أخبار السودان

سحب «733» رخصة و«2000» حالة وفاة سنوياً بالحوادث المرورية

الخرطوم:
كشفت وزارة الداخلية، عن فراغها من وضع إستراتيجية قومية للسلامة المرورية وإنزالها إلى خطط وبرامج خلال العام الجاري. وقال وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن، مخاطباً مؤتمراً قومياً للحد من حوادث الطرق، بحضور قادة الشرطة والعدل ونائب مدير عام قوات الشرطة والمفتش العام وممثلي وزارة الصحة أمس، قال إن الهدف من المؤتمر معالجة قضايا السلامة المرورية والحد من الحوادث وتعزيز المنفعة العامة لتحقيق مقاصد التوعوية للوصول لاستخدام آمن للطريق، مشيراً إلى أن المؤتمر جاء في ظل التحديات التي تواجه مجلس تنسيق السلامة المرورية والمتمثلة في الحوادث المتجددة والمتزايدة.وأضاف أن الدولة أكدت التزامها بتعزيز السلامة المرورية، مشيراً إلى انخفاض نسبة الوفاة بسبب الحوادث المرورية. وكشفت الإدارة العامة للمرور، عن عدد الوفيات التي تسببت فيها الحوادث المرورية التي تجاوزت «2000» حالة وفاة سنوياً حسب إحصائيات الشرطة. وقال مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء شرطة حقوقي عمر المختار حاج نور، إن الحوادث ما زالت تفجعنا بفقد عزيز لدينا، لافتاً لضرورة وقف النزيف. وأضاف: «حسب مضابط وزارة الصحة أن العدد الذي يلقى حتفه أكبر من ذلك»، فيما كشفت ورقة دور الضبط المروري في الحد من حوادث الطرق والتي أعدها مدير الشؤون الفنية العميد شرطة حقوقي آدم إبراهيم، عن ضبط «2.170.47» مخالفة مرورية، كما تم سحب عدد «554» رخصة قيادة بطرق المرور السريع، وسحب «179» رخصة قيادة بسبب السرعة الزائدة، وذلك في العام «2015م».
الإنتباهة

تعليق واحد

  1. الكثير من الأبرياء يموتون في بلادنا العربية بسبب الحوادث أو بسبب الحروب الغير عادلة … ومن أسباب تنامى الحوادث في الوطن العربي وبالسودان بالأخص .. السبب الرئيسي غياب النظم والوعي وعدم وجود التوعية والإرشادات المرورية المطلوبة في جميع طرقات البلاد عامة .. وعدم الضبط الأمني المروري من قبل وزارة الداخلية ( المرور ) في بلادنا وعدم إشارات مرور في كثير من التقاطعات الموجوده في مدن البلاد المختلفة وبالأخص العاصمة الخرطوم .. ولا يوجد لا رقيب ولا حسيب في مراقبة الطرق السريعة والتحكم في السرعة المحددة لطرق… الهاي وي .. نعم إن الحوادث موجودة في كل بلاد العالم ولكن بدرجات متفاوته .. حسب مناخ وحسب تضاريس تلك البلاد والكوارث الجارية فيها .. أما في البلاد النامية مثل السودان فنالك تقصير كبير جدا جدا من نظم سلامة المرور والكل يقود حسب هواه دون شرط ولا قيد والكل يستهتر حسب رغبته في القيادة .. ناسيا أن للعالم نظم وقوانيين للقيادة … نناشد كل المسؤولين في وزارة الداخلية أن أرواح الناس الذين يموتون سدا في طرقات بلادنا وبأسباب كان من الممكن تفاديه .. هي مسؤولية دينية وأخلاقية ونظامية أنتم المسؤولين أمام الله وأمام خلقه ولا يمكن أن يتطور البلاد إلا بسعيكم وجهدكم وبنشركم الوعي وتطبيق القانون دون هوادة والله يحفظ أبناء الأوطان جميعا .

  2. الكثير من الأبرياء يموتون في بلادنا العربية بسبب الحوادث أو بسبب الحروب الغير عادلة … ومن أسباب تنامى الحوادث في الوطن العربي وبالسودان بالأخص .. السبب الرئيسي غياب النظم والوعي وعدم وجود التوعية والإرشادات المرورية المطلوبة في جميع طرقات البلاد عامة .. وعدم الضبط الأمني المروري من قبل وزارة الداخلية ( المرور ) في بلادنا وعدم إشارات مرور في كثير من التقاطعات الموجوده في مدن البلاد المختلفة وبالأخص العاصمة الخرطوم .. ولا يوجد لا رقيب ولا حسيب في مراقبة الطرق السريعة والتحكم في السرعة المحددة لطرق… الهاي وي .. نعم إن الحوادث موجودة في كل بلاد العالم ولكن بدرجات متفاوته .. حسب مناخ وحسب تضاريس تلك البلاد والكوارث الجارية فيها .. أما في البلاد النامية مثل السودان فنالك تقصير كبير جدا جدا من نظم سلامة المرور والكل يقود حسب هواه دون شرط ولا قيد والكل يستهتر حسب رغبته في القيادة .. ناسيا أن للعالم نظم وقوانيين للقيادة … نناشد كل المسؤولين في وزارة الداخلية أن أرواح الناس الذين يموتون سدا في طرقات بلادنا وبأسباب كان من الممكن تفاديه .. هي مسؤولية دينية وأخلاقية ونظامية أنتم المسؤولين أمام الله وأمام خلقه ولا يمكن أن يتطور البلاد إلا بسعيكم وجهدكم وبنشركم الوعي وتطبيق القانون دون هوادة والله يحفظ أبناء الأوطان جميعا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..