بروف منتصر الطيب يوضح: السودانيون من أقدم البشر

أحمد الياس حسين
قدم منتدى السودان الفكري الثقافي (تحت التأسيس) مساء السبت 16/ 4 / 2016 بنادي أبناء قنتي بالخرطوم جنوب بروفسور منتصر ابراهيم الطيب الاستاذ بمعهد الأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة الخرطوم في محاضرة بعنوان “السودان عبر القرون: خيط الموروثات المتصل” حضر المحاضرة مجموعة خيرة من المواطنين وبخاصة أبناء قنتي ومنطقة دنقلة. أدار المحاضرة بروف حسن بابكر إختصاصي الأمراض النفسية.
استهل بروف منتصر حديثة بالاشارة إلى المحاضرة القيمة التي قدموها عام 2008، وبين كيف أن الأبحاث تواصلت داخل السودان وخارجه بالتعاون مع باحثين من الجامعات الأوربية والأمريكية، وأن نتائج هذه الدراسات غيرت الكثير من المفاهيم القديمة وأضافت الكثير من الجديد عن أصول المجموعات البشرية. وقد نجح بروف منتصر إلى حد بعيد في تبسيط النظريات العلمية المتعلقة بالحمض النووي والشفرة الوراثية وما تقدمة من خدمة هامة في مجالات المعرفة الانسانية.
وليس من السهل تلخيص أو تتبع ما قدمه بروف منتصر لما احتواه حديثه من الكثير من النظريات العلمية وغزارة المادة التي قدمها ولما تضمنه حديثه من حقول دراسية متنوعة (interdisciplinary approach ) وسأحاول بإيجاز عرض الخطوط العريضة لبعض ما ورد في حديثه.
وضح بروف منتصر دور الجينات الوراثية في تتبع أصول المجموعات البشرية، ووضح كيف أن نتائج دراساتهم الحديثة وضحت أن أصول الجنس البشري يرجع إلى المنطقة الواقعة بين بحيرة تشاد والبحرالأحمر، وأن البشر في العالم كلهم يرجعون إلى هذه المجموعة ومنها انتشرت في باقي افريقيا وإلى قارات العالم الأخرى. ويعني ذلك أن الباحثين عندما يجدون جينات لمجموعة سكانية في أوربا أو آسيا مثل جينات بعض المجموعات السكانية في افريقيا يكون ذلك طبيعياً إذ ترجع أصول تلك الجماعات إلى افريقيا، كما يعني ذلكأيضاً أن الجماعات السكانية خارج افريقيا عليها البحث عن أصولها في افريقيا وليس العكس.
ووضح بروف منتصر أن تقسيمات الشعوب اليوم لم تعد كما كانت عليه في السابق مثل الآرية والقوقازية والسامية والحامية، بل أصبحت شعوب العالم تعرف حسب تنقيسمها إلى مجموعات سكانية ذات قواسم مشتركة يرمز إليها بالحروف. مثال ذلك في افريقيا المجموعة السكانية A التي تمثلها القبائل النيلية في دولة جنوب السودان وبعض قبائل غرب افريقيا، والمجوعة السكانية B التي يتواجد ممثلوها بصورة كبيرة في سكان السودان الحاليين، والمجموعة E الواسعة الانتشار في افريقيا والتي أتتمنها المجموعة J وهي متواجدة بين العرب واليهود والأتراك. فالمجموعة J أتت عن طريق طفرة mutation من المجموعة E. ووضح بروف منتصر أنه لا توجد مجموعة سكانية نقية، وأن النقاء العرقي والسلالة السيوبر مثل الدعوات الآرية القديمة وضحت نتائج الأبحاث العلمية بطلانها.
وبين بروف منتصر أن منطقة السودان الحالية والمناطق المجاورة له شرقا وغرباً لم تشهد ظهور الجنس البشري فقط، بل شهدت بداية وتطور اللبنات الأولى في سلم الحضارة الانسانية المتمثلة في مرحلتي استئناس الحيوان والزراعة. فقد ذكر أن نتائج الأبحاث العلمية وضحت أن اكثر طفرات في الانزيمات الهاضمة للبن حدثت بين سكان هذه المنطقة مما يشير إلى علاقتهم الأقدم بالحيوان واستئناسه. كما وضحت نتائج الابحاث أيضاً التنوع الكبير في الحبوب الغذائية ومواطنها المحلية مثل الذرة والدخن والشعير مما يشير أيضاً إلى البداية المبكرة للزراعة في هذه المنطقة.
وإلى جانب كل ذلك وضح بروف منتصر أن أن نتائج الأبحاث اللغوية أيضاً وضحت أصالة وقدم سكان هذه المنطقة الواقعة بين تشاد والبحر الأحمر إذ يرى الباحثون أن أسرة اللغات النيلية الصحراوية التي يتحدث بفروعها المحتلفة سكان السودان الحاليين هى لغة المجموعة السكانية E.
هذا ملخص موجز لبعض ما ورد في محاضرة بروف منتصر التي تضمنت وتناولت العديد من الموضوعات والآراء والأفكار الجديدة والجريئة، وكان يردد بين الحين والآخر أثناء حديثه ضرورة اهتمام الباحثين في مختلف التخصصات بهذا التراث الغزير والغني والمتنوع وبخاصة في المجالات الثقافية. وليت بروف منتصر – رغم مشغولياته المتعددة – يجد الوقت لتلخيص محاضرته للقراء الكرام
وأثارت المحاضرة الكثير من المناقشة وطرحت الكثير من الموضوعات، وقد ابتدرت النقاش معقباً على ما طرحه بروف منتصر من نقالط وموجهات منهجية هامة، وبخاصة في مجال المعرفة التاريخية لأهميتها في تشكيل وعي المجتمع. فمعرفتنا التاريخية ينبغي أن توسس على مصادر موثوق بها مثل نتائج الأبحاث العلمية والمصادر الأصيلة لا الروايات والتراث الشفهي فقط. وتناولت ما ورد في المحاضرة عن أصل الانسان في افريقيا وأن ذلك لا يتعارض مع مسلماتنا الدينية.
فما لدينا من معلومات عن هبوط آدم وبداية حياته على الأرضوالتي يقول بعضها أنه هبط في سريلانكا أو تركيا أو غيرها هي مجرد روايات لا تستند على مصادر أولية، لأن القرآن والسنة لم يوضحا أين هبط آدم. فأينما هبط آدم وجدت أقدم آثار أبنائه في السودان والمناطق المجاورة له شرقاً وغرباً. ومن الجدير بالملاحظة هنا أن التراث اليوناني القديم ردد صدى قدم الانسان وتراثه في منطقة السودان الحالية. فقد ذكر هيرودوت قبل نحو ألفين وخمسمائة سنة أن الملاحم اليونانية التي ترجع إلى نحو عشرة ألف سنة دونت أن سكان منطقة السودان الحالي هم “أقدم البشر وأنهم أصيلين في منطقتهم هذه لم يأتوها نازحين، وأنهم علموا الناس تقديس الآلهة”
وقد أثرى النقاش موضوع المحاضرة، واتفق المناقشون على أهمية المحاضرة وما أتت به من معلومات غذيرة وجديدة تتطلب المزيد من التركيز وضرورة تواصل هذه المحاضرات بحيث يقدم بروف منتصر المزيد من الشرح والتوضيح للكثير من المعلومات التي أتت في المحاضرة. وقد أرسل بروفسور أحمد ابراهيم أبوشوك رسالة صوتية من قطر على هاتف الأستاذ خضر سيد أحمد مكاوي مشاركاً في المحاضرة ولكن لم يفطن الأستاذ خضر للرسالة إلا بعد نهاية المحاضرة، فله من المنتدى وأسرة النادى الشكر الجزيل.
يكون يا ربي ده سبب التخلف المعشعش فينا ?
نكون قدمنا وعتتنا وفات فينا الفوات ?
تكون لسة مشكلة هابيل وقابيل ما إتحلت عندنا .. ومازال قانون قابيل الإقصائي هو السائد .. يكون البشير من سلالته ?
يعني حسب نظرية داروين نحن قرود ومننا تطور الجنس البشري؟
رغم اختلافي مع نظرية داروين وتعارضها مع القرآن الكريم، إلا أن تخلفنا عن باقي الشعوب يعني أننا إن لم نكن قرود فعلى الأقل نحن ما زلنا نفكر بطريقة القرود.
ولمن لا يعرف طريقة القرود فإن القرد القوي يأكل كل ما هو متاح ولا يترك للضعيف شيئاً يقتات به، لاحظت ذلك في قرود جبال تهامة، وفي كيزان السودان.
يكون يا ربي ده سبب التخلف المعشعش فينا ?
نكون قدمنا وعتتنا وفات فينا الفوات ?
تكون لسة مشكلة هابيل وقابيل ما إتحلت عندنا .. ومازال قانون قابيل الإقصائي هو السائد .. يكون البشير من سلالته ?
يعني حسب نظرية داروين نحن قرود ومننا تطور الجنس البشري؟
رغم اختلافي مع نظرية داروين وتعارضها مع القرآن الكريم، إلا أن تخلفنا عن باقي الشعوب يعني أننا إن لم نكن قرود فعلى الأقل نحن ما زلنا نفكر بطريقة القرود.
ولمن لا يعرف طريقة القرود فإن القرد القوي يأكل كل ما هو متاح ولا يترك للضعيف شيئاً يقتات به، لاحظت ذلك في قرود جبال تهامة، وفي كيزان السودان.
اها! وبعدين؟
يا جماعه في زول متاكد من ولاءات البروف الاسمه منتصر الطيب ابراهيم ، هل هو كوز ؟؟
لا أراه أتى بجديد إذ القول قبل القائلين مقول .. ثم ان هذه التسميات سودان شاد مصر للرقع الجغرافية محدثة كما انها ليس مانعة للحراك الاجتماعي في كل حوض النيل وليس هناك فاصل او حدود جيني لنقول جين إي هنا وجين سي هناك ..
يا بروف يا اخي ما تعمل بحثك في شيء يفيد البلد ويخرج السودان من ازماته التي لم نعرف لها نهاية ؟
بحثك افرض هو صاح ولكن لا تنسى اننا مازلنا تحت الصفر في كل النواحي والسبب قرودية من يحكمونا حتى الآن؟ وجهلهم باسس قيادة الدولة والانسان السوداني فقد قادوا الشعب لويلات الهلاك كما ترى اليوم كيف حال شعبنا المسكين وسببه من تخلف عقولنا من يحكمون ؟
فالنفرض اننا اقدم البشر ثم ماذا بعد ذلك ولو علم العالم اجمع بتلك الحقيقة ماذا نحقق من تلك المقولة حسب بحثك ، شوف بحث يخرج السودان من المهالك التي وقع فيها بدل الكلام الفارغ الذي لا يودي ولا يجيب؟
الدراسات والمحاضرات دي حاجة جميلة لكن ما بتهمنا نحنا في الوضع الحالي ، ناس بعانو في الحصول علي ابسط مستلزمات الحياة ،
يا جماعة هذا الموضوع علمى ومن المواضيع الجديرة بالنقاش بدلا من نقاش الكورة والسياسة ولكن كل المشاركين سطحيون فى نقدهم
يقصد من أكسل البشر هههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل يجب ان نقوا ان السودانيين من افقر البشر
احبك يا ســـــــــــــــــــــــــودان
خالي من الكيــــــــــــــــــزان
بالعكس هذا البحث مهم جداً في هذه الفترة وندعوا وفقهه الى تأسيس ” العصبية السودانية الخالصة” وهي الوحيدة الكفيلة بحل مشاكل السودان وتذكير السودانيين انهم كانوا رواد قبل 6000 سنة ،،، الا نخجل ان تستهتر بنا دول دولة وتأخذ حقنا وتسفهنا في المحافل ونحن نتصارع وتسرق اراضينا ووجودنا مهدد،، العصبية السودانية الخالصة نعني بها التعصب لإنسان السودان وأرض السودان فقط لا يهمنا الغير وفي خلال 10 سنوات حا نشوف السودان حا يكون الثاني في افريقيا بعد جنوب افريقيا ،،، وفي خلال 5 سنوات اخرى الاول في الشرق الاوسط،، بس قيادة قومية متعصبة لأرض السودان وانسانه،، والنتيجة ستكون مبشرة،، العقبة الحالية هي الانقاذ وهي زائلة باذن الله وعلينا الاستعداد لاقامة ” العصبية السودانية الخالثة” لكل ما هو سوداني ،، المؤرخين أكدوا أهميتها في بناء الدول ،، وهي عصبية خير لا شر عصبية بناء للبلد ورفع انسان البلد دون تمييز ،، بالتالي ليست من المنهي عنها في الاديان،،،
افرض الكلام دا صحيح , نستفيد شنو؟ اكتر حاجه بتزعلنى (الاهتمام بالقشور
يكون جميل جدا لو البروف عمل لينا دراسه لمعرفة هل يوجد اختلاف بين جينات الكيزان وبقية الشعب السوداني ؟ وهل الجينات الاقصائية للكيزان وراثيه ولا مكتسبه?
ياخي قول السودانيين ديل هم أبناء سيدنا آدم مباشرة … وإيه يعني؟
اها! وبعدين؟
يا جماعه في زول متاكد من ولاءات البروف الاسمه منتصر الطيب ابراهيم ، هل هو كوز ؟؟
لا أراه أتى بجديد إذ القول قبل القائلين مقول .. ثم ان هذه التسميات سودان شاد مصر للرقع الجغرافية محدثة كما انها ليس مانعة للحراك الاجتماعي في كل حوض النيل وليس هناك فاصل او حدود جيني لنقول جين إي هنا وجين سي هناك ..
يا بروف يا اخي ما تعمل بحثك في شيء يفيد البلد ويخرج السودان من ازماته التي لم نعرف لها نهاية ؟
بحثك افرض هو صاح ولكن لا تنسى اننا مازلنا تحت الصفر في كل النواحي والسبب قرودية من يحكمونا حتى الآن؟ وجهلهم باسس قيادة الدولة والانسان السوداني فقد قادوا الشعب لويلات الهلاك كما ترى اليوم كيف حال شعبنا المسكين وسببه من تخلف عقولنا من يحكمون ؟
فالنفرض اننا اقدم البشر ثم ماذا بعد ذلك ولو علم العالم اجمع بتلك الحقيقة ماذا نحقق من تلك المقولة حسب بحثك ، شوف بحث يخرج السودان من المهالك التي وقع فيها بدل الكلام الفارغ الذي لا يودي ولا يجيب؟
الدراسات والمحاضرات دي حاجة جميلة لكن ما بتهمنا نحنا في الوضع الحالي ، ناس بعانو في الحصول علي ابسط مستلزمات الحياة ،
يا جماعة هذا الموضوع علمى ومن المواضيع الجديرة بالنقاش بدلا من نقاش الكورة والسياسة ولكن كل المشاركين سطحيون فى نقدهم
يقصد من أكسل البشر هههههههههههههههههههههههههههههه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بل يجب ان نقوا ان السودانيين من افقر البشر
احبك يا ســـــــــــــــــــــــــودان
خالي من الكيــــــــــــــــــزان
بالعكس هذا البحث مهم جداً في هذه الفترة وندعوا وفقهه الى تأسيس ” العصبية السودانية الخالصة” وهي الوحيدة الكفيلة بحل مشاكل السودان وتذكير السودانيين انهم كانوا رواد قبل 6000 سنة ،،، الا نخجل ان تستهتر بنا دول دولة وتأخذ حقنا وتسفهنا في المحافل ونحن نتصارع وتسرق اراضينا ووجودنا مهدد،، العصبية السودانية الخالصة نعني بها التعصب لإنسان السودان وأرض السودان فقط لا يهمنا الغير وفي خلال 10 سنوات حا نشوف السودان حا يكون الثاني في افريقيا بعد جنوب افريقيا ،،، وفي خلال 5 سنوات اخرى الاول في الشرق الاوسط،، بس قيادة قومية متعصبة لأرض السودان وانسانه،، والنتيجة ستكون مبشرة،، العقبة الحالية هي الانقاذ وهي زائلة باذن الله وعلينا الاستعداد لاقامة ” العصبية السودانية الخالثة” لكل ما هو سوداني ،، المؤرخين أكدوا أهميتها في بناء الدول ،، وهي عصبية خير لا شر عصبية بناء للبلد ورفع انسان البلد دون تمييز ،، بالتالي ليست من المنهي عنها في الاديان،،،
افرض الكلام دا صحيح , نستفيد شنو؟ اكتر حاجه بتزعلنى (الاهتمام بالقشور
يكون جميل جدا لو البروف عمل لينا دراسه لمعرفة هل يوجد اختلاف بين جينات الكيزان وبقية الشعب السوداني ؟ وهل الجينات الاقصائية للكيزان وراثيه ولا مكتسبه?
ياخي قول السودانيين ديل هم أبناء سيدنا آدم مباشرة … وإيه يعني؟