بالصور: اصابة (16) شخص في انفجار تانكر غاز بام درمان

اهم حاجة اولا ربنا يشفى الجرحى و المصابين و يعوض اصحاب الاضرار المادية و لكن المهم بالنسبة للجنة حتقبض حوافز التقصى قبل اصحاب الضرر

الحمد لله على السلامة…ربنا لطف …نحمد يا الله حمدا كثيرا

نسال الله ان يمن بالشفاء العاجل على الجرحى وان يعوض اصحاب الخسائر المادية باكثر واخير وابرك ممافقدوا.ورغم ان البيان تحدث عن اجراء تحقيق لمعرفة المتسبب فى هذه الماساة لكن اغلب الظن انه حديث انفعالى فلم يوضح من الذى امر بتشكيل لجنة التخقيق ومن هم اعضاءها وماهى مهامها ومتى ترتفع تقريرها ومدى قانونية قراراتها .فبما ان البيان تغافل كل ذلك فسوف تموت هذه القضية كما ماتت قضايا كثيرة مشابهة دون ان نخرج منها حتى لو بمجرد العبرة لتفادى التكرار.عموما حتى اذا اقتنعنا بان هناك لجنة تحقيق وستصل الى نتائج فالى ذلك الحين اعتقد ان هناك جوانبا يجب مراعاتها والالتزام بها فورا من الان فصاعدا وهو الاتتحرك شاحنات الوقود والغاز الا عند منتصف الليل والسبب ان الشوارع تكون خالية من المارة ومن السيارات فتصبح حركة الشاحنات اسهل وتقل المخاطر على الاخرين .كذلك فان الجو يكون معتدلا نسبيا فتقل مخاطر الاشتعال كما يكون العاملون والسائقون فى حالة مزاجية افضل تسمح لهم بانقان عملية تفريغ الوقود والغاز بصورة اكثر دقة وانضباط.كما انه فى حالة حدوث حريق فان الشوارع تكون خالية من المتحركات فتصل سيارات الاطفاء بسرعة لموقع الحدث وتسهل السيطرة على الحريق كذلك فان الخسائر البشرية ستقل كثيرا بسبب قلة المارة والمتواجدين حول هذه المناطق ليلا.

نقول الحمدلله على السلامة، سلامة الناس ونرحو من الاخوة الذين يتعاملون مع المواد الشديدة الاشتعال الحرس واتباع اجراءات السلامة التى وصى عليها الدفاع المدنى، وعلى اصحاب المخابز الامتناع عن التدخين وابعاد المصادر الحرارية من منطقة صهاريج الغاز، وان يتدربوا على كيفية اطفاء الحريق بالتعاون مع الدفاع المدنى، واذا حدث مالايحمد عقباه على الجميع التجمع فى منطقة امنة عكس اتجاه الرياح بالنسبة لمكان الحريق.

عادل.

نسال الله السلامة . اكيد الدفاع المدني وصل بعد خراب مالطة

اللهم اشفي الجميع شفاء عاجل
حاجه خارج النص
البشير قفل مستشفي الخرطوم بالتعاون مع مامون حميده وماشين في تجفيف مستشفى امدرمان.. الي اين سيتم نقل مثل هذه الحالات الطارئة في المستقبل

دي كرامات شيخ الأمين ظهرت فيكم يا ناس بيت المال وأبوروف.