غزوة مكتب نبيل المحامي

كمال كرار
لما أفلس الإسلام السياسي، وانتهت شعاراته الجوفاء إلي غير رجعة، إبتكرت الجماعات الإسلامية ما اصطلح على تسميته بالغزوات، وهي إرهاب الناس وقتلهم بحجة الإنتصار للدين.
وهكذا شهدنا القنبلة التي توضع في بص أو مترو فتودي بحياة العشرات من المدنيين، والكلاشنكوف الذي يطلق الرصاص علي زبائن مقهى أو بقالة بمن فيهم الأطفال الصغار،وخطف الصغار وهم يلعبون (الكورة)، وفي كل حين يختبئ الإرهابيون القتلة في المخابئ خوفاً على حياتهم، بينما أعطوا نفسهم الحق لسلب الآخرين حياتهم.
وبالأمس القريب شهدنا إحدي هذه الغزوات (العجيبة)،عندما هجم هؤلاء على مكتب المحامي نبيل أديب بشارع (5) بالعمارات داخل عاصمة بائسة تسمي الخرطوم، دخلوا عليهم بالمدافع الحربية والأسلحة الفتاكة، ولم يكن هنالك غير طلاب جامعة الخرطوم المفصولين وبعض زملاء نبيل من المحامين ،فأوسعوا الحضور شتماً وضرباً مؤذياً بهدف القتل أو الإعاقة، وسببوا تلفاً كبيراً لمحتويات المكتب،وسرقوا بعض الملفات.. واعتقلوا الطلاب وفروا بهم إلي جهة غير معلومة.
والغزوة النهارية، على مكتب محامى يفترض أن يكون له حصانة، وهو يسمى في العرف (القاضي الواقف)، أمرها غريب. فالطلاب الذين دخلوا مكتبه،فصلوا من الجامعة بغير وجه حق، فلم يحملوا المولوتوف، ولم يحاصروا مكتب مدير الجامعة أو يعتقلوه رهينة حتي(يلحس) قراره، وكان بمقدورهم فعل ذلك وهم الذين يستندون على أغلبية طلابية، لها مطالب عادلة، وتعرف أن القرارات التي صدرت بحقهم سياسية،وبالتالي رفضتها.
إتجه الطلاب هؤلاء إلي طريق القضاء، وبوابته مكتب الأستاذ نبيل أديب، المحامى المفتوح قلبه للمظلومين فى بلادي، لأن المحاماة عنده ليست (أكل عيش)، بل مهنة الدفاع عن الحق، لذلك كان نبيل ولا زال، يتحمل تكاليف الدعاوي القانونية لموكليه، دون ان يطالبهم بشئ،وفوق ذلك فإنه يتصل بهم للتذكير بموعد الجلسات، ويحملهم بعربته إلي المحاكم، ويدفع عنهم الغرامات إن حوكموا بالإدانة يوماً ما.
وفوق ذلك فإن مرافعاته التي يقدمها في المحاكم غاية في الإحكام والضبط القانوني واللغوي والأدبي، لا يسردها تكلفاً ولا زهواً،بل تواضعاً ندر أن تجده في غيره، ولقد كان نبيل ولا زال هو محامي صحيفة الميدان الأول، في وجه بلاغات الامن، برغم أنه لا ينتمي للحزب الشيوعي،وبرغم كثرة المحامين الشيوعيين، لكنه آل على نفسه أن يكون ضد الظلم والقهر مهما كانت النتائج.
غزوة مكتب نبيل، قصد بها إرهابه في المقام الأول،بعد أن ضاق النظام ذرعاً به، ففي كل حين كان نبيل قادراً على محاصرة المحاكم الصورية بالنصوص القانونية والسوابق التي لا تقبل الجدل، فانتصر للحق، وهذا ما ازعج السلطة الفاسدة، فعجلت بغزوتها النهارية وفعلت ما فعلت.
عندما تكون الدولة نفسها إرهابية لا تنظر للعواقب وردود الأفعال، فماذا إن حدث العكس، وأصبح الكل يسعي لتصفية حساباته بالشكل الذي يراه صحيحاً!! عندها يهجم أيضاً الملثمون على مكاتب البعض،أو بيوتهم فيوسعونهم ضرباً وربما خطفوهم،وبالتالي يسود قانون الغابة والقوي (يأكل) الضعيف حينها .
صبراً نبيل، صبراً طلاب الجامعة وطالباتها، إن ليل الظلم شارف على الإنتهاء، والبلاء يكاد ينجلي.
كمال كرار
[email][email protected][/email]
( غزوة مكتب نبيل المحامي )
اكتملت اللعبة وبهكذا انهارت سلطة البطش والقمع وسفك الدماء والاغتصاب والهمجية الممنهجة واللعب ودونكم ثورة الشعب, ابلغت السلطة اليائسة كل هذا المبلغ الذى يوحى بالهزيمة للحكومة وفقدان البوصلة تماما, وما هى الا ردود فعل النهايات والفشل فى المعالجات,
اطمن الجميع هذه هى بالضبط (فرفرة المذبوح), ومعلوم بعد الذبح مفارقة الحياة, ولكن لانلرضى بمفارقتهم الحياة بالشاة والتى تفارق الحياة بعد ذبحها مرة واحدة, ولكن ذبح هؤلاء وأولئك منسوبيهم لابد ان يفارقوا الحياة العديد من المرات حتى يتجرعوا فرط الم الذبح الذى شارف لجميعهم ومنسوبيهم , ولا نامت اعين الجبناء, (القيم ايز اوفر), حيث لاملجأ لكم ولا نصير لكم لا الشعب ولا رب الشعب جل وعلا, وهذه النهايات المشءومة لهذه السلة الكافرة القاتلة المجرمة من سفكوا دماء الابرياء واغتصبوا النساء وقتلةا الاطفال والشيب والشباب وخرقوا كل المواثيق, نهايتهم لايعلم بها الا الله الذى سيأخذهم اخذ عزيز مقتدر, ولا مناص من امر الله, الويل وكل الويل لكم, مولد وانفض, وسيرى الجميع الى اى منقلب سينقلبون جميعهم. ولله المشتكى.
بس حاجه واحده دائرنها الرئيس ده
مايقول حاجه يقول رأيه شنو
فى المعيشه فى الكهرباء ، شنو يعنى
وزير الكهرباء يقول جارى العمل وبعد أسبوعين
واصلا قالوا السبب انخفاض منسوب النيل
طيب شنو نحن عندنا قنابير يعنى مشوا المنابع عشان يجيبوا
مويه يرفعوا منسوب النيل ولا شنو ، توليد حرارى أصلا كان عندكم ماتشغلوهو
ولا شنو. والرئيس ساكت يسكت حسك ياخى .
القصاص بعد الخلاص…لن تتكرر تجارب اكتوبر والانتفاضة اذا استلمت السلطة الجماهير الشعبية..وذلك لايكون اذا اختطفت البرجوازية الصغيرة السلطة والا الوسطية الجبانة المترددة التي تنتظر كراسي السلطة ولاتبالي بمعاناة الشعب…وهم شركاء القتلة بالصمت…والمبادرات المتخاذلة
احييك يانبيل يا ابن الدكتور الانسان اديب عبداله . فالشبل من ذاك الاسد . فقد شرفت الاقباط السودانيين و الشعب السودانى و مهنة القانون قاطبة بشجاعتك و اقدامك و نصرتك للضعفاء و المظلومين . لقد دخلت التاريخ يا نبيل من اوسع ابوابه و الحق ابلج و الباطل لجلج
أعزي نفسي وأعزي كل الشرفاء في مصاب هذا البلد….. إنا لله وإنا إليه راجعون…ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…حسبي الله ونعم الوكيل….
kamal all sudanese wait new sudan we can say. yes
ماذا تتوقع يا أستاذ كمال من فئة من الناس أغلبهم من الفاقد التربوي، عديم الأهلية إلا من التجسس على اقرانه من الناس الذين يعارضون سياسات الحزب الحاكم الفاسد؟ ماذا تتوقع من هذا الفاقد التربوي الذي يتلقى أموالاً طائلة على الإضرار بالناس ويسرق أحياناً ما “يتيسر” له من الأموال الطائلة بالإبتزاز أو غيره ويقتل الطالب المعارض إن أراد وهو آمن من العقوبة وقد زرعت في عقله المؤسسة “الأمنجية” التي تحتضنه وتحتضن بقية الفاسدين أنه فوق القانون؟ مثل هذه الفئة لو سقط هذا النظام الفاسد – وسقوطه حتمي – فلن تجد عملاً لأن المجتمع المعافى لا حاجة به لأمثال هذه الفئة فستستميت ليستمر النظام الفاسد في الحكم وستستميت ليظل النظام فاسداً!
حرام ان يكون مصير السودانيين فى النهاية هذا الفهم المتخلف فى إدارة الدولة وعدم سيادة حكم القانون و أن يتحكم فى الدولة هءلاء الرعاع الأوباش ..دولة اللا قانون واللا عدل ..
عادة ان ما يحدث من تجاوز وتعدي يكون ضد المواطن العادي البسيط والذي لا يفهم كثيرا في في القانون ولكن ان يحدث هذاء لاستاذ ومحام كبير مثل الاستاذ نبيل فهذا يعني ان الامر قد تعدي حد المالوف وتخطى الدرجه الطبيعية لما تقوم به الانقاذ من افعال ولعمري ان دل هذا فانما يدل على وصولهم لادنى درجه من الانحطاط حتى باتوا لا يميزون بين لمن وماذا يفعلون وهذا يدل على درجة التخبط التي وصل اليها النظام واجهزته القمعيه.لذلك يجب الا تمر هذه الحادثة مرور الكرام كسابقاتها بل يجب ان يقف عندها الناس بصرامة وشراسه حتى تتكرر مع من بقي من شرفاء بلادي.
والتحية والتجلة لطلاب جامعة الخرطوم وقود الثورة وحملة مشاعل العلم.
حرام ان يكون مصير السودانيين فى النهاية هذا الفهم المتخلف فى إدارة الدولة وعدم سيادة حكم القانون و أن يتحكم فى الدولة هءلاء الرعاع الأوباش ..دولة اللا قانون واللا عدل ..
عادة ان ما يحدث من تجاوز وتعدي يكون ضد المواطن العادي البسيط والذي لا يفهم كثيرا في في القانون ولكن ان يحدث هذاء لاستاذ ومحام كبير مثل الاستاذ نبيل فهذا يعني ان الامر قد تعدي حد المالوف وتخطى الدرجه الطبيعية لما تقوم به الانقاذ من افعال ولعمري ان دل هذا فانما يدل على وصولهم لادنى درجه من الانحطاط حتى باتوا لا يميزون بين لمن وماذا يفعلون وهذا يدل على درجة التخبط التي وصل اليها النظام واجهزته القمعيه.لذلك يجب الا تمر هذه الحادثة مرور الكرام كسابقاتها بل يجب ان يقف عندها الناس بصرامة وشراسه حتى تتكرر مع من بقي من شرفاء بلادي.
والتحية والتجلة لطلاب جامعة الخرطوم وقود الثورة وحملة مشاعل العلم.