الامم المتحدة : القصف الجوي لجنوب كردفان ربما قتل 64 شخصا..فرار حوالي 60 ألف شخص .. أعمال قتل عرقية ضد المدنيين واحساس متنام بالذعر بين بعض السكان النازحين

الخرطوم (رويترز) – قالت الامم المتحدة يوم الاربعاء ان هجمات جوية على ولاية جنوب كردفان الحدودية في السودان ربما تسببت في مقتل ما يصل الى 64 شخصا ودفعت عشرات الاف الاشخاص الى الفرار.
ويقاتل جيش الشمال مجموعات مسلحة في ولاية جنوب كردفان -الولاية النفطية الرئيسية في الشمال التي تقع على الحدود مع الجنوب- منذ الخامس من يونيو حزيران مما يزيد من حدة التوترات بينما يستعد الجنوب لاعلان الانفصال في التاسع من يوليو تموز.
وتخشى منظمات تعمل في مجال الاغاثة الانسانية من تزايد أعداد القتلى في الولاية التي يوجد فيها الكثير من المقاتلين الذين انحازوا للجنوب ضد الخرطوم أثناء الحرب الاهلية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة في تقرير "هناك احساس متنام بالذعر بين بعض السكان النازحين الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بسبب العنف المستمر وخطوط التقسيم العرقية."
وأضاف "الانباء عن أعمال القتل العرقية ضد المدنيين التي تستهدف أعضاء في الجماعات العرقية المختلفة وكذلك عن سلب ونهب الممتلكات تمنع عودة السكان الى القرى والبلدات التي جاءوا منها أصلا حتى بعد توقف القتال."
وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية ان حوالي 60 ألف شخص يقدر أنهم فروا ويعتقد أن أعدادا أخرى يختبئون في الجبال.
وتابع "تشير مصادر محلية في الولاية الى أن 64 شخصا قتلوا في حملات القصف الجوي منذ اندلاع القتال."
ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم جيش الشمال للتعليق. ويقول الجيش انه يحارب تمردا في الولاية وأنحى باللائمة على مقاتلين انحازوا للجنوب في وقوع اشتباكات ونفى أن تكون تحركاته تلحق الضرر بمدنيين.
وقال مسؤولون في الحزب المسيطر في الجنوب ان القتال اندلع بعد محاولة جيش الشمال نزع أسلحة المقاتلين وكثير منهم من منطقة جبال النوبة.
وقالت الامم المتحدة يوم الثلاثاء ان حملة قصف جوي على ولاية جنوب كردفان تسبب "معاناة هائلة" للسكان المدنيين وتعرض للخطر المساعدات الانسانية في المنطقة.
وصوت الجنوبيون في استفتاء جرى في يناير كانون الثاني لصالح الانفصال عن الشمال بموجب اتفاق سلام عام 2005 الذي انهى حربا أهلية سقط فيها نحو مليوني قتيل
دائما يحلو لمو ردي مثل هذه الاخبار كلام الفصل العرقى والصاق التهم ضد القوات المسلحة الباسلة والتى يعرفها هوءلاء المرجفون العملاء \\\ علىه سيستمر القتال حتى يهرب هوءلاء ويسلموا انفسهم بلدان التفرقة العنصرىة الحقة
على امريكا ان تضمن وقف التمرد في جنوب كردفان كما عليها وقف دعم الحركة في الجنزب والا سوف لن تتوقف قواتنا الباسلة وادا ارادت امريكا التدخل عسكريا في السودان ستعلنها قواتنا المسلحة جهادا بين الكفر والاسلام والله اكبر ولا عدوان الا على الظالمينوادا ارادتها عزلة دولية على بلادنا فعزلة امريكا ولا جنتها .والله خير ناصرا وهو ارحم الراحمين .
ما حك جلدك مثل ظفرك
من لم يعرف المشكلة وأهل جبال النوبة أرجو أن يحتفظ بتعليقه لنفسه ونحن أهلها وساكنيها في السراء والضراء
والمؤتمر الوطني أصبح يعين الامن بالقبائل والجيش قياداته بالقبائل والخدمة المدنية بالقبائل والمناصب السياسية والدستورية بالقبائل ( آآآآآآآآآخ ياتخلف )
ودي المشكلة
اول شئ علاقتك شنو بترهاقا وبعانخي ديل اجدادنا النوبة الشماليين وتانيا اليوم قبل بكرة احنا دايرين نتخارج منكم انتو وعبيد دارفور
الى المعلق المدعو المحسي
والله اشك انك محسي بل في الحقيقة اشك اصلا انك سوداني …. واحد من اثنين اما انك جاهل ولا تعرف شئ عن كيفية تكوين دولة السودان الحالية قبل انفصال الجنوب .. او انك شخص موتور خارج الشبكة اي بالواضح كدة مدسوس من قبل اي جهة كانت لازكاء نار العصبية والفتنة بين السودانيين …. النوبة وناس دارفور وغيرهم ديل ناس اصلاء زيهم زيك قبل ما يتولد حاجة اسمها دولة السودان وكتر خيرالناس الكانت واعية وقدرت تلم الجموع المشتتة في دولة واحدة اسمها السودان …. كل من يتعالى على الاخرين ويوسم الاخر بصفات مشينة مش سوداني اصيل ودخيل على البلد يجب محاربته ونبذه ….لا تتدثر خلف المحس لانهم لا يتشرفون بك للانتماء اليهم فهم ناس ناس يعرفون الحق وقدر الاخرين ولا يدعون الى عصبية اوجهل ويكفي بينهم من يشهد لهم السودان كله بالفضل والنباهة الا انت ايها الزنديق الصغير …تبا لك ولامثالك .
المدعو المحسي -ولا أظنك محسيا- لأن المحس ونوبة الشمال هم أهل حضارة لا يتفوهون بما قلت -بإستثناء أمثال أبوريالة -عبد الرحيم محمد حسين -ولتعلم أن نوبة الغرب هم مجموعات من نوبة الشمال فرت من الفتوحات لغرب السودان وسكنت في جبال النوبة وفي مناطق البرقد والداجو والدليل على ذلك وجود الكثير من المفردات المشتركة في لهجات نوبة الشمال ونوبة الغرب والبرقد والداجو -وعموما هؤلا قوم كرماء وقد شكلت قبائلهم جيش السودان في أيام عرز الجيش السوداني ووقت هيبته وناصروا المهدي ودحروا الغزو الإجنبي ومنهم علماء أجلاء ,والسودانيون مزيج عربي أفريقي – والسودان تقبل حتى إخوتنا الوافدين من دول الجوار وأنصهروا فيه وتقلدوا مناصب عالية فحاليا النائب الأول لرئيس الجمهورية شيخ علي من قبيلة الكرفاب وجدهم من الفلاتة وحاج ماجد سوار من الفلاتة ( وزير الشباب),ودكتور مال عبد القادر الشين له صلة دم مع الفلاته (وكيل وزارة الصحة ), وكذلك إبراهيم السنوسي ومولانا أحمد أبوزيد رئيس الجهازالقضائي بكردفان , ونجد أن الترابي وأحمد هرون من البرقو, ووزير الداخلية أرتري – فهؤلا بمعيارك الغير صحيح لن يكونوا أولى بالسودان منك ومن النوبة ناس دارفور
يا محسي لكي تعرف الفرق فابن القبائل يعرف بالاصل والفصل فإذا استسلمتم للآخرين كأمثالك للمؤتمر الواطي هذا وشأنك وشان اخرين امثالك والذين سيتخلصون منهم في هذا البلد امثالك الذي تتعالى وجرابك فاضي فخرا اننا نناضل بحقوق مسلوبة فلم نكتفي بالتفرج عما تم سلبه في الشمالية عقر داركم والتاريخ واضح وليس بفاضح ليميز بين الامم القاطنة لسنا مستعربين فاننا من بلاد افريقيا والسودان الحبيب ولن نرجوا املا من الجاهل الذي لا يعرف تاريخ بلاده وكيف انك تعرف مشاكل الشعوب الأخرى في بلاد السودان وسيذهب بك رياح التابعية وستظل تابعا للآخرين . اذا شهدت المعارك والبطولات جدوى فاصلا لاحفاد ملوك النوبة وكفى يا محسي انك من بلاد اخر وليس من بلاد النوبة وبلاد السودان
اقول للاخوة اصحاب التعليقات
قبائل النوبة جزء اصيل من تركيبة دولة شمال السودان ولهم مساهماتهم المتبرة في البناء الوطني وخاصة في الرياضة بمختلف نشاطها ححقوا للسودان الكثير من الانجازات وخاصة في العاب القوي
فيما يتعلق بالنسيج الاجتماعي لقبائل النوبة فنجد الغالبية العظمي مسلمين اسلام قوي وبعض منهم مسيحيين وبعضهم وثنيون وتصاهروا وتوالدوا مع القبائل العربية في المنطقة وخاصة قبائل الحوازمة بفرعها المختلفة
من النواحي السياسية نعم للاخوة النوبة مطالب تنموية ومطالب اخري حمل بعضهم من اجلها السلاح وانضم للحركة الشعبية ــ وجاءت اتفاقية السلام ونفذت كلها بنودها المتعلقة بجنوب كردفان مع تجاوزات بسيطة الي بعض منسوبي الحركة كانت الجهات الرسمية تقض الطرف عنها حفاظا علي السلام ــ حتي وصلت الولاية الي مرحلة الانتخابات ــ وبمجرد ان فقدتها الحركة الشعبية اشعلت الحرب وهي حرب ليس لابناء النوبة بالجيش الشعبي مصلحة فيها وانما هي حرب ينفذها الشيوعيين بقيادة عبد العزيز الحلو مستقليين فيها ابناء النوبة لتصفية حسابات وتنفيذ اجندة خاصة بالحزب الشيوعي ـــ والا ماالداعي الي الحرب وقد التزمت الدولة بالاتي :ـ
1ـى اشراك كافة القوي الساسية بما فيها الحركة الشعبية في حكومة الولاية وقد اكد الوالي المنخب مولانا احمد هارون بانه سوف يمنح الحركة الشعبية منصب نائب الوالي وبعض المحليات
2 ـ فيما يتعلق بابناء النوبة بالجيش الشعبي بعد انفصال الجنوب فقد ابدت الحكومة القومية عن استعداها لتوفيق اوضاع هذه داخل دولة الشمال
اذن هنالك نية مبيتة من الحركة الشعبية لاشعال الحرب في الولاية اذا فقدت موقع الوالي عن طريق الانتخاب
فماذا تفعل الدولة في الشمال اذا قامت جماعة مسلحة وخرجت علي القانون وبدات باطلاق النيران والمدفعية الثقيلة علي المواطنيي في الاحياء السكنية كما حصل في كادقلي يوم 5 يونيو ــ فالحكومة تقاتل الان الجيش الشعبي من ابناء النوبة وليس المواطنيين من النوبة كما تزعم بعض الجهات التي تسعي الي الفتنة والدليل علي ذلك ان الموطنيين العزل من النوبة عنما اندلع القتال في الدلنج وكادقلي وغيرها نزحوا الي الابيض وصولا الي الخرطوم ولم يفروا الي ولاية الوحدة وهي الغرب الي بعض مناطق جنوب كردفان من الابيض
السلام يا المحسي لك التحية :ياسيد السودان دة ظل حكرا لحكم الشمال منذ الاستقلال لاسباب منها او قل لاتحتاج تذكير لانها واضحة وضوح الشمس حتى للاعمى مخطط متفق عليه باجماع القوى العربية الحاكمة دون اي اعتبار للهامش من جنوب وغرب وشرق والكلام واضح مش كدة كمان , تعالت الاصوات بوصف الاخر بالعبيد على مستويات مختلفة ,الان ان الاوان لكي تجلسوا في مقاعدكم الصحيحة ولا بد من الخرطوم ولو طال الزمن الخرطوم الخرطوم ,مشروع السودان الجديد هو الفيصل ,ولاتظن انفصال الجنوب خلاص الجنوبيين حدهم مصر والمعنى واضح,اما النوبة الاصليين هم الموجودين ما كان في خارطة السودان القبلية محس ولا دناقلة ولا ولا ……..ممكن الاسم مكتسب بعد الاختلاط القسري مع الاتراك والانجليز افهمها……..وممكن والحق يقال ان المحس والدناقلة هم اقرب للمحافظة من غيرهم