هذا جيل البطولات .. لا جيل أغاني وأغاني!!

سيف الدولة حمدناالله
جاء وقت ضرب فيه اليأس قلوب الكثيرين من أن يأتي على الوطن يوم تُشرِق فيه الشمس من جديد، وإعتقد كثيرون أن الشعب قد فوّض أمره لله وينتظر الفرج من عنده، وإعتقدوا أن الشعب الذي لم تُحرّكه كبائر النظام مثل فصل الجنوب وإشعال الحروب وتفريطه في التراب والفساد سوف لن يأتي عليه أكبر منها ليتحرّك، وأن من يصمت على مقتل 200 شهيد لا يُمكن أن يُحرّكه مقتل طالب واحد جديد أو تُؤثّر فيه زيادة أسعار اللحمة أو الصابون.
في المقابل، إعتقد النظام أنه أصبح في مأمَن، وإقتنع بأنه إستطاع تقليم أنياب وأظافر الشعب، بحيث لم يعُد يستطيع أن يُخرِج مجرّد آهة من صدره مهما فعل به، وأن الشعب أصبح مثل الفلاح في عِزبة الباشا، يُضرب بالكرباج وهو يبتسم في وجه جلاّدِه، وأن الجيل الذي أشعل ثورتي أكتوبر وأبريل قد أصبح منتهي الصلاحية، والأحياء منهم مضاريب سُكّري وضغط وأمراض شيخوخة وليس فيهم حِيْل للخروج للشارع.
إعتمد النظام على أن هذا الجيل قد خرج على وِش الدنيا ولم يجد أمامه قدوة من أعمامهم يُنيرون لهم درب النضال، ووجدوا الأحزاب التي كانت وقود الثورات السابقة أصبحت جزءاً من النظام الذي كان من المُنتظر أن تثور عليه، وأن (كثير) من رموز تلك الأحزاب قد باعوا أنفسهم للنظام، كلٍ بحسب سِعره، منهم بملايين الدولارات وبعضهم لِقاء منصب دستوري وآخرون بثمن موبايل، ووجد النقابات التي كانت تقود النضال في السابق ضد الأنظمة العسكرية، أصبحت تتبارى فيما بينها على خدمة هذا النظام، ووجد أن رأس نقابة عموم (عمال السودان) التي كانت رأس الرمح في الثورات السابقة يحمل لقب “بروفسير” في طب الأسنان ثم أصبح أصبح وزيراً في الحكومة، وأن نقابة المحامين التي كانت تتقدم الصفوف في الثورات السابقة أصبحت تخرج في مواكِب التأييد، ووجد حُرّاس القانون من القضاة مُقاتلين في صفوف الدفاع الشعبي.
وبخلاف الأجيال السابقة، لم يشهد هذا الجيل أياماً هنيّة في عمره، فقد خرج معظم أبناء هذا الجيل للحياة ووجدوا آبائهم عطالى وبلا عمل ولا موارد بعد أن فصلهم النظام من وظائفهم، كما عانى أبناء هذا الجيل من الظلم في نفسه بسبب العطالة وإنعدام فرص التوظيف والتمييز في التعيينات الحكومية على أساس الولاء السياسي، فهو جيل يعيش في حاضر بائس وبلا أمل في مستقبل.
ولكنه أثبت أنه جيل من الفرسان، وأثبت أنه يفوق من سبقوه في الوعي والشجاعة، فقد نظّم هذا الجيل نفسه بنفسه، بلا تجربة ولا قيادة من الحرس القديم، وظلوا في حركة دؤوبة يحملون وحدهم مِشعل الثورة في الجامعات والأحياء السكنية، وقدموا في سبيل ذلك رِتل من الشهداء الأبرار، يسقطون في صمت دون أن يتوقف الشعب حتى بحفظ أسمائهم، هتفوا بإسم الشعب للكرامة والحريّة لا لقطع الكهرباء أو شظف العيش، ماتوا لأجلنا بالجملة (أحداث سبتمبر 2013 وأحداث العيلفون ..الخ) وبالقطاعي وهم أحق مننا بالحياة، لم تكسِر شوكتهم قسوة أجهزة الأمن والإعتقالات أو تُقعدهم عن مواصلة النضال، وفي الوقت الذي يُطالع فيه القارئ هذه السطور، هناك الآن عشرات من الطلبة الذين يتلقون العلاج في المستشفيات على حسابهم دون أن يتلقوا أي مساعدة أو دعم من أي جهة في المعارضة الداخلية أو الخارجية، وهناك مثلهم من الشباب الذين يقبعون في المعتقلات ويقاسون ظلام الزنازين وحدهم، ويُطالع الشعب أخبارهم على الواتساب قبل أن يُجري عليه مسح سريع دن أن يتوقف عند التفاصيل.
نعم، هذا جيل بطل، لم يتوقف نضاله ولم تتوقف ثورته، ولم يُرهِبه رصاص النظام، ولم يضربه اليأس، وها هو يُشعِل فتيل الثورة في وقت واحد بكل الجامعات بمدن السودان المختلفة، وغداً سوف يتحقق لهم النصر، فمهما تكرر إنطفاء الشعلة، فسوف تأتي اللحظة التي “تشبِك” فيها بحيث يتعذّر إطفائها، فقد والى الشباب المصري خروجهم للشارع في مجموعات صغيرة (حركة كفاية)، حتى أن الأمن المصري كان يستخسِر فيها برميل ماء لتفريقها، وكان يسخر من فُرص نجاحهم في زحزحة النظام وأطلق عليهم شباب “الفيسبوك”، حتى جاءت اللحظة التي خرج معهم فيها 10 مليون مصري في وقت واحد.
نعم، سوف تنجح الثورة ويحدث التغيير، فقد صبر الشعب بما يكفي دون أن يلوح في الأفق ما يُشير إلى أن النظام يُريد أن يُغيّر من سياسته وأو يُصحّح أخطائه، فهو لا يزال ينكفئ على روحه ويُصِر على تسيير البلاد بنفس الطاقم والمنهج الذي تسبب في دمارها، ولا يريد النظام أن يعترف بفساد جهاز الدولة والمسئولين وهو فساد يسير على قدمين ويحكي عن نفسه، فقد رفض الرئيس التوقيع على قانون مكافحة الفساد بعد إجازته من البرلمان بسبب المواد التي تقضي بعدم الإعتداد بالحصانة في قضايا فساد الدستوريين.
متى يُدرِك أفراد الشرطة والأمن الخطأ الشخصي الذي يقترفونه بإستخدام الرصاص أو القوة المُفرطة في حق أبنائهم وإخوانهم الذين يخرجون في مظاهرات سلمية، فأيّ وظيفة التي تحمل صاحبها لإزهاق نفس بشرية بريئة من أجل الحفاظ عليها، ثم لا يلبث أن يفقدها (الوظيفة) ويتجرّع كأسات الذُل والندم، فقد أخلص كثيرون من قوة الشرطة والأمن للنظام وأنتهكوا حرمة الروح قبل أن يستغني عن خدماتهم النظام، فليس هناك شرطي أعزّ على النظام من الفريق صلاح قوش والفريق شرطة محمد نجيب الذي قال الأول أنه مُستعِد لتقطيع أوصال من يُعارِض النظام وقال الثاني أنه سوف ينفيه من البلاد، ثم فقد كلاهما وظيفته وهما اليوم يدوران حول نسيهما !!
نعم سوف ينجح هذا الجيل في صُنع الثورة، ومن حظ الوطن أنه جيل عاش تجربة حكم الإنقاذ بنفسه بالكامل، بما يجعلهم على وعي كامل بعدم تسليم رأس الشعب لأشخاص غير مؤتمنين عليه ليعبثوا بمصيره للمرة الثالثة، ليس في هذا شك، ولكننا سنرى، هل يعود تنظيم الإخوان بعد كل هذا القمع لتنظيم المسيرات المليونية ويُطالب بحقه المشروع في التعبير في حرية !! هل له وجه في المطالبة بحرية الفكر في الجامعات وحق الطلبة في تنظيم الندوات والتعبير بالتظاهرات !! هل سيحتج على منع أفراده من السفر !! هل سيعتصمون بالمباني ويطالبون الشرطة بعدم التدخّل !! هل سيحتج الإخوان على ابعادهم من وظائف الدولة !! هل يعودون للمطالبة بتطبيق شرع الله بالقطع والقطع من خلاف والرجم بعد أن أغفلوا ذلك خلال فترة حكمهم !! هل ستعود صحافتهم لإثارة المجتمع ضد الحكومة الديمقراطية !! هل سيخدعون الشعب بالتنازل عن إمتيازات نوابهم في البرلمان بعد أن تقاسموا ثروات البلاد.
. نعم، الثورة آتية بأيدي هذا الجيل، جيل البطولات .. لا جيل أغاني وأغاني !!
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
كم انت صادق وامين يا مولانا حمدنا الله في زمن عز فيه الاوفياء المؤمنين بقضايا الوطن.. حتما سننتصر مهما طال الزمن فالتغيير سنة الحياة.
يا أخي سيف مقالك جميل ورائع ولكن أختلف معك كثيراً واعتقد أن الجيل الحالي
هو جيل الشاويش الرقاص والأعمى السر قدور وحبشي الجزيرة بابكر صاحب رماد الغد
وهو صنيعة الشاويش السفاح الرقاص الذي ظل يهز في مؤخرته حتى زاغت الركب وظل يصرخ ويزبد حتى غبرت الحنجرة !! يا اخي سي الدين انت تخاطب الآن جيل جبان مستكين
مختبئي داخل قمقم الفشل لايقو على فعل شيئ وقد صنعوا منهم إخوان الشيطان أنصاف
رجال لاهم لهم سواء الرقص والغناء والمديح والشاويش السفاح وعصابته من إخوان
الشيطان يعلمون ذلك تمام جيداً أن رعايا السودان منتظرة فقط أن ينزل الله لهم
جنود من السماء لكنس الشاويش وهم نيام هذا هو شعبك يابطل !!!!
هذا المقال الذى سطره الأستاذ حمدنا الله يتخذ من مقولة ( المديدة حرقتنى ) التي كانت سائدة في زمان ولى والتي كان الغرض منها هو تحريض أحد الطرفين للتعدى على الآخر وإشعال فتيلة الشكلة،،،
أولا :أستاذى العزيز لم توفق تماما حينما كتبت ((وإعتقد كثيرون أن الشعب قد فوّض أمره لله وينتظر الفرج من عنده، )) هذه جملة لا تشبهك أبداً ,, فأى مخلوق في هذا الكون الفسيح ليس له من بد ولا مخرج إلا أن يفوض أمره لله ( وأفوض أمرى إلى الله ,,, ) الآية فإذا لم تفوض أمرك إلى الله فإلى من تفوضه ( الإجابة عندك وحدك )
بالرغم من أننى لست ضليعا في اللغة العربية فقد لاحظت بعض هذه الأخطاء ,,,
كان من الأحسن أن تكون العبارة واعتقد الكثيرون ( معرفة بدل نكرة ) لأنك تريد تأكيد شيء مشكوك فيه فالإتيان بالمعرف أفضل .وأن (كثير) من رموز تلك
وأن ( كثير ) من رموز ,, أن ناصبة لما بعدها وأن ( كثيرا ) من رموز …
ووجدوا آبائهم خارج دائرة …. الصاح ووجدوا آباءهم ….
أحق مننا ,,, أحق منا أكثر دقة في التعبير
هذه ملاحظة لا تفسد ما كتب الأستاذ ,,,,, لكنى على المستوى الشخصى أختلف معه تماما فيما ذكره وادعاه عن بطولة لا وجود لها على أرض الواقع في مقارعة النظام الجاثم على الرقاب من قبل الجيل الحالي ,,,
ألم تشاهد بأم عينك وتقرأ,,, كيف أن الناس بكل فئاتهم من الشاب والكهول والرجال والنساء يزحفون في الطرقات نحو ديارهم راجلين لعدم وجود المواصلات العامة
ألم تشاهد يا عزيزى كيف إمتلأت الميادين والطرقات بكل ألوان أنابيب الغاز المعدوم في مصافى الدولة الرسالية ,,, الناس تركت أعمالها كباراً وصغارا وصار الهم الأوحد هو الحصول على أنبوبة غاز بل الأنكى والأوعج عندما قرر النظام مضاعفة السعر ثلاثة أضاعفه ?? فلم تتحرك مسيرة واحدة من أي فئة كانت ضد هذا القرار المجحف ????ة
بل على العكس تماما عندما تكون هنالك مظاهرات وبالرغم من تواضعها وخجلها كانت الغالبية تفر نحو مواقف المواصلات غير المتوفرة
الوضع الحالي سكانيا بما فيهم الشباب لن يغيروا ماهو كائن حتى يأذن الله في أمر ما هو أعلم به ,,,
وحتى ذلكم الحين لكم خالص تحياتى وودى
عفارم تمام .. صاح الكلام .. كتمت شباب
كتمت خلاص بلغ النصاب
نفد الصبر والجو كتم.
جيبك نضف
وطنك نشف
كتمت سخانة الف الف
اغضب وثور
قوم وانتفض
قف وانتصب ..
لا تستكين ..أو تستخف
للحالة والعيشة القرف
نفد الصبر والجو كتم ..
جيبك نضف
وطنك نشف
لو بكرة عن وطنك سئلت
امام عيالك تنكسف
مهما تبرر او تقول .. ومهما تصف
برضو برضو حتنكشف..
لا تنحبس للحسرة والالم المرير لا ترتجف
فك البلف
كتــــاحة تكتـح
ما تخلـــي تك تح
غبارها يلفــــح
تكشف وتفـــــضح
للدمعة تمـــــسح
للظلم تكـــــشح
حرية تشطــــــح
في وطن مشــلح … حضن العذاب
عفارم تمام … صاح الكلام كتمت شباب
كتمت خلاص بلغ النصاب
*******
كتاحة كتاحة
اعصار ودوامة
طلاب شيوخ ورجال
نسوان بنات اطفال
الناس هناك لآمة
ام در وارض القاش
جرافا ديامة
كتاحة قبلية تبرق أمل وشعاع
تحمل صراخ الجاع
تهتف بصوت مسموع .. عن ظلم ساد أنواع
تبكي الصرير المر.. من شدة الأوجاع
كتاحة تلغي فساد .. وتقلع قلع من باع
تنقذ بلد قد ضاع . .. من خائنا جعجاع
كتاحة غربية … ومرات جنوبية
تقلب شمالية ….. وفجأة شرقية
شايلة البرق والرعد
شايلة الأمـل والوعد
تحمل دعاش وعبيـر
لثورة التغير ..كتاحة للتغير
كتاحة تحت وفوق .. تكسر قـيود الطوق
تقذف يمين وشمال… تنسج خيوط الفال
كتاحة للتعبير عن ثورة التغير
الحكم ما هو خلـود
بكرة الظلم حيفوت
الكبت والجــبروت
لو كان دوام لســـواك
ما كان بترجع ليك !!
والله أحسن ليك … فالنفس لوامة
حسرة وأسف وندامة
والحالة مش دوامــة
كتاحة كتاحة… إعصار ودوامــة
طلاب شيوخ ورجال
نسوان بنات وأطفال
ام در وارض القاش
ساحات هناك لأمـــة
جرافا ديامة .. الكل نزل وأجاب
عفارم تمام …صاح الكلام …كتمت شباب
كتمت خلاص بلغ النصاب
*************
كتاحة كتاحة … جوة البلد لافة
يا العسكري السراق
مين فينا شاذ آفاق !!
ياالكاذب الافاك .. لا خلقة لا أخلاق
مين الاباد شعــــبو ؟؟
مين الخســر ربــو ؟؟
مين الكــلام كذبــو ؟؟
مين الخلف وعدو ؟؟
مين البخون للـعهد .. للكلـمة والميـثاق؟؟
مين فينا شاذ افاق !!مين الكلامو نفاق ؟؟
ياالكاذب النقناق .. لا خلقة لا أخلاق
قول ياا
اسم مكتوب .. في المحكمة العلياا
يا متهم مطلوب…… لعدالة دولياا
يا هاربــا شــارد .. في هذه الدنياا
وينك تمش حتروح ؟؟
من رب عوضيــــاا ؟؟
انت الشذوذ نفسو لو تم وصفك بيه
اتبرا منك وزاق !!
مين فينا شاذ آفاق!!!
والكل منك ضاق
طبعك كضب ونفاق ..اصلو الطبع غلاب
عفارم تمام ..صاح الكلام ..كتمت شباب
كتمت خلاص بلغ النصاب.
لا يفل الحديد إلا الحديد….. جيل اليوم هو جيل انقاذي كامل الدسم وهم يعرفون اخوان الشيطان الكيزان احسن مننا بمراحل ومخترقين النظام المهترئ من الف خرم وخرم،،،انهم ليسو بعيدين عن الحكام كما نحن فهولاء تربوا تحت اقدامهم،،،،انشاء الله نهايتهم بيد هذا الجيل
كنت.. و لا زلت.. أؤمن بأن هذا الجيل من أبناء السودان سيصنع ما لم يكن فى الحسبان..و الرقص الماجن.. و كل السلوكيات التى تتراءى للبعض خنثا” أو مجن.زما هى إلا نذر تمرد.. إنغمست فيها كل الشعوب فى أوقات تغبيش الرؤية…ثم لن يفتأوا يستيغظون.. و يسيرون المواكب الهادرة.. و يصمدون أما الدبابات.. و يستقبلون الرصاص بصدور عارية…لا شك لدى فى حتمية الثورة.. و حتمية إنتصارها..لكن خوفى..كل الخوف..مما سنفعله بعدها..هل ياترى يعود القدامى.. و هم بنفس الروح القديمة العقيمة من الخواء الفكرى و الخيال المبدع و التجرد و تلبية نداءات الشعب الثائر..؟؟ هل يعودون.. و كأنهم لم يتعلموا شيئا”.. و لم ينسوا شيئا”.. فيعيدوننا للمربع الأول..مربع ما بعد الأستقلال.. و أكتوبر.. و إبريل….؟؟؟؟… ماذا أعددنا للحيلولة دون ذلك..؟؟ هذا هو السؤال الأكبر فى الوقت الحالى..مرحلة ما قبيل الهبة الكبرى….
كنت.. و لا زلت.. أؤمن بأن هذا الجيل من أبناء السودان سيصنع ما لم يكن فى الحسبان..و الرقص الماجن.. و كل السلوكيات التى تتراءى للبعض خنثا” أو مجن.زما هى إلا نذر تمرد.. إنغمست فيها كل الشعوب فى أوقات تغبيش الرؤية…ثم لن يفتأوا يستيغظون.. و يسيرون المواكب الهادرة.. و يصمدون أما الدبابات.. و يستقبلون الرصاص بصدور عارية…لا شك لدى فى حتمية الثورة.. و حتمية إنتصارها..لكن خوفى..كل الخوف..مما سنفعله بعدها..هل ياترى يعود القدامى.. و هم بنفس الروح القديمة العقيمة من الخواء الفكرى و الخيال المبدع و التجرد و تلبية نداءات الشعب الثائر..؟؟ هل يعودون.. و كأنهم لم يتعلموا شيئا”.. و لم ينسوا شيئا”.. فيعيدوننا للمربع الأول..مربع ما بعد الأستقلال.. و أكتوبر.. و إبريل….؟؟؟؟… ماذا أعددنا للحيلولة دون ذلك..؟؟ هذا هو السؤال الأكبر فى الوقت الحالى..مرحلة ما قبيل الهبة الكبرى….
غايتو عين السوأد واللواد الوقعت فى السودان ؟؟؟
كلام جميل. بس ايه مشكلة اغاني وأغاني؟ يا اخي الغناء هذا واحد من ضروب الفنون التي بجب ان تقوم الثورة من اجل ترسيخها والعناية بها. عنوان عجيب من كاتب كان ابوه واحد من طلائع التحديث في بلادنا امت عمنا السر قدور فهو رمز من رموز الحداثة والابداع الكسرحي والفني كما ان أغاني واغاني هو برنامج ترفيهي جيد في زمن عز فيه الترفيه، ساهم في الترويج للغناء والفن وسط الاجيال الجديدة من أبناء وبنات شعبنا الذين يحاول هولاء الكيزان المشعوذون اختطافهم باسم الدين.
لك التحية مولانا حمدنا الله…كالعادة مقال في كبد الحقيقة..
نعم…(ليس هناك شرطي أعزّ على النظام من الفريق صلاح قوش والفريق شرطة محمد نجيب الذي قال الأول أنه مُستعِد لتقطيع أوصال من يُعارِض النظام وقال الثاني أنه سوف ينفيه من البلاد، ثم فقد كلاهما وظيفته وهما اليوم يدوران حول نسيهما)..
**وعوض الجاز..قال في احدى تجلياته..أي زول متمرد وماداير سلام هو ود حرام!!
** وقال احدهم قبل ان يجور عليه نظامه..اي معارض يجب ان تُسحب منه الجنسية وعدم دفنه في ارض السودان !!
** وقال ايضا الفريق صلاح قوش قبل دخول القوات الاممية الى دارفور إن «قيادة الدولة تفضل الموت والشهادة في سبيل الله على أن تكون في دولة ذات سيادة منقوصة لا تحترم إرادة المواطنين أو كرامة الأمة»، موضحاً أنه في حال نشوب المعركة «فإننا سنبدأ من الخرطوم بالطابور الخامس وعملاء الداخل من المرجفين والمتربصين بأمن الوطن ومواطنيه» وقال اذا سمحوا بدخول قوات اممية الى دارفور فان باطن الارض سيكون لهم افض من ظاهرها… والكلام كتييييييير..والنفخ على الفاضي كتييييير!!
** نعم..نعم ان الثورة آتية لا ريب فيها.. بأيدي هذا الجيل، جيل البطولات..وهذا الشبل من ذاك الاسد…وشكرا.
المدعو إبراهيم جناح الباعوضه انتا والله اخيب من انجبته البلد واسلوبك منحط و تافه زيك وكان من المفروض ان تعاتب او نجادل مصطفى علي بالحجه و البرهان لا بالسب سل جزمه جدي ود دنقلا واحلق شنبي لو كنتا دكتور يا تافه
هذا المقال يبذر بذور الأمل في نفوسنا بثورة تطيح بالنظام ويبذر بذور اليأس في نفوس الظالمين من تركيع الشعب لزيادة رفاهية طائفة الحزب الحاكم!
ات شاء الله هذا النطام يزول اليوم وكل من عاونه , ولتعلم سيف ان الامر جميعه بيد الله صواء ام ابيت وعليه التعديل واجب امرا
ايه اقول ياحمدناالله ، سطرك يحتاج للكل ان يقراه، ضعفنا فى الاعلام، والمروءة- مروءة تنقل هذا الوجع الى اصحابه_ هم نفسهم الم يمسهم وجع ماقبل 85 وجع جعلهم يتغنون باكتوبر وينسبونها لهم ولم يبقوا عندهذا بل سنوا قوانين لمن يريدان يعقر اكتوبريات.
عادل
انت تحاول ان تبعث الامل و تحرض الشباب على الثورة ولكن يجب ان يكون واضحا ان الثورة السلمية التي تطيح بالنظام مسألة في غاية الصعوبة ، وان الخروج في مظاهرات تتطور الي احداث شبيهة بما حدث في اكتوبر اوبريل هو شىء ممكن
هذا ليس صحيحا استاذ حمدنا الله
الاوضاع والظروف مختلفة جدا، وطبيعة النظام الوحشية ليس فيها اى تردد عن قتل الشعب السوداني ، وليس هناك امل في انحياز الجيش للشعب لانو ماعاد مؤسسة وطنية قومية ، اضافة الى ان الجيل الحالي يختلف عن جيل اكتوبر وابريل
الدعوة للثورة السلمية انتحار
والحل هو الثورة بحمل السلاح فقط
ان كان لابد فيجب ان يكون هناك تنسيق كامل لاي تحرك سلمي ان يكون محميا بشكل دقيق من القوى المسلحة
الحركة الشعبية وحركات دارفور مدعوة لفتح مكاتب لانضمام السودانيين اليها لاستكمال مسيرة الثورة الحقيقية دون تعريض ابناءنا للخطر بمثل هذه الدعوات
بكل تقدير.
الأستاذ سيف الدولة حياك الله . لم لا نذهب خطوة الى الامام بإعلان تنظيم يلتف حوله كل الشعب السوداني ؟؟؟ لماذا لا نؤسس لهذا التنظيم وينالنا شرف التأسيس على الأقل ؟؟؟. فاذا استطعنا تأسيس تنظيم معارض يلتف حوله كل السودانيين ويكون هدفه تخليص الشعب السوداني من هؤلاء الحرامية مصاصي دماء الشعب سيجد الدعم والتأييد من الداخل والخارج .
فحرام ان يصاب طالب ويذهب ليتعالج من جيبه !!!!! حرام ان يظل هنالك العشرات من الطلبة في المعتقلات ولا يجدون معارضة فاعلة تزلزل الأرض تحت اقدام هؤلاء السفلة الذين اغتصبوا السلطة اغتصابا !!!! حرام الا نثأر لكل شهيد قتل ظلما وعدوانا بواسطة زبانية النظام !!!
هل ننتظر الطائفية حتى تشكل لنا هذا التنظيم ؟؟؟ ام نكون نحن ايجابيين ونعرف مصلحة الشعب السوداني ونهب لنجدته بكل ما نملك ولا نلتفت للمتخاذلين الطفيليين الذين هدفهم مصلحتهم الشخصية
ان في وجود معارضة قوية موحدة سيعمل هذا النظام مليون حساب بل سوف لن يصمد امامها لأنه نظام قد فقد كل عوامل الصمود والبقاء ولم يتبقى لنا سوى اعلان وفاته كما تم الإعلان عن وفاة الذي كان سبب كل الماسي التي مر بها وطننا السودان .
كم انت رائع حقا لما تخطه اناملك من درر
لو كانت بتدوم ما كان وصلت لاولاد الزنا، تجار الدين.
أستحضر في هذه اللحظة مقولة الامام عبدالقادر الجزائري الشهيرة إلقوا بالثورة إلي الشارع يلتقطها الشعب.
“وإعتقد كثيرون أن الشعب قد فوّض أمره لله وينتظر الفرج من عنده”
عبارة غير موفقة…لله الأمر من قبل ومن بعد…دائما وأبدا كمسلمين نفوض أمرنا لله
مولانا الأستاذ سيف الدولة حمدناالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
بإختصار وبدون مقدمات كنت عاوز اعمل هاشتاق في تويتر (Twitter) مضاد للهاشتاق المصري #مين_بيحب_مصر الذي يطالب بإستعادة السودان ويطالبون فيه بعمل توقيعات في مصر والسودان , فأنا لدي حساب في تويتر ولكن بكل تأكيد لن يجد الإنتشار الذي سيجده لو نزل من حسابك والهاشتاق الذي إقترحته #مين_بحب_مصر_والسودان والتعليق عليه جمع أكبر عدد من التوقيعات في البلدين لتعود مصر والسودان سوياً للحكم التركي…!!
وبعد إذنك مولانا حالة عدم إمتلاككم لحساب في تويتر يمكن لأي أخ او أخت من المعلقين إذا رأي أن الهاشتاق يمكن أن ينتشر من خلال حسابه فيمكنه عمله , وهذا الهاشتاق سيفعل مفعوله في المصريين حتي لو لم يجد الإهتمام الكافى من السودانيين وتعلمون علاقة تركيا بمصر ومايشوبها منذ عزل الأخوان المسلمين في مصر وأيضا ليعرف هؤلاء المصريين التاريخ جيداً..
الفايدة السلبية
اعاده….
اري ان يعمل الشباب في مستوي الاحياء علي تأسيس شبكات تربطهم و ذلك باستغلال الوتساب و الفيسبوك لتنطلق منها شرارة عصيان مدني.
العصيان فكرتو بتقوم علي توفير مخزون لكل اسره يكفيها لعدة ايام من مأكل و مشرب و مواد اخري ضروريه.
تحدد ساعة صفر بمعرفة او عدم معرفة النظام (ما فارقه كتير) في مواقع التواصل تلتزم عندها الناس بيوتها و لا تخرج لأي نشاط غير الطوارئ من مرض و خلافه.
اهم الشرائح المؤثره هم اصحاب البصات و المواصلات ثم الاسواق المركزيه من الخضرجيه و الجزارين و البقالين الخ.. هؤلاء سيكون لهم اثر كارثي علي النظام بشل الحياه في المدن.
يمتنع الطلاب كذلك عن الذهاب للمدارس مما يعني بقاء المعلمين و موظفي التعليم في بيوتهم.
يستثني اصحاب الكناتين في الاحياء لمقابلة احتياجات المواطنين.. و كذلك الاطباء و عمال الحقل الصحي.
تقوم الناس في بيوتها بتخفيض حركتها الي ادني مستوي بهدف تقليل فاقد الطاقه مما يعني تقليل الاستهلاك الغذائي. و الافضل الاعتماد علي الاغذيه ذات نسب الالياف العاليه لتفادي المشاكل الصحيه التي قد تنتج من عدم الحركه.. ثم الاكثار من شرب الماء.
فوائد هذا النوع من العصيان:
تدني احتمال الاصابات و الاعتقالات و الاغتيالات لما يقارب الصفر باعتبار حرية ارباب العمل في الامتناع عنه و ان الجميع ملتزم لبيته و ليست عليه جريره يحاسب عليها.
رغم خطورة المقترح علي موظفي الدوله لكن في غياب المواصلات و بقية الخدمات الاجتماعيه سيتعذر ذهابهم لمكاتبهم.
سيجد الشعب فرصه للاستجمام من رهق الحياه الذي تسبب فيه هذا النظام العاجز الفاشل. كما ستجد الاسر فرصه سانحه لتواصل اكثر حميميه بين افرادها و كذلك الجيران مع بعضهم البعض مما سيعزز استمرارية العصيان حتي يسقط النظام.
المقترح ذو اثر سريع و فعال جدا ان تم علي مستوي القطر حيث لن يحتمل النظام التوقف اللحظي في دواليب الحكومه و مؤسـساتها التي تنعق فيها الغربان.
اي فكرة في هذا الاتجاه مرحب بها و الناس حقو تتفاكر و تفكر في المقترح ده.. و اهم شيء النقد.. اي زول شايف عله في الفكره يورينا عشان لو ما عمليه نفكر في غيرا و راسين بفكرو احسن من راس واحد.
يللا ورونا رايكم.. احتمال الشغله تنجح مين عارف؟؟
الاستاذ حمدنا الله التحية والتقدير لك ما خطه قلمك في هذا المقال الرفيع وما جاء فيه من تنوير تام و حكم وعبر ودروس وتشجيع للطلاب وكما اصبت فيه كبد الحقيقة الدامغة ، لكن جزء من الجماهير والاطفال في الحراك قد وضحوا لنا في الصور وكما هناك تواجد الي اشخاص محاميين يتقدموا بافكارهم ومذكراتهم للدفاع القانوني عن الطلاب في المعتقلات ويا له من عذاب وقهر ربنا يفرج كرب من اعتقل منهم
نعم انه نظام لا يرحمه وراسه يرغب في حماية نفسه وذلك االاغتنام بمنصب السيادة من التسائل القانوني الدولي لا يهمه امر الوطن وسيادته وقتل المواطنين وهناك اخرين منتقعين معه في المركب سويا
اني احيي الحركة الطلابية الشجعان والفرسان في الميدان وكما احيي عناصر حزب الموتمر السوداني
وتسلم كثير والله انه مقال اعجبني في انصافه للطلاب
سونامى الثورة قادم يا اخى سيف و سيكون هذه المرة عنيفا و مدمر لأن حجم الضرر كان بليغ و حجم الكراهية و الغبن و الظلم كان فظيعا و سيصدق قول المولى جل جلاله فيهم (وتلك الايام ندوالها بين الناس ) صدق الله العظيم .
جاء وقت ضرب فيه اليأس قلوب الكثيرين من أن يأتي على الوطن يوم تُشرِق فيه الشمس من جديد، وإعتقد كثيرون أن الشعب قد فوّض أمره لله وينتظر الفرج من عنده، وإعتقدوا أن الشعب الذي لم تُحرّكه كبائر النظام مثل فصل الجنوب وإشعال الحروب وتفريطه في التراب والفساد سوف لن يأتي عليه أكبر منها ليتحرّك، وأن من يصمت على مقتل 200 شهيد لا يُمكن أن يُحرّكه مقتل طالب واحد جديد أو تُؤثّر فيه زيادة أسعار اللحمة أو الصابون.
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وقد قضمنا من أعمارنا ستة وعشرين عام ونحن في انتظار القادم المأمول على صهوة الامل وسننتظره مهما طال الزمن مع علمنا بأن التغيير سنة الحياة ولكن التغيير الذي تصنعة الايام على سنة طبيعة الاشياء فهو تغيير (فطيس) بارد الاحساس اما التغيير الذي نصنعه نحن بأيدينا فهو الحلال ولو اريق على جوانبه الدم…..