لجنة أطباء السودان توضح أسباب هجرة الأطباء

الخرطوم- خضر مسعود
شهدت عديد المستشفيات بولاية الخرطوم في الآونة الأخيرة موجة اضرابات عن العمل من قبل الأطباء والعاملين بسبب الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية، حصرتها لجنة أطباء السودان في (8) اعتداءات خلال الشهر الماضي وبداية الحالي، كان آخرها الاعتداء على أحد الأطباء بمستشفى بحري الأسبوع المنصرم، ما أدى الى انخراط الأطباء في إضراب تم رفعه بشروط، حيث أشار دكتور عبد المعز، الناطق الرسمي باسم اللجنة، إلى تكرار الاعتداءات على الأطباء بجانب أن بيئة العمل غير الجاذبة تعيق العمل، وأضاف ( طالبنا وزارة الصحة بضرورة توفير الحماية لمنسوبيها) كاشفًا عن أن جل الاعتداءات ارتكبها نظاميون. ولفت عبد المعز إلى أن لجنة أطباء السودان تشدد على ضرورة إصدار تشريع يحمي منسوبيها و كافة العاملين في الحقل الطبي، موضحاً أن الحل يكمن في إصدار قانون، وزاد ( القضية الآن أن أغلب البلاغات التي دونت بعد الاعتداء لا تصل المحكمة). معتبرًا أن الإضربات حلً مؤقت وليس نهائياً، مشترطًا وصول البلاغات إلى نهايتها بمعاقبة المعتدين أيًا كانوا. واتهم الناطق باسم لجنة الأطباء وزارة الصحة بالسلبية تجاه حوادث الاعتداءات المتكررة، لافتاً إلى ضرورة أن تسعى الوزارة مع الجهات ذات الصلة في إصدار قانون يحمي الأطباء ليس من الاعتداءات فحسب بل يحمي الطبيب أثناء عمله من العدوى التي يمكن أن يتعرض لها أثناء عمله وغيرها من المشكلات التي تواجه الطبيب. موضحاً أن بيئة العمل بالمستشفيات غير جاذبة (إذا أضيفت اليها الاعتداءات لا يصبح امامنا إلا الإضرابات والبعض هاجر خارج البلاد).
من جهته قال دكتور المعز حسن بخيت، الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة ولاية الخرطوم ومدير مستشفي النو، إن الاعتداءات لن تتوقف إلا بصدور تشريع يعاقب المعتدي بالسجن، مستشهداً بدول تصل عقوبات الاعتداء على الكوادر الطبية فيها إلى ما بين (10-15) سنة .
إضراب الأطباء طالب بتوفير الحماية، وسن تشريع يحفظ لهم حقوقهم أثناء أداء واجبهم، وضرورة تحرك الوزارة للدفع بالأمر إلى الأمام.
ويبدو أن ذلك ما جعل معز حسن بخيت يعتبر أن الاتحاد والنقابة غير قادرين على توفير تلك الحماية، ويطالب الحكومة بتحسين أوضاع العاملين في الحقل الطبي ابتداءً بالرواتب وليس انتهاءً بتحسين ظروف وبيئة العمل وتوفير المعينات، واستطرد المعز قائلًا (الأطباء يعيشون حالة يرثي لها) بسبب سوء بيئة العمل والاعتداءات المتكررة عليهم ما حدا بكثيرين منهم إلى الهجرة ، لافتًاً الى انعدام وجه الشبه بين بيئة العمل في مستشفيات السودان ونظيراتها في المهجر، كاشفًا عن هجرة نحو (40) طبيباً من مستشفى النو وحدة خلال الثماني أشهر الماضية بجانب هجرة داخلية من المستشفيات الحكومة إلى الخاصة
اليوم التالي
“إن الاعتداءات لن تتوقف إلا بصدور تشريع يعاقب المعتدي بالسجن، مستشهداً بدول تصل عقوبات الاعتداء على الكوادر الطبية فيها إلى ما بين (10-15) سنة” .
نفس الدول البتستشهدوا بيها دى،، امشى شوف قوانينها فى حالة الاخطاء الطبية الناتجة عن الاهمال
اذا كان الطبيب بيعتبر نفسه هو سيد فى المستشفى وهو فوق قانون الخدمة المدنية، اها جاكم قانون الغاب البيعرفوه ناس القوات (المصلحة) .. ولو المدنيين كانوا بيقدروا يعتدوا، كان عملوها زمان..
اذا كان هناك وسيلة للناس انها تاخد حقها بالطرق القانونية فى حالات الاهمال والاستهتار والاخطاء الطبية الفادحة ما كان دا حصل. المشكلة فى ان شكاوى الاخطاء الطبية تضل طريقها للعدالة
شفتوا الشعور بالظلم حار كيف؟؟
فرق كبير بين طبيب ياخد ليهو كفين.. وواحد امه او اى عزيز لديه يموت قدام عينه وهو شايف الاهمال واللامبالاة.
لماذا لم نحتاج لهذه القوانين في السابق؟ إذا دققتم تجدون أنه لم يكثر التعدي على الأطباء فقط. لقد حدث تغيير في تعامل المجتمع بسبب الفكر الإخواني الذي لا يحترم الإنسان ولا يعترف بقيمة الحياة أصلا.
أسباب الهجرة…الفلس…اخوى طبيب كهرّني حياتي..حوّل..حوّل..زي موظف الكبانية بتاع التلغراف زمان…
وهل الحكومة وفرت لهم البيئة الصالحة وهل كل معينات التى تعينهم على اداء واجباتهم متوفر من اجهزة فحص واشعة باحدث ما يكون لدى الدول الاخرى وهل راتب الطبيب يكفى حق الفطور وكيف يكشف ويعمل طبيب فى بيئة فيها ما فيها بالاضافة الى اساءة اهل المريض او المرافق له سؤالى كيف يعمل طبييب وهو مشوش الفكر … على فكرة اطباءنا بخير ولكن التعامل ونقص المعينات تحد من قدره والدليل اطباءنا فى الخارج من اميز الاطباء
من اهم اسباب الاعتداءات التي تقع علي الاطباء من واقع تجربتي الشخصية هي التعالي و الغرور و الصلف و عدم الاهتمام بالحالة التي امامه — و تعامله مع المريض بدون ادنى احساس بالمسؤلية اتجاهه —
الاعتداءات قليلة و بالتالي الاطباء الذين يستفزون الآخرين هم قلة —- و عليه يجب تناول الموضوع من كل جوانبه و معالجة الحالات الشاذة بالجوء الي القانون و توكيل مكتب محاماه من قبل لجنة الاطباء ليتفرغ للتقاضي و فضح تستر الشرطة و النيابة و تسويفها للقضايا منسوبيها —
الحل في تحسين بئية العمل وتوفير كل الاحتياجات الضرورية للعلاج من فحوصات وعلاجات في متناول اليد الطبيب هو واجهة الخدمة الطبية اي قصور فيها ينعكس سلبا في التعامل مع الطبيب لا نحتاج الي قوانين نحتاج الي الاهتمام بالقطاع الصحي كما الاهتمام بالجيش والامن
الجهات الحكومية هي التي جعلت مكانة الطبيب واداءه في مهب الريح بوضعه في ظروف عمل صعبة جدا وبرواتب ضعيفة جدا
“إن الاعتداءات لن تتوقف إلا بصدور تشريع يعاقب المعتدي بالسجن، مستشهداً بدول تصل عقوبات الاعتداء على الكوادر الطبية فيها إلى ما بين (10-15) سنة” .
نفس الدول البتستشهدوا بيها دى،، امشى شوف قوانينها فى حالة الاخطاء الطبية الناتجة عن الاهمال
اذا كان الطبيب بيعتبر نفسه هو سيد فى المستشفى وهو فوق قانون الخدمة المدنية، اها جاكم قانون الغاب البيعرفوه ناس القوات (المصلحة) .. ولو المدنيين كانوا بيقدروا يعتدوا، كان عملوها زمان..
اذا كان هناك وسيلة للناس انها تاخد حقها بالطرق القانونية فى حالات الاهمال والاستهتار والاخطاء الطبية الفادحة ما كان دا حصل. المشكلة فى ان شكاوى الاخطاء الطبية تضل طريقها للعدالة
شفتوا الشعور بالظلم حار كيف؟؟
فرق كبير بين طبيب ياخد ليهو كفين.. وواحد امه او اى عزيز لديه يموت قدام عينه وهو شايف الاهمال واللامبالاة.
لماذا لم نحتاج لهذه القوانين في السابق؟ إذا دققتم تجدون أنه لم يكثر التعدي على الأطباء فقط. لقد حدث تغيير في تعامل المجتمع بسبب الفكر الإخواني الذي لا يحترم الإنسان ولا يعترف بقيمة الحياة أصلا.
أسباب الهجرة…الفلس…اخوى طبيب كهرّني حياتي..حوّل..حوّل..زي موظف الكبانية بتاع التلغراف زمان…
وهل الحكومة وفرت لهم البيئة الصالحة وهل كل معينات التى تعينهم على اداء واجباتهم متوفر من اجهزة فحص واشعة باحدث ما يكون لدى الدول الاخرى وهل راتب الطبيب يكفى حق الفطور وكيف يكشف ويعمل طبيب فى بيئة فيها ما فيها بالاضافة الى اساءة اهل المريض او المرافق له سؤالى كيف يعمل طبييب وهو مشوش الفكر … على فكرة اطباءنا بخير ولكن التعامل ونقص المعينات تحد من قدره والدليل اطباءنا فى الخارج من اميز الاطباء
من اهم اسباب الاعتداءات التي تقع علي الاطباء من واقع تجربتي الشخصية هي التعالي و الغرور و الصلف و عدم الاهتمام بالحالة التي امامه — و تعامله مع المريض بدون ادنى احساس بالمسؤلية اتجاهه —
الاعتداءات قليلة و بالتالي الاطباء الذين يستفزون الآخرين هم قلة —- و عليه يجب تناول الموضوع من كل جوانبه و معالجة الحالات الشاذة بالجوء الي القانون و توكيل مكتب محاماه من قبل لجنة الاطباء ليتفرغ للتقاضي و فضح تستر الشرطة و النيابة و تسويفها للقضايا منسوبيها —
الحل في تحسين بئية العمل وتوفير كل الاحتياجات الضرورية للعلاج من فحوصات وعلاجات في متناول اليد الطبيب هو واجهة الخدمة الطبية اي قصور فيها ينعكس سلبا في التعامل مع الطبيب لا نحتاج الي قوانين نحتاج الي الاهتمام بالقطاع الصحي كما الاهتمام بالجيش والامن
الجهات الحكومية هي التي جعلت مكانة الطبيب واداءه في مهب الريح بوضعه في ظروف عمل صعبة جدا وبرواتب ضعيفة جدا