لمن يتحدث المُشير (الحامض!)؟!

عثمان شبونة
* المُرجّح بداهة أن أهل دارفور ــ ولا أعني المرتزقة والجنجويد منهم ــ سيندمون كثيراً لو جمعوا سلاحهم؛ بناء على طلب سلطان الكذب وحامي حمى الخراب عمر البشير..! فالوضع لا يتطلب (العزلة من السلاح) في مظان لا أمان فيها؛ بل يتطلب المزيد من البارود في أيدي المواطنين العاديين والثائرين الذين يتوجب عليهم الإنتباه متأملين الحياة المهينة لأهلهم.. ولأن أفق الإرهاب بدأ (يتلبد) في دارفور؛ نحتاج الفطنة حتى لا ينخدع المدنيين الذين ناشدهم البشير بتسليم أسلحة تسند وجودهم في عهد الإنفلات واللا حكومة؛ وتقوّي قلوبهم في أيام الفزع الأكبر.. بينما المليشيات التابعة لتنظيم البشير تمتشق أسلحتها دون مبالاة.. ولا يُشار إلى هذه المليشيات العشوائية الإجرامية في أي نداء لجمع السلاح أو الكف عن تأجيج الصراعات؛ ترسيخ القبلية؛ النهب والقتل..!
* الوضع الدارفوري ــ بموضوعية ــ يتطلب أن يتجاوز الناس السلاح التقليدي ويتجه تفكيرهم إلى صنع (الفاتكات) حماية لموطنهم العزيز من خطط التدمير المستمر وسطوة الغرباء.. فالظروف في دارفور جاذبة للإرهابين (يطيب العيش للإرهابي في المناطق الخربة!).. مَن قتل الآلاف أمس لن يرحمهم اليوم بواسطة الأيادي المحلية أو المُسْتجلَبة..! وفي سبيل سلامته الشخصية وخوفه من المستقبل وعسر الحساب؛ يفعل البشير ما يشاء طالما ظل (مطلوقاً!)؛ وطالما لم تنل منه عيدان (ثورة!) تتوفر أسبابها يوماً بعد يوم؛ ويؤخر اشتعالها هذا التشرذم.. فكل الجبهات بحاجة إلى توحّد صلب؛ فِعلاً و(روحاً)..! إن على الحركات المعارضة المسلحة ــ كطرف في معادلة التغيير ــ إدراك قيمة الوحدة الصلبة؛ إذا كانت هذه الحركات تعمل من أجل تحرير السودان الراهن والدفع به لدولة (المُواطنة ــ العدل ــ الحرية)..! ومَن يتمعّن يكاد يقسم أن أيّة فترة استعمارية مرت على أرضنا لم تكن شيئاً يُذكر ــ بالسوء ــ مقارنة مع هذا الراهن..! وتعميماً؛ فإن الأوضاع في شتى البقاع السودانية تقتضي (التسلُّح) لأن من يحكمون لا إيمان لديهم يفوق الإيمان بالسلاح ونشر الرعب.. ولا استثمار يرجونه بخلاف (تلغيم!) الحياة وحصاد الموت.. لأن في ذلك مرتعهم (إلى حين)..! وتعميماً أيضاً؛ تكاد أنحاء السودان تصبح معزولة عن بعضها البعض في قضاياها المصيرية (مِن كوارث السدود شمالاً إلى مآسي جبال النوبة والنيل الأزرق جنوباً إلى دارفور غرباً؛ مروراً بمعاناة الشرق وتحطيم الوسط) هذه العزلة تفتح آلاف الأبواب لجرائم النظام (بعين قوية)، فلابد من كيانات ملتحمة تستشعر خطر السلطة المُحدِق ضد الكل؛ وقضية السودان (واحدة!!) مهما تعددت الكوارث وتفرقت بين القبائل..!
* بالأوهام والعَته صار مشير الغفلة (أسْقم) من الفتى (نرجس) ذلك الذي نظر لشخصه في الماء؛ ومن يومها أدمن الإعجاب بنفسه؛ أحبها بجنون صرَف حواسه كلياً عن العالم.. والحال لدى البشير أنه (لا يرى سواه!!) ولا يطيق رؤية هيئته خارج الكرسي؛ فحواسه كلها منصبة في حيزه بجنون..! لو فارق هذا الكرسي المصنوع من الدم والعظام و(المنهوبات) لخرّ صريعاً من التأثر ووحشة (الخُلْع)..! فهو الدولة (والدولة هو)..! ومما لا شك فيه أن دارفور والسودان كافة أصغر من كرسيه ولو أعجَبت السُّذج (جعجعاته) الحماسية التي يتهيأ له أثناء زبدها أن الجماهير معه..! البشير لا يعلم ــ بسبب إنسداده ــ أن سمات الفضول والغفلة والجهل هي المسؤولة عن الاحتشاد حوله؛ بالإضافة للمحشودين وهم له (كارهون)..! هل من عاقل ينحاز لقاتل؟!
* لا عدو لدارفور أقذر من نظام (الإخوان) والجماعات المستأجرة لحماية كيانهم.. فإذا لم تتم (فرتقة) دارفور من السودان الكبير لن يهدأ بال النظام (المأمور) وطاغيته الذي يعمل (بالريموت كنترول) لقصقصة البلاد؛ مسنوداً بالمرتزقة.. (جاء في القاموس؛ أن المرتزقة فئة تحارب طمعاً في المكافأة المادية وغالباً ما يكونون من الغرباء)..!
* لو انتبه الناس قليلاً لأدركوا بأن الجلبة التي يحدثها النظام حول ترحيل جامعة الخرطوم؛ ربما جاءت بقصد في توقيت ما يسمى (استفتاء دارفور) والذي هو خطوة لنزع الإقليم من خريطة السودان بتدبير سماسرة الإجرام وعلى رأسهم عمر البشير..! ولمن يفهم؛ ليس في حدث الجامعة المفاجيء ما يدعو للإنشِداه.. فكل أفعال النظام الخطيرة ــ كهذا الاستفتاء ــ تصاحبها حركة وضوضاء في جهة أخرى ذات ثِقل؛ لصرف الحواس عن طامة أكبر..! ومن قال أن جامعة الخرطوم ــ بإرثها وتاريخها المشرِّف ــ تمثل قيمة لنظام يفتقد أدنى دعائم الإنسانية والشعور الوطني..!؟ سيناريو ترحيل الجامعة هو (أنسب) خطة مُحَاكة لطمس كبائر الشأن الدارفوري أو الحد من تداوله..! بل حتى (التوجيهات) الرسمية التافهة جداً والأخبار الهوائية مثل (ترويض نهر القاش!) تُطلق بخيال المتسلطين (المهومين) غرضاً لا عَرضاً..! متى كان مجرمو الحرب مصلحين؟! فكل نبأ يستفز المشاعر أو يصنع الجدل والتندر ترغبه السلطة مهما قل صداه وتدنت أهميته في واقعنا (المكروب)..! وهكذا حال طغمة البشير؛ لا تعلو أسقف رؤوسهم أبعد من التفكير في (عصر) المواطنين بالمعاناة وحسرهم بالقهر (حتى من خلال الأخبار!) فكرامة المواطن وعِزّه تؤذي الطاغية؛ لأن الأصل فيه الاستمتاع بالأذية..!
* ربما كانت أنظار (العصابة) مصوبة لجامعة الخرطوم منذ سنوات؛ حتى جاءت اللحظة المناسبة مقرونة بطامة دارفور و(طامات) أُخر..! وربما شهية القتل العبثية (انفتحت) حسب (المزاج!) ليتذكر الشعب أن البطش قائم وهو دستور النظام الحقيقي المُفعَّل..!
* البشير الذي رسم واقعاً مضللاً ــ كدأبِهِ ــ في حواره مع (البي بي سي) ليس أمامه حيلة تدفعه لقول الحقيقة المُرة بخصوص دارفور المشتعلة؛ النازحة؛ الفقيرة (المقتولة كمداً وعمداً)؛ فكان لابد أن يتمادي في خداع نفسه مستعرضاً محاور عدة ــ متاحة صوت وصورة بمواقع الانترنت ــ هذه المحاور حاول امتطاء الوهم العريض في سردها.. لقد تحدث (بمثالية) تجعل المشاهد يشك بأن تفاصيل إجاباته عن أسئلة المذيع بخصوص التنمية والأمن وأوضاع الاقتصاد تدور حول بلاد غير السودان؛ وتُعنى بإقليم ليس هو إقليم دارفور الذي (يُقبَر) منذ العام 2003م..! البشير يدلل بأن النفي إثبات حين ينفي قصفهم للمدنيين وحرق القرى.. ويتناقض كعادته حين يقول إنهم يريدون العدل من الولايات المتحدة في تقييم الأوضاع بالسودان؛ وهو منتهك العدالة الأول بلا منازع..! ثم يتناقض حين يغالط الحال بفجاجة يحسد عليها في قوله: (الخطط التي وضعتها حكومته لمواجهة الأزمة الاقتصادية في بلاده بعد انفصال الجنوب قد أتت أُكلها وأن الاقتصاد السوداني أصبح معافى!) بينما الأسعار تتصاعد والدولار في قفز يومي يكاد على إثره أن يمد “بنجامين فرانكلين” لسانه في الخرطوم..!
ولم يسلم حلقوم المشير المبلل بحامض الغش والإدعاء حتى في الحديث عن إهتماماته الثقافية (لزوم صبغ شخصيته المريضة ببعد ثقافي عالمي) ــ فكما قال ــ يقرأ لشكسبير وأيضاً يقرأ لـ(ماكبث!!) أحد الشخصيات الدرامية للأديب المفترى عليه..! كأنه ــ البشير ــ يصر على الافتضاح بالخلط والتنطع..! مِمَّ يبالي المفضوح على مدار السنوات؟ وهو أعلم الناس بنفسه (لا ثقافة تحصِّنه؛ لا أدب؛ لا دين؛ لا عُرف) فماذا نال من شكسبير؟!.. هل فعلاً قرأ المُشير للمُشار إليه؟ وإذا صدق ــ المُخادع ــ يمكن اعتبار ماكبث وغيره من الشخصيات الشريرة في المسرحيات والروايات؛ يمكن اعتبارهم من القادحين لرذائل الطباع في ذاته المدلهمّة.. أعني المشير..!
* أخيراً.. حينما كان يكذب بغباءٍ وغِلظة لتلفزيون (بي بي سي) في قوله (ليس لدينا ممنوعين من السفر!) كان قرار منع الصحفي فيصل محمد صالح من السفر إلى بريطانيا لم يجف بعد..!
* فلمن يتحدث عمر البشير المُرتزِق بالحرب (والحوار) والحرمات..؟!
أعوذ بالله
اووووووووووووو لك التحيه شبونه خطاب ثوري قوي شديد
عفيت منك يا شبونة أنا زول ساي لكن بيني وبين نفسي بشعر بقيمة الصحفي الذي يملك ناصية اللغة وهي أوجب أدوات الصحفي ولكن ليس مجرد لغة التزويق والاستهلاك وانما المضمون وسبر أغوار الموضوع والفهم السليم والدقيق والتصويب الذي لا يخيب نحو دقائق الموضوع حسياً وسايكلوجياً وفضحه وبالتالي افتضاحه بأقصى ما يمكن للمفضوح أن ينفضح ليس عسفاً ولا تحاملاً بل حقاً وعدلاً نابعين من شخصية مستقيمة وشجاعة وتربية سودانية أصيلة لم تتعكر ولا بمجرد مسحة جهوية قط وخلق كريم مما يجعل القارئ يطمئن تماماً وهو يقرأ لشبونة ولا يتحسب من شيء أو لشيء مطلقاً ليجد أن شبونة قد أوفى كل موضوع حقه وزيادة ولا يملك المرء بعد القراءة إلا التأمل في كيف استطاع شبونة أن ينفس عنه كل ما في نفسه ولا يستطيع التعبير عنه حتى لنفسه مما يولد شعوراً بالامتلاء والقناعة والراحة بوجود مثل هؤلاء ممن لا تنطلي عليهم دغمسة الأمور وتهريج المهرجين – كتر الله من أمثالك وحفظك يا شبونة فأنت دليلنا المقنع بأن السودان لا يزال يخرج من أبنائه أمثلة للشخصية السودانية الأصيلة المثقفة الحقانية التي لم تطمسها السنون العجاف لحكم اللصوص الكذبة القتلة السفلة الذين لاندري من أين أتوا.
مقال قاسي جداً لكن القسوة هنا تعود علي كاتب سطورها؛ أنت تحاول حرق المشير ولكنك تحترق بدلاً منه بلا علم منك؛ مُنعت من الكتابة الصحفية لمخالفتك لقواعد وآداب المهنة، فماذا تنتظر تالياً؟! تشجيعك لقبائل دارفور ومطالبتك لهم بعدم تسليم سلاحهم يعني شئ واحد وهو إثارتك للحرب وإسالة الدم والإحتراب القبلي الذي رأيناه وشاهدناه علي مر السنين، ولا أعرف عاقلاً يُشجع الناس علي حمل السلاح غيرك، فهنئاً لك الإثارة والبطولة في زمن العجائب هذا! ليتك ما كتبت هذه الجملة يا شبونة فلقد سطرت بها إسمك في الصحائف السوداء كمحرّض علي العنف وحمل السلاح ضد الدولة لنصل جميعاً لمستوي الحالة الليبية والسورية والعراقية ومن قبلها الأفغانية والصومالية، وهذا ما تتمناه قلباً وعقلاً حتي يرتاح ضميرك بسقوط النظام وإنتشار الفوضي غير الخلاّقة.. أما تلميحك لزيارة البشير لولايات دارفور الخمسة قبل أسبوعين ووصفك للجماهير المليونية التي إستقبلته في المُدن الخمسة بأنهم أصحاب (فضول وغفلة وجهل) فهذه تفضح بها نفسك المريضة، لكننا نشكرك علي أية حال علي إعترافك بأن الجماهير إحتشدوا ويحتشدون وسيحتشدون للبشير في كل مرة، فحتي هذه كُنتم تنكرونها وتستنكرونها منذ إنطلاقة ثورة الإنقاذ الوطني، ولكنك الآن تعترف بشعبية البشير ضمنياً وتغيظك تلك الشعبية لدرجة رمي العيب في عقول الجماهير التي تصفها بالفضول والغفلة والجهل. ألم أقل لك أن مقالك قاسي ولكن القسوة هنا تعود عليك؟!
دارفور آمنة ومستقرة بنسبة 95% (وهذا لا يسرّكم)، ولم تأمن وتستقر لهذه الدرجة إلأ بعد أن نجحت قوات الدعم السريع في سحق الحركات المسلحة التي تعشقها أنت ويدعمها الصادق المهدي (في باريس وأديس) وتؤمنون بنضالها المُسلح الذي كان سبب المعاناة السابقة كلها منذ 2003.. ثم إن البشير هو أول وآخر رئيس جمهورية في تاريخ السودان كله الذي يحظي بشعبية وجماهيرية فاقت الوصف وعصفت بعقولكم لدرجة أنها جعلتكم ترمون باللوم وبالمذمة وساقط القول علي عقول الجماهير وتصفونها بالجهل والغباء، ويا لجهلكم وغبائكم أنتم الذين تشتمون الشعب بلا وعي!
الفضائيات المحلية والإقليمية والدولية بالإضافة لليوتيوب، كلها ملئية بآلاف الفيديوهات التي تصور جماهيرية البشير المليونية في كل ولاية أو مدينة أو قرية يزورها، فهاتوا لنا فيديوهات رئيس سابق نال مثل جماهيرية البشير (بلا جعجعة ولا تسويف). إنه التحدي ألقيه بين يديكم واثقاً بفشلكم في كسب التحدي، وأرجوا في حال فشلكم ألأ تبصقوا علي الشعب وتصفوه بالجهل مرة أخري، حتي لا ينقلب السحر عليكم ويصفكم البعض بالجاهلون فتغضبون غضبة حارقة فتزوركم عبرها أمراض الزمان من ضغط وسكري وفشل كلوي، ولا نهدد بالسجن بوسائل القانون لأننا نشفق عليكم ونحس بكم وبأوجاعكم التي خلقتوها بأنفسكم، وإن لم تكن قد خلقتها بنفسك فهل من العسير عليك أن تنتقد الرئيس وما دونه بإحترام مثل غيرك من الصحفيين أم تُراك أنت الأجدر والأقدر علي الإساءة وطول اللسان؟
أخي شبونة حيَّاك الله، إنَّه لمن دواعي سروري أنْ يكون من بين صحافيينا من يتناول قضية دارفور بهذه الأبعاد، و أكيد المقصود من الاستفتاء هو التمهيد لفصل دارفور عن السودان، هذا ما اتفق عليه النظام مع المجتمع الدولي، و الآن يقومون بهذه الإخراجات السيئة، يُطبل النَّاس قصيراً، و لكن قريباً سيكون هنالك استفتاء سياسي لتقرير مصير دارفور، و إذا استمعت إلى رئيس حزب الاخوان المسلمين الهالك حسن الترابي، تجده يحدثك عن أن دارفور أقرب إلى الانفصال أكثر من الجنوب…عموماً جزاكم الله خيراً أخي شبونة، و نتوقع هبَّة جماهيرية لإنقاذ ما تبقى من الوطن
و الله لم يخلق رجل فى تاريخ الديكتاتوريات مثل هذا الشاب غدا اذا اعتقلوه سوف ينجر القراء يتضايرون فى قرائتهم لحديثه و لن ينصروه فاما ان نكون قدر هذا الكاتب و الا ان نستحى من قرائة ما يكتب و لا اظنها توجد شرارة اقوى من هذا الشبونة
إقتباس: ((يتهيأ له أثناء زبدها أن الجماهير معه..! البشير لا يعلم ـ بسبب إنسداده ـ أن سمات الفضول والغفلة والجهل هي المسؤولة عن الاحتشاد حوله).
الاخ أسامة عبدالرحيم واضح من كلامه أنه مؤتمر وطني ويحمل مبادئ تختلف عن مبادئي لكن هذا لا يمنعني من تأكيد صحة تعليقه الواضح والعلاقني. الكاتب وجه إهانة غير مقصودة لأهل دارفور ووصفهم بالفضول والغفلة والجهل صراحة — وهذا يتطلب إعتذار واضح وصريح لأهل دارفور وأنا منهم… كذلك فإنه من العار أن يعارض أي إنسان حملات جمع السلاح من دارفور وكون الحكومة تأخرت في هذه الخطوة كثيراً فهذا أفضل من ترك السلاح في أيدي القبائل ليتقاتلوا به إلي ما لا نهاية.
معارضة النظام يجب أن تكون معارضة عقلانية بلا تهور وإهانة للجماهير لكن المعارضة لأجل المعارضة فهذا من أسباب تأخر المعارضة وتقدم الحكومة.. والحكومة فعلاً تتقدم كل يوم خطوة بفضل المعارضة والمعارضين.
الزول الاسمو اسامة دا ياكوز مقدود ياواحد من ارزقية الامن والله عيب عليك بعد كل هذا النهب والخراب تقول الرقاص عندو جماهير جماهيرو هم اللصوص والقتلة وسواقط المجتمع
نسأل أن يحفظك باسمه الذي حفظ به موسي عليه السلام من فرعون وجنده واغرقهم وهم ينظرون
كلام لا يودي لا يجيب بلد ناسه ماتعرفن مالم ..، اقول الى اخي الصحفي المشكلة لا تحل بالسلاح بل بالعقل والتخطيط كفايه دمار وكفاية شحن الكراهيه بين ابناء البلد شوف ليك موضوع تاني اكتب فيهو الواحد يستفيد منو وتاخد الاجر
أعجب والله من الذين أزعجهم وآلمهم قسوة شبونة وهو يعرى البلطجي السفاح الارهابي
عمر البشير ابجاعوره الفاشل .!!!!!!!
أريد هنا ان أذكرهم وأذكر الجميع بحديث الرقاص عمر البشير الموثق صوت وصوره
حين قال علي الملأ وهو ينفي عن نفسه وعصابته تهمة اغتصاب بناتنا ونسواننا من
حرائر دارفور:
الدارفوريه لما يغتصبها الجعلي شرف ليها ولأهلها وحقو تفرح موش تزعل.!!!!!!!!
هل يستطيع كلب عطا او أى من كلاب عطا المعلقين هنا ان ينكروا حديث كبيرهم السافل
والمنحط عمر البشير؟!!!!!!!
نحن أبناء دارفور يجب نفكر في طريقه جديده تغير الموازين الجاريه, لأن عصابات المؤتمر الواطى بتنفذ مخططاتها عبر الشرذمة من أبناء دارفور المشاركين معها هذا الاجرام, نحتاج استهداف وقتل هؤلاء أولا وكل من يتواطى مع العصابة الكيزانية , والباقي هين .
يا شبونة لا تهتم للأصوات النشاز التي تعلق على مقالك وتصف اللص الرقاص بأنه الأكثر شعبية بين رؤسائنا ، المدعو أسامة عبد الرحيم وأمثاله ليس سوى لافتة يختبيء خلفها زبانية وتلاميذ محمد عطا المتخصصون في القتل وإدارة بيوت الأشباح ووالإرهاب الفكري ،، نعم ثلاثية الفضول والغفلة والجهل هي هي السر في الحشود البائسة حول اللص الكضاب القاتل في دارفور وغيرها من بقاع السودان – ويضاف لهذه الثلاثية عنصر رابع هو الأهم في جذب الحشود وهو شراء الحشود نفسها ، كل أهل السودان يعلمون أن عصابة الإنقاذ تفننت منذ مجيئها الشؤم في شراء البؤساء ممن ينتمون لمثلث الجهل والغفلة والفضول للإحتشاد حول اللص الكضاب الرقاص وهي حشود تقاد إلى مواقع الحشد بثمن بخس لا يزيد عن سندوتش أو وجبة فطور أو غداء أو بضعة جنيهات ، وحتى هذي يبخل بها أحيانا تجار الحشود الجماهيرية ويفضلون تحويل ثمنها إلى جيوبهم وكروشهم التي لا تشبع ، والغريب أن التنبل العبيط أضحى يصدق فعلا أنه صار معشوقا لتلك الحشود البائسة المغلوب على أمرها فما أن تكبر أو تهلل تلك الحشود البائسة إلا وتراه منخرطا في نوبة من الرقيص والعوارة التي تفقع المرارة .
رأى خاطى يا شبونة ليست السلاح حل لاهل دارفور بالعكس جمع السلاح من ايدى الناس (على الرغم من صعوبة الجمع ) افضل للانسان لان هنالك بعض البسطاء يستخدمون السلاح استخدام سىء فارى ان الحل الذى قدمته بعدم ترك السلاح اصبح بكحل البصيرة ام حمد – والبصيرة ام حمد كما يعلم الكثيرون هذه القصة وللذين لا يعلموها ان هنالك ثور اراد ان يشرب من انا وفادخل راسه فى الاناء وعلق الاناء براس الثور وصعب على الناس اخراج الاناء من رأس الثور وباءت كل محاولتهم بالفشل وكانت هنالك امراة بسيطة فى القرية مرت بالموقف فأشارت عليهم بقطع رأس الثور لتخليصه من الاناء فصارت مثلا واليوم البصيرة ام حمد (شبونة) يدعوا الى انتشار السلاح فيموت الناس -أعلم يا اح شبونه ان الانسان هو اقيم شى كل الحلول يجب ان تسعى للمحافظة عليه فيجب علينا ان نحقق الاهداف بأقل الخسائر لان التحرك اصلا من اجل هذا الانسان من اجل اعادة السلام الى داره وان يعيش عيشة كريمه والخلاص من الحكومة يجب ان تكون بأقل خسائر بشرية وان كان لك رأى اتحزم واتلزم وشيل السلاح انت لماذا يموتون هم ويتخلصوا لك من الحكومة وانت بعيد عايزة باردة – لوكانت لك ام او اخت بدارفور لشعرت بهذه المآسى ومسئولية تغيير الانقاذ مسئولية كل الوطن يجب لكل من يريد ذلك ان يشارك والا تقع المسئولية على اهل دارفور وحدهم انت لن تفعل شيئا صدقنى اكتب بس وخذ المقابل – مهنة تكسب منها لقمة عيشك على جراحات الاخرين
أكثر من هذه الجماهير كانت تخرج للراحل محمود عبد العزيز .. وقد كان موكب تشييعه .. غاية في الإحراج لكل كيزان الغفلة بمن فيهم مشيرك يا أسامة عبد الرحيم والمدعو جلال عثمان .. تبا لحقارتكما ..
التحية لك يا فارس الصحافة لصنديد و الشكر على المقال الروعة الدوغرى . أحسنت .
الكل يعلم بأن جماهير هذا النظام الشرير و رئيسة تتكون من طلاب المدارس الذين يُساقون عنوة بالباصات من مدارسهم و من موظفى الدولة الذين يُجبرون و يؤمرون للذهاب للقاءآت البشير الخطابية من دون إرادتهم و من بعض البسطاء و المشردين الذين يتم شراءهم بالمال العام ..
لقد رأى الجميع جماهيرية الحزب الحاكم عند وصول المشير هارباً متخفياً من جنوب افريقيا قبل شهور حينما ذرف غندور الدموع وجعر فى مطار الخرطوم رأينا عشرات الذين تم إستجلابهم لإستقبال الرئيس فأين هى الجماهير المليونية التى يتحدث عنها البعض ؟؟
و فعلاً يا استاذ شبونه , “هل من عاقل ينحاز لقاتل؟!”
اووووووووووووو لك التحيه شبونه خطاب ثوري قوي شديد
عفيت منك يا شبونة أنا زول ساي لكن بيني وبين نفسي بشعر بقيمة الصحفي الذي يملك ناصية اللغة وهي أوجب أدوات الصحفي ولكن ليس مجرد لغة التزويق والاستهلاك وانما المضمون وسبر أغوار الموضوع والفهم السليم والدقيق والتصويب الذي لا يخيب نحو دقائق الموضوع حسياً وسايكلوجياً وفضحه وبالتالي افتضاحه بأقصى ما يمكن للمفضوح أن ينفضح ليس عسفاً ولا تحاملاً بل حقاً وعدلاً نابعين من شخصية مستقيمة وشجاعة وتربية سودانية أصيلة لم تتعكر ولا بمجرد مسحة جهوية قط وخلق كريم مما يجعل القارئ يطمئن تماماً وهو يقرأ لشبونة ولا يتحسب من شيء أو لشيء مطلقاً ليجد أن شبونة قد أوفى كل موضوع حقه وزيادة ولا يملك المرء بعد القراءة إلا التأمل في كيف استطاع شبونة أن ينفس عنه كل ما في نفسه ولا يستطيع التعبير عنه حتى لنفسه مما يولد شعوراً بالامتلاء والقناعة والراحة بوجود مثل هؤلاء ممن لا تنطلي عليهم دغمسة الأمور وتهريج المهرجين – كتر الله من أمثالك وحفظك يا شبونة فأنت دليلنا المقنع بأن السودان لا يزال يخرج من أبنائه أمثلة للشخصية السودانية الأصيلة المثقفة الحقانية التي لم تطمسها السنون العجاف لحكم اللصوص الكذبة القتلة السفلة الذين لاندري من أين أتوا.
مقال قاسي جداً لكن القسوة هنا تعود علي كاتب سطورها؛ أنت تحاول حرق المشير ولكنك تحترق بدلاً منه بلا علم منك؛ مُنعت من الكتابة الصحفية لمخالفتك لقواعد وآداب المهنة، فماذا تنتظر تالياً؟! تشجيعك لقبائل دارفور ومطالبتك لهم بعدم تسليم سلاحهم يعني شئ واحد وهو إثارتك للحرب وإسالة الدم والإحتراب القبلي الذي رأيناه وشاهدناه علي مر السنين، ولا أعرف عاقلاً يُشجع الناس علي حمل السلاح غيرك، فهنئاً لك الإثارة والبطولة في زمن العجائب هذا! ليتك ما كتبت هذه الجملة يا شبونة فلقد سطرت بها إسمك في الصحائف السوداء كمحرّض علي العنف وحمل السلاح ضد الدولة لنصل جميعاً لمستوي الحالة الليبية والسورية والعراقية ومن قبلها الأفغانية والصومالية، وهذا ما تتمناه قلباً وعقلاً حتي يرتاح ضميرك بسقوط النظام وإنتشار الفوضي غير الخلاّقة.. أما تلميحك لزيارة البشير لولايات دارفور الخمسة قبل أسبوعين ووصفك للجماهير المليونية التي إستقبلته في المُدن الخمسة بأنهم أصحاب (فضول وغفلة وجهل) فهذه تفضح بها نفسك المريضة، لكننا نشكرك علي أية حال علي إعترافك بأن الجماهير إحتشدوا ويحتشدون وسيحتشدون للبشير في كل مرة، فحتي هذه كُنتم تنكرونها وتستنكرونها منذ إنطلاقة ثورة الإنقاذ الوطني، ولكنك الآن تعترف بشعبية البشير ضمنياً وتغيظك تلك الشعبية لدرجة رمي العيب في عقول الجماهير التي تصفها بالفضول والغفلة والجهل. ألم أقل لك أن مقالك قاسي ولكن القسوة هنا تعود عليك؟!
دارفور آمنة ومستقرة بنسبة 95% (وهذا لا يسرّكم)، ولم تأمن وتستقر لهذه الدرجة إلأ بعد أن نجحت قوات الدعم السريع في سحق الحركات المسلحة التي تعشقها أنت ويدعمها الصادق المهدي (في باريس وأديس) وتؤمنون بنضالها المُسلح الذي كان سبب المعاناة السابقة كلها منذ 2003.. ثم إن البشير هو أول وآخر رئيس جمهورية في تاريخ السودان كله الذي يحظي بشعبية وجماهيرية فاقت الوصف وعصفت بعقولكم لدرجة أنها جعلتكم ترمون باللوم وبالمذمة وساقط القول علي عقول الجماهير وتصفونها بالجهل والغباء، ويا لجهلكم وغبائكم أنتم الذين تشتمون الشعب بلا وعي!
الفضائيات المحلية والإقليمية والدولية بالإضافة لليوتيوب، كلها ملئية بآلاف الفيديوهات التي تصور جماهيرية البشير المليونية في كل ولاية أو مدينة أو قرية يزورها، فهاتوا لنا فيديوهات رئيس سابق نال مثل جماهيرية البشير (بلا جعجعة ولا تسويف). إنه التحدي ألقيه بين يديكم واثقاً بفشلكم في كسب التحدي، وأرجوا في حال فشلكم ألأ تبصقوا علي الشعب وتصفوه بالجهل مرة أخري، حتي لا ينقلب السحر عليكم ويصفكم البعض بالجاهلون فتغضبون غضبة حارقة فتزوركم عبرها أمراض الزمان من ضغط وسكري وفشل كلوي، ولا نهدد بالسجن بوسائل القانون لأننا نشفق عليكم ونحس بكم وبأوجاعكم التي خلقتوها بأنفسكم، وإن لم تكن قد خلقتها بنفسك فهل من العسير عليك أن تنتقد الرئيس وما دونه بإحترام مثل غيرك من الصحفيين أم تُراك أنت الأجدر والأقدر علي الإساءة وطول اللسان؟
أخي شبونة حيَّاك الله، إنَّه لمن دواعي سروري أنْ يكون من بين صحافيينا من يتناول قضية دارفور بهذه الأبعاد، و أكيد المقصود من الاستفتاء هو التمهيد لفصل دارفور عن السودان، هذا ما اتفق عليه النظام مع المجتمع الدولي، و الآن يقومون بهذه الإخراجات السيئة، يُطبل النَّاس قصيراً، و لكن قريباً سيكون هنالك استفتاء سياسي لتقرير مصير دارفور، و إذا استمعت إلى رئيس حزب الاخوان المسلمين الهالك حسن الترابي، تجده يحدثك عن أن دارفور أقرب إلى الانفصال أكثر من الجنوب…عموماً جزاكم الله خيراً أخي شبونة، و نتوقع هبَّة جماهيرية لإنقاذ ما تبقى من الوطن
و الله لم يخلق رجل فى تاريخ الديكتاتوريات مثل هذا الشاب غدا اذا اعتقلوه سوف ينجر القراء يتضايرون فى قرائتهم لحديثه و لن ينصروه فاما ان نكون قدر هذا الكاتب و الا ان نستحى من قرائة ما يكتب و لا اظنها توجد شرارة اقوى من هذا الشبونة
إقتباس: ((يتهيأ له أثناء زبدها أن الجماهير معه..! البشير لا يعلم ـ بسبب إنسداده ـ أن سمات الفضول والغفلة والجهل هي المسؤولة عن الاحتشاد حوله).
الاخ أسامة عبدالرحيم واضح من كلامه أنه مؤتمر وطني ويحمل مبادئ تختلف عن مبادئي لكن هذا لا يمنعني من تأكيد صحة تعليقه الواضح والعلاقني. الكاتب وجه إهانة غير مقصودة لأهل دارفور ووصفهم بالفضول والغفلة والجهل صراحة — وهذا يتطلب إعتذار واضح وصريح لأهل دارفور وأنا منهم… كذلك فإنه من العار أن يعارض أي إنسان حملات جمع السلاح من دارفور وكون الحكومة تأخرت في هذه الخطوة كثيراً فهذا أفضل من ترك السلاح في أيدي القبائل ليتقاتلوا به إلي ما لا نهاية.
معارضة النظام يجب أن تكون معارضة عقلانية بلا تهور وإهانة للجماهير لكن المعارضة لأجل المعارضة فهذا من أسباب تأخر المعارضة وتقدم الحكومة.. والحكومة فعلاً تتقدم كل يوم خطوة بفضل المعارضة والمعارضين.
الزول الاسمو اسامة دا ياكوز مقدود ياواحد من ارزقية الامن والله عيب عليك بعد كل هذا النهب والخراب تقول الرقاص عندو جماهير جماهيرو هم اللصوص والقتلة وسواقط المجتمع
نسأل أن يحفظك باسمه الذي حفظ به موسي عليه السلام من فرعون وجنده واغرقهم وهم ينظرون
كلام لا يودي لا يجيب بلد ناسه ماتعرفن مالم ..، اقول الى اخي الصحفي المشكلة لا تحل بالسلاح بل بالعقل والتخطيط كفايه دمار وكفاية شحن الكراهيه بين ابناء البلد شوف ليك موضوع تاني اكتب فيهو الواحد يستفيد منو وتاخد الاجر
أعجب والله من الذين أزعجهم وآلمهم قسوة شبونة وهو يعرى البلطجي السفاح الارهابي
عمر البشير ابجاعوره الفاشل .!!!!!!!
أريد هنا ان أذكرهم وأذكر الجميع بحديث الرقاص عمر البشير الموثق صوت وصوره
حين قال علي الملأ وهو ينفي عن نفسه وعصابته تهمة اغتصاب بناتنا ونسواننا من
حرائر دارفور:
الدارفوريه لما يغتصبها الجعلي شرف ليها ولأهلها وحقو تفرح موش تزعل.!!!!!!!!
هل يستطيع كلب عطا او أى من كلاب عطا المعلقين هنا ان ينكروا حديث كبيرهم السافل
والمنحط عمر البشير؟!!!!!!!
نحن أبناء دارفور يجب نفكر في طريقه جديده تغير الموازين الجاريه, لأن عصابات المؤتمر الواطى بتنفذ مخططاتها عبر الشرذمة من أبناء دارفور المشاركين معها هذا الاجرام, نحتاج استهداف وقتل هؤلاء أولا وكل من يتواطى مع العصابة الكيزانية , والباقي هين .
يا شبونة لا تهتم للأصوات النشاز التي تعلق على مقالك وتصف اللص الرقاص بأنه الأكثر شعبية بين رؤسائنا ، المدعو أسامة عبد الرحيم وأمثاله ليس سوى لافتة يختبيء خلفها زبانية وتلاميذ محمد عطا المتخصصون في القتل وإدارة بيوت الأشباح ووالإرهاب الفكري ،، نعم ثلاثية الفضول والغفلة والجهل هي هي السر في الحشود البائسة حول اللص الكضاب القاتل في دارفور وغيرها من بقاع السودان – ويضاف لهذه الثلاثية عنصر رابع هو الأهم في جذب الحشود وهو شراء الحشود نفسها ، كل أهل السودان يعلمون أن عصابة الإنقاذ تفننت منذ مجيئها الشؤم في شراء البؤساء ممن ينتمون لمثلث الجهل والغفلة والفضول للإحتشاد حول اللص الكضاب الرقاص وهي حشود تقاد إلى مواقع الحشد بثمن بخس لا يزيد عن سندوتش أو وجبة فطور أو غداء أو بضعة جنيهات ، وحتى هذي يبخل بها أحيانا تجار الحشود الجماهيرية ويفضلون تحويل ثمنها إلى جيوبهم وكروشهم التي لا تشبع ، والغريب أن التنبل العبيط أضحى يصدق فعلا أنه صار معشوقا لتلك الحشود البائسة المغلوب على أمرها فما أن تكبر أو تهلل تلك الحشود البائسة إلا وتراه منخرطا في نوبة من الرقيص والعوارة التي تفقع المرارة .
رأى خاطى يا شبونة ليست السلاح حل لاهل دارفور بالعكس جمع السلاح من ايدى الناس (على الرغم من صعوبة الجمع ) افضل للانسان لان هنالك بعض البسطاء يستخدمون السلاح استخدام سىء فارى ان الحل الذى قدمته بعدم ترك السلاح اصبح بكحل البصيرة ام حمد – والبصيرة ام حمد كما يعلم الكثيرون هذه القصة وللذين لا يعلموها ان هنالك ثور اراد ان يشرب من انا وفادخل راسه فى الاناء وعلق الاناء براس الثور وصعب على الناس اخراج الاناء من رأس الثور وباءت كل محاولتهم بالفشل وكانت هنالك امراة بسيطة فى القرية مرت بالموقف فأشارت عليهم بقطع رأس الثور لتخليصه من الاناء فصارت مثلا واليوم البصيرة ام حمد (شبونة) يدعوا الى انتشار السلاح فيموت الناس -أعلم يا اح شبونه ان الانسان هو اقيم شى كل الحلول يجب ان تسعى للمحافظة عليه فيجب علينا ان نحقق الاهداف بأقل الخسائر لان التحرك اصلا من اجل هذا الانسان من اجل اعادة السلام الى داره وان يعيش عيشة كريمه والخلاص من الحكومة يجب ان تكون بأقل خسائر بشرية وان كان لك رأى اتحزم واتلزم وشيل السلاح انت لماذا يموتون هم ويتخلصوا لك من الحكومة وانت بعيد عايزة باردة – لوكانت لك ام او اخت بدارفور لشعرت بهذه المآسى ومسئولية تغيير الانقاذ مسئولية كل الوطن يجب لكل من يريد ذلك ان يشارك والا تقع المسئولية على اهل دارفور وحدهم انت لن تفعل شيئا صدقنى اكتب بس وخذ المقابل – مهنة تكسب منها لقمة عيشك على جراحات الاخرين
أكثر من هذه الجماهير كانت تخرج للراحل محمود عبد العزيز .. وقد كان موكب تشييعه .. غاية في الإحراج لكل كيزان الغفلة بمن فيهم مشيرك يا أسامة عبد الرحيم والمدعو جلال عثمان .. تبا لحقارتكما ..
التحية لك يا فارس الصحافة لصنديد و الشكر على المقال الروعة الدوغرى . أحسنت .
الكل يعلم بأن جماهير هذا النظام الشرير و رئيسة تتكون من طلاب المدارس الذين يُساقون عنوة بالباصات من مدارسهم و من موظفى الدولة الذين يُجبرون و يؤمرون للذهاب للقاءآت البشير الخطابية من دون إرادتهم و من بعض البسطاء و المشردين الذين يتم شراءهم بالمال العام ..
لقد رأى الجميع جماهيرية الحزب الحاكم عند وصول المشير هارباً متخفياً من جنوب افريقيا قبل شهور حينما ذرف غندور الدموع وجعر فى مطار الخرطوم رأينا عشرات الذين تم إستجلابهم لإستقبال الرئيس فأين هى الجماهير المليونية التى يتحدث عنها البعض ؟؟
و فعلاً يا استاذ شبونه , “هل من عاقل ينحاز لقاتل؟!”
نحن ضد امتلاك المواطنين للسلاح و ضد الحرب الاهلية التي هي الوقود الوحيد الذي تقتات منه حكومة الكيزان و لكن في عدم وجود سلطة تحمي الشعب و في فوضي و انفلات امني وجب علي الانسان حماية نفسة و الدفاع عن عرضه و ماله فاذا كانت الحكومة مغلوبة علي امرها و لا تستطيع حتي استرداد حقيبة يد مخطوفة من طالبة في قلب العاصمة فكيف لها ات تحمي انسان دارفور من القتل و اغتصاب الحقوق.
في هذا الوضع المأزوم و الايل للتدهور و اعادة السودان 600 سنة للخلف و هذا ما يسعي اليه الكيزان لأنه لا مخرج لهم سوي الفوضى الكاملة… في هذا الوضع قصد الكاتب ان الوقت غير مناسب لانتزاع سلاحهم… فمن الذي يتكفل بحمايتهم ان سلموا سلاحهم؟
الي البصيرة ام حمد
بما انك البصيرة ام حمد زات نفسها فلا عتب عليك و لكن توضيح لناس الراكوبة… الثور ادخل راسه في زئر و ليس اناء و اشارت عليهم البصيرة ام حمد بقطع راس الثور لإخراج رسه من الزئر.. لم يخرج راس الثور بعد قطع راسه فأشارت اليهم بكسر الزئر… فمات الثور و انكسر الزئر و لكن ربما كانت البصيرة ام حمد ذكية وتريد الخلاص من الثور و اكل لحمه و هنا البصيرة ام حمد تريد جمع السلاح و من بعد اكل ناس دارفور
التحية لشبونة,كلامك هذا هو لسان جميع اهل دارفور بإستثناء الذين ذكرتهم.
نحن ضد امتلاك المواطنين للسلاح و ضد الحرب الاهلية التي هي الوقود الوحيد الذي تقتات منه حكومة الكيزان و لكن في عدم وجود سلطة تحمي الشعب و في فوضي و انفلات امني وجب علي الانسان حماية نفسة و الدفاع عن عرضه و ماله فاذا كانت الحكومة مغلوبة علي امرها و لا تستطيع حتي استرداد حقيبة يد مخطوفة من طالبة في قلب العاصمة فكيف لها ات تحمي انسان دارفور من القتل و اغتصاب الحقوق.
في هذا الوضع المأزوم و الايل للتدهور و اعادة السودان 600 سنة للخلف و هذا ما يسعي اليه الكيزان لأنه لا مخرج لهم سوي الفوضى الكاملة… في هذا الوضع قصد الكاتب ان الوقت غير مناسب لانتزاع سلاحهم… فمن الذي يتكفل بحمايتهم ان سلموا سلاحهم؟
الي البصيرة ام حمد
بما انك البصيرة ام حمد زات نفسها فلا عتب عليك و لكن توضيح لناس الراكوبة… الثور ادخل راسه في زئر و ليس اناء و اشارت عليهم البصيرة ام حمد بقطع راس الثور لإخراج رسه من الزئر.. لم يخرج راس الثور بعد قطع راسه فأشارت اليهم بكسر الزئر… فمات الثور و انكسر الزئر و لكن ربما كانت البصيرة ام حمد ذكية وتريد الخلاص من الثور و اكل لحمه و هنا البصيرة ام حمد تريد جمع السلاح و من بعد اكل ناس دارفور
التحية لشبونة,كلامك هذا هو لسان جميع اهل دارفور بإستثناء الذين ذكرتهم.