لا أنت راع و لا نحن رعية
لا أنت راع و لا نحن رعية
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
أن تشهر في وجهي فوهة دبابة و تخيرني بين إلغائي و الحكم بقهر .. أقول لا أنت راع و لا أنا رعية .. قد تستولي على مقاليد الحكم بالقوة .. يضعون على كتفيك ذهبا كلما حصدت بندقيتك روحا آدمية .. تمشي الخيلاء بأنك القائد الملهم لكني أقول: قف و تلفت .. هل حقا أتبعك؟ بل أنظر أسفل قدميك .. فبرغم كل الخيارات .. و بعد مشوار كل هذه السنين .. ها أنت ذا تقف على وحل و طين .. وطئت بنعل العسكر كل الزرع الأخضر و مددت بلا حياء يديك تتسول .. كنت سأزرع لكنك قلت لا .. كنت سأصنع .. لكنك قلت لا .. كنت سأبني لكنك قلت لا .. فبأي حق تريدني وسط غابة لاءاتك تريدني أقول نعم .. أنا لست كما تظن .. فليأكل الجزام كفي قبل أن أصفق لك .. و لييبس بين فكيّ لساني قبل أمشي مثل بعض البلهاء بمدحك .. أنا لست كالبعض تسترضيني بفتات طعام و تشتري صمتي عن إخفاقك ببعض دراهم .. سأمشي في كل الطرقات أهتف أريد رحيلك .. دانت لك القيادة و استفردت .. عثت فسادا واستكبرت .. لكني أما كل الآلة الحربية لديك .. بندقية .. بمبانا و عسكر ..أملك إرادة لن تتدنس لك بالطاعة .. أملك رغبة تتوقد في داخلي تريد ذهابك .. أما لماذا أريد ذهابك؟ ببساطة .. أنت لا تشرفني .. أنت عين ألف راء على بلادي .. بلادي كانت دوما تفرح .. نساء بلادي لم يجلدهن قط إنس و لا جان .. لم يقبعن في الزنازين .. لم يحرسهن أي سجان .. بلادي لم تتجزأ و قلوب أهلي مليئة بحب الناس .. كل الناس .. قبل مجيئك لم نتشرد .. لم يكن في كل بلادي مطلوب تطلبه المحكمة الدولية .. لم نكن نسمع قط كلمات سوقية .. الآن و أنت تحكم .. صورة بلادي جدُّ شوهاء .. و أنت ترقص .. اقتصاد بلادي كسيح .. و أنت ترقص .. دماء أهلي سالت .. و أنت ترقص .. ببساطة أنت قرادة .. بالقوة سأنزعك مني و إن يُُقتطع شيئ من جلدي .. فدمائي الباقية تكفيني أن أخرج للشارع .. في وجه كلاب أمنك الغُشّم أصارع .. حرة سأكون و تكون بلادي.
يا الله على الكلام الرائع المموسق حقاً كما قتلي انه عار على بلادي…… لك التحيه مثنى وثلاث ورباع
لا استطيع أن أكتب تعليقا على مقالك يا شريفة ، حتى لا أشوه هذه الكلمات التي خطت من مداد الذهب ، يكفيني أن أتردد بين الفينة والأخرى لأقرأ وأقرأ وأقرء حتى أتعب .
وهنا سأتوقف عن مدحك بكلمات لا أفهم معانيها ، ولكني أدعو الله أن يوقفك وأن ……………
للاسف نحنا شعب سلبي جداً ولو ما كده ما كان الناس ديل حكمونا قريب للربع قرن وعلي العلينا عندنا احزاب وقيادات سياسية سيئة بتعمل لمصالحها واتسببت في خلود هؤلاء اللاانقاذيين في السلطة المدة الطويلة دي…فلتكن لنا عظة وبعد اقتلاع النظام يجب ان يتم تكوين احزاب عصرية مؤسساتية وبالنسبة لهلال مريخ السياسة السودانية لازم يتم فك الارتباط بينها وبين البيوتات الكهنوتية عشان ما تتكرر تجربة الانقلابات العسكرية الضيعت السودان
يكفي انك شريفة وكفى ….
اقتـــــــــــــــــــــــــــــــراح تظــــــــــاهرات شــــــكل جديــــــــــــــــــــد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتراح بوقفة بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء امام المنازل في الاحياء وعلى طول الشوارع الرئيسة هذه الوقفة تربك اجهزة الامن وتقوي الاحساس بالثقة فقط …وقفة يوميا وفي رمضان تكون الوقفة بعد صلاة العشاء الى مدة ساعة او ساعتين في الشوارع الرئيسة وعلى طول الشارع وهذه الوقفة تقوي الثقة في النفس وتكسر حاجز الخوف , هناك اعداد كبيرة من المواطنين والمواطنات يؤيدون هذه الاحتجاجات ولكن هناك بعض الاسباب تجعلهم يريدون ان تكون المظاهرات بأعداد كبيرة لتحميهم بمعنى أنهم يلاحظون أن هذه المظاهرات هي دور الشباب ولكن عندما تكون الوقفات أمام المنازل وفي الشوارع القريبة منهم وداخل الاحياء هذه تشجعهم وتجعلهم في مأمن من بطش القوى الامنية والرباطة ثم تشتت جهد قوات الشرطة والامن ويصعب عليهم تمشيط كل الاحياء … وفيها نقلة للمظاهرات للمواطنين في اماكن سكنهم بدلا من نقل المواطنين لأماكن التظاهر… وهذه الوقفات كانت ناجحة جدا في فترات الامسيات في انتفاضة ابريل 85 حيث اضرب موظفو الهيئة القومية للكهرباء مما ادى لانقطاع التيار الكهربائي في انحاء العاصمة ولذلك كان المواطنون يخرجون للشارع بسبب الظلام ، فكان الشباب يتجمعون بصورة تلقائية وعفوية وعند أول هتاف تتحول الوقفة إلى مظاهرة ويتحرك الشارع في هتافات مدوية .
فعلا قرادة امتص دم الشعب السوداني
الف تحية لك اخت شريفه على قلمك الشجاع ومزيدا من الحماس
إنه..لا يصلح ليرعى ..خنازير..ناهيك عن شعب أبى كهذا..
شكرا لك يامناضلة انه عار على الكلمة انة نكرة مجنون وكزاب وبليد وجبان الخ لن تشفي انما اسقاط النظام والمحاكمة
أوفيت وكفيتى يا شريفة نحن شعب لاتخيفنا البندقية لابنبان فى سبيل الحرية والكرامة والشرف من أراد الفكاك من قبضة الجلاد لابد له أن يضحى بكل ما يملك النفس المال الغالى والنفيس بوعزيزى تونس قد مات لكنه أحيا ثورة سوف يكتب له التاريخ مجدا للأبد ليس الانسان يموت جبانا بل بكلمة حق أمام حاكم جائر ليقتدى به الاجيال من بعده فحياة البشرية كلها أنشأها شجعان الاقوام من الامم الفانية حتى يومنا هذا يموت الرجال من أجل المبادء ويكمله الاخرون هى دورة الحياء هناك المفسدون والصالحون فى كل زمان ومكان هذه سنة الاولين والاخرين ونحن جزء من هذا المنظومة المستمرة دون توقف أبتلينا بهؤلاء المفسدين فليفعلو ماشاؤ نحن الاجشاوس قد عصينا أمر البشير وزبانيته المتمترس خلف رجال الامن كالجرزان خوفا أن يخطفهم صقور الثورة المباركة النصر النصر لنا والمجد للشعب السودانى الصبور الموت والعار والدمار والخذلان على الطغاة الجبابرة فى الارض بغير حق .. والارض لله يرث من يشاء من عباده . وما بعد التمكين والكمال فى السلطة والجاه والمال كما يقولون إلا النقصان والزوال بإذن الله وكل بداية نهاية وغدا لناظره قريب ..
الله و الحمد لله الذى انعم علينا بقلم شريفة ينسكب حبره صدقاً و يخطط لوحة ألوانها تشع شجاعة و كرامة و يفوح منها عشق الحرية و حب الانسانية فليحفظك الله
حرة انتى سلمت يدك التى كتبتى بها وكتر الله من امثالك وانتى افضل من كثير رجال هذا الزمن
ينصر دينك يا شريفة
الله عليك.. يا شريفة كفيتي ووفيتي
لا هو راع لانهو لان يرعي الله في رعيته ولا نحن الرعيه لاننا لم نوليه علبنا راعيا.