الثورة إنطلقت .. شعارات ترددها القلوب !!

سيف الدولة حمدناالله
لم يحدث أن بلغ نُضج الثورة في وجه هذا الطاغوت مثلما يحدث الآن، فعلى الرغم من الملحمة التي قدمها أبطال إنتفاضة سبتمبر 2013 الذين قدّموا أرواحهم وهم ينشدون لنا الحرية، إلاّ أن هناك ما يُشير إلى نجاح الثورة التي أشعل لهيبها مقتل الشهيد البطل محمد الصادق، فقد إنتهى الشعب إلى أن الموت في سبيل الوطن أفضل من الموت بالجوع والمرض، أو العيش في مذلّة وهوان وهو يرى الوطن يتسرّب من بين أيديه وتُسرق موارده أمام أعينه بكل وقاحة.
إنتفاضة أبريل 1985 لم تنطلق بأقوى من هذه البداية، ولم تتوفّر لها من الأسباب ما يتوفّر للثورة الآن، فقد حافظت حكومة مايو – على سوئها – على شكل وهيبة الدولة، ولم تكن هناك حروب في أطراف البلاد ومعسكرات للاجئين، وكان القضاء مُستقِل ويملك الولاية الكاملة في إقامة القضايا ضد المسئولين والوزراء وضباط الشرطة والجيش بلا حصانة، ولم يكن هناك فساد مُنظّم في جهاز الدولة، وأكبر قضية فساد في تلك الفترة لم تكن تزيد عن تعدي وكيل بوستة على عهدته المالية، أو رشوة طلبها عسكري مرور، وكل ما يُحكى عن فساد بهاء الدين محمد إدريس طلع مجرّد كلام لا يسنده واقع، فقد باع منزله بمدينة الرياض لمواجهة نفقات علاجه بالخارج حيث توفى.
لم تنطلق إنتفاضة أبريل 1985 بأكثر من مظاهرات محدودة بأزقة الأحياء السكنية، ثم تصاعدت وتيرة الثورة التي خرج فيها كل الشعب للشارع، وقد راهنت على قيام الثورة بأبناء هذا الجيل من طلبة وطالبات الجامعة، فقد كتبت مقال لم يمضِ عليه إسبوع (24/4/2016) بعنوان “هذا جيل البطولات .. لا جيل أغاني وأغاني)، قلت فيه: أنه أثبت أنه جيل من الفرسان، وأثبت أنه يفوق من سبقوه في الوعي والشجاعة، لم يتوقف نضاله ولم تتوقف ثورته، ولم يُرهِبه رصاص النظام، ولم يضربه اليأس، وها هو يُشعِل فتيل الثورة في وقت واحد بكل الجامعات بمدن السودان المختلفة، وغداً سوف يتحقق لهم النصر، وقلت أنه مهما تكرر إنطفاء الشعلة، فسوف تأتي اللحظة التي “تشبِك” فيها النار بحيث يتعذّر إطفائها، فقد والى الشباب المصري خروجهم للشارع في مجموعات صغيرة (حركة كفاية)، حتى أن الأمن المصري كان يستخسِر فيها برميل ماء لتفريقها، وكان يسخر من فُرص نجاحهم في زحزحة النظام وأطلق عليهم شباب “الفيسبوك”، حتى جاءت اللحظة التي خرج معهم فيها 10 مليون مصري في وقت واحد. (سخِر أحد الصحفيين من هذا الحديث فكتب مقال بعموده اليومي بإحدى الصحف يقول ما معناه، أن هذه تهيؤات وأوهام، وأن هذا “جيل البطالات لا البطولات”).
إذا كان للشعوب التي أشعلت الثورات في بلادها (مصر وسوريا وتونس وليبيا واليمن) سبب واحد (الحرية) لإسقاط الأنظمة التي تحكمها وبالتضحيات التي قدمتها، فنحن لدينا ألف سبب، فتلك الشعوب لا تعيش فقراً وبؤساً مثل الذي يكابده شعبنا، ولا مهانة مثل المهانة التي تُذيقها لنا الإنقاذ، وليس فساد الحكم عندهم مثل فساد حكامنا، ففساد حكامهم من النوع الناعم والمتخبئ الذي لا يُكشف الاٌ بإجراء التحقيقات، وحكامنا فسادهم جهري ويجري على رؤوس الأشهاد دون حياء، والمواطن في تلك الدول يحصل على حقه الكامل في العلاج والتعليم المجاني حتى يكمل الجامعة، وهي بلاد ليس بها مفصول واحد للصالح العام، وليس من بينها ما يخوض جيشها حرباً ضد شعبها ويقصفه بالطائرات والمدفعية، وليس من بين رؤسائها من هو مطلوب للمحاكمة الدولية وتقتصر حركته على ثلاثة دول بالتناوب.
نعم، سوف ينتصر الشعب هذه المرّة، وسوف يُكرّر الشعب سيناريو ثورة أبريل وفي ذات الشهر، بعد أن هوّن علينا أولادنا من الطلبة والطالبات الموت، كما أنه في هذه المرّة سارعت كل القوى السياسية والمهنية بتحفيز قواعدها وأنصارها للخروج للشارع بإطلاقها رسائل صوتية بدأت برسالة قويّة ومؤثّرة لأستاذ الأجيال فاروق أبوعيسى بصوت مُتهدّج من فراش المرض وهو يستشفي بالخارج، ثم تبِعه بقية القادة والزعماء، كما أعلنت نقابة الصيادلة الإضراب العام في كل أنحاء السودان.
ليس من اللائق أن تُرهبنا سياط الشرطة والقنابل التي تُسيل الدموع، فالشعوب التي نجحت ثوراتها واجهت ما هو أفظع من ذلك بكثير، ونحن لا نعول على شعبنا وحده في الصمود، فلا بد أن اليوم قد جاء ليدرك أبناؤنا في الشرطة والأمن أن النظام (يستخدمهم) لحماية الثروات والقصور التي شيدها أركانه لأنجالهم وكريماتهم، فأفراد الشرطة لا يمكن أن يفتكوا بأهلهم وإخوانهم من أجل لصوص، فحال أفراد الشرطة ليس بأفضل من حال الذين خرجوا على النظام، ونحن على يقين من أنه لا يزال كثير من بينهم شرفاء يشاركوننا الأمل في غد مشرق لن يتحقق بغير زوال هذا النظام، فهم يعانون من هذا النظام بأكثر مما تعاني بقية القطاعات، إذ يمارسون عملهم في ظروف قاسية، ويقوم النظام بإشراكهم في الحروب بدلاً عن الجيش، وقد فقد الكثير منهم أرواحهم أو صاروا في عداد المفقودين في دارفور وجبال النوبة، دون أن يكبد النظام نفسه مشقة البحث عنهم أو دفن رفاتهم.
ليس من الحكمة أن نساوي جنود الشرطة وصغار الضباط مع قيادات الشرطة التي هي جزء من النظام، فتلك القيادات التي تصدر الأوامر للجنود وصغار الضباط بالتصدي بوحشية لجماهير شعبنا تدفع ثمن النعيم الذي تنهل منه والذي توفره لها حكومة الإنقاذ، فالرتبة العسكرية التي يتقلدها قائد شرطة السودان (فريق أول) تتجاوز بدرجتين رتبة وزير الداخلية المصري (لواء) والذي تتألف قواته (المصرية) بما يوازي عدد سكان ثلاث ولايات في السودان، ويساعد فريقنا الأول عدد لا يُحصى من (الفرقاء) و (اللواءات)، يوفر لهم النظام الأسباب التي تحملهم على المحافظة على تلك الرتب الرفيعة من سكن فاخر وبدلات وسيارات وتذاكر السفر وحوافز مالية حققوا منها ومن غيرها ثروات طائلة تشهد بها البنايات التي أقامها كبار ضباط الشرطة في أحياء الخرطوم الراقية والتي كشفت عنها صحيفة “حريات” في وقت سابق، وينبغي على جنود وصغار ضباط الشرطة إدراك هذه الحقيقة قبل النزول ببنادقهم وسياطهم على ظهور إخوانهم وأخواتهم المتظاهرين.
فلتمض ثورتنا من أجل الحرية والكرامة لتحقيق القصاص من الذين سرقوا أحلامنا وأعمارنا ونهبوا خيرات البلاد وأحالوها الى خراب .. والخلود لشهدائنا الذين قدموا أرواحهم من أجلنا، ونرفع أيدينا بألف تعظيم سلام للجرحى والمصابين والمعتقلين من أبنائنا، وثورة حتى النصر بإذن الله.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
تخرجت من الجامعة منذ اكثر من 20 عاما ومحمد الصادق ويو وزملائه من طلبة الجامعات هم من جيل اينائي ولكن لن اتردد اليوم ساسير بينهم خلفهم وامامهم اي حياة ارجو وفلذات كبدي يتقدمون نحو الموت بكل العزم ؟ وابسط الايمان ان اشاركهم المصير … اعاننا الله علي الكر والفر بعد ان فعل الدهر فعله في المفاصل والغضاريف … الثورة انطلقت
ابن الكابتن الصادق ويو (محمد ) هو (محمد البوعزيزي السوداني) .الي جنات الخلد حبيبي مع النبيين والصديقيين والشهدا ،انا لله وانا اليه راجعون.
الوصف ابطالنا الطلبة وقال عليهم بطالات ده الارزقي صلاح عووضة بتاع ايلا والله اغتظت منه وحاولت اعلق على مقاله عشرين مرة بس التعليق حلف بي راس ابوه ما يمشي
ده الكلام
الثورة انطلقت …الانستر انستر …والانفضح انفضح زي مابقولوا اهلنا
من راهن علي الشعب السوداني لن يخسر الرهان …وانا راهنت عليه من زماااااااان ولم ولن اخسر الرهان
يا شباب الفرق بين انتفاضة 83 اوانتفاضة اليوم واضح وضوح الشمس وهو
العصيان المدني ومشاركة النقابات المهنية / جموع المهنيين وخاصة المعلمين والاطباء واسنتهاض ما تبقي من الجيش وجمع الصف برجالات العقد والحل في الاحياء والفرق وضروري مشاركة الاقاليم وخاصة مدني والابيض وبزرسودان ونيالا وكسلا وارجوكم ابعدوا من الاحزاب التقليدية.
(سخِر أحد الصحفيين من هذا الحديث فكتب مقال بعموده اليومي بإحدى الصحف يقول ما معناه، أن هذه تهيؤات وأوهام، وأن هذا “جيل البطالات لا البطولات”).
تسلم أستاذنا الكبير سيف الدولة وصح قلمك… فالمدعو عووضة نكرة ومخذل كبير ولا يستحق الإشارة إليه بأكثر من هذه العبارة الرائعة في حق هذا المرتزق.
الصحفي اللي كتب يرد على مولانا بمقال بعنوان (شباب البطالات) وشتم فيه أبناء الجيل الجديد وقال بتاعين خرشات ورقيص هو صلاح عووضة
يا استاذى اليد الواحدة لا تصفق الثورات فى وقتنا الحالى لا تنجح الا بهبة جميع الفئات فى المجتمع واولها المعارضة المرتجفة الراجفة والخائفة اين هؤلاء فى خارطة الثورات التى تقوم وتنطفئ بسبب عدم مشاركة المعارضة بشكل واضح وتوجيه دفة هؤلاء الابطال الذين فى الغالب يتحركون دون اي خبرات ودراية فى اختراق اساليب القمع المعقدة والممنهجة من قبل كلاب الظلم والاضطهاد .. لا بد ان يكون لدى الابطال ثلة من الخبراء حتى يكونوا بوصلة لتوجيه هؤلاء الابطال الى بر الأمان بدلا ان يتركوا هكذا لقمة سائغة فى افواه الكلاب المسعورة ..
هذه حكومة لصوص…….ومن العار ان يحكمنا لصوص ومجرمين
(فلتمض ثورتنا من أجل الحرية والكرامة لتحقيق القصاص من الذين سرقوا أحلامنا وأعمارنا ونهبوا خيرات البلاد وأحالوها الى خراب .. )
نرى ان يلتحم قوى المعارضة بكل جدية وان يقودو الانتفاضة.
لقد اصيح سقوط الانقاذ قاب قوسين او ادنى فنجرجو من الشرفاء في جميع مدن وقرى الانقاذ برصد كلاب الامن والكيزان حتى تتم محاسبتهم ولا عفا الله عما سلف. سننصب لهم المشانق باذن الله في الميادين العامة ونرجو من الشباب التنظيم وجميع الشعب السوداني الوقوف بقوة ومساعدة ومساندة الشباب حتى ننجز ثورتنا حتى ننعم بالحرية والديمقراطية والخبز والسلام.
لافض فوك!
التحية لجيل (أغاني وأغاني) انشاءالله المرة دي تصدق ومايخزلونا
نحن في اشد الحاجة اليوم لمقالاتك يا مولانا فصدقني ما تحركة مقالاتك اكثر من اي شي نتمني مقال كل ساعة لا بل كل دقيقة
امثالك هم وقود النضال
رصاصة واحدة في دماغ البشير كفيلة بإسقاط النظام في دقائق!
من لها؟
لك التحية مولانا حمدنا الله…الثورات ضد الطغاة والديكتاوريات تبدأ هكذا..وقد عاصرتها شخصيا منذ اكتوبر 64 وبقول للكيزان خلاص Game over
((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام ))
أن الشعب السوداني شعب أصيل ، شجاع ، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة ، والشرف ولاينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته ، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا ، في مستواه ، فان المعجزات تجري على يديه ، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده ..
من كتابه(( معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية – الكتاب الاول))
الاستاذ محمود محمد طه
الطبعة الأولى – مايو 1976
صلاح عووضه فى زمن الانقاذ والدكتور ابوساق فى زمن مايو وجهان لعمله واحده تمثل رمز للدكتاتوريه بكل صورها ورائحتها النتنه ف غدا لن يكون عووضه عووضه كما كان بالامس ابوساق ابوساق لعنة الله على كل رخيص يشترى بالمال
بكرة الصادق المهدي يجي عشان ينفس الانتفاضة
الراجل من اجل المثبطين والمرجفين
اكبر غواصة كيزانية في التاريخ
مشى عايز يبيع الموية في حارة الصقايين
عندما ذهب لعمل صلح في مصر مع الكيزان
لأنهم وقفوا في طريق المد الشيوعي
كما يتوهم
تم الرد عليه من البرادعي
عندما قال تصل بنا الحال حتى يصلح بيننا هذا البواب
حتى وأن لم ينطقها
الا انه قالها بقلبه
مولانا سيف لااسكت الله يراعك ونتمنى ان تستمر
فى مقالاتك خصوصا فى هذه الايام فهى ترياق
وبلسم يدق فى قلب هذا الوطن الجريح.
ربنا ينصر أبناءنا على جبروت حكومة الفاسدين.
“إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر”
انت والمهدي والميرغني وفاروق وكل القادة خارج الوطن عليهم بالرجوع لتعطوا مصداقية للانتفاضة سوا قتلوكم او اعتقلوكم ستكونون خير وقود للشعب، لكن ان تجلسوا في الخارج لتعودوا ابطال محمولون على الاعناق على حساب دماء أبناء الوطن الشرفاء فهذا ليس من اعمال الشرفاء
لا فض فوك مولانا حمدنا الله
و الكبير كبير و أنت تشير الي الأرزقي المخذل عوووضة بعبارة ههذبة ( لا تليق به ) بعد أن أدمن الاساءة لجيل أبوبكر و ود الصادق عليهم رحمة الله لاجل دريهمات من سحت الصيحة و من قبلها صحيفة آخر لحظة .
( مقالاً من ذهب )
وكل ما يُحكى عن فساد بهاء الدين محمد إدريس طلع مجرّد كلام لا يسنده واقع، فقد باع منزله بمدينة الرياض لمواجهة نفقات علاجه بالخارج حيث توفى.
يا راجل؟ فساد بهاء الدين يعلمه القاصى والدانى
وبما انك فى القضاء فلابد انك تعلم ان بهاء الدين رحمه الله ثبتت عليه التهم وحكم عليه بغرامة كبيرة تماطل فى دفعها اولا وبقى بالسجن حتى مجئ الانقاذ ثم دفعها بواسطة محاميه سبدرات وافرج عنه فى 1990 على ما اعتقد.
لكن المهم خلينا مع جيل البطولات كما قلت ولننسى عووضة وامثاله
صخره الحريه
من جبال شامخات كشموخك يا وطني
مالت صخره حريتك لنصره شعبي
مسرعه لتسحق شرزمه الفكر الظلامي
اغتصبوا البلاد بليل ولبسوا عباءة الدين
لايستحقون الحياه في القرن العشريني
ولا تحتفي بهم قرون العهد الوثني
بريء منهم الإسلام بريء منهم ياوطني
كم صنعنا ثورات سبقت ربيعنا العربي
كنا روادها ومازلنا ننشد بها ونغني
اكتوبر وابريل ومن قبل ثوره المهدي
وسبتمبر شهداءه علي دربهم سنمضي
غدا يحتشد الشعب في المدن والضواحي
كامواج البحار لن تخاف ولن تنحني
وصوتهم كالرعد بهتاف واحد اللحن
سندمر قهر السلطان الفرعوني
سنحطم قصورا تسكنها الجيفه والجني
وفرساننا من وراء فلولكم اينما تولي
كالنمور مسرعه وتصيدهم كالغزلان
لن تتركهم ولو فروا بلاد النجاشي
سترفرف رايه نصرنا في السماء كالنجم
وتعم الأيام فرحه وبهجه كل سوداني
كاعياد الزمن الجميل نبارك فيها ونمني
تعليق علي [المشتهى السخينه]…ود ام زقده دي حلوه شديد .نحنا اهلنا ساكنين ريفي شمال امدرمان النسوان عندنا لمن يجيبن طاري ناس شامينهم يدعن عليهن بي لازمه كلاميه [ الخوايس فيهن ]. للاسف الجمله دي بدت تندثر شويه شويه.
ذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»؟
الناس يتطلعون للهبة الشعبية و انا اريدها تفكيك سياسي ناعم تبادر بها الحكومة نفسها و ذلك لسبب واحد بسيط أجواء السودان مسممة سممتها الحكومة بخلق جيش موازي لا خلاق و لادين لذاك الجيش ( جنجويد ) مرتزقة لا قيمة للإنسانية تعرفها !! و منتفعين دماغهم مشطوب و مغذيين بالقبلية ( اذا لم تحافظوا على الإنقاذ فان الرابة و النبة العبيد يقتلوكم ) تلك هي عقيدتهم القتالية لكي يحافظ الباشبذق على كاسبهم المادية سيقاتلوا حتى النهاية . الامر الاخر الجيوش الثائرة في دارفور و جبال النوبة و شرق السودان و الغاضبين من الجنوبيين أيضا سما اخر
صديقى سيف الدوله حمدنالله واعذرنى إذ لم ابتدر باللقب الذى مرمطه مولاانات هذا الزمن الغيهب !! ما تدعو اليه يا صديقى يحتاج لحشد وكلنا نعلم أن جماهير الشعب بكل فئاته انصرفوا عن إعلام النظام الى المواقع الاسفيريه يتابعون من خلالها سير الأمور وكنت أتمنى من كل قلبى من جميع النخب والكتاب الذين يشاركون في هذه المواقع أن يكونوا صوتا واحدا ضد هذا النظام وان لايدعو الصديق سيف الدوله وآخرون يقفون لوحدهم في مواجهته ونقول لكم دعوكم من قصص نسج الخيال وزكريات الطفوله والصبى وآخبار كرة القدم ومخازيها فكل هذه الأشياء ملحوقه بإذن الله والوطن الآن يعيش لحظات غضب وحزن عميق ولابد من شحذ وحشد اقلامكم لمؤازرة الوطن والمواطن والمطلوب من أصحاب ملكة سرد الروايات تذكير أبنائنا بالبطولات التي سطرها آبائهم ومعظمهم كانوا حسب معرفتى بهم من الذين عاصرو ثورتى أكتوبر وابريل ومن من شاركوا فيهما،المقالات التي يكتبها على الدوام صديقنا سيف الدوله تسمى الحشد الإيجابى لصالح الوطن والمواطن والرجل لا يرجى منها مغنما وعلينا جميعا كتابا ومعلقين أن نستحضر روح إكتوبر وابريل ومازالت كلمات الشاعر الفذ هاشم صديق في قصيدته (الملحمه)فعندما نسمعها من الأستاذ محمد الأمين والمجموعه لحنا وادءا تجعل ابداننا تقشعر وكنت أتمنى من القائمين على آمر إدارة الراكوبه والمواقع الآخرى وتسيهلا لمهمة المتابعين تنزيل القصيده بحيث يتيسر سماعها صوتا ومشاهدتها صوره في الصفحات الرئيسيه حتى يتمكن أبنائنا من الاستماع اليها وتخيل كيف سطر ابآئهم في زمن ما بطولات قلت مثيل لها في الوطن وكنا السباقين على غيرنا والقصيده لمن يسمعها تجسد الواقعه خطوه بخطوه وهذا ما زكره سيف الدوله بإيجاز ليشبه به الماضى ويقرنه بالحاضر وإستلهم عنوان مقالته من (الملحمه) التي تصلح لكل زمان !!.
لم لا يكون هذا الجيل جيل اغاني واغاني وجيل البطولات فى ان.؟
هل تحتاج موعظة حول قيمة وانسانية الفنون؟
راجع نقطة بهاء الدين كما اشار لها معلق اخر.
ومع ذلك مقالك مهم وممتاز.
لو كان للبشير نصف عقل “لكي ينجو من مصير القذافي” لكان قد سارع بانتهاز فرصة الحالة الراهنة و ذهب ليسلم نفسه للعدالة الدولية في لاهاي بعد ان يسلم الحكم للصادق المهدي و اولاد الميرغني كرشوة لاخلاء سبيل اخوانه و حريمه. لان حبال المشانق تعد الان و الخوازيق لزوم اسنخدامها بعد الانتصار الحتمي و البديل الاخر انفجار شعبي يبيدهم كلهم رجال و نساء و اطفال. فالسن بالسن و العين بالعين و الرجل بالرجل و المرأة بالمرأة و الطفل بالطفل. ام ان اطفال دارفور و جبال النوبة ليسوا اطفال بشر؟
شكرا مولانا والان دقت ساعة العمل كل واحد فى مجاله مع اخذ الحذر من عيون الابالسه لا وقت للكلام دارين عمل منظم وصبور وارمو قدام الله معكم ندائى للاخوان والابناء التشطاء اخذ الحيطه والحذر فنحن فى الشد الحوجه لهم والابالسه عيونهم فى كل مكان عليكم بتكوين جسم لاستقراء تحركات الابالسه
مولانا سيف تحية مباركة
كلما قللنا مساحة (تعريض) الهدف ، كلما قللنا من مخاطر إصابته ، و كان يكفي أمثلة وكيل البوستة و شرطي المرور ، لأنها مسائل تاريخية و متفق عليها ، لكن موضوع بهاء الدين محمد إدريس ، فما زالت غصته في الحلق ، و أنت نظرت للموضوع من وجهة نظر القاضي ، و هو بالطبع أمر حميد ، لكنك تحكم بما يُعرض أمامك فقط و المسألة أكبر من ذلك و لا تحتاج لأدلة و حيثيات.
أولاً ، إسمه كان مستر تن بيرسنت (Mr. 10%) ، و لقلة الفساد نسبياً في ذلك الزمن ، كان بهاء الدين أشهرهم و الأكثر طمعاً ، و كان الناس يعيرون الجيش على صمتههم على فساده ، و تعلم أن الفريق عبد الماجد حامد خليل و قادة الجيش تم رفدهم بعد إجتماعهم الشهير بنميري ، و كانت الطامة الكبرى بأن كان البديل عمر محمد الطيب ، و كانت بهذه (مع عوامل أخرى) القشة التي ظهر النظام ، فعمر تاريخه غير مشرف و الجيش كله يعرفه ، و ليس كل ما يعرف يقال ، و إذا حدث و أدرجت في ملف قضية لتهرب منها أي قاضي ، حتى لو بالإستقالة.
كذلك بهاء ، كانت لديه سابقة تحاوزات أخلاقية في الجامعة ، و لولا إنه إستغل المال العام ، لما تجرأ سوداني لنبش ماضيه ، و لأنه أتى بالعجائب ، فقد كان يبيع البترول الذي كان يرسله لنا الشيخ زايد (هبة) ، كمساعدة للشعب السوداني لتخفيف أزمة البترول و صفوف طلمبات البنزين ، و أكتشف الشيخ زايد هذه الخسة و الخيانة ، عندما قلت مبيعاتهم من البترول و قل الطلب عليها ، و علم أن بتروله مغرق الأسواق بأسعار بخسة!!
موضوع بيع بهاء الدين لمنزله ، هذه فيها تفاصيل و حقائق أخرى ، الناس تضرب بيها المثل (يذهب الحرام من حيث أتى) ، و كان أن تعرض للغدر من الدائرة المحيطة به ، و يكفيك أن زوجته كان لديها أغلى أبقار في البلد و كانت لا تتنازل في الأسعار ، و هذا بعد وفاته.
لا أجد ما يعيب في تعلق الشباب بالأغاني و الفن ، رغم إنهم مظلومين بالمستوى المتدني نتيجةً لظروفنا التي نمر بها ، و مهما كان تعلقهم بالفن ، فهذا لن يؤثر على مجاهداتهم و ثثوريتهم ، بل بالعكس.
على زمنا ، كان الشباب يتتداولون أغنية (كده كده يا الترلة) ، بعيداً عن الكبار (الأهل و الآباء و المعلمين) ، لأنها من أغاني الشوارع (الشفاتة) ، و بالطبع لها مدلولاتها ، لذلك عندما غناها الفنان النوبي المصري محمد منير ، أخذت الحيرة الناس ، و لم يعلق أو يتحدث أحد إلا بعد فترة من الزمن ، لأنها لم تكن أغنية فنان معين و لم تكن بالطبع تذاع في الأجهزة الرسمية ، و ربما السبب لإحتجاج السودانيين ، هو رداءة أداء محمد منير لها ، و مما يؤسف له أن بعض فرق الشباب الخليجية ، قد أدى الأغنية بصورة رائعة و أداء سوداني ممتاز ، فكان هذا مثار تندر الشارع من أشقاء الوادي و عدم قدرتهم على مجارات ألحانناً.
رغم إختلاف الروايات عن مصدر الأغنية الأصلى في أم درمان ، إلا إنها قد في الغالب من مجموعة شفاتة و كلما تناقلتها مجموعة زادت عليها بيت ، حسب المناسبة و الموقع مثل كافتيريا ميامي بأم درمان و عصير المنقة.
منذ البدء ، دائماً هناك إنتقاد ، لمجاراة الشباب للفن الحديث ، ظهر هذا الإنتقاد عالمياً عندما ظهرت فرقة الخنافس Beatels و الفيس برسلي و الروك أند رول ، ، مع إنه تلك الأجيال عاصرت أحداث عظام و حروب كبرى و إحتجاجات تلىخ حروب (فيتنام) ، و رغم إنه في ذلك الزمن كان يقال للشاب (ده خنفس) بقصد إنه لاهي و غير جاد ، إلا إنه في يومنا هذا تفخر تلك الدول بهذه الفرق و تعتبرها إرث تاريخي و ثروة قومية.
يا مولانا ، لو إستمرت الأوضاع الرخية التي عاشتها أجيالنا القديمة لكان مستوى الفن السودان حلق إقليمياً و عالميأ.
فرق الجاز العالمية كانت تأتي السودان في إحتفالات الكريسماس و رأس السنة ، لأننا كنا من الدول القليلة في العالم التي تحتفل إحتفالات جماهيرية عامة بهذ المناسبات ، لذلك كانت أسعار الفرق أرخص ، و مع الزمن ، فاقت فرق الجاز السودانية مثيلاتها الأوربية و لا أذكر أن أحداً حاول أن يؤدي أغاني بيري وايت سوى سوداني في فرقة الأصدقاء (الله يرحمه) و سمعت إنه في أواخر سنواته كان يدير مصنعاً للزخيرة أو السلاح بالخليج.
و عندما توفى بوب مارلي نصبت صيوانان العزاء في الديوم بالخرطوم ، و مع ذلك ظلت الديوم من أقوى و أشد الدوائر الإنتخابية (سقط فيها الترابي) ، و أكثر المناطق حراكاً ، في المظاهرات و مناهضة الديكتاتوريات ، و أكثر المناطق عصية على الإنقاذ ، خرجت لاعبي الكرة ، الفنانيين ، المناضلين ، الشهداء ، و أول مكان أكتشف فيه تورط عصابة الإنقاذ في محاولة إغتيال حسني مبارك (١٩٩٥) ، و كانت أخبار تتبع و إغتيال أجهزة الأمن للعناصر المساندة لعملية محاولة متداولة بدقة في الديم.
يا مولانا بلدنا سرها غريب ، حتى الخواجات الذين يعملون لي في مناطق الآثار تجدهم عشقوا أرضنا و فيهم من عاش فترات فوق الأربعين عاماً في السودان ، لكن جماعتنا ديل ، الله يجازيهم ، كارهيننا و كارهين بلدنا ليه؟ ما عارف!! و لا أملك إلا أن أقول (مرمي الله ما بيترفع).
الكاتب الوطني الفذ ، معاوية يس ، لا أعلم لماذا توقف عن الكتابة ، و قد كان رغم تكمنه من المقالات السياسية البناءة ، ألا إنه كان لديه دراية أصيلة بالفن و أهل الفن ، و النقد الفني ، و أذكر مقالاً له في تأبين المرحوم محمود عبد العزيز ، أن قدم تحليلاً فنياً راقياً ، عن الظواهر الفنية الحديثة (الجيدة و الرديئة) ، لو حظيت الساحة بعدد قليل من المهتمين بالفن بمستوى معاوية يس ، لأسهم ذلك في في تحسين و تجويد الأداء.
يا مولانا الشباب بخير ، لأنه بلدنا لا تنتج إلا خير ، فقط ركزوا على تشجيع الكوادر المؤهلة من العلماء و الخبراء السودانيين الشرفاء ، لبلورة خارطة طريق لمشاريع و خطط إصلاح السودان (لمرحلة بعد الإنقاذ) و تقديم مقترحات لنظام إدارة الحكم في السودان ، حتى لا نقع ضحايا إخفاقات و خبالات السياسيين ، كما حدث في تجاربنا السابقة.
أجيال الشباب سقف طموحاتهم عالي جداً ، و لن يقبلوا أن يسيروا على عماء! لا بد من أن يسيروا نحو رؤية و هدف واضح ، و مدروس ، و هم أقدر بإذن الله على دحر عصابة الإنقاذ ، فهم أعرف بهم ، و إن شاء الله يأخذوا حقهم و حقنا منهم ، فقط أطرحوا مشروع خطط لما بعد الإنقاذ.
بعض عوامل انجاح الثورة:
1-أن يكون المسمسي هو ثورة التحرير ودعوة الجميع للمشاركة في الثورة، وهو تحرير بمعني الكلمة لان البلاد مختطفة لصالح مجموعة تمثل اقل من خمسة في المائة من مجموع الشعب السوداني. كما ان البلاد حتي وقت الاستعمار التركي او الاستعمار الانجليزي لم تشهد مثل هذا الاذلال للمواطنين وقتلهم وتشريدهم وفرض الضرائب الباهظة وتجيير كل الدخل القومي وموارد البلاد لصالح الاقلية الحاكمة او المستعمرة بتعبير ادق.
2- التاكيد علي ان من يقومون بقمع المتظاهرين واطلاق الرصاص الحي هم قتلة ماجورين ومجموعة من المرتزقة تم جلبهم من النيجر ومالي وتشاد بغرض الدفاع عن النظام مقابل امتيازات مالية وتمليكهم اراضي اهلنا في دارفور. التشديد في اطلاق مسمي مرتزقة من النيجر ومالي وتشاد يعزلهم من جموع الشعب السوداني ويولد شعور سلبي تجاههم حتي في نفوس افراد القوات النظامية.
3-حصر كل الاقلام المثبطة للهمم وكذلك ائمة المساجد الذي يجيرون خطبة الجمعة لصالح النظام وحصرهم في قائمة سوداء تسمي قائمة المنافقين والاقلام الماجورة، ويتم توزيع مقاطع فيديو لمشاركات هذه المجموعة ودفاعهم بالباطل عن النظام، مثل مشاركة مجموعة من الصحفيين في الترويج لميزانية هذا العام وخلوها من الضرائب وبعد اقل من شهرين تم رفع اسعار الغاز والمياه. كذلك تشمل مقاطع الفيديو مشاركات ائمة النفاق من امثال امام مسجد الرئيس ومجموعة علماء السودان. هذه الفيديوهات سوف تعريهم امام الشعب وتفقدهم اي قدرة علي توجيه الراي العام، كما انها تمثل ضغط نفسي عليهم يجعلهم يترددون في تدبيج مقالات وخطب الباطل التي تدافع عن النظام. يمكن الاستفادة من برنامج بعد الطبع في قناة النيل الازرق والمشاركات التلفزونية الاخري لهذه المجموعة في اعداد الفيديوهات التي تفضح نفاقهم ووقوقفهم مع الباطل ضد الشعب السوداني. من ابرز هؤلاء امام محمد امام، راشد عبدالرحيم، رحاب طه وغيرهم من الساقطين.
4- الاستفادة من كاميرا الجوالات في توثيق الثورة ورفع المقاطع علي الانترنت.
5- اجراء مقابلات مع اهالي الشهداء وبثها علي اوسع نطاق لتعرية النظام والهام الاخرين للمشاركة في ثورة التحرير.
6-مخاطبة افراد القوات النظامية وخاصة الرتب الدنيا في فيديوهات قصيرة بغرض توعيتهم بانهم ينتمون الي الشعب السوداني وان الاقلية المستعمرة تستخدمهم ضد اهلهم واخوانهم وان وقوفهم مع الثوار هو الموقف الصحيح الذي يمليه الواجب الوطني. يمكن عمل لقاءات مع ضباط نظاميين سابقين انحازوا الي الشعب مثل احد ضباط الشرطة اورد ذكره مولانا سيف الدولة، حيث قام هذا الضابط بتشغيل اغاني ثورية في مكبر السيارة بدلا عن قمع المتظاهرين. مثل هذه النماذج تشجع افراد القوات النظامية علي الانحياز لثورة الشعب.
7-انتداب مجموعة من المحامين الوطنين لرفع قضايا ضد كافة الانتهاكات وقضايا الفساد، مع مع الاخذ في افساد النظام للنظام القضائي، ولكن رغم ذلك فان الملاحقة القانونية تعمل علي احراج النظام ومنسوبيه.
8- التوثيق للاشخاص الذين تورطوا في الانتهاكات ضد الشعب السوداني من قضاة وافراد القوات النظامية، مثل قاضي النظام العام والمدعو غرباوي. مثل هذا التوثيق ونشره علي الملا يضاعف الضغوط النفسية علي هؤلاء ويجعل الاخرين يترددون في تقديم مثل هذه الخدمات للنظام.
9- ان يخرج الناس في كل المدن وكل الاحياء بغرض تشتيت قوات النظام وارهاقهم، علما بان مواصلة المظاهرات لعدة ايام فقط ترهق النظام وقواته المحدودة.
10-تشجيع تبادل الاغاني الثورية مثل هبت الخرطوم في جنح الدجي، اكتوبر الاخضر وغيرها وتشغيلها في حافلات المواصلات والاماكن العامة ما امكن الي ذللك سبيلا لتعبي الناس بروح الثورة.
11- الحذر من الكتاب المفخخين، وهم مجموعة من الكتاب يمدهم جهاز الامن بمعلومات عن الفساد ويتناولونها في اعمدتهم لتضليل القراء بصدقهم وبالتالي تتكون لهم مصداقية وسط القراء ويصبح لهم شعبية علي اساس حرصهم علي المصلحة العامة وشجاعتهم في تناول قضايا الفساد. هذه المجموعة سوف تحاول ان تخذل الناس عن الثورة وتخوفهم من مالاتها، من ابرز كتاب هذه المجموعة عبدالباقي الظافر والطاهر ساتي.
مولانا خالص التحايا
لا شي يعجل بسقوط النظام غير الاغتيالات استغرب من الجبهة الثوريه والحركات الدارفوريه لماذا لم يفكروا في نقل معاركهم الي الخرطوم وماذا تفيدهم او يفيد الشعب السوداني اطلاق الرصاص وقاذفات المدافع بالأطراف ما دآم ان الحكومه موجوده بالخرطوم والتغيير دوما يكون من الخرطوم
انتحاري واحد يمكنه تغيير النظام بتفجير نفسه في رئيس الجمهوريه
بعد ان حرك فينا استاذنا الكبير سيف الدوله كوامن الشجن والذكريات رجعت لاراجع الملحمه الاكتوبريه التى صاغها الاستاذ هاشم صديق وهو لم يتجاوز عقده الثانى (كان فى عمر الشباب الثائر الآن)فتفأجئت فى اليوتيوب بتسجيل منقول من قناة الخرطوم الفضائيه يظهر فيه الاستاذ هاشم والفنان القامه محمد الامين يحكيان قصة الملحمه وانا ارجو من ابنائنا الشباب من لم يسعفهم الحظ وراؤا هذه اللوحه الجميلة التى حكت قصة اكتوبر 64بتفاصيلها الدقيقه الرجوع الى قوقل وطلب (الملحمه) وانا على يقين بعد سماعهم ومشاهدتهم لها سوف يخرجون غدا لمواصلة مشوار ثورتهم المباركه بإذن الله وهم أكثر حماسا وقوه وعزيمه وكذلك ادعوا الاباء والامهات الذين مازالوا يعملون فى دواوين الدوله او من هم على المعاش مراجعة هذا الفيديو وتذكر دورهم وهم كانوا وقتئذ فى عنفوان شبابهم ليروا تفاصيل مجاهداتهم فى ذلك الوقت وكيف إقتلعوا نظاما كان ارحم وارائف عليهم من هذا النظام المحشو بالجبروت وربما نتذكر الدور الكبير الذى قام به سيدات ورجال الخدمه المدنيه الذين تنادوا عبر نقاباتهم وتنظيماتهم واتحاداتهم واعلنوا العصيان المدنى حتى زوال النظام وكان لهم ما ارادوا ولا ندرى الاسباب التى تجعل موظفى هذا الزمن اصحاب (جلود تخينه!!)وفاقدين للاحساس بذواتهم وبالآخرين والوطن وكأنهم جاؤا منتدبين من دول آخرى وياله من برود يحسدهم عليه الانجليز !!.
ابن الكابتن الصادق ويو (محمد ) هو (محمد البوعزيزي السوداني) .الي جنات الخلد حبيبي مع النبيين والصديقيين والشهدا ،انا لله وانا اليه راجعون.
الوصف ابطالنا الطلبة وقال عليهم بطالات ده الارزقي صلاح عووضة بتاع ايلا والله اغتظت منه وحاولت اعلق على مقاله عشرين مرة بس التعليق حلف بي راس ابوه ما يمشي
ده الكلام
الثورة انطلقت …الانستر انستر …والانفضح انفضح زي مابقولوا اهلنا
من راهن علي الشعب السوداني لن يخسر الرهان …وانا راهنت عليه من زماااااااان ولم ولن اخسر الرهان
يا شباب الفرق بين انتفاضة 83 اوانتفاضة اليوم واضح وضوح الشمس وهو
العصيان المدني ومشاركة النقابات المهنية / جموع المهنيين وخاصة المعلمين والاطباء واسنتهاض ما تبقي من الجيش وجمع الصف برجالات العقد والحل في الاحياء والفرق وضروري مشاركة الاقاليم وخاصة مدني والابيض وبزرسودان ونيالا وكسلا وارجوكم ابعدوا من الاحزاب التقليدية.
(سخِر أحد الصحفيين من هذا الحديث فكتب مقال بعموده اليومي بإحدى الصحف يقول ما معناه، أن هذه تهيؤات وأوهام، وأن هذا “جيل البطالات لا البطولات”).
تسلم أستاذنا الكبير سيف الدولة وصح قلمك… فالمدعو عووضة نكرة ومخذل كبير ولا يستحق الإشارة إليه بأكثر من هذه العبارة الرائعة في حق هذا المرتزق.
الصحفي اللي كتب يرد على مولانا بمقال بعنوان (شباب البطالات) وشتم فيه أبناء الجيل الجديد وقال بتاعين خرشات ورقيص هو صلاح عووضة
يا استاذى اليد الواحدة لا تصفق الثورات فى وقتنا الحالى لا تنجح الا بهبة جميع الفئات فى المجتمع واولها المعارضة المرتجفة الراجفة والخائفة اين هؤلاء فى خارطة الثورات التى تقوم وتنطفئ بسبب عدم مشاركة المعارضة بشكل واضح وتوجيه دفة هؤلاء الابطال الذين فى الغالب يتحركون دون اي خبرات ودراية فى اختراق اساليب القمع المعقدة والممنهجة من قبل كلاب الظلم والاضطهاد .. لا بد ان يكون لدى الابطال ثلة من الخبراء حتى يكونوا بوصلة لتوجيه هؤلاء الابطال الى بر الأمان بدلا ان يتركوا هكذا لقمة سائغة فى افواه الكلاب المسعورة ..
هذه حكومة لصوص…….ومن العار ان يحكمنا لصوص ومجرمين
(فلتمض ثورتنا من أجل الحرية والكرامة لتحقيق القصاص من الذين سرقوا أحلامنا وأعمارنا ونهبوا خيرات البلاد وأحالوها الى خراب .. )
نرى ان يلتحم قوى المعارضة بكل جدية وان يقودو الانتفاضة.
لقد اصيح سقوط الانقاذ قاب قوسين او ادنى فنجرجو من الشرفاء في جميع مدن وقرى الانقاذ برصد كلاب الامن والكيزان حتى تتم محاسبتهم ولا عفا الله عما سلف. سننصب لهم المشانق باذن الله في الميادين العامة ونرجو من الشباب التنظيم وجميع الشعب السوداني الوقوف بقوة ومساعدة ومساندة الشباب حتى ننجز ثورتنا حتى ننعم بالحرية والديمقراطية والخبز والسلام.
لافض فوك!
التحية لجيل (أغاني وأغاني) انشاءالله المرة دي تصدق ومايخزلونا
نحن في اشد الحاجة اليوم لمقالاتك يا مولانا فصدقني ما تحركة مقالاتك اكثر من اي شي نتمني مقال كل ساعة لا بل كل دقيقة
امثالك هم وقود النضال
رصاصة واحدة في دماغ البشير كفيلة بإسقاط النظام في دقائق!
من لها؟
لك التحية مولانا حمدنا الله…الثورات ضد الطغاة والديكتاوريات تبدأ هكذا..وقد عاصرتها شخصيا منذ اكتوبر 64 وبقول للكيزان خلاص Game over
((الشعب السوداني شعب عملاق يتصدره أقزام ))
أن الشعب السوداني شعب أصيل ، شجاع ، كريم .. يجود بالنفس في سبيل العزة ، والشرف ولاينقصه غير القائد الذي يفجر كوامن أصالته ، ويحرك حسه الوطني .. فاذا وجد قائدا ، في مستواه ، فان المعجزات تجري على يديه ، والبطولات تسعى اليه خاطبة وده ..
من كتابه(( معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية – الكتاب الاول))
الاستاذ محمود محمد طه
الطبعة الأولى – مايو 1976
صلاح عووضه فى زمن الانقاذ والدكتور ابوساق فى زمن مايو وجهان لعمله واحده تمثل رمز للدكتاتوريه بكل صورها ورائحتها النتنه ف غدا لن يكون عووضه عووضه كما كان بالامس ابوساق ابوساق لعنة الله على كل رخيص يشترى بالمال
بكرة الصادق المهدي يجي عشان ينفس الانتفاضة
الراجل من اجل المثبطين والمرجفين
اكبر غواصة كيزانية في التاريخ
مشى عايز يبيع الموية في حارة الصقايين
عندما ذهب لعمل صلح في مصر مع الكيزان
لأنهم وقفوا في طريق المد الشيوعي
كما يتوهم
تم الرد عليه من البرادعي
عندما قال تصل بنا الحال حتى يصلح بيننا هذا البواب
حتى وأن لم ينطقها
الا انه قالها بقلبه
مولانا سيف لااسكت الله يراعك ونتمنى ان تستمر
فى مقالاتك خصوصا فى هذه الايام فهى ترياق
وبلسم يدق فى قلب هذا الوطن الجريح.
ربنا ينصر أبناءنا على جبروت حكومة الفاسدين.
“إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر”
انت والمهدي والميرغني وفاروق وكل القادة خارج الوطن عليهم بالرجوع لتعطوا مصداقية للانتفاضة سوا قتلوكم او اعتقلوكم ستكونون خير وقود للشعب، لكن ان تجلسوا في الخارج لتعودوا ابطال محمولون على الاعناق على حساب دماء أبناء الوطن الشرفاء فهذا ليس من اعمال الشرفاء
لا فض فوك مولانا حمدنا الله
و الكبير كبير و أنت تشير الي الأرزقي المخذل عوووضة بعبارة ههذبة ( لا تليق به ) بعد أن أدمن الاساءة لجيل أبوبكر و ود الصادق عليهم رحمة الله لاجل دريهمات من سحت الصيحة و من قبلها صحيفة آخر لحظة .
( مقالاً من ذهب )
وكل ما يُحكى عن فساد بهاء الدين محمد إدريس طلع مجرّد كلام لا يسنده واقع، فقد باع منزله بمدينة الرياض لمواجهة نفقات علاجه بالخارج حيث توفى.
يا راجل؟ فساد بهاء الدين يعلمه القاصى والدانى
وبما انك فى القضاء فلابد انك تعلم ان بهاء الدين رحمه الله ثبتت عليه التهم وحكم عليه بغرامة كبيرة تماطل فى دفعها اولا وبقى بالسجن حتى مجئ الانقاذ ثم دفعها بواسطة محاميه سبدرات وافرج عنه فى 1990 على ما اعتقد.
لكن المهم خلينا مع جيل البطولات كما قلت ولننسى عووضة وامثاله
صخره الحريه
من جبال شامخات كشموخك يا وطني
مالت صخره حريتك لنصره شعبي
مسرعه لتسحق شرزمه الفكر الظلامي
اغتصبوا البلاد بليل ولبسوا عباءة الدين
لايستحقون الحياه في القرن العشريني
ولا تحتفي بهم قرون العهد الوثني
بريء منهم الإسلام بريء منهم ياوطني
كم صنعنا ثورات سبقت ربيعنا العربي
كنا روادها ومازلنا ننشد بها ونغني
اكتوبر وابريل ومن قبل ثوره المهدي
وسبتمبر شهداءه علي دربهم سنمضي
غدا يحتشد الشعب في المدن والضواحي
كامواج البحار لن تخاف ولن تنحني
وصوتهم كالرعد بهتاف واحد اللحن
سندمر قهر السلطان الفرعوني
سنحطم قصورا تسكنها الجيفه والجني
وفرساننا من وراء فلولكم اينما تولي
كالنمور مسرعه وتصيدهم كالغزلان
لن تتركهم ولو فروا بلاد النجاشي
سترفرف رايه نصرنا في السماء كالنجم
وتعم الأيام فرحه وبهجه كل سوداني
كاعياد الزمن الجميل نبارك فيها ونمني
تعليق علي [المشتهى السخينه]…ود ام زقده دي حلوه شديد .نحنا اهلنا ساكنين ريفي شمال امدرمان النسوان عندنا لمن يجيبن طاري ناس شامينهم يدعن عليهن بي لازمه كلاميه [ الخوايس فيهن ]. للاسف الجمله دي بدت تندثر شويه شويه.
ذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»؟
الناس يتطلعون للهبة الشعبية و انا اريدها تفكيك سياسي ناعم تبادر بها الحكومة نفسها و ذلك لسبب واحد بسيط أجواء السودان مسممة سممتها الحكومة بخلق جيش موازي لا خلاق و لادين لذاك الجيش ( جنجويد ) مرتزقة لا قيمة للإنسانية تعرفها !! و منتفعين دماغهم مشطوب و مغذيين بالقبلية ( اذا لم تحافظوا على الإنقاذ فان الرابة و النبة العبيد يقتلوكم ) تلك هي عقيدتهم القتالية لكي يحافظ الباشبذق على كاسبهم المادية سيقاتلوا حتى النهاية . الامر الاخر الجيوش الثائرة في دارفور و جبال النوبة و شرق السودان و الغاضبين من الجنوبيين أيضا سما اخر
صديقى سيف الدوله حمدنالله واعذرنى إذ لم ابتدر باللقب الذى مرمطه مولاانات هذا الزمن الغيهب !! ما تدعو اليه يا صديقى يحتاج لحشد وكلنا نعلم أن جماهير الشعب بكل فئاته انصرفوا عن إعلام النظام الى المواقع الاسفيريه يتابعون من خلالها سير الأمور وكنت أتمنى من كل قلبى من جميع النخب والكتاب الذين يشاركون في هذه المواقع أن يكونوا صوتا واحدا ضد هذا النظام وان لايدعو الصديق سيف الدوله وآخرون يقفون لوحدهم في مواجهته ونقول لكم دعوكم من قصص نسج الخيال وزكريات الطفوله والصبى وآخبار كرة القدم ومخازيها فكل هذه الأشياء ملحوقه بإذن الله والوطن الآن يعيش لحظات غضب وحزن عميق ولابد من شحذ وحشد اقلامكم لمؤازرة الوطن والمواطن والمطلوب من أصحاب ملكة سرد الروايات تذكير أبنائنا بالبطولات التي سطرها آبائهم ومعظمهم كانوا حسب معرفتى بهم من الذين عاصرو ثورتى أكتوبر وابريل ومن من شاركوا فيهما،المقالات التي يكتبها على الدوام صديقنا سيف الدوله تسمى الحشد الإيجابى لصالح الوطن والمواطن والرجل لا يرجى منها مغنما وعلينا جميعا كتابا ومعلقين أن نستحضر روح إكتوبر وابريل ومازالت كلمات الشاعر الفذ هاشم صديق في قصيدته (الملحمه)فعندما نسمعها من الأستاذ محمد الأمين والمجموعه لحنا وادءا تجعل ابداننا تقشعر وكنت أتمنى من القائمين على آمر إدارة الراكوبه والمواقع الآخرى وتسيهلا لمهمة المتابعين تنزيل القصيده بحيث يتيسر سماعها صوتا ومشاهدتها صوره في الصفحات الرئيسيه حتى يتمكن أبنائنا من الاستماع اليها وتخيل كيف سطر ابآئهم في زمن ما بطولات قلت مثيل لها في الوطن وكنا السباقين على غيرنا والقصيده لمن يسمعها تجسد الواقعه خطوه بخطوه وهذا ما زكره سيف الدوله بإيجاز ليشبه به الماضى ويقرنه بالحاضر وإستلهم عنوان مقالته من (الملحمه) التي تصلح لكل زمان !!.
لم لا يكون هذا الجيل جيل اغاني واغاني وجيل البطولات فى ان.؟
هل تحتاج موعظة حول قيمة وانسانية الفنون؟
راجع نقطة بهاء الدين كما اشار لها معلق اخر.
ومع ذلك مقالك مهم وممتاز.
لو كان للبشير نصف عقل “لكي ينجو من مصير القذافي” لكان قد سارع بانتهاز فرصة الحالة الراهنة و ذهب ليسلم نفسه للعدالة الدولية في لاهاي بعد ان يسلم الحكم للصادق المهدي و اولاد الميرغني كرشوة لاخلاء سبيل اخوانه و حريمه. لان حبال المشانق تعد الان و الخوازيق لزوم اسنخدامها بعد الانتصار الحتمي و البديل الاخر انفجار شعبي يبيدهم كلهم رجال و نساء و اطفال. فالسن بالسن و العين بالعين و الرجل بالرجل و المرأة بالمرأة و الطفل بالطفل. ام ان اطفال دارفور و جبال النوبة ليسوا اطفال بشر؟
شكرا مولانا والان دقت ساعة العمل كل واحد فى مجاله مع اخذ الحذر من عيون الابالسه لا وقت للكلام دارين عمل منظم وصبور وارمو قدام الله معكم ندائى للاخوان والابناء التشطاء اخذ الحيطه والحذر فنحن فى الشد الحوجه لهم والابالسه عيونهم فى كل مكان عليكم بتكوين جسم لاستقراء تحركات الابالسه
مولانا سيف تحية مباركة
كلما قللنا مساحة (تعريض) الهدف ، كلما قللنا من مخاطر إصابته ، و كان يكفي أمثلة وكيل البوستة و شرطي المرور ، لأنها مسائل تاريخية و متفق عليها ، لكن موضوع بهاء الدين محمد إدريس ، فما زالت غصته في الحلق ، و أنت نظرت للموضوع من وجهة نظر القاضي ، و هو بالطبع أمر حميد ، لكنك تحكم بما يُعرض أمامك فقط و المسألة أكبر من ذلك و لا تحتاج لأدلة و حيثيات.
أولاً ، إسمه كان مستر تن بيرسنت (Mr. 10%) ، و لقلة الفساد نسبياً في ذلك الزمن ، كان بهاء الدين أشهرهم و الأكثر طمعاً ، و كان الناس يعيرون الجيش على صمتههم على فساده ، و تعلم أن الفريق عبد الماجد حامد خليل و قادة الجيش تم رفدهم بعد إجتماعهم الشهير بنميري ، و كانت الطامة الكبرى بأن كان البديل عمر محمد الطيب ، و كانت بهذه (مع عوامل أخرى) القشة التي ظهر النظام ، فعمر تاريخه غير مشرف و الجيش كله يعرفه ، و ليس كل ما يعرف يقال ، و إذا حدث و أدرجت في ملف قضية لتهرب منها أي قاضي ، حتى لو بالإستقالة.
كذلك بهاء ، كانت لديه سابقة تحاوزات أخلاقية في الجامعة ، و لولا إنه إستغل المال العام ، لما تجرأ سوداني لنبش ماضيه ، و لأنه أتى بالعجائب ، فقد كان يبيع البترول الذي كان يرسله لنا الشيخ زايد (هبة) ، كمساعدة للشعب السوداني لتخفيف أزمة البترول و صفوف طلمبات البنزين ، و أكتشف الشيخ زايد هذه الخسة و الخيانة ، عندما قلت مبيعاتهم من البترول و قل الطلب عليها ، و علم أن بتروله مغرق الأسواق بأسعار بخسة!!
موضوع بيع بهاء الدين لمنزله ، هذه فيها تفاصيل و حقائق أخرى ، الناس تضرب بيها المثل (يذهب الحرام من حيث أتى) ، و كان أن تعرض للغدر من الدائرة المحيطة به ، و يكفيك أن زوجته كان لديها أغلى أبقار في البلد و كانت لا تتنازل في الأسعار ، و هذا بعد وفاته.
لا أجد ما يعيب في تعلق الشباب بالأغاني و الفن ، رغم إنهم مظلومين بالمستوى المتدني نتيجةً لظروفنا التي نمر بها ، و مهما كان تعلقهم بالفن ، فهذا لن يؤثر على مجاهداتهم و ثثوريتهم ، بل بالعكس.
على زمنا ، كان الشباب يتتداولون أغنية (كده كده يا الترلة) ، بعيداً عن الكبار (الأهل و الآباء و المعلمين) ، لأنها من أغاني الشوارع (الشفاتة) ، و بالطبع لها مدلولاتها ، لذلك عندما غناها الفنان النوبي المصري محمد منير ، أخذت الحيرة الناس ، و لم يعلق أو يتحدث أحد إلا بعد فترة من الزمن ، لأنها لم تكن أغنية فنان معين و لم تكن بالطبع تذاع في الأجهزة الرسمية ، و ربما السبب لإحتجاج السودانيين ، هو رداءة أداء محمد منير لها ، و مما يؤسف له أن بعض فرق الشباب الخليجية ، قد أدى الأغنية بصورة رائعة و أداء سوداني ممتاز ، فكان هذا مثار تندر الشارع من أشقاء الوادي و عدم قدرتهم على مجارات ألحانناً.
رغم إختلاف الروايات عن مصدر الأغنية الأصلى في أم درمان ، إلا إنها قد في الغالب من مجموعة شفاتة و كلما تناقلتها مجموعة زادت عليها بيت ، حسب المناسبة و الموقع مثل كافتيريا ميامي بأم درمان و عصير المنقة.
منذ البدء ، دائماً هناك إنتقاد ، لمجاراة الشباب للفن الحديث ، ظهر هذا الإنتقاد عالمياً عندما ظهرت فرقة الخنافس Beatels و الفيس برسلي و الروك أند رول ، ، مع إنه تلك الأجيال عاصرت أحداث عظام و حروب كبرى و إحتجاجات تلىخ حروب (فيتنام) ، و رغم إنه في ذلك الزمن كان يقال للشاب (ده خنفس) بقصد إنه لاهي و غير جاد ، إلا إنه في يومنا هذا تفخر تلك الدول بهذه الفرق و تعتبرها إرث تاريخي و ثروة قومية.
يا مولانا ، لو إستمرت الأوضاع الرخية التي عاشتها أجيالنا القديمة لكان مستوى الفن السودان حلق إقليمياً و عالميأ.
فرق الجاز العالمية كانت تأتي السودان في إحتفالات الكريسماس و رأس السنة ، لأننا كنا من الدول القليلة في العالم التي تحتفل إحتفالات جماهيرية عامة بهذ المناسبات ، لذلك كانت أسعار الفرق أرخص ، و مع الزمن ، فاقت فرق الجاز السودانية مثيلاتها الأوربية و لا أذكر أن أحداً حاول أن يؤدي أغاني بيري وايت سوى سوداني في فرقة الأصدقاء (الله يرحمه) و سمعت إنه في أواخر سنواته كان يدير مصنعاً للزخيرة أو السلاح بالخليج.
و عندما توفى بوب مارلي نصبت صيوانان العزاء في الديوم بالخرطوم ، و مع ذلك ظلت الديوم من أقوى و أشد الدوائر الإنتخابية (سقط فيها الترابي) ، و أكثر المناطق حراكاً ، في المظاهرات و مناهضة الديكتاتوريات ، و أكثر المناطق عصية على الإنقاذ ، خرجت لاعبي الكرة ، الفنانيين ، المناضلين ، الشهداء ، و أول مكان أكتشف فيه تورط عصابة الإنقاذ في محاولة إغتيال حسني مبارك (١٩٩٥) ، و كانت أخبار تتبع و إغتيال أجهزة الأمن للعناصر المساندة لعملية محاولة متداولة بدقة في الديم.
يا مولانا بلدنا سرها غريب ، حتى الخواجات الذين يعملون لي في مناطق الآثار تجدهم عشقوا أرضنا و فيهم من عاش فترات فوق الأربعين عاماً في السودان ، لكن جماعتنا ديل ، الله يجازيهم ، كارهيننا و كارهين بلدنا ليه؟ ما عارف!! و لا أملك إلا أن أقول (مرمي الله ما بيترفع).
الكاتب الوطني الفذ ، معاوية يس ، لا أعلم لماذا توقف عن الكتابة ، و قد كان رغم تكمنه من المقالات السياسية البناءة ، ألا إنه كان لديه دراية أصيلة بالفن و أهل الفن ، و النقد الفني ، و أذكر مقالاً له في تأبين المرحوم محمود عبد العزيز ، أن قدم تحليلاً فنياً راقياً ، عن الظواهر الفنية الحديثة (الجيدة و الرديئة) ، لو حظيت الساحة بعدد قليل من المهتمين بالفن بمستوى معاوية يس ، لأسهم ذلك في في تحسين و تجويد الأداء.
يا مولانا الشباب بخير ، لأنه بلدنا لا تنتج إلا خير ، فقط ركزوا على تشجيع الكوادر المؤهلة من العلماء و الخبراء السودانيين الشرفاء ، لبلورة خارطة طريق لمشاريع و خطط إصلاح السودان (لمرحلة بعد الإنقاذ) و تقديم مقترحات لنظام إدارة الحكم في السودان ، حتى لا نقع ضحايا إخفاقات و خبالات السياسيين ، كما حدث في تجاربنا السابقة.
أجيال الشباب سقف طموحاتهم عالي جداً ، و لن يقبلوا أن يسيروا على عماء! لا بد من أن يسيروا نحو رؤية و هدف واضح ، و مدروس ، و هم أقدر بإذن الله على دحر عصابة الإنقاذ ، فهم أعرف بهم ، و إن شاء الله يأخذوا حقهم و حقنا منهم ، فقط أطرحوا مشروع خطط لما بعد الإنقاذ.
بعض عوامل انجاح الثورة:
1-أن يكون المسمسي هو ثورة التحرير ودعوة الجميع للمشاركة في الثورة، وهو تحرير بمعني الكلمة لان البلاد مختطفة لصالح مجموعة تمثل اقل من خمسة في المائة من مجموع الشعب السوداني. كما ان البلاد حتي وقت الاستعمار التركي او الاستعمار الانجليزي لم تشهد مثل هذا الاذلال للمواطنين وقتلهم وتشريدهم وفرض الضرائب الباهظة وتجيير كل الدخل القومي وموارد البلاد لصالح الاقلية الحاكمة او المستعمرة بتعبير ادق.
2- التاكيد علي ان من يقومون بقمع المتظاهرين واطلاق الرصاص الحي هم قتلة ماجورين ومجموعة من المرتزقة تم جلبهم من النيجر ومالي وتشاد بغرض الدفاع عن النظام مقابل امتيازات مالية وتمليكهم اراضي اهلنا في دارفور. التشديد في اطلاق مسمي مرتزقة من النيجر ومالي وتشاد يعزلهم من جموع الشعب السوداني ويولد شعور سلبي تجاههم حتي في نفوس افراد القوات النظامية.
3-حصر كل الاقلام المثبطة للهمم وكذلك ائمة المساجد الذي يجيرون خطبة الجمعة لصالح النظام وحصرهم في قائمة سوداء تسمي قائمة المنافقين والاقلام الماجورة، ويتم توزيع مقاطع فيديو لمشاركات هذه المجموعة ودفاعهم بالباطل عن النظام، مثل مشاركة مجموعة من الصحفيين في الترويج لميزانية هذا العام وخلوها من الضرائب وبعد اقل من شهرين تم رفع اسعار الغاز والمياه. كذلك تشمل مقاطع الفيديو مشاركات ائمة النفاق من امثال امام مسجد الرئيس ومجموعة علماء السودان. هذه الفيديوهات سوف تعريهم امام الشعب وتفقدهم اي قدرة علي توجيه الراي العام، كما انها تمثل ضغط نفسي عليهم يجعلهم يترددون في تدبيج مقالات وخطب الباطل التي تدافع عن النظام. يمكن الاستفادة من برنامج بعد الطبع في قناة النيل الازرق والمشاركات التلفزونية الاخري لهذه المجموعة في اعداد الفيديوهات التي تفضح نفاقهم ووقوقفهم مع الباطل ضد الشعب السوداني. من ابرز هؤلاء امام محمد امام، راشد عبدالرحيم، رحاب طه وغيرهم من الساقطين.
4- الاستفادة من كاميرا الجوالات في توثيق الثورة ورفع المقاطع علي الانترنت.
5- اجراء مقابلات مع اهالي الشهداء وبثها علي اوسع نطاق لتعرية النظام والهام الاخرين للمشاركة في ثورة التحرير.
6-مخاطبة افراد القوات النظامية وخاصة الرتب الدنيا في فيديوهات قصيرة بغرض توعيتهم بانهم ينتمون الي الشعب السوداني وان الاقلية المستعمرة تستخدمهم ضد اهلهم واخوانهم وان وقوفهم مع الثوار هو الموقف الصحيح الذي يمليه الواجب الوطني. يمكن عمل لقاءات مع ضباط نظاميين سابقين انحازوا الي الشعب مثل احد ضباط الشرطة اورد ذكره مولانا سيف الدولة، حيث قام هذا الضابط بتشغيل اغاني ثورية في مكبر السيارة بدلا عن قمع المتظاهرين. مثل هذه النماذج تشجع افراد القوات النظامية علي الانحياز لثورة الشعب.
7-انتداب مجموعة من المحامين الوطنين لرفع قضايا ضد كافة الانتهاكات وقضايا الفساد، مع مع الاخذ في افساد النظام للنظام القضائي، ولكن رغم ذلك فان الملاحقة القانونية تعمل علي احراج النظام ومنسوبيه.
8- التوثيق للاشخاص الذين تورطوا في الانتهاكات ضد الشعب السوداني من قضاة وافراد القوات النظامية، مثل قاضي النظام العام والمدعو غرباوي. مثل هذا التوثيق ونشره علي الملا يضاعف الضغوط النفسية علي هؤلاء ويجعل الاخرين يترددون في تقديم مثل هذه الخدمات للنظام.
9- ان يخرج الناس في كل المدن وكل الاحياء بغرض تشتيت قوات النظام وارهاقهم، علما بان مواصلة المظاهرات لعدة ايام فقط ترهق النظام وقواته المحدودة.
10-تشجيع تبادل الاغاني الثورية مثل هبت الخرطوم في جنح الدجي، اكتوبر الاخضر وغيرها وتشغيلها في حافلات المواصلات والاماكن العامة ما امكن الي ذللك سبيلا لتعبي الناس بروح الثورة.
11- الحذر من الكتاب المفخخين، وهم مجموعة من الكتاب يمدهم جهاز الامن بمعلومات عن الفساد ويتناولونها في اعمدتهم لتضليل القراء بصدقهم وبالتالي تتكون لهم مصداقية وسط القراء ويصبح لهم شعبية علي اساس حرصهم علي المصلحة العامة وشجاعتهم في تناول قضايا الفساد. هذه المجموعة سوف تحاول ان تخذل الناس عن الثورة وتخوفهم من مالاتها، من ابرز كتاب هذه المجموعة عبدالباقي الظافر والطاهر ساتي.
مولانا خالص التحايا
لا شي يعجل بسقوط النظام غير الاغتيالات استغرب من الجبهة الثوريه والحركات الدارفوريه لماذا لم يفكروا في نقل معاركهم الي الخرطوم وماذا تفيدهم او يفيد الشعب السوداني اطلاق الرصاص وقاذفات المدافع بالأطراف ما دآم ان الحكومه موجوده بالخرطوم والتغيير دوما يكون من الخرطوم
انتحاري واحد يمكنه تغيير النظام بتفجير نفسه في رئيس الجمهوريه
بعد ان حرك فينا استاذنا الكبير سيف الدوله كوامن الشجن والذكريات رجعت لاراجع الملحمه الاكتوبريه التى صاغها الاستاذ هاشم صديق وهو لم يتجاوز عقده الثانى (كان فى عمر الشباب الثائر الآن)فتفأجئت فى اليوتيوب بتسجيل منقول من قناة الخرطوم الفضائيه يظهر فيه الاستاذ هاشم والفنان القامه محمد الامين يحكيان قصة الملحمه وانا ارجو من ابنائنا الشباب من لم يسعفهم الحظ وراؤا هذه اللوحه الجميلة التى حكت قصة اكتوبر 64بتفاصيلها الدقيقه الرجوع الى قوقل وطلب (الملحمه) وانا على يقين بعد سماعهم ومشاهدتهم لها سوف يخرجون غدا لمواصلة مشوار ثورتهم المباركه بإذن الله وهم أكثر حماسا وقوه وعزيمه وكذلك ادعوا الاباء والامهات الذين مازالوا يعملون فى دواوين الدوله او من هم على المعاش مراجعة هذا الفيديو وتذكر دورهم وهم كانوا وقتئذ فى عنفوان شبابهم ليروا تفاصيل مجاهداتهم فى ذلك الوقت وكيف إقتلعوا نظاما كان ارحم وارائف عليهم من هذا النظام المحشو بالجبروت وربما نتذكر الدور الكبير الذى قام به سيدات ورجال الخدمه المدنيه الذين تنادوا عبر نقاباتهم وتنظيماتهم واتحاداتهم واعلنوا العصيان المدنى حتى زوال النظام وكان لهم ما ارادوا ولا ندرى الاسباب التى تجعل موظفى هذا الزمن اصحاب (جلود تخينه!!)وفاقدين للاحساس بذواتهم وبالآخرين والوطن وكأنهم جاؤا منتدبين من دول آخرى وياله من برود يحسدهم عليه الانجليز !!.
نسقوها في يوم واحد للجميع اهلنا المكتويين بنار جحيم الامن الغبي
نداء وتنسيق هو الاهم . القيادات تكون لديها بدايل اذا اعتقلت.
– اهل لقاوة
– الحمداب اطلعو سواء
– بورسودان اتفقو علي يوم واحد بين جميع المكونات في الاقاليم والولايات
– الدمازين بلد الغبش وروهم حاجة
– سنار اهل النار بلعوهم درس سناري
– الشمالية ناس العز والتراث الشجعان سدو نفوسهم وقوموا نسقوا مع اهلكم
– ذقلونا دقو الصفيح واحرقوه لانكم مافارقة معاكم ما عندكم شي تخافوا عليه
– الجامعات اهلكم شبعو فقر وامراض ميتين وشبعوا موت التهميش
– اهل الجزيرة نفسكم خلاص حرة يولع جمر قوموا هذا يومكم نسقوها سوا مع الجميع
– ناس الاسواق الوسخانة قوموا نظفوا العصابة الباعت كل البلد وانتم نيام
– الاحياء والفرق خلاص زمن الخلاص
نسقوها بالفيس والوتس بل تكون شاملة لكي تهلعونهم
يمهل ولا يهمل.. ثورة حتى النصر وكلنا ضد النظام.
الثور،، الثورة الثورة
وهم وهم وهم ،، حالة مرضية
اسقاط النظام – تفكيك النظام – الثورة النظام ووووو
مصطلحات وتكتيكات تخطاها الزمن
—
لكن البقنع اصحاب الكهف منوووووووووو ؟
يدبر المجرم مكيدة ليبغى فى السلطة لقتل راس سياسي .وبعدين يعيش هذا ما وردته الينا الأخبار فى العمليات على الشعب ان يدعى تمام وهذه هى الأوامر الى صدرت الى عطا على السياسيين الاختفاء وان يصل العصيان المدني زرته
دنونا نحو النصر النصر لشهداؤنا الابرار
قل للذين يوزعون الظلم باسم الله في الطرقات
الله فينا الله حي لا يموت
البحر يا صمت النساء الأمهات
القحط يا صمت الرجال الأمهات
الله فينا الله حي لا يموت
أديل انحن القالوا فتنا وقالوا متنا
وقالوا للناس انتهينا جينا ذي ما كنا أول
جينا حضنك احتوينا
ولما فارسك فينا هبا وعباء حجرك بالمحبة وبالاماني
وصحه نار الثورة تاني
جاءنا داخل ذي شعاع الشمس من كل المداخل
جاءنا أقدر خته من فوق كتفك ايدوا وهزا بالمنشور وبشر
يوما فرهد قصن أخضر وفرع انضر
والسلاسل ي جميله اليوم أكان ميلاد شهيدك
ويلا غني ولاقي عيدك ولثمارك لقي إيدك
جيل مكافح حل جدك وحل قيدك
ولغضبنا الحر ولافح ياما باكر من زنازين العساكر
نبني مجدك ومهرجانك وكل قطرة دم عشانك
ولجديدك ويلا غني ولاقي عيدك ولثمارك لقي ايدك
انه من الحماقه وسؤ التقدير محاولة كبح جماح ارادة الشعب في الانتفاض والتغيير بعد ان ضاقت الارض بما رحبت وضرب الجوع والمرض العباد والبلاد
انه من الافضل لحكومة المؤتمر الوطني ان تتجاوب مع ارادة الشعب الذي يريد تغييرها وعدم حساب اي حسابات اخرى تخص الوطن بما ان الشعب هو المالك الحقيقي للوطن وهو يفوض من يشاء ليحكمه ويعزل من يشاء وقتما شاء فلا شرعيه لكائن من كان بعد ان يرفضه الشعب فليست الشرعيه المكتسبه من انتخابات لم يكن الشعب طرفا فيها انما ظل يراقب ما يحدث ومايجري من سرقه لارادته واختياره وحتى هنا الامر قد بلغ مرحلة ان يعبر الشعب عن ذلك في الشارع بوضوح وجلاء
ان محاولات اجهاض ثورة الشعب السوداني بنفس الطريقه التى حدثت ابان ثورة سبتمبر انما يزيد موقف حكومة المؤتمر تعقيدا وقد اضاف فعلا لملف قتلى سبتمبر ملفات اخرى ستظل تنتظر القصاص والعداله حين الوقت المعلوم
تعالو معانا كل المعارضين في الخارج عشان نموت كلنا سوا يا قلبناها سوا لانو ناس الداخل ويغيرو وناس الخارج القوها جاهزه دي تاني مافي
قسما….لما يطل في فجرنا ظالم………
لما يطل..
هو لسه ما طل.؟؟؟؟