الفاتح جبرة في “أول وأول” ساخر سبيل.. لا أتحنن.. لا أبشر ولا أتعاطى التمباك

حوار – أماني شريف مزمل
** عُرف في عالم الصحافة قلماً ساخراً حتى أن عنوان عموده سماه (ساخر سبيل)، وكذلك إصدارات كتبه تضج بالسخرية والكتابة الساخرة لا تتأتى للكثيرين إلا من يتقن فنها وعرف كذلك بخاتمة عموده ككسرة راتبة تساؤلية (أخبار خط هيثرو العند النائب العام شنوووو؟) ولزيادة أسماعها ومعرفة خبرها أضاف إليها علامة زائد وزيادة حروف الواو ومدها كأطول ما يكون. إنه الكاتب الساخر (الفاتح جبرة) الذي نستضيفه في هذه المساحة ضيف شرف لهذا العدد الاحتفائي بالرباعية السنوية لـ (اليوم التالي) في حوار استرجاعي للكثير من تفاصيل حياته من خلال عبارة (أول وأول)، وليكن القارئ معنا كعابر سبيل مع ساخر سبيل:
* أول قرية أو مدينة نشأت فيها؟
– أم درمان.
* أول معلم رسخ في ذهنك؟
– محمد أحمد مصطفى.
* أول شخص لفت انتباهك؟
-أخي المرحوم علي.
* أول حب؟
– قد لا تصدقي أنني كنت حينها في المرحلة الوسطى وعمري 14 سنة، واستمر هذا الحب 14 سنة أخرى، وكانت قريبة أحد أصدقائي، ولكنها باعتني وتزوجت.
* أول وظيفة شغلتها؟
– معلم
* أول فنان أعجبت به؟
– الكابلي.
* أول من سرت في جنازته؟
– لا أذكر.
*أول صنف تتناوله من المائدة؟
– الشيِّة.
* أول دولة زرتها؟
-مصر.
* أول كتاب قرأته؟
– القرآن الكريم.
* أول حلاق تتذكره؟
– بشرى بسوق الشجرة.
* أول عربة اقتنيتها؟
– فلوكسواجن (ضفدعة).
* أول قطار ركبته؟
– الخرطوم – عطبرة لزيارة أخي علي، رحمه الله، الذي كان يعمل بالسكة حديد.
* أول طائرة ركبتها؟
– الخرطوم عطبرة أيضاً.
* أول حادث مؤسف شهدته؟
– حادث انقلاب بص كان يقلنا لحضور مباراة، وكنت صغيرا وقتها، وكان حادثاً بشعاً تقطعت الأيدي والأرجل، وخرجت سالماً بحمد الله.
* أول من قمت بانتخابه؟
– لم أنتخب أحداً قط في حياتي.
* أول فريق كرة قدم شجعته؟
– لم أشجع أي فريق.
* أول نوع عطر فضلته؟
– ون مان شو.
* أول شخص تعاركت معه في طفولتك أو صباك؟
– لم أتعارك في حياتي قط، فأنا شخص مسالم.
* أول زميل دراسة التقيت به بعد فترة طويلة من فراقه؟
– مؤخراً في (قروب) مدرسة المؤتمر الثانوية التقيت عشرات الأشخاص الذين لم ألتق بهم منذ أكثر من 40 عاما.
* أول خبر آلمك بشدة؟
– وفاة الوالد رحمه الله.
* أول (حنة) وضعت علي يديك؟
– ثلاثة أشياء تعد من الممنوعات لديَّ، لا أتحنن لا أبشر لا أتعاطى التمباك.
* أول عقاب نلته؟
– ربما يكون في المدرسة الأولية رغم أنني لا أذكر، فقد كنت هادئاً وشاطراً.
* أول نتيجة دراسية، كم كان ترتيبك فيها؟
– كنت الأول على صفي في مدرسة أبوروف الأولية (أ)، حيث حصلت على الدرجات الكاملة في المواد الثلاث المقررة (عربي ودين وحساب) وبالتالي حصلت على المجموع الكلي 270 من 270 .
* أول هدية تلقيتها؟
– عجلة هدية من الوالد بمناسبة نجاحي من المرحلة الوسطى للثانوية.
* أول مقال نشرته؟
– وأنا كاتب راتب بصحيفة الخرطوم عام 1996 عبارة عن سيناريو بعنوان (قال إيه أستاذ؟) عن معاناة المغتربين.
* أول فيلم شاهدته؟
– (الوسادة الخالية) لعبد الحليم حافظ.
* أول سياسي لفت انتباهك؟
– محمد إبراهيم نقد.
أول عملة ورقية تعاملت معها؟
– الجنيه السوداني.
* أول جريمة كدت ترتكبها؟
– لا توجد.
* أول موقف محرج بالنسبة لك؟
– موقف لمتسولة تصادف أن كانت زوجتي تجلس بجانبي، وأنا أقود السيارة فمدت يدها، وقالت لي (الله يخلي ليك بتك دي)، وبالطبع لم أعطها شيئاً.
* أول صحيفة قرأتها؟
– الأيام، عندما كان ينشر فيها الكاريكاتيرست عز الدين.
*أول سرقة تعرضت لها؟
– وأنا طفل صغير أخذت جلد خروف الأضحية وذهبت لبيعه بسوق الملجة واستملت مقابله جنيهاً ورقياً فوضعته في جيبي وركبت البص، ولم أجده، فضاع أملي في شراء أغراض كثيرة كنت أخطط لها.
* أول حزب انتميت إليه؟
– لم أنتمِ في حياتي لأي حزب أو جماعة ولن.
*أول منزل سكنته سواء مع أسرتك الكبيرة أو الصغيرة؟
– منزلنا في أبي رووف، وهو ملكنا قبل المهدية ولمدة 120 عاماً لم نبدله حتى اليوم.
* أول بدلة حصلت عليها؟
– كان عمري 7 سنوات، حين أرسل لي أخي المرحوم (علي) بدلة سوداء بالبريد من إنجلترا حيث كان يحضر الدراسات العليا.
* أول مرة كتبت عبارتك التساؤلية (أخبار خط هيثرو العند النائب العام شنووو؟)
– قبل 7 سنوات.
اليوم التالي
لا أتحنن لا أبشر لا أتعاطى التمباك
وأنا أشاركك في تلك الاشياء
الاستاذ محمد احمد مصطفى يعنى انت قريت فى مدرسة بيت المال الوسطى ولاتنسى ان حلايب سودانية
* أول حادث مؤسف شهدته؟
– حادث انقلاب بص السودان تقطع السودان الى اشلاء ودمرت الانقاذ اهل السودان
اول لقاء سخرت فيه علينا
لا أتحنن لا أبشر لا أتعاطى التمباك
وأنا أشاركك في تلك الاشياء
الاستاذ محمد احمد مصطفى يعنى انت قريت فى مدرسة بيت المال الوسطى ولاتنسى ان حلايب سودانية
* أول حادث مؤسف شهدته؟
– حادث انقلاب بص السودان تقطع السودان الى اشلاء ودمرت الانقاذ اهل السودان
اول لقاء سخرت فيه علينا