ماذا أعددنا لمجابهة وسائل النظام لتنفيس الثورة؟

ماذا أعددنا لمجابهة وسائل النظام لتنفيس الثورة؟

مزاهر نجم الدين
[email][email protected][/email]

هنالك خطوات متوقعة تماما” من هذا النظام “وما دايرالها دريس عصر ” كما يقول مثلنا السوداني منها علي سبيل المثال لا الحصر:-

1-إغلاق جامعة الخرطوم والجامعات الأخري (كما يحدث الآن) وكل زي بصيرة يعلم أن القرار أتي من صلب النظام وليس من “عمداء الكليات “في حالة جامعة الخرطوم) ولكن هم لايريدونها أن تأتي من فوق -كما ذكر لي أحد الأخوان العالمين ببواطن الأمور- كي لا يظهروا بمظهر الخائفين من الطلاب -لذلك أوحوا لعمداء الكليات كي يلعبوا هذا الدور (وخادم الفكي مجبور جدا”علي الصلاة) كما تعلمون – وقرار الإجازة الأخير لا أساس له في تقويم جامعة الخرطوم أصلا”والمغالط يذهب ويري لوائح الجامعة ..

2- في الغالب ستكون الخطوة التي تليها هي الإعتقال الكامل لما تبقي من نشطاء الطلاب ، المرأة نقابة المحامين و الأطباء التي تكونت حديثا” ، ومن باب أولي جميع كوادر الأحزاب وبالطبع رؤسائها و علي رأسهم حسن الترابي وربما الصادق المهدي وآخرين الله يعلمهم –

3- سفاراتهم في الخارج تعمل ليلا” ونهارا” لإخماد هذه الإنتفاضة وسوف تأتيكم (تسريبات) كثيرة حدثني عنها أحد المناضلين عن سفاراتهم وملحقياتهم سوف يكشف عنها قريبا” -علي حد قوله- .

4-معلوم لدي الكل أن قرار فتح الجامعات حتي بعد العيد قد يلغي -إذا إشتدت المظاهرات وعمت القري والحضر ولايغرنكم الحديث عن “سوف تكون الإمتحانات في موعدها” هؤولاء لا هم لهم الآن غير هذه المصيبة التي فاجأتهم علي غفلة- وأنظارهم الزائغة الآن لا تري الإ الخطر الذي يحدق حولهم .

5- وآخر العلاج الكي -قد يلجأوا لفرض الطواريء في كل البلاد ويقولوا للناس “من يخرج فيكم في”الوقت كذا وكذا” لا يلومن إلا نفسه؛- والسؤال الذي يطرح نفسه الآن و الذي هو الهدف من هذا المقال:-

:- ماذا أعددنا لمجابهة وسائل النظام لتنفيس الثورة؟ إقتراحات ذوي الخبرة في التاكتيكات العسكرية وإدارة الثورات -من قراء الراكوبة الكرام – سوف تفيد شبابنا كثيرا” ؟

.. اللهم إن هؤولاء هم أبناؤونا إختاروا طريق المواجهة لأناس هم من أشرس خلقك، وأنت تعلمهم وأبعدهم لنهجك و أنت تري ما يفعلون ، اللهم أرسل لهؤولاء الثائرين ضد ظلم السلطان والناصرين لحقوق أهلهم وذويهم مددا” من عندك ، اللهم زلزل أركان حزب المؤتمر الوطني وشتت شملهم ، اللهم أريهم يوما” أسودا” مثل يوم عاد و ثمود وأجعلهم عظة وعبرة لغيرهم ، اللهم آمين ..