كلاب… المطار!!؟..(عفشكم دا الكلاب شامّه ليها حاجة ما قادرين نحددها)..

محمد وداعة
فجر الأمس تصادف هبوط أربعة طائرات في مطار الخرطوم، كنا ركاباً في الطائرة المصرية التي هبطت الساعة 3:45 صباحاً، وبعد انتظار ساعة لم يستلم أي راكب شنطة واحدة، نحن عدد من القادمين تحدثنا مع مدير الصالة عن سبب التأخير، فأجاب(عفشكم دا الكلاب شاما ليها حاجة ما قادرين نحددها)، علمنا أن هذه الكلاب هي كلاب بوليسية، ولو كانت الرواية صحيحة ، فيبدو أنها كلاب مشوشة أو متمردة على العمل، و ربما (شاما ليها ريحة لحمة)، ولعلها لم تدرب تدريباً كافياً ، في كل الأحوال لم نحس حركة كلاب، لا نبيح أو (خربشة)،
رواية السيد مدير صالة المطار لم تجد تصديقاً من غالبية الواصلين، أحدهم علق (معقولة مرت على المصريين ،جايين تقبضوها (، خلسة أحد العمال المرهقين قال:(الليلة العمال ناقصين)، أحدهم قال (لو ما جمركوا القدامك ما حا يشغلوا السير)، السير لا تري مثله في أي مكان، فبالرغم من المساعدة التي يقدمها بعض العمال،تجد الشنط و الكراتين تسقط على الجانبين، يتوقف السير كل فترة، على الأرجح في انتظار العفش كما تردد، بعض الأجانب سألوني عن إجابة مدير الصالة، فلم أجرؤ على ترجمة ما قال، واعتذرت بأنني لم أسمعه جيداً بعد ساعتين ظفرت بالشنطة مقطوعة (اليد)، ويممت خارجاً، استوقفتني إحدى الموظفات بغرض مطابقة الديباجة على التذكرة بالتي على الشنطة ، سألت الموظفة عن الاجراء، فأجابت(بعض الشنط تتشابه، و البعض يأخذ شنطة غيره سهواً)،
الإجابة لم تكن أيضا مقنعة، جاري في السفر تطوع قائلا(في ناس بياخدو شنط غيرهم عن قصد)، وهي مداخلة أرجو ألا تكون صحيحة، العمال ملابسهم رثة و ينتعلون الشباشب و(السفنجات)، و لا يمكن بحال ان يكونوا عمالاً في مطار عاصمة البلاد ، قطعاً المسؤولين عن المطار(أو أي مسؤول آخر) لا يمرون بهذه المناطق، و لا يرون هذه المناظر العجيبة ، ولا ينتظر ان يروها، فهم شغلتهم (أموالهم وأهلوهم)، صوت الإذاعة الداخلية بين الفينة والأخرى يعلن بتثاقل النوم عن وصول طائرة أو استدعاء شخص بلغة جافة، ساعتين من التأخير و لم يعتذر أحد تخيلوا ،وهمهمات عن غياب (عمال اليومية)، أليس غريباً ان تكون هناك عمالة يومية في المطار، بكل ما يقتضيه ذلك من انعدام أبجديات التأمين ?أليس غريباً أن تعطلنا كلاب المطار لأكثر من ساعة ثم لا تجد شيئاً? خرجت باستنتاجات محزنة و مؤسفة، ان مدير الصالة، أو موظفة الديباجات تحروا الصدق في الرد على استفسارات الواصلين، انه استهتار واضح بعقول الناس و اجابات يراد بها إيهام الركاب بأنهم يقومون بواجباتهم، مطار بائس و صغير لا يليق بنا، و لا يتسق مع ادعاءات الحكومة عن أجواء الاستثمار، اعتقد ان اول ما يفكر به أي أجنبي بعد الوصول ان يقلق على المغادرة، أربعة طائرات فقط فامتلأت الصالة عن آخرها و كأنك في المولد..!!
الجريدة
عن أي كلاب كان يتحدث؟؟؟؟
الأخ هيا بنا فلنضح مما نسمع:-
شعارنا العالي بيرفع.. والعالم كلو بيسمع
فلنأكل مما نزرع.. ونلبس مما نصنع
لي جنة نضيرة نحول الأرض البور البلقع
بالطاقة القصوى الكاملة حتلف ماكينات المصنع
حنشيد نحنا بلادنا وحنفوق العالم أجمع.
تصور مستثمر خليجى او اوروببى او اسيوى ياتى للسودان ويفاجا بهاالمواقف والمسؤولين والمناظرالمؤلمة والمخزية وياتى لك رئيس البلاد ووزير معادنه بان البلاد تنتج 70 طن من الذهب فى اليومياخى دى بلد ما عندها والى ولا وجيع يديرها صعاليك وسفهاء وقسما انه لن ياتى مستثمر لهذا البلد ابدا ولن تقوم لها قائمة ابدا وسوف تكون فى ذيل جميع القوائم وكل صفة رديئة فى اعلى قوائمها
حتى الكلاب تغيرت حاسة شمها وذكرني هذا الموقف الرئيس نميري رحمه الله عند ما أضرب ضباط الجمارك لعدم عسكرتهم فطلب نميري أن تدرب كلاب بولبسية وتحل محلهم
اعتذر لك انا اخى ود وداعة
هذا زمن الضياع والودار والموت والاستهبال والاستهتار والزريبة السايبة والبلد الذى يقتل وتقطع اوصاله بايدى بعض من أبنائه وللأسف الغالبية العظمى من أبنائه تنظر فقط الى الاقليه من أبنائه وهم يهدمون في البلد ولا تحرك ساكنا
لعلها تنتظر قادمون من عالم الوهم لكى ينقذوا السودان من عصابة الكيزان
حالنا يرثى لها كل شيء تم تدميره بطريقة ممنهجة حتى المطارات ومن يعملون فيها، الدولة مشغولة بالحكم الفاشل هذا كيف يمكن استمراره رغم الإخفاقات التي دمرت الوطن بمن فيه ولا يلتفتون لاصلاح أي شيء همهم ان يبقوا في الحكم باي ثمن للأسف الشديد ، لايهمهم من يموت جوعا او مرضا ،
ناسين الظلم عمره ما ينتصر مهما عشت يا بشير ولكل ظالم نهاية .
شيء محزن ان تكون حال بلادنا كما يتصورها القادمين من خارج حدود الوطن ، الكل بيفتكر ان الحكومة قد اصلحت شيء لكن للأسف الحكومة ابشركم شغالة تدمير ممنهج وقتل مساكين اهل السودان بالمرض لعدم مقدرة المواطن على دفع فاتورة العلاج .
ولكن دوام الحال من المحال يا بلد ؟
يا سيدي يعني أن تقطع بأن (المسؤولين عن المطار(أو أي مسؤول آخر) لا يمرون بهذه المناطق، و لا يرون هذه المناظر العجيبة ، ولا ينتظر ان يروها، فهم شغلتهم (أموالهم وأهلوهم) فإن قولك لم يحالفه التوفيق ! هؤلاء السادة يمرون ولكن ليس للتفتيش أو الرقابة ،ولكن لتسهيل خروج عزيز أو موصى عليه ، وتأكد أن هذه المناظر لا تلفت انتباههم لأنها لديهم أكثر من عادية ، وأي حديث عنها سيعد من باب ” الفلهمة” أو “الفلسفة” ، وربما “التعالي” وقد تجر السؤال ( هو قايل روحو شنو ؟وجاي من وين ؟) وربنا يستر ما يصنف الحديث عنها ضمن الاحاديث العنصرية والعياذ بالله !
الأمر الآخر ياعزيزي فانت ومن معك كنتم من المحظوظين إذ عطلتكم كلاب المطار أكثر من ساعة ، فالخروج من هذه الصالة إلى خارج المطار يأخذنا بعض الأحيان ساعات قد تفوق عدد أصابع اليد الواحدة ،وذلك التعطيل يتم بمجهودات بشرية صرفة بدون أي تدخل كريم أو مساعدة من كلاب المطار التي لها كل احترامنا عشان ما عايزين ندخل مع أصحابها في أي مزاح خشن أو حتى غير خشن!
يومك سعيد يا محمد وداعة اتمنى لك اقامه سعيده وسط اهلك ان كنت مغترب
لا تخرج لوحدك ..قول ليه عشان تجد الاجابه من كل استفسار عند مرافقك .. وعشان يكون لديك رهق التفكير في كيفيه هؤلاء القوم تسير البلد … وان مثلي مغترب تحن للايام الخوالى التي عشتها فى مرتع الصبا وهذا الحنين يشد لمشاهدة محطات التلفزه السودانيه … تكون مغشوش طول مدة اغترابك ..
ترجع بالسلامه .. سالني اليوم صديقي على كنا نتجاذب الحديث ان الشهر الكريم على الابواب … قال بتصوم فى السودان .. قلت منذ ان اغتربت كنت حريص على ان اصوم اخر اسبوع واعيد مع الوالدين .. بعد ان رحلا عن دنيانا عليهم الرحمة والغفران .. قللت من ذلك اسافر للعيد واقوم بواجب العزاء للذين على الذين فارقوا الفانية ونسلم على من تبق من المعارف والاهل ونشم ريحة التراب ونعود بعد مرمطة المغتربين ونختمها بذلك المطار البائس الكئيب وتكون ذكريات بخواتم التراجيديا اللى نهائيه التى رسمها وبصم عليها اهل الانقاذ
اي طيارة جاية من مصر لازم تتفتش مية مرة
بلد كلها مخدرات وتهريب وتعمل ضد السودان كمان
أحيييييي أنا من المطار وعفانته و عفانة الشغالين فيهو ، ناس ما بتخجل وبلد كلو ماليها تتدحرج لي ورا لمتين السخف دا نحنا ما عارفين ، الله يطمم بطنكم زي ما قرفتونا ومرضتونا
كلو كوم وجسلة العسكري كوم آخر … بالله شوف العسكري الجالس في الكرسي ماخد راحته كأنه جالس تحت شجرة ولا قدام بيتهم .. قمة عدم الانضباط والادب والهمجية التي سادت في البلد .. لك الله يا سودان ..
انت عارف يكون واحد جايب معاهو تركين ولا ملوحة
نعيب بلادنا والعيب فينا وما لسوداننا عيب سوانا قبل ان ندخل فى الموضوع سؤالى الى هذا الوداعة انظر لنفسك ومن حولك ماتلبسه وماتحملة بامانه الاترى فرقا بينك وبين من حولك من من ابهرك مطاراتهم وقس عليه كل من رايته بالمطار فلن تجد فارقا وعلية نحن لانلوم الا قدرنا يعنى الله مااعطانا بترول يملانا فلوس يغطى على كل هذه السيئات اما ان نكون امة كل واحد همة فى الحياة ان يعمل يبنى وطن وامه هذا مستحيل فقط علينا ان نتلاوم نتسابق فى الدائرة الجهنمية احكم عشان اعيش سعيد او اعارض واكسر الى ان اصل لهذا المكان عشان ما اخلى ليه يسرق براه دعائى ان يصلح الحال
لطفا مجمد وداعة اقترح تغيير العنوان ل كلاب السلخانة. يقولون (الجواب يكفيك من العنوان) وسلخانة مطار الخرطوم هى عنوان البلد للقادمين من الخارج. ما عشته من تجارب مرورا بهذه السلخانة مقارنة بمطارات الدنيا يؤكد تماما ان القائمين عليها لا يمتون للانسانية بصلة وهذا يكفى.
نسيت حاجة مهمة جدا….في ناس خارج المطار الواحد منهم يمسك يد درداقة الشنط عشان يوصلها معاك العربية ولو اديتوا 50 جنية يعمل زعلان…..شوف فن الاحتيال
يمكن تكون الكلاب مزكومة من ريحة الكيزان !!!!!
زمان اخدوا جريوات صغار من السودان سفروها لالمانيا عشان تتدرب ككلاب بوليسية. بعد تدريب سنتين تم اعادة الكلاب للسودان، وبمجرد ان اطلق سراحهها جرت كلها لكوشة مجاورة ودخلت داخل برميل القمامة تبحث عن كرته.
اوع يكون دي الكلاب ديك زاتها المشغلنها في المطار؟
اولا: الكلاب ال شامّة ليها حاجة ما قادرة تحددها..هي كلاب بشرية..أقصد كلاب الأ**
** هع هع هاااع الكلاب الضالة !!!!
عمال المطار ، سائقين تكاسي المطار ، موظفين الجمارك ، وغيرهم من الموظفين العاملين في تشغيل المطار يجب ان يأخذو دورات تدريبية في التعامل مع الجمهور والعمل تحت الضغط وغيرها من مراكز تدريب سودانية باتت منتشرة وغير مكلفة
مقطع فيديو شهير تداولته مجموعات الواتساب يبدو انه احد الاجانب قام بتصويره وفيه تظهر قطة تجوب صالة المطار الفقير وتقفز من على سير العفس لا رقيب لا حسيب تسرح القطط وتمرح في صالات المطار
نجي لموضوع اللبس لو كانت هناك نقابة قوية لطالبوا ببدل لبس للعمال وغيرهم
على اية حال فعلا يجب تحسين الكثير من الحاجات في المطار لبس العاملين واصلاح السير وتحسين النظافة والاضافة والتكييف بعضها وليس كلها
نسيت تتكلم عن الحمامات الطافحة والموية المقطوعة!!!!!
المطار مش بطال . صراحه ولكن ان ترى عمال بسفنجات وملابس متسخه هذا ما لا يجوز هذه واجهة وعنوان البلد يجب ان يحترم فيها شعور الواصليين ومثل هذا العسكرى الجالس وخالف رجل على رجل هذا ليس مكانه يحاسب ويبعد تماما من التعامل مع البشر لعدم احترامه لهم وهذه مسؤلية متسلسلة الى ان تصل السيد الرئيس الا توجد شركات توفر عاملين وبملابس موحده وسيفتى فعمال اليومية ليس مكانهم المطارات والله المستعان . خدمات مطار الخرطوم رديئه ومن يقدمونها يجب ان يغيروا ويؤتى بأناس قادرون على العمل والعطاء .
حكاية الكلاب شامة ليها حاجة ..مفروض يعمموها علي الدول الشقيقة والصديقة..عشان تستفيد ..بس صراحة جنابو دا عبقري.
يا استاذ محمد وداعة انت الظاهر عليك ما فهمت الموضوع المقصود بالكلاب هم العمال فالمسئول قصده أنه في واحد من الكلاب (العمال)احس بأنه في موبايل كارب في إحدى الشنط بس ما قدر يحددها عشان كان بحاول يفتش الشنط كلها حتى يظفر بالموبايل . فهمت يا أستاذ خليك مفتح امال ايه وفي كلاب أكتر من عمال المطار ، انت ما سمعت قبل كم يوم واحدة من البنات شافت العامل بدخل يده في شنطتها وعاوز يشيل الموبايل بتاعها وقد تصرخ وتطلب منه عدم أخذ الموبايل ولكن دون جدوى السرقة بقت رجالة داخل المطار في المسافة بين جهاز الأشعة والسير ، وتقولي منو وتقول لي شنو والله انحنا ما حضرنا زمن الهمباتة سمعنا بيهم بس لكن الزمن ده الهمباته بقوا جوه المطار.
انا كنت تخش الحمامات سوف تفقد حاسة الشم من العفنة وكما كتبت زائرة سابقة للخرطوم عن وسخ الحمامات والرائحة المعفنة هذه الكاتبة رات ان الحمامات ان احد العاملات بداءت تولع حطب طلح حتي تشيل العفنة بره وبرضو مجهود عاملة بس في داعي للدخان هل ام اليوم كان خميس
و الله انتو جاديين فى الردود مانوا المطار لكرا حيصلح و كان المدير حيخجل و يصلح الحال و كل بلد عنوانه المطار فهذا هو السودان و الذى حكموه اناس لم يعهدوا السفر او اتوا من بلاد الضباب سواقين تكاسى مع احترامى لسائق التاكسى و لكنهم اصبحوا وزراء و مستاشاريين
زسي مقالكدة هو البخلي واحدة زي فجر السعيد تتجرأ علينا – انت الان تبرهن بان المصريين احسن مننا !!!! تاشي عينك باصبعك !!!بعبارة فاتت على المصريين تلقوها انتو ؟؟؟
عمال المطار فى صالة المغادرة من الداخل يقفون فى نهايه سير الاشعة ويخطفون الشنط ويلحون على المسافر المساعدة
من اجل الحصول على اتعابهم فى صورة غير حضارية فى حقهم ومحرجة بالنسية للمسافر وقد رايت احدهم ينهر العامل
عندما هم باخذ شنطته السمسونايت من السير للمساعدة وعندما هم باخذ شنطتي تركته ولم ارغب احراجه رغم انى لم اكن
فى حوجة لخدماتة واعطيته اخر ماتبقى معى من عملة سودانية .
غايتو ما فضلوا لينا صفحة نتقلب عليها.
مودة.
الاخوه الكرام : انا من ناس المطار . يعنى شخص معروف تقريبا . كل ما ذكروه الاخوه صحيح وكلنا بنعانى من سؤء الاوضاع وسوء المعامله والاهمال . رغم ذلك الواحد بيعمل البقدر عليه . وكلنا زيكم منتظرين الفرج .
فلكم العتبى حتى ترضوا . انها بلادكم قبل كل شئ وأصلو الشينه منكوره .
عطلوكم اولاد ال ك ل ب……
حتتوقعوا شنو في مطار بلد، المسؤولين فيها هم، البشير،بكري، وأبو ريالة، ديل هم البيديرو البلد، لازم المطار يكون كده، اللهم لاإعتراض على حكمك يارب،،
مطار؟
عمال يومية؟
ولا ملجة خضار
اللهم اجرني في مصيبتي واخلفي خيرا منها
تستاهلو انت الجابك ارجع شنو بعد ما الله فتح ليك بالسفر
السلام عليكم ورحمة الله
والله نحنه المغتربين دايما بنقارن بين المطارات البنشوفه بره السودان وبين مطار الخرطوم دائما بتصيبنه حالة من الصدمة سؤال واحد المسؤلين من المطار ده مابشوفو المطارات البره مجهزة كيف والله في دول افقر من السودان فيها مطارات تشوف وشك في الارض من النظافة والترتيب والاهتمام ياجماعه في اشياء بسيطة جدا لو المسؤلين في المطار اهتمو بيها حيكون المطار ده من اجمل المطارات في العالم اول ماتوصل المطار تبدا تحسب في الحاجات البتصدمك
عمال بملابس رثه وغير مرتبة واحزية عمال حفر
سير يتعطل اكثر من مره وتتفاجاء بالعمل يقفزون من مكان لمكان
قوة عين وشحده واستقلال للمسافرين
وساخه في الحمامات كانك داخل حمام في مدرسه ابتدائي
لا يوجد لوحات ارشادية ولا شاشات عرض فقط دعايات زين او دقيق
صاله ضيقه واذا نزلت اكتر من طيارة تحس بي نفسك في سوق ام دفسو
وقت الانتظار في مطار الخرطوم لتخليص الاجراءات واستلام العفش يعادل مدة الرحلة من مكان الاقلاع
سوء المعاملة من العساكر والضباط وطريقة استقبال القادمين
في النهاية بنقول الله اصلح ولاة امورنا ويهديم للصلاح. كل مانتمناهو ان يكون السودان ومطاراته من اجمل مايكون وان تكون الخدمات تليق بالشعب السوداني وتطلعاته
MY BE STRAY DOGS THEY HAVE
السلام عليكم القراء الكرام
أنا مغترب منذ فترة ليست بالقصيرة وسافرت بلاد كثيرة ودائما أعجب بالمطارات من مستوى النظافة العامة وخاصة(دورات المياه) أكرمكم الله، ولكن أحب بلدى السودان حبا لايوصف وأحترم كل العاملين فى مطار الخرطوم بدءا من العاملين الذين أرى فيهم أبائي وأخوانى ومرورا بالضباط (جوازات وجمارك)، لا أنظر لأبناء بلدى بأى نظرة دونية ولك عزيزى القارئ والمسافر أن تضع نفسك مكانه ، ألم نهرب نحن المغتربون من أوضاع بلدنا لتحسين أوضاعنا وليس فى ذلك ملامة كما ليس عليهم ملامة، النقد يجب أن يركز على هيئة الطيران المدنى وأولئك الذين يجلسون فى المكاتب الكيفة والمقاعد الوثيرة ولا يكلفون أنفسهم مشقة تفقد العمل وخاصة فى منتصف الليل والفجر الذى تنزل فيه معظم الطائرات ، من أسهل الأشياء أن تقوم بمهمة تنظيم وإدارة منطقة محدودة كصالة المطار ، وإذا وجد من له صدق وأمانة فى عمله لرأيت مطارنا من أرقى المطارات لأنه صغير جدا ويمكن الإشراف عليه بكل سهولة ولكن إين من له غيرة على بلده وهى ينظر ولا يهتم، لا أريد الإطالة ولكن ننتظر صحوة الضمير أولا من جانب إدارة الطيران المدنى وبعدها لننتقد العمال والموظفين، وإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص.
الكلاب شامة ليها حاجة دى حلوة بس ما فهمتوها دابتكلم عن زملائه كلاب شنو هو مطار ولا غابة قنيص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شنطتي اتبدلت مع راكبة فلبينية في البص اللي جايبنا من مدينة للعاصمة اللي بنسافر منها .نفس الشنطة اللون.. الحجم.. المهم لما اسنلمنا العفش في مطار الخرطوم ..شكيت انها شنطتي ولا لا ..واحد من عمال المطار اتكرم وطابق رقم الشنطة مع الرقم الموجود علي التذكرة.وقال لي دي ياخي شنطتك .الواحد شنطتو ما بيعرفها..قلت ليه حقك علينا. لخمة السفر..طلعت برا شكيت في الشنطةشوية قديمة
والقفل قديم. قلت للمعاي انا شاكي .قلنا نفتح الطبلة اذا فتحت ولقينا الاغراض هي خلاص يا دار ما دخلك شر..المفتاح ما فتح..قلت اكيد الشنطة بتاعت واحد سوداني جا معانا في الرحلة..واكيد اكيد بيجي راجع بعد ما يكتشف انو شال شنطتي وخاصة انو شنطتي ما فيها حاجات قيمة..المهم رجعت الشنطة لناس الخطوط جوا وحكيت ليهم السالفة واتجمعوا.. طبعا يعجبوك.. واحد قال لي شنطتك فيها شنو قلت ليهو…فيها كيت كيت الحاجات اللي اتذكرتها..الراجل ما طلب مني المفتاح طلع مفاتيح من جيبو وعمل للسستة كدا السستة راحت متفتحة للنهاية.. والعفش بان كانو تقريبا حوالي خمسة ستة كدا..الشنطة كان محتوياتها…ملابس اطفال مستعملة …بطانية اطفال مستعملة..بس فيها موبايل كرتونة.. ماركة كاتل touch..قلت ليهم دي ما شنطتي ..وانا ما ممكن اشيل شنطة ما حقتي.. قالو لي انت زول كويس.. انا صدقت اني زول كويس وعملوا لي محضر وطلعت والزولة الشغالة في المحطة ادتني تلفونها اتابع معاها اتصلت عليها اول مرة ردت تاني ابت ترد…المهم انا قلت اخد الشنطة واخلي موبايلي جيتهم راجع مشيت محل العفش المتاخر ابرزت المحضر قالوا لي يعمينا ويطرشنا لا شفناها ولا سمعنا بيها..شنطة باباح..وتقولوا لي الكلب شامي حاجة.