لماذا لا تحمل شوارعنا اسماء النساء منا ؟

شوقي بدري

تحاول الانقاذ هذه الايام اطلاق الاسماء علي الشوارع والاحياء . ولكنها كما شوهت وسرقت حتي التراث السوداني فالمتوقع ان تطلق اسماء من لهم صلة بنظامهم . وتبقى المشكلة الكبرى وهي ان الشوارع والمؤسسات في بلادنا تحمل دائما اسماء رجال ، وكأننا لم نخرج من رحم النساء ونتجاهلهن .

في التعامل قديما مع اسم الام كان البعض يفتخر بإسم والدته ويحمل اسمها ومنهم الفرسان المعروفون . ولكن البعض يعتبر اسم الام او الاخت عورة لايكشف عنه . الوالد والشاعر الفحل عبد الله البنا كان احد اثنين اشاد بهم بابكر بدري كمدرسين مميزين وهما عبد الله البنا ومحمد شبيكة .كان الاستاذ ابراهيم مجذوب مالك مشاغبا في المدرسة الثانوية . ثم صار زميلا للشيخ البنا فيما بعد في مدرسة الاحفاد في الستينات .

قال ابراهيم وهو طالب لشيخ البنا الذي عرف بالفروسية وسرعة البديهة ,, يا استاذ كل الوقت شعر مافي غنا ؟ ,, فرد عليه البنا طيب انا حاغني بس انت تشيل معاي . وبدأ في اغنية ياعديلة يا بيضا ويا ملايكة سيرو معا…. الخ . فاخرص ابراهيم وصار يجلس متأدبا في الفصل بعدها . عديلة كان اسم والدة ابراهيم .

عندما ارجعت لنا شهادات الميلاد في المدرسة الاولية لكي نرفقها مع طلب الالتحاق بالمدرسة الوسطي ، اخفى الجميع شهاداتهم حتى لا يطالع احدهم علي اسم امهاتهم . ومن فرط في ,, شرفه ,, وعرف اسم امه تعرض للسخرية . وانتهي الامر بالبكاء او العراك . وهاجم بعض المؤدبين من فاقوهم طولا وعرضا يشراسة غير مسبوقة . الى متى تستعبدنا هذه الافكار الذكورية.

كما قلت واقول دائما ان امدرمان مدينة قامت علي اكتاف النساء قبل الرجال لانها كانت معسكرا للجيوش يذهب الرجال للحرب ، يعودون او لا يعودون . تحمل النساء العبئ الاكبر , بعد كرري وعشرات الآلاف من القتلي والجرحي وخروج الخليفة وجيوشه من امدرمان. اضطر النساء علي العمل . ولشح الايادي العاملة عمل النساء في نقل الحجارة والطوب والتراب بالاجر في الحكومة الجديدة . وشاركن في البناء وحافظن على اسرهن وكفلن الايتام والمعاقين . ولقد وجد بعض الجرحي تحت الاشجار بعد اسابيع من معركة كرري . كان نساء امدرمان يأخذن الطعام والشراب للجرحي ويعالجن الجروح .

فلننسي الانقاذ ولنطلق يهمنا من الاسماء علي الشوارع والميادين والاحياء والمجتمع المدني يبقي دائما والحكومات تتغير . نحن عادة نطلق اسماء اهلنا واصدقاءنا علي ااطفالنا لكي تعيش ذكراهم . واقترح اسماء بعض النساء وليكتب الآخرون اسماء من يرشحون .

السيدة المشلية كانت اول قابله قانونية في السودان. درست في مصر وقامت بتعليم فتيات السودان المهنة علي اصول علمية . ، اتي بها الانجليز في بداية القرن الماضي وتطور الامر الي مدرسة الدايات التي اتي اليها الفتيات من اطراف السودان للتدريب والدراسة ولا تزال المدرسة قائمة في امدرمان . التحية للمشلية .

ست بتول عيسى درست في مدرسة رفاعة للبنات والتحقت بمدرسة الدايات ، ثم صارت مدرسة . عملت بطريقة متواصلة لمدة 67 سنة الكثير منها كات تطوعيا بعد ان نزلت الي المعاش . كرمتها الامم المتحدة كظاهرة قد لا تتكرر . كانت اول سودانية تركب الدراجة لكي تصل بسرعة ا الي النساء وقد انقذت حياة الكثيرين . سكنت السردارية ثم انتقلت الي دار ابنها الصناعي العم ادريس الهادي .

زينب جالدونق كانت قابلة . وبينما كان بعض القابلات يقمن بممارسة ختان الاناث كانت ست زينب تحارب الختان . وقد تعرض علي الام او الجدة التنازل عن اجرها للجدة مقابل ان تقوم بخدش البنت فقط . وهذا بعد محاضرة كاملة عن اخطار الختان خاصة الفرعوني .

كانت تجد المعارضة والاهانة والتشهير الا انها واصلت رسالتها. وانقذت حياة البعض . واعطت البعض فرصة لحياة طبيعية . لم تضعف امام الفلوس ،كان بعض القابلات يكتنزن الذهب ويشيدن المنازل من ريع ختان الاناث ومخلفاته .
ست حنينة عبد القادر كانت اول مفتشة صحة . عرفت بحنينة الصحة . عرفتها كل امدرمان بشلوخها المميزة وعرفت كل بيت في امدرمان . كانت تجوب كل المدينة علي دراجتها . ولأن البشر كانوا لا يسمحون لمفتشي الصحة من الرجال بدخول منازلهم فكان وجود الخالة حنينة فاتحة. وكانت تقضي الساعات في شرح الامراض المعدية ومتطلبات النظافة في طهي الطعام واضرار المياه الراكضة . كانت تكشف حتي علي الماء في الازيار ووضع غطاء علي البالوعة ومحاربة الذباب والناموس والصراصير والفئران

كانت تتعامل مع الباعة المتجولين بمعقولية وحزم . وتشرح لهم ضرورة الالتزام بمعايير الصحة في تحضير الطعام وعملية عرضة وتقديمه للمواطن .كانت تعرف تقريبا كل فرد في امدرمان القديمة . احترمتها امدرمان واحببناها . لم ترتشي ولم تقبل الهدايا من التجار كانت جارتنا وهي نعم الجار . ناشدت شقيقاتي وآخرين لاخذ مسجل صغير وتسجيل ذكرياتها عن امدرمان . كانت تقول لمن يجي شوقي . وانتقلت الي جوار ربها .

مندامت ….عنما كان كثير من الرجال يجلسون في الظل والمقاهي بدون عمل كانت الخالة مندامت تجوب السوق ومعها مرؤوساتها من الكناسات ويقمن بنظافة السوق ويتركن كل شئ نظيفا . وتأتي العربات التي تجرها البغال لاخذ الزبالة الي كوشة الجبل ويقوم المتخصصون بحرقها مباشرة , وكادت العاصمة ان تكون خالية من الامراض المعدية .

مندامت هي اخت الخالة حليمة بت بشة والتي كتبت عنها في كتاب حكاوي امرمان كانت احدي ساكني الحوش .والحوش هو حوش جدنا حمد في حي السيد المحجوب في بيت المال . والخالة حليمة بت بشة كانت اكبر ست ظار وخلفت ابنتها واختي الحبيبة ست البنات بت سمح جيبو علي عرش الظار . بعد انتقال ست البنات الي الثورة ظهرت الرخا وبلوم في الحي كشيخات ظار . وبالرغم من اعتراضنا علي الظار الا انه كان يخفف علي الضغط النفسي بسبب الكبت والظلم الذي كان يقع علي بعض النساء في المجتمع الذكوري .

فاطمة خميس كانت شاعرة ملحنة ومغنية . اثرت وجدان الشعب السوداني .اغنيتها الشهيرة يادمعي الاتشتت وغلب اللقاط . وهي رائعة ابوداؤود والفنان مصطفي السني من بعدة . فاطمة خميس كانت زوجة محمد ديمتري البازار الذي قدم اكبر خدمة للفن السوداني بتسجيل الاسطوانات في مصر .

عشا موسي احمد… او الفلاتية سيدة الغناء الاولي في السودان. قدمت الكثير كانت شاعرة ومغنية وملحنة وشخصية قومية عظيمة . شاركتها شقيقتها جداوية اول عازفة عود سودانية في التلحين . عشا اول من قدم دويت في السودان باغنية الريدة الريد . مع الاستاذالموسيقار احمد عبد الرازق . لها قصص وطرف كثيرة . كانت معتدة بنفسها .
الاستاذة مني الخير ملهمة الاستاذ الشاعر والملحن عبد الرحمن الريح . قدمت اجمل الالحان بصوت ملائكي كانت رقيقة قليلة الكلام عالية التهذيب . لا تزال اغانيها تدغدغ احاسيسنا .

الاستاذة رجاء احمد جمعة …. والدها المحامي المشهور والسياسي . وكان في لجنة الدفاع عن الامير نقد الله بعد حوادث اول مارس . وكانوا يسكنون في الملازمين . اول مذيعة في التلفزيون السوداني عندما كان اسود … ابيض في بداية الستينات . فتحت الطرق امام الأخريات، في زمن كانت الاسر المحافظة تتخوف من عمل بناتهم .

حواء جاه الرسول ايقونة الغناء السوداني .غنت وافرحت الناس لعشرات السنين . لم يكتمل حفل عرس بدونها . كانت تحمس المظاهرات بالغناء والصفقة ضد الادارة البريطانية . اعتقلها ظابط البوليس البريطاني كوكس وقال لها انت كل يوم طقطق طق .. طق في المظاهرات . وعرفت بالطقطاقة . ظهرت في يوم الاستقلال وهي ترتدي العلم السوداني . كانت لها اغاني من تأليفها والحانها سارت بذكرها الركبان وورددها كل السودان منها وين .. وين تلقوا ذي ده ؟ في زفاف ابنة الازهري. الفت الاغاني الوطنية , احبت الوطني الاتحادي والرئيس ازهري وغنت لهم وغنت للهلال وكانت من اكبر مشجعي الهلال العظيم الذي نحبه نحن المريخاب .

السريرة مكي الصوفي … الاستاذة والمربية . هي التي صممت العلم الذي ارتدته صديقتها الطقطاقة في يوم الاستقلال . اسهمت في التعليم وصممت لنا العلم الوطني . وبعد ان تخلي عنه نميري اخذته بروندي او روانا ولكن بالمقلوب . وفرض علينا النميبري العلم الفلسطيني مقلوبا . منذ ذلك الزمانصار حالنا مقلوبا .

رابحة الكنانية البطلة التي سارت طيلة المساء والليل في الاحراش لتحذير المهدي من الجيش الحكومي الذي كان يتربص به وقد منع الرجال في بلدتها من الخروج والإتصال بالمهدي . لكنها انسلت في الظلام ولم تخش الوحوش. وكان انتصار المهدي الذي اذا لم يحدث لكان قد قضي علي الثورة في مهدها . سكنت بقية عمرها في ابروف امدرمان . اظنها في حوش مجاهد اذا لم تخني الذاكرة وكان المهي قد ضمها الي اسرته.

الدكتورة خالدة زاهر سرور الساداتي ابنة البطل المحارب وبطل فلسطين شقيقة اعظم النساء والرجال . اول طبيبة سودانية . ومن المناضلات. اعتقلت في المظاهرات ضد الادارة البريطانية . قيادية في الحزب الشيوعي السوداني . لم تهادن ولم تساوم ابدا . كان وجودها في اي مكان يعني الاحترام والانضباط . لكم اتمني ان يطلق اسمها علي حيها فريق ريد بدلا عن المفتش البريطاني ريد في الموردة .

الخالة حاجة الصير …. من مشاهير الموردة فريق ريد . قامت بطريقة بطولية بحماية المفتش البريطاني من الغوغاء الذين كانوا يطاردونه وهو اعزل ووحيد . وقضت علي مصيبة كانت ستترك بظلالها علي امدرمان . كوفئت برخصة بيع الخضار بدون رسوم طيلة حياتها . صارت من مشاهير امدرمان . كان لها منزل في الموردة وقامت بكفالة مجموعة من الايتام وتبنتهم ورعتهم صاروا من الرجال الناجحين احدهم صار من نجوم كرة القدم وعرفة اغلب السودان . لها مظلة في مواجهة حديقة الموردة .

قال يوسف بدري ان السودانيين شكارين ترب . وطالب بتكريم الدكتور محمد عبد الحليم الاديب والرياض وممثل السودان في المحافل العالمية . وهو الذي صاح في وجه مدير البوليس العم ابارو بعد مقتل القرشي بالانجليزية . ابارو فلتخرج من مستشفاي . وانصاع العم ابارو .. مات مؤلف موت دنيا مع قريبه المحجوب ولم يجد التكريم .

لماذا لا يطلق اسم شارع على سيدة او رجل بين ظهرانينا . كنت اسكن عند شقيقتي الهام في باريس في شارع الكاتب فيكتور هيقو مؤلف البؤساء . والشارع متفرع من بلاتس ليوناردو دافنش بالقرب من برج ايفل وجنرال فوش . لقد اطلق الاسم علي االاشاعر وهو عائش. وكان اصدقاء الشاعر يكتبون علي المظروف الي السيد فيكتور هيقو في شارعة .
الاستاذة المناضلة فاطمة احمد ابراهيم …………….. لايحتاج الامر للكتابة . لماذا لايطلق اسمها علي شارع اسرتها العباسية فريق عمايا ؟ هذا الشارع يأتي من قلعة المريخ الي شارع الموردة .

الخالة زكية تادرس كانت صاحبة الدكان في حي المسالمة . فتحت الطريق للنساء لكي يدرن اعمالا تجارية . كنت في الخامسة من عمري مع شقيقاتي وتعرفت علينا كأولاد صديقتها امينة واعطتنا حلوي بدون مقابل. كانت احدي ركائز المجتمع الامدرماني . كانت تساعد كثيرا في حي المسالمة . كانت تحل وتربط . وتؤثر في محيطها .

الاستاذة ست فلة . اذا كان في السودان قديسات فهي احداهن . كانت ترتدي الدمورية والبسيط من الملابس . اشتهرت مدرستها في شارع كرري . وكانت تستأجر المبني من آل بحر وهم من رجال الدين الاسلامي وهي مسيحية . اقرب ماتكون لماما تريزا الالبانية التي كرمت بجائزة نوبل للسلام. ورفضت ان تأكل الاكل الفاخرلأن الفقراء الذين كرست حياتها لخمتهم لايجدون مثل ذلك الطعام في الهند.

ست فلة اول من انشأ روضة في ذلك الجزء من ام درمان . وكانت تقيم معرضا سنويا . وتعلم النساء والطالبات الاشغال اليدوية والرسم علي القماش واشغال الابرة . كانت متجردة زاهدة في الدنيا . تقدم خدماتها للمسلمين اكثر من المسيحيين في مدرستها التي شمات روضة للأطفال .
التحية
شوقي ود امينة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأستاذ شوقى: علم إستقلال السودان الأصلى ذو الألوان الزرقاء والصفراء والخضراء من أعلى لأسفل ما زال موجودا ويمكن إعادته حال سقوط هذا النظام البغيض مثلما فعل الليبيون عقب سقوط القذافى.

    دولة الجابون هى التى إعتمدت نفس الألوان لعلمها لكنها بالمعكوس أى أخضر أصفر أزرق من أعلى لأسفل،، وأتذكر أنه بعد إنتخابات الديمقراطية الأخيرة طالب الناس الصادق المهدى إعادة العلم الأصلى لكنه رفض وقال أخذتها دولة ثانية وقد كان لا يدرى ولو كان قد رفع الهاتف وإتصل بوزير الخارجية لتأكد له أن العلم موجود،، محن يا شوقى ولك الشكر على هذا المقترح فأجزاء هامة من تاريخ السودان قد لعبت فيها النساء أدوارا محورية مثل الكنداكات والميارم والشاعرات وغيرهن.

  2. العم شوقى بدرى اطال الله فى عمرك ومتع بالصحة والعافية دائما ما تتحفنا بذكريات الزمن الجميل والله مقالاتك دى بقراءها اخر حاجة عشان احلى بيها .انا مقيم فى بلفاست واريد الحصول على نسخة من كتاب حكاوى امدرمان .بالمناسبة عندك ود اخوك كان معى فى السكن فى بلفاست حاليا فى جمهورية ايرلندا اسمه معز معتصم الحاج من الدويم.

  3. تسمية الشوارع باسم الرجال قديمه منذ زمان طويل ؟؟ لماذا الان المطالبه بها ؟ مع اتفاقنا معك ان الانقاذ ليس من حقها تسميه برجال من ااهلها

  4. ههه شوقي هذا السودان عنده ام درمان فقط (ياخي والله العظيم في السودان ده في مدن تمشي لها تندهش ) السودان واسع ثقافيا وعرقيا – اما ام درمان والوسط وتسليط الاضواء حتي بعض مثقفينا لايرى في السودان ابعد من ام درمان.

  5. الأخ شوقي سلامات
    سبق وأن طرحنا هذه الفكرة في إجتماع للجنة تكملة تسمية شوارع وميادين الخرطوم بمكتب بانقا 1991 وأذهلنا ابتسامة السخرية التي قابل بها بانقا الفكرة، إلا أن الدكتور أبو سليم قد أعرب عن تزكيته للفكرة، وأذكر أن تعليقة كان بأننا نحن النوبيون نفتخر حتي في أغانينا بالإنتساب إلى الأم، واستشهد بأنه في سيركمتو يعرف باسم أمه وبأنني بين ربوع حلفا معروف بإسم محجوب صفرة بابا وعلى هذا القياس تجد في مذكرات جدكم الرعيل بابكر بدري عدد كبير من أسماء الزوجات والكريمات / هكذا يا بدري كانت قيمناالإجتماعية المبرأة من الهوس والتعالي. مقترحكم يا شوقي يعكس روح السودانية الراسخة في شخصكم الكريم أهنئكم واتمنى مواصلتك في هكذا الإطروحات.

  6. لك التحيات النديات استاذنا الجليل ولكل إبن أنثى يفخر بوالدته التى تمثل لنا الوطن الواسع وأتمنى أن يأت يوماً تتحقق فيه الأمنيات
    بابكر ود ليلى

  7. العزيز شوقي زز تحية طيبة وعساك واسرتك الكريمة بخير وسرور
    موضوعك جميل جدا واؤيدك تماما فيه فقد حظيت في جزء هام من تربيتي علي يد حبوبتي
    مبروكة محمد ابراهيم وهبه ، ادعو الله ان يرحمها ويفغر لها ويجمعني بها في الفردوس الاعلي من جنته ، وقد كانت سيده عظيمة مكافحة اكن لها الكثير جدا من الحب والكثير جدا من الاحترام واتمني ان يطلق اسمها علي زقاقنا في المورده فريق ريد .
    وشكرا

  8. الأخ شوقى
    حياك الله
    هنا امدرمان . لجنة شكلت لمراجعة تسمية الشوارع بأسماء غير الأسماء الان
    نقول لنا رائ فى بعض الأسماء الطائفيه وأسماء عملت لأشخاص ليس لهم اى دور وطنى
    مثال الخرطوم 2شارع احمد مكى عبدو من هو ماذا فعل فى الحركة الوطنيه لانه حصل على بيوت فى حى الملازمين واخر فى الخرطوم 2 يعنى وغيره من الإدارين الذين سودنوا الانجليز ليس له اى دور وطنى هذا مثال
    اما الآخرون من أسماء الضالة الانقاذين نحن لا نعرفهم ويقولون الشهيد فلان
    هذه اللجنة ندعو ان لا تتم الا بعد ان يتجلى هذا الكابوس . هؤلاء لا نرجوا منهم اى شيء بشأن المرأة لانهم يعتبرونها عورة .
    ذكرت أسماء نساء سجل التاريخ ذكرهن من عمل قمن به فى وقت لا توجد إنقاذ وفلسفة كاذبه .الان الأخ تهب علينا رياح الصيف الحارقه وابناءنا الإقرار فى شتى بقاع السودان ينادون بصوت اعلى اسقاط النظام ونراه يستجيبوا بطلقات الرصاص ونحن ننتظر حتى نسمى شوارعنا بأسماء هؤلاء الأبطال أبناءنا الشهداء

  9. الاستاذ شوقي فكما تعلم فان تاريخ العرب يزخر بالخيانة والغدر ومعاقرة الخمر والغزل بالنساء والمباهاة بصحبة الغلمان وأن المرأة عورة لا يجوز أن تراها عين ومن هذه الثقافة المتراكمة انبثقت أفكار أن النساء عورة ودم حيض ونفاس وخادمة لدى زوجها ووظيفتها هي اشباع رغبات الرجل وتربية الأولاد والانصياع بالكامل للرجل لذا سوف تخلو شوارعنا من أسماء نساء السودان اللائي شرفن الوطن بالعلم والكد والكفاح والعيش بالحلال واذا أتت بعض أسماء النساء ستكون بأسماء من ظهرن في الاعلام بحب السلطة وأكل السحت … فمعذرة يا نساء بلادي العفيفات

  10. يا عمنا شوقي
    يوجد شارع واحد فقط بإسم واحدة من نساء بلادي وهو شارع مهيرة بت عبود الذي يبتدئ من شارع النيل مارا بن القصر و وزارة المالية و انتهاء عند بنك الخرطوم بالقرب من حديقة الشهداءيعني طوله كله لا يزيد عن 500 متر

  11. الأستاذ شوقي بدري: كلامك جميل كما عهدناك دائماً!! و لكن هل تظن أن هؤلاء اللصوص سيسمون شارعاً بأحد الأسماء مما اقترحت؟ لا أظن!! هؤلاء هم فراعنة آخر الزمان يريدون تخليد أسماء ذواتهم النتنة!!

  12. اقتراح جيد. لكن لا أدري هل يكتب الأستاذ شوقي بدري من الذاكرة أم من مراجع يضعها أمامه؟ حسب ما ورد في (السودان في مدونات ومذكرات)، فإن من أسست مدرسة القابلات هي مابل إلييس وولف وأختها….. وهما بريطانيتان ولدتا وعاشتا في الفيوم بمصر، وأن صاحبة الفكرة الأساسية في إقامة مدرسة للدايات بالسودان هي السيدة/ مولي كروافوت زوجة جون كراوفوت مدير التعليم بالسودان في ذلك الوقت، حيث استطاعت إقناع إدوارد كريسين مدير إدارة الصحة في السودان في ذلك الوقت بتلك الفكرة….

    كما أن السيدة بتول محمد عيسى لم تكن وحدها بل كانت معها الآنسة/ جنيدة صلاح… ايضاً فإن من نالت التكريم هي مستورة خضر إذ منحها الملك جورج الخامس ميدالية القابلابات الرائدات وذلك في عام 1954م إذ كانت القابلة الوحيدة التي بقت على قيد الحياة من الرعيل الأول من القابلات………و…………..

    أنني أثني اقتراحك وأضيف إليه وجوب تغيير بعض الأحياء والشوارع التي تحمل بعض أسماء الأحياء والمدن العربية، وذلك عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل… إذ أن اسم السودان والخرطوم في العواصم العربية يطلق على شوارع جانبيه صغيرة… هذا إضافة إلى أن أسماء الأحياء السودانية بأسماء أحياء عربية يشكل الكثير من اللبس والغموض…

  13. شكرن عمنا المحترم شوقي..مع احترامنا لوجهة النظر هذه والتي نؤيدها من حيث يلزم ان نضع على رؤسنا وشوارعنا اسماء “اماتنا” وكنداكاتنا..وميرماتنا..يا عم شوقي انتو ناس امدرمان بس عاد احتكرتوا كل الاسامي..وزعوا للأطراف قليلا..الشمال البعيد والشرق الاقصى والغرب الهناك والجنوب الجديد..شكرنين..

  14. الذكريات دائما جميله عمنا شوقي يعيش فى الغربه ويرجع بذاكرته لمرتع الطفولة ويسهب فى ذكرياته ونحن كما هو نعيش غربه ويدغدغنا بذكرياته وتزرف الدموع وتفيض .. ونتحسر على السودان وام درمان الحبيبه … اقتراح رائع من رجل اروع
    التحية بطعم مويه النيل عند ابوروف ونسمات الليل بمحازات كبري شمبات ونغمات شرحبيل يشدو الليل الهادي يذكرني …

  15. دايرين شوارع باسماء (المشتهى الكمونية والمشتهى السخينة والمتجهجه بسبب الانفصال وغيرهم من معلقى الراكوبة

  16. اقترح ان نطلق علي شارع عبيد ختم شارع “البلابل” وعلي شارع المطار شارع “جون قرنق” وعلي شارع الزبير باشا شارع “استانسلاوس بيساما” وعلي شارع بيو يوكوان شارع “مصطفي سيد احمد” وعلي شارع الصحافة زلط شارع “علي فضل” وعلي شارع الستين شارع “مني الخير” وعلي شارع البلدية “سانت بخيتة” وعلي شارع المحكمة شارع “احسان فخري” و شارع باسم “ارباب العقائد” … الخ ده الجزء الحاضر في ذهني الان وليقدم الكل اقتراحاته ونسمي شوارعنا بارادتنا وعلي اسم من شرفنا وقدم لنل كل جميل وغالي اولئك الذين كان السودان زاهي وباهي بحضرتهم

  17. شكراً أستاذ شوقي على إنعاش الذاكرة بأسماء للوطن عليها حق. فقط لا أحبذ تشويه هذه الأسماء النيرة بإطلاقها على الشوارع . فعادة السودانيين اذا حصل حادث في شارع ما فإنهم يتطايرون بهذا الشارع ويطلقون الشتائم على الشارع مقروناً باسم المكُرم النبيل. اعتقد أن التكريم المريح يجب أن يكون بإنشاء اعمال وجمعيات خيرية تفيد الناس . وتجعل السنتهم تلهج بالشكر وصالح الدعوات للمكرمين. والله يحب المحسنين.

  18. اقترح اعادة تسمية شارع الحرية الى اسمه القديم شارع نيوبولد فهذا الرجل قدم الكثير للسودان

  19. إقترحوا تكريم سعاد الفاتح وإطلاق لقب أم أفريقيا عليها!!!! ما علاقة سعاد الفاتح بأفريقيا وهى التي دعت لتحويل الإغاثة من لاجئى دارفور إلى لاجئى سوريا؟؟ ولذلك أنا خايف يقرأوا هذا المقترح الجميل لأستاذنا شوقى ويقوموا هاك يا شارع وداد بابكر، وشارع عفاف تاور وشارع بدرية سليمان وعيييييك نساوين المؤتمر الوطنى.

  20. تحياتى لك استاذ شوقى فقد اصبت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
    ديل بقتكرو صوت المراة عورة يجو يسموا بيها شوارع
    وكمان هم فى طور محو التاريخ السودانى الاصيب ةقد بدا باكرا والان هن فى نهاياته وجانعة الخرطوم ومستشفاها ومستشفى النور او العيون
    لقد جلست لامتحان القيد الصحقى نطلع الانقاذ عندما فروضوع غلى الصحافيين وكان احد الاسئلة ان نكتب ما لا يقل عن 30 سطرا عن على عبد الفتاح
    وكثير منا اعتقدوه على عبد الفضيل ولارمهم الرسوب ولانى راسب راسب وقد تضايقا جدا من السؤال وعمعمت بالقاغى لدرجة لفتت الى الانظار وكان حينها الامين العام للمجلس عمر طيفور وهو موظف امن لا غلاقة له بالصحافة جلس تحتى وظل يقراء فى السؤال وهمهم براسه بان ذلك اسهل ما يكةن دخل وحرج ومنح بعض الممتحنين وريقات لم كن من ضمنهم كتبوا منها ما علمت فيما بعد انها سيرته الذاتية منقولة من ساحات الفداء
    وعندما اصر طيفور على مراقبتى كتبت كلاما استحى عن ذكره فى هذا المجال لانى قصدت ان امنح السائل درسا وغلمت فيما بعد انه فتح الرحمن النحاس

  21. الأخ شوقى وقفت طويلا فى شخصيتين امدرمانيتين الخاله زكيه تادرس جارتنا فى الحى وست فله على مرمى حجر قبالة مدرسة عثمان صالح.
    يا لها من ذكريات

    أقول للاخ الكسلاوي هل الاخ شوقى مطلوب منه معرفة كل صغيره وكبيره عن السودان..ياأخى يجب ان تفهم وتخلى العقد بتاعتك دى الأخ شوقى بكتب على حسب معرفته وما تقتضيه الامانه..ولم يخلق بعد الشخص الذى يعرف كل شئ.
    ورينا إنت شطارتك وأكتب لينا حاجه تفيدنا بدل الكلام الفارغ

  22. يا وليد امينة ما قصرت وبعدين الانقاذ دا زاتو وينو ز ما زمانو راح في مرقة والموجود دا شوية نظام في خراج روح اخوانا ناس شرق واروبا زمان لما ما وجدو في بلدانهم شوارع جديدة عشان يسموها باسماء ابطالهم فصارو يطلقون علي المؤسسات والمعاهد والجامعات القاب اضافية مثلا
    جامعة الصداقة المسماة بباتريس لومامبا
    يعني جامعتنا الاولى دي مش لو اضافو ليها تسمية نسائية حتكون اخذت الريادة والقيادة
    وفي كتير من النساء الي ذكرتهم يستاهلوا
    مثلا الدكتورة سعاد إبراهيم أحمد مش برضو رفيقة حامد تستاهل و لالا
    وفاطمة السمحة صاحبة صوت المرأة تستاهل اكتر من شارع
    وانا كنت اعتقد انو في خرتومنا دا في شارع بي اسم مهيره بت عبود
    وو الله بلدياتنا دا الملياردير فتحي مو ما حيكون قصر لو اطلق اسم الكنداكة علي المستشفى

  23. في الحقيقة عندما أقرأ للاخ شوقي ود أمينة..أطرب..وكأني استمع لسيموفنية يعبر الهارموني والتناغم فيها عن كل المشاعر الدفاقة.. بلا شك ان محتوى الموضوع ومضمونه ممتاز..

    ما أثار انتبهاهي وذكرياتي ست حنينة عبدالقادر او مفتش صحة(كانت تكشف حتي علي الماء في الازيار ووضع غطاء علي البالوعة ومحاربة الذباب والناموس والصراصير والفئران).. فللنظر كيف كانت صحة البيئة آنذاك..ليس في العاصمة بل كانت في كل بوادي السودان وحضره!!!هذا الكلام في الخمسينيات والستينيات وحتى مطلع السبعينيات..فكيف حالنا اليوم اذ اصبحنا نحن والقمامة والقاذورات والذباب والبعوض والاوساخ..اصدقاء حميمين لا ينفك بعضنا عن الاخر..وكفى!!!

    ** أما بخصوص “دس” اسم الام والزوجة فهي ثقافة أتتنا وافدة من المجتمع العربي وفُرضت علينا قسرا كثقافة يصعب الانفكاك منها الا بالتدرج وتغير المفاهيم..ولم تزل بعض من جيلينا يتحفظ على ذلك في ذكر اسم والدته (ست النفر..خادم الله..خميسة..حواية..) ويكفي الحاقها باسم والدها (بت حسب الرسول..بت الفكي..بت جادين..الخ..

    ** القديسة بخيتة “جوزفين بخيتة كما اطلق عليها الطليان”..هي سودانية الاصل.. لها عدة شوارع باسمها في مدن الغرب ولها من الجمعيات الخيرية والمراكز باسمها ما لا يعد ولا يحصى… الا ان حالنا هنا يكفي عن سؤالنا..مجرد اسم الام في شهادة الجنسية للبعض منهم اعتراض..

    ** صدقني ان “هؤلاء” اذا تفتحت قريحتهم باطلاق اسم الشوارع على امهاتنا وحبوباتنا الشريفات العفيفات المناضلات.. سيطلقوها حتما على “جماعتهم” من امثال عقاف تاور التي افصحت عن رغبتها في القيام بعملية انتحارية لتفجير عرمان والحلو وعقار..او باسم تلك الوزيرة التي زغردت لحميدتي وأدتو الشبال..

    لأمهاتنا وحبوباتنا وخالاتنا وعماتنا الفضيليات خالص التقدير..رحم الله من قابلت ربها راضية مرضية..وأطال الله عمر من بقيت على قيد الحياة.. كما نحي عبرك “أم” درمان ولك اخي شوقي خالص التقدير والاحترام….

  24. الاخ الغالي شوقي
    لقد خص رسول الله صلي الله عليه وسلم الم بتكريمها وتقديمها علي الوالدين في قوله لمن سأله قائلا” : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ فقال له : ( أمك ) قال ثم من ؟ قال ( ثم أمك )
    وقد أهديت كتابي ( الطباشيرة والكتاب والناس ) الي أمي فاطمة وأبي زاهر
    وانت يا أبن أمينة وابراهيم وجدك بابكر بدري أهل الفضل ، وأنت المبادر دائما” بقفول ومصارحة الحقيقة وجلآء الحق .
    شكرا” شوقي
    هلال

  25. الله منك يا زينبو الله منك يا زينبو المنك الجيران ما اشتكو
    نساء البلد جنود مجهولين
    منهم الحمره والزرقا
    ومنهم معلمات مجهولات متل زينبو بت تنقساوي افنت حياتها في الجنوب متل ابوها التاجر الذي راح في احداث 55
    جوبا مالك علي انا
    خلدت زكراه و صحبه
    كتير من بنات البلد راحو وذكراهم باقية عطرة
    الذاكرة عندي مشغولة وما عندي تفاصيل البصيرة بت حمد وما عارف حي ود البصير المجاور لينا في امدرمان ليه سموه كدي ولكن اعرف اكيد البصيرة بت بتي
    التي عالجت كسور وعظام اهل امدرمان حتي الما قدر عليها الاطباء ومنهم انا وكنت تلميذ في بيت المال لما دفرني احدهم وسقطت علي ضريح ساكن السور وهي مقبره وسط العشر والشوك والحنبق في مابين مدرسة الصناعة و ابوغرجة في زمن بداية بناء كبري شمبات فاصبت بكسر وفصل وكانت بت بتي علاجي عليها الرحمة هذه الطبيبة البلدية تستحق ان يكون ليها شارع باسمها وكذلك قابلة امدرمان وسط ستنا وزنوالشاطرة الانيقة و المثقفة وصاحبة الشنطة الطبية التي لم تكن عند سواها خلاف التي لدي الدكتور اسحق اشخانص اطال الله عمره ود انور مصطفي عليه الرحمة
    ووزنو كمثلها مثل القابلات عملت بلا كلل في نبطشية داءمة ورغم ذلك تندر بعض الرجال عليها بقولهم يا وزنو لما بتتوزني بتوزني—

    وهي مثل غيرها من من زكرت يا ولد امينة تستاهل التكريم باطلاق اسمها علي شارع امدرماني
    ولو سكان الاحياء رجالا و نساء تضامنوا وكونو لجان مبادرات بمقترحات الاسماء لما فرضت عليهم اسماء لشارع زلط ولا الترابي
    مع تحيات وليد
    امونة بت عشة

  26. الاستاذ شوقى اذا كان هناك سودانى يستحق التكريم رجل كان او امراءة هى الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم ناضلت لاكثر من نصف قرن من اجل الانسان السودانى دون من او اذى تصور اخ شوقى بعد كل هذا النضال لاتملك فاطمه دارا وترى من استفدن من كفاحها يتطاولن فى البنيان لك التحيه وشكرا فاطمه شكرا

  27. يجب اطلاق اسم المناضله فاطمه احمد ابراهيم على شارع القصر لانها بجانب كفاحها طوال اكثر من تصف قرن دون من او اذى هى من قاد المظاهره المشهوره فى اكتوبر (الى القصر حتى النصر) مع زميلنها محاسن عبدالعال التى اصيبت فى المظاهره وقد كانت هذه المظاهره عى الحاسمه فى نجاح الثوره فى اكتوبر الاخضر فهل هذا كثير على فاطمه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..