زيدان يجتاز اختباره الأصعب كمدرب بفضل مساعدة رونالدو

© رويترز
اجتاز زين الدين زيدان اختباره الأصعب منذ بداية مسيرته كمدرب لريال مدريد بالانتفاضة أمام فولفسبورج والوصول إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبعد الخسارة المفاجئة 2-صفر في ألمانيا بذهاب دور الثمانية الأسبوع الماضي أصبح زيدان مهددا بأن يكون أول مدرب لريال يفشل في التأهل للمربع الذهبي لدوري الأبطال بعد مانويل بليجريني في 2010.
لكن ثلاثية كريستيانو رونالدو في استاد سانتياجو برنابيو أمس الثلاثاء أنقذت زيدان من هذا المصير.
وأقر زيدان بعد التفوق 3-2 في مجموع المباراتين “عشت كرة القدم كلاعب وأعرف كيف كان الشعور والآن أعيشها كمدرب وهذا يعني صعوبات أكبر.”
وأضاف “لست قلقا مما قد يحدث وكان يجب التحلي بالهدوء (بعد الخسارة) لا يمكن الاندفاع بجنون لأن كل شيء وارد في كرة القدم.”
وتعرض زيدان لانتقادات للدفع بدانيلو في التشكيلة الأساسية على حساب دانييل كارباخال في لقاء الذهاب وكذلك بسبب قرار سحب لوكا مودريتش من الملعب لكنه أجاب “كان يتعين علي القيام بشيء ما.”
وفي لقاء الإياب عاد كارفاخال إلى مركز الظهير الأيمن وترك بصمة سريعة بعدما أظهر رغبة في التفوق على يوليان دراكسلر في وسط الملعب وصنع الهدف الأول لرونالدو.
وتابع زيدان “أنا مطالب باتخاذ القرارات دائما والفوز يكتب للجميع لكن بالتأكيد كارفاخال كان رائعا. لم أعتقد أبدا أنني بارع جدا كلاعب أو كمدرب حتى بعد هذه الليلة وأدرك مدى صعوبة المهنة.”
ولم يخجل زيدان من تلميحات بأن رونالدو أنقذ سمعته وربما أنقذ منصبه أيضا وقال “إنه أفضل لاعب في العالم ومباريات مثل الليلة تجعله لاعبا استثنائيا. إنه يصنع الفارق.”