تحسر على عهد " البنقو " ..الكناني : تحويلات (ستات الشاي الأجنبيات) تبلغ ملايين الدولارات سنوياً..مسئول حكومي إستقبل (300) أثيوبية مصابة بالإيدز بعد أبعادهن من دولة الأمارات.
رصد: مقداد خالد
أن يتباكى أستاذ علم إجتماع على إندثار عهد سيادة (البنقو) بإعتباره ولوقت قريب المادة المخدرة الأولى في البلاد والقول جهراً: (أحسن البنقو) فهو أمر لافت وغريب ولا يخلو من تصدير للإحباط.
وكحال دكتورنا ستذرف دمعة سخينة على إندثار منتج التخدير الوطني الأول وهو (البنقو) وذلك في أعقاب سيادة أنماط تخدير وتعاطي جديدة، مواكبة لتطورات عصر العولمة، وعالية الخطورة، وشديدة الإنتشار والتأثير، ووخيمة الأثر على الفرد والمجتمع ما سيدفعك دفعاً للمقارنة بعهد (قناديل البنقو)، لتنتهي عند ذات محطة الحسرة على ماضٍ ولى لحال سبيله، مستلفاً ذات عبارة دكتور الإجتماع الآنفة المحتشدة بالحسرة: (أحسن البنقو).
——
تلك المقاربة المؤلمة، وغيرها من السرديات الواقعية المرة عن الوجود الأجنبي، أتت في سياق نقدي، أكاديمي، بندوة نظمها مركز التنوير المعرفي في داره عن (العمالة الأجنبية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع السوداني)، وأمها لفيف من المهتمين، وشهدت غياباً لافتاً للجهات المعنية، لجهة أهمية العنوان الذي يرقى لمرحلة قضايا الأمن القومي أو سمها السيادة كما قال بذلك بعض الحاضرين.
دعوة للمسوح الرقمية
وابتدر الحديث في الندوة د. عبد المنعم عطا، الباحث والناشط في مجال الرعاية الإجتماعية بالتذكير بأن الهجرة لها ذات وجهان. وجه مضىء ومتمثل في خلق طفرات كبيرة في حياة الشعوب والأمم (الولايات المتحدة الأمريكية) نموذجاً. ووجه قاتم، بأبعادٍ شتى أطلق عليها مجتمعه لفظة (المخاطر الناجمة عن الهجرة) سنعرض له لاحقاً، منادياً الجميع بإدارة الجزء القاتم من عمليات الهجرة (عرفها بأنها ظاهرة كونية تنامت مع تطور وسائل الاتصالات وتزايد الفجوة بين الاقتصاديات العالمية) تجاه الضوء عبر تحويل المخاطر لمكاسب أو على أدنى تقدير الحد من خطورتها.
ومن ثم شرع عبد المنعم في تعداد مخاطر العمالة الوافدة والوجود الأجنبي الاجتماعية ممثلة في: زيادة البطالة، وإحتكار الأجانب لعدد من الوظائف بسوق العمل، وخلق تأثيرات عميقة على الثقافة والسلوك المحلي وربما الدين! أما في الجانب الاقتصادي فإن مخاطر العمالة الاجنبية متمثلة في: زيادة الإنفاق نتيجة تنامي عدد السكان، وفقد الدولة لمدخراتها من العملة الصعبة عن طريق التحويلات المالية. وأنتقد د. عبد المنعم، حالة التناقض البينة التي صنعتها العولمة، بحيث باتت الخدمات والسلع عابرة للقارات، بصورة تؤثر فيها على قواعد الإنتاج المحلية في المقابل فإن العولمة تضع العديد من العراقيل في مسار حركة العمالة (سماها تحرير العمالة) صوب الاقتصاديات القوية.
وبالانتقال للأرقام التي لا تكذب أو تتجمل، قال عبد المنعم بإن مستوى البطالة في السودان (أوضح أنها مركزة في الجيل الشاب) أعلى من متوسط ما هي عليه في البلدان العربية. وأن آخر مسح للأسرة في نطاق الولايات الشمالية أبان أن نسبة الفقر (46%)، وان (43%) من السكان الموجودين في الفئة العمرية أقل من (15) سنة ما يستدعي تحديات خاصة في التعليم والتثقيف والعمل، ونسبة الذكور أعلى من الإناث بـ (1.03%)، ومتوسط افراد الأسرة (6) أفراد. هجرة تلك الكتلة السكانية المستوطنة لولايات الشمالية تتم بمعدل (1%) لخارج الحدود و(3%) داخل حدود الوطن. وعن معلومات العمل فإن قوته (48%)، نسبة الذكور فيهم (73%)، وأعلى نسبة سكان عاملة موجودة بين (34 إلى 54) عاما بنسبة (96%). ونسبة البطالة تعادل (13%).
وطالب د. عبد المنعم الدولة، بتسريع مسح الهجرة والقوى العاملة الجاري حالياً، مع رسم سياسة عمل واستراتجبات تشغيل مع تحديد الأولويات بوضوح يستصحب الخصائص الاجتماعية بالتركيز على الموارد المتجددة.
ملف أمن قومي
ووصف د. الناجي محمد حامد، أستاذ علم الإجتماع بجامعة الجزيرة، وصف العمالة الأجنبية بأنه ملف أمن قومي آخذ في الحسبان ما أسماه هشاشة المجتمع وسهولة إختراقه جراء إستشراء الصراعات في عدد من ولاياته خاصة بعد إمضاء اتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) وإزدهار الاستثمارات. وأوضح عن إلقاء الملف بظلاله السالبة على قطاعات الاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والأمن وقال: تشهد تقارير وزارة الداخلية على التطور المخيف في ملف جرائم الأجانب التي وصلت مرحلة القتل.
وأوصى الناجي بتنظيم قطاع العمالة الأجنبية وذلك لإستحالة ايقافه بصورة نهائية (العمل في سياق دولي وديناميكية عولمة) بادئين بإجراء مسوح ودراسات لنوعية تلك العمالة، وخصائصها كافة، مع وضع قوانين صارمة تتماشى وسوق العمل السوداني في بلد يستعين به الآخرون في إعارة العمالة الماهرة والمميزة فضلاً عن إزالة التضارب القائم بين وزارات (الداخلية والصحة، والعمل) في إدارة ملفات الأجانب التي فاحت من بعضها روائح نتنة مثل هروب (196) منهم صوب بلادهم بعد زواجهم من سودانيات خلال العام 2006م، بجانب إدارة بعضهم لشبكات تزوير ومخدرات خطيرة وقال (لنا أن ان نتحسر على زمن البنقو) حتى اللباس والزي قال الناجي إن الأجانب عمدوا إلى تغييره تجاه صرعات شبابية مقززة. واستغرب الناجي من تكالب العمالة الأجنبية على مهن هامشية لا تعود بالنفع على البلاد، التي قال بوجود فجوة كبيرة بين مناهج تعليمها وسوق عملها.
مخاطر صحية
وفي مداخلتها أكدت د. وجدان التيجاني أستاذة علم الإجتماع بجامعة النيلين، مسئولة قسم الإجتماع بالمركز، أكدت توافر كل الأسباب التي تقود لتنامي ظاهرة العمالة الأجنبية في السودان وحصرتها في: أسباب ديمغرافية (حدود مفتوحة) أسباب سياسية (القبول بالوجود الأجنبي كضريبة لتحسين العلاقات السياسية)، أسباب اقتصادية (النمو المطرد للاقتصاد الوطني بعد مرحلة استخراج النفط)، أسباب ثقافية (التنوع السائد أدى لسهولة قبول الثقافات الأخرى)، أسباب اجتماعية (مفاهيمنا الخاطئة عن العمل وتقديم الاجتماعي على المهني بجانب عدم مراعاة عامل الوقت).
وأبدت د. وجدان مخاوف عميقة من مؤشرات مأخوذة من مجال الصحة عن الأجانب، وأتهمتهم بإعلال المجتمع عبر نشر الأمراض الفتاكة كالأيدز وفيروس الكبد الوبائي وقالت إنها وبالاستناد لاحصائية مأخوذة من مركز لغسيل الكلى ثبتت اصابة (57%) من مرتاديه بفيروس الكبد الوبائي، معظم الحالات ناجمة عن تناول أطعمة في مطاعم أجنبية.
هجوم شديد
وشن ابراهيم الكناني، الناشط في فضاءات المجتمع المدني، هجوماً لاذعاً على الدولة التي قال إنها تجهل عدد سكانها على عكس كل دول العالم التي حصرت مواطنيها ومنحتهم هويات خاصة (جنسية) بمجرد نيل استقلالها فما بالك بالأجانب؟! وقال: (الحكومة بدل تطّلع للناس جنسيات مع الإحصاء السكاني مباشرة وتقفل باب التجنس امتنعت عن ذلك لهثاً وراء الرسوم). وارتكازا على علم السيسولوجي والانثربولجي أوضح الكناني أن الهجرات التي تتم للسودان استيطانية لا تمت للعمل بصلة وذلك بحسبان أن أغلب الوافدين لا يعودون إلى بلادهم بعد شرب مياه النيل (دول غرب افريقيا).
وأكد الكناني أن تدفق الإثيوبيين تجاه السودان عبر بوابة القضارف فقط يناهز الألف شخص يومياً، وذلك بمساعدة جهات – لم يسمها – تتقاضى الف جنيه لتهريب الفرد للداخل. وأبدى اندهاشه من إعلان الدولة استحالة إغلاق حدودها.
وفي الحصاد المر، أنتقد الكناني قبول مسئول حكومي أيواء (300) أثيوبية مصابة بالإيدز بعد أبعادهن من دولة الأمارات لاصابتهن بالفيروس القاتل بحسب تسريبات قال إنها قادمة من مصدر حكومي. كما استهجن الصمت الغريب إزاء عاملات الشاي الاجنبيات اللائي تبلغ تحويلاتهن السنوية (17) مليون دولار من عمليات بيع الشاي المصحوبة بالدعارة وحذر من أن يقود التساهل غير المبرر في ملفات الأجانب لولادة جيل سوداني معلول ومريض بعد عقد من الزمان.
تحذيرات
من جهته، حذر د. حسين عبد الرحمن أستاذ علم الاجتماع بجامعة الرباط الوطني من الأثر السالب للخادمات والمربيات الأجنبيات لما لهن من تأثيرات كبيرة على الأطفال خاصة أن الثقافة هي عملية مكتسبة، كما أن توظيف الخادمات والمربيات كثيراً يتم من باب المحاكاة والمباهاة الاجتماعية.
تضافر الجهود
على كلٍ، فإن ما ظهر من رأس جبل جليد الأجانب، ينبىء بأخطار محدقة تحيط بالوطن ما يتطلب هبة جماعية تتضافر فيها الجهود لمعالجة تلك الآثار آنياً والكف عن إرسال القنوط ومضغ عبارة (ما لا يدرك جله .. يترك كله).
الرأي العام
—–
الصورة من الارشيف
بعد 9 يوليو الوظائف حاتفضي بعد مانطرد الجنوبيين والحبش ساهلين
هذه دعاره مستتره،عيب عليكم يا ناس الجهه-كل الاثيوبيات المصابات بالايذز يجدن الملاذ فى السودان…والله السودان اصبح ملطشه،ما معنى ان نستورد ستات الشاى وبائعات الاطعمه والراقصات من اثيوبيا؟؟لاادرى ما سر هذا التساهل..حدثنى احدهم بان الاثيوبيه اول ما تفعل عند دخولها السودان،هو ان تصاحب شخص ليحميها ويا حبذا لو كان من القوات النظاميه.قال صديقى الاثيوبى السودانيين اذا ما شافوا اثيوبيه شينه تقول شافوا انجلينا جولى .والله،السودانى بالنسبه للاثيوبيه هو عباره عن شخص عبيط وعوير وقفاه عريض،يدفع لمجرد الابتسامه وعند سماع كلمة يا هبيبى *حبيبى* ويتأكل اونطه وفلوسو محرقاهو
لمن المشتكي!! يعني لايكفي المصابين غير المعلومين ليتم استقبال مرضي!! وياليته استقبلهم في مصح لعلاج المصابينن لصفقنا لانسانيته!! ولكنه استقبلهم ورمي بهم للمجتمع!!! ربما تكون هذه احدي وسائل العفة التي يريدونها بان ينتقل الايدز حتي يثبتوا صحة مزاعمهم!!! فكيف تامن للكل!!! من اين ينقل له بالاحتكاك!! بادوات الحلاقة في دور الحلاقيين التي ينتشر فيها الاجاني زبائن وعاملين!! كيف تضمن ان ينقل بالدم من المتبرعين!! من من ولوجوا في الخطيئه او حلقوا بمقص او مكينة ملوثة!!! في فترة الكمون والتي قد لايكشفها الفحص للدم المبرع به!! كيف تامن ياهذا!! ام لايهم فالدولة الان مشغولة بتامين الارض !! للمتيقي من المجوع والمقتل!! والممرض والمبعد!! تامنها بالانكفاء للجميع!!!وترك الحبل علي القارب !!ثم بعد هذا لايريدون للكندم سبيلا!!! المعممين الذين لايدرون ولايتحركون ولايعلمون بقضايا المجتمع والصحة!! اما الصحة والبلدية المنوط بهما فحص العمالة والعاملين في المطاعم فعنهما لاتسال!!!فيمكن ان يؤدي بك الزكام للاخره اذا احتجت اوكسجين غير موجود او درب لم تدفع ثمنه!! او جهاز عضب لايدري من يصينه!!!
هذا اول الغيث….. هل وصل بنا الحال لاستيراد ستات الشاي
مع الاسف الحكومة تشرد ستات الشاي السودانيات وتفتح الباب علي مصراعيه للحبشيات لمنافسة السودانيات في مجال اصلا عائده غير مجزي
لا يمكن القبول بالقول ان 1000 اثيوبي و اريتري يدخلون الي السوان يوميا عن طريق التهريب…هناك صفقة غير معلنة بين الانظمة الحاكمة في البلدان الثلاثة و ليس ثمة عجب ان يوقع ثوار الشرق علي الاتفاقية المجحفه بحق مناطقهم وان يلزموا الصمت حتي بعد ان تم ابعاد ممثليهم من ديوان الرئاسة بحجة ان الانتخابات (االمخجوجه) قد اتت بممثلين آخرين لمناطق شرق السودان!!!
1."أنتقد الكناني قبول مسئول حكومي أيواء (300) أثيوبية مصابة بالإيدز بعد أبعادهن من دولة الأمارات لاصابتهن بالفيروس القاتل بحسب تسريبات قال إنها قادمة من مصدر حكومي"
السؤال المطروح:إذا كان هذا الخبر صحيحا فكيف تم ذلك؟و ما هو الثمن؟لا سيما أن البضاعة تالفة و متلفة ثم اليس هذا العمل خيانة عظمى للوطن؟
2."أوضح الكناني أن الهجرات التي تتم للسودان استيطانية لا تمت للعمل بصلة وذلك بحسبان أن أغلب الوافدين لا يعودون إلى بلادهم بعد شرب مياه النيل (دول غرب افريقيا)." هذا الرجل دقة قديمة فظاهرة الهجرة من غرب أفريقيا إلى السودان تضاءلت منذ عشرات السنين و لكن بعض الباحثين يصرون على الكسل و عدم تحديث معلوماتهم
أنتو بس تعالو دبي وح تشوفوا العجب كل قهاوي الحبش ماركة مسجلة للزبون السوداني وح تسمع قصص عجيبة واحد مخلي زوجته وأولاده في السودان ومصاحب حبشية يصرف عليها كل راتبه وآخر شاب حيران يمسي ويصبح على شيشة الحبش تعال معاي شايف الكافتريا السمحة دي عملها ليها سوداني عربون صداقة !!!!!
للاسف هذا شريحة ليست بالقليلة من الشعب السوداني
لذلك نصيحتي لكم المنتظر الحكومة تحمية ينتظر القيامة يا اخوانا المسؤلية فردية كل واحد يحمي نفسوا ويوعي أهله
أنا ما مقتنع بالكلام دأ كلو ..يعني في الشهر 30الف .في السنه 360.000 الف حبشي.دي نسبه مخيفه .هم جايين السودان أشتغلو أتخيل كل سنه يدخل دوله 360.000 الف عامل وعامله ومايطلعو يعني 360.000الف وظيفه . الحكومه عارفه الكلام دأ..؟؟ صراحه ما أعتقد لانو وزير الداخليه لو سمع بس كلام زي دا حيزعل وحجوووووط ويضرب تلفونات يمين وشمال ويعمل قوانين والمجلس الوطني حيجتمع ويسن تشريعآآآآآآت وينادو هيئة الأفتا ويجيييييبو آيات ويكلمو الهندي عز الدين اعمل تحقيقآآآآآآت وما تنسا جريدة حكايات ولو عرف نافع علي نافع والله والله أعمل ليك فيهم عمله أكعب من العمله بتاعت قوش ….
مما سبق نتحصل على الآتي ..أنو الكلام دأما حاصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايوا ياشعب قلت ليكم المؤتمر عايز يقضي عليكم ويبيدكم بكل الوسائل حتى الايدز طالما انتو ساكتين ياجماعة العصيان المدني والشغب وليس التظاهر السلمي انحنا ميتين ميتين خلونا نموت على حق بدل مانموت في حرب ولا ايدز ولا حادث في مدني ولا عطش ولا جوع خلونا نغتال القيادات الحكومية واحد واحد البشير ليس افضل من السادات ولا يساوي ربعه وليس افضل من جون كيندي وليس افضل من الملك فيصل ليذهبو الى الجحيم جميعهم وعلى راسهم الترابي راس الافعى الفاسق وامام الغفلة الابله تبا لهم والله انهم جبناء ولو اغتيل واحد من كبراهم سبهربون مثل الفئران ولاتقولو خيانة للحكومة هم من خانونا وباعونا وقتلونا وشردونا جميع الحكومات منذ استقلال السودان لم ننعم بالسلام والاستكنان مسئول حكومي لم يحاكم ولن يحاكم لان الرئيس يعرف وليس لديه سلطة فهو اجبن من ان يحاكم لانه محكوم عليه فكيف يحاكم المجرم المجرمين ؟؟؟!!
المشكلة ليست في الرجوع إلى البنقو او المريسة .
المشكلة هي في إهمية تغيير سلوكيات المواطن السوداني نفسه أولا , وهي : ـ
1 ـ إحترام المواعيد بصورة عامة والتخلي تماما عن المواعيد السودانية التي دائما تحدد
بمواقيت الصلاة ( قبل صلاة الظهر وبعد صلاة المغرب أو بعد صلاة التراويح ) وبهذه
المناسبة أحكي لكم قصة حقيقية لمواطن سوداني وهي: كانت هنالك وظيفة شاغرة
في احدى السفارات العربية تقدم لها هذا الشخص دون منافس وذلك لقلة المواطنين
العرب هنافي كوريا,عليه طلب منه الحضور صباح اليوم التالي لمقابلة رئيس البعثة
تحديدا العاشرة صباحا, معليش أكرر العاشرة صباحا, وكالمعتاد إختار صاحبنا
المواعيد السودانية وهي قبل صلاة الظهر وبالفعل حضر في تمام الساعة ( الحادية
عشر والنصف ) وطارت الوظيفة وطارت عيشته .
2 ـ العزيمة والهمة والإخلاص وإجادة العمل والمتابعة وأخيرا طبعا سرعة الحركة لأنه
فعلا الشعب السوداني كسول لا أدري ماهي الأسباب ولكن للأسف الشديد هذه هية
الحقيقة .
3 ـ الإهتمام بالمظهر العام وهنا لا أقصد إرتداء الملابس الباهظة الثمن أو الخليعة بل
أقصد الملابس المناسبة والأنيقة والمنسقة والجازبة ( كُل ما يعجبك وألبس ما يعجب
الناس ) بالعديل كدا تزينوا دائما في المنزل أو خارجه , في السودان أو خارجه ,
كن دائما عريس وكوني دائما عروسة .وأبعدوا عن تكشيرة الوجه حتى تكسب
الجميع .
وصدقوني إذا توافرت هذه المواصفات في المواطن السوداني سوف تكون نوعية
المهاجرين للسودان هي من كبار رجال الأعمال والسياح والطلبة والعلماء .
مع خالص شكري وتقديري لصحيفة الراكوبة ولأخوان : مغداد خالد و د. عبد المنعم
كـو .. كــو .. كــو …..
مـــنــو فــي الـبـاب …. ؟؟؟؟
إنــت حــبــشــي ولا ود بـلــد …. ؟؟؟؟
مــا تــخــربــــــــــــش الـبـاب … إنـت كــديــــــس ؟؟
يـا أخـوانــا مـا تـدعـوا الـعـفـاف بـالـكـضـب … الـلـي عـنـدنـا أسـوأ مـن كـل دول أفـريـقـيـا … والـدلـيـل الإحـصـائـيـات الأخـيـرة لـتـجـارة وتـعـاطـي الـمـخـدرات فـي الـجـامـعـات وصـلـت مـسـتـوى خـطـيـر ومـن يـتـعـاطـى الـمـخـدرات مـمـكـن يـفـعـل أي يـشـىء … والـمـصـيــبـة إنـوا ده فـي أرقـى دور الـعـلـم فـي الـسـودان … وانـا أعـتـقـد هـذه جـريـمـة يـجـب أن يـعـاقـب عـلـيـهـا الـمـسـئـولون … والـجـامـعـات هـي عـمـاد كـل دولـة والـتـي يـعـتـمـد عـلـيـهـا فـي تـأهـيـل الـكـوادر الـبـشـريـة فـي كـل الـمـجـالات …
والـحـبـش شـعـب راقـي وحـنـيـن.
صاحب المقال يضخم الاشياء لدرجة مستفذة لعقل القارئ .. ارجو من الكتاب احترامنا قليلا … يقول (عاملات الشاي الاجنبيات اللائي تبلغ تحويلاتهن السنوية (17) مليون دولار من عمليات بيع الشاي المصحوبة بالدعارة) اني اتساءل اين اقتصادكم القوي هذا الذي يدر دخلا لمهن هامشية كهذه علما بان التحويلات لا تتم الا بعد خصم مصاريف الحياة الغالية في السودان … 17 مليون دولار يساوي تقريبا 55 مليار جنيه بالقديم !!!! كان يجب ان تحترم عقلك قبل عقولنا.
قال ايضا ( أيواء (300) أثيوبية مصابة بالإيدز بعد أبعادهن من دولة الأمارات لاصابتهن بالفيروس القاتل
) هذا كلام فارغ لا يمكن تصديقه بالرغم من شهادة الجميع بفساد جميع مسئولي الحكومة القائمة الان. و بالرغم من انهم افسد من يمشي على الارض الان الا ان الخبر لا يمكن تصديقه الا لدى الدهماء.
سئما والله من قراءة مقالات الكذب و التضخيم … يجب ان نعارض بعقل حتى ننجح … والا سنصبح مثلهم
هههه يعني حسي مشكلت السودان ستات الشاي ولا الاجانب والله السودانيين غريبين يعني يعملو المشكله ويحملوها في راس زول تاني السودان مشكلتو السودانيين نفسهم ودي حقيقة مامفروض تتحرف وغير كدا انا سافرت اثيوبيا ونفس ستات الشاي دييل شغالين هناك وبدوون مايعملو اي مشكله غير وبعدين في حاجه اذا الشخص نفسو منحرف فاكيد هيقدر يدبر نفسو كان مع ستات شاي او غيرم لاكن اذا الزول نضيف وبعييد من الحاجات دي ماهيجيهو شي
تحياتي
ياجماعة الخير المشكلة مافي الاثيوبيات ?هدول والفناهم ونعتبرهم اخوانا لنا ،لانهم بحترموننا ويقدروننا ويخدموننا،فواجب علينا إستضافتهم ،بس تجري لهم فحوصات وقائية وينخرطو في المجتمع لان ظروفهم اصعب مننا(لكن المصيبة في المصريين الدخلو داخل البيت السوداني وبقو يبيعو اللاواني المنزلية نهارا جهارا! و لايحترمو اي سوداني سوي داخل السودان اوخارجة ماذا يستفاد منهم ومن الذي اوصلهم الي ذلك ؟هل هي طيبتنا وعفويتنا!بل لا والف لا.سياسة الحكومة هي التي فعلت ذلك ولسع الأتي اعظم ونحن نتفرج ونؤيد في حكومة السجم والناس لأهية في حزبي وحزبك وقبيلتي وقبيلتك والخراب والدمار واضح للبلد ومتزايد كل يوم والحكومة متعاندة ……….لكن صدقوني نحن اثبتنا للشعوب انناء اجبن واخوف شعب ،كل الفرص متاحة للتغيير ونحن صامتين ،نستاهل
الي صاحب التعليق محمد الجنوبيين ماطردهم !بل رجال جابو حقهم لو عايز تطرد اطرد المصريين من بيتك ومن حلايب ،فهمت ولا…..
السودانيين شعب عنصري … ابتتكلموا عن وقف الأثيوبيين والأرتريين وهجرات غرب أفريقيا؟ كويس رئيسكم هدا وطن 5 مليون مصري .. توطيييييييييييييين .. ومافي واحد فيكم فتح خشموا؟
عبد الرحيم محمد حسين قال إنو توطين المصريين في الشمالية عشان يعمل موازنة بين تدفق هجرات الأفارقة من الغرب .. وقال إنو مجري النيل من الحرطوم لحدي حلفا ,. وقاصد الشمالية فيها مليون ونص سوداني .. والمسافة دي أكبر من طول النيل من حلفا لحدي الأسكندرية … قال كويس المصريين ديل يمشوا وين؟
دي بلد أبوك عشان تملكوا المصريين مليون فدان في مشروع الجزيرة و2 مليون فدان في الشمالية؟ ياخي مصر كلها فيها 7 مليون فدان .. يعني تدي المصريين نص الأراضي الزراعية العندهم تمليك في السودان بأبخس الأسعار .. ياحي نحنا جيعانين ودينا طالع ومشوا توزعوا في أراضينا مجاناً وجايين تتكلموا عن الأثيوبيين والأرتريين؟ الناس ديل مساكين وجار عليهم الزم .. دايرين يعيشوا بسلام في الدنيا دي وما عارفين عقدكم مركبات نقصكم وعنصريتكم!
أثيوبيا دي فيها حضارة لا تقل عن مصر اللى بتنبطحوا ليها كدا!
المصريين تدوهم البقر والعربات .. وفي بلدهم مافي مسئول واحد إستقبل فريق السودان حتي في المطار .. تستاهلوا شديد يا إنبطاحيين!
الزمن بلف والدنيا ح تضيق عليكم يا سودانيين بما رحبت ومافي غير أثيوبيا وأرتريا ودول أفريقيا ح ترحب بيكم .. العالم كلو رافع يدوا عنكم
كرهتونا السودان والعالم زاتو
اسامة الكردي انت انسان ماعندك اي موضوع ارحم نفسك
سنة الفين وسبعة كنت راجعة من السعودية كانت جنبي في الطيارة طالبة فلسطينية تقرا في احدى الجامعات بتاعتناا فسالتها عن الاحوال في السودان قالت انها مبسوطة لا سيما ان معها جواز سوداني سالتها كيف اخدته قالت قدمت في القنصلية في جدة وخلال يومين استلمت الجواز حتى قبل ما تشوف السودان بعينها نفس الحكومة دي رفضت الجنسية المزدوجة في مناطق التداخل بين الجنوب والشمال
SUDAN IS UNDER CONTROL OF THE INTERNATIONAL ISLAMIC BROTHERHOOD THE NEW MAFIA ORGANISTION, THEIR LONG TERM PLAN IN SUDAN IS APPALING AND FRIGHTENING… THEY HAVE LOST A HUGE INCOME RESOURCE, SELLING AFGHANISTAN’S DRUGS, THEY NEED MONEY AND ALOT OF IT , THAT WHY THEY TURNED TO SUDAN , THEIR PLAN IS TO EXPLOIT THE SUDANESE AND THEIR FERTILE LAND, HOW THEY ARE GOING TO DO IT,,(! MASS MOBLISATION OF EGYPTIANS INTO SUDAN TO OCCUPY AND OWN OUR FERTILE LAND EITHER BY USING FORCE OR BRIBING OUR FARMERS, THE INCOME FROM THIS LAND WILL BOOST THE ECONOMY OF THIS ISLAMIC MAFIA .(2 TO FIIL SUDAN WITH LEBANESE ,SYRIANS, PALASTINIANS, WE ALL NO HOW GOOD THESE GUYS WITH MONEY LAUNDERING, THEY ARE RUTHLESS AND VERY UNGRATEFULL,,,(3 THIS ISLAMIC MAFIA KNOWS VERY WELL HOW MUCH THE SUDANESE RESPECT AND LOVE THEIR BROTHERS AND SISTERS IN ETHIOPIA,, THEY WIIL TRY DESPERATELY TO CREATE A RIFT BETWEEN US BY SPREADIND RUMOURS THAT THE ETHIOPIANS ARE ALL INFECTED WITH AIDS , AND WILL SPREAD IT IN SUDAN , AND THEY SELLING DRUGS,, ECT OUR ANSWER TO THEM ETHIOPIA WILL ALWAYS BE CLOSE TO OUR HEART AND WE WILL KICK THIS EVIL ISLAMIC MAFIA OUT OF SUDAN ,
الحبش بحبو كل شي سوداني من الاغاني السودانيه الي التوب عند الحريم, وبعدين الحبش دييل ارقي من السودانين كتير..
كل التعليق مافقة للموقف الحبشي ؟ لية مايكون مخالفةلان عندهم وزير داخلية السودان
حبشي و المصرين ديل كمان في مقام وداد بت ابراهيم اسي علكم الله وزارة الداخلية دي لو ادوة لي سوداني ما كان فكونا من عدة بلاوي
ولو ادوها للحلو م كان حقنا الدما و الكفاوي الحاصلة وفي الختام الاحباش و المصرين هم المرتزقة للنظام و عليكم بهم
االسيد /شرف الدين إذا كان الأستاذ أسامة الكردي بعد كل ما ذكره من حقائق سالبة تعتبر في نظرك ليست بموضوع, بالله عليك أفيدنا مواضيعك الموجبة حتى تعم الفائدة الجميع , يرحمنا ويرحمك .