مقالات سياسية

ماذا حدث للثورة !!

سيف الدولة حمدناالله

يُخطئ النظام إذا إعتقد بأن شعلة الثورة قد إنطفأت، فأسباب الثورة تزيد ولا تنقص، ويُوهِم النظام نفسه إذا إعتقد بأنه أصبح في مأمن بقفله للجامعات وجَمعِه لإطارت السيارات من محلات البنشر، فحجب الغمام عن رؤية الشمس لا يعني أنها غير موجودة، ومن الخطأ النظر لإنتفاضة الطلبة في كل مدن السودان إلى كونها ترجع لأسباب تتعلق بالنشاط الجامعي، وأنها سوف تنطفئ بإقفال الجامعات وتسريح الطلبة إلى بيوتهم، ففرق بين الأسباب التي تحمِل شعب للثورة على نظام مُستبِد وفاشل وبين عود الثقاب الذي يؤدي لإشتعالها، فالثورة التي فجّرتها الشعوب في مصر وليبيا واليمن أشعلها صاحب طبلية حرق جسده خارج حدود بلادهم لأن تلك الشعوب رأت نفسها في الظلم الذي وقع على المواطن “بوعزيزي” من عسكري بلدية تونسي، تماماً مثلما خطأ القول بأن الحرب العالمية الأولى (1914) التي راح ضحيتها (27) مليون إنسان قد إندلعت بسبب حادثة إغتيال ولي العهد النمساوي فرانز فرديناند وزوجته صوفي في صربيا (حادث سيراييفو).

ثم أن النظام هو الذي يُحرّض الشعب للثورة عليه، فهو يتمادى في أخطائه ويستهزئ بالشعب وكأنه غير موجود، ولا يسعى لتغيير منهجه الذي أوصل البلاد إلى حافة الهاوية، فقد خربوها وجلسوا على تلّها بأرجُل مخلوفة وكأنهم حققوا إنجاز، فهو لا يزال يُنكِر فساد جهاز الدولة ولا يتخّذ أي خطوات في مكافحته ومحاسبة الضالعين فيه، ويتحدث عن إنتهاء الحرب وهي لا تزال مُشتعِلة في أطراف البلاد، ويبشّر بالنعيم والهناء الذي ينتظر الشعب وخزينة البلاد خاوية من العملة الصعبة وليس بالميناء جوال بصل واحد للتصدير، ويردّد بأنه يعتبر الحكم عبادة لله ولدى أركانه إستعداد لأن يأكلوا مال النبي.

بيد أن هذا لا يمنع من مواجهة أنفسنا بوجود أخطاء تسبب في خفوت نبض الشارع مع إقتناع الشعب بأن هذا نظام تالِف وفاسد وتسبب في دمار البلد وأهله ومع توفر الظروف التي تقول بنهايته، وليس في هذا جلد للذات بقدرما مواجهة للنفس بغرض تصحيح الأخطاء.

لقد نجح النظام في إقناع عدد من الناس بأن المعارضة ليس لها برنامج وتصوّر للحكم، وأن بديل الحكومة الحالية هو الفوضى والإنفلات الأمني، وأن مُعارضي النظام بالخارِج هم طُلاّب سُلطة ينتظرون من الشعب أن يُنجِز الثورة بالداخل ثم يعودوا لأرض الوطن ليتقاسموا الوزارات فيما بينهم ثم لا يلبثوا أن يختلفوا عليها، حتى أن شخص مثل كمال عمر، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي قال: أن المعارضة غير متفقة على شيء سوى إسقاط النظام، ولو أن النظام خرج اليوم وترك السلطة لن تستطيع المعارضة أن تتفق على وزير رياضة (جريدة الصيحة 1 مايو 2016).

كما طالعت مقالاً لكاتب قال فيه (وهو يحكي عن أحداث الأيام الفائتة) أنه تابع الإندفاع الهستيري للتنظيمات المعارضة وهي تسعى لإستثمار الحدث سياسياً والتي سارع اصحابها يرجون ان ينالوا من ورائها مكاناً تحت شمس الحكومة الانتقالية الموعودة في ظل نظام جديد، فتدافعوا للوقوف فوق صناديق البيبسي كولا لمخاطبة أي حشد كيفما اتفق، بحيث يتمكن المعاونون من أخذ الصور الفوتوغرافية وتسجيلات الفيديو على عجل، حتى اذا بزغ فجر الانتفاضة، وأطل يوم الحساب الثوري جاء كل (زعيم) يحمل بيمينه الصور وأشرطة الفيديو التي يظهر فيها وتؤكد وجوده في الساحة وهو يقود الثورة”.

برغم قسوة هذا الحديث، فهو صحيح في جزء منه، فالمعارضة تُخطئ في مراهنتها على كراهية الشعب للنظام ونزوله للشارع لإسقاطه هكذا على المغطّى دون أن تُرسِل له إشارة بما يُطمئنه بأنها جاهزة كبديل لإستلام السلطة، وأن لديها خطة مدروسة للحفاظ على الأمن ومنع حدوث إنهيار في سيطرة الدولة على الأمن وسلامة الأفراد عند إنتهاء النظام، والدور الأكبر في ذلك كان يقع على الجبهة الثورية، التي كان عليها أن تستثمر هذه السانِحة لتأكيد أنها حركة قومية تؤمن بوحدة البلاد وليست عرقية ومناطقية كما يُشيع عليها النظام، وأنها سوف تقوم بوضع السلاح وإنهاء الحرب بمجرد سقوط النظام، وأنها سوف تكون عوناً في حفظ الأمن ومنع أي خروج عليه، وأنها سوف تلتزم بتعليمات المركز.

كما كان على المعارضة أن تستثمر هذه المناسبة أيضاً للتبشير ببرنامج الحكم البديل، وأن تُطمئن الشعب على أنها تمتلك رؤية جاهزة لمعالجة قضايا الحكم والسلام وإدارة الموارد وإعادة بناء أجهزة الدولة في القضاء والخدمة المدنية والجيش والشرطة ..الخ، ومعالجة قضايا الإقتصاد والتعليم والصناعة والزراعة والعلاقات الخارجية، وتعرِض للشعب ما لديها من خطة في شأن تطبيق العدالة الإنتقالية ومحاسبة الفاسدين وإسترداد الاموال المنهوبة والعزل السياسي وجبر الضرر عن الذين أضيروا من النظام.

آخِر ما كان يحتاج إليه الثوّار بالداخل أن تنهمِر عليهم البيانات من الكيانات التي تعمل بالخارج في أوروبا وأمريكا، فقد أحسن النظام إستغلالها بتصوير أنها تأتي إليهم من جماعات تضع يدها على الماء البارد، ومثل هذا الدرس وعى قيمته أبناء منصور العجب في الإنتخابات الديمقراطية في منطقة الدندر بعد ثورة أبريل 1985، فقد طلبوا من الأحزاب التقدمية واليسار أن ترفع يدها عنهم برغم ميولهم الإشتراكية، حتى لا يُستغَل ذلك في صرف كثير من أبناء عشيرتهم الذين لا يؤيدون ذلك الفكر.

كما أن على المُعارضة أن تنقّي نفسها من الذين تسببوا في وصمها بفِرية طلاّب السلطة، مثل الذين إستأمنهم الشعب وصدّق أفعالهم وأقوالهم وبنى عليهم الأمل في قيادة التغيير وكان ينظر إليهم كأيقونات للنضال، ثم إتضح أنهم كانوا يعرِضون أنفسهم في السوق للحصول على أعلى سعر بقدر الشراسة التي أظهروها في مُنازلة النظام برفع السلاح أو بحمل القلم، ويكفي أن هناك من بين الذين تقدّموا صفوف المُعارضة في إنتفاضة 2013 قبل عامين وإعتلى المنابر يمجّد الشهداء ويحرّض الشباب للخروج للشارع وهو يرتدي قميص بوبلين بنصف كُم، جاءت إنتفاضة هذا العام ووجدته ينظر إلى المُتظاهرين من وراء زجاج عربة لاندكروزر مُظلل وهو يرتدي بدلة “إسموكنج” بعد أن حصد – من موقفه السابق – منصب وزاري أتاح له ذلك وأصبح جزءاً من النظام.

لقد حان الوقت لأن تدرك المعارضة أن الطريق الذي تسير فيه لا يحقق لها مُبتغى الشعب في التغيير، فالشعب لا يلزمه من يحكي له عن سوء النظام وفساده، بقدرما يريد أن يطمئن إلى أنه سوف يسلّم رقبته لمن يأتمِنه عليها، لا من يقودها من جديد للمذبح، ويلزم لذلك أن تقوم المُعارضة بعرض برنامج الثورة، وأن تعرِض على الشعب تصورها للحكم عند نهاية النظام، ولا تلتفت إلى حديث الحكّام الذين يعايرونها بأنها تسعى للحكم والوزارة، فالذي يُعاير غيره بركضه على كرسي الحكم لا يربط جسده على نفس الكرسي بجنزير وطبلة لثلاثة عقود ولا يزال يطمح في المزيد.

نعم، سوف تنجح الثورة، وسوف تُشرِق شمس الشعب من جديد، إذا وعت المعاضة كيفية معالجة هذه الأخطاء، فإن خبأت الشعلة اليوم، فهي لم ولن تنطفئ،،

سيف الدولة حمدناالله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الثورة قادمة هذا امر لا مراء فيه.. كيف نعرف اوانها هذا أمر غريزي مثله مثل معرفة الطيور أوان هجرتها شمالا وجنوبا!!
    هل أهل السلطة وكبيرهم يعرفون ان هنالك ثورة قادمة اليهم؟ تعرف الدواب والنمل مجيئ الكارثة سواء ان كان زلزال او فيضان قبل وصولها بفترة أطول مما يعرفه الانسان العاقل؟ تلم النمل يرقاتها ومخزون الحبوب وتسرع به الي أماكن عالية حذر السيل كذلك يفعل اصحابنا هاهم يبدلون النقود المتآكلة [أخرى لها قيمة ويجهزون وثائق السفر للهروب!!

  2. أخ/ سيف الدولة حمدناالله لك ألف تحية

    رددت نفس كلام الحكومه عن المعارضه بحيث أنك قلت المعارضه مفروض يكون عندها برنامج ودا كلام خطأ ميه في الميه..

    الانتفاضه والثوره تقوم إذا كان هناك برنامج للمعارضه أو لا يوجد لديها برنامج… والدليل على ذلك انتفاضة ابريل 1985 تم كتابة مثاق الانتفاضه في 5أبريل 1985بعد الثامنة مساءً يعني الموضوع ليس بالضروره أن يكون للمعارضه برنامج….
    يكفينا أن لكل حزب رؤيه لما بعد النظام الحالي..

    الحكومه تطلق الاشعاعات دي .. وللأسف الشديد أنت صدقت ووقعت في المحظور..

  3. توجد للمعارضه خطط وبدائل فور إنتهاء مهرجان الذبح والتدهور الإسلاموي . فقط يحتاج لبلوره بنوده وتحديد مهام كل فتره قبل وبعد الحكم الإسلاموي البغيض وتبعاته من إعتقالات ومخاكمات وإسترداد المال المنهوب وتسيير أمور الوطن في الإتجاه الصحيح .

  4. ﻛﻢ ﻧﺎﺩﻳﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ !

    1453150 ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ]

    04-30-2016 12:30 PM
    1452453# ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ]
    04-28-2016 11:45 PM
    #1448054 ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ‏]
    04-21-2016 12:51 AM
    #1443062 ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ‏]
    04-12-2016 02:33 AM

    .1 ﺃﻣﺎ ﺁﻥ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ
    ( ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻔﻜﺔ) ؟
    2. ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ” ﻓﯿﺸﯽ ” ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻃﺌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﺔ .
    3. ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻥ ﺍﻱ ﺑﻴﻊ ﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻃﻼ ﻭﺳﻴﻠﻐﻲ ﺑﻼ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻐﻤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ . ﻫﺬﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺍﺩﻋﺎ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ .
    .4 ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭﻋﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ ﺍﻻﻟﺘﺠﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻵﺗﻴﺔ :
    ١ . ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻜﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻭ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻌﺎﺭﺽ ‏( ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻭ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ‏)
    ٢ . ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ .
    ٣ . ﺗﺸﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﻮﻥ + ﻣﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ
    ٤ . ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﺍﻱ ﺣﻘﻴﺒﺔ / ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ .
    ٥ . ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ٤ ﺍﻋﻼﻩ ﻗﺮﻋﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﻳﺒﺪﺃ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ . ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺻﻮﺗﻴﻦ ﺑﺤﻜﻢ ﺗﻘﻠﺪﺓ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻴﻦ
    ٦ . ﺗﺤﺪﺩ ﻣﺪﺓ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺷﻬﺮ ﺍﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﻨﻮﺍﻝ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻝ 28 ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ .
    ٧ . ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ٥ ﺍﻋﻼﻩ ﻗﺮﻋﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﺗﺤﺪﺩ ﺟﺪﻭﻝ ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
    ٨ . ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻝ video conference ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ، ﻭﻟﻀﻤﺎﻥ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ . ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻱ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻭ ﻗﺮﻋﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺋﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﻌﺎﺷﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ
    ٩ . ﺍﺫﺍ ﺗﻌﺬﺭ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻱ ﻋﻀﻮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺮﺽ / ﺍﻻﻏﺘﻘﺎﻝ / ﺍﻟﻤﻮﺕ / ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ / ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ / ﺍﻟﺦ ﻳﺘﻢ ﺍﺣﻼﻟﺔ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ / ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻴﺔ
    ١٠ ﻋﻠﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺗﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ . ﺍﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﻓﺎﻇﻨﺔ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﻜﻞ : ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ . ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ ﺛﻮﺭﻳﺎ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ . ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻣﺎ ﺳﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ . ﺍﻃﻔﺎﺀ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ . ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ . ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ . ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ . ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ . ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺗﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ . ﺍﻗﺎﻣﺔ . ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
    4. ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ، ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺍﻭ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻋﻼﻩ ﺗﻨﻮﻩ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺑﻴﻊ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ _ ﺍﺫﺍ ﺻﺤﺖ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ _ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺼﺐ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﺳﺘﻠﻐﻲ ﺑﻼ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺤﺮﺩ ﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ.

  5. عزيزي سيف الدولة
    سلام

    تحليل كالعادة سليم، ولكن الحل ليس في عرض البرنامج البديل، فأضابير تنظيماتنا السياسية مُتخمة بالبرامج والمواثيق (حتى المؤتمر الوطني لديه برنامج ما يخرش الميه) ودونك دستور 2005 ووثيقة حقوقه الرائعة، وإتفاقية نيفاشا،، وهلمجرا.

    الحل يا سيدي في العودة إلى الداخل، مع عدم المُشاركة في السُلطة التنفيذية (وتسقط بالتالي فرية طلاب السلطة) والإصرار على حكومة تكنوقراط ?نتقالية، يُستبعد منها السياسيين، ولا ضير في مُشاركة الساسة في السُلطة التشريعية (التي تُقرر كيف يحكم السودان).

    عودوا للإلتحام بالجماهير وحمايتها، بدلاً عن البيانات الإنشائية التي لا تسمن ولا تغني.

    عندما قُلنا هذا الكلام وصفنا أطفال السياسة بالمنبطحين والباحثين عن التكسب مع أننا ندفع ثمن مواقفنا دون من أو أذى.

    حاجة تحبط.

  6. المؤسف ان البلد يموت ويموت معها الناس والبشر
    الامن وطلاب المؤتمر الوطني يتجرأون ويقتلون الطلاب
    لمجرد الاختلاف في وجهات النظر والحكومة الظالمة تسكت على القتل

    وتسكتت وتغض الطرف ما يحدث من قتل من دماء محرمة ودماء معصوومة
    بنص الكتاب والسنة ان هنالك من يحترم الكتاب والسنة
    رجال الامر يحرسون الحكومة الظالمة ويلتقطون اطارات السيارات من الشوارع
    والبلد يحتضر … وترتفع نسبة السرطانات

    ودارفور تشتعل والرجل يمشي ولا يأمن على نفسه او على اهل بيته
    وكانت المرأة فيما مضى تسرح بالغنم وهي على ظهر تور او حمار وتعود
    لا تخاف الا الذئب على الغنم ولكن الآن الناس تخاف من مجرد رؤية الناس
    هدير التاتشرات يملأ الارض وهدير الانتووف يملأ السماء

    توقفت الناس عن الانتاج وجف الضرع والذرع ؟ وهجر الناس الزراعة
    بسبب الظلم والظلام والظلاميين وعلماء السلطان ..ساكتون صامتون كأن الدماء المحرمة
    حلال على حكومة القهر والمرض ؟؟ وبحجة الخوف من الفوضي.

    ماهي الفوضى ان لم يكن ما يحدث هو الفوضى ؟؟ المفسدون يستوردون بصات فاسدة
    وحميدة يجفف المستشفيات لبيع الارض .. وجامعة الخرطوم وجامعة النيلين وجامعة الفرع

    كلها ستصبح بعد فترة في خبر كان … اين دخل هذه الاراضي التي تريد الحكومة بيعها

    لا احد يعلم يتم شراء البمبان لاسكات المتظاهرين ولدفع مرتبات الجنجويد والدعم السريع
    اي دعم سريع واطراف البلاد محتلة في شرقها وغربها وجنوبها؟؟

    ما هذا الصمت ؟؟ ولماذا
    اين علماء الدين الحق الم يقل الرسول (ص) كلمة حق في وجه سلطان جائر؟؟
    اين علماء الاجتماع والاقتصاد ؟؟ الذين يملأون الدنيا اين الدكاترة الذين
    تخرجهم الجامعات الكثير اين اساتذة الجامعات من ما يجري في هذه البلاد
    انقذوا الحصاحيصا من السرطان بل انقذوا الشمالية ؟
    قولوا لنا ايها العلماء ماذا يحدث ؟ اين انتم اليس مسئولية الجميع انقاذ الوطن من طلاب السلطة

    اين المحامين للدفاع عن الابرياء؟؟ في السجون الان في كم عدد اخوننا الذين يعذبون في زنازين الامن

    بسبب المظاهرات وبسبب بيع الحكومة لارض الاجيال القادمة لدعم خزينة الجنجويد ولدفع مرتباتهم

    ماذا داهنا .. ولماذا صامتون وكأن الامر لا يعنينا السودان يختطف الان وهؤلاء القوم لا عهد لهم ولا ميثاق فالذي جاء بالكذب من اول يوم سيظل يكذب ويكذب ويخدع
    اين مخرجات الحوار ؟؟ لماذا طويت مخرجات اللجان واغلقت في ادراج لحكومة؟؟؟؟؟؟

    من المسئول عنها ؟؟ يا قوم ان الله سائلنا جميعا ولو بكلمة واحدة

  7. لافض فوك مولانا سيف الدولة: ولكن حقيقة ماذهبت الية ماذا حدث للثورة: ماذا حدث وسلرعان ما خمدت جزوتها وانطفأة, ماذا جرى وماذا حل بهؤلاء الثوار من الطلاب والشعب المعزب المعدم.
    ماذا حدث بعد ان تم اختراق الطغمة البائدة وصار التغيير غاب قوسين او ادنى, ماذا حدث بالله دلونا؟
    يا اخى الفاضل سيف الدولة, الا توافقنى ان ماحدث الايام الماضيات هى ثورة بحق وحقيقة واقترب السودانين من هرم الجبل والوصول للغاية المبتقاء. لكن وفجأءة تبدل الامر وخيبت الامال والرجاء, ومازال عمر البشير على سدة السلطة بالرغم من قتل الطالبين الشهداء بالابيض وام درمان, هل ضاع دم الطالبين هدرا تزرية الرياح والرضاء بما فعلة المجرمون والسلطة المجرمة راسخة فى مكانها.
    اخيرا لا اعتقد ان تكون هنالك هبة وغضبة على شاكلة ما كانت فى الايام السابقة. علية اصبح الامر فقط بعد الله على قادة القوات المسلحة واللذين مازال هنالك ضباطا احرارا, هم اللذين راغبوا هواتفهم أبان الانتفاضة الفائتة, ومعلومين للكل.
    اين انتم بارجال القوات المسلحة النشاما, الم يكن لكم فى تصرف قوات البحرية ببورتسودان موقفا مماثلا حين منعوا الشرطة وامن البشير من دخول المعسكر حين لازا به الطلاب المنتفضين. فهذا موقف كبير من البحرية, بل موقفا واضحا بوقوفهم وانحيازهم للشعب, وهذا الزيدن المفترض فى القوات المسلحة الغير مسيسة, والغير عابئة بزيادة المرتبات حتى يكونوا اعلى مرتبات بالسودان فى تلك الصفقة المشينة والرشوة بمستوى الجيس من قائدة الاعلى.
    مازال جموع الشعب السودانى متطلع لكم فى فعل ما يريدة كل السوانين والسودان القطر الاخذ فى الحضيض.

  8. انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد . اجل عليك بالبيان والأسباب الشرعية فقد أوشك الظلام ان ينزاح .

  9. اخى سيف الدولة سبق ان قلنا حتى بح صوتنا ان للاعلام قوة اكثر من مليون دانة ومدفع كيف لمعارضة لاتمتلك حتى الان لا قناة فضائية ولا حتى اذاعة تبث لمدة ساعتين كل يوم هل يعقل ان تكون لجون قرنق اذاعة فى وقت لم تتطور فية وسائل الاتصال ومعارضة فى وقت الميديا الحديثة ليس لها لا اذاعة لا قناة كيف ييعرف الشعب اهدافها ورؤياها لحكم البلد بعد سقوط النظام وما هو مشروعهم المستقبلى احكم البلاد واى من النظم سوف تتبع لذلك وماهو رؤيتها فى دستور البلد بعد زوال نظام المؤتمر الوثنى هذة اسئلة وغيرها كثير لا اريد ان اطيل واقول لا يعقل ان تكون لدبدوب الحكومة حسين خوجلى قناة فضائية ومعارضة بعمل لها الف حساب لا تمتلك لا اذاعة لا قناة فصائية حاجة فعلا تخجل

  10. بسم الله الرحمن الرحيم
    تيار الانتفاضة (البيان الاول)
    بيـــــــــــــــــــان
    “الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني خيار الشعب وطريقه من اجل إسقاط النظام والاتيان بالبديل الوطني الديمقراطي”
    تشهد بلادنا هذه الايام هبات وانتفاضات طلابية وشعبية متسعة مع اضرابات نفذتها بعض القطاعات والفئات وقوانا السياسية اجبرت النظام بالكشف عن وجهه القبيح حينما اطلق مليشياته وقواه الامنية لترتكب المجازر بحق ابناءنا الطلاب وجماهير شعبنا الاعزل ليسقط عدد من الشهداء الطلاب الشرفاء برصاص الغدر والخيانة مع عدد مقدر من الجرحى والمعتقلين ..
    لقد انتظمت عدد من الجامعات والمدن بالعاصمة والولايات انتفاضات طلابية وشعبية تسند كل منها الاخرى لاسقاط هذا النظام وتوفير الحياة الحرة الكريمة لشعبنا..
    في ظل هذا الحراك وبهدف توحيد الحركة الجماهيرية بكل قواها السياسية وقطاعاتها الفئوية والنقابية ولتعزيز الانتفاضات ودعمها والعمل على استمراريتها وصولا للعصيان المدني لاسقاط النظام والاتيان بالبديل الوطني الديمقراطي وبمبادرة ودعوة وجهها تحالف قوى الاجماع الوطني للقوى السياسية خارجه
    ولعدد من التنظيمات الطلابية والقطاعية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني لاجتماع انعقد نهار السبت 30/04/2016م حضره اكثر من 50 حزباً سياسيا وتنظيما للتأكيد على خيار الانتفاضة ودعمها والعمل على استمراريتها كخيار للحركة الجاهيرية وصولا للاضراب السياسي والعصيان المدني لاسقاط النظام وقد خرج الإجتماع بالآتي :
    1- إعلان الانتفاضة الشعبية الشاملة لإسقاط النظام بتنظيمها ودعمها وتوسيع قاعدتها تحت عنوان تيار الانتفاضة ..
    2- التأكيد على استمرار التظاهرات الطلابية والشعبية وتنظيم حراكها بالمدن والاحياء بالعاصمة والاقاليم وتكوين لجان للتنسيق في القطاعات والفئات والطلاب..
    وقد اكدت كل القوى المجتمعة والتي ستعمل تحت عنوان ومظلة تيار الانتفاضة بان خيارها هو خيار الجماهير المتمثل في اسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية الشاملة والعصيان المدني ..
    التحية للشهداء ووفائنا لهم بتحقيق الهدف الذي قدموا ارواحهم رخيصة من اجله
    فلتنتظم كل الاحياء والفعاليات في لجانها ..
    الخلاص قادم لا محال ..
    المجد للشهداء الحرية للمعتقلين وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى ..
    تيار الانتفاضة (البيان الاول)
    السبت 30/4/2016
    #‏الانتفاضه_الثالثه
    #‎sudan_intifada

  11. لا شك ان الطوفان الذي سيكسح كل قاذورات النظام آت وقريبا …تلك حتمية تاريخية و وعد الهي …
    الطغاة لا يعقلون و لا يفهمون و يرتكبون نفس خطوات من سبقهم من الطغاة حتى يلقوا حتفهم …
    النظام يراهن على الكذب و تشويه سمعة المعارضين و تخويف الشعب من الفوضى التي ستحدث اذا تم كنس السلطة الفاسدة … و رهان النظام الاكبر على كلاب حراسته و مرتزقته من الجنجويد و القتل السريع و هم مجموعة مجرمين بلا دين او اخلاق لا يتورعون عن ازهاق النفس مقابل قليل من المال … لكن ايضا التاريخ يؤكد زوال طغاة كان لديهم اضعاف ما لهؤلاء من مجرمين و مرتزقة و كلاب حراسة … الكلاب ستلوي اذنابها بين ارجلها و تفر … و المرتزقة حتما سينقلبون على من استاجرهم لقتل الناس و هم عبيد مال و حين يدركون ان ايام من يدفع قد اوشكت على النفاد فلا مصلحة لهم في القتال و سنقلبون ضده
    ثم مسالة البديل للنظام … لا تشكل مشكلة كبيرة …. نحن بحاجة الى فوضى لبعض الوقت و انفلات يتم خلاله قتل الكيزان و كلابهم و سحلهم و استئصال الاورام الخبيثة كليا.. تلك ضرورة ثورية و المؤكد انه بعد هلاك الكيزان لن يكون هنالك مشكلة في من يحكم السودان

  12. بعد التحية
    الى الآن لم نعرف جسم لهذه المعارضة .. كثرت المسميات والمجموعات حتى تشابه علينا البقر .. اما آن الاوان ان نتفق اولا على تكوين جبهة المعارضة .. ثم نبدأ في صياعة برنامج الثورة . والى ان ياتي ذلك اليوم هل سننتظر طويلا ؟؟؟؟
    لله الامر من قبل ومن بعد ..

  13. يا مولانا هذه مرحله فقط من مراحل الثوره فالثورات هى مجموعه من الاحداث تلحق بعضها بعضا واستطيع القول ان المرحلة الحاليه هى استكمال لما بدأ فى رمضان سنة
    1990 .
    لكن ليعلم الكيزان ان المرحلة الحاليه هى الاخطر عليهم فالينظرو حولهم وما تبقى لهم من اصحاب ؟؟؟ . لا شئ حتى الجيش قد كرههم وانفض عنهم .
    اما جنجويدهم ودفاعهم الشعبى وجهاز امنهم ، كلها لا يمكن التعويل عليها فهم يقتلون بالقروش والقروش ذاتها لم يعد لها معنى . يعنى المره دى فايده ماكو .

  14. أجمل الأماني القلبية الطيبة لك سيدي الكريم ..ما تقدمه الانقاذ من هدايا للمعارضة .. لن تجد مثله ابدا كى ما تنال حظها مرة أخرى للحكم .. وما تقدمه المعارضة للنظام .. يعجز منسوبي النظام عن تقديمه للحزب الحاكم .. هناك أمور خاطئة لم يحسن قادة المعارضة استغلالها .. أو .. هي مصالح شخصية وليس الوطن من ضمنها .. مما يؤكد كلام الراحل ابراهيم شمس الدين أنه لم يحدثهم معارض عن السودان الوطن سوى الشريف زين العابدين فقط..
    هل يعقل أن يموت الناس بالآلاف كل يوم في جنوب كردفان ..ولا تتحرك الجماهير .. ؟ .. وهل يعقل أن يقتل طالب في كردففان قبل اسبوع .. ثم لا تتحرك المعارضة ..ثم فجأة يقتل طالب في اخرطوم تبع الثورية وكان سينسلخ منها ..ثم تقوم القيامة .. يا سيدي نحن شعب مظلوم وقع بين أرجل اللئام من ساستنا ..

  15. للأ سف الذى حذرنا منه وقع وللأسف المعارضة لا تملك غير البيانات المصدرة وللاسف كل معارضة بما لديها فرحة ولم يجمعهم قط مشروع قومى لانقاذ البلاد وخطة بديلة فى حال سقوط النظام ولك أن تتخيل أنفيهم من وقع اطاريا على انقاذ الخوار الاسلاموى وبرضوا مهما تحجب الحقيقة وتجمل الخطيئة حتما ستظهر الحقائق

  16. مالك عقار والصادق المهدي مازادوا على انهم دعو الشعب للخروج
    المعارضة عاجزة عن انها تحشد عناصرها للتظاهر ضد الحكومة
    والمسلحين غير راغبين في الدخول لحماية الشعب من الحكومة والامن!
    لكن كلهم يرغب فى ان يخرج الشعب منتفضا ضد نظام القمع حتى اذا سقط تصدروا المشهد وعادت احزاب الرأسمالية وشبه الاقطاع لمواصلة نفس النظام الاقتصادي للانقاذ مقابل بسط الحق في الثرثرة والتعبير واستمرار الفقر النبيل!!

    الشعب سيؤيد من يضمن له ان السياسة الاقتصادية بعد الانقاذ ستكون غيرها تماما
    الاقتصاد اولا ثم السياسة،
    اما قضايا الحريات فلا اختلاف عليها

  17. معارضة شنو يا اخوانا كراع جوة وكراع برة اكبر حزب رئيسه معارض وابنه مهادن معارضة شنو ومولانا بين هذا وذاك ونصف عمره خارج السودان وابنه ما شاء الله مكتبه مغلق بالضبة والمفتاح وهو فى لندن ويرسل اليه او يودع فى حسابه مخصصاته الشهرية والسنوية وبدل لبس وبدل ضيافة وهو فى ضيافة الانجليز معارضة شنو وجبريل ابراهيم مرتزق فى ليبيا معارضة شنو وعبدالواحد فى الريفيرا مهبهب معارضة شنو والجيش يوميا يسحق فيهم كما الجراد معارضة شنو وهم يختبئون ويطلبون من الششعب الخروج ليقتل ومن ثم يظهرون ويصرخون بانهم كانو فى مقدمة الركب ومن ثم مكايدة فى بعضهم يسمنون عساكر لينقضوا على ظهور الدبابات واسنة الرماح وفوهة البندقية ليعلنوا بيانهم الاول مع بزوغ فجر توليهم على السلطة وهكذا دواليك الى ان يرزقنا الله بمهاتير السودان انه قادم ان شاء الله لذا فقد ذكرت بان المستقبل فى يد اجيالنا القادمة

  18. طلاب الهندسة النووية أشعلوا الشرارة وكسروا حاجز الخوف حينما قاموا بأطول فترة أعتصام فى تاريخ الجامعات السودانية منذ 24يناير 2016 وحتى اللحظة ثم تلتهم جامعة الخرطوم ثم جامعة كردفان ثم الاهلية ثم جامعة شندى ثم مدينة ودمدنى الامر يحتاج الى ادارة وتنظيم بعناية أرجو أن لا نضيعها كما فعلنا فى سبتمبر 2013

  19. الثوار في مصر كانوا حماة لثورتهم بتحديد شكل الحكومة والبرنامج فعلى ثوار السودان حراسة ثورتهم حتى تتحقق كل المطالب مافي حاجة إسمها إنتظار برنامج المعارضة, اقدموا على فعل الثورة وخلوا المعارضة تتبع الثورة إذا لم تنسق معها والمظالم والمطالب معروفة لا تحتاج لحوار وطني.

  20. الثورة بحاجة لرافعة تنظيمية تخطط ، تقود ، تنسق ، وتوجه التحركات الجماهيرية من تظاهرات ، إضرابات ، اعتصامات ومواجهات.
    رافعة تمتلك القدرة على المبادرة والمناورة والضغط على النظام فتطرح الشعارات المناسبة لكل معركة جماهيرية وتحدد مهامها ، ثم تصوغ المطالب والبرامج العامة وتبلور المكاسب السياسية حسب التطور المتدرج للانتفاضة:
    من اعلان الاعتصامات والعصيان المدني الى المطالبة بسقوط النظام الى تأمين هذا السقوط وترسيخه بالحشود و التجمعات المتفرقة واختيار الاماكن المؤثرة ثم اعداد الحشواد الضخمة واستغلال ذلك اعلامياً الى الاتصال بالنقابات المعارضة للنظام وحثها على تنفيذ اضرابات متتالية .
    في السودان يمكن تصور هذه الرافعة في مركز موحد للمعارضة من المهم ان يكون بالداخل . كجبهة الهيئات 1964، والتجمع النقابي 1985 , وهي تجارب سودانية ناجحة .
    أما ان يخرج الطلاب والشباب دون جهه تنظيمية فحتماً ستجد من يفرّق جموعها بالقوة المفرطة دون ان تجد من يوجه تحركاتها
    فتتشتت جموعهم وتتفرّق باعتقال قادتها ومتصدريها من الشباب كما حدث في سبتمبر ، بيانات الاحزاب والحركات والجبهات لا تكفي .

  21. رغم ان الحديث جانبه الصواب الا ان الجميع متفق علي إزالة هذا النظام ولا يهم بعد ذلك الفوضى التي تحصل ومهما حصل لا اظنه سيكون أسوأ من الحاصل

  22. شكرا…شكرا..شكرا مولانا حمدناالله..
    اقسم بالله ان هذا المقال…هو أفضل برنامج عمل لقوى المعارضة بشقيها المسلح والمدني.. فهلا استجابت المعارضة لمولانا؟

  23. يا مولانا ود عم حمدنا الله ،،ما تشتغل بكلام عووضة الباعوضة .. دا قابض عليهو فلوس ومصاريف ووعد بوظيفة مدنكلة /// التغيير جايي جايي وكمان جايي .. وحتى وإن لم يكن بثورة شعبية فهو ، آت آت آت ..لأن منطق الأشياء يقول ذلك … دولة يرأسها رقاص ,, لن تستمر في الرقص الى ما لا نهاية ,, سوف يأتيها زمان تميل وتندرش في الواطة .. فالحق يعلو ولا يُعلى عليه. ما تستعجلو ،، فهم يموتون في خوفهم كلما قتلوا منّا شبلا .. والأرض تنبت ألف ثائر ..وسف يأتي زمان قريب جدا إن شاء الله // ونصلي صبح الخلاص حاضر .. كما قال ود صديق..
    دعوهم يموتون بغيظهم من صبرنا وجلدنا .. وليظهر المطبلون .. والنار تصهر المعادن ، ويظهر الذهب من الحديد .. دعوها فإنها مأمورة والله كبير ،، يمهل ولا يهمل …

  24. الثورة تنجح حينما يصطف الجميع في اتجاه الثورة وعدم استعداء اي مكون من الشعب السوداني وعدم فرض اي رؤية ايدلوجية في هذه الفترة وترك ذلك لما بعد الثورة للشعب وهو الذي يقرر .اما استعداء الجميع حتى الاسلاميين الذين نفضوا يدهم من هذا النظام والتلويح لهم بالذبح والقتل وفي الوقت الذي لم يتحرك فيه قطار الثورة بعد يضع الف علامة استفهام حول الذين يطلقون هذا القول فاما انهم مغفلون او عملاء لهذا النظام وما اكثرهم.
    كذلك بعض قيادات الاحزاب التقليدية لن تسمح بهذا الثورة لانها تخاف على بعض من مكاسبها في ظل هذا النظام.
    الثورة هي ثورة الشعب اصطفوا معه وتقدموه وبعد الثورة دعوهوا هو الذي يقرر من يحكمه.
    رجاءً لا تقطفوا ثمار الثورة قبل ان تستوي.

  25. والله يا مولانا كلامك ده بالاساس موجه لقوى نداء السودان فهو التجمع الوحيد الظاهر للعيان الان والمطلوم منهم تسريع العمل فالناس ضايقة والطلاب لن ينتظروهم حتى يكملوا مشاوراتهم ويجو بكونو كملو خلاس الواجب الملح البطلب به الشارع الان ان تعلن المعارضة تشكيلها لحكومة منفى يتحدث باسمها وان تنشر خطة متكاملة لما سوف يتم انجازه بعد سقوط النظام في الفترة الانتقالية الحاجتين ديل مفروض المعارضة تملكن للشعب عشان البطلع للشارع يطلع وهو عارف مين البخلف النظام زمين البحمية من الفوضى
    اتفق معاك انو قيادات الجبهة الثورية والحركة الشعبية مفروض يطلعوا بيانات يؤكدو انهم لن يرفعو السلاح وسوف يتحولون الى احزاب او تنظيمات مدنية زي جبهة الشرق او البجا وغيرهم اذا سقطت الحكومة وكانوا هم جزء من الثورة
    زي البيانات دي من الحركة الثورية سوف تشعل الشارع بسرعة شديدة لانهم ما محتاجين زول يوريهم حقيقة النظام وجرمه وفساده

  26. آخِر ما كان يحتاج إليه الثوّار بالداخل أن تنهمِر عليهم البيانات من الكيانات التي تعمل بالخارج في أوروبا وأمريكا.
    ===========================================================

    أولا من يقود هؤلاء الثوار ؟؟؟ ثانيا كيف وبأى وسيلة تنهمر عليهم بيانات الخارج ؟؟ ما أسهل كتابة البيانات .. مقالاتك ” المخلصة ” والتى خطها بنانك عبر كل السنيين السابقه لم تصل الى مواطن الداخل وكذا كل الاقلام الحرة التى ظلت تكتب بمثابره وجلد متناهى
    وكلها كتابات ومقالات متداوله خارج حدود الوطن بينما المعنى بقراءتها فى المقام الأول رجل الشارع السوداني بالداخل ..
    الجهد المضنى الذى بذله المناضل الجسور فتحى الضوء في توثيقه على جرائم النظام عبر كتابه ” بيت العنكبوت ” كان كافيا ليفعل ما يفعل .. للأسف الشديد هذا الكتاب لم يجد طريقه للداخل حتى ولو الحد الادنى المطلوب .. تكونوا مخطئين لو ظننتم ان الداخل هو المدن الثلاثة بقاطنيها فقط , فهناك مدن أخرى تملك قوتها وجبروتها ومن دونها لن يتزعزع عرش السفاح..
    لا توجد اى وسائل تصل من خلالها كتاباتنا ومقالاتنا ونقاشاتنا وبياناتنا وتوجيهاتنا وتجاربنا الى ثوار الداخل … الانترنت على ضعفه غير متاح للسواد الاعظم .. فالمواطن غير قادر على حاجياته الأساسية فما بالكم بجهاز حاسوب . او حتى رصيد انترنت …
    فطالما ان ما نكتبه لا يصل الى اهلنا فى السودان علينا ان نتوقف قليلا عن الكتابه لمناقشة القناة الفضائيه .. تحت عنوان : هل نحن عاجزون على إقامة قناة فضائية ؟؟ هل ناقشنا ذلك وعجزنا ؟؟
    سؤال أخير لمولانا سيف : من واقع تقديرك الشخصى , كم عدد الذين قراوا مقالك هذا داخل الوطن ؟؟
    تقديرى انا :
    دول الخليج +اوربا +الامريكتين : ____________________________________
    السودان :____

  27. تسلم يا رائع وتسلم البطن الجابتك يا ابن الاستاذ الرائع علية الرحمة ولك منى ةمن كل قلبى الف الف سلام
    اسال الله اشوفك قبل موتي رئيساً للوزراء

  28. لا نلقي اللوم علي المعارضة فقط زميلي في العمل المواطن الموظف المغلوب علي امره التعس كان كل همه الا تعم الاضطرابات وتقوم الثورة حتي يصرف المرتب والحوافز !!!!! والغريب انه اكثر من يجار بالشكوي من الحالة الصعبة وهو من يتملق ليل نهار حفنة الكيزان المسيطرة علي ادارة المصلحة عله يظفر بعضوية احدي لجان البلع واموره تظبط ورغم انه لا يجد سوي الاحتقار ومعاملة الكلب الجعان فهو لا يكل ولا يمل في سعيه املا ان يضرب ضربته قبل قيام الثورة… مثل هذا الزميل كثيرون

  29. هؤلاء الرباطة بتخيلو انو الشعب خلاص استكان وخاف اتموهم كما اتموا اخوانكم وخواتكم في الا حياء في الجامعة . لا تلاوز اركبه لليفة ارصدو كلاب الامن اجبن مما تتوقعو . قتلوا اطفال اهلنا في كل مكان راجين بيهم شنو اكشحوا ااوساخة تعبنا منها.

  30. ابريل اخر ثورة بالسودان

    مافي اي ثورة او انتفاضة تاني

    مافي غير صناديق الانتخابات


    القوات المسلحة قادرة على حماية مكتسبات الشعب

  31. الشعب السوداني والحركة الطلابية لم تستلهم من ثورات الربيع العربي التي اندلعت في مصر وسورياواليمن وليبياوتونس التي أطاحت برؤوس انظمتها الديكتاتورية أي فائدة فقد أضحت هذه الثورات عائقا في وجه الشعب السوداني لما أفرزته من توابع وفراغات أمنية وسياسية وتدهور إقتصادي رغم ان الشعب السوداني هو من ألهم الشعوب العربية والافريقيةالثورات والانتفاضات . فالشعب الذي لم تحركه أحداث العيلفون الشهيرة التي راح ضحيتها(177)طالب وأحداث سبتمبر2013 التي أودت بحياة (279)مواطنا لن يحركه مقتل طالب او طالبين . فيمكن لأي جهة ان توقد نار الانتفاضة ولكن يبقى دور من يقوم بطبخ الثورة والانتفاضة على نار هادئة وهذا الدور لا يوجد في المعارضة المتشتتة فكريا وسياسيا

  32. خالد فضل ،،من دواعي التغيير الملحة أن ما ارتكب باسم العرب في السودان من الجرائم ومن الإذلال للآخرين يجعل كثيرا منهم يعيش في حالة رعب من انتقام متوقع ،،

    الرحمة لشهدائنا الأبرار من الطلبة الجامعيين الذين أغتالهم نظام عصابة المجرمين بقيادة عمر البشير ؛ في توزيع آثم للقتل والإغتيال الممنهج ليشمل جهات السودان كلها وإثنياته وقواه الشبابية الثائرة قاطبة , والمجد والخلود لأرواح الشهيدين الأخيرين أبوبكر الصديق ابن منطقة المعيلق بالجزيرة ومحمد الصادق ويو ابن أم درمان سليل الجبال الصامدة الشامخة , والتعازي الحارة من قلب أب يعلم معنى الأبوة و?معزّة الجنا? , ويحس ألم الفقد ومرارته لدى الأمهات والآباء والأخوات والأخوان , ولكن العزاء أن الشهداء مثلهم مثل السبط النضيد من رصفائفهم على امتداد 27عاما , قضوا من أجل قضية عامة , وقدموا أرواحهم رخيصة من أجل استعادة كرامة الآخرين فليهنأوا بمنازل الرفعة التي حلّوا فيها في صميم أفئدة الشرفاء من بنات وأبناء بلادهم , ولينعموا عند مليك مقتدر بجنان واسعات وعدالة باذخة وسعة عيش في كنف رحمن رحيم .

    هذا أوان التغيير الحاسم دون تردد , فقد فقدت العصابة الحاكمة أي مبرر أخلاقي أو سياسي للبقاء , فليس من المعقول أن يركن الناس الى إدعاءات زائفة عن من البديل , البديل غير جاهز , ذهاب النظام يعني الفوضى إلخ من الحجج التي لا تقف على ساقين , فمن يرى أنّ البديل غير جاهز عليه أنْ يراجع سيرة النضالات المستمرة منذ 1989م , أرتال الشهداء الذين ذهبوا , من أين أتوا؟ أليس من رحم هذا الشعب ؟ فإذا كان هنالك بدلاء للقمع والقتل والإستبداد قدّموا أرواحهم فداء التغيير وهم من رحم هذا الشعب أمهاتهم ع وآبائهم من عامة الناس , فإنّ الأحياء من بنات وأبناء السودان , ومن أجيال الشباب الصاعدة على وجه التحديد هم البديل فليس بالضرورة أن يكون البديل فلان الفلاني , وهل كان عمر البشير الذي يحكمنا منذ ربع القرن وسنتين بديلا ذات يوم ؟ ولا أدري ما هي الجاهزية التي يريدها الناس . ألا يكفي أنّ معظم القوى السياسية الحيّة وذات الوجود الفعلي على الأرض هي الآن في صفوف المعارضة والمقاومة والتصدي , من هم المقاتلون الآن في خطوط النار في دارفور والجبال والنيل الأزرق ؟ أليسوا هم أبناء الشعب السوداني , أين يقف حزب الأمة القومي ؟ والحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر السوداني والناصري والإتحاديون الديمقراطيون الشرفاء ؟ أليست هذه هي القوى السياسية السودانية المعتبرة فعلا لا قولا , أين تقف الحركات الشبابية والطلابية الفاعلة ؟ هل تقف في صفوف القتلة وفرق الإغتيال ومليشيات الإرهاب أم تقف وتتصدى وتدفع الدماء والأرواح فداء الشعب , وشعارهم الداوي إمّا حياة تسرّ الصديق أو ممات يغيظ العداء , ولحسن الحظ لم تعد هنالك مساحة رمادية فالعدو بات مكشوفا وواضحا أكثر من أي وقت مضى , العدو صار فئة معزولة من أي وازع ديني أو أخلاقي , خاوية الوفاض من أي سند سياسي أو فكري . فهل يستطيع أي عنصر من جماعات الإسلاميين الدفاع الآن عن المليشيات التي تقتحم الجامعات وتغتال الطلاب ويطمع في استجابة الناس لما يقول ؟ هل يستطيع أكبر وأفصح مطبلاتي الدفاع عن انهيار العملة الوطنية والإنهيار الإقتصادي سوى بترديد العبارة الممجوجة عن الحصار الأمريكي , أمّا العجب العجاب فيمن يخشى من الفوضى , بالله ! هل هنالك فوضى أكثر من تسليح جماعات الإغتيال وفرق القنّاصة لقتل الناس في الشوارع كما حدث في هبة سبتمبر2013م ثمّ الزعم السخيف عن السيارات بدون لوحات , هل هنالك فوضى أكثر من هذه , ما هي ؟ أن يطرق باب منزلك طارق وعند فتحه يطلق عليك الرصاص ؟ ما الفرق بين من أطلق وما يزال يطلق الرصاص على صدور الشباب والشابات والطلبة والطالبات في الشوارع والجامعات وبين طارق باب منزلك ليفرغ على رأسك وصدرك رصاص الغدر والخسّة والنزالة , ما الفرق بين روح أيّ منّا وروح محمد الصادق أو سارة عبدالباقي أو عوضية عجبنا أو التاية أبوعاقلة ؟ ما هو الإستقرار الذي ننشده وجماعة من القتلة تنجب سلالة من السفاحين .أو ليس عدد مقدّر من وزراء وقيادات اليوم هم من حملة السيخ وجماعات العنف البدني واللفظي في الجامعات خلال عقد التسعينات , فمعيار الترقي لدى العصابة هو قدرة الفرد على الإيذاء المادي والمعنوي , أو ليس رأس الفئة المستبدة وعدد من طاقم استبداده في عداد المطلوبين للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية ؟ هل التهم المجّهة إليهم تتعلق بإبادة أشجار المسكيت في مشروع حلفا الجديدة ؟ أم تهم إبادة بشر وإغتصاب نساء وتطهير عرقي وجرائم حرب أرتكبت بالفعل ضد مواطنين سودانيين في أقليم اسمه دارفور (لمن يريدون طمس حتى اسم دارفور ) وكأنما الجرائم تسقط بالإستفتاءات المضروبة ! أليست هذه هي الفوضى لمن يخشون من سيادة الفوضى بسقوط نظام الفوضى ؟ أليست الفوضى هي تسليح القبائل وتشوينها وتكوين مليشيات القتل والنهب ليس في مناطق النزاعات فحسب بل في سوح الجامعات , قل لأي عنصر أمن من طلبة الإستبداد عمّاذا تدافع لماذا تقتل زميلك الطالب في الجامعة ؟ سيتردد ألف مرّة قبل أن يختلق سببا , لم يعد للإسلام والدفاع عنه موقع بعد انكشاف حيلة المتاجرة باسم الاسلام , سيقول لك لأن العبيد يريدون سحق الأضان الحمراء في السودان , ويا لها من فرية ماكرة وحيلة قاصرة , لماذا يتخوف ناس الأضان الحمراء من انتقام متوقع من السود في السودان ؟ الإجابة الصريحة لأنّ ما ارتكب باسم العرب في السودان من الجرائم ومن الإذلال للآخرين يجعل كثيرا منهم يعيش في حالة رعب من انتقام متوقع , وقد لعبت الفئة المستبدة من عصابات القتلة على هذا الوتر كثيرا , وهذا أيضا من دواعي التغيير الملحة والعاجلة فالسودان لجميع السودانيين لا فرق بين أحدهم والآخر الا بمقدار العطاء والقدرات , هذا هو برنامج التغيير المطلوب الممهور بدماء الشهداء الأبرار والمعلن في برامج كل قوى التغيير . هذا أوان التغيير لأنّ السلطة تحولت الى مليشيا تقتل الناس ولا تملك حلا لأي مشكلة معيشية فالفقر والضنك وغلاء الأسعار وانعدام أبسط الخدمات وصل حدّا يصبح فيه من العسير على الإنسان في السودان من البقاء على قيد الحياة لذلك انتشر السرطان والفشل الكلوي والضغط والسكري , وتفككت الأسر وعمّ الطلاق وراجت المخدرات والمسكرات فهل كل هذه الموبقات ليست من مؤشرات الفوضى وغياب أي سلطة وانسداد الأفق أمام عصابة المجرمين , ليس أمام أرباب القتل والعنف سوى السير الى آخر الشوط في ولوغهم في الدماء , ولكن حتما سيول الدماء لن توقف تيار الشعب وإرادته وعزيمته , فالفجر آت رغم بأس الطغاة وغدا تشرق الشمس على وطن جديد وشعب سعيد غدا غدا .

  33. نعم فالذين أضاعوا تضحيات إنتفاضة أبريل و لم يستطيعوا حماية الديمقراطية مازالوا يأملون بالعودة لسدة الحكم رؤساء و وزراء ويحلمون بتكرار تجربة (الخيمني) الذي إنتقل من المطار إلى رساءة البلاد مباشرة دون إنتخاب و رغم أنف المعارضين الآخرين!!! إذن الثورة لن تكتمل حتى لا يحدث هذا السيناريو !!!

  34. الثورة قادمة هذا امر لا مراء فيه.. كيف نعرف اوانها هذا أمر غريزي مثله مثل معرفة الطيور أوان هجرتها شمالا وجنوبا!!
    هل أهل السلطة وكبيرهم يعرفون ان هنالك ثورة قادمة اليهم؟ تعرف الدواب والنمل مجيئ الكارثة سواء ان كان زلزال او فيضان قبل وصولها بفترة أطول مما يعرفه الانسان العاقل؟ تلم النمل يرقاتها ومخزون الحبوب وتسرع به الي أماكن عالية حذر السيل كذلك يفعل اصحابنا هاهم يبدلون النقود المتآكلة [أخرى لها قيمة ويجهزون وثائق السفر للهروب!!

  35. أخ/ سيف الدولة حمدناالله لك ألف تحية

    رددت نفس كلام الحكومه عن المعارضه بحيث أنك قلت المعارضه مفروض يكون عندها برنامج ودا كلام خطأ ميه في الميه..

    الانتفاضه والثوره تقوم إذا كان هناك برنامج للمعارضه أو لا يوجد لديها برنامج… والدليل على ذلك انتفاضة ابريل 1985 تم كتابة مثاق الانتفاضه في 5أبريل 1985بعد الثامنة مساءً يعني الموضوع ليس بالضروره أن يكون للمعارضه برنامج….
    يكفينا أن لكل حزب رؤيه لما بعد النظام الحالي..

    الحكومه تطلق الاشعاعات دي .. وللأسف الشديد أنت صدقت ووقعت في المحظور..

  36. توجد للمعارضه خطط وبدائل فور إنتهاء مهرجان الذبح والتدهور الإسلاموي . فقط يحتاج لبلوره بنوده وتحديد مهام كل فتره قبل وبعد الحكم الإسلاموي البغيض وتبعاته من إعتقالات ومخاكمات وإسترداد المال المنهوب وتسيير أمور الوطن في الإتجاه الصحيح .

  37. ﻛﻢ ﻧﺎﺩﻳﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ !

    1453150 ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ]

    04-30-2016 12:30 PM
    1452453# ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ]
    04-28-2016 11:45 PM
    #1448054 ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ‏]
    04-21-2016 12:51 AM
    #1443062 ‏[ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ‏]
    04-12-2016 02:33 AM

    .1 ﺃﻣﺎ ﺁﻥ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ
    ( ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻔﻜﺔ) ؟
    2. ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ” ﻓﯿﺸﯽ ” ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻃﺌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﺔ .
    3. ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﺋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻥ ﺍﻱ ﺑﻴﻊ ﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﻭﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﻌﺪ ﺑﺎﻃﻼ ﻭﺳﻴﻠﻐﻲ ﺑﻼ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻐﻤﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ . ﻫﺬﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺍﺩﻋﺎ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ .
    .4 ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭﻋﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ ﺍﻻﻟﺘﺠﺎﺀ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻵﺗﻴﺔ :
    ١ . ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻜﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻭ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻌﺎﺭﺽ ‏( ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻭ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ‏)
    ٢ . ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ، ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ .
    ٣ . ﺗﺸﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﻮﻥ + ﻣﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ
    ٤ . ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻲ ﺍﻱ ﺣﻘﻴﺒﺔ / ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ .
    ٥ . ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ٤ ﺍﻋﻼﻩ ﻗﺮﻋﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﻳﺒﺪﺃ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ . ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺻﻮﺗﻴﻦ ﺑﺤﻜﻢ ﺗﻘﻠﺪﺓ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻴﻦ
    ٦ . ﺗﺤﺪﺩ ﻣﺪﺓ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺷﻬﺮ ﺍﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﻨﻮﺍﻝ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻝ 28 ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻻﻭﺭﻭﺑﻴﺔ .
    ٧ . ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ٥ ﺍﻋﻼﻩ ﻗﺮﻋﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﺗﺤﺪﺩ ﺟﺪﻭﻝ ﺗﻮﺍﻟﻲ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
    ٨ . ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻝ video conference ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺑﻘﺎﺀ ﻛﻞ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ، ﻭﻟﻀﻤﺎﻥ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ . ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻱ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻭ ﻗﺮﻋﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺋﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﻌﺎﺷﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ
    ٩ . ﺍﺫﺍ ﺗﻌﺬﺭ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻱ ﻋﻀﻮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺮﺽ / ﺍﻻﻏﺘﻘﺎﻝ / ﺍﻟﻤﻮﺕ / ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ / ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ / ﺍﻟﺦ ﻳﺘﻢ ﺍﺣﻼﻟﺔ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ / ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻴﺔ
    ١٠ ﻋﻠﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺍﺗﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ . ﺍﻣﺎ ﻋﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻈﻞ ﻓﺎﻇﻨﺔ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﻜﻞ : ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ . ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ ﺛﻮﺭﻳﺎ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ . ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻣﺎ ﺳﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ . ﺍﻃﻔﺎﺀ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ . ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ . ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ . ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ . ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺠﺬﺭﻱ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ . ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺗﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ . ﺍﻗﺎﻣﺔ . ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
    4. ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻇﻞ، ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺍﻭ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻋﻼﻩ ﺗﻨﻮﻩ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺑﻴﻊ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ _ ﺍﺫﺍ ﺻﺤﺖ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ _ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﺼﺐ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﺳﺘﻠﻐﻲ ﺑﻼ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻱ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺤﺮﺩ ﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻋﻮﻥ.

  38. عزيزي سيف الدولة
    سلام

    تحليل كالعادة سليم، ولكن الحل ليس في عرض البرنامج البديل، فأضابير تنظيماتنا السياسية مُتخمة بالبرامج والمواثيق (حتى المؤتمر الوطني لديه برنامج ما يخرش الميه) ودونك دستور 2005 ووثيقة حقوقه الرائعة، وإتفاقية نيفاشا،، وهلمجرا.

    الحل يا سيدي في العودة إلى الداخل، مع عدم المُشاركة في السُلطة التنفيذية (وتسقط بالتالي فرية طلاب السلطة) والإصرار على حكومة تكنوقراط ?نتقالية، يُستبعد منها السياسيين، ولا ضير في مُشاركة الساسة في السُلطة التشريعية (التي تُقرر كيف يحكم السودان).

    عودوا للإلتحام بالجماهير وحمايتها، بدلاً عن البيانات الإنشائية التي لا تسمن ولا تغني.

    عندما قُلنا هذا الكلام وصفنا أطفال السياسة بالمنبطحين والباحثين عن التكسب مع أننا ندفع ثمن مواقفنا دون من أو أذى.

    حاجة تحبط.

  39. المؤسف ان البلد يموت ويموت معها الناس والبشر
    الامن وطلاب المؤتمر الوطني يتجرأون ويقتلون الطلاب
    لمجرد الاختلاف في وجهات النظر والحكومة الظالمة تسكت على القتل

    وتسكتت وتغض الطرف ما يحدث من قتل من دماء محرمة ودماء معصوومة
    بنص الكتاب والسنة ان هنالك من يحترم الكتاب والسنة
    رجال الامر يحرسون الحكومة الظالمة ويلتقطون اطارات السيارات من الشوارع
    والبلد يحتضر … وترتفع نسبة السرطانات

    ودارفور تشتعل والرجل يمشي ولا يأمن على نفسه او على اهل بيته
    وكانت المرأة فيما مضى تسرح بالغنم وهي على ظهر تور او حمار وتعود
    لا تخاف الا الذئب على الغنم ولكن الآن الناس تخاف من مجرد رؤية الناس
    هدير التاتشرات يملأ الارض وهدير الانتووف يملأ السماء

    توقفت الناس عن الانتاج وجف الضرع والذرع ؟ وهجر الناس الزراعة
    بسبب الظلم والظلام والظلاميين وعلماء السلطان ..ساكتون صامتون كأن الدماء المحرمة
    حلال على حكومة القهر والمرض ؟؟ وبحجة الخوف من الفوضي.

    ماهي الفوضى ان لم يكن ما يحدث هو الفوضى ؟؟ المفسدون يستوردون بصات فاسدة
    وحميدة يجفف المستشفيات لبيع الارض .. وجامعة الخرطوم وجامعة النيلين وجامعة الفرع

    كلها ستصبح بعد فترة في خبر كان … اين دخل هذه الاراضي التي تريد الحكومة بيعها

    لا احد يعلم يتم شراء البمبان لاسكات المتظاهرين ولدفع مرتبات الجنجويد والدعم السريع
    اي دعم سريع واطراف البلاد محتلة في شرقها وغربها وجنوبها؟؟

    ما هذا الصمت ؟؟ ولماذا
    اين علماء الدين الحق الم يقل الرسول (ص) كلمة حق في وجه سلطان جائر؟؟
    اين علماء الاجتماع والاقتصاد ؟؟ الذين يملأون الدنيا اين الدكاترة الذين
    تخرجهم الجامعات الكثير اين اساتذة الجامعات من ما يجري في هذه البلاد
    انقذوا الحصاحيصا من السرطان بل انقذوا الشمالية ؟
    قولوا لنا ايها العلماء ماذا يحدث ؟ اين انتم اليس مسئولية الجميع انقاذ الوطن من طلاب السلطة

    اين المحامين للدفاع عن الابرياء؟؟ في السجون الان في كم عدد اخوننا الذين يعذبون في زنازين الامن

    بسبب المظاهرات وبسبب بيع الحكومة لارض الاجيال القادمة لدعم خزينة الجنجويد ولدفع مرتباتهم

    ماذا داهنا .. ولماذا صامتون وكأن الامر لا يعنينا السودان يختطف الان وهؤلاء القوم لا عهد لهم ولا ميثاق فالذي جاء بالكذب من اول يوم سيظل يكذب ويكذب ويخدع
    اين مخرجات الحوار ؟؟ لماذا طويت مخرجات اللجان واغلقت في ادراج لحكومة؟؟؟؟؟؟

    من المسئول عنها ؟؟ يا قوم ان الله سائلنا جميعا ولو بكلمة واحدة

  40. لافض فوك مولانا سيف الدولة: ولكن حقيقة ماذهبت الية ماذا حدث للثورة: ماذا حدث وسلرعان ما خمدت جزوتها وانطفأة, ماذا جرى وماذا حل بهؤلاء الثوار من الطلاب والشعب المعزب المعدم.
    ماذا حدث بعد ان تم اختراق الطغمة البائدة وصار التغيير غاب قوسين او ادنى, ماذا حدث بالله دلونا؟
    يا اخى الفاضل سيف الدولة, الا توافقنى ان ماحدث الايام الماضيات هى ثورة بحق وحقيقة واقترب السودانين من هرم الجبل والوصول للغاية المبتقاء. لكن وفجأءة تبدل الامر وخيبت الامال والرجاء, ومازال عمر البشير على سدة السلطة بالرغم من قتل الطالبين الشهداء بالابيض وام درمان, هل ضاع دم الطالبين هدرا تزرية الرياح والرضاء بما فعلة المجرمون والسلطة المجرمة راسخة فى مكانها.
    اخيرا لا اعتقد ان تكون هنالك هبة وغضبة على شاكلة ما كانت فى الايام السابقة. علية اصبح الامر فقط بعد الله على قادة القوات المسلحة واللذين مازال هنالك ضباطا احرارا, هم اللذين راغبوا هواتفهم أبان الانتفاضة الفائتة, ومعلومين للكل.
    اين انتم بارجال القوات المسلحة النشاما, الم يكن لكم فى تصرف قوات البحرية ببورتسودان موقفا مماثلا حين منعوا الشرطة وامن البشير من دخول المعسكر حين لازا به الطلاب المنتفضين. فهذا موقف كبير من البحرية, بل موقفا واضحا بوقوفهم وانحيازهم للشعب, وهذا الزيدن المفترض فى القوات المسلحة الغير مسيسة, والغير عابئة بزيادة المرتبات حتى يكونوا اعلى مرتبات بالسودان فى تلك الصفقة المشينة والرشوة بمستوى الجيس من قائدة الاعلى.
    مازال جموع الشعب السودانى متطلع لكم فى فعل ما يريدة كل السوانين والسودان القطر الاخذ فى الحضيض.

  41. انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد . اجل عليك بالبيان والأسباب الشرعية فقد أوشك الظلام ان ينزاح .

  42. اخى سيف الدولة سبق ان قلنا حتى بح صوتنا ان للاعلام قوة اكثر من مليون دانة ومدفع كيف لمعارضة لاتمتلك حتى الان لا قناة فضائية ولا حتى اذاعة تبث لمدة ساعتين كل يوم هل يعقل ان تكون لجون قرنق اذاعة فى وقت لم تتطور فية وسائل الاتصال ومعارضة فى وقت الميديا الحديثة ليس لها لا اذاعة لا قناة كيف ييعرف الشعب اهدافها ورؤياها لحكم البلد بعد سقوط النظام وما هو مشروعهم المستقبلى احكم البلاد واى من النظم سوف تتبع لذلك وماهو رؤيتها فى دستور البلد بعد زوال نظام المؤتمر الوثنى هذة اسئلة وغيرها كثير لا اريد ان اطيل واقول لا يعقل ان تكون لدبدوب الحكومة حسين خوجلى قناة فضائية ومعارضة بعمل لها الف حساب لا تمتلك لا اذاعة لا قناة فصائية حاجة فعلا تخجل

  43. بسم الله الرحمن الرحيم
    تيار الانتفاضة (البيان الاول)
    بيـــــــــــــــــــان
    “الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني خيار الشعب وطريقه من اجل إسقاط النظام والاتيان بالبديل الوطني الديمقراطي”
    تشهد بلادنا هذه الايام هبات وانتفاضات طلابية وشعبية متسعة مع اضرابات نفذتها بعض القطاعات والفئات وقوانا السياسية اجبرت النظام بالكشف عن وجهه القبيح حينما اطلق مليشياته وقواه الامنية لترتكب المجازر بحق ابناءنا الطلاب وجماهير شعبنا الاعزل ليسقط عدد من الشهداء الطلاب الشرفاء برصاص الغدر والخيانة مع عدد مقدر من الجرحى والمعتقلين ..
    لقد انتظمت عدد من الجامعات والمدن بالعاصمة والولايات انتفاضات طلابية وشعبية تسند كل منها الاخرى لاسقاط هذا النظام وتوفير الحياة الحرة الكريمة لشعبنا..
    في ظل هذا الحراك وبهدف توحيد الحركة الجماهيرية بكل قواها السياسية وقطاعاتها الفئوية والنقابية ولتعزيز الانتفاضات ودعمها والعمل على استمراريتها وصولا للعصيان المدني لاسقاط النظام والاتيان بالبديل الوطني الديمقراطي وبمبادرة ودعوة وجهها تحالف قوى الاجماع الوطني للقوى السياسية خارجه
    ولعدد من التنظيمات الطلابية والقطاعية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني لاجتماع انعقد نهار السبت 30/04/2016م حضره اكثر من 50 حزباً سياسيا وتنظيما للتأكيد على خيار الانتفاضة ودعمها والعمل على استمراريتها كخيار للحركة الجاهيرية وصولا للاضراب السياسي والعصيان المدني لاسقاط النظام وقد خرج الإجتماع بالآتي :
    1- إعلان الانتفاضة الشعبية الشاملة لإسقاط النظام بتنظيمها ودعمها وتوسيع قاعدتها تحت عنوان تيار الانتفاضة ..
    2- التأكيد على استمرار التظاهرات الطلابية والشعبية وتنظيم حراكها بالمدن والاحياء بالعاصمة والاقاليم وتكوين لجان للتنسيق في القطاعات والفئات والطلاب..
    وقد اكدت كل القوى المجتمعة والتي ستعمل تحت عنوان ومظلة تيار الانتفاضة بان خيارها هو خيار الجماهير المتمثل في اسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية الشاملة والعصيان المدني ..
    التحية للشهداء ووفائنا لهم بتحقيق الهدف الذي قدموا ارواحهم رخيصة من اجله
    فلتنتظم كل الاحياء والفعاليات في لجانها ..
    الخلاص قادم لا محال ..
    المجد للشهداء الحرية للمعتقلين وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى ..
    تيار الانتفاضة (البيان الاول)
    السبت 30/4/2016
    #‏الانتفاضه_الثالثه
    #‎sudan_intifada

  44. لا شك ان الطوفان الذي سيكسح كل قاذورات النظام آت وقريبا …تلك حتمية تاريخية و وعد الهي …
    الطغاة لا يعقلون و لا يفهمون و يرتكبون نفس خطوات من سبقهم من الطغاة حتى يلقوا حتفهم …
    النظام يراهن على الكذب و تشويه سمعة المعارضين و تخويف الشعب من الفوضى التي ستحدث اذا تم كنس السلطة الفاسدة … و رهان النظام الاكبر على كلاب حراسته و مرتزقته من الجنجويد و القتل السريع و هم مجموعة مجرمين بلا دين او اخلاق لا يتورعون عن ازهاق النفس مقابل قليل من المال … لكن ايضا التاريخ يؤكد زوال طغاة كان لديهم اضعاف ما لهؤلاء من مجرمين و مرتزقة و كلاب حراسة … الكلاب ستلوي اذنابها بين ارجلها و تفر … و المرتزقة حتما سينقلبون على من استاجرهم لقتل الناس و هم عبيد مال و حين يدركون ان ايام من يدفع قد اوشكت على النفاد فلا مصلحة لهم في القتال و سنقلبون ضده
    ثم مسالة البديل للنظام … لا تشكل مشكلة كبيرة …. نحن بحاجة الى فوضى لبعض الوقت و انفلات يتم خلاله قتل الكيزان و كلابهم و سحلهم و استئصال الاورام الخبيثة كليا.. تلك ضرورة ثورية و المؤكد انه بعد هلاك الكيزان لن يكون هنالك مشكلة في من يحكم السودان

  45. بعد التحية
    الى الآن لم نعرف جسم لهذه المعارضة .. كثرت المسميات والمجموعات حتى تشابه علينا البقر .. اما آن الاوان ان نتفق اولا على تكوين جبهة المعارضة .. ثم نبدأ في صياعة برنامج الثورة . والى ان ياتي ذلك اليوم هل سننتظر طويلا ؟؟؟؟
    لله الامر من قبل ومن بعد ..

  46. يا مولانا هذه مرحله فقط من مراحل الثوره فالثورات هى مجموعه من الاحداث تلحق بعضها بعضا واستطيع القول ان المرحلة الحاليه هى استكمال لما بدأ فى رمضان سنة
    1990 .
    لكن ليعلم الكيزان ان المرحلة الحاليه هى الاخطر عليهم فالينظرو حولهم وما تبقى لهم من اصحاب ؟؟؟ . لا شئ حتى الجيش قد كرههم وانفض عنهم .
    اما جنجويدهم ودفاعهم الشعبى وجهاز امنهم ، كلها لا يمكن التعويل عليها فهم يقتلون بالقروش والقروش ذاتها لم يعد لها معنى . يعنى المره دى فايده ماكو .

  47. أجمل الأماني القلبية الطيبة لك سيدي الكريم ..ما تقدمه الانقاذ من هدايا للمعارضة .. لن تجد مثله ابدا كى ما تنال حظها مرة أخرى للحكم .. وما تقدمه المعارضة للنظام .. يعجز منسوبي النظام عن تقديمه للحزب الحاكم .. هناك أمور خاطئة لم يحسن قادة المعارضة استغلالها .. أو .. هي مصالح شخصية وليس الوطن من ضمنها .. مما يؤكد كلام الراحل ابراهيم شمس الدين أنه لم يحدثهم معارض عن السودان الوطن سوى الشريف زين العابدين فقط..
    هل يعقل أن يموت الناس بالآلاف كل يوم في جنوب كردفان ..ولا تتحرك الجماهير .. ؟ .. وهل يعقل أن يقتل طالب في كردففان قبل اسبوع .. ثم لا تتحرك المعارضة ..ثم فجأة يقتل طالب في اخرطوم تبع الثورية وكان سينسلخ منها ..ثم تقوم القيامة .. يا سيدي نحن شعب مظلوم وقع بين أرجل اللئام من ساستنا ..

  48. للأ سف الذى حذرنا منه وقع وللأسف المعارضة لا تملك غير البيانات المصدرة وللاسف كل معارضة بما لديها فرحة ولم يجمعهم قط مشروع قومى لانقاذ البلاد وخطة بديلة فى حال سقوط النظام ولك أن تتخيل أنفيهم من وقع اطاريا على انقاذ الخوار الاسلاموى وبرضوا مهما تحجب الحقيقة وتجمل الخطيئة حتما ستظهر الحقائق

  49. مالك عقار والصادق المهدي مازادوا على انهم دعو الشعب للخروج
    المعارضة عاجزة عن انها تحشد عناصرها للتظاهر ضد الحكومة
    والمسلحين غير راغبين في الدخول لحماية الشعب من الحكومة والامن!
    لكن كلهم يرغب فى ان يخرج الشعب منتفضا ضد نظام القمع حتى اذا سقط تصدروا المشهد وعادت احزاب الرأسمالية وشبه الاقطاع لمواصلة نفس النظام الاقتصادي للانقاذ مقابل بسط الحق في الثرثرة والتعبير واستمرار الفقر النبيل!!

    الشعب سيؤيد من يضمن له ان السياسة الاقتصادية بعد الانقاذ ستكون غيرها تماما
    الاقتصاد اولا ثم السياسة،
    اما قضايا الحريات فلا اختلاف عليها

  50. معارضة شنو يا اخوانا كراع جوة وكراع برة اكبر حزب رئيسه معارض وابنه مهادن معارضة شنو ومولانا بين هذا وذاك ونصف عمره خارج السودان وابنه ما شاء الله مكتبه مغلق بالضبة والمفتاح وهو فى لندن ويرسل اليه او يودع فى حسابه مخصصاته الشهرية والسنوية وبدل لبس وبدل ضيافة وهو فى ضيافة الانجليز معارضة شنو وجبريل ابراهيم مرتزق فى ليبيا معارضة شنو وعبدالواحد فى الريفيرا مهبهب معارضة شنو والجيش يوميا يسحق فيهم كما الجراد معارضة شنو وهم يختبئون ويطلبون من الششعب الخروج ليقتل ومن ثم يظهرون ويصرخون بانهم كانو فى مقدمة الركب ومن ثم مكايدة فى بعضهم يسمنون عساكر لينقضوا على ظهور الدبابات واسنة الرماح وفوهة البندقية ليعلنوا بيانهم الاول مع بزوغ فجر توليهم على السلطة وهكذا دواليك الى ان يرزقنا الله بمهاتير السودان انه قادم ان شاء الله لذا فقد ذكرت بان المستقبل فى يد اجيالنا القادمة

  51. طلاب الهندسة النووية أشعلوا الشرارة وكسروا حاجز الخوف حينما قاموا بأطول فترة أعتصام فى تاريخ الجامعات السودانية منذ 24يناير 2016 وحتى اللحظة ثم تلتهم جامعة الخرطوم ثم جامعة كردفان ثم الاهلية ثم جامعة شندى ثم مدينة ودمدنى الامر يحتاج الى ادارة وتنظيم بعناية أرجو أن لا نضيعها كما فعلنا فى سبتمبر 2013

  52. الثوار في مصر كانوا حماة لثورتهم بتحديد شكل الحكومة والبرنامج فعلى ثوار السودان حراسة ثورتهم حتى تتحقق كل المطالب مافي حاجة إسمها إنتظار برنامج المعارضة, اقدموا على فعل الثورة وخلوا المعارضة تتبع الثورة إذا لم تنسق معها والمظالم والمطالب معروفة لا تحتاج لحوار وطني.

  53. الثورة بحاجة لرافعة تنظيمية تخطط ، تقود ، تنسق ، وتوجه التحركات الجماهيرية من تظاهرات ، إضرابات ، اعتصامات ومواجهات.
    رافعة تمتلك القدرة على المبادرة والمناورة والضغط على النظام فتطرح الشعارات المناسبة لكل معركة جماهيرية وتحدد مهامها ، ثم تصوغ المطالب والبرامج العامة وتبلور المكاسب السياسية حسب التطور المتدرج للانتفاضة:
    من اعلان الاعتصامات والعصيان المدني الى المطالبة بسقوط النظام الى تأمين هذا السقوط وترسيخه بالحشود و التجمعات المتفرقة واختيار الاماكن المؤثرة ثم اعداد الحشواد الضخمة واستغلال ذلك اعلامياً الى الاتصال بالنقابات المعارضة للنظام وحثها على تنفيذ اضرابات متتالية .
    في السودان يمكن تصور هذه الرافعة في مركز موحد للمعارضة من المهم ان يكون بالداخل . كجبهة الهيئات 1964، والتجمع النقابي 1985 , وهي تجارب سودانية ناجحة .
    أما ان يخرج الطلاب والشباب دون جهه تنظيمية فحتماً ستجد من يفرّق جموعها بالقوة المفرطة دون ان تجد من يوجه تحركاتها
    فتتشتت جموعهم وتتفرّق باعتقال قادتها ومتصدريها من الشباب كما حدث في سبتمبر ، بيانات الاحزاب والحركات والجبهات لا تكفي .

  54. رغم ان الحديث جانبه الصواب الا ان الجميع متفق علي إزالة هذا النظام ولا يهم بعد ذلك الفوضى التي تحصل ومهما حصل لا اظنه سيكون أسوأ من الحاصل

  55. شكرا…شكرا..شكرا مولانا حمدناالله..
    اقسم بالله ان هذا المقال…هو أفضل برنامج عمل لقوى المعارضة بشقيها المسلح والمدني.. فهلا استجابت المعارضة لمولانا؟

  56. يا مولانا ود عم حمدنا الله ،،ما تشتغل بكلام عووضة الباعوضة .. دا قابض عليهو فلوس ومصاريف ووعد بوظيفة مدنكلة /// التغيير جايي جايي وكمان جايي .. وحتى وإن لم يكن بثورة شعبية فهو ، آت آت آت ..لأن منطق الأشياء يقول ذلك … دولة يرأسها رقاص ,, لن تستمر في الرقص الى ما لا نهاية ,, سوف يأتيها زمان تميل وتندرش في الواطة .. فالحق يعلو ولا يُعلى عليه. ما تستعجلو ،، فهم يموتون في خوفهم كلما قتلوا منّا شبلا .. والأرض تنبت ألف ثائر ..وسف يأتي زمان قريب جدا إن شاء الله // ونصلي صبح الخلاص حاضر .. كما قال ود صديق..
    دعوهم يموتون بغيظهم من صبرنا وجلدنا .. وليظهر المطبلون .. والنار تصهر المعادن ، ويظهر الذهب من الحديد .. دعوها فإنها مأمورة والله كبير ،، يمهل ولا يهمل …

  57. الثورة تنجح حينما يصطف الجميع في اتجاه الثورة وعدم استعداء اي مكون من الشعب السوداني وعدم فرض اي رؤية ايدلوجية في هذه الفترة وترك ذلك لما بعد الثورة للشعب وهو الذي يقرر .اما استعداء الجميع حتى الاسلاميين الذين نفضوا يدهم من هذا النظام والتلويح لهم بالذبح والقتل وفي الوقت الذي لم يتحرك فيه قطار الثورة بعد يضع الف علامة استفهام حول الذين يطلقون هذا القول فاما انهم مغفلون او عملاء لهذا النظام وما اكثرهم.
    كذلك بعض قيادات الاحزاب التقليدية لن تسمح بهذا الثورة لانها تخاف على بعض من مكاسبها في ظل هذا النظام.
    الثورة هي ثورة الشعب اصطفوا معه وتقدموه وبعد الثورة دعوهوا هو الذي يقرر من يحكمه.
    رجاءً لا تقطفوا ثمار الثورة قبل ان تستوي.

  58. والله يا مولانا كلامك ده بالاساس موجه لقوى نداء السودان فهو التجمع الوحيد الظاهر للعيان الان والمطلوم منهم تسريع العمل فالناس ضايقة والطلاب لن ينتظروهم حتى يكملوا مشاوراتهم ويجو بكونو كملو خلاس الواجب الملح البطلب به الشارع الان ان تعلن المعارضة تشكيلها لحكومة منفى يتحدث باسمها وان تنشر خطة متكاملة لما سوف يتم انجازه بعد سقوط النظام في الفترة الانتقالية الحاجتين ديل مفروض المعارضة تملكن للشعب عشان البطلع للشارع يطلع وهو عارف مين البخلف النظام زمين البحمية من الفوضى
    اتفق معاك انو قيادات الجبهة الثورية والحركة الشعبية مفروض يطلعوا بيانات يؤكدو انهم لن يرفعو السلاح وسوف يتحولون الى احزاب او تنظيمات مدنية زي جبهة الشرق او البجا وغيرهم اذا سقطت الحكومة وكانوا هم جزء من الثورة
    زي البيانات دي من الحركة الثورية سوف تشعل الشارع بسرعة شديدة لانهم ما محتاجين زول يوريهم حقيقة النظام وجرمه وفساده

  59. آخِر ما كان يحتاج إليه الثوّار بالداخل أن تنهمِر عليهم البيانات من الكيانات التي تعمل بالخارج في أوروبا وأمريكا.
    ===========================================================

    أولا من يقود هؤلاء الثوار ؟؟؟ ثانيا كيف وبأى وسيلة تنهمر عليهم بيانات الخارج ؟؟ ما أسهل كتابة البيانات .. مقالاتك ” المخلصة ” والتى خطها بنانك عبر كل السنيين السابقه لم تصل الى مواطن الداخل وكذا كل الاقلام الحرة التى ظلت تكتب بمثابره وجلد متناهى
    وكلها كتابات ومقالات متداوله خارج حدود الوطن بينما المعنى بقراءتها فى المقام الأول رجل الشارع السوداني بالداخل ..
    الجهد المضنى الذى بذله المناضل الجسور فتحى الضوء في توثيقه على جرائم النظام عبر كتابه ” بيت العنكبوت ” كان كافيا ليفعل ما يفعل .. للأسف الشديد هذا الكتاب لم يجد طريقه للداخل حتى ولو الحد الادنى المطلوب .. تكونوا مخطئين لو ظننتم ان الداخل هو المدن الثلاثة بقاطنيها فقط , فهناك مدن أخرى تملك قوتها وجبروتها ومن دونها لن يتزعزع عرش السفاح..
    لا توجد اى وسائل تصل من خلالها كتاباتنا ومقالاتنا ونقاشاتنا وبياناتنا وتوجيهاتنا وتجاربنا الى ثوار الداخل … الانترنت على ضعفه غير متاح للسواد الاعظم .. فالمواطن غير قادر على حاجياته الأساسية فما بالكم بجهاز حاسوب . او حتى رصيد انترنت …
    فطالما ان ما نكتبه لا يصل الى اهلنا فى السودان علينا ان نتوقف قليلا عن الكتابه لمناقشة القناة الفضائيه .. تحت عنوان : هل نحن عاجزون على إقامة قناة فضائية ؟؟ هل ناقشنا ذلك وعجزنا ؟؟
    سؤال أخير لمولانا سيف : من واقع تقديرك الشخصى , كم عدد الذين قراوا مقالك هذا داخل الوطن ؟؟
    تقديرى انا :
    دول الخليج +اوربا +الامريكتين : ____________________________________
    السودان :____

  60. تسلم يا رائع وتسلم البطن الجابتك يا ابن الاستاذ الرائع علية الرحمة ولك منى ةمن كل قلبى الف الف سلام
    اسال الله اشوفك قبل موتي رئيساً للوزراء

  61. لا نلقي اللوم علي المعارضة فقط زميلي في العمل المواطن الموظف المغلوب علي امره التعس كان كل همه الا تعم الاضطرابات وتقوم الثورة حتي يصرف المرتب والحوافز !!!!! والغريب انه اكثر من يجار بالشكوي من الحالة الصعبة وهو من يتملق ليل نهار حفنة الكيزان المسيطرة علي ادارة المصلحة عله يظفر بعضوية احدي لجان البلع واموره تظبط ورغم انه لا يجد سوي الاحتقار ومعاملة الكلب الجعان فهو لا يكل ولا يمل في سعيه املا ان يضرب ضربته قبل قيام الثورة… مثل هذا الزميل كثيرون

  62. هؤلاء الرباطة بتخيلو انو الشعب خلاص استكان وخاف اتموهم كما اتموا اخوانكم وخواتكم في الا حياء في الجامعة . لا تلاوز اركبه لليفة ارصدو كلاب الامن اجبن مما تتوقعو . قتلوا اطفال اهلنا في كل مكان راجين بيهم شنو اكشحوا ااوساخة تعبنا منها.

  63. ابريل اخر ثورة بالسودان

    مافي اي ثورة او انتفاضة تاني

    مافي غير صناديق الانتخابات


    القوات المسلحة قادرة على حماية مكتسبات الشعب

  64. الشعب السوداني والحركة الطلابية لم تستلهم من ثورات الربيع العربي التي اندلعت في مصر وسورياواليمن وليبياوتونس التي أطاحت برؤوس انظمتها الديكتاتورية أي فائدة فقد أضحت هذه الثورات عائقا في وجه الشعب السوداني لما أفرزته من توابع وفراغات أمنية وسياسية وتدهور إقتصادي رغم ان الشعب السوداني هو من ألهم الشعوب العربية والافريقيةالثورات والانتفاضات . فالشعب الذي لم تحركه أحداث العيلفون الشهيرة التي راح ضحيتها(177)طالب وأحداث سبتمبر2013 التي أودت بحياة (279)مواطنا لن يحركه مقتل طالب او طالبين . فيمكن لأي جهة ان توقد نار الانتفاضة ولكن يبقى دور من يقوم بطبخ الثورة والانتفاضة على نار هادئة وهذا الدور لا يوجد في المعارضة المتشتتة فكريا وسياسيا

  65. خالد فضل ،،من دواعي التغيير الملحة أن ما ارتكب باسم العرب في السودان من الجرائم ومن الإذلال للآخرين يجعل كثيرا منهم يعيش في حالة رعب من انتقام متوقع ،،

    الرحمة لشهدائنا الأبرار من الطلبة الجامعيين الذين أغتالهم نظام عصابة المجرمين بقيادة عمر البشير ؛ في توزيع آثم للقتل والإغتيال الممنهج ليشمل جهات السودان كلها وإثنياته وقواه الشبابية الثائرة قاطبة , والمجد والخلود لأرواح الشهيدين الأخيرين أبوبكر الصديق ابن منطقة المعيلق بالجزيرة ومحمد الصادق ويو ابن أم درمان سليل الجبال الصامدة الشامخة , والتعازي الحارة من قلب أب يعلم معنى الأبوة و?معزّة الجنا? , ويحس ألم الفقد ومرارته لدى الأمهات والآباء والأخوات والأخوان , ولكن العزاء أن الشهداء مثلهم مثل السبط النضيد من رصفائفهم على امتداد 27عاما , قضوا من أجل قضية عامة , وقدموا أرواحهم رخيصة من أجل استعادة كرامة الآخرين فليهنأوا بمنازل الرفعة التي حلّوا فيها في صميم أفئدة الشرفاء من بنات وأبناء بلادهم , ولينعموا عند مليك مقتدر بجنان واسعات وعدالة باذخة وسعة عيش في كنف رحمن رحيم .

    هذا أوان التغيير الحاسم دون تردد , فقد فقدت العصابة الحاكمة أي مبرر أخلاقي أو سياسي للبقاء , فليس من المعقول أن يركن الناس الى إدعاءات زائفة عن من البديل , البديل غير جاهز , ذهاب النظام يعني الفوضى إلخ من الحجج التي لا تقف على ساقين , فمن يرى أنّ البديل غير جاهز عليه أنْ يراجع سيرة النضالات المستمرة منذ 1989م , أرتال الشهداء الذين ذهبوا , من أين أتوا؟ أليس من رحم هذا الشعب ؟ فإذا كان هنالك بدلاء للقمع والقتل والإستبداد قدّموا أرواحهم فداء التغيير وهم من رحم هذا الشعب أمهاتهم ع وآبائهم من عامة الناس , فإنّ الأحياء من بنات وأبناء السودان , ومن أجيال الشباب الصاعدة على وجه التحديد هم البديل فليس بالضرورة أن يكون البديل فلان الفلاني , وهل كان عمر البشير الذي يحكمنا منذ ربع القرن وسنتين بديلا ذات يوم ؟ ولا أدري ما هي الجاهزية التي يريدها الناس . ألا يكفي أنّ معظم القوى السياسية الحيّة وذات الوجود الفعلي على الأرض هي الآن في صفوف المعارضة والمقاومة والتصدي , من هم المقاتلون الآن في خطوط النار في دارفور والجبال والنيل الأزرق ؟ أليسوا هم أبناء الشعب السوداني , أين يقف حزب الأمة القومي ؟ والحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر السوداني والناصري والإتحاديون الديمقراطيون الشرفاء ؟ أليست هذه هي القوى السياسية السودانية المعتبرة فعلا لا قولا , أين تقف الحركات الشبابية والطلابية الفاعلة ؟ هل تقف في صفوف القتلة وفرق الإغتيال ومليشيات الإرهاب أم تقف وتتصدى وتدفع الدماء والأرواح فداء الشعب , وشعارهم الداوي إمّا حياة تسرّ الصديق أو ممات يغيظ العداء , ولحسن الحظ لم تعد هنالك مساحة رمادية فالعدو بات مكشوفا وواضحا أكثر من أي وقت مضى , العدو صار فئة معزولة من أي وازع ديني أو أخلاقي , خاوية الوفاض من أي سند سياسي أو فكري . فهل يستطيع أي عنصر من جماعات الإسلاميين الدفاع الآن عن المليشيات التي تقتحم الجامعات وتغتال الطلاب ويطمع في استجابة الناس لما يقول ؟ هل يستطيع أكبر وأفصح مطبلاتي الدفاع عن انهيار العملة الوطنية والإنهيار الإقتصادي سوى بترديد العبارة الممجوجة عن الحصار الأمريكي , أمّا العجب العجاب فيمن يخشى من الفوضى , بالله ! هل هنالك فوضى أكثر من تسليح جماعات الإغتيال وفرق القنّاصة لقتل الناس في الشوارع كما حدث في هبة سبتمبر2013م ثمّ الزعم السخيف عن السيارات بدون لوحات , هل هنالك فوضى أكثر من هذه , ما هي ؟ أن يطرق باب منزلك طارق وعند فتحه يطلق عليك الرصاص ؟ ما الفرق بين من أطلق وما يزال يطلق الرصاص على صدور الشباب والشابات والطلبة والطالبات في الشوارع والجامعات وبين طارق باب منزلك ليفرغ على رأسك وصدرك رصاص الغدر والخسّة والنزالة , ما الفرق بين روح أيّ منّا وروح محمد الصادق أو سارة عبدالباقي أو عوضية عجبنا أو التاية أبوعاقلة ؟ ما هو الإستقرار الذي ننشده وجماعة من القتلة تنجب سلالة من السفاحين .أو ليس عدد مقدّر من وزراء وقيادات اليوم هم من حملة السيخ وجماعات العنف البدني واللفظي في الجامعات خلال عقد التسعينات , فمعيار الترقي لدى العصابة هو قدرة الفرد على الإيذاء المادي والمعنوي , أو ليس رأس الفئة المستبدة وعدد من طاقم استبداده في عداد المطلوبين للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية ؟ هل التهم المجّهة إليهم تتعلق بإبادة أشجار المسكيت في مشروع حلفا الجديدة ؟ أم تهم إبادة بشر وإغتصاب نساء وتطهير عرقي وجرائم حرب أرتكبت بالفعل ضد مواطنين سودانيين في أقليم اسمه دارفور (لمن يريدون طمس حتى اسم دارفور ) وكأنما الجرائم تسقط بالإستفتاءات المضروبة ! أليست هذه هي الفوضى لمن يخشون من سيادة الفوضى بسقوط نظام الفوضى ؟ أليست الفوضى هي تسليح القبائل وتشوينها وتكوين مليشيات القتل والنهب ليس في مناطق النزاعات فحسب بل في سوح الجامعات , قل لأي عنصر أمن من طلبة الإستبداد عمّاذا تدافع لماذا تقتل زميلك الطالب في الجامعة ؟ سيتردد ألف مرّة قبل أن يختلق سببا , لم يعد للإسلام والدفاع عنه موقع بعد انكشاف حيلة المتاجرة باسم الاسلام , سيقول لك لأن العبيد يريدون سحق الأضان الحمراء في السودان , ويا لها من فرية ماكرة وحيلة قاصرة , لماذا يتخوف ناس الأضان الحمراء من انتقام متوقع من السود في السودان ؟ الإجابة الصريحة لأنّ ما ارتكب باسم العرب في السودان من الجرائم ومن الإذلال للآخرين يجعل كثيرا منهم يعيش في حالة رعب من انتقام متوقع , وقد لعبت الفئة المستبدة من عصابات القتلة على هذا الوتر كثيرا , وهذا أيضا من دواعي التغيير الملحة والعاجلة فالسودان لجميع السودانيين لا فرق بين أحدهم والآخر الا بمقدار العطاء والقدرات , هذا هو برنامج التغيير المطلوب الممهور بدماء الشهداء الأبرار والمعلن في برامج كل قوى التغيير . هذا أوان التغيير لأنّ السلطة تحولت الى مليشيا تقتل الناس ولا تملك حلا لأي مشكلة معيشية فالفقر والضنك وغلاء الأسعار وانعدام أبسط الخدمات وصل حدّا يصبح فيه من العسير على الإنسان في السودان من البقاء على قيد الحياة لذلك انتشر السرطان والفشل الكلوي والضغط والسكري , وتفككت الأسر وعمّ الطلاق وراجت المخدرات والمسكرات فهل كل هذه الموبقات ليست من مؤشرات الفوضى وغياب أي سلطة وانسداد الأفق أمام عصابة المجرمين , ليس أمام أرباب القتل والعنف سوى السير الى آخر الشوط في ولوغهم في الدماء , ولكن حتما سيول الدماء لن توقف تيار الشعب وإرادته وعزيمته , فالفجر آت رغم بأس الطغاة وغدا تشرق الشمس على وطن جديد وشعب سعيد غدا غدا .

  66. نعم فالذين أضاعوا تضحيات إنتفاضة أبريل و لم يستطيعوا حماية الديمقراطية مازالوا يأملون بالعودة لسدة الحكم رؤساء و وزراء ويحلمون بتكرار تجربة (الخيمني) الذي إنتقل من المطار إلى رساءة البلاد مباشرة دون إنتخاب و رغم أنف المعارضين الآخرين!!! إذن الثورة لن تكتمل حتى لا يحدث هذا السيناريو !!!

  67. محب الاكواز اولا لا يشرفنى الرد عليك لانه يتطلب منك تعلم اللغة العربية يا ابله جمع كوز كيزان اما الاكواز هذه فيدل على انك فعلا من فصيلة الاكواز بعجمه وجماده ولا تثريب عليك لانك من عبدة البشر باعتقادك على اسيادك من رؤساء الاحزاب القديمة انت ممن تموت ولا تسمع كلمة عن سيدك ان كان الصادق او مولانا الميغنى فهكذا تربيت وانت ما ىغلطان لانها تربية وجدت اهلك يتبركون بالاسياد لذا فانت غير مؤاخذ انا والحمد لله باسمى الثلاثى وهذه حقيقة ولكن قيل بان الجمل لا يرى عوجة رقبته من منا الجبان باسمى الثلاثى ام بمحب الاكواز مطلوب منك التصحيح بهذا العنوان اتضح لى بانك لا تستطيع التفريق بين النون والواو الضكر وبما انك تحب اسيادك فلذا فهذه المحبة صحبتكى حتى الى الاعداء الكيزان لان قلبك لا يفقه ولا يخفق بغير الحب للاسياد وفاقد الشيىء لا يعطيه … اتمنى ان تفهم سبل واسلوب المخاطبة من الاخ جيفارا هل فهمت ما يعنيه او ما عناه … اخ هل الحمار يفهم لا اعتقد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..