تعرف على 9 أطعمة تمد الجسم بالطاقة والنشاط

العربية.
هل تشعر في بعض الأحيان بالإجهاد وأنك ليست لديك القدرة على مواصلة الأعباء اليومية؟ هل تصحو من النوم وتشعر بتعب يجتاح جسدك كله وكأنك بت طوال الليل ترفع الأثقال؟.
هذه الشكوى يعاني مَن هم في جميع الأعمار، الكبار والشباب، السيدات والرجال.
فمع نمط الحياة السريع الذي نعيشه، نحتاج لتناول أطعمة غنية تمد الجسم بالطاقة اللازمة كي نستطيع ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة، فلا نشعر بالتعب والوهن طول الوقت.
وفي هذا السياق، نشر موقع “Healthista” الطبي قائمة بأفضل الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة فتبعث عليه النشاط والحيوية، حيث يمكنك إضافة بعض منها إلى وجباتك اليومية، ومنها:
1) الموز وزبدة اللوز
فهذا المزيج من الكربوهيدرات والبروتينات يضمن للجسم كفايته من السكريات والمغنيسيوم والـ”أمينو أسيد” المتوفرة في الموز، إضافة إلى الفيتامينات والبروتينات المتوفرة في زبدة اللوز. كما أن هذا المزيج أيضاً يؤثر بالإيجاب على المزاج.
2) البطاطا الحلوة
فهي تحتوي على الكربوهيدرات المركبة والتي تمد الجسم بالغلوكوز تدريجياً، مما يجعلها أفضل من الكربوهيدرات البسيطة الموجودة مثلاً في الخبز والأرز، وبالتالي فهي تساعد الجسم على الاحتفاظ بطاقته ونشاطه لمدة طويلة. كما أن البطاطا الحلوة غنية بالألياف، مما يساعد في نقص الوزن، حيث إنها تُشعر الجسم بالشبع لمدة طويلة، كما أنها غنية بفيتامين “C” والـ”بيتا كاروتين” والمغنيسيوم والجديد اللذين يمدون الجسم بالطاقة اللازمة.
3) المكسرات
فهي تحتوي على خليط من الألياف والدهون الجيدة والبروتينات. وهي تمد الجسم بالطاقة لمدة طويلة. وتحتوي المكسرات أيضاً على فيتامين “B” والحديد والزنك والبوتاسيوم والمغنيسيوم. كما أنها تقوي مناعة الجسم لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
4) البيض
يعتبر البيض مستودعاً للبروتينات التي يحتاجها الجسم لإمداده بالطاقة اللازمة. فالبيض غني بالـ”ثيامين” الذي يحول الكربوهيدرات إلى طاقة، كما يحتوي على فيتامين “B5″ الذي يساعد في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة اليومية.
5) عسل النحل
عادة ما يتناول الرياضيون عسل النحل ضمن وجباتهم على مدار اليون، وذلك لأنه مصدر طبيعي للطاقة. فعسل النحل غني بالكربوهيدرات، مصدر الوقود الأساسي للجسم. كما أنه ينظم مستويات الـ”غليكوجين” في الجسم مما يقي من الشعور بالإجهاد العضلي. ويمتص الجسم “الغلوكوز” الموجود في عسل النحل سريعاً، مما يساعد في إمداد الجسم بالطاقة سريعاًن بينما يمتص “الفراكتوز” الموجود في العسل ببطء، مما يساعد الجسم في الحفاظ على الطاقة لفترة طويلة.
6) الفطر
الفطر غني بالحديد ويساعد في التغلب على الشعور بالإرهاق، حيث إنه يحفز إنتاج وانتقال الأكسيجين في الجسم. كما أن الفطر يعد مصدراً لفيتاميات “D” و”B12″، مما يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها على مدار اليوم.
7) السبانخ
السبانخ من أغنى الأطعمة بالحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يكسب الجسم بالطاقة اللازمة. والمغنيسيوم، إضافة إلى إمداد الجسم بالطاقة، يزيد من استرخاء الجسم، مما يساعد على النوم بعمق لفترات طويلة.
8) حبوب دوار الشمس والشيا واليقطين
تعتبر حبوب دوار الشمس والشيا واليقطين من أفضل أنواع الوجبات الخفيفة التي تمد الجسم بالطاقة، فهي غنية بالمعادن والألياف والبروتينات التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة اللازمة للأنشطة اليومية.
9) سمك السالمون
سمك السالمون مصدر جيد لفيتامين “B” والـ”أوميغا 3″، مما يمد الجسم بالطاقة، كما أنه يحسن من وظائف المخ.
دور الطعام في تحسين وظائف الجسم:
ان الدراسات والأبحاث العلمية التي اجريت على انواع الطعام المختلفة قد اكدت دور الطعام في تحسين وظائف الجسم وقد أشار كثير من الأطباء الى مجموعة من هذه الاطعمة التي تعد اكثر فائدة للدماغ والتي لها تأثير مباشر في الذاكرة ومن ضمن هذه الاطعمة فاكهة التوت التي تحتوي على مركبات (Polyphenolic)والتي لها تأثير في الحماية من الامراض العصبية وفقدان الذاكرة كذلك من الاطعمة المفيدة للقلب والدماغ اسماك السلمون والتونة والسردين وغيرها من الاسماك لاحتوائها على الاحماض الدهنية التي تقوي الذاكرة كذلك يعد العنب ذو قدرة عالية في حفظ الذاكرة وذلك لأنه غني بفيتامين C وقد ورد ذكر الباذنجان حيث وجد انه يحتوي كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تفيد القلب والدماغ أما البصل فقد نصح العديد من الأطباء بتناوله وعلى وجه الخصوص البصل الأحمر ومن الخضر ايضا السبانخ اذ يحتوي على الحديد ومضادات الأكسدة فيساعد في حماية المخ وقوة الذاكرة بالذات عند تقدم السن كما انه يحمي خلايا الجهاز العصبي وقد ورد ايضا في هذا المجال ذكر الكرز الذي يساهم في حماية القلب والدماغ بالإضافة لما تم ذكره فان هنالك العديد من الأغذية التي تفيد في تنشيط الذاكرة.
وقد تم تحديد عشرة عناصر غذائية من جانب العلماء تستطيع ان تسهم في تحسين المزاج وتباعد بين الفرد والاكتئاب وهي الكالسيوم , الكروم , حمض الفوليك , الحديد , الماغنسيوم , بعض الاحماض الدهنية , وفيتامينات ب6 , ب12 , د , وكذلك الزنك ويمكن تزويد الجسم بهذه العناصر بالمقدار الذي يحتاجه ومن مصادرها الغذائية المختلفة.
وقد اوردت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في 16/3/2013 في عددها 12527 وعلى لسان الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ التغذية في المركز القومي للبحوث في مصر انه ومن خلال ابحاث علمية حديثة اجريت انه لايوجد هرمون يسمى هرمون السعادة وإنما هذه تسمية مجازية والذي يحدث حقيقة هو شعور الانسان بالهدوء والسكينة والبعد عن الضغط النفسي وذلك بعد تناوله لأنواع معينة من الاطعمة ويضيف الدكتور بان هنالك ثلاثة مواد أساسية هي التي تؤدي للشعور بالراحة والسعادة وأول هذه المواد هي مادة الميلاتونين التي تفرز من الغدة الصنوبرية بصورة طبيعية ويتم افرازها بغزارة في مرحلة الطفولة ثم تقل تدريجيا مع بداية البلوغ وتتناقص كلما تقدم العمر وقد يؤشر ذلك الى ان السعادة عند الاطفال ترتبط بوجود هذا الهرمون وهو الذي يعرف بهرمون السعادة لتأثيره المهدئ على الجهاز العصبي اما المادة الثانية فهي ما تعرف بالسيروتونين والأخيرة هي الإندورفين ويؤكد استاذ التغذية بان هنالك علاقة مباشرة بين نوع الطعام والشعور بالسعادة ويذكر ان هنالك نوعان من السعادة الاولى مؤقتة لشعور الانسان المؤقت بها وذلك عندما يتناول الاطعمة التي ترفع السكر في الدم مثل الشكولاتة والثانية شعور دائم بالسعادة وذلك عند تناوله الاطعمة التي لا تشعره بالإرهاق وتزيد من قوته كالمكسرات بأنواعها المختلفة وتناول الاسماك.
العلاقة بين المناعة والغذاء:
هنالك نوعان من المناعة في جسم الانسان المناعة الطبيعية وهي التي توجد معه منذ ميلاده والمناعة المكتسبة التي يكتسبه الكائن الحي خلال مراحل حياته المختلفة فالجهاز المناعي معرض للضعف بحيث لا يستطيع الدفاع عن الجسم وذلك راجع لعدة اسباب منها الاجهاد في العمل والتفكير والتوتر العصبي والذهني والتعرض للتلوث في البيئة وسوء التغذية وبما انه يتأثر سلبا بسوء التغذية فان التغذية السليمة يكون مردها ايجابيا على جهاز المناعة وكما زوّدنا الله بالمناعة الطبيعية فقد أوجد العناصر الطبيعية السليمة التي تدعم تلك المناعة وتجعلها تمارس وظائفها إلى أقصى درجة ممكنة وهذه المصادر الطبيعية هي الأطعمة الكاملة والفيتامينات والمعادن وغير ذلك من هبات الله في الطبيعة التي تدعم أجهزتنا المناعية وحتى يكون الغذاء متكاملاً يجب ان تتوفر فيه العناصر الغذائية الضرورية للجسم من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية.
الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة
دور الطعام في تحسين وظائف الجسم:
ان الدراسات والأبحاث العلمية التي اجريت على انواع الطعام المختلفة قد اكدت دور الطعام في تحسين وظائف الجسم وقد أشار كثير من الأطباء الى مجموعة من هذه الاطعمة التي تعد اكثر فائدة للدماغ والتي لها تأثير مباشر في الذاكرة ومن ضمن هذه الاطعمة فاكهة التوت التي تحتوي على مركبات (Polyphenolic)والتي لها تأثير في الحماية من الامراض العصبية وفقدان الذاكرة كذلك من الاطعمة المفيدة للقلب والدماغ اسماك السلمون والتونة والسردين وغيرها من الاسماك لاحتوائها على الاحماض الدهنية التي تقوي الذاكرة كذلك يعد العنب ذو قدرة عالية في حفظ الذاكرة وذلك لأنه غني بفيتامين C وقد ورد ذكر الباذنجان حيث وجد انه يحتوي كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تفيد القلب والدماغ أما البصل فقد نصح العديد من الأطباء بتناوله وعلى وجه الخصوص البصل الأحمر ومن الخضر ايضا السبانخ اذ يحتوي على الحديد ومضادات الأكسدة فيساعد في حماية المخ وقوة الذاكرة بالذات عند تقدم السن كما انه يحمي خلايا الجهاز العصبي وقد ورد ايضا في هذا المجال ذكر الكرز الذي يساهم في حماية القلب والدماغ بالإضافة لما تم ذكره فان هنالك العديد من الأغذية التي تفيد في تنشيط الذاكرة.
وقد تم تحديد عشرة عناصر غذائية من جانب العلماء تستطيع ان تسهم في تحسين المزاج وتباعد بين الفرد والاكتئاب وهي الكالسيوم , الكروم , حمض الفوليك , الحديد , الماغنسيوم , بعض الاحماض الدهنية , وفيتامينات ب6 , ب12 , د , وكذلك الزنك ويمكن تزويد الجسم بهذه العناصر بالمقدار الذي يحتاجه ومن مصادرها الغذائية المختلفة.
وقد اوردت صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في 16/3/2013 في عددها 12527 وعلى لسان الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ التغذية في المركز القومي للبحوث في مصر انه ومن خلال ابحاث علمية حديثة اجريت انه لايوجد هرمون يسمى هرمون السعادة وإنما هذه تسمية مجازية والذي يحدث حقيقة هو شعور الانسان بالهدوء والسكينة والبعد عن الضغط النفسي وذلك بعد تناوله لأنواع معينة من الاطعمة ويضيف الدكتور بان هنالك ثلاثة مواد أساسية هي التي تؤدي للشعور بالراحة والسعادة وأول هذه المواد هي مادة الميلاتونين التي تفرز من الغدة الصنوبرية بصورة طبيعية ويتم افرازها بغزارة في مرحلة الطفولة ثم تقل تدريجيا مع بداية البلوغ وتتناقص كلما تقدم العمر وقد يؤشر ذلك الى ان السعادة عند الاطفال ترتبط بوجود هذا الهرمون وهو الذي يعرف بهرمون السعادة لتأثيره المهدئ على الجهاز العصبي اما المادة الثانية فهي ما تعرف بالسيروتونين والأخيرة هي الإندورفين ويؤكد استاذ التغذية بان هنالك علاقة مباشرة بين نوع الطعام والشعور بالسعادة ويذكر ان هنالك نوعان من السعادة الاولى مؤقتة لشعور الانسان المؤقت بها وذلك عندما يتناول الاطعمة التي ترفع السكر في الدم مثل الشكولاتة والثانية شعور دائم بالسعادة وذلك عند تناوله الاطعمة التي لا تشعره بالإرهاق وتزيد من قوته كالمكسرات بأنواعها المختلفة وتناول الاسماك.
العلاقة بين المناعة والغذاء:
هنالك نوعان من المناعة في جسم الانسان المناعة الطبيعية وهي التي توجد معه منذ ميلاده والمناعة المكتسبة التي يكتسبه الكائن الحي خلال مراحل حياته المختلفة فالجهاز المناعي معرض للضعف بحيث لا يستطيع الدفاع عن الجسم وذلك راجع لعدة اسباب منها الاجهاد في العمل والتفكير والتوتر العصبي والذهني والتعرض للتلوث في البيئة وسوء التغذية وبما انه يتأثر سلبا بسوء التغذية فان التغذية السليمة يكون مردها ايجابيا على جهاز المناعة وكما زوّدنا الله بالمناعة الطبيعية فقد أوجد العناصر الطبيعية السليمة التي تدعم تلك المناعة وتجعلها تمارس وظائفها إلى أقصى درجة ممكنة وهذه المصادر الطبيعية هي الأطعمة الكاملة والفيتامينات والمعادن وغير ذلك من هبات الله في الطبيعة التي تدعم أجهزتنا المناعية وحتى يكون الغذاء متكاملاً يجب ان تتوفر فيه العناصر الغذائية الضرورية للجسم من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية.
الشامي الصديق آدم العنية مساعد تدريس بكلية علوم الاغذية والزراعة جامعة الملك سعود بالرياض المملكة العربية السعودية ومزارع بمشروع الجزيرة