رابطة لاجئى دارفور بدولة يوغندا بيان بشان الاستفتاء الادارى

رابطة لاجئى دارفور بدولة يوغندا
بيان بشان الاستفتاء الادارى لدارفور
ضحايا الابادة والتطهير العرقى وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية
اللاجئين والنازحين والمشردين داخليا
لقد تابعتم مسرحية نظام الابادة الجماعية وشريكه فى الجريمة حركة التحرير والعدالة ببدء عملية الاستفتاء الادارى لدارفور والتى يتذرع الطرفين شركاء الجريمة بانه ياتى تنفيذا لاتفاقية سلام الدوحة 2011. ياتى الاستفتاء المزعوم وفق خطة محكمة من قبل نظام الابادة لتقسيم اقليم دارفور وتغيير خارطته السكانية وفرض واقع اجتماعى وسياسى واقتصادى يفرض هيمنة نظام الابادة ومليشياته والمستوطنين الجدد وطمس هوية اقليم دارفور. وتتضامن هذه الخطة مع ما سبقها من خطط بافراغ معسكرات النزوح (خطة حسبو) والعمليات العسكرية فى جبل مرة واخيرا تصريحات البشير فى الجنينية بعدم حوجة دارفور للمنظمات الانسانية، تهدف هذه الخطط الى مواصلة الابادة عبر العمليات العسكرية كما حدث فى جبل وفرض ظروف انسانية ومعيشية وتجويع لمجموعات اثنية محددة ختاما بالاستفتاء الادارى لتغيير الطبيعية السكانية والاجتماعية لاقليم دارفور.
واذ يمضى نظام الابادة فى تنفيذ مخططه الاجرامى بعناية وسط صمت اقليمى ودولى، يشاركهم فى ذلك بعض ابناء الاقليم ممن باعوا ذممهم وضمائرهم ودماء الضحايا بثمن بخس للجلاد نظام الابادة. اننا فى رابطة لاجئى دارفور بدولة يوغندا نحذر نظام الابادة وشريكه حركة التحرير والعدالة من عواقب اجراء الاستفتاء الادارى لدارفور كما ندعو ابناء دارفور المشاركين فى هذا الجرم ان يتذكروا اهاليهم وامهاتهم ضحايا الابادة والاغتصاب ومعسكرات النزوح وان التاريخ لن يرحمهم ولن يغفر لهم مشاركتهم فى هذه الجريمة النكراء.
كما ندعو القوى الاقليمية والدولية التى لديها مصلحة فى استقرار الاقليم والمنطقة بان تتدخل وتضغط على الحكومة لوقف اجراء الاستفتاء والذى ستكون عواقبه مزيد من الدماء والدمار فى الاقليم المنكوب منذ العام 2002.
اخيرا ندعو مواطنين دارفور الشرفاء مقاطعة عملية الاستفتاء والحذر واليقظة من مخططات النظام الاجرامية
ستظل دارفور عصية ابيه على مخططات التقسيم والتفتيت كما كانت عصية على المستعمر البريطانى
نصر الدين عيسى
المكتب الانتقالى للرابطة
كمبالا 12 ابريل 2016