الجمعة القادمة جمعة شهداء رمضان

الجمعة القادمة جمعة شهداء رمضان
محمد نور عودو
[email][email protected][/email]
التحية لشهدائنا البواسل الذين حملو ارواحهم علي أكلفهم ووهبوها فداءآ وساهمو بدمائهم الطاهرة والتحية لكل أسر الشهداء في جميع أنحاء السودان. حكومة المؤتمر الوطني منذ إغتصابها للديمقراطية ومجيئها الي السلطة ليلآ علي ظهر دبابة مارست أبشع أنواع الجرائم القتل للشعب السودانى. وفقدت السودان خير أبنائها الكوادر بعنصرية وجهوية حكومة المؤتمر الوطني الدموي المتسلط علي الشعب السوداني .
نعود لعنوان المقال نعم لقد فقدنا قرابة ثلاثة مليون شهيد منذ وصول عمر البشير الي سدة الحكم في السودان لكني حبيت بأن أبدا بأول جريمة للقتل الجماعي لحكومة المؤتمر الوطني التي أطلقت شعارات الإسلامية التي إنطلت علي البسطاء وصدقها الأنقياء والأتقياء حيث قامت حكومة المؤتمر الوطني في أبريل 1990 وفي شهر رمضان الذي حرم فيه القتال والقتل وفي آخر يوم لشهر رمضان ذلك اليوم الذي تختم فيه الأمة الإسلامية جماء القران وطلب المغفرة والعتق من النار. قامت حكومة المؤتمر الوطنى بقتل 28 ضابط سوداني دون أن يشفع لهم بأنهم من صلب هذا الشعب ولم يسلمو الجثث لأهلهم وإتلذذو بدموع وبكاء وآلآم أسر هؤلاء الشهداء في يوم العيد وحولو ليالي مئات الأسر من ليالي أعياد الي ليالي أحزان هذه الفاجئة التي تركت آلآم مرة لشعب السوداني وحتي يومنا هذا لا ندري أين تم دفنهم لنترحم علي أرواحهم ونسأل ألله لهم المغفرة . حكومة المؤتمر الوطني حكومة دموية ومتسلطة وهؤلاء متعطشي دماء وصانعي بيوت الأشباح والمجازر البشرية يجب أن يذهبو الي مزبلة التاريخ وآن الأوان لنثأر لشهدائنا في دارفور والشرق وجبال النوبة والنيل الأزرق وكجبار وتتوحد جهودنا لإزالة هذا النظام الدموي الظالم الفاسد .
شهداء رمضان حرم حنجيب التار بالدم (جمعة شهداءرمضان)
من المفروض أن تكون جمعة شهداء رمضان..ليعطى المسمى دفعاًوزخماً للحراك..لو أن اسر الثمانية وعشرين ضابط قاموا بتحريك الناس فى مناطقهم..
الجمعة الفائتة أصبنا بإحباط بالغ لأن المسمى لم يتماشى مع شعارات الثورة ومعظم الشعب السودانى لم يتفهم أو يعرف ما معنى الكنداكة الملكة وهناك قلةمن كبارنا يعرفون المعنى المحلى المتدال وهم يطلقونه على الرياح الصيفية التى تضرب بعض المناطق وتحمل الأرتربة السوداء أو الحمراء.
افضل أن يسمى جمعة شهداء دارفور وذلك لأن عدد الشهداء تجاوز 300,000 أما شهداء رمضان عددهم 28 ضابط ولاننسى النفس هي النفس سواء في دارفور أو غيره.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
نهنئ الشعب السودانى بقدوم شهر رمضان الكريم
و لا ننسى ان نترحم على شهداء رمضان الضباط الاحرار الذين إعدمهم البشير مجافيا حرمة رمضان ، و بعضهم دفنوا احياء فى مقابر جماعية فى احدى ضواحى امدرمان ، بالقرب من جبال كررى ، فصار بعد ذلك الجيش السودانى عصابات مؤدلجة أشبه بالمليشيات الكيزانية ،
كيف لهذا السفاح ان ينام باليل وهو قاتل لزملاء المهنة و رفقاء الدرب ، اللهم إرنا فيهم يوما كيوم عاد وثمود ،. قاتل 2 مليون سوداني و 300 الف فى دارفور ، و ما زال القتل للأطفال و النساء فى جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق مستمرا
http://www.youtube.com/watch?v=g89wjlAgvNM&feature=youtube_gdata_player
فلتكن جمعة شهداء رمضان ونحن اشبال شهداء مضان وان الله اخر يوم للحكومة المؤتمر الوطنى هو يوم 28 رمضان
للتنبيه:: كثيرا من الناس يعتقدون ان شهر رمضان من الاشهر الحرم التي يحرم فيها القتال والقتل وهذا خطا فالاشهر الحرم اربعه وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وغزوة بدر الكبري كانت في رمضان ولكن فظاعة قتل هؤلاء الشهداء ليست في انها جاءت في رمضان ولكن لحرمة دماءهم ولان دم المسلم اعظم واكبر جرما من هدم الكعبه.
شهداء رمضان أول إبادة ارتكبها”مارسها” هؤلاء فهي ذات مدلول عميق ليس تقليلاً عن شهدائنا بدارفور ، و نتمنى أن تكون آخر جمعة لهذه الطغمة الفاسة
نضم صوتنا للاستاذ محمد نور ، يجب أن نكرم اولئك النفر الذين الذين دفعوا دمائهم غالية من أجل الوطن
فلتكن الجمعة القادمة جمعة شداء رمضان والتي بعدها جمعة مفصولي الصالح العام
انت اسمك محمد تور؟؟