حَلَايِبٌ وَأَخَوَاْتُهَاْ: غَدْرٌ وَتَوَهَاْنْ

د. فيصل عوض حسن
دَارَ جَدَلٌ واسع خلال الأيَّام الماضية بشأن تبعية مُثلَّث حلايب السوداني الذي تحتَّله مصر بالكامل منذ 1995، وتَصَاعَدَت وتيرةُ الجَدَلِ وبلغت حدوداً غير مسبوقة، خاصَّة المصريين الساعين لالتهام السودان (كاملاً)، ضمن ما يُسمَّى (حَمَلَة مين بيحب مصر)، التي كَشَفَت عن التخطيط لإرسال وفد قانوني لمحكمة العدل الدولية مطلع (مايو) القادم، للمُطالبة بتبعية السودان لمصر والعودة لحدود 1882. والأدهى من ذلك، اعتزامهم إجراء (استفتاء) شعبي في البلدين بهذا الخصوص!
غَدْرُ البشير وعصابته المأفونة بالسودان وأهله فاق كل حدود التصوُّر، حيث حَصَروا الاحتلال الخارجي لأراضي السودان في حالة مصر فقط، والاحتلال المصري نفسه حَصَروه في حلايب وحدها دون غيرها من المناطق التي تحتلها مصر فعلياً، وليتهم (صَدَقوا) في ما يُشيعونه بشأن استعادتها لحُضن الوطن وسيادته. ففي الوقت الذي يملأ إعلامُ البشير المأجور الدنيا ضجيجاً بشأن حلايب، ويُحاول إظهار العصابة الإسلاموية بموقف البطل، أكَّد غندور بالقاهرة خلال ديسمبر 2015، بأنَّ شكوى السودان حول حلايب (قديمة) وأنَّهم لم يشتكوا مصر بعدها. ومُؤخَّراً، و(دون حياء)، قام بتهنئة السعودية لاسترجاعها جزيرتين تابعتين لها من المصريين، وهو إقرارٌ (ضمنيٌ) منه بقبول اتفاقياتهم مع مصر، التي من مضامينها أنَّ حلايب مصرية!
والأهمَّ من ذلك، تجاهُل المُتأسلمين الكامل لتوغُّلات المصريين بوادي حلفا، واحتلالهم (الفعلي) لعُمُوديات الصحابة واشكيت ودبيرة وسره (شرق وغرب) وفرص (شرق وغرب) وثلاثة أرباع أرقين! ولم يكتفِ المُتأسلمون بذلك، وإنَّما منحوا المصريين مشروع الكنانة بمساحة مليون فدان، مع الشروع في تقديم المزيد الأراضي في العُمق السوداني بالدمازين وسِنَّار بدعاوي التكامل بين البلدين. كما سَمَحَ المُتأسلمون للجرَّافات المصرية بالصيد في مياهنا الإقليمية بالبحر الأحمر، بجانب سيطرتهم الكاملة على بُحيرة النوبة (السودانية)، خصماً على الصيادين السودانيين الذين منعتهم مصر من الصيد في البُحيرة. فضلاً عن صفقات الماشية السودانية لمصر التي بلغت 800 ألف رأس، بخلاف الأغنام (الضأن) بأسعارٍ رمزية، ومزايا خيالية للسداد، هذا لو كانوا سيُسدِّدون قيمتها فعلاً. وهي جميعاً مُعطيات تتقاطع مع ما يُشيعه البشير وعصابته الغَدَّارة، بشأن مُناهضتهم لمصر وتعدياتها على السودان، التي بلغت عدم الاعتراف بالبشير نفسه كرئيس، ويسعون الآن لالتهام السودان بكامله!
اللافت في الموضوع، أنَّ أهالى حلايب يرفضون التفاوُض على المنطقة، ويُؤيدون تبعية حلايب وقاطنيها لمصر، واستشهدوا بالمدارس والمُستشفيات ومظاهر التنمية المصرية بحلايب. وذهب شيخ مشايخ البشارية بأبي رماد لأبعد من ذلك، في حديثه لصحيفة المصري اليوم يوم 20 أبريل 2016، حينما هاجم البشير مُتسائلاً عن أين كانوا من الأوضاع المعيشية السيئة لسُكَّان حلايب، مُمتدحاً القوات المصرية التي (طردت) السودانية وأعلنت التنمية في المنطقة (وفق تعبيره). وهو أمرٌ حَذَّرنا منه في مقالٍ سابق، قبل نحو عامين، بُعنوان (انبراشة المُشير.. حلايب أنموذجاً)، عقب زيارة البشير لمصر والـ(تعتيم) الإعلامي المُصاحب لنتائجها، والتصريحات الضبابية التي (تحاشَت) تماماً قضية حلايب والنزاع الحدودي بين البلدين، وكانت مصر (آنذاك) مُتوغلة داخل السودان من جهة وادي حلفا بنحو 17 كيلومتر فقط، والآن التهمت (فعلياً) كل العُمُوديات الواقعة شمالها، وما يزال زحفها مُستمراً نحو الجنوب كما أوضحنا أعلاه.
تَنَاوَلْتُ في مقالتي تلك إجراءات مصر لتعزيز سيطرتها وتواجدها بحلايب، وإلهاء البشير وعصابته المُتعمَّد للسودانيين بتفاهاتهم ومسرحياتهم العبثية! وأشرتُ بصفةٍ خاصَّة، لتوجيهات وزير التنمية المحلية المصري بشأن الحلول الجذرية لمشاكل مُواطني حلايب والـ(تعجيل) بمُعدَّلات التنمية فيها، و(إظهار) اهتمام مصر باستقرار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، بمُشاركة شباب المنطقة لتعزيز روح الـ(إنتماء)! وتشديد الوزير على ضرورة (إشباع) احتياجات و(رغبات) أعضاء الإدارة المحلية، باعتبارهم (المرجعية) الرئيسية للسُكَّان! وانتهيتُ في مقالتي تلك، لاستنتاج أنَّ البشير اتَّفق مع السيسي على الـ(إسراع) بكسب (وُد) سُكَّان حلايب، عبر أنشطة وبرامج بسيطة وتضخيمها إعلامياً، والترويج لقادمٍ أكبر، مع (التزام) السودان بالتجاهل الـ(مُتعمَّد) للإجراءات المصرية، وإذا ما طَالَب السودانيون بحلايب، يقترحون الاستفتاء حلاً، رغم وجود الوثائق الداعمة لحق السودان فيها، ومن الطبيعي في ظل إهمال السودان مُقابل الاهتمام المصري، أن تأتي النتيجة بضم المُثلَّث لمصر، وبذلك يصمُت الجميع عقب إضفاء صيغة قانونية للوجود المصري وأحقيته بالمنطقة!
ولعلَّ هذا ما يحدث الآن بالضبط أو في طريقه للحدوث، رغم تصريحات المُتأسلمين الداعية للتحيكم الدولي، والتي لا تتعدَّى مُجرَّد تصريحات لامتصاص ردود أفعال السودانيين، وسُرعان ما سيتراجع سقف مُطالباتهم ليقف عند الاستفتاء، كهدفٍ نهائي عملوا لتحقيقه باستراتيجيةٍ شيطانيةٍ (غادِرَة). ويتأكَّد هذا الاستنتاج إذا نظرنا لتصريحات مُواطني حلايب وشيوخها المُشار إليها أعلاه، وقياسها بتضليل البشير وعصابته وإعلامه المأجور بشأن حلايب، واعلانات مصر الواثقة وأفعالها الاستفزازية (السابقة والحالية) بالمنطقة، فضلاً عن تجاهُل المُتأسلمين الكامل للتوغُّلات المصرية بحلفا وما حوليها، ومِنَحْ المُتأسلمين المُتلاحقة لمصر خصماً على السودان على نحو ما ذكرناه أعلاه، وجميعاً تُؤكِّد وجود تخطيط مُسبق مُتَّفقٌ عليه.
أمَّا الضجيج المُتصاعد في الإعلام المصري والإسلاموي، بشأن مُناورات مصر العسكرية واستعدادتها للحرب على السودان وغيرها من الإشاعات، فهي أكذوبة كبيرة وفرضية بعيدة التحقُّق، تبعاً لظروف مصر المُعقَّدة حالياً والتي لا تسمح لها بذلك، مع فُقدانها للسند القانوني في تعدياتها المُتواصلة على السودان والتوغُّل في أراضيه، مما يجعلها مُدَانَة دولياً وإقليمياً وعُرْضَة للعقوبات! وهنا يتساءَل العاقل، لماذا لا يتقدَّم المُتأسلمون (لو كانوا صادقين فعلاً) بشكوى رسمية للجهات العدلية الدولية، كما فعلت الكويت حينما غزاها العراق، خاصَّةً مع توفُّر الوثائق الدَّاعمة لذلك؟ وهذا الامتناع المُتعمَّد للبشير وعصابته عن هذه الخطوة، يُؤكِّد (بلا شك) استجابتهم لابتزازات المصريين، واتفاقهم معهم ومُباركتهم لأفعالهم بالسودان وأراضيه، إذ لا يُوجد مُبرر منطقي يدفعهم للصمت على تلك التجاوُزات، التي بلغت الاستهزاء بالبشير (نفسه) كرئيس من أساسه!
وما يُؤكِّد غَدْر البشير وعصابته بالسودان أيضاً، تجاهُلهُم التام للتجاوُزات الإثيوبية الصارخة واحتلالها الفعلي للفشقة وما حولها، وتعدياتهم اليومية (المُوثَّقة) على السودانيين في المناطق الحدودية، بما فيها القضارف، وقتلهم ونهب مُمتلكاتهم وطردهم وإقامة المُستوطنات الإثيوبية المُتكاملة. بخلاف مُوافقة البشير على إقامة سد النهضة، دون المُطالبة ببني شنقول المُقام عليها هذا السد، وهي أرضٌ سودانية آلت لإثيوبيا بمُوجب اتفاقية عام 1902، شريطة عدم إقامة إثيوبيا لأي مشروعات مائية على مجرى النيل الأزرق، وهو ما لم تلتزم به إثيوبيا ورفضت بوضوح جميع الاتفاقيات السابقة بما فيها اتفاقية 1902، ومع هذا البشير لم يُطالب ببني شنقول! وإمعاناً من إثيوبيا لفرض الأمر الواقع ودعم التهام أراضينا (قانونياً)، قامت مجموعة من الكيانات السياسية والدينية والإعلامية بتقديم (عريضة) للأمم المُتَّحدة، بشأن ما وصفوه اعتزام حكومتهم التنازُل عن أراضى إثيوبية للسودان، وقدَّموا عرضاً تاريخياً لاتفاقية 1902، ودعوا الأمم المُتَّحدة للمُساعدة في (تجنُّب) الـ(تنازُل) عن تلك الأراضى للسودان، وهو أمرٌ شرحته بالتفصيل في مقالتي المُعَنْوَنَة (إثيوبيا والتهام السودان).
وفي الوقت الذي تتكامل فيه الجهود الرسمية والشعبية بمصر وإثيوبيا لابتلاع السودان، لم (نسمع) أو (نقرأ) تصريحاً أو بياناً واحداً، للرموز السياسية السودانية بشأن تلك التجاوُزات وصَمْت البشير وعصابته عليها، وشكَّلت سلبية الموصوفين بقادة الأحزاب والقوى السياسية صدمةً كبيرة، حيث أهملوا التوضيحات والمُناشدات العديدة بشأن تلك التعديات، وأثبتوا (عملياً) أنهم يسعون لمصالحهم الذاتية، وبناء أمجادهم على رُفات السودان وجماجم أهله! والمُدهش، أنَّ من بين قادة تلك الكيانات من طَالَبَ بعدم (إثارة) هذه القضايا، بحجج الأخوة والجِيرة وغيرها من الترهات، ولم يقتدِ بالكيانات النظيرة في كلٍ من مصر وإثيوبيا الذين دعموا التهام حكوماتهم لأراضي السودان!
إنَّ غَدْر البشير وعصابته بالسودان معلومٌ ولا يحتاجُ لعرضٍ وتأكيد، ولم ولن يُوقفوا الاحتلالين المصري والإثيوبي للسودان استجابةً لابتزازت الدولتين، وكياناتنا وأحزابنا السياسية (مدنية/عسكرية) معنية باحتلال أراضينا وتتقاسم مسئولية حماية البلاد ولا مجال لإعفائها من هذه المسئولية، وهي مُطالبة (أخلاقياً) بمُناهضة ذلك الاحتلال ومُواجهته بكافة السُبُل المُتاحة، ولتكن البداية الجادَّة بانتهاج نهج الإثيوبيين وما يعتزمه المصريون، مع الفارق بين موقف الدولتين المُعتديتين وبين السودان الضحية. وعلى كياناتنا السياسية والمدنية بصفةٍ خاصَّة، والقانونيين الشرفاء عموماً، الإسراع بتقديم عرائض وشكاوي للجهات المعنية الدولية والإقليمية، وتثبيت حقوق السودان المهضومة من قِبَل إثيوبيا ومصر (معاً)، ودعم تلك الشكاوي وبالوثائق اللازمة، وهي وسيلة مُتاحة لهم ولا عُذر أو مُبرر للتلكُّؤ فيها، خاصةً مع قرار الاتحاد الأفريقي القاضي بحسم الحدود بين دول القارة قبل نهاية عام 2016، وفق تصريحات غندور المُوثَّقة، مما يعني حتمية السرعة في الإنجاز، تلافياً لثمن التلكُّؤ الذي سيكون باهظاً وأليماً.
والجهد المطلوب لإعداد هذه العرائض، أقلَّ من جهد كياناتنا السياسية والمدنية المبذول في بياناتها المُتلاحقة، وأكثر فائدة وأقوى أثر منها، ويُؤكد احترام هذه الكيانات للشعب السوداني، وهو التزامٌ أخلاقي وتاريخي يُترجم شعاراتها لواقعٍ ملموس، ويعكس حرصها على البلد وأهلها، ويُمكن إنجاز هذه الخطوة، بالتوازي مع السعي الحثيث والجاد لاقتلاع المُتأسلمين. ولأهلنا السودانيين أقول، دَعُونا من الانصرافيين والمُغامرين وتفاهاتهم وإلهاءاتهم، ولنُركِّز على المُهم وهو اقتلاع البشير وعصابته الذين أذلُّونا وجعلونا أُضحوكة بين الشعوب، واسترجاع كرامتنا وحقوقنا المسلوبة، والأهم السعي لإبقاء السودان ككيان مُهدَّد بالتآكل والتلاشي قبل فوات الأوان.. وللحديث بقية.
احسن شئ بعد المباراة دى او التمرين تخلى الناس يتفرقوا وتمشئ بالليل بكل هدؤ وشايلك ليك ( سوط عنج )كرباج لسكن ابين كسكتات ديل
…… و تسألهم انحنا وين ؟
….
اعلن الرئيس البشير في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء 15 يناير 2016م ان حلايب سودانية وإن حكومته لن تتنازل عن أي جزء من الأراضي الوطنية..
وسبق ان اعلن الرييس البشير ان السودان لن يفرط في ارض الجنوب ولكنه شهد وشارك في انزال العلم السوداني من جوبا
وسبق ان قال ان السودان لن يسمح بدخول قوات اجنبية الى دارفور وان يفضل ان يكون قائداً لحرب القوات الاجنبية في دارفور والحاصل بخلاف ذلك .
اقسم البشير بأن حكومته لا علاقة لها بالاخوان المسلمين والحركة الاسلامية وانهم ضباط قوات مسلحة والان يتسابقون لأعلان ولائهم للحركة الاسلامية ..
كم مرة وعدنا البشير واخلف ؟ وكم مرة قال ولم يصدق ؟ مع العلم اننا لم نطالبه بالقول ولا بالوعد؟؟
قال جرير:
زعم الفرذدق ان سيقتل مربعاً
فأبشر بطول سلامة يا مربع
الخطر القادم من الشمال
08-25-2013 02:50 PM
لتوضيح نوعية الخطر المحدق علي السودان ،لا بد من توضيح عدة نقاط ،وإنني واثق من فطنة القارئ لمعرفة الحقائق دون ذكر تاريخ حدوثها لأنها معلومة للجميع داخل السودان قبل خارجه .
الحدث الأول هو إدخال أسلحة سودانية الي سورية لأيدي المعارضة وتحديداً لتصل لأيادي الأخوان المسلمون حيث بات من الواضح جداً إن هذه الأسلحة تستخدم ضد المواطن السوري الأعزل وليس ضد الجيش السوري ، ولقد نوهت سوريا الي هذه الحقيقة عدة مرات وأيضاً استطاعت أن تثبت تاريخ تصنيعها الذي يعود الي العام ٢٠١٢
أدرك الجيش المصري إن حكومة السودان قامت بتهريب أسلحة لصالح ملشيات الأخوان. ونجحت في تدمير قافلة كاملة محملة بالأسلحة كانت في طريقها الي الأراضي المصرية .
قام الأخوان المسلمون بتأيد صدام حسن تأيداً مطلقاً في غزوه للكويت ولا زال الشعب الكويتي غاضباً من ذلك الموقف المخزي .
عادت الكويت حرة وتم عزل صدام حسين وها هي سوريا تحكم قبضتها شيئاً فشيئاً علي الأخوان المسلمون . وكان الجيش المصري سباقاً الي التخلص التام من الأخوان المسلمون حتي إن مصطفي حجازي تنكر لهم !!!
الإمارات العربية أدركت خطورة هذا التنظيم وبدأت في محاربته .وها هي السعودية اعلنت صراحة وقفتها ضد الأخوان متحدية أمريكا في هذا الأمر .الجيش السوداني اصبح أطلال ولن يستطيع الصمود أمام أي إعتداء خارجي إن كان ذلك الإعتداء جواً أو براً أو بحراً
إذاً هناك مجموعة من الدول تود رد الصاع صاعين لحكومة السودان وهذا أمر بديهي ولكن أهم من ذلك كله هو حوجة مصر للمياه وليس أمامها حلاً إلا بسحب مياه السودان فلن تجد معارضة من دول الجوار أو دولة واحدة في العالم إذا إحتلت مجري النيل من سنار الي حلفا لتأمين المياه اللازمة لها. وسوف تختار هذا الحل لأن العالم كله سيقف ضدها اذا حاولت الإقتراب من أثيوبيا .وحينها ستدعم الكويت وسوريا المصريين في إحتلال مجري النيال . قد يسأل سائل لماذا إخترت سنار وأقول لهولاء لأنه سوف يكون في ذلك الوقت دولة النيل الأزرق التي ستمتد حتي سنار قد إنفصلت عن السودان وأيضاً ستكون هناك دولة الغرب التي ربما تنضم للجنوب . الحل الأمثل للتخلص من ذلك الخطر القادم أن نزيل دولة الكيزان ونقوم بتوضيح رؤية الشعب السوداني الحقيقية لما حدث من تنظيم الأخوان المسلمون الذين سطوا علي دولة كان إسمها السودان . وحينها فقط يمكننا أن نحمي السودان من الخطر القادم .
أحمد علي
[email protected]
. good luck people of Halayeeb
على الحكومة السودانية إن كانت لنا حكومة قوية وبها رجال لن يتركوا ذلك ما داموا احياء ، ولدى الحكومة السودانية سلاح قوي يمكن استخدامه هو سلاح الماء واللحوم ،
اول شيء يجب عمله من قبل نظامنا الضعيف السماح لاي من له شجرة ان تروى ريا لا بعده ري وايصال الماء لكل من يريد ان يزرع ولو شجرة مجانا من اليوم .
لاستهلاك نصيب السودان من الماء والذي يذهب لمصر دون وجه حق. وزيادة مواعين تخزين الماء كخزانات وما شابة ذلك وايصال الماء لمعظم مدن السودان البعيدة والمشاريع كذلك لامدادها بالماء مجانا .
وإن كانت لنا حكومة وبها رجال اخطار مصر اليوم قبل الغد بالخروج من حلايب وشلاتين بدون أي نقاش وإلا عليكم ما ذكر أعلاه ثم اللجو لمحكمة لاهاي في عدم استجابتهم لطلب الحكومة .
ماذا استفاد السودان من مصر آلا يكفي ان منحهم السودان حلفا القديمة واقاموا عليها السد العالي ماذا نال السودان من تلك الصفقة الخاسرة ولمتى المصريين الحلب يتلاعبوا بالسودان ؟
اليس البلاد بها رجال ؟
بربكم هذه سحنات مصرية لونا ولبسا ولهجةاتقوا الله يا ابناء بمبة يا ظالم ليك يوم لحم السودان مر
اجزم بان هذه الحكومة لن تستطيع فعل شيئ في هذا الشان حتى ذهابها لان هذا امر جلل لا يقدر عليه الا الرجال اؤلو العزم الحلول كثيرة وبيد الحكومة لو طبقتها سوف تاتي لنا مصر حبوا ..ولكن في ظل هذه الحكومة المنفزره… الله وحده اعلم بما سيحدث ؟؟؟..
الدكتور فيصل ، أنا أحملك و كل من تعرفه ممن لديهم الدراية و العلم بكثير من الوقائع و في إمكانهم الحصول على الوسائل التي تتيح لهم التحرك الجاد لإنقاذ البلاد من براثن الكيزان بدلاً عن الكتابة و الإشارة لما كتبت ، فالشعوب مهما كان وعيها لأبد لها من قيادة ، و طالما أنك فطنت و لك من العلم و الدراية في إستنباط الحقائق و من ضمنها غدر هذه العصابة و رجال معارضتنا الحالية التي يمكن ان نستثني منهم المؤتمر السوداني ، بأنهم جميعاً ملهيين بمصالحهم الشخصية التي هي أيضاً مهددة بالزوال طالما أن البلاد مهددة بالزوال ، و لكن أعمتهم اللحظات التي يعيشونها في ترف و تسلط عن هذه الحقيقة ، لكل ذلك لابد لكل من وعى هذه الحقيقة أن يحمل معول العمل الجاد لأزالة هذا المهدد الخطير التي ينتظرنا بالتشرد ، لا اخال أن كل من به ذرة شعور بالمسئولية أن لا تستنهضه هذه الحقيقة المهددة لبقاء بلاده حتى و لو حصل على جواز بلد هيأ له عيش كريماً سرعان ما يتم إستهلاكه بزوال وقته الذي هو هذا العمر المحدود في هذه الدنيا و لكنه تناسى أن لأوطان هي الباقية .
هل فكر الذين تحصلو على جوازات بلدان اوربية او أمريكية بانهم قد حققو ما هو مطلوب منهم نحو أسرهم الصغيرة و الكبيرة ؟ قطعاً لا . و ذلك لسبب بسيط بأنهم من المؤكد بأنهم يعيشون حياة إنفصام ، و لينظر كل منا حوله و لنفسه ، فسوف يرى أنه قد خدر نفسه فقط بحل مؤقت و انه إرتكب جناية كبيرة بتربية عياله في دول صحيح انها تمكنت من توفير الحقوق الأساسية لهم و لكنهم قطعاً منفصمون إلا من رحم ربي ، و لكم في الدواعش خير دليل ، فلو لا الإنفصام الذي عاشه أبناء مغتربي الغرب من أبناء المسلمين لما وجدت داعش من تجندهم .
لذلك فالتصدى لخطر إلتهام بلادنا يهدد من هم داخل السودان و خارجه ، و بما أن من هم خارجه لهم من الفرص المتاحة في تحريك الدعاوي و القضايا لدى جهات الإختصاص الدولية ، لذلك هم المسئولون عن إزالة هذا الخطر ، فهذه الحكومة و بما لا يدع مجال للشك لن تنظر لما تكتبه يا دكتور إلا بمنظار العدو ، فضمائرهم قد ماتت من يوم تتلمذو على يد الترابي فأصبحو اخطر منه و ابتلعوه و حتى مات بالحسره . عمر البشير شخص معتوه محاط بارزقيه ذوي نظره لا تتعدي مناخيرهم هذا إن كان لهم نظرة للمستقبل .
لكل ذلك لابد يا دكتور ان تقود بنفسك حملة مواجهة هذا الخطر أنت و كل من تعرفه و له مثل إمكاناتك و ستجدونا خلفكم و كل الشعب بعد ذلك .
مسرحية حلايب سودانية او مصرية هي قضية اساسةللنقاش لكن التطرق لها في مثل هذا التوقيت يجب البحث في اسبابه. للسودانين حق التمليك و الاقامة في مصر و كذلك للمصرين حق التمليك و الاقامة في السودان السؤال لماذا يتم اثارة موضوع حلايب كلما كانت الحكومة في ورطة و وهنالك ثورة تلوح في الافق ,اظن ذلك لايفوت عليكم جميعا الذي يدور في السودان من قتل و سرقة و امتصاص لدماء الشعب السوداني ان الذي يحدث في قضية حلايب و عبارة عن صرف انتباه المواطن عن ملفات الفساد التي خرجت مع محاولة عصابة الاسلامين سرقة جامعة الخرطوم و التعبئة المحلية و الاقلمية التي ساندت طلاب الجامعة و الاتفاق السياسي بين القوي السودانية علي الاطاحة بالنظام الفاسد و الاوضاع الاقتصادية المتردئة و غيرها من مظاهرانهيار الحكومة الكيزانية اثارة قضية حلائب في هذا الوقت مفتعلة ويراد بها صرف الشعب عن القضية الاهم وهي اجتثاث الفساد.
.
والمؤسف اننا فعلا نربى كروش المصريين ليحاربونا بعد الشبع نعطيهم الاف الافدنة لزراعتها نصدر لهم انعامنا بالملايين وهذه من غرائب الدينا السبعة دولة تحتل مثلث حلايب ونغذيها اى حكومة هذه يا ترى فعلا للناظر والمتمعن المصريون يزحفون بخفاء وينخرون فى عظامنا كالسوس ويحاولون تاليب الاخرين ضدنا وبوادر ذلم فجر اللاسعيد الكويتية التى لها مرتعا فى مصر بمسلسلاتها وكتاباتها فكيف تسوق ما تقوم بها سواء ان تلبى او تفطن لما يطرب المصريين فاروق ملك مصر والسودان هذا الشعب يعتقد بانه شعب ذكى ولكنه من اغبى شعوب العالم لانهم تفتخرون بالبانى كان يحكمهم وبالحكم الثنائى اى ثنائيا طغى وتجبر واحتل السودان ومع هذه الثانئية والتفوق فى السلاح والعتاد والرجال عددا لا رجولة مثل بهم المك نمر فشواءه نشتم رائحتها حتى الان والى الغد احذروا المصريين يا هذا
الملاحظ ان المقال الرئيسى هو اقل من صفحه والتعليقات ذائده عن كتاب 400 صفحه و اذا حللناها سنجدها لا تفوت تمجيد زائف للذات متمحور حول الرجوله والاصاله والتارخ والحضاره و العلم والثقافه والجود والكرم و الامانه والبساطه و التضحيات و وووو امور درج السودانيين فقط على وصف انفسهم بها ….. و لكنهم لم يسمعو و لن يسمعو بما تقوله الشعوب الاخرى عنا…….
الملاحظ ان الشتائم الشخصيه وصلت الى حد مبتذل (كالعاده) فالكاتبه فاجره و وكونها من (البدون) …و نفس الوصف قيل فى السيده فاتو بنسوده ممثلة الادعاء فى المحكمه الجنائية الدوليه.فالاضافه الى الكلمات المذكوره قيل انها (خادم) …. وكل ما غضب السودانيين فهم يميلون الى العرض واو تقليل المكانه الاجتماعية للشخص المغضوب عليه فهو (عب) …..
حقيقة مصر سواء منفردة فى عهد المرحوم محمد على باشا أو عهد سلالته بالاشتراك مع الانجليز حكمو واستعمرو و استعبدو السودانيين حينا من الدهر 4-3 قرون …. وبالتالى فلها ارث وحقوق مهما كانت صغيره (حلايب) ولا كبيره ( السودان كلو ) ….. الاجدر بنا كسودانيين ان نكون اذكياء و نرضى بالمصريين اهو جنا بنعرفو …… و من دخل دار ابا سفيان فهو امن
المصارية شايلين العصى وهم شايلين اعلام مصر يا خساره عاوزين يكونوا مصرين بكيفهم فليذهبوا الى مصر المثلث سودانى وسيظل تأتى الحكومات وتتغير ولكن ستظل الارض لاصحابها .
المسألة ليست غدر من حكومة البشير ولا مؤامرة بالاتفاق مع السيسي ، فالكل يعلم أن السيسي يشن حرباً على الإخوان المسلمين وعلاقة حكومتنا بالإخوان ليست خافية ، إن ما يحدث الآن في حدودنا هو نتيجة ضعف وانحلال الحكومة وسيف المحكمة الجنائية المسلط على رقبة البشير . البشير يريد أن يكسب ود مصر واثيوبيا بأي ثمن لأن خسرانه لتلك العلاقة سيعجل بتسليمه إلى الجنائية إضافة إلى طمعه في أن تقوم مصر بتلميع صورته لدى دول الخليج . ضعف الحكومة جعلها تتهافت على أي شيء يدعمها خارجياً وليس أدل على ذلك من مشاركتها في عاصفة الحزم التي ليست لنا فيها ناقة ولا جمل .
ربنا مرق سكان حلايب من الكيزان ما تحسدوهم عقبال ما ينضم كل السودان لمصر
بلد هششششة, تعطي للطامع تشجيعآ لأخذ مالا يريد, وذلك لطأطأة الرأس المتكررة, والإنحناء المتواصل في كل المواقف, عدا البطش بمن أراد العيش بكرامة
للمُطالبة بتبعية السودان لمصر والعودة لحدود 1882. والأدهى من ذلك، اعتزامهم إجراء (استفتاء) شعبي في البلدين بهذا الخصوص!
انتهى
الانجليز كانوا هم المستعمر الفعلي لمصر والسودان معا !!
المصريون كانوا يعملون سجناء مجندين في خدمة البلاط الانجليزي !!
ان كانت مصر تنظر الى تسخير مواطنيها خدما لدى الانجليز والباب العالي الذي هو الاخر كان مستخدما عند الانجليز ويحق لهم بهذا الانبطاح ان يرثوا السودان الذي ملكه اجدادهم واباءهم من قبل فهذا قول يعوزه المنطق وينقصه العقل !!
وعلى هذا يحقللسودان ان يطالب بمصر كلها استنادا الى حكم تهراقا واسرته لمصر 6 قرون كاملة.
المصريون يستهينون بالشعب السوداني ويرون جانب (الزول السمح) او ( الزول الاهبل ) كما يتراءى لهم !! من العملة السودانية ولا يكلفون انفسهم عناء النظر الى جانب الاخر منها !!
استعباط الى درجة اجراءاستفتاء على غرار استفتاء دارفور !! ولا اعتقد ان عصابة الاخوان المجرمين ستعترض على هذا الاستفتاء !! طالما ان الموافقة على اجراء الاستفتاء ستمد لهم من الضلال مدا !!
ونقول لهم قولةالمتنبي:
وَجاهِلٍ مَـدّهُ في جَهْلِــهِ ضَحِكي *** حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَـةٌ وَفَمُ
إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً *** فَلا تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِمُ
للاسف ما نحمله لمصر من مودة حقيقية يقابلها من جانبهم خيانةوغدرا ومكرا ولا يحيق المكر السئ الا باهله !!
تخيلوا أنكم من سكان حلايب وتجدوا أن أبنائكم يموتون أمامكم بسؤ التغذية ولا يجدون أي نوع من العناية الصحية أو التعليمية وشبابكم عاطل عن العمل لا مستقبل له ولا كهرباْ او ماء صالح للشرب وليس هنالك بصيص أمل في الحصول علي أبسط الإحتياجات الآدمية ؟؟؟ وأبناء وطنك محتلون بواسطة عصابة لا دين ولا إنسانية لها فضلت أن تتعاون وتفتح السودان للصوص العالم وبنوكهم الشخصية الفاسدة والإستثمار الطفيلي وتخلق سوق سودة للحشاش يملا شبكته لتهريب العملة الصعبة المهولة التي يضخها المغتربين سنوياً والتي لا تقل عن 18 مليار دولار سنوياً ؟؟؟ والذهب يهرب وحتي الجزء الذي تتحصل عليه الحكومة لا يدخل في ميزانية الدولة ؟؟؟ و70 مليار دخل السودان من البترول ذهبت الي مليزيا ودبي وغيرها ؟؟؟ وتبدد الأموال في حرب عبثة تقتل وتشرد يومياًالآلاف من الشباب الذي كان يمكن أن يكون قوة عاملة منتجة ؟؟؟وتبدد كذلك في إستيراد الأجبان الفرنسية والشوكلاتة السويسرية وألبان المراعي من السعودية والسيارات الفاخرة دفع رباعي لذوي الكروش ودقون الغير منتجين ومفيدين للوطن الخ المهازل ؟؟؟ والآن يصرح رئيس الدولة الفاسد بأن مرتبات قتلة المواطنين ستكون الأعلي ؟؟؟ وتخيلوا أن كل المتعلمين وغيرهم هاجوا وماجوا فقط عندما همت عصابة البشير ببيع جامعة الخرطوم التي لا نرضي بيعها ولكن لم يحتجوا يوما أو حتي يعبروا عن الظلم الذي يقع علي كل مهمشي السودان وأطفالهم المشردين الذين لا يجدون حتي قطعة خبز في مزابل أسياد الكروش تجار الدين الفاسقين وحتي اسياد الطوائف ينعمون في الخارج بالرفاهية في مصر ولندن ؟؟؟ فماذا سيكون شعورك لو أتي اليكم الشيطان وقدم لكم الغذاء والكساء والماء الصالح للشرب والتعليم وبني المسجد والمدرسة وخرج العشرات من شباب حلايب من الجامعات ؟؟؟ فهل ستستقبلون الشيطان بالأحضان وتنبذون أبناء جلدكم المجرمين القتلة الذين تركوكم تموتون وأطفالكم من الجوع والمرض دون رحمة أو حتي التعبير بالأسف علي ذلك ؟؟؟ فإذا كانت العاطفة نوع من الضعف فلنحكم بالعقل والواقع ؟؟؟
كسرة:
موقف مصر من الجزر التي هي سعودية وحلايب وشلاتين التي هي سودانية يذكرني بالمثل القائل :
الغلبها راجلها جات …….!!
فهل نحن كذلك ؟؟
إقتباس ~ الضجيج المُتصاعد في الإعلام المصري والإسلاموي، بشأن مُناورات مصر العسكرية واستعدادتها للحرب على السودان
يا د. فيصل ليس بالضرورة أن تكون حرباً عسكرية جنودها العسكر فالحرب في حلايب مثلا تم فيها إستخدام القبائل لإقناعهم بالإنفصال عن السودان ويلوح المصريين بإجراء إستفتاء يكون لصالحهم
وكذلك لا ينكر أحد أن الشعب النوبي في مصر إستطاع أن يكون تنظيم رفيع المستوي وتم إعتبار أن نوبيي جزء لا يتجزء من التنظيم وهم الأن في مرحلة تحديد رقعة جغرافية لتعويضهم عن الأراضي التي غرقها السد العالي ، وتلك الأراضي قطعاً ستكون من أراضي السودان وبعدها يصوت النوبيين للإنضمام لمصر في إستفتاء مدعوم من المصريين وستساعدهم الأمم المتحدة بحجة مساعدة الأقليات !!!!!
إذا إستمر الكيزان في حكم السودان فسينقسم السودان إلي عشرون دولة ولذلك يجب أن نتوحد لإزالة أسباب الإنفصال الذي هو بالتأكيد الأخوان المسلمون .
ايها المعلقين والقراء الكرام وكاتب المقال
تحية لكم جميعا ولأهل السودان كافة
يا سادة يا كرام المعلومة الصحيحة والتي لا جدال فيها ان مصر لم تنل استقلالها مثلما نال السودان استقلاله
مصر والسودان كانتا تحت الحكم الثنائي التركي الانجليزي،،، مصر يحكمها الملك فاروق التابع للآستانة اي إستنبول وهو تركي ألباني من أسرة محمد علي باشا
وعندما قامت ثورة يوليو 1952 لم تكن اعلان استقلال كما فعل السودان 1956 وانزل العلم الانجليزي اكرر العلم الانجليزي وليس المصري ورفع السوداني،،،
انا عبدالناصر ورفاقه الرئيس محمد نجيب قايد الانقلاب بن السودانية ،،،ولم يقوم المجلس العسكري آنذاك بإعلان استقلال مصر وانما استولي علي الحكم ونفي الملك وأسرته ،،،،
ان حملة مين يحب مصر لن تستطيع ان تفعل شيء في المحكمة الدولية ،،،لان المحكمة الدولية في نزاعات الدول تقبل الشكري من دولة وليس منظمات مجتمع مدني ،،، هؤلاء الديوك الغوغائيين لا يفهمون في القانون الدولي ولا قانون محاكمة العدل الدولية ولا قانون نزاعات الحدود واستعادة الارض المحتلة او ضم أراضي يقال انها تعود ملكيتها لدولة،،، ولا يوجد قانون في الدنيا يعطي هؤلاء حتي المقدمة في تقديم طلب الي اي محكمة في العالم للمطالبة بالسخافة التي يدعونها،،،،هؤلاء مرضي مثل رئيسهم وسياسييهم لمثال مصطفي بكري وشحاته وبقية الشحاتين ،،،،
السودان يملك أوراق وخطر اقدم من عمر مصر،،، وحدود النوبيين أسوان والأقصر ،،،اذا سمحت الحكومة المصرية لهولاء الغوغائين الجهلة بتسيير حملة فانهم بذلك يفتحون الطريق امام الجماعات النوبية للتقدم بطلب استعادة ارضهم داخل مصر والسودان لانه كانت لهم دولة اقدم من مصر والسودان ومسجلة رسميا في اروقة اليونسكو كأقدم حضارة في العالم عمرها 300 الف سنة وتوثيق ذلك موجود في سويسرا وبواسطة علماء اثار وباحثين في علوم الانسانية ونشأة الحضارات ،،،
ان الإخوة المصريين لا يقرأون عن الحضارات الآخري فقط يصدقون حواس بتاع الاثار لا غير وهاني رسلان بتاع مركز الأهرام وخبي دراسات السودان وحوض النيل الجاهل الذي لا يعرف حتي طبوغرافية وكنتورية النيل وحوضه وفروعه ومنابعه ومصباته الدائمة والموسمية ،،،،ناهيك عن من أين يبدأ النيل ونهر النيل فهناك فرق لا يعرفه المصريين،،،وتاريخ النيل يجهله الشعب المصري كما يجهل تاريخ ومكان وجغرافية وديمغرافية مثلث حلايب وشلاتين،،وحتي الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يعرف من هم سكان المثلث وأين يبدأ اصلهم وأين ينتهي،،،ناهيك عن المثقفين الذين لا يعرفون شيء خارج حدود مصر وعادة غير مرحب بهم خارجها بعكس السودانيين،،،
فأرجو الا يقلق الشعب السوداني علي مثلث حلايب مهما قال المصريين او سكانه المجبرين والمغريين بالخدمات التي عجزت حكوماتنا علي استيفاؤها لهم وكذلك مغرر بهم ليقولوا ما قالوا مثلهم مثل الشعب المصري الذي يحكمه السيسي بالحديد والنار ،،،،وصدقوني الحال في السودان برغم سوءها المفرط احسن بألف مرة من حياة المصريين في مصر اليوم،،،وهامش الحرية المتاح في مصر هو فقط الذي يتشدق به إعلاميي الحكومة وصحافييها امثال احمد موسي عمرو أديب وإبراهيم عيسى والمسلماني ومصطفي بكري الفلول ولا احد غيرهم يملك حرية الكلمة والتعبير ،،،وفزاعة الاخوان التي يحملوهم كل ما يحصل في مصر هي عن خوف وجهل ،،لانه لا يعقل ان تكون جماعة ان لم تكن كلها داخل السجون وفي الخارج بل معظمها ،،،وصودرت كل مقوماتها العقارية والمادية وحتي اصولها البشرية لم يعد لها وجود ،،ومع ذلك كل الذي يحدث في اي زاوية في مصر ينسبونه للإخوان،،، النشاط السياسي للشباب والاعلاميين الأحرار والسياسيين المعارضين وكل من يخرج في الشارع وكل من يفجر ويقتل ويقاوم هم يقولون اخوان حتي المسيحيين والأجانب والدول الأجنبية يطلقون عليها صفة اخوان ،،،
فاذا كان الاخوان بهذه القوة وتحدث هذا الذعر في مصر منذ سقوط مرسي برغم عدم وجودها في الظاهر ان ديل إنما يدل علي ضعف الحاكمين مصر اليوم اذا كانت جماعة محظورة تؤرقهم بهذا الشكل وتجعل الذعر يدب في أوصالهم علي مدي ثلاث سنوات بمعدل 24 ساعة يوميا فأين قوة مصر وخير اجناد الارض ؟
والسؤال الأهم ،، لماذا يشتري السيسي سلاح بأكثر من 15 مليار دولار وبلاده تعاني من اكبر ضائقة اقتصادية في تاريخها برغم ما يضخه الخليج من مليارات شهريا؟؟
والاهم من هذا السؤال ،،، من يريد ان يحارب السيسي بهذا السلاح؟؟ من هذا العدوء؟؟ هل الإسلاميين بهذه القوة حتي يتم شراء حاملة طائرات. وطائرات رافال وغواصة ؟؟؟. وسلاح؟؟
لم كل هذا الخوف؟؟
الجواب ،،، يخاف السيسي من الشعب الذي خرج وفوضه وحلف أمامه بأغلظ الإيمان ان خرج وطلب سحب التفويض سوف يرحل،،،
ولكن للعجب خرج الشعب وقالها ارحل ،،، وقابلها السيسي بقبضة حديدية وادعي ان ما فوّضوه ذاك اليوم وقال عنهم الشرفاء،، اليوم يقول عنهم الخونة والأشرار ،،
عندما قالوا له ارحل،،،
حلايب لا يقلق عليها احد فستعود وبالقانون ان لم تكن عن رضي ورغبة مصرية وبالحاح. مقابل الآتي وهو ليس ببعيد ،،، عامان فقط وستترجي مصر السودان ليقبل باستلام المثلث،، اقولها وكلي ثقة،،،
كما سلم السيسي الجزيرتين بدون طلبهما من اخد حسب ما صرح به السيسي وقال هناك مذكرة ارسلتها بنفسي استفسر عن امر الجزيرتين في أكتوبر 2014 ولم قالب بهما احد في ذلك الوقت وباعتباري مسؤول قلت لا يا واد يجب ان يعاد الحق لاهله،،، مما يعني ان ما قيل ان هناك ست سنوات من المفاوضات هو هراء،،
وصدقوني بنفس المنوال سوف يقول السيسي في مثلث حلايب بعد سنتين نفس الكلام وسيصدر مجلس الوزراء نفس البيان ،،وسيدافع كل الببغاوات الذين يسبحون بحمد النظام والسيسي ويقولون ان المثلث سوداني ،، سيحدث وسنري،،،
هذا اذا تجاوز السيسي شهر يونيو وثبت أقدامه في حكم مصر ،، ان لم يقم الإخوة الذين دعموه وأتوا به بايجاد البديل،، وليحل محله،، وسنسمع ما اسمعنا إياه ذلك التونسي في فجر يوم الثورة عندما كان يصيح ويرقص،،،، هرب بن علي،، بن علي هرب،،، بن علي هرب،،،
وسنسمع من سيرفض في شارع محمد علي و26 يوليو ومحمد محمود وشارع عبدالعزيز. ويصيح بعالي الصوت،،،
السيسي هرب،،، السيسي هرب،،، السيسي هرب يا ولاد،،، السيسي هرب يا ام علي،،، السيسي هرب يا عّم زغلول،،،السيسي هرب يا خالتي خوخة وزغرتي يا ام بطة السيسي هرب