مظاهرات في جامعة القرآن الكريم تندد باغتيال الطلاب – شاهد الصور

خرج العشرات من طلاب جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية، في مظاهرات حاشدة، وذلك امتدادا للهبّة الاحتجاجية التي انتظمت العديد من الجامعات السودانية.
وندد المتظاهرون بالسلوك القمعي الذي تتبعه الاجهزة الامنية التابعة للمؤتمر الوطني ضد الطلاب، مما ادى الى مقتل العديد منهم، بالرصاص الحي.
وتأتي مظاهرات جامعة القرآن الكريم بعد يوم واحد فقط من مقتل الطالب بجامعة ام درمان الاهلية محمد الصادق، نجل لاعب فريق الموردة والمنتخب القومي “الصادق ويو”، الذي لقى حتفه بعد اصابته بطلقة في منطقة القلب، وذلك عقب اقتحام طلاب حزب البشير لمخاطبة سياسية اقامتها بعض المنظومات الطلابية الاخرى.
وفي الاثناء، سخرت بعض المكونات الطلابية من بيان طلاب حزب البشير، الذي تبرأوا فيه من مقتل الطالب محمد الصادق. واستغرب بعض المراقبين من حالة النكران التي ينتهجها طلاب حزب البشير، اذ ان بيانهم جاء – كعأدتهم – لتغبيش الواقع وتزييف الحقائق، وذلك بعد ان نفوا عنهم وعن حزبهم واجهزته الامنية القمعية، مسؤولية مقتل الطالب محمد الصادق، وبعد ان ألصقوا التهمة بطلاب المعارضة. وهو ما كان مثار تندر الكثير من الطلاب، على اعتبار ان الحزب الحاكم واجهزته القعمية ظلت محل اتهام بانها وراء نوفير الدم التي تنتظم الجامعات السودانية حالياً وسابقاً.
إلى ذلك، ندد حزب الامة القومي باغتيال الطالب محمد الصادق، واعتبره مرحلة مفصلية في مواجهة النظام، ودعا الشعب السوداني لمواجهة هذا النظام في الشوارع والميادين العامة اليوم قبل الغد لحسم معركة الخلاص الوطني.
وقال حزب الامة في بيان تلقته (الراكوبة) : ببالغ الفجيعة وعظيم التصميم للقصاص ينعي حزب الأمة القومي الشهيد محمد الصادق الطالب بكلية الآداب جامعة أم درمان الأهلية، الذي اغتالته أجهزة النظام القمعية بإطلاق الرصاص الحي على صدره الطاهر، نتيجة الهجوم الإجرامي على مخاطبة طلابية، والذي نفذه طلاب مسلحون ينتسبون للمؤتمر الوطني وبمعاونة الأجهزة الأمنية.
وتقدم حزب الأمة القومي بأحر التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة ذويه وزملائه، والكبيرة الوطن الجريح باغتيال يد حكامه المتجبرين الآثمة لفلذات كبده طلابا ومواطنين شرفاء، وعبر الحزب عن تنديده الشديد بهذا العمل الإجرامي والاغتيال الجبان الذي جرى ودماء طالب جامعة كردفان الشهيد ابو بكر الصديق لم تجف. واعلن الحزب رفضه لكافة أشكال العنف التي انتظمت المؤسسات الجامعية بفعل نظام المؤتمر الوطني وطلابه ومليشياته وأجهزته، والتي كانت محصلتها تحويل الجامعات من ساحات معرفة وتنوير إلى ميادين للعنف والقتل الغادر.
وحذر حزب الأمة القومي النظام من خطورة التلاعب بالأمن العام، ومغبة استخدام السلاح في الجامعات، وتهديد السلامة الجسدية للمواطنين والمواطنات، وتجاهل المطالب المشروعة للشعب، والتستر علي المجرمين والجناة والقتلة، والإفلات من العقوبة، وقال: بلغ السيل الزبى، ولا بديل للقصاص من القتلة. بل لا بديل للرحيل”.
ودعا الحزب أجهزة الشرطية والعدلية لكي تنحاز بالكامل لصف الجماهير في المطالبة بالحرية والكرامة وعدم التعرض للمواطنين والمواطنات ومطاردة الجناة. وطالب الطلاب بالتكاتف ورص الصفوف والتضامن لمواجهة النظام الغاشم.
واضاف البيان: إن هذه الهجمة الإرهابية وعمليات الاغتيالات ضد الطلاب هي استمرار لسلسلة من التضييقات والقمع والحصار التي يعاني منها الشعب السوداني على جميع المستويات وخاصة في الفضاء الجامعي، الذي عبر حركيا عن المقاومة والمواجهة لهذا النظام الذي كلما دعوناه للحل السلمي أصر واستكبر استكبارا. وهاهي انتفاضة الطلاب الباسلة في كل بقاع الوطن تفجر غضب الشعب المعلم.. فلنسر على الدرب حتى النصر.
وناشد الحزب الشعب السوداني ممثلا في قواه السياسية والمجتمع المدني والتقليدي وقواه النسوية والشبابية والمهنية والفئوية للاضطلاع بدورها المنشود في مواجهة النظام في الشوارع والميادين العامة اليوم قبل الغد لحسم معركة الخلاص الوطني. واضاف: “لقد آن أوان رحيل نظام البغي والدم والدمار”.

[CENTER]



[/CENTER]

تعليق واحد

  1. الكلام دخل الحوش…آسف جدا وقد خاب ظني.. كنت فاكر طلبة جامعة القرآن الكريم لهم علاقة بالكيزان.. وكم سعدت لخيبة ظني…

  2. الكلام دخل الحوش…آسف جدا وقد خاب ظني.. كنت فاكر طلبة جامعة القرآن الكريم لهم علاقة بالكيزان.. وكم سعدت لخيبة ظني…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..