محاكمات الرأي في السودان ..منسوبي الجهاز والنظام اجتهدوا أكثر من غيرهم في الإساءة إلى سمعة الجهاز. تصرفت السلطات بطريقة يكاد المريب يقول خذوني.

د.عبدالوهاب الأفندي
– أثار تقديم عدد من الصحافيين وكتاب الرأي في السودان للمحاكمة في مطلع هذا الشهر بتهمة القذف والإساءة في حق جهاز الأمن والمخابرات الوطني ضجة واسعة في الإعلام السوداني، حيث اعتبرها الغالبية من باب الحجر على الرأي والتضييق على حرية التعبير، بينما اعتبرها آخرون سلوكاً متحضراً يختلف عن سلوك أجهزة الأمن في بلدان أخرى تأخذ القانون بيدها بحسب التعبير الانكليزي، وتنتقم لنفسها بدون وساطة القضاء.
(2)
تأتي هذه المحاكمة على خلفية مزاعم لناشطة سياسية في شهر شباط/فبراير الماضي جاء فيها أن ثلاثة أشخاص ينتمون إلى جهاز الأمن قاموا بخطفها واقتيادها إلى أحد مكاتب جهاز الأمن حيث تعرضت للضرب والإساءة ثم الاغتصاب. وقد نشرت عدة صحف سودانية هذه المزاعم وتعليقات عليها، بينما نفت الأجهزة الرسمية بشدة صحة هذه الاتهامات التي أصبح من الصعب التأكد من صحتها خاصة بعد اختفاء الفتاة التي يشاع أنها انتقلت إلى جنوب السودان. وقد رد جهاز الأمن بفتح بلاغات لدى الشرطة في حق عدد من الصحافيين والمعلقين وطلب محاكمتهم بتهم جنائية.
(3)
لا شك أن لجوء جهاز الأمن إلى القضاء يعتبر خطوة متقدمة إذا ما قورن بممارساته حتى وقت قريب، حيث قام في مرات سابقة باجتياح مقرات الصحف المغضوب عليها وإغلاقها ومصادرة ممتلكاتها واعتقال محرريها كما حدث مع صحيفتي ‘ألوان’ و ‘رأي الشعب’. فالتحاكم إلى القضاء يعتبر حسنة بالمقارنة مع ما سبق، ويعبر عن ثقة بسلامة الموقف، وإن كان ينبغي أن تكون المقاضاة مدنية لا جنائية، وأن يتاح كذلك للمتضررين مقاضاة أجهزة الأمن إذا أذنبت في حقهم. فالتقاضي لا معنى له إذا كان أحد المتقاضين يتمتع بالحصانة.
(4)
هناك سؤال آخر حول حكمة لجوء جهاز الأمن إلى القضاء في هذه القضية بالذات. فمن جهة فإن الزعم بأن ما كتب ونشر أساء إلى سمعة الجهاز يفترض أن تكون سمعة الجهاز فوق الشبهات، وهو مزعم عريض. ذلك أن منسوبي الجهاز اجتهدوا أكثر من غيرهم في الإساءة إلى سمعة الجهاز ومعه النظام. وفي قضايا إساءة السمعة يطالب المدعي بأن يثبت بأنه كان ذا سمعة طيبة تضررت مما نشر في حقه بالباطل. أما إذا كانت خسارة السمعة سابقة للنشر فإن القاضي يميل إلى رفض الدعوى.
(5)
إن أكثر ما أساء إلى جهاز الأمن السوداني ومن ورائه النظام لم يكن نشر المزاعم، وإنما طريقة التعامل معها. فقد تصرفت السلطات بطريقة يكاد المريب يقول خذوني، حيث انشغلت الجهات الرسمية بشن حملة مضادة لتشويه سمعة الفتاة والقدح في صدقيتها. وقد كان الواجب في حق الأجهزة التي تحترم نفسها ومسؤوليتها عن أمن كل المواطنين أن يكون رد فعلها الأول حين تستمع إلى شكوى من فتاة انتهك عرضها هو الغضب للضحية، والمسارعة إلى فتح تحقيق عاجل في القضية والبحث عن الجناة وضبطهم، فقد يكون هؤلاء مجرمين انتحلوا صفة رجال الأمن.
(6)
أما الطريقة التي اتبعت في التشكيك في الواقعة من الأساس قبل التحري وطلب البينة فتعطي الانطباع الخاطئ. وقد كنا أشرنا إلى خلل مماثل في المسارعة إلى التشكيك في أعداد القتلى في حرب دارفور، لأن مثل هذا التوجه يمثل اعترافاً ضمنياً بالمسؤولية عن القتل، وإلا فإن ردة الفعل الطبيعية لأي حكومة تعرض مواطنوها للاستهداف ألا تسارع في النفي، بل تستصحب أن إزهاق روح واحدة بغير حق من الكبائر كما جاء في صحيح التنزيل، وتتحرى عن مرتكب الجرم، لا أن تتصرف كما لو كانت هي المجرم الموضوع في قفص الاتهام، فتدافع عن نفسها بتقليل عدد الضحايا. وبنفس القدر فإن المسارعة إلى تفنيد تهم الفتاة قبل أي تحقيق تؤكد قبول الجهاز والحكومة بالتهمة.
(7)
حتى قادة أنظمة سورية وليبيا واليمن، والعالم يشهد على أفعالهم المتلفزة، لا يسارعون وجلاوزتهم إلى إنكار ما وقع من كسب أيديهم، ولكنهم ينسبون الجرائم إلى المندسين والسلفيين وأنصار القاعدة وعملاء إسرائيل وتركيا وأمريكا وفرنسا وحلف الأطلسي والجن والغول والعنقاء والخل الوفي. أما الإخوة في جهاز الأمن فقصر خيالهم حتى عن مثل هذا الإبداع، فتصرفوا كما أنه لا يوجد في البلاد مجرم سواهم.
(8)
في طرفة كانت تروى في العهد الناصري أن الشرطة ضبطت رجلاً وهو واقف في عرض الطريق وهو يدعو: ‘اللهم عليك بهذا الحاكم الظالم الغاشم المفسد’، وسلمته للقاضي الذي أصدر عليه حكماً بالسجن ستة أشهر بتهمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية. فدافع الرجل عن نفسه قائلاً: ‘يا حضرة القاضي، إنني لم أذكر سيادة الرئيس، وإنما دعوت على الحاكم الظالم.’ فرد القاضي قائلا: ‘وهل هناك ظالم غيره؟ خذوه إلى السجن.’ ويبدو أن رأي أجهزة الأمن السودانية في نفسها ينسجم مع رأي القاضي في رئيسه.
(9)
حكمة المسؤولين عن قرار المحاكمة تصبح موضع مساءلة من وجهة نظر النظام لسبب آخر، فقد كادت تلك القضية تنسى مع اختفاء صاحبة الشكوى، ولكن تقديم الصحافيين للمقاضاة تباعاً يعيد القضية مرة أخرى إلى صدارة الإعلام وواجهة الأخبار، ليس في السودان فحسب، بل في العالم. وإذا صدرت ضدهم أحكام فستظل القضية تثار في كل المحافل.
(10)
إن مهمة الأجهزة الأمنية والعدلية في أي بلد متحضر تبدأ وتنتهي بحماية أمن المواطن. وإذا عجزت الأجهزة عن أداء هذه المهمة فإن شرعيتها ومبرر وجودها، فضلاً عن سمعتها، تصبح موضع تساؤل. وفي الحالة المعنية، فإنه من المستغرب أن تهتم الأجهزة الأمنية والعدلية بمساءلة من أثار الشكوى قبل أن تحقق في الشكوى نفسها. ذلك أن من واجب أي صاحب ضمير سمع بشكوى امرأة انتهك عرضها أن يهب لنجدتها، خاصة إذا طالت المزاعم الأجهزة المناط بها حماية المواطنين، وأن يتابع هذه المزاعم الخطيرة بهمة حتى ينجلي الأمر ويطمئن كل المواطنين على أنفسهم وأعراضهم. وقد جاء في صحيح التنزيل، ‘لا يحب الله الجهر بالسوء إلا من ظلم.’ وكانت البداية لتبرئة الدولة من تهمة التواطؤ في هتك الأعراض أن تنبري للتحقيق في التهم لا أن تلاحق من طالب بالتحقيق.
القدس العربي
الله عليك يا أفندى………!
لكن منو البقول البغلة فى الابريق؟
(…….إن أكثر ما أساء إلى جهاز الأمن السوداني ومن ورائه النظام لم يكن نشر المزاعم، وإنما طريقة التعامل معها. فقد تصرفت السلطات بطريقة يكاد المريب يقول خذوني، حيث انشغلت الجهات الرسمية بشن حملة مضادة لتشويه سمعة الفتاة والقدح في صدقيتها. وقد كان الواجب في حق الأجهزة التي تحترم نفسها ومسؤوليتها عن أمن كل المواطنين أن يكون رد فعلها الأول حين تستمع إلى شكوى من فتاة انتهك عرضها هو الغضب للضحية . ) .. و لكن هل تفهم البهائم ؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ود الافندى ظلم جماعتك جعل عبد الناصر في عدل عمر بن عبدالعزيز وطهره مع عهر جماعتك كطهر البتول اما نساؤهم فما سمعنا فى السودان قديمأ ولا حديثأ بزوجات رؤساء -حراميات- واسأل سند واخواتها واسأل عن اخت وداد واخوان البشير.
الفتاة صاحبة القضية تعيش الآن في أحدى دول الجوار الأفريقي وقد هربت حتى لاتترض للمزيد من الإذلال وبعد أن علمت بأنه لايوجد رجال في السودان يصونون العروض وينصروزن المظلوم هربت الفتاة من جنود امير المفسدين الذين لم يكتفوا بجريمتهم النكراء في حقها بل لاحقوها بإشانة سمعتها وتهديد كل من يقف الى صفها وجرائم الإغتصاب ليست بغريبة على هذا النظام الفاسد من راسه الى اخمص قدميه فمن قبل قام جنود النظام بإغتصاب عميد في الجيش وتعذيبه والرجل يعيش اليوم في الولايات المتحدة وقصته معروفة للجميع وكل الطلاب الذين تم إعتقالهم في المسيرات الاخيرة قالوا بانهم هددوا بالإغتصاب أثناء التحقيق معهم والروايات كثيرة ومثبتة من فتيان وفتيات فلماذا إذن يشكك البعض في رواية هذه الفتاة التي أثبتت طبياً واقعة تعرضها للإغتصاب القد صفعت شرطية شاباً تونسيا فهب الشعب واسقط نظام طاغية تونس وعذب فتى في الأسكندرية فأسقط رجال مصر نظام الفرعون مبارك والفتيات يتعرضن للإغتصاب في السودان والرجال للهوان في كل يوم والشعب صامت كانه قد من حجارة صفية إسحاق لها قضية وتكميم الأفواه والتهديد والوعيد لن ينسينا يوماً بأن هنالك فتاة سودانية قد إغتصبت من قبل جهاز أمن ظل يمارس كل الأساليب القذرة لتثبيت اركان نظام القهر والفساد وصرخة صفيةا لن تضيع في الهواء حتى في زمن قل فيه النصير وعزّ فيه وجود الرجال
نظرا لسلوك امن بشبش وشرطته السيء مع الشعب السوداني ..اقترح علي حيكومة الانقاد حلا جذريا وهو تعين نساء فقط في الامن والشرطه البشبشية ويتم تحويل الشعار الي :
:
:
…….
:
:
الشرطة في حضن الشعب
Common Dr. Afandi ! you are well educated person, you know very well what exactly is going on !! this regime lost its mind ever since they seize power, unfortunately Sudanese people find themselves in confrontation against mindless thugs, so wisdom wont work with those criminals , otherwise you just banging your head against the wall
((3)
. فالتحاكم إلى القضاء يعتبر حسنة بالمقارنة مع ما سبق، ويعبر عن ثقة بسلامة الموقف، وإن كان ينبغي أن تكون المقاضاة مدنية لا جنائية، وأن يتاح كذلك للمتضررين مقاضاة أجهزة الأمن إذا أذنبت في حقهم. فالتقاضي لا معنى له إذا كان أحد المتقاضين يتمتع بالحصانة.))
كيف لجهاز ان لايمكن المتضررين من مقاضاته ( حصانة ضد المحاكمات )) ان يرفع دعوى ضد الاخرين !!!!
يأخوانا افراد جهاز الامن والمخابرات ماهم الامجموعة من الشواذ الملاقيط وابناء الذنا يغتصبون الفتيات الحرات العفيفات الشريفات وما يفعل زلك الا من كانت امه او اخته قد تم اغتصابها بنفس الطريقة والا لماذا الحقد والعنف ضد النساء ايها الجبناء الارازل الجزم والله نقول لكم يا امن الشير ووسخ المؤتمر الواطى لكم يوم والله الجرى ما بحلكم فكما تدين تدان والبادى اظلم يأجبن وأقذر وأسوأ من مشى على ارض السودان يامخانيث
sudan judges are part of the regime they are folow orders:lool:
انت يا الافندي اكثر من يعلم بان جهاز الامن هو اقوى واكبر صاحب سلطة ونفوذ في البلاد.
ولا يوجد ريحة ولو من بعيد ساكت لقضاء مستقل وانما قضاء مستغل باسوء واقذر صورة
الاستغلال …
جرائم جخباز الرعب لا تدانيها جرائم ولا مثيل لها في كل العالم .. ونحمد الله بان البعض منها
موثق والكثير من ضحاياها احياء او نصف احياء بعاهات جسدية ونفسية عميقة ودائمة ..
وسيأتي يوم الحساب هنا في الدنيا وهناك في الاخرة…
وتمثيلية التقاضي هي تمثيلية خبيثة ومسيخة …من يقاضي من !!
لماذا لم يتركوا صفية اكمال اجراءاتها القانونية ان كان هنالك قانون !!؟
واين انتهت قضية مقتل الطالب محمد موسى ؟؟
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
جهاز الامن في ولاية القضارف اوقف منتدي يسمي منتدي شروق وارسل اورطة لفض احدي الفعاليات التي لا علاقة لها بالسياسة (الثقافة في القضارف اين الخلل )
فما كان من ادارة المنتدي الا ان تتقدم بدعوي قضائية ضد الجهاز والايام ستكشف الكثير
يا اخوتى النظام رافع شعار ان خير من استاجرت القوى الامين فكيف يحاكم من يحسبه انه القوى الامين اليس هذا الذى تم فصل اخية للصالح العام ليحل محله …اليس هذا من استولى على السلطة ليلا لانه اولى بها من غيره …وهل سيفعل ذلك الا من زكى نفسه.. الم يزكى الشيطان نفسه يوما بقوله انا خير منه ..الم يتعاملوا مع مكتسبات الشعب والدوله وكانها غنائم غنموها لا لشى الا لانهم هم المؤمنون وغيرهم لا ايمان لهم.. وقالوا لو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات السماء والارض واستحلوا الحقوق وظنوا انها البركات التى فتخت لهم .. كيف تريدونهم ان يدينوا انفسهم لو ان الشيطان ادان نفسه لتلقى من ربه كلمات فتاب علية ..ولكنه لم يجد سوى اللعنة الى يوم الدين
بسم الله
التذاكي هي المشكله والتذاكي هو ان تكون ليس ذكي ولكنك تضع افكار ليظن الناس انك ذكي وتكون الافكار ليست عاقله
علم جهاز الامن ان سمعته توسخت عندما ترك موضوع البنت المغتصبه في الهواء الطلق ولم يثبت براءته منها ولكنهم الان اخرجوها ليعيدو الثقه في زمان كان الناس او الاعلام بشكل خاص قد نسى وماكانو يحتاجون لايقاظه مره اخرى والدليل الدامغ غير موجود مايعني ان التهمه ثابته على الصحف ولكنهم نسو ان المواطن العادي له مخ يفكر به وكل من له مخ سيقول فعلها الامن لاشك في ذلك فأن مايحدث ماهو الا الاعيب تكتيكيه واضحه بالعين المجرده المفروض ان ترفع القضايا ابان وجود الضحيه وهي الشاهد الاساسي او ان تعود البنت غير ذلك لا أظنكم تغيرون في الامر شيئا وتفكرو يااولو الالباب
إن للحق قوة معنوية هي من روح الله يقذفها على الباطل فتدمغه فإذا هو زاهق … وهؤلاء الشرذمة الفاسدة فإن صفا الدهر لهم اليوم ففي الغد ينغلب …. وليس مثل الصراحة سياسة ناجعة في وقت الخطر
هذا المقال هو الكتابه من اجل الكتابه
انت عارف جرمكم العملتوهو فى الشعب السودانى
ربنا ينتقم منكم
المعروف ناس الجهاز غير الضباط شلة بتاعين صعاليك ومقطعين ومعقدين وحاقدين وليس من اسر محترمة
ولو عندهم شهامة ورجولة لما فعلو بالبنت صفية
لماذا لم يفتح تحقيق فى وقتة
لماذا البشير والمسئولين نفو قبل معرفة الحقيقة
انظرو الى شخصية نافع سوف تعرفو الحقيقة
السلطة الإنقاذية تيقن أن القضاء سينصر جهاز الأمن ويدين الصحفين , لسبب يجب أن يعلمه الجميع أن القضاء لم يعد مستقلا ولا نزيها والشاهد على ذلك أن رئيس القضاء جلال الدين محمد عثمان عينته الإنقاذ رئيسا للقضاء منذ إستيلائها على السلطة وظلت تمدد له وتجدد له خدمته زهاء العشرين عاما رغم تجاوزه سن المعاش ورغم جهله بالقانون ورغم جعله للقضائية بيتا للفساد وبعد أن جعلها ملكا حرا للكيزان خاصة الذين من قبيلته المحس والدناقلة ورغم أنه مزور لتأريخ ميلاده (راجع في ذلك موقع القضائية وقارن تاريخ تخرجه مع تعيينه لتجد أنه تخرج في سن 16سنة)- وهو من ظل يزور الإنتخابات للإنقاذ طيلة فترها القبيحة – وهو من يحدد القاضي للحكم في مثل هذه القضايا وهو من يوجه ذلك القاضي بأوامر تنظيمية لا قضائية -فكيف يكون الحكم عادلا وكيف يقول القاضي أن الصحفيين غيرمدانيين- وأرجو منمن يريد معرفة الفساد الأخلاقي لرئيس القضاء أن يبحث في قوقل عن موضوع سقطات وتجاوزان رئيس القضاء جلال الدين محمد عثمان ونهاية السلطة القضائية في السودان
لعنة الله عليكم معشر الكيزان..من التربي مرورا بيغتمان وابوالعفين وانت يا الافندي الي احقر دباب منكم..
لعنة الله عليكم جميعا..منكم لله منكم لله منكم لله..
دعوة المظلوم ستطالكم اجلا او عاجلا..
ارد للاخ ابو الرجال ويشهد الله رغم عدم انقاذيتي وقهري وظلمي في هذا النظام وعدم علاقتي او اي علاقه تربطني برئيس القضاء الا انني اريدها كلمة حق لهذا الرجل فما رأيته في اجازتي الاخيرة بالسودان عن مباني الهئية القضائية وتشابهها في كل المناطق من ناحية العمران اثبت لي ان هذا الرجل عادلا فيكفي انه لم يفرق بين فقير وغني
جمعتني به الصدف بالمقابر في تشييع احد العاملين معه ورأيت بأم عيني احترام وحب الجميع له ويكفي انه معهم في احزانهم وافراحهم
في المملكه العربيه السعوديه سمعت ورأيت هذا الرجل يحج حجا عاديا ويجلس القرفصاء مع العامه في حين أن بامكانه ان يقيم مع كبراء القوم الذين يفوجون بواسطة الشرطه
سمعته وامانته ومخافته لله فوق الشبهات فلنتقي الله
يا الافندي الشعب السوداني ما متحتاج لتبريراتك وكلامك الذي تحاول ان تقنع الناس بان الجهاز نظيف جهاز الامن في السودان معروف بكل المقايئس جهاز فاسدمن اين اتتت بيوت الاشباح والتعزيب ياخي لو تكلمنا عن فساد الجهاز محتاجين الى كتب
يا أبا محمد – إستقراءك لعدل رئيس القضاء من واقع مباني القضائية ومن واقع حب الناس له في المقابر وجلسته القرفصاء في الحج العادي ليس دليلا على صحة ذلك, فمباني المحاكم في الأقاليم غير ما رأته عينك بمقر عمله كرئيس قضاء فبعض المحاكم ليس بها جورات مياه, وهل زرت محكمة الدلنج واللعيت وبابنوسة والجيلي وود حامد وحجر العسل ؟؟
وهل عملت إستطلاعا لمن ظننت أنهم يحبونه هل هم كذلك وهل هم من غيرأهله ومن غير قضاته والمقربين ,وأنا مثلك رأيت يوما قاضي مديريه ممن أدمن إذلال جلا ل يحمل له شبشبه الأبيض.
وجلوسه القرفصاء في الحج يناقضه سكنه في قصره المنيف بجوار محطة البلابل , وهل تعلم أنه سجل البيت الحكومي الذي كان يسكنه جوار مكاتب الأمن والقيادة الامة وعندما أفتضح أمره أعار القاضي الذي قام بالإجراء للعمل بالأمارات وهل تعلم أنه أعار قاضيا من قرابته للعمل بأبوظبي رغم أنه مطلوب في الأمارات مما أضر السلطات بين تخييره للرجوع أو القبض عليه فأستضافوه بنادي الشرطةوأعادوه للسودان .
وهل تعلم من يملك مغاسل المها وفندق مورني وقوافل لموزين وماذا تعرف عن إختلاس ال3000000 التي راحت ضحيته الموظفة كواكب ؟ وهل تعلم أنه ينتدب قاضيا للعمل بمحكمة الأمن التابعة للجهاز التنفيذي؟ فأين إستقلال القضاء وأين نظرية الفصل بين السلطات ؟؟
وفاقد الشء لا يعطيه فجلا يجهل حتى بقوانين الطلاق والزواج والميراث التي درسها بقسم الشريعة بجامعة الخرطوم ؟؟ فهل من العدل أن يجدد له بعد تجاوز سن المعاش وهو الجاهل بعمله وهو الذي لا يكون في المحافل واللقاءات العالمية إلا بصحبة مترجم ؟؟ بقي بهذا المنصب لأن منشلة عبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح فطفق يعين أبناء قبيلته وعلى رأسهم أحد مدراء مكتبه – الإنقاذ تجدد لجلال لأنه منظم بينما لا تجدد لأعضاء هيئات التدريس بجامعة الخرطوم رغم علمهم ومقدرتهم على العطاء- فأين جلال الدين محمد عثمان من رؤساء القضاء السابقين من العلماء الذين شهد لهم العالم مثل أبو رنات وشبيكة وعبيد حاج علي – فما قصدنا قوله أن هذه المرحلة من تاريخ السودان وفي عهد الظلم أنه يجب أن يكون رئيبس القضاء غيرسياسي وعالم حتى نضمن إستقلالية القضاءوحيدته ةعدله