غضب الحكومة من أميركا هل أثار غضبة الدولار؟!

حيدر احمد خيرالله
*الدولار الذى حطم ارقاما فلكية فى تصاعده غير المفهوم وغير المبرر قد أثار العديد من المخاوف الإقتصادية وتداعيات هذا التصاعد الجنونى الذى ينذر بكوارث محققة مالم يتم تداركه ، والحيثيات التى اعقبت بيان الحكومة الأمريكية من استفتاء دارفور والذى أثار حفيظة الحكومة وقد نقلت الأخبار: [إستدعت وزارة الخارجية السودانية،يوم الثلاثاء، القائم بالأعمال الأمريكي «بالإنابة» بالخرطوم، ونقل له وكيل وزارة الخارجية، عبدالغني النعيم، استنكار السودان الشديد للبيان الصادر عن الخارجية الأميركية بشأن استفتاء دارفور ، الذي قالت فيه «إنه جاء في توقيت خاطئ».وأكد وكيل وزارة الخارجية السودانية، للقائم بالأعمال الأمريكي، أن البيان في توقيته ومحتواه يتنافى وجهود السلام المبذولة ويكذبه الواقع، خاصة وأنه جاء بعد توقيع الحكومة السودانية على اتفاق خارطة الطريق، وهو التوقيع الذي رحبت به الإدارة الأمريكية.]
*أثر البيان الاميركي حول استفتاء دارفور لم تتعامل معه الحكومة بما تعودت عليه من قبول كلما يصدر عن الحكومة الأميركية وردة الفعل قد جاءت سريعة فى استدعاء القائم بالاعمال الاميركي لتقدم له احتجاجها ، رغم علمها بأن الواقع الاقتصادي المتردي لا يحتاج لجديد من الازمات ، خاصة وأن الحكومة تعلم أن دولارات الولايات المتحدة تغذو بلادنا من خارج النظام المصرفي السودانى ، و الولايات المتحدة التى تمارس المقاطعة على بلادنا منذ سنين عددا لم تجأر بالشكوى من أزمة الدولار مما يعني أن ثمة وسائل تستخدمها سفارة اميركا بالخرطوم لتقوم بصرفها الكبير على احتياجاتها ويكون لها المقدرة على رفع الدولار إزاء العملة الوطنية ، فان كان الامر كذلك فان استدعاء القائم بالأعمال أمر له مابعده فهل من ضمن (المابعده) هذا الصعود الجنونى للدولار؟!
* وللأسف الخيارات امام الحكومة ليست كبيرة ، فإما أن تتعامل بالمثل وتتخذ خطوة أبعد من إستدعاء القائم بالأعمال كأن تعتبر الدولار الأميركي عملة غير مبرئة للذمة فى السودان وتحولها الى أية عملات أخرى تمتلكها وتستبدل الدولار بالعملة التى تخرجها من هذه الشبكة التى توشك ان توقف الحياة فى بلادنا ، ثم تقوم بدراسة جادة وعميقة للأثار التى يمكن ان تحدثها خطوة منع تصدير الصمغ العربي للولايات المتحدة الأمريكية ، بمثل هذه الخطوات يمكن ان تظهر الحكومة كشريك للولايات المتحدة وليس التابع ، فإن الدروس المستفادة من تعامل بعض الدول مع اميركا ولأكثر من ثمانين عاماً لم تمنعها هذه العلائق التاريخية من ان تضعها خلف ظهرها لتبدأ صفحة علاقة جديدة مع الخصم القديم ايران وهكذا تدار الأمور فى المشهد الأميركي ، فالغضب العاطفي للحكومة من البيان الأميركي لم يثبت موقف ، ولكنه صعد بالدولار ، وحاجتنا اليوم للقرار الذى يرفع سقف السيادة الوطنية .. وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
عاجل الى راعي برنامج اصلاح الدولة الفريق اول / بكري حسن صالح ، ان حملات المرور التى تتمترس امام التقاطعات وتحرر المخالفات منذ السابعة صباحاً ، فبالحساب البلدي لوفرضنا ان المخالفات شملت خمسة حافلات من عشرين حافلة فى الصف فكم موظف تعطل عن الوصول لمكان عمله؟ وكم اهدر هذاالتاخير من المال العام مقابل ماتمت جبايته من المخالفات ؟!ربنا افرغ علينا صبراً ووعياً وإصلاح دولة .. وسلام يا..
الجريدة الثلاثاء 19/4/2016
اهبل مقال وتحليل اقراه فى حياتى معلوم انه الحكومة هى اكبر مشترى وبايع للدولار فى السوق السوداء
اهبل مقال وتحليل اقراه فى حياتى معلوم انه الحكومة هى اكبر مشترى وبايع للدولار فى السوق السوداء
بالله في غضبة امركية من الخرطوم؟؟ احترموا عقول الناس أمريكا ماهي حاكمة السودان والله قايلين العوير دا الطاشى شبكة دا حاكم؟؟ امريكيا وإسرائيل استلمو السودان من زمن قوش وعلي عثمان والتدمير والتقسيم مستمر وبقية الكيزان هم الجنود والخراب وهم لايعلمون ويحسبون انهم يحسنون صنعا
though I am not deeply concerned with economy ,,but if being authorized to rate this report ,,,i will give it zero …
يا جماعة الكلام دا كتبه كاتب صحفي في صحيفة رسمية !!!!
والله احيانا الواحد في لحظة غضب يفكر ان الكيزان معهم الف حق لتنكل بالصحافة مادام كاتب هذا الكلام كاتب صحفي راتب ومعروف وتدفع له الصحيفة … هل تتوقعون من مثل هولاء الذين لا يملكون اي ثقافة او رؤية ان يقودوا تغييرا في السودان
انصح الكاتب ان يشوف اي مهنة غير الكتابة في السياسية واقول له بكل صدق اترك هذه المهنة حتى لا تصيبنا بالاحباط
يا اخي عثمان ميرغني نختلف معه اختلافا جذريا لكنه له رؤية واضحة يمكن النقاش معه لكن مثلك معارض للحكومة ومعلوماته وثقافته ورؤيته رزق اليوم باليوم
الله المستعان