أخبار السودان

البسالة والجسارة خشم بيوت

أسامة الكاشف

اطلعت في اليومين السابقين على عدد من الفيديوهات للباسلة زينب بدر الدين التي تصدت بكل جسارة لطواغيت الإرهاب مخاطبة الجماهير مباشرة بالأسواق ومواقف المواصلات استنكاراً للهجمة الأمنية الشرسة على الطلاب. كما شاهدت الفيديو الذي نشره ابنها محمد صلاح بعد اعتقال أخيه بدر الدين صلاح والذي شرح فيه ما تعرض له من تعذيب على يدي زبانية الأمن . امتلأت فخراً وأنا استمع لهذا البطل الباسل الجسور غض الإهاب الذي لم يقف صغر سنه حائلاً بينه وبين تفهم تطلعات شعبه وسعيه لتغيير هذا الواقع المذري . لم يثنه التعذيب ولا الحبس الإنفرادي عن مواصلة النضال في حين ظل الكثيرين منا قابعين يديرون مشاريعهم الذاتية ويمصمصون الشفاه حسرة ولا يفتح الله عليهم إلا ببضع كلمات تحسر لا تسمن ولا تغني من جوع. التحية لهذه المرأة الماجدة التي أثبتت أن مهيرات السودان بخير وهي تقدم فلذات أكبادها قرابين على مذبح الإرهاب المتأسلم والتحية لأبنائها الذين قابلوا بطش الجلاد بمزيد من التضحيات. أي أم تلك التي تعلم بما سيتعرض له أبنائها من صعاب في سبيل تحقيق حلم الغلابة فلا تردعهم بل تخرج معهم إلى الشارع تقاتل في وقت اختبأ فيه (رجال بشنباتهم وهذا ليس انتقاص من كنداكات بلادي) خلف جدران البيوت. سلمت يمينك ولا فوض فوك فشعب فيه مثلك ومثل أبنائك جدير بكريم العيش.

إلى متى سيستمر تعذيب شبابنا والتنكيل بهم دون ذنب سوى أنهم هتفوا ضد الظلم والفساد وكما قال محمد صلاح فالجدير بالتعذيب والاعتقال هم من سرقوا أحلام شعبنا .. من أفسدوا وظلموا .. من نهبوا المال العام وحجروا على حريات الناس.
طالعتنا الراكوبة اليوم بخبر بالتعذيب الوحشي الذي تعرض له الطالب الماجد محمد محجوب عتيبة في الوقت الذي يسعى فيه الجهاز لفبركة تهمة تتعلق بموت مزعوم لأحد منسوبي الشرطة خلال المواجهات لإرهاب هؤلاء البواسل وأسرهم. وجاءت ثالثة الأثافي باقتحام مكتب الأستاذ نبيل أديب في تحدي سافر للقانون الذي كتبوه بأيديهم وممارسة الإرهاب البدني والنفسي على الطلاب والمحاميين دون وازع من دين أو خلق إنساني قويم.

مثل هذه الممارسات والتي يعتقد سدنتها أنها صادمة وأنها ستبث الرعب في القلوب لن تقود في النهاية إلا لمزيد من المواجهات …. وسترسخ الغبن في القلوب وتجعل شعبنا أكثر إصراراً على الخلاص من هذا النظام الغاشم.. وسيخرج من رحم هذا الشعب يومياً من يقول للظلم “لا” .

التحية لصمودكم أبنائنا.. التحية لطلاب جامعة كردفان محمد المصطفى الفاتح ومصعب الشفيع وعوض بشير وأحمد الحاج وأحمد عطرون ولطلاب جامعة الخرطوم محمد عمر وموفق ووفاق وحسن الضي ونفيسة وأحمد آدم وبقية العقد الفريد فلقد أعدتم لنا الثقة في أنفسنا.. وفي مستقبل شعبنا .. صمودكم وبسالتكم أحرجتنا وجعلتنا نستصغر حتى إنسانيتنا..

أعتذر لكم أبنائي نيابة عن جيلي عن إخلائنا الساحة لكم لتخضبوا بدمكم الطاهر النبيل تراب هذا الوطن.. أعتذر لشهداء سبتمبر طيور الجنة .. طلاب الثانويات الذين سقطوا ذات ليل بهيم.. أعتذر لكم عن خذلاننا لكم وعن اكتفائنا بالشجب والإدانة.. عن عجزنا الذي صنعناه بأنفسنا..أعتذر لمحمد الصادق ويو ورفاقه الأماجد وهم في عليائهم.. أعتذر لزينب بدر الدين التي تركناها تتلظى بنيران حر الخرطوم حتى جف ريقها..ولكم أبهجني الطفل الصغير الذي عبأ لها “كورة” ماء “لتبل ريقها” وتواصل حديثها..
الثقة التي تحدث بها محمد صلاح عن استعادة الديمقراطية والحق في العيش الكريم نزلت على قلبي برداً وسلاماً.. هذا الفتى الجميل يحمل من الأحلام والآمال لشعبه ما تنوء بحمله الجبال.. تحدث حديث الواثق من أن الضريبة التي دفعها ولا زال يدفع فيها هو وأخوته وزملائه لن تذهب هدراً.. وأن شمس الحرية ستشرق مهما طال ليل الظلم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الحرية لجميع المعتقلين و لهم تحية تقدير و إعتزاز لصمودهم في وجه مجرمي وبلطجية جهاز الأمن الجبناء الذين يستقون بسلطة و إمكانات الدولة التي هي ملك الشعب و التي يجب أن تسخر لخدمة الشعب و أبنائه و بناته العزل المسالمين وليس قمعهم و إرهابهم و تعذيبهم من المرجلة في شيء بل هي قمة الخسة و الجبن و الإفلاس و الهروب من المواجهة الحقيقية وجها لوجه خسأتم و خسأ نظامكم و جهازكم و لكم الخزي والعار و الشنار و النصر للمناضلين و المناضلات الشرفاء !!!

  2. نا فى الميدان من اراد المشاركة فيأتى الى الميدان مسألة التطبيب على الكتوف ونموت بالالوف وتجو انتو فى النهاية تلقوها مقشرة دى انتهت – فقلت الراس الجات زمان دى بسيطة تعال شوف الفلق النحنا فيه تعال الميدان نحنا ما محتاجين رفع روح معنوية نموت فيها بالمية نحنا روحنا المعنوية فوق محتاجين رجال تشيل الشيلة من داخل الوطن اما ان تهربوا بجلودكم ثم تسو المديدة حرقتنى لا – مسألة الخيل تجقلب والشكر لحماد دى خلاص فى القاموس انتهت لابد لنا ان نستفيد من اكتوبر واريل يجيبوها الغبش وتروح لمن لا يستحقونها – عايز الناس تموت وتجى انت على الباقين تأخذ الشكرة لانك معارض بدعوى انك كتبت مقال مؤيد فى الصحف وصورة لك وانت فى ابهى صورة لا لا لا

  3. مقال رصين يا كاشف و المجد و الخلود لشهدائنا و المجد و الخلود لنضال شعبنا. لا أنسي دماءك أنت شخصيا التي خضبت دار إتحاد الطلبة بشارع النميس في أسيوط قبيل اعتصام رمضان 1985م الشهير و قد استهدفك غدر الكيزان بضربة جارحة في الرأس نقلت علي إثرها المستشفي و عدت مرة أخري بعمامة من ضمادة الجروح البيضاء علي رأسك و واصلت معنا الإعتصام. لا داعي لجلد الذات فأنت و غيرك ممن يعيشون في منفي الغربة و الحرمان من البلد و يساهمون بكتاباتهم و تعليقاتهم و كلما يستطيعون إليه سبيلا من أجل قضايا شعبنا العادلة لهم دورهم المقدر في فضح النظام و كشفه و تأليب الرأي العام المحلي و العالمي ضده بجانب كونهم يسهمون اسهاما له معناه لتوفير لقمة العيش الكريمة لأهلهم و أقاربهم و معارفهم. حينما طالتك يد الغدر في أسيوط كنا جميعا علي استعداد لندفع بحياتنا ثمنا حتي تعلو رايات الديمقراطية و العدالة و التقدم لشعبنا و كانت أيضا صدورنا عارية و كنا أيضا نؤمن بحتمية الثورة و لا زلنا. هؤلاء الشباب يقومون بدورهم المنوط بهم تاريخيا في حق شعبهم و و هم لا يطلبون شكرا علي ذلك و لكن شهدائهم و نضالهم يخلدون و يحفرون في ذاكرة شعبنا إلي يوم الدين كالقرشي و طه يوسف عبيد و غيرهم من شهداء الحركة الطلابية.
    تسلم و تحياتي للمدام و العيال

  4. ال بدرالدين يا كاشف بشخصنوا القضايا بالذات زينب وانا شفت الفديو كأنو لو النظام اطلق سراح ولده قضيانا معاه انتهت القضية اكبر جداً ياخي

  5. يا اخوى ده هرب وعايز الطلاب يموتو وبعد داك تقوم ثورة ويجى يلقاها مقنطرة ويعمل فيها ثورى بهذا المقال عايز ثورة تعال معانا هنا نخنا خلاص بقينا مفتحين المعانا هنا جوه الوطن اما انت لا تحس ولاتشعر بالمعاناة فى الغربة مرتاح وعايز بالكلام تكون ثورى ومشارك فى الثورة مسألت الخيل تجقلب والشكر لحماد خلاص تانى مافى تجى معانا هنا عشان تعرف المعاناه فقلت راسك الزمان دى طيرتك انت ما شفته الفلق هنا تعال معانا تكون معانا اما بس الحماس فينا وانت بعيد نحنا مليانيين حماس تب عايزين رجال فى الميدان وشكرا على الشعور الجميل انت كنت صادق

  6. لماذا لا تعودوا للداخل وتحملوا العصا معنا لنضرب قتلت الاطفال والنساء .. لا يفيد الاعتزار للشباب وانما يفيدهم ويفيدكم النزول للشوارع للمظاهرات حتى اسقاط الكيزان اعداء الانسانية …

  7. نحنا فى الميدان من اراد المشاركة فيأتى الى الميدان مسألة التطبيب على الكتوف ونموت بالالوف وتجو انتو فى النهاية تلقوها مقشرة دى انتهت – فقلت الراس الجات زمان دى بسيطة تعال شوف الفلق النحنا فيه تعال الميدان نحنا ما محتاجين رفع روح معنوية نموت فيها بالمية نحنا روحنا المعنوية فوق محتاجين رجال تشيل الشيلة من داخل الوطن اما ان تهربوا بجلودكم ثم تسو المديدة حرقتنى لا – مسألة الخيل تجقلب والشكر لحماد دى خلاص فى القاموس انتهت لابد لنا ان نستفيد من اكتوبر واريل يجيبوها الغبش وتروح لمن لا يستحقونها – عايز الناس تموت وتجى انت على الباقين تأخذ الشكرة لانك معارض بدعوى انك كتبت مقال مؤيد فى الصحف وصورة لك وانت فى ابهى صورة لا لا لا

  8. هل محتار هو سودانى لأنه فى قطع ولصق لنفس التعليق وإذا شخصين مختلفين ممكن اقول عليهم إتلم تنتون على تنتن واحد نتن والتانى أنتن.
    بالذات سودانى أنا متابع كويس لجعجعتك اللى لا بتودى ولا بتجيب ونوعك ده ما بتاع حاره.
    عندى ليك سؤالين فقط:
    (1) كيف عرفت الاستاذ الكاشف قاعد خارج السودان؟
    (2) بتقول نحن فى الميدان أى ميدان لقد تشابهت علينا الميادين ولعلمك الميادين كلها فاضيه…من الافضل لك تحول تعليقاتك موقع النيلين لكن نقول شنو بنى كوز دايما بحبوا الحوامه فى سوق الموز.

  9. وهنا تكون البداية ومرة أخري نهدي إليك هذه القصيدة فإنها تمثل الثورة القادمة.
    وصية لأطفال السودان الذين لم يولدوا بعد
    نحن الشعب السوداني الفضل…
    إكتشفنا ضياع هويتنا بعد فوات الأوان
    نحن الذين حاربنا الإستعمار…….
    ولم نحصل يوماً علي الأمان
    شعباً خانع ضائع مقهور تشرزم ……..
    تحت حكم العسكر والأخوان
    قيل لنا صاح الثورالأسود قد قتلت..
    . ولكن أصابنا عمي الألوان
    نحن ظننا إننا فوق الجبال …..
    فوجدنا نفسنا فوق فوهة بركان
    أضعنا وطن كان يجمعنا ….
    ومازلنا نبحث عنه بين الأوطان
    قد تولدون من العدم…………….
    فكل ما حولكم دخان
    تركناكم بلا ثقافة أو إرث ……
    ولكنا تركنا لكم وجدان
    فلا تفرطوا في شبراً من وطن كان إسمه السودان
    ولا تثقوا في عسكر وكل الكيزان
    أو ربيب من الأخوان
    أنتم وحدكم ستستطيعون التفريق بين
    البشر وورثة الشيطان .
    يوماً ستستطيعون عبور وادي الوحل والطين والدخان
    أقيموا وطناً كان إسمه السودان
    أعزرونا فليس هناك أسؤ مما كان
    شرف هويتنا إغتصبوه الأخوان .
    ما حسبناه ضؤاَ في آخر النفق
    كان مجرد هذيان وجرذان
    فقط ندرك إن لم تولدوا من صلب المعاناة
    فستساقون كالقطعان
    نحن أبحنا دمنا للإمريكان وقبلنا الهوان
    فإنهضوا أنتم ضد الأخوان فهم أبناء الإمريكان
    وسحرة كل الأديان .

  10. يا أستاذ كاشف .. اكتب شيء في جرائم هيبان ضد الأطفال بجبال النوبة الماثلة اليوم .. اكتب شيء عن ضرب النظام للأطفال بالطائرات في هيبان .. هؤلاء وشهداء الطلاب في قلب الخرطوم سواسية .. لكن جرائم الحرب الفعلية ترتكب في جبال النوبة وما افظعها من جرائم .. لا تديروا لها ظهوركم وكأنها ليست جرائم ضد السوداني ..

    السوداني أينما كان ملة واحدة ..
    ونظام الفساد الإسلامي الجاثم على صدور السوداني ملة أخرى ..
    وهما في خندقين متضادين يوجه كل منهما البنادق إلى صدر الآخر ..

    النضال في جبال النوبة والهامش مكمل للنضال المدني في الخرطوم ومدني والأبيض وشندي .. فهلا قرأنا لك مقالاً عن التعساء ضحايا التطهير العرقي في جبال النوبة؟؟

  11. من معدن محمد وبدالدين صلاح لايستغرب وموقف امهم هو موقف الامهات القدمن المئات من الابطال للوطن ومثل موقف امهات عشرات الشهداء والذين جادوا بارواحهم فداء للوطن وهو موقف متضامن تمام التضامن مع من تقتلهم طائرات النظام القاتل في جبال النوبة وجنوب كردفان…ومن يقاومون صلف النظام في لبشمال رغم التقتيل والتهجير ..زينب بدرالدين وغيرها من امهات الابطال قادهن الوعي الكامن ومتراكم وسط نساء السودان.
    بعدك يا استاذ كاشف لايمنعك من الوقوف مع ابنا وطن ويمككنك ان تجد مليون طيقة وطريقة للمشاركة في مسيرة شعبك نحو الشمس فدع البكاء وجلد الذات فهو مثبط للهمم اكثر مما هو دافع للفداء…

  12. الحرية لجميع المعتقلين و لهم تحية تقدير و إعتزاز لصمودهم في وجه مجرمي وبلطجية جهاز الأمن الجبناء الذين يستقون بسلطة و إمكانات الدولة التي هي ملك الشعب و التي يجب أن تسخر لخدمة الشعب و أبنائه و بناته العزل المسالمين وليس قمعهم و إرهابهم و تعذيبهم من المرجلة في شيء بل هي قمة الخسة و الجبن و الإفلاس و الهروب من المواجهة الحقيقية وجها لوجه خسأتم و خسأ نظامكم و جهازكم و لكم الخزي والعار و الشنار و النصر للمناضلين و المناضلات الشرفاء !!!

  13. نا فى الميدان من اراد المشاركة فيأتى الى الميدان مسألة التطبيب على الكتوف ونموت بالالوف وتجو انتو فى النهاية تلقوها مقشرة دى انتهت – فقلت الراس الجات زمان دى بسيطة تعال شوف الفلق النحنا فيه تعال الميدان نحنا ما محتاجين رفع روح معنوية نموت فيها بالمية نحنا روحنا المعنوية فوق محتاجين رجال تشيل الشيلة من داخل الوطن اما ان تهربوا بجلودكم ثم تسو المديدة حرقتنى لا – مسألة الخيل تجقلب والشكر لحماد دى خلاص فى القاموس انتهت لابد لنا ان نستفيد من اكتوبر واريل يجيبوها الغبش وتروح لمن لا يستحقونها – عايز الناس تموت وتجى انت على الباقين تأخذ الشكرة لانك معارض بدعوى انك كتبت مقال مؤيد فى الصحف وصورة لك وانت فى ابهى صورة لا لا لا

  14. مقال رصين يا كاشف و المجد و الخلود لشهدائنا و المجد و الخلود لنضال شعبنا. لا أنسي دماءك أنت شخصيا التي خضبت دار إتحاد الطلبة بشارع النميس في أسيوط قبيل اعتصام رمضان 1985م الشهير و قد استهدفك غدر الكيزان بضربة جارحة في الرأس نقلت علي إثرها المستشفي و عدت مرة أخري بعمامة من ضمادة الجروح البيضاء علي رأسك و واصلت معنا الإعتصام. لا داعي لجلد الذات فأنت و غيرك ممن يعيشون في منفي الغربة و الحرمان من البلد و يساهمون بكتاباتهم و تعليقاتهم و كلما يستطيعون إليه سبيلا من أجل قضايا شعبنا العادلة لهم دورهم المقدر في فضح النظام و كشفه و تأليب الرأي العام المحلي و العالمي ضده بجانب كونهم يسهمون اسهاما له معناه لتوفير لقمة العيش الكريمة لأهلهم و أقاربهم و معارفهم. حينما طالتك يد الغدر في أسيوط كنا جميعا علي استعداد لندفع بحياتنا ثمنا حتي تعلو رايات الديمقراطية و العدالة و التقدم لشعبنا و كانت أيضا صدورنا عارية و كنا أيضا نؤمن بحتمية الثورة و لا زلنا. هؤلاء الشباب يقومون بدورهم المنوط بهم تاريخيا في حق شعبهم و و هم لا يطلبون شكرا علي ذلك و لكن شهدائهم و نضالهم يخلدون و يحفرون في ذاكرة شعبنا إلي يوم الدين كالقرشي و طه يوسف عبيد و غيرهم من شهداء الحركة الطلابية.
    تسلم و تحياتي للمدام و العيال

  15. ال بدرالدين يا كاشف بشخصنوا القضايا بالذات زينب وانا شفت الفديو كأنو لو النظام اطلق سراح ولده قضيانا معاه انتهت القضية اكبر جداً ياخي

  16. يا اخوى ده هرب وعايز الطلاب يموتو وبعد داك تقوم ثورة ويجى يلقاها مقنطرة ويعمل فيها ثورى بهذا المقال عايز ثورة تعال معانا هنا نخنا خلاص بقينا مفتحين المعانا هنا جوه الوطن اما انت لا تحس ولاتشعر بالمعاناة فى الغربة مرتاح وعايز بالكلام تكون ثورى ومشارك فى الثورة مسألت الخيل تجقلب والشكر لحماد خلاص تانى مافى تجى معانا هنا عشان تعرف المعاناه فقلت راسك الزمان دى طيرتك انت ما شفته الفلق هنا تعال معانا تكون معانا اما بس الحماس فينا وانت بعيد نحنا مليانيين حماس تب عايزين رجال فى الميدان وشكرا على الشعور الجميل انت كنت صادق

  17. لماذا لا تعودوا للداخل وتحملوا العصا معنا لنضرب قتلت الاطفال والنساء .. لا يفيد الاعتزار للشباب وانما يفيدهم ويفيدكم النزول للشوارع للمظاهرات حتى اسقاط الكيزان اعداء الانسانية …

  18. نحنا فى الميدان من اراد المشاركة فيأتى الى الميدان مسألة التطبيب على الكتوف ونموت بالالوف وتجو انتو فى النهاية تلقوها مقشرة دى انتهت – فقلت الراس الجات زمان دى بسيطة تعال شوف الفلق النحنا فيه تعال الميدان نحنا ما محتاجين رفع روح معنوية نموت فيها بالمية نحنا روحنا المعنوية فوق محتاجين رجال تشيل الشيلة من داخل الوطن اما ان تهربوا بجلودكم ثم تسو المديدة حرقتنى لا – مسألة الخيل تجقلب والشكر لحماد دى خلاص فى القاموس انتهت لابد لنا ان نستفيد من اكتوبر واريل يجيبوها الغبش وتروح لمن لا يستحقونها – عايز الناس تموت وتجى انت على الباقين تأخذ الشكرة لانك معارض بدعوى انك كتبت مقال مؤيد فى الصحف وصورة لك وانت فى ابهى صورة لا لا لا

  19. هل محتار هو سودانى لأنه فى قطع ولصق لنفس التعليق وإذا شخصين مختلفين ممكن اقول عليهم إتلم تنتون على تنتن واحد نتن والتانى أنتن.
    بالذات سودانى أنا متابع كويس لجعجعتك اللى لا بتودى ولا بتجيب ونوعك ده ما بتاع حاره.
    عندى ليك سؤالين فقط:
    (1) كيف عرفت الاستاذ الكاشف قاعد خارج السودان؟
    (2) بتقول نحن فى الميدان أى ميدان لقد تشابهت علينا الميادين ولعلمك الميادين كلها فاضيه…من الافضل لك تحول تعليقاتك موقع النيلين لكن نقول شنو بنى كوز دايما بحبوا الحوامه فى سوق الموز.

  20. وهنا تكون البداية ومرة أخري نهدي إليك هذه القصيدة فإنها تمثل الثورة القادمة.
    وصية لأطفال السودان الذين لم يولدوا بعد
    نحن الشعب السوداني الفضل…
    إكتشفنا ضياع هويتنا بعد فوات الأوان
    نحن الذين حاربنا الإستعمار…….
    ولم نحصل يوماً علي الأمان
    شعباً خانع ضائع مقهور تشرزم ……..
    تحت حكم العسكر والأخوان
    قيل لنا صاح الثورالأسود قد قتلت..
    . ولكن أصابنا عمي الألوان
    نحن ظننا إننا فوق الجبال …..
    فوجدنا نفسنا فوق فوهة بركان
    أضعنا وطن كان يجمعنا ….
    ومازلنا نبحث عنه بين الأوطان
    قد تولدون من العدم…………….
    فكل ما حولكم دخان
    تركناكم بلا ثقافة أو إرث ……
    ولكنا تركنا لكم وجدان
    فلا تفرطوا في شبراً من وطن كان إسمه السودان
    ولا تثقوا في عسكر وكل الكيزان
    أو ربيب من الأخوان
    أنتم وحدكم ستستطيعون التفريق بين
    البشر وورثة الشيطان .
    يوماً ستستطيعون عبور وادي الوحل والطين والدخان
    أقيموا وطناً كان إسمه السودان
    أعزرونا فليس هناك أسؤ مما كان
    شرف هويتنا إغتصبوه الأخوان .
    ما حسبناه ضؤاَ في آخر النفق
    كان مجرد هذيان وجرذان
    فقط ندرك إن لم تولدوا من صلب المعاناة
    فستساقون كالقطعان
    نحن أبحنا دمنا للإمريكان وقبلنا الهوان
    فإنهضوا أنتم ضد الأخوان فهم أبناء الإمريكان
    وسحرة كل الأديان .

  21. يا أستاذ كاشف .. اكتب شيء في جرائم هيبان ضد الأطفال بجبال النوبة الماثلة اليوم .. اكتب شيء عن ضرب النظام للأطفال بالطائرات في هيبان .. هؤلاء وشهداء الطلاب في قلب الخرطوم سواسية .. لكن جرائم الحرب الفعلية ترتكب في جبال النوبة وما افظعها من جرائم .. لا تديروا لها ظهوركم وكأنها ليست جرائم ضد السوداني ..

    السوداني أينما كان ملة واحدة ..
    ونظام الفساد الإسلامي الجاثم على صدور السوداني ملة أخرى ..
    وهما في خندقين متضادين يوجه كل منهما البنادق إلى صدر الآخر ..

    النضال في جبال النوبة والهامش مكمل للنضال المدني في الخرطوم ومدني والأبيض وشندي .. فهلا قرأنا لك مقالاً عن التعساء ضحايا التطهير العرقي في جبال النوبة؟؟

  22. من معدن محمد وبدالدين صلاح لايستغرب وموقف امهم هو موقف الامهات القدمن المئات من الابطال للوطن ومثل موقف امهات عشرات الشهداء والذين جادوا بارواحهم فداء للوطن وهو موقف متضامن تمام التضامن مع من تقتلهم طائرات النظام القاتل في جبال النوبة وجنوب كردفان…ومن يقاومون صلف النظام في لبشمال رغم التقتيل والتهجير ..زينب بدرالدين وغيرها من امهات الابطال قادهن الوعي الكامن ومتراكم وسط نساء السودان.
    بعدك يا استاذ كاشف لايمنعك من الوقوف مع ابنا وطن ويمككنك ان تجد مليون طيقة وطريقة للمشاركة في مسيرة شعبك نحو الشمس فدع البكاء وجلد الذات فهو مثبط للهمم اكثر مما هو دافع للفداء…

  23. نضال زينب بدرالدين هو امتداد لنضال المراءة السودانيه عبر السنين,قادت الاستاذتان فاطمه احمدابراهيم ومحاسن جيلانى المظاهره التى اتجهت صوب القصر الجمهورى فى ثورة اكتوبر وقد كانت الجموع الهادره تهتف الى القصر حتى النصر وهو هتاف حفظته ذاكرة الوطن وقد اصيبت فى المظاهره الاستاذه الفاضله المناضله محاسن جيلانى ولكنها ككل الشرفاء لم تمتن على شعبها .لها ولهن التحيه والاجلال.

  24. نضال زينب بدرالدين هو امتداد لنضال المراءة السودانيه عبر السنين,قادت الاستاذتان فاطمه احمدابراهيم ومحاسن جيلانى المظاهره التى اتجهت صوب القصر الجمهورى فى ثورة اكتوبر وقد كانت الجموع الهادره تهتف الى القصر حتى النصر وهو هتاف حفظته ذاكرة الوطن وقد اصيبت فى المظاهره الاستاذه الفاضله المناضله محاسن جيلانى ولكنها ككل الشرفاء لم تمتن على شعبها .لها ولهن التحيه والاجلال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..