أخبار السودان

د.عصمت محمود : أنه خيار من خيار..

حيدر احمد خيرالله

*فى زمن العزل الإنتقائي ، تكالب علينا النظام تكالب الأكلة على القصعة ، بعد ان أدمى أقدامنا فى المحاكم جيئة وذهابا ، وبعد أن بلغت ارقام البلاغات المئات ..ثم إقتنع القوم بأن البلاغات لم تجد ، ولا العصا اجدت ولا الجذرة كذلك ، فإن الثابت عندنا ممالايقبل المساومة هو الإنحياز لهذا الشعب ومحاولة التعبير عن آلامه وأحلامه ، ونحن لم ندع لفتنة ولم نشارك فى عنف ولم نحمل سلاحاً ولم نروع آمناً ولاأسأنا لمقام بل ظللنا طيلة العشرين عاماً الماضية نسعى مع الساعين لوطن .. نحارب الفساد والمفسدين ونحاصرهم ولكن الفساد ماانفك يحاصرنا مستخدماً كل أدوات القمع والترهيب والإقصاء ..تخاذل الجسد ولم تتخاذل الإرادة ، ذلك لأن حرصنا على حقوقنا فى هذا البلد أكبر من حرص المفسدين على باطلهم . وعزاؤنا أن شعبنا يميز بين من يعيشون له ومن يعيشون عليه..

*ويوقفون اقلاماً فى قامة استاذنا كمال الجزولي وكمال كرار وصلاح احمد عبدالله وخالد احمد وسلسلة العقد النضيد لمجرد أنهم آخرين تتم مصادرة حقهم فى أن يكونوا آخرين ، فهل إنتهى الإعتراض السياسي بهذا الجور.؟ على العكس تماماً فان الفضاء العريض لاولاية لرقيب عليه ولامحاذير ولاخطوط تحمل الواناً ، شكراً للحكومة وهى توقفنا فقد أثبتت لنا ان مانكتبه له قيمة ، وهنيئاً لها اقلامها التى تبيع وتشتري وتسرق مقالات الآخرين .. إنه الزمن السوداني الأثيم ..

*كل هذا كوم ، والدكتور/ عصمت محمود نائب عميد كلية الآداب السابق والأستاذ المشارك بالاداب الآن يبقى أمة وحده وهذا كوم آخر { فقد وصف د. عصمت محمود نائب عميد سابق بكلية الآداب أن الخطاب الذي وجده في مكتبه يدعوه للتحقيق ليس فيه ما يدل على أنه خطاب رسمي لأنه دون ترويسة الجامعة وبه توقيع شخصي للدكتور عبد الله ميرغني، وقال إن المتعارف عليه أن مدير الجامعة يخاطب الشخص المراد التحقيق معه ويخطره بأعضاء اللجنة والتحديد الدقيق للمسالة موضوع التحقيق، ومن ثم يبدي رأيه في أعضاء لجنة التحقيق ومن ثم يخاطبه رئيس اللجنة.
وذكر الخطابات في الجامعة تسلم عبر هذا و لم يحدث. } وعصمت الذى ينشط فى الفيسبوك ويناصر قضايا طلابه ويبقى معهم فى كل محنهم بصرامة لاتعرف المهادنة

وهو الآن يواجه الفئة الباغية بصمامة نعرفها فيه ، وبقوة ترعب الباغين .. فهو خيار من خيار .. يشهد له طلابه وهو منهم وليس معهم فحسب ..

*وكتب عصمت محمود على صفحته ماأغنانا عن الكتابة حين قال :

/1يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً …
2. العقل الباطن المحرك لكثير من الإسلاميين الملتفين حول نظام شمولي فاسد؛ هو خشية الناس من يساريين وشيوعيين وبعثيين وغيرهم إن استلموا السلطة ….
3. أما خشية أن نلقى الله ونحن مناصرين وداعمين ومساندين لنظام عماده المجرمين من قتلة وفاسدين، فليس ثمة خشية من ذلك.
4. بالنسبة لي أنا عصمت محمود فإنني أرضي بأن أكون مغدوراً أو مظلوماً من أن أكون مصطفاً مع القوم الظالمين …
5.يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً .. صدق الله العظيم ..

ألم نقل ان الدكتور / عصمت محمود خيار من خيار من خيار .. نحن معك ايها الجسور .. رجاء لاتحرمنا من هذا الشرف.. وسلام ياااااااوطن ..

سلام يا

القلم الحر نواة المجتمع الحر ولانامت أعين الآلهة والعبيد .. وسلام يا..

المقال الأول بعد ايقافنا من الكتابة

الاحد 8/5/2016

تعليق واحد

  1. عهدنا بك يا حيدر انك شجاع و صنديد و مقدام فى زمن قلت فيه هذه الخصال و سيكتب لك التاريخ مواقفك الوطنية باحرف من نور و لن ينسى لك ذلك الشعب السودانى

  2. كلامك هذا يادكتور عصمت هو عين الحقيقة خاصة الفقرة الثانية الخاصة بإستلام اليساريين والشيوعيين والبعثيين للسلطة ، مع أنني لست منتمياً لأي منهم ، لكنني أتمنى أن يتحقق ذلك حتى نرى بأس الله الذي لا يرد في هذه العصابة الحاكمة غايته لو ده حصل المفارم حتشتغل يدوي وكهريائي . من زمان قلنا أن هذه العصابة ما بتخاف إلا من الشيوعيين لانه بينهم تار بايت منذ طرد الشيوعيين من البرلمان أيام اسماعيل الأزهري ، عشان كده حيكون الضبح من لغاليغه . غايته الترابي داعية ليه أمه نفد بجلده .

  3. قلنا ان القوم الظالمين يريدون كسر الاقلام وتجفيف منابع الخير

    وطفأ كل الاقلام الحرة فلا يبقى الا الذين يناصرون الظالمين ويقفون مع الفئة الباغية.

    وعليكم بالاستمرار فإن نفس الباطل قصير سرعان ما يتساقطون لأن الله ناصر الحق ولو بعد حين ..

    وسيزهق الله الباطن ومن اكل اموال الناس بغير حق ومن اكل اموال اليتامي ومن تكسب بالحرام …

  4. من هو عصمت محمود أحمد…الكادر الجبهجي القتالى الشرس !!!!
    من هو الرائد امن عصمت محمود أحمد

    من كان يقود مليشيات المتاسلمة وكتائب (حاو) غيركم أيها الكلاب…من كان يلوذ بالعصي والهراوات والسكاكين و يحمل المسدسات والرشاشات الايرانية القصيرة غيركم يا طالب كلية الهندسة في التسعينيات ياعصمت…من كان يسمعنا ويسمع زملاءه طلاب جامعة الخرطوم وهي تناهض انقلابكم منذ بداياته لغة التهديد والوعيد والتصفية….كنت تقود الموتوسايكل وتطلق الرصاص في حرم الجامعة ياعصمت…وتهتف وتهلل وتكبر منتشيا …نحن لا ننسى أدواركم وأدوار الجيفة على عبد الفتاح وماجد سوار…يوم كنتم تعدون المسرح للفطيس الزبير محمد صالح….نحن لا ننسى دوركم وبالذات شخصكم التافه الحقير (حين كنت وقتها طالبا بكلية الهندسة) وكنت مشرفا على كتائب الطلاب التى كانت تتجمع في مسجد الجامعة…يعضدها مجاميع من كوادركم القادمة من الثانويات وجامعةام درمان الاسلامية…وجامعة القاهرة فرع الخرطوم حينها….ومعهد الكليات التكنولوجية….لتتأهبوا لشن الهجوم على زملاءكم العزل الا من بطولتهم وشجاعتهم وادراكهم التام بسفه برنامجكم وسفالة انقلابكم المعزول!!!
    يا عصمت انت من المتهمين والمنخرطين في بقتل طالب كلية العلوم طارق محمد ابراهيم. قرب مكتبة الآداب!!!
    …وأنت…أنت لا غيرك من كان يشرف على اعتقال مجاميع الطلاب والاشراف على التحقيق معهم في بيوت الاشباح..
    أنت الارهابي والكادر الجبهوي القادم من جماعة أنصار السنة…ثم مترقيا الى قيادة مكتب المعلومات والترصد
    متوشحا رتبة الرائد أمن

    ثم تكتب…( قلت لبناتى)….أعوذ بالله…أعوذ بالله …أيها الكلب الحقير(هن بنات قاتل إرهابي .وكريمات سفاح!!!

    من …من…يا راجل استحى (بناتي ) وأنت القاتل حامل الرشاش …حامل الكرباج…قاتل زملاءه الطلاب …و(حاشرهم في بيوت الاشباح)…أنت تقول (بناتى الطالبات)….وانت المشرف على بيت الاشباح الاول أنت(الرائد أمن)…ومعك زميلك خريج طنطا ابن حيك (السجانة)…الذي صار الآن (لواء أمن ) عادل عوض…واظنه ملحقا بسفارة نظامكمقنصلا عاما… في ايران (الشيعية)!!!
    ياسبحان الله…مفصول كلية الهندسة بسبب سوء السلوك…والغياب بسبب العمليات (الجهادية ) وقتال اشقائي في الجنوب الحبيب… والذي انتهى بانفصاله…وبسبب من اعداد (العرسان والدبابين المتاهبين لنكاح الحور العين )في أعلى عليين ….بعد ان (ملوا وطفشوا بسبب من السلطة والنفوذ!!! ) من نكاح ناس (الواطة) حلالا ومداعرة ولف ودوران…ألان أنتهوا كما قال الكذاب جيفتتكم المغدور من قبلكم حسن عبدالله الترابي(الى مجرد فطايس نتنة …لا نيك في الواطة …ولا زنا في الآخرة) وسلمن بنات عمى حور الجنان !!!أيها السفاح القاتل!!!!
    …كنت مشغولا بتقديم الندوات لصغار الطلاب في معسكرات الفاع الشعبي…الى أن تقرر نقلكم من العمل المباشر في معسكرات الدفاع الشعبي بعيد (مذبحة معسكر العيلفون) والتى كنتم على راس مشرفيها أنت وكرتي وكمال حسن علي و(المستشار الحرامي)مدحت عبد القادر…فقط لمجرد حمايتكم واعدادكم للعب دور آخر
    انتقل الدباب القاتل كرتي للخارجية وزير دولة ثم وزيرا كامل الدسم فعل الافاعيل بعلاقات البلد الخارجية
    انتقل الدباب القاتل كمال حسن علي الى البرلمان ثم الخارجية وزير دولة بدرجة سفير (في مصر)
    …و…وفجأة رأيناك في تلفزيون النظام ..بدلة وربطة عنق انيقة…ولقب دكتور ..وأستاذا بكلية الآداب …مش كدا وبس…كمان (نائب عميد كلية الآداب)
    التى أأقمتم فيها اكبر مجازر الصالح العام والدماء…بل وغيرتم طبيعة (أرضها ومداخلها…وسلوك اساتذتها بخاصة في عهد (المقبورة زكية عوض ساتى)….والأنكى
    رئيسا لكرسي الفلسفة بجامعة الخرطوم
    الفلسفة التى درسنا فيها افذاذ أمثال الدكتور كمال شداد…دكتورعبد المتعال زين العابدين…دكتور زروق استاذ مادة التصوف والاخلاق …علي سبيل المثال لا الحصر
    وهل يدرس ارسطو وافلاطون…وهسلر…ونيتشة…وفيورباخ…وابن رشد والحلاج…وثقافات التنوير…ومناهج الانفتاح والحرية…….هل يدرس المدينة الفاضلة قاتل وارهابي….روع الجامعة…وأطلق الرصاص ببرود على زملاءه….وقاتل ابناء بلده وشعبه ….بغية دخول الجنة…ونكاح الحور العين…الى أن افلح بتقسيم البلاد وترويع العباد..كيف تسمح الجامعة…بل وكلية الآداب لمثل رجل ب(هكذا سيرة)…أن يكون (زميلا)للطيب صالح…ومحمد عبد الحي….النور عثمان ابكر…فضيلى جماع…وبشرى الفاضل….كيف يجلس مثله (ربما….على كرسي جلس عليه محمد عبد السلام…التاية…)….أو الرائع (عمر حميدة)….كيف ….كيف….كيف…يسرح ويمرح هذا القاتل…الارهابي في عرصات الكلية اصلا…؟؟؟؟!!!

    يا ترى هل كان بينهم قتلة وسفاحون وكلاب امن ….(أبصم بالعشرة جامعة الخرطوم لا تسمح لمثل هذه النوعية بمباشرة العملية التعليمية…كيف تم ذلك…في عهد كم تم جلب قاضي العدالة (الناذلة) حافظ الشيخ الزاكى…من (مبذلة ما يسمى القضاء) وتسميته عميدا لكلية القانون…(وهذا الجيفة لم يكن حينها مدرسا في الجامعة) ولم يكن يحمل الدرجة العلمية التى تؤهله لملء الموقع….
    والآن نشاهد نفس السيرة…كما كتبتم أعلاه…عصمت محمود احمد نائب رئيس كلية الآداب
    رحم الله افذاذها من ممن درسوا فيها وتسنموا هذا الموقع الرفيع من (حيث قيمته العلمية والأنسانية)

    طبعا لنا عودة لنكشف دوركم (القذر) في مناطق السكن…كما كلفكم التظيم لحماية الانقلاب…غداة (نجاحه)خاصة وأنتم تسكنون (المنطقة ) النجم….حيث دوائر الشيوعيين والليبراليين..والاندية الثقافية والاجتماعية والكليات والجامعات والمناطق الصناعية..المنطقة التى تعج وماتزال بالانغماس الجاد في قضاية الوطن والمواطنين بهمة لا تعرف الكلل أو الراحة…!!
    انها كارثة أن يكون عصمت محمود مدرسا بالجامعة الأعرق جامعة الخرطوم!!!
    انها فضيحة أن يدرس في كلية الآداب الكلية التى قدمت وماتزال تقدم العدد الاكبر من الشهداء والضحايا والتاركين للدراسة بالجملة والتفصيل بسبب من الارهابيين أمثالكم امثال عصمت محمود
    أقف هنا الى حين عودة قريبة جدا…,اناشد كافة الزملاء والمراقبين أن لا يتساهلوا في مسألة تأريخ (أحداثنا ) المعاصرة بكل صراحة ووضوح لا يعرف التساهل أو المداهنة…ولا عفا الله عما سلف…لا عفا الله عما سلف.

  5. قلنتعاون جميعا الآن من اجل كسر الطاغوت
    و بعد ان ينتهى الكابوس ….. يجئ وفت الحساب يا كمال

  6. البحث عن الحقيقة لا يتأتى بالتعاطف وإنما بالتقصي. بالرجوع إلى ضالعين في الخدمة المدنية ولوئحها جاءت إفادات أن (لجنة التحقيق) يتم تشكليلها بواسطة مدير المؤسسة ولها الحق في استدعاء المدعى عليه والتحقيق معه، أما في حالة تشكيل (مجلس محاسبة) فيخطر المدعى عليه بقرار تشكيل المجلس وله الحق في التحفظ على كل أو بعض أعضاء المجلس ويخاطب مدير المؤسسة بذلك مع إبداء أسباب التحفظ، فإذا كانت مقنعة يقوم مدير المؤسسة بتغيير هؤلاء الأعضاء ثم يخاطب المدعى عليه مرة أخرى. لوائح الخدمة المدنية ولوائح التعليم العالي موجودة فآمل أن يطلع عليها كل من أراد أن يفيد في هذا الموضوع أو يدلي بدلوه. لك الله يا بلدي …..

  7. تعليق على ما أورده كمال أبو القاسم الجيولوجى على حسب ما علمت..
    أكتب اليوم و أنا مشلول منذ حوالى العقدين و صديقى و زميلى مات من التعذيب وقتها تعذيب لا يخطر على بالك. الضرب فى كل مكان حتى الأعضاء الحساسة. أكثر من ذلك يعف اللسان عن ذكره. أبحث و أسرة صديقى عن المجوعة التى عذبتنا حتى يئسنا لكن هى الصدفة فقط و “هو يمهل و لا يهمل” قبل ثلاثة أيام أتتنى صورة قائد المجموعة و تعرفت على الصورة تمامآ كأنما ما حدث كان بلأمس. أتدرى من هو, إنه عصمت محمود أحمد و معه أربعه سوف أبحث و أسرة صديقى المتوفى عن المخنث ذا الثلاث شعرات فى ذقنه والذى يصر عينه اليسرى و الذى يقف على الباب البيجى حاملآ مسدس له خزنة طويلة و هو قصير القامة مثل عصمت. عمومآ أزفت ساعة الحساب. والبحث جار عن البقية إن كان فى العمر بقية لذلك و البادى

  8. الأخ الكاتب الهمام و الصحفي الوطني حيدر بعد التحيه و الإحترام .. من قراءتي لمقالك هذا و متابعة كتاباتك السابقه في مختلف المواضيع لا أحسبك إلاّ مواطن تهمه مصلحة المواطن و مصلحة الوطن .. و كذلك عند اطِّلاعي علي تعليق الإخوه كمال أبو القاسم و Sawa Gdine و Shatt شعرت أيضاً أنهم مواطنون أماجد يملكون بعض الحقائق و المعلومات التي لا تتوافق و رؤيتك في الدكتور عصمت .. لا بأس فالمرء يحكم بما يعلم و لكن أرجو أن يتم إتصال بينك و بين الأخوه المعلقين المذكورين للإتفاق علي حقيقه يتم عرضها عل القارئ حتي تضح الصوره و لكم وافر التقدير

  9. من هو عصمت محمود أحمد…الكادر الجبهجي القتالى الشرس !!!!
    من هو الرائد امن عصمت محمود أحمد

    من كان يقود مليشيات المتاسلمة وكتائب (حاو) غيركم أيها الكلاب…من كان يلوذ بالعصي والهراوات والسكاكين و يحمل المسدسات والرشاشات الايرانية القصيرة غيركم يا طالب كلية الهندسة في التسعينيات ياعصمت…من كان يسمعنا ويسمع زملاءه طلاب جامعة الخرطوم وهي تناهض انقلابكم منذ بداياته لغة التهديد والوعيد والتصفية….كنت تقود الموتوسايكل وتطلق الرصاص في حرم الجامعة ياعصمت…وتهتف وتهلل وتكبر منتشيا …نحن لا ننسى أدواركم وأدوار الجيفة على عبد الفتاح وماجد سوار…يوم كنتم تعدون المسرح للفطيس الزبير محمد صالح….نحن لا ننسى دوركم وبالذات شخصكم التافه الحقير (حين كنت وقتها طالبا بكلية الهندسة) وكنت مشرفا على كتائب الطلاب التى كانت تتجمع في مسجد الجامعة…يعضدها مجاميع من كوادركم القادمة من الثانويات وجامعةام درمان الاسلامية…وجامعة القاهرة فرع الخرطوم حينها….ومعهد الكليات التكنولوجية….لتتأهبوا لشن الهجوم على زملاءكم العزل الا من بطولتهم وشجاعتهم وادراكهم التام بسفه برنامجكم وسفالة انقلابكم المعزول!!!
    يا عصمت انت من المتهمين والمنخرطين في بقتل طالب كلية العلوم طارق محمد ابراهيم. قرب مكتبة الآداب!!!
    …وأنت…أنت لا غيرك من كان يشرف على اعتقال مجاميع الطلاب والاشراف على التحقيق معهم في بيوت الاشباح..
    أنت الارهابي والكادر الجبهوي القادم من جماعة أنصار السنة…ثم مترقيا الى قيادة مكتب المعلومات والترصد
    متوشحا رتبة الرائد أمن

    ثم تكتب…( قلت لبناتى)….أعوذ بالله…أعوذ بالله …أيها الكلب الحقير(هن بنات قاتل إرهابي .وكريمات سفاح!!!

    من …من…يا راجل استحى (بناتي ) وأنت القاتل حامل الرشاش …حامل الكرباج…قاتل زملاءه الطلاب …و(حاشرهم في بيوت الاشباح)…أنت تقول (بناتى الطالبات)….وانت المشرف على بيت الاشباح الاول أنت(الرائد أمن)…ومعك زميلك خريج طنطا ابن حيك (السجانة)…الذي صار الآن (لواء أمن ) عادل عوض…واظنه ملحقا بسفارة نظامكمقنصلا عاما… في ايران (الشيعية)!!!
    ياسبحان الله…مفصول كلية الهندسة بسبب سوء السلوك…والغياب بسبب العمليات (الجهادية ) وقتال اشقائي في الجنوب الحبيب… والذي انتهى بانفصاله…وبسبب من اعداد (العرسان والدبابين المتاهبين لنكاح الحور العين )في أعلى عليين ….بعد ان (ملوا وطفشوا بسبب من السلطة والنفوذ!!! ) من نكاح ناس (الواطة) حلالا ومداعرة ولف ودوران…ألان أنتهوا كما قال الكذاب جيفتتكم المغدور من قبلكم حسن عبدالله الترابي(الى مجرد فطايس نتنة …لا نيك في الواطة …ولا زنا في الآخرة) وسلمن بنات عمى حور الجنان !!!أيها السفاح القاتل!!!!
    …كنت مشغولا بتقديم الندوات لصغار الطلاب في معسكرات الفاع الشعبي…الى أن تقرر نقلكم من العمل المباشر في معسكرات الدفاع الشعبي بعيد (مذبحة معسكر العيلفون) والتى كنتم على راس مشرفيها أنت وكرتي وكمال حسن علي و(المستشار الحرامي)مدحت عبد القادر…فقط لمجرد حمايتكم واعدادكم للعب دور آخر
    انتقل الدباب القاتل كرتي للخارجية وزير دولة ثم وزيرا كامل الدسم فعل الافاعيل بعلاقات البلد الخارجية
    انتقل الدباب القاتل كمال حسن علي الى البرلمان ثم الخارجية وزير دولة بدرجة سفير (في مصر)
    …و…وفجأة رأيناك في تلفزيون النظام ..بدلة وربطة عنق انيقة…ولقب دكتور ..وأستاذا بكلية الآداب …مش كدا وبس…كمان (نائب عميد كلية الآداب)
    التى أأقمتم فيها اكبر مجازر الصالح العام والدماء…بل وغيرتم طبيعة (أرضها ومداخلها…وسلوك اساتذتها بخاصة في عهد (المقبورة زكية عوض ساتى)….والأنكى
    رئيسا لكرسي الفلسفة بجامعة الخرطوم
    الفلسفة التى درسنا فيها افذاذ أمثال الدكتور كمال شداد…دكتورعبد المتعال زين العابدين…دكتور زروق استاذ مادة التصوف والاخلاق …علي سبيل المثال لا الحصر
    وهل يدرس ارسطو وافلاطون…وهسلر…ونيتشة…وفيورباخ…وابن رشد والحلاج…وثقافات التنوير…ومناهج الانفتاح والحرية…….هل يدرس المدينة الفاضلة قاتل وارهابي….روع الجامعة…وأطلق الرصاص ببرود على زملاءه….وقاتل ابناء بلده وشعبه ….بغية دخول الجنة…ونكاح الحور العين…الى أن افلح بتقسيم البلاد وترويع العباد..كيف تسمح الجامعة…بل وكلية الآداب لمثل رجل ب(هكذا سيرة)…أن يكون (زميلا)للطيب صالح…ومحمد عبد الحي….النور عثمان ابكر…فضيلى جماع…وبشرى الفاضل….كيف يجلس مثله (ربما….على كرسي جلس عليه محمد عبد السلام…التاية…)….أو الرائع (عمر حميدة)….كيف ….كيف….كيف…يسرح ويمرح هذا القاتل…الارهابي في عرصات الكلية اصلا…؟؟؟؟!!!

    يا ترى هل كان بينهم قتلة وسفاحون وكلاب امن ….(أبصم بالعشرة جامعة الخرطوم لا تسمح لمثل هذه النوعية بمباشرة العملية التعليمية…كيف تم ذلك…في عهد كم تم جلب قاضي العدالة (الناذلة) حافظ الشيخ الزاكى…من (مبذلة ما يسمى القضاء) وتسميته عميدا لكلية القانون…(وهذا الجيفة لم يكن حينها مدرسا في الجامعة) ولم يكن يحمل الدرجة العلمية التى تؤهله لملء الموقع….
    والآن نشاهد نفس السيرة…كما كتبتم أعلاه…عصمت محمود احمد نائب رئيس كلية الآداب
    رحم الله افذاذها من ممن درسوا فيها وتسنموا هذا الموقع الرفيع من (حيث قيمته العلمية والأنسانية)

    طبعا لنا عودة لنكشف دوركم (القذر) في مناطق السكن…كما كلفكم التظيم لحماية الانقلاب…غداة (نجاحه)خاصة وأنتم تسكنون (المنطقة ) النجم….حيث دوائر الشيوعيين والليبراليين..والاندية الثقافية والاجتماعية والكليات والجامعات والمناطق الصناعية..المنطقة التى تعج وماتزال بالانغماس الجاد في قضاية الوطن والمواطنين بهمة لا تعرف الكلل أو الراحة…!!
    انها كارثة أن يكون عصمت محمود مدرسا بالجامعة الأعرق جامعة الخرطوم!!!
    انها فضيحة أن يدرس في كلية الآداب الكلية التى قدمت وماتزال تقدم العدد الاكبر من الشهداء والضحايا والتاركين للدراسة بالجملة والتفصيل بسبب من الارهابيين أمثالكم امثال عصمت محمود
    أقف هنا الى حين عودة قريبة جدا…,اناشد كافة الزملاء والمراقبين أن لا يتساهلوا في مسألة تأريخ (أحداثنا ) المعاصرة بكل صراحة ووضوح لا يعرف التساهل أو المداهنة…ولا عفا الله عما سلف…لا عفا الله عما سلف.

  10. قلنتعاون جميعا الآن من اجل كسر الطاغوت
    و بعد ان ينتهى الكابوس ….. يجئ وفت الحساب يا كمال

  11. البحث عن الحقيقة لا يتأتى بالتعاطف وإنما بالتقصي. بالرجوع إلى ضالعين في الخدمة المدنية ولوئحها جاءت إفادات أن (لجنة التحقيق) يتم تشكليلها بواسطة مدير المؤسسة ولها الحق في استدعاء المدعى عليه والتحقيق معه، أما في حالة تشكيل (مجلس محاسبة) فيخطر المدعى عليه بقرار تشكيل المجلس وله الحق في التحفظ على كل أو بعض أعضاء المجلس ويخاطب مدير المؤسسة بذلك مع إبداء أسباب التحفظ، فإذا كانت مقنعة يقوم مدير المؤسسة بتغيير هؤلاء الأعضاء ثم يخاطب المدعى عليه مرة أخرى. لوائح الخدمة المدنية ولوائح التعليم العالي موجودة فآمل أن يطلع عليها كل من أراد أن يفيد في هذا الموضوع أو يدلي بدلوه. لك الله يا بلدي …..

  12. تعليق على ما أورده كمال أبو القاسم الجيولوجى على حسب ما علمت..
    أكتب اليوم و أنا مشلول منذ حوالى العقدين و صديقى و زميلى مات من التعذيب وقتها تعذيب لا يخطر على بالك. الضرب فى كل مكان حتى الأعضاء الحساسة. أكثر من ذلك يعف اللسان عن ذكره. أبحث و أسرة صديقى عن المجوعة التى عذبتنا حتى يئسنا لكن هى الصدفة فقط و “هو يمهل و لا يهمل” قبل ثلاثة أيام أتتنى صورة قائد المجموعة و تعرفت على الصورة تمامآ كأنما ما حدث كان بلأمس. أتدرى من هو, إنه عصمت محمود أحمد و معه أربعه سوف أبحث و أسرة صديقى المتوفى عن المخنث ذا الثلاث شعرات فى ذقنه والذى يصر عينه اليسرى و الذى يقف على الباب البيجى حاملآ مسدس له خزنة طويلة و هو قصير القامة مثل عصمت. عمومآ أزفت ساعة الحساب. والبحث جار عن البقية إن كان فى العمر بقية لذلك و البادى

  13. الأخ الكاتب الهمام و الصحفي الوطني حيدر بعد التحيه و الإحترام .. من قراءتي لمقالك هذا و متابعة كتاباتك السابقه في مختلف المواضيع لا أحسبك إلاّ مواطن تهمه مصلحة المواطن و مصلحة الوطن .. و كذلك عند اطِّلاعي علي تعليق الإخوه كمال أبو القاسم و Sawa Gdine و Shatt شعرت أيضاً أنهم مواطنون أماجد يملكون بعض الحقائق و المعلومات التي لا تتوافق و رؤيتك في الدكتور عصمت .. لا بأس فالمرء يحكم بما يعلم و لكن أرجو أن يتم إتصال بينك و بين الأخوه المعلقين المذكورين للإتفاق علي حقيقه يتم عرضها عل القارئ حتي تضح الصوره و لكم وافر التقدير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..