اعتصام طلاب جامعة الخرطوم احتجاجاً على عدم استجابة الإدارة لمطالبهم

الخرطوم: ندى رمضان
دخل طلاب جامعة الخرطوم في اعتصام عن الدراسة، على إن ينفذ كل يومين ثم يفك في الثالث في كل أسبوع، وذلك احتجاجاً على عدم استجابة إدارة الجامعة لمطالبهم المتمثلة في إزالة الوحدات الجهادية، وعودة الداخليات للجامعة، بجانب مطالبتهم باستقلالية إدارة الجامعة والحرس الجامعي، وتوحيد التقويم الدراسي للكليات.
وشدد الطلاب على القصاص لشهداء الحركة الطالبية الذين سقطوا مؤخراً، في وقت طالبت أسر الطلاب المعتقلين إدارة الجامعة بالتحرك العاجل لضمان حرية وسلامة (5) من الطلاب الذين لا يزالون رهن الاعتقال، عقب إطلاق سراح 27 طالباً بتدخل من إدارة الجامعة.
واعتبر الطلاب أن تحقيق المطالب يمثل المسلك الوحيد لاستعادة اتحاد الطلاب باعتباره الممثل لإرادتهم، وحذروا من مغبة أية محاولات من شأنها تشتيت الحراك المطلبي عن مساره الجذري.
وفي السياق كشفت متابعات (الجريدة) أمس، عن تسليم أسر الطلاب المعتقلين، مذكرة لمكتب مدير الجامعة طالبوا من خلالها بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين منذ الاثنين قبل الماضي أثناء الاحتجاجات السلمية الرافضة لمخطط بيع الجامعة.
وقالت مصادر طالبية – إن المدير التنفيذي لمكتب مدير الجامعة د. أحمد بابكر استلم المذكرة. وطالبت أسر الطلاب إدارة الجامعة بالتدخل الفوري لإطلاق سراح أبنائها، وقالت وفقاً للمذكرة التي تحصلت (الجريدة) على نسخة منها، إن استمرار الاعتقال أصبح مثار قلق وشكوك على صحة وسلامة أبنائهم الطلاب.
ووصفت المذكرة الأسباب التي دفعت أبناءهم للتظاهر والاحتجاجات بالمشروعة، ورأت أن إدارة الجامعة اعترفت بعدالتها في أكثر من بيان، وحملت المذكرة إدارة الجامعة مسؤولية اعتقال الطلاب لسماحها بدخول السلطات النظامية للحرم الجامعي.

الجريدة

تعليق واحد

  1. ماذا تعرف عن مالك جامعة الخرطوم الجديد؟
    كتب: المسودابي
    أصدر مجلس الوزراء قبل أيام بيانا نفى فيه بيع أو رهن أو التصرف في أي أراضي أو مباني تابعة لجامعة الخرطوم ولم يتم التفكير في ذلك وأن الجامعة ستظل كما كانت مؤسسة تعليمية لأبناء الشعب.
    أولا نحن وأنتم وهؤلاء وأولئك يعرفون أن مجلس الوزراء هذا والمجالس التشريعية وحكومات الولايات وأي كيان حكومي في عهد حكومة الأخوان هذه هي محض كيانات مسلوبة الإرادة ولاتعدو أن تكون غير خيال مآتة وأراجيز في مسرح النادي الكاثوليكي وقصور كافوري لذلك لم يعد حتى أطفال الأساس يصدقون أو يأبهون لمايصدر عنها من بيانات أو قرارات أو تصريحات وبالتأكيد فإن البيان المذكور لايساوي في نظر الشعب ثمن الحبر الذي كتب به.
    ثانيا نحن نعلم كما يعلم مجلس أساتذة جامعة الخرطوم ونقابة العاملين فيها وبالتأكيد إدارة الجامعة وخاصة إدارة الإستثمار والناكر الرسمي بإسمها الكوز المدعو عبد الملك النعيم فكل هؤلاء يعلمون أن الأراضي التي بيعت بالفعل من مباني وأراضي مملوكة للجامعة هي كالآتي:
    1/ الأرض الواقعة بعد كلية غردون (المين) قبالة النيل ومساحتها حوالي أربعة ( 4) فدان وتم البيع بين عامي ( 2006/2007) وقد بيعت للكوز المدعو ( فضل محمد خير ) .. وفي الشهر الماضي طالب المستثمر بتسليمه الأرض أو إعادة مادفعه من مال وكانت هذه المطالبة هي السبب في تفجر الأحداث لأن المال تصرف فيه بعض النافذين ولم تستفد منه الجامعة ولم يدخل خزينتها منه ولو جنيها واحدا
    2/ الأرض المواجهة للنيل الأزرق الممتدة من وزارة المالية وحتى هندسة تم بيعها لمستثمرين من الصين وماليزيا وتم إستلام المبالغ بالفعل بواسطة نافذين وكذلك لم تنال الجامعة ولو جنيها واحدا.
    3/ أراضي كليات الطب والصحة والمباني التابعة للجامعة والممتدة غربا تم بيعها أيضا للكوز المدعو فضل محمد خير وقيمتها توزعت في كروش نخبة من كبار الكيزان.
    4/الأرض الواقعة بين شارع الطيار الكدرو وشارع الإنقاذ بالخرطوم بحري وهي تابعة لكلية الزراعة شمبات وكانت وقف لرجل البر والإحسان المرحوم جابر أبوالعز وقد تم بيعها في عهد رئاسة البروف الطيب زين العابدين لإدارة الإستثمار للمستثمر السوداني علي كرتي (وزير الخارجية السابق) وأسس عليها مدينة شمبات البراحة الممتدة من نهاية شمبات وحتى بداية الحلفايا وكسب من قطع أراضيها تلك ترليونات الجنيهات
    5/ الأراضي الواقعة شرق شمبات البراحة بمحازاة قضيب السكة حديد وهي جزء من الاراضي المذكورة في (3 ) وتم بيعها أيضا لعلي كرتي وحاليا بدأ ينشيء عليها مجمع سكني على طراز إيطالي بواسطة شركة هندسية إيطالية بمشاركة زوجته سفيرة السودان بإيطاليا.
    6/ الأرض التابعة لكلية الزراعة بشمبات والواقعة بين شارع مور وشاطيء النيل من بداية حدود منطقة سلاح المظلات وحتى نهاية حدود الكلية شمالا وتم بيعها لمستثمرين أردنيين بغرض بناء مدينة سياحية على النيل.
    المدعو فضل محمد خير كان ضابط صف في الإستخبارات العسكرية حتى تاريخ 6/4/1985 يوم إنتفاضة أبريل .. المدعو فضل كان من كوادر الجناح العسكري لحزب الجبهة الإسلامية القومية النشطاء التي قامت بإنقلاب 30/6/1989 ومن المؤهلات التي جعلته مقربا من قيادة الحزب هي أنه كانت توكل له مهمة ( مسك الإبريق لشيخ حسن ) وتجهيز الصابونة بالإضافة إلى حراسة الشيخ وهكذا .. رجل جاهل وفاسد لغيره وملك الرشاوي ….الكوز فضل محمد خير اليوم يملك 70% من أسهم بنك الخرطوم ويملك المصنع الماليزي للحديد ومصانع مجموعة الرائد ومصنع تعليب الفاكهة بمدينة كريمة وماخفي كان أعظم مع العلم بأنه قبل 1989لم يكن يملك إلا مرتبه فقط.
    أيها الشعب السوداني العظيم ويا طلاب جامعة الخرطوم وزملاؤهم في الجامعات الأخرى وفي التعليم العام يجب أن تكون مطالبتنا بإعادة أي شبر مملوك للجامعة تم بيعه ومحاسبة من شارك في هذه الجريمة مهما كان وضعه في الحكومة أو الجامعة أو المجتمع كما يجب فتح ملف قضية ممتب الوالي ومحاكمة كل الضالعين في بيع أراضي ولاية الخرطوم لحسابهم الخاص بداية بالوالي السابق وحتى أصغر مسؤول وإعادة مايمكن إعادته من أراضي وميادين ومتنزهات.
    أيها الشعب العظيم الصمت أمام ممارسات هذه العصبة الحاكمة أغراها على مزيد من النهب والسلب والسرقة فأصبح كل شيء في هذا البلد متاح للبيع حتى القصر الجمهوري مبنى البرلمان والقيادة العامة لقوات المسلحة وكل مايخطر بالبال ولذلك لابد من الوقوف في وجه سماسرة الأوطان وتجار الدين وأرزقية السياسة حماية للسودان من البيع .

  2. أن جامعة الخرطوم على مر الزمان ، كانت منارة العلم ومصنع العقول ، فى ذات الوقت كانت صرح ومعقل الثورات ، ومصنع الثوار ، ان القصد من بيع أراضيها وتوزيعها لاركان النظام نفسة. هو أبعاد الجامعة ونفيها بعيداً ، عن قلب الأحداث ، ودورها الفاعل فى تحريك الشارع والجماهير السودانية ، أى إجتثاث الرأس عن جسد الشعب السودانى . فلنقف جميعأ ، ضد مخططات العملاء والخونة ، الذين باعوا ذممهم وأرتهنوا الوطن بأبخس الأثمان .

  3. مهندسة معمارية مرموقة تؤكد بالمستندات ان البيع سيطال جامعات الخرطوم والنيلين والسودان
    April 17, 2016 (حريات)
    أكدت المهندسة المعمارية المرموقة / مريم محمد عبد الله ، بالمستندات ، مخطط السلطة لبيع جامعة الخرطوم .
    ومريم محمد عبد الله مهندسة معمارية ، تخرجت فى جامعة الخرطوم 1988، وعملت بالتخطيط العمرانى بالخرطوم لعشرين عاماً (1989 ? 2011) ، وتحضر الآن لدرجة الدكتوارة فى جامعة (BOKO) بفيينا ? النمسا . وقد عرفت مريم بالتميز الاكاديمى والمهنى وبالنزاهة والاستقامة واستقلالية الرأى .وكشفت المهندسة مريم محمد عبد الله ، فى تقرير موثق خصت به (حريات) ، ان مخطط البيع يطال جامعات الخرطوم والنيلين والسودان وعدداً آخر من المرافق العامة.
    وننشر أدناه الرأى المهنى الموثق للمهندسة مريم محمد عبد الله :
    هذه هي الحقائق حول موضوع ترحيل جامعة الخرطوم، حتي لا يتم خداعنا اعلاميا
    المستندات تؤكد ان جامعة الخرطوم سوف يتم ترحيلها عاجلا ام اجلا
    هذه المستندات التي سأستعرضها هنا معكم موجودة في المجلد رقم ثلاثة من المخطط الهيكلي الاستراتيجي لولاية الخرطوم (KSP,2008-2033) والذي قام باعداده بيت الخبرة الايطالي العالمي (MEFIT) بمشاركة مكتب المهندس محمد علي الامين ، وقد صدر في اكتوبر 2009 . هذا المخطط الهيكلي تمت اجازته من المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ومجلس الوزراء ويعتبر المرجعية القانونية لكل الاجراءات التي تتم في مجال استخدامات الارض و التنمية العمرانية بولاية الخرطوم.
    الخريطة رقم (1) حددت مناطق العمل (ِAction Areas) الملاحظة هنا تم التركيز علي ضفاف النيل و مركز مدينة الخرطوم وسوق امدرمان و منطقة المطار.
    الخريطة رقم (2) قسمت مركز الخرطوم الي ثلاثة مناطق :
    1- الجزء الاول يمتد من كبري النيل الازرق حتي كبري النيل الابيض(كبري امدرمان) والاراضى بين شارع النيل و شارع الجامعة . وتقع في هذه المنطقة الوزارات و القصر الجمهورى وجامعة الخرطوم . و قد حددت كمنطقة اعادة تأهيل(Rehabilitation) . وسوف تكون منطقة سياحية ? ثقافية وترفيهية مغلقة امام حركة المرور(للمشاة فقط) .
    2- الجزء الثاني مابين شارع الجامعة وشارع الجمهورية ، وهي منطقة اعادة تطوير (Redevelopment) .
    3- الجزء الثالث وهذا يشمل جنوب المنطقة الثانية وحتي السكة حديد. هذه المنطقة حددت كمنطقة استثمارية (Investment) .
    وتقع ضمن هذه المنطقة مستشفي الخرطوم التعليمي، كلية الطب ، كلية الصيدلة وطب الاسنان وكلية الصحة والتمريض العالي وداخليات الطب وكلها تتبع لجامعة الخرطوم. و تشمل ايضا جامعة النيلين و جامعة السودان القسم الغربي والكثير من المنازل الحكومية التي كانت سكنا لكبار الموظفين وخاصة اساتذة جامعة الخرطوم بالاضافة الي املاك خاصة. هذا يعني ان كل المنشآت الحكومية ذات الاستخدامات غير الاستثمارية سوف يتم ترحيلها الي مواقع اخري ويتم بيع اراضيها لمستثمرين عقاريين.
    الخريطة رقم (3) خريطة تفصيلية للجزء الاول . نلاحظ في هذه الخريطة مكتوب جامعة الخرطوم ، لكن هذا لا يعني انها ستكون جامعة لأنه لا يوجد استخدام تعليمي وانما ثقافي، سياحي، ترفيهي. كما لاحظنا فى التصور المستقبلي لكل الشريط انه لن يكون حدائق مفتوحة كما يتم الترويج لذلك بل سيتم بناء فنادق فارهة علي النيل وستكون منطقة مقفولة امام عامة الشعب وستكون حكرا للاثرياء المحليين والاجانب وبالتالي تنتفي امكانية ان تستمر الجامعة كمنشأة تعليمية في هذا المكان. و يمكن ان تستمر الجامعة الي حين لكن سوف ترحل لاحقا اذا نجح تنفيذ هذا المخطط .
    لماذا يحدث هذا الآن
    لقد قام النظام بأدواته المتمثله في ادارة التخطيط العمراني وادارة الاراضي بالتصرف ببيع كل الفراغات و الفسحات العامة والاراضي المحجوزة داخل الاحياء السكنية لتلبية الاحتياجات المستقبلية في المنطقة الحضرية الموحدة خلال العشرين سنة الماضية استنادا علي الاستراتيجية القومية الشاملة (1992-2002) والتي اعتبرت الارض احد مصادر الدخل الحكومى وبالتالي حولت الارض الي سلعة تدر علي النظام وعلي محسوبيه اموالا طائلة . ولكي يلهي الفقراء عن ما يدور قام باسكاتهم بمنحهم قطع اراضي في ما يسمي بمشاريع الخطة الاسكاتية والسكن الشعبي في مواقع بعيدة ولم يوفر فيها الحد الادني من الخدمات بل وبعضها معرض لخطر الفيضانات. وحتي يتمكن النظام من وضع يده علي مواقع اخري كان لابد من اقرار تشريع يسمح له بالتصرف في الاراضي الحكومية ذات المواقع المميزة علي ضفاف النيل ومركز الخرطوم . و هنا جاء دور علماء السلطان، فقد تواطأ علماء واساتذه كبار من جامعة الخرطوم نفسها مع النظام وقاموا بالتفنن في طبخ ما يسمي بالمخطط الهيلكلي لولاية الخرطوم وتقديمه كوجبة سريعة دسمة يسيل لها اللعاب. لذا احتشدت حوله اجهزة النظام التشريعية والتنفيذية لاجازته وتنفيذه في غفلة من شعب باكمله.علما بان هذا المخطط الاستراتيجي (25 سنة) لم يقدم اي حلول لمشاكل مدينة الخرطوم التي أقر بوجودها وذكرها في تقاريره وهي النمو السكاني المتسارع، الفقر ، القصور في الخدمات والتدهور البيئي (ص 17 مجلد رقم 1 الجزء الاول). وفي السعي لارضاء الطغمة الحاكمة تجاهل المخطط تماما تقديم اي حلول لهذه القضايا التي تؤثر علي الحياة اليومية للغالبيه العظمي من سكان الخرطوم وقرر الانحياز للسلطة بشكل سافر ومقيت.
    مهندس معماري/ مريم محمد عبدالله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..