خطورة مايسمى التحالف المدنى من اجل دارفور حرة ? العنصرى

خطورة مايسمى التحالف المدنى من اجل دارفور حرة ? العنصرى
الطيب ادم جبريل – دارفور/نيالا
[email][email protected][/email]
(المرتزقة والجنجويد و الاجانب المستوطنين الجدد ( من المرتزقة ) وان دارفور لن تكون لقمة سائغة لهولاء المرتزقة الجبناء الذين جلبهم سادتهم الجلابه وقريبا ستدور الدائرة عليهم)
دخلت قضية دارفور منعطفاً خطيراً بتمكين (الحكومة) حكومة البشير للمليشات و الجنجويد القادمين من مالي و النيجر ارض دارفور وتمليكهم آراضي النازحين و اللاجئين و تسليحهم افرادها من قبل الدولة وتوجيهم بقتل أى مواطن نازح أولاجئ يعود إلى اراضيه مع ممارستهم للاغتصاب الممنهجح وأستهداف المواطنين العزل وحصارهم في المعسكرات) نص مقتبس من البيان . .
قرأة بيان مجهول الهوية منشور فى موقع حركة العدل والمساواة ومواقع اخرى وكم تمنيت لو لم تنشر الحركة الرائده مثل هذه البيانات المجهولة المصدر حتى تتهم بها الحركة الكبيره بأنها اصدرتها فهى ليس مقالات حرة تعبر عن اراء اصحابها وخاصة اذا كانت مجهولة الهويه لم توقع بأسم شخص اويدون فيه تلفون او عنوان حتى نتمكن من الوصول اليه وحواره او محاورته فى افكاره الفطيره الخبيثه ومحاولت إدخال السم فى الدسم وصرفنا عن الوحدة الوطنية والاجماع السكوتى على اسقاط النظام بل محاولة جرجرت اهل دارفور فى دوامة حروب قبليه داميه اخرى لم يكفى هؤلاء اللئام ما اصاب اهلنا فى القرى والفرقان والدمر من تهجير وافقار وتشنيع سمعه وتفسخ وانحلال لم يسبق له مثيل ولجوء ونزوح وراح الخير كل الخير والخيرات نتيجه لحماقه مثل هؤلاء الذين يتحدثون عن دارفور حرة كما يدعون لا ادرى منمن والشئ بالشئ يذكر يذكرنى هذا البيان ببيان صدر فى 2003م قبيل اندلاع الثورة بأسم حركة تحرير دارفور ممهور بأسم عبدالواحد محمد احمد نور ومن ثم استدرك الرجل الحصيف الدكتور/ جون قرن دامبيور خطورة التسميه فغيرها على عجل بحركة تحرير السودان فكانت خير وبركة وبرد وسلام على النيران التى اشتعلت بين ما يسمى بقبائل الزرقه والعرب كرد فعل لبيان عبدالواحد المفخخ والذى ما فتئى المحامى يلوك بعض المصطلحات العرجاء ويلت ويعجن ونسمع جعجعة ولا نرى طحينا ،يقول عبدالواحد نور ان هناك مجموعات عربيه مجلوبه من النيجر ومالى والكمرون وتشاد جلبها نظام الانقاذ لاحلال امكان الفور ويسميهم المستطوطنون الجدد) لكنه لم ياتنا مستدلاً بصورة واحد من هؤلاء المجلوبين ولم تستطيع حركته جلب مجلوب كما يدعى ليعرض فى اجهزة الاعلام وهو نجمها الالمعى الدائم .مع العلم ان لدارفور حدود مساميه سهلة العبور وقبائل مشتركه مع ليبيا وتشاد وافريقيا الوسطى ولاسيما الزغاوة والتاما والمسيريه والبرقو والسلامات وبنى هلبا والحيماد واولاد راشد والبلاله والميما واخرى.
انا مع القانون ومحاسبة كل من ارتكب جرما امام المحاكم العادله داخل او خارج السودان لكن لا للتجريم على حسب القبيلة او اللون او الجنس كما يفعل صاحب البيان المنشور
قبل ايام طفح على الصحف شئء من هذا القبيل فى الصحف السيارة يسمى بالتضامن النيلى يضم ثلاثة قبائل هى الشايقيه والجعليين والدناقله ويدعوا لحماية عضويته واحقيته فى قيادة السودان لعدم نضوج بقية المجتمع السودانى بعنصرية بينه تطابق عنصرية البيان المجهول وقد هاجمه الاحرار من كل فج وصوب حتى تقهقر ودخل جحره وانا اؤكد ان هذا وذاك من مشكاة واحدة ولنا عودة.
للاسف ما يسمي التجمع او التضامن النيلي موجود علي صعيد النخب وهم افراد ولايمثلوا قبائل فالانقاذ اليوم و معها بقايا الطائفيه هي شيء من هذا القبيل و الناظر لجهاز الامن و مليشيات الدفاع الشعبي و الشرطه الشعبيه شركات البترول و وزاره الطاقه و الكهرباء و الماليه و البنك المركزي و البنوك الاخري و جميع الشركات الحكوميه و شبه الحكوميه سيجد ان الوظائف العليا و الوظائف الجيده تذهب الي اهل الحظوه و غالبهم من هذا التضامن و النسب الجيد علي حسب فهم الانقاذ العنصري . هذا غير الفساد و الواسظه و اختلاط السلطه و الثوره بيد الكيزان وتحالفات رجال الاعمال مع النظام و غيرها من الظواهر العنصريه التي تتبناها الانقاذ و صحيفتها الانتباهه التي تواصل سياسه التشويه و التخويف من حركات الهامش . ولكن الشيء الجيد رفض القبائل الثلاث التي تبرأ ابنائها من هذا التضامن الظالم ان يتم ادخالهم في هذا الاتون القذر الانقاذي ، فلذلك كلنا ثقه في شرف جميع القبائل السودانيه ، و اقرب مثال قياده هؤلاء الشباب للمظاهرات و هم الاكثر حماسا للتظاهر ضد هذا النظام العاهر . اخيرا يجب علي الجميع و خصوصا تحالف كاودا الذي يتمتع بثقه الهامش و نسبه كبيره من الوسط و اليوم الجميع يتفق علي الدور العظيم الذي سيقوم به مستقبلا ربما يصل الي اعلي هرم السلطه فلذلك يجب الخروج من جلباب العنصريه الضيق و الخروج الي فضاء المواطنه وكسب ثقه الشعب السوداني مع عدم التفريط في محاسبه المجرمين و اعاده الحق الي اصحابه مهما كان لونه او دينه او عرقه .
صح لسانك فأمثال عبدالواحد هامشيين سلبيين سطحيين مثلهم مثل مناضل تيمور الشرقية اثار فتنة اثنية وهو القس ومنها انتقل الى التباكى على الحرية والديمقراطية وبها فقد تيمور لا شرقية ولا غربية بل استرالية مية المية وصار اهلها شوية شحاتين وحرامية يا ايها الفراعة ما انتم فاعلون هل تهجرون الليالى الباريسية من اجل عيون كنتوشة وعوضية .