فى السودان رمضان بطعم البنبان

فى السودان رمضان بطعم البمبان

عمر صالح / جده
[email][email protected][/email]

سبحان الله كنت اطالع اليوم فى المواقع الالكترونيه فى السودان عن اخبار اللاحتجاجات لجمعه الكنداكه حيث ان بعد المسافه حرمنا من المشاركه فيها ويعلم الله اننا تالمنا اشد الالم لبعدنا عن موقع الحد ث ولكن راينا اننا يمكن ان نساهم فى شحذ الهمم ورفع الروح المعنويه للثوار واقل ما نقدمه هو ابداء التضامن معهم ، واللافت للنظر ان الحكم فى البلاد يدعى الاسلام وتطبيق الشريعه وفى ذات الوقت تجد ان الانباء تتواتر عن تطويق قوات الامن والرباطه والشرطه والجنجويد وخلافهم من ادوات القمع السودانيه نحيط بالمساجد والادهى والامر انها تطلق الرصاص المطاطى والرصاص الحى والغاز المسيل للدموع والذى يؤدى الى نشنجات الذين اطلق عليهم واين يتم ذلك انه داخل المساجد فقد ضاقت حكومه الادعااتءات الاسلاميه بالمساجد والمصلين فاذا كانت تلك هى شعيره صلاه الجمعه تنهك الامن وتربك النظام وتجعل كل مفاصله واوصاله ترتعد حيث ان تجمعات المصلين مره كل اسبوع تمثل لهم بعبا يحسبون ايامه وبل ساعاته بل دقاائقه ويخشون الاذان كل جمعه وتوترهم الاقامه وبربكهم السلام وسبحان الله مع خروج المصلين من اداه شعيره الصلاه التى تبدا بتكبيره الاحرام وتنتهى بالسلام تبدا حربهم مع النظام فتمطرهم القوات الفاشيه بوابل من الرصاص والقنابل وتقتاد الناشطين منهم الى غرق التعذيب والاعتقال وما زالت الحركه الاحتجاحيه حبلى بالكثير من الثائرين
هنالك سؤال هام قفز الى ذهنى اليوم ماذا لو جاء رمضان وبدات الجوامع تزدحم بالمصلين خاصه انه مشهود لاهل السودان باقبالهم على صلاه التراويح فان كانت صلاه جماعه واحده فى الاسبوع جامعه هى يوم الجمعه فماذا ستفعل الحكومه ورباطيها فى الشهر الفضيل عند كل تراويح الذى تتجه فيه افئده كثير من السودانيين الى المساجد فهناك وبلا ادنى شك حينها ستنطلق المظاهرات بصوره يوميه وغالبا ما تكون كثيره ومتعدده وشامله فحيتها سينبرى نفر من علماء السلطان اما بالغاء صلاه التراويح ولو تطلب الامر الغاء شهر رمضان ويصبح ان ابتدع عمر الخازوق الغاء التراويح فى رمضان كما سنها ابتداءا عمر الفاروق رضى الله عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..