علماء المسلمين تطالب الحكومة بعدم التوقيع على اتفاقية ” سيداو”

الخرطوم : أسماء سليمان

طالبت رابطة علماء المسلمين بالوطن العربي الحكومة بعدم التوقيع على إتفاقية ” سيداو” بإعتبارها تستند إلى قوانين غير شرعية، وقال الأمين العام للرابطة إن الاتفاقية ستكون بديلاً لقانون الأحوال الشخصية في جانبي الدين والقانون “وهذا لا يجوز ” ، وقطع الحاج بأنه في حال تم التوقيع على الاتفاقية فإن الأمر سيؤدي إلى انفلات عقدي وأخلاقي في المجتمع، معدداً مساوئ الاتفاقية المتمثلة في تزويج المرأة لنفسها بدون ولي، ومنع تعدد الزوجات بجانب المساواة في المواريث.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. ما هي اتفاقية سيداو
    هي معاهدة دوليّة تم اعتمادها في الثامن عشر من ديسمبر عام 1979م ، وتنص على القضاء على جميع أشكال التمييز الذي يمارس ضد المرأة ، وتعتبر هذه الإتفاقيّة وثيقة حقوف دوليّة للنساء أصدرتها وأقرتها الجمعيّة العامة للأمم المتحدة ، ودخلت حيّز التنفيذ عام 1981م ، لم تصادق ثماني دول على هذه الإتفاقيّة وبالتالي لم توقع عليها من بين هذه الدول الولايات المتحدة الأميركيّة وإيران ، ووقعت بعض الدول عليها ولكن قامت على التحفظ على بعض بنود الإتفاقيّة . وكان الشعار الأساسي للإتفاقية ينص على أن التنمية الشاملة والتامة لبلد ما ، ورفاهية العالم ،و قضايا السلم ، كل هذه الأمور تتطلب أقصى مشاركة ممكنة للمرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في جميع الميادين، تكشف إتفاقيّة سيداو عمق العزلة والإضطهاد الذي يمارس على المرأة حول العالم بسبب جنسها ، والذي تعتبر فيه جساداً “للجنس” لا غير، ودعت الإتفاقيّة إلى تسريع تحقيق المساواة للمرأة مع الرجل ، وعدم ممارسة التمييز ضدها في جميع أمور الحياة، وحوت الإتفاقية على 30 مادة ، وضعتها في قالب قانوني ملزم ، ويشمل المباديء والتدابير الموافق عليها دوليّاً لتحقيق المساواة للمرأة في الحقوق . ونصت الإتفاقية على ما يلي :- 1- أي تفرقة أو تمييز أو تقييد أو استبعاد على أساس “الجنس” هذا هو ما يعرف به التمييز ضد المرأة . 2- أن تشجب الدول الوقعة جميع أشكال التمييز والتي تمارس ضدّ المرأة ، وأن تنتهج سياسة القضاء على هذا التمييز ، ولتحقيق ذلك عليها القيام بما يلي :- تجسيد مبدأ المساواةِ بين الجنسين في الدساتير والتشريعات وفي مختلف المناسبات الوطنيّة . اتخاذ التدابير وفرض الجزاءات لحظر التمييز ضد المرأة . فرض الحماية القانونيّة للمرأة على قدم المساواة مع الرجل . الإمتناع عن ممارسة أي تمييز ضد المرأة ، واتخاذ السلطات القرارات المناسبة في حالة الإخلال بهذا الأمر . اتخاذ التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة من جانب شخص أو منظمة أو مؤسسة . العمل على الغاء التشاريع والقوانين والأعراف والممارسات والعادات ، القائمة على التمييز واضطهاد حق المرأة . الغاء جميع الأحكام والعقوبات التي تشكل تمييزاً ضدها . 3- اتخاذ جميع الدول الموقعة التدابير المناسبة لضمان تقدم المرأة وتطورها في جميع الميادين . 4- أ) إتخاذ الدول الموقعة تدابير مؤقتة تهدف إلى التعجيل في عملية المساواة . ب) إتخاذ الدول الموقعة اتخاذ تدابير لحماية الأمومة لا يعتبر إجراءاً تمييزياً. 5- أ) تعديل الأنماط الإجتماعيّة والثقافيّة لسلوكيّات المرأة والرجل . ب) تضمن التربية الأسريّة تفهماً سليماً لمعنى الأمومة . 6- إتخاذ الدول الإجراءات المناسبة لمنع الإتجار بالمرأة واستغلالها لممارسة الدعارة . 7- أن يكون للمرأة دور فعّال في الحياة السياسيّة والعامة للبلاد . 8- أن تمنح المرأة الفرصة لتمثيل بلادها على الصعيد الدولي . 9- أ) حق المرأة في المحافظة على جنسيتها أو تغييرها في حالة زواجها من أجنبي . ب) تمنح حقاً مساوياً للرجل فيما يتعلق بجنسيًةِ أطفالها . 10- حق المرأه في التعليم والعمل جنباً الى جنب مع الرجل . هذا موجز لبعض النقاط التي وردت في الإتفاقية والتي قوبلت بانتقادات في بعض دول العالم ، وأنا لم أرى فيها إلا الحق الطبيعي للمرأة باعتبارها نصف المجتمع ، بل أطلق عليها هي أم المجتمع و أساسه .

  2. لم اجد فى اتفاقية سيداو وهى بالمناسبة موجودة على الانترنت ويمكن للجميع الاطلاع على بنودها.لم اجد فيها نصوصا صريحة لماقاله الامين العام لعلماء المسلمين مثل الزواج بدون ولى او منع تعدد الزوجات او المساواة فى المواريث. ولكن فى الاتفاقية بنود تتحدث عن المساواة بين المراة والرجل فى كافة الحقوق وبند يتحدث عن الغاء القوانين والانظمة والاعراف والممارسات القائمة التى تشكل تمييزا ضد المراة.كذلك لم اجد اشارة فى الاتفاقية لموقفها من المعتقدات الدينية.على كل حال ارى ان الاتفاقية مليئة بالبنود التى تحفظ للمراة كرامتها و مكانتها فى المجتمع وتعزز من دورها الهام فيه وتعمل على حمايتها بشكل قوى وصريح من اى محاولة استغلال او اضعاف لها او تحقير لها. بالنسبة لنا كمسلمبن نعتقد جازمين ان الاسلام هو اول من حفظ للمراة كرامتها وحقوقها فالقران الكريم يحدثنا عن ذلك فى كثير من الايات.وبذلك فاذا تعارض اى نص من اتفاقية سيداو او غيرها من القوانين الوضعية مع اوامر الله ورسوله فالواجب هو ان نطالب بتعديله بما يتوافق مع القران والسنة الصحيحة وان تعذر ذلك فواجبنا الدينى يحتم علينا الالتزام بامر الله ورسوله وذلك استنادا على الاية الكريمة ( وماكان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان تكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ).صدق الله العظيم

  3. هذه الاتفاقية وما تبعها من منشورات المفوضية السامية للاجئين وغيرها من قوانيين حامية لجماعات الـ LGBT كلها تندرج اما نحو المزيد من اعلاء شان المراة التي كرم الاسلام وصان وتحررها كشيء “يتمنظر” فيه برغبتها او دون رغبتها – المهم علي الطريقة اللا اسلامية لطالما انها تحررت مما يسمي قيود الدين وتحشماته الغير لائقة (غربيا)، وكذا عملية تحرر الرجال لمستوي الحيوانية التي نهي عنها الدين الحنيف!

    فليس غريبا ان تظهر الامم المتحدة بكل ما هو مساير لطبائع انسان الغرب ومنافي بذات المستوي لعادات وتقاليد المسلمين!

    بالنسبة للسودان، والحكومة الحالية، الهم الاكبر هو اصطياد كل مناسبة تدفع نحو تبييض الصفحة مع العالم الخارجي! فهي اصلا لم تكن ضمن الدول المتحفظة ولا المعترضة علي هذه المعاهدة الخاصة باعلا شان المراة المعروفة بـ Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women
    وعليه لا اري من مانع لهذه الحكومة من التوقيع علي هذه الاتفاقية لتقنيين مانري بام اعييننا في شوارع العاصمة – الم نقل ان الماسونية موجودة وطاغية علي كل الوضع بل ومشرفة علي كل الدمار البنيوي للدولة ومؤسساتها والدمار الاخلاقي والفكري للمجمتع كدلك!!!!!!!!!
    نص الاتفاقية علي هذا الرابط:
    http://www.un.org/womenwatch/daw/cedaw/reservations.htm
    كشف الدول وتحفظاتها واعتراضاتها بهذا الرابط:
    https://documents-dds-ny.un.org/doc/UNDOC/GEN/N06/309/95/PDF/N0630995.pdf?OpenElement

  4. ما هي اتفاقية سيداو
    هي معاهدة دوليّة تم اعتمادها في الثامن عشر من ديسمبر عام 1979م ، وتنص على القضاء على جميع أشكال التمييز الذي يمارس ضد المرأة ، وتعتبر هذه الإتفاقيّة وثيقة حقوف دوليّة للنساء أصدرتها وأقرتها الجمعيّة العامة للأمم المتحدة ، ودخلت حيّز التنفيذ عام 1981م ، لم تصادق ثماني دول على هذه الإتفاقيّة وبالتالي لم توقع عليها من بين هذه الدول الولايات المتحدة الأميركيّة وإيران ، ووقعت بعض الدول عليها ولكن قامت على التحفظ على بعض بنود الإتفاقيّة . وكان الشعار الأساسي للإتفاقية ينص على أن التنمية الشاملة والتامة لبلد ما ، ورفاهية العالم ،و قضايا السلم ، كل هذه الأمور تتطلب أقصى مشاركة ممكنة للمرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في جميع الميادين، تكشف إتفاقيّة سيداو عمق العزلة والإضطهاد الذي يمارس على المرأة حول العالم بسبب جنسها ، والذي تعتبر فيه جساداً “للجنس” لا غير، ودعت الإتفاقيّة إلى تسريع تحقيق المساواة للمرأة مع الرجل ، وعدم ممارسة التمييز ضدها في جميع أمور الحياة، وحوت الإتفاقية على 30 مادة ، وضعتها في قالب قانوني ملزم ، ويشمل المباديء والتدابير الموافق عليها دوليّاً لتحقيق المساواة للمرأة في الحقوق . ونصت الإتفاقية على ما يلي :- 1- أي تفرقة أو تمييز أو تقييد أو استبعاد على أساس “الجنس” هذا هو ما يعرف به التمييز ضد المرأة . 2- أن تشجب الدول الوقعة جميع أشكال التمييز والتي تمارس ضدّ المرأة ، وأن تنتهج سياسة القضاء على هذا التمييز ، ولتحقيق ذلك عليها القيام بما يلي :- تجسيد مبدأ المساواةِ بين الجنسين في الدساتير والتشريعات وفي مختلف المناسبات الوطنيّة . اتخاذ التدابير وفرض الجزاءات لحظر التمييز ضد المرأة . فرض الحماية القانونيّة للمرأة على قدم المساواة مع الرجل . الإمتناع عن ممارسة أي تمييز ضد المرأة ، واتخاذ السلطات القرارات المناسبة في حالة الإخلال بهذا الأمر . اتخاذ التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأة من جانب شخص أو منظمة أو مؤسسة . العمل على الغاء التشاريع والقوانين والأعراف والممارسات والعادات ، القائمة على التمييز واضطهاد حق المرأة . الغاء جميع الأحكام والعقوبات التي تشكل تمييزاً ضدها . 3- اتخاذ جميع الدول الموقعة التدابير المناسبة لضمان تقدم المرأة وتطورها في جميع الميادين . 4- أ) إتخاذ الدول الموقعة تدابير مؤقتة تهدف إلى التعجيل في عملية المساواة . ب) إتخاذ الدول الموقعة اتخاذ تدابير لحماية الأمومة لا يعتبر إجراءاً تمييزياً. 5- أ) تعديل الأنماط الإجتماعيّة والثقافيّة لسلوكيّات المرأة والرجل . ب) تضمن التربية الأسريّة تفهماً سليماً لمعنى الأمومة . 6- إتخاذ الدول الإجراءات المناسبة لمنع الإتجار بالمرأة واستغلالها لممارسة الدعارة . 7- أن يكون للمرأة دور فعّال في الحياة السياسيّة والعامة للبلاد . 8- أن تمنح المرأة الفرصة لتمثيل بلادها على الصعيد الدولي . 9- أ) حق المرأة في المحافظة على جنسيتها أو تغييرها في حالة زواجها من أجنبي . ب) تمنح حقاً مساوياً للرجل فيما يتعلق بجنسيًةِ أطفالها . 10- حق المرأه في التعليم والعمل جنباً الى جنب مع الرجل . هذا موجز لبعض النقاط التي وردت في الإتفاقية والتي قوبلت بانتقادات في بعض دول العالم ، وأنا لم أرى فيها إلا الحق الطبيعي للمرأة باعتبارها نصف المجتمع ، بل أطلق عليها هي أم المجتمع و أساسه .

  5. لم اجد فى اتفاقية سيداو وهى بالمناسبة موجودة على الانترنت ويمكن للجميع الاطلاع على بنودها.لم اجد فيها نصوصا صريحة لماقاله الامين العام لعلماء المسلمين مثل الزواج بدون ولى او منع تعدد الزوجات او المساواة فى المواريث. ولكن فى الاتفاقية بنود تتحدث عن المساواة بين المراة والرجل فى كافة الحقوق وبند يتحدث عن الغاء القوانين والانظمة والاعراف والممارسات القائمة التى تشكل تمييزا ضد المراة.كذلك لم اجد اشارة فى الاتفاقية لموقفها من المعتقدات الدينية.على كل حال ارى ان الاتفاقية مليئة بالبنود التى تحفظ للمراة كرامتها و مكانتها فى المجتمع وتعزز من دورها الهام فيه وتعمل على حمايتها بشكل قوى وصريح من اى محاولة استغلال او اضعاف لها او تحقير لها. بالنسبة لنا كمسلمبن نعتقد جازمين ان الاسلام هو اول من حفظ للمراة كرامتها وحقوقها فالقران الكريم يحدثنا عن ذلك فى كثير من الايات.وبذلك فاذا تعارض اى نص من اتفاقية سيداو او غيرها من القوانين الوضعية مع اوامر الله ورسوله فالواجب هو ان نطالب بتعديله بما يتوافق مع القران والسنة الصحيحة وان تعذر ذلك فواجبنا الدينى يحتم علينا الالتزام بامر الله ورسوله وذلك استنادا على الاية الكريمة ( وماكان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان تكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ).صدق الله العظيم

  6. هذه الاتفاقية وما تبعها من منشورات المفوضية السامية للاجئين وغيرها من قوانيين حامية لجماعات الـ LGBT كلها تندرج اما نحو المزيد من اعلاء شان المراة التي كرم الاسلام وصان وتحررها كشيء “يتمنظر” فيه برغبتها او دون رغبتها – المهم علي الطريقة اللا اسلامية لطالما انها تحررت مما يسمي قيود الدين وتحشماته الغير لائقة (غربيا)، وكذا عملية تحرر الرجال لمستوي الحيوانية التي نهي عنها الدين الحنيف!

    فليس غريبا ان تظهر الامم المتحدة بكل ما هو مساير لطبائع انسان الغرب ومنافي بذات المستوي لعادات وتقاليد المسلمين!

    بالنسبة للسودان، والحكومة الحالية، الهم الاكبر هو اصطياد كل مناسبة تدفع نحو تبييض الصفحة مع العالم الخارجي! فهي اصلا لم تكن ضمن الدول المتحفظة ولا المعترضة علي هذه المعاهدة الخاصة باعلا شان المراة المعروفة بـ Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women
    وعليه لا اري من مانع لهذه الحكومة من التوقيع علي هذه الاتفاقية لتقنيين مانري بام اعييننا في شوارع العاصمة – الم نقل ان الماسونية موجودة وطاغية علي كل الوضع بل ومشرفة علي كل الدمار البنيوي للدولة ومؤسساتها والدمار الاخلاقي والفكري للمجمتع كدلك!!!!!!!!!
    نص الاتفاقية علي هذا الرابط:
    http://www.un.org/womenwatch/daw/cedaw/reservations.htm
    كشف الدول وتحفظاتها واعتراضاتها بهذا الرابط:
    https://documents-dds-ny.un.org/doc/UNDOC/GEN/N06/309/95/PDF/N0630995.pdf?OpenElement

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..