المالية ترفع قيمة التأمين الإجباري على السيارات عشرة أضعاف

الخرطوم: هويدا حمزة
أصدر وزير الدولة بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي د. عبد الرحمن ضرار منشوراً أمس بتعديل فئات تأمين الطرف الثالث (الإجباري) بزيادة بلغت 10 أضعاف الأسعار القديمة كرد فعل لقرار رفع قيمة الدية من 30 إلى 330 ألف جنيه.
الجدير بالذكر أن قيمة التأمين الإجباري كانت تبلغ 115 جنيها للسيارات الملاكي، ارتفعت إلى 1170 جنيهاً، بينما ارتفعت قيمة التأمين الإجباري لسيارات الإسعاف الى 1200 جنيه، وارتفعت قيمة تأمين البصات حمولة 50 راكبا والحافلات حمولة 30 و25 راكباً إلى 4 آلاف جنيه، والحافلات 11 و14 راكب “قريس وهايس” إلى ألفي جنيه، بينما ارتفعت قيمة تأمين الدفارات إلى 6500 جنيه.
وطالبت وزارة المالية المواطنين الذين أصدروا وثائق تأمين بالفئات القديمة بالرجوع لشركات التأمين لتوفيق أوضاعهم وفقاً للفئات الجديدة.
الجدير بالذكر أن 10% من قيمة التأمين تدخل خزينة الدولة كضرائب.
الصيحة
لا يجيد وزير في حكومة- أقصد عصابة البشير – غير انتزاع أموال الناس وأكلها بالباطل! الدائرة ستدور عليهم وعلى الباغي تدور الدوائر
عبد الرحمن ضرار اسم ( ضرار ) هذا اتى من كلمة (ضرر ) الله يضره دنيا واخرى فى الدنيا يبتليه ب سرطان
سينتج عن ذلك زيادة في أسعار التذاكر وكلو على ظهر المواطن .. المواطن جمل شيل …. الله يجازي اللي كان السبب
الله أكثر عليكم قبلتو على المساكين. أي زيادة حتما يأخذها أصحاب المركبات من المواطن. هي لله هي لله تمو الباقي انا ما بقدر اقولو لأن الله بحاسبني
ما هي الحكمة في اجباري علي التأمين ( الذي قد لا أستفد منه ) ؟؟؟
و هل يلزم الشرع الأفراد بتأمين يسياراتهم ؟؟ فالمسألة طوعية كمن أراد تأمين شركته أو محله التجاري أو سيارته الفارهة .. و أصل التأمين و شركاته العالمية هم المرابين و اليهود … و الحافظ الله
يا أخوانا و رغم هذه الزيادة المبالغ فيها -برضو و دائما نقول الحمدلله – قيمة التأمين الأجبارى للعربية الملاكى فى السودان – أرتفع ليصبح حوالى مليون و 200 ألف جنيه – و فى السعودية ما يعادل 4 مليون 200 ألف جنيه(1200 ريال ) – و فى أمريكا ما يعادل 9 مليون و 700 ألف جنيه (720 دولار) – طبعا الأخذ فى الاعتبار فارق الدخل بيننا و بين هذه الدول – والحمدلله ..
مافي داعي
النتيجة حتكون امتناع الأغلبية عن التأمين والبتالي الامتناع عن الترخيص .
كتبت من قبل وتساءلت عن الوضع القانونى للتأمين نفسه وما الذى يجبر شخص على التأمين اذا كان ﻻيرغب فيه ؟؟ وما علاقة سلطات المرور حتى تجبر الناس عليه .. بمعنى لو لم تؤمن لن ارخص لك .. ؟؟ ولماذا اﻻجبار فى السيارات فقط ؟؟ هذه اسئله موجهة الى اصحاب الشأن من القانونيين ليفتونا حتى ولو تغاضينا عن مدى تطابق فكرة التأمين نفسه مع الشريعه اﻻسلاميه ( طبعا أعنى شريعة ربنا مش شريعة فقه الضروره حيثما وجد المال ثمة شريعتهم ..!! )
الشارع دا اسامة عبد الرحيم ما شافه ويقول عملنا شوارع وكبارى وسدود عجب ؟؟؟
يلا يا أخوانا … وقفوا عرباتكم وأنزلوا طقعوا بالحجار.
كلما يزيدوا الاسعار تقعدوا تتباكو وتشتموا … عالم جبانات