الخرطوم ترحب بعودة مشار وتدعو لدعم سلام الجنوب

أعلنت الحكومة السودانية، ترحيبها الحار بعودة زعيم المعارضة بجنوب السودان رياك مشار إلى جوبا وشروعه في الانخراط في العملية السياسية بالبلاد، وحثت الشركاء الإقليميين والدوليين لمواصلة جهودهم في مؤازرة الأطراف خلال مراحل تنفيذ الاتفاقية .

وعاد مشار الثلاثاء لجوبا وأدى اليمين الدستورية عقب وصوله نائباً أول للرئيس سلفاكير ميارديت، إيذاناً بتشكيل حكومة وحدة وطنية وفق اتفاق السلام المبرم في أغسطس الماضي .

وقال بيان أصدرته الخارجية السودانية، إننا ننتهز هذه السانحة لندعو كافة أطراف الاتفاقية إلى تنفيذ الالتزامات الواردة فيها بنية حسنة، تضع مصلحة جنوب السودان وشعبه الشقيق نصب عينيها، وتراعي ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة .

وأكد التزام السودان بمواصلة مساعيه مع شركائه في الإيقاد والاتحاد الأفريقي وغيرهم، لضمان التنفيذ السلس لاتفاق أغسطس 2015، بما يعود خيراً على جنوب السودان والسودان والإقليم .

العلاقات الثنائية

وعبّر البيان عن تطلع السودان في أن تؤدي هذه الخطوات مجتمعة لدعم العلاقات الثنائية بين السودان وجنوب السودان، عبر التنفيذ الشامل والمتزامن لحزمة اتفاقيات التعاون الموقعة في 27 سبتمبر 2015، وكذلك تفاهمات قيادتي البلدين التي تهدف لخدمة مصالح شعبيهما الشقيقين.

وأقر مشار في تصريحات صحفية، فور وصوله مطار جوبا، بوجود تحديات وصفها بالكبيرة يتعين على طرفي النزاع تجاوزها.

وقال “هناك تحديات نحتاج لتخطيها، التحدي الأول هو الأمن، والثاني هو العمل على تحقيق استقرار الاقتصاد، ثالثاً لدينا الكثير من النازحين? داخلياً وخارجياً الذين نحتاج للوصول إليهم”.

وأضاف “يجب كذلك أن نضمن وصول المساعدات الإنسانية للمناطق الريفية والحضرية”.

وأثنى مشار على الذين دعموا عملية السلام في جنوب السودان، وعلى وجه الخصوص دول الترويكا? أمريكا وبريطانيا والنرويج.

وأضاف مشار “بوصولي سندفع باتجاه تجاوز العقبات الأخرى والتخلص منها وتطبيق اتفاق السلام، يجب أن يعم السلام جميع أرجاء البلاد”.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. الترحيب الحار ده حار قدر شنو؟ يعني زي المديدة حرقني … وللا زي نار الحب … وللا زي نار الله الموقدة التي لا تبقي ولا تذر … مثلاً ؟؟

  2. نتمني السلام والوئام لجنوب السودان, عليهم الإلتفات لتنمية بلدهم فكمية البترول المعقولة في دولتهم مع عدد سكانهم الـ 5 مليون قد تساعدهم في سرعة وتيرة التنمية إضافة إلي الأراضي الزراعية والأمطار.

    هناك شيء آخر إيجابي في دولة جنوب السودان يساعدهم في الإتفاق والتصالح وهو أن الدين والمعتقدات لم تكن يوماً سبباً من أسباب الحروب بين قبائله, فهم يختلفون في السياسة والسلطة والثروة وليس في الديانات,( عندهم لكم دينكم ولي دين ) يوجد هناك المسجد والكنيسة…. كذلك يوجد لا هذا ولا ذاك …… مشاكل السياسة والسلطة وتقاسم الثروة يمكن حلها بالتوافق لكن المشكلة الأكبر التي لا يمكن أن تحل هي الإختلاف في الديانات.

    يجب علي السودان الشمالي الإهتمام بهذه الدولة فهي بالنسبة له قد تكون سوق عمل بالنسبة لمواطنيه تنهي العطالة الموجودة الآن, وإذا افترضنا أن مجموع سكان دولة جنوب السودان 5 مليون نصفهم من النساء والأطفال والنصف الثاني رجال نجد أن الجنوب يحتاج لأيدي عاملة خارجية في كل المجالات تعليم ,صحة,زراعية تجارة وخلافها, يمكن للسودان أن يستغل ذلك وعلي السودان ليس الترحيب الحار فقط عليه أن يكون له دور في السلام والتنمية وألا يتدخل في شئونه الداخلية في دولة جنوب السودان.

  3. إذا إبتعد المؤتمر اللاوطنى عنهم سيكون أمرهم ( يسراً )
    أطلعوا منها بس وبس وبس

  4. قال ربوع المنطقة والتور الاسود الضبحتوهوا
    كان كرامة شنو يالمنافقين.؟
    دا كلو المديدة حرقتني عشان سلفا ادا سفارة
    للفلسطينيين وخسارة الملايين الاديتوهو لخالد
    مشعل.

  5. الموضوع قبلي اكثر من كونه قضية تهم كل الجنوبيين …تفقد كل البيوتات الحكومية داخل جنوب السودان وخارجها …. تجد (دينكا-نوير ) وقليل جدا من بعض القبائل , بل معدومة وخالية تماما في اكثر البيوتات.
    يعني جنوب السودان ليس بها اناس متعلمين وذوات كفاءة غير القبيلتين؟

    من سيدفع ثمن الارواح التي ازهقت .. وان كانت لها ثمن … من يرد شرف ىالنساء الشريفات التي انتهكت؟؟؟ … من سيرد كبرياء الرجال … من سيدفع ويرد الممتلكات التي نهبت … اموال خاصة وعامة …. من ؟؟؟؟

    هل ناقشوا كل هذه في اتفاقية السفاحيين تلك….

    ولو ظن البعض ان بعودة هذا الميكائفيلي بان السلام قد عم البلاد …. يبقي Meet me

  6. سلفا ورياك تحياتي
    اتمني للجنوب السلام والمت والتنمية كما اتمني تضميد جراحات القتلي والايتام والارامل وعقلنة الصراع وادارته بحنكة وعقل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..