نفى حجب الإعلان الحكومي عن ثلاث صحف وزير الإعلام ينتقد تقرير عن تراجع حرية الصحافة
انتقد وزير الإعلام الدكتور أحمد بلال عثمان تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” عن حرية الصحافة للعام 2016 الذي صنف السودان ضمن أسوأ ست دول، وجاء في المرتبة 174 من 180 دولة شملها التقرير، واعتبره غير موضوعي ولا صلة له بالواقع.
ودافع عثمان خلال برنامج “في الموعد” الذي بثته قناة “الشروق” أمس عن تعطيل السلطات بعض الصحف ومصادرتها، وقال إن ذلك يحدث عندما تتجاوز الخطوط الحمراء أو درء فتنة،مؤكداً أن الحريات الصحفية المتوفرة بالسودان لا مثيل لها بدول المنطقة المحيطة به.
ونفى بشدة أن تكون الحكومة صنفت الصحف السياسية وحجبت الإعلان الحكومي عن التي صنفتها “معادية”،موضحاً أن ما جرى هو إعادة الإعلان الحكومي الذي يساوي 75% من حجم الإعلان المنشور بالصحف لولاية وزارة الإعلام،لافتاً إلى أن وزارته لم تمنع الإعلان عن صحف “الصيحة” و”الأيام” و”التغيير” ولم تضايقها.
وكشف عثمان أنه هاتف رئيس تحرير “الأيام” محجوب محمد صالح ورد عليه “معك محجوب المحجوب عنه الإعلان”،وقال إنه أبلغه بتوجيه وزارته بعدم منع الإعلان عن صحيفته،ولم يشترط عليه تغيير سياسة الصحيفة التحريرية المعارضة للحكومة.
وعن استمرار تصنيف منظمات عالمية السودان في مواقع متأخرة بشأن الحريات والفساد وحقوق الإنسان أكد وزير الإعلام أن تلك المنظمات والجهات التي تصدر تقارير عن هذه القضايا لن ترضى عن الحكومة مهما فعلت لأنها تستند على مواقف ومعايير سياسية وليست موضوعية.
الصيحة
،مؤكداً أن الحريات الصحفية المتوفرة بالسودان لا مثيل لها بدول المنطقة المحيطة به..
———-
نسأل هذا الوزير الذي يتلقي الرشاوي من حزب المؤتمر الوطني لحزبه ما هي الدول بالمنطقة المحيطة و التي تقوم بمصادرة الصحف وتوقيفها؟
ده زول مخبول لا اككثر يعيش على فتات الخياسه والمكر الانقاذى والاخوانى
يا أخوانا كدى النسألكم الزول الكارثة ده دكتور فى شنو بالضبط ؟
تانيا شنو حكاية كل ما يسأل هولاء العواليق الكحوميون عن شيئ يقوم يقول ليك شوفوا الدول المجاورة. ما هذا العبط وهذا السخف ؟
والزول ده ماسمع بى صحيفة التيار الموقوفة دون اسباب واضحة ولا الاجابة عن السؤال اكبر من قدراته يمكن التيار الفى تشاد وافريقيا الوسطى وجنوب السودان ومصر وليبيا موقوفة دى الدول المحيطة ولا عاجبو التملق بتاع الصحافة المصرية ونحن فى جنوب الوادى هو عاوز صحافتنا تمشى على نفس المنوال
تحتاج الصحف السودانية للاعلان الحكومى لتستمر فى الصدور بسبب الارتفاع المتزايد لتكلفة صناعة الصحافة الناتج من انهيار قيمة الجنيه السودانى وارتفاع الرسوم الجمركية والضرائب ورغم ان سياسات الحكومة الخاطئه هى السبب فى حاجة الصحف الى الاعلان كمورد الا انه مع ذلك استغلت الحكومة حجب الاعلان كوسيلة ضغط لتركيع الصحف التى تحترم قراءها وتمدهم بالخبر الصادق والتحليل الامين.اما الاعلان الحكومى الذى تدفع قيمته من حر مال الشعب فيذهب للارزقية والمطبلاتية وانصاف الصحافيين.ان مثل نفى احمد بلال هذا عن حجب الاعلان عن بعض الصحف لاقيمة له لانه ليس فيه التزام بشىء .فاذا كان صادقا فى نفيه لاوضح الطريقة التى تقسم بها الاعلانات الحكومية ولقال اذا لم تلتزم اى جهة حكومية بخطة الاعلان المتفق عليها سنحاسبها على ذلك.اما اذا لم يقل ذلك فلن يصدقه احد خاصة انه اصلا وزير بلا صلاحيات ولايستطيع ان يتخذ اى قرار دون موافقة من تصدقوا عليه بالمنصب فهو قد اتت به لمنصب الوزير الموازنات والترضيات ليكون مجرد ديكور يصرف راتب اخر كل شهر.
اهبل وزير شفتو في حياتي راجل جبلة وعبيط دة وزير دة دة زبالة من ايام نميرى متملق عديم الشخصية قبحك الله