أخبار السودان

توقف (1000) بص سفري وتكدس المسافرين في الميناء البري بالخرطوم

الخرطوم: لبنى عبد الله/ رابعة ابوحنة
استهجن مواطنون، عدم توفر البصات السفرية بالميناء البري بالخرطوم صباح امس، في وقت أرجعت الغرفة القومية للبصات السفرية ازمة السفر للولايات الى توقف اكثر من (1000) بص سفري من جملة (3) آلاف بص.
ولفت احد المواطنين انه جاء منذ الفجر ولم يجد البصات المتجهة الى ولاية الجزيرة اقرب الولايات للخرطوم وذات الكثافة السكانية العالية.
وقال شهود عيان لـ (الجريدة) امس، ان الازمة متكررة وتحدث بين فترة واخرى دون توضيح الاسباب الحقيقية من الجهات المختصة.
واشار احد المسافرين الى انه رغم الدخول للميناء البري برسوم، الا ان ادارة الميناء لا توفر لهم التكييف المناسب ولا الحمامات والمياه الكافية في ظل تكدس أعداد كبيرة للمسافرين وارتفاع درجة الحرارة وضيق صالات الانتظار.
ومن جانبه ذكر احد سائقي البصات السفرية ان سبب الازمة يعود الى الاجراءات الجديدة التي اتخذتها شرطة المرور خلال برنامج اسبوع المرور العربي، وابان ان عدداً مقدراً من البصات محجوز من قبل شرطة المرور لمخالفات في تسيير الرحلات الولائية. واضاف ان الطرق الرئيسية تتسبب في كثير من الاعطال خاصة تشقق الزجاج لعدم صيانتها بالشكل المطلوب، ونوه الى وجود الكثير من الحفر في تلك الطرق، وسخر من تكرار تشقق الزجاج الامر الذي يتطلب تغييره بشكل مستمر ويكلف اموالاً مقدرة.
وافاد شهود العيان ان الشرطة تدخلت يوم امس بالميناء البري بعد تزاحم المسافرين، وشرعت في تنظيم الصفوف في انتظار البصات السفرية للولايات.
ومن جهته قال مصدر بالغرفة القومية للبصات السفرية ان عدد البصات التي تخرج من الميناء البري بالخرطوم للولايات يومياً يبلغ ما بين (350-400) بص، ووصف ذلك العدد بغير الكافي، ولفت الى توقف (1000) بص من جملة (3) الاف بص، وأرجع التوقف الى ارتفاع تكلفة التشغيل وارتفاع اسعار الاسبيرات، وارتفاع قيمة الدولار.
ولفت ذات المصدر الى صعوبة استيراد البصات في ظل الظروف الراهنة، وقال ان البص يكلف (100) الف دولار بما يعادل مليار و(400) جنيه بخلاف الجمارك والضرائب.

الجريدة

تعليق واحد

  1. اجمل ما في الموضوع الصورة معبرة جدا اهلنا في كل الظروف لا ينسو الصلاة شئ جميل اهلي ان الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقتا.

  2. لا يوجد انسان عاقل في هذه البلاد , هناك حل وحيد وهو إعادة خطوط السكك الحديديه الي سيرتها الاولي وبذلك تحل كل مشاكل التكدس والبلاوي , ولو فرضنا تم تشغيل خط الحرطوم مدني فهذا الخط سوف يقلل من الزحام بصوره كبيره جدا , وكما تعلمون فان دولة الهند والتي عدد سكانها يتجاوز المليار نسمه يتم ترحيل كل هذا العدد الهائل عن طريق القطارات , ولكن في بلادي لا احد من المسؤولين قلبه علي البلد والكل يفكر كيف يلهط ويلحس قوت المساكين واخر تفكيره في حل مشاكل المواطنين , وكما تعلمون ان القطارات وسيلة نقل فعاله وغير مكلفه .

  3. و يستمر مسلسل تبعات (مركزية الخدمات)!!
    لولا هذا الاسلوب الاعرج في توزيع التنميه في السودان لما احتاجت جحافل الموطنين للسفر الي العاصمه (المكدسه)!!
    للأسف الحكومه استمرأت سياسة دفن الرؤوس في الرمال و لا تعنيها تلك التبعات في شيء.

  4. الصورة جميله ومعبره ولكن شوهها منظر تلك السيده بجوار الباص ذات البنطال واللبس الغير لائق ومن دون خجل ولا وجل امام المصليين واثناء اداء الصلاة عدم وعى ولا تربيه ولا حياء

  5. هو شنو المتوفر للمواطن وكانما الحكومة وجدت لزيادة معاناة المواطن وليس حل الازمات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..