف هنا.
اؤكد جازما ماحصل فى سبتمبر لن يتكرر وأعنى الضرب بالنار لأن سجل الحكومه الدولى خاصه هذه الايام يمنعها من تكرار هذا.
أتمنى من الأداره إنزال هذا العداد الان وليس غدا وإذا فى اى واحد عنده رأى فليطرحه بشجاعه بدلا ان يظل الناس ومن سنين مضت يشجبون ويلطون خدودهم فى هذا المنبر حسبى الله والله ينتقم منكم والمؤتمر الوثنى و شعبنا الغلبان ووين معارضة السجم وهذه العبارات التى اصبح لا طائل ولا رجاء منها.
هذه هى القناة الفضائيه يا أخ ALI MURTEY….توقيعات فقط والتزام بها والخط المستقيم هو أقرب مسافه بين نقطتين.
ملحوظه
باقى شهرين لرمضان وأذكر كان فى تعليق قبل سنتين من احد الاخوه بقول فيهو يا أخوانا نأجل الانتفاضه بعد رمضان لأنه الصيام السنه حيكون حار علينا.
وكان ردى عليهوا ..الصيام ولا اغانى واغانى.
المهم العندوا رأى فى هذا الموضوع يقولوا حتى لو رأى مخالف وإلا إنتظروا البشير إلى أن تخلص فترته هذه فى2020..
والله الموفق
اسلوب الكيزان المتبع كالعادة اطلاق اخبار كهذه علي شاكلة اشاعات لجس نبض الشعب السوداني الميت الذي ليس لهو وجود ثم تنفيذ قرارات اولا الكيزان يعتبرون جامعة الخرطوم مركز للمظاهرات وهذا لايعجبهم طبعا الحاجة التانية كونهم يقولوا للتوسع طيب والمباني القديمة حتتحول لشنو وحيعملوا بيها شنو هذا هو السؤال حيبيعوها برخص التراب كما هو متوقع طبعا..الشعب السوداني توفي يوم 30 يونيو 1989 ولن يؤثر فيه بيع جامعة الخرطوم او غيرها…ياخي الجنوب كلو راح شمار في مرقة زول قال بغم مافي في مظاهرات 2013 الناس بيتظاهروا وناس تانين بيتفرجوا ماباقي ليهم الا يجيبوا بوب كورن وقزازة بارد ومعاها تحلية كمان..الشعب السوداني dead
انتو يا اخوانا ناس الحكومة ديل بدل ما يخسروا قروشهم في ما يسمونه جهلاً سياحة كدي اليشيلوا روحهم من قائمة الارهاب – السياحة يا ربي ليهم هم و اسرهم و له لمنو عجبييييييييييييييييييييييييييييييييييييي!!!!!!!!!