مروة التجاني: يكفيك فخرا انك لم تكوني جزء من الصفقة المشبوهة

مروة التجاني: يكفيك فخرا انك لم تكوني جزء من الصفقة المشبوهة التي ادارتها الصحفية شيماء بجدارة

ابراهيم حوشة
[email][email protected][/email]

الجميع يعلم ان مروة التجاني محتجزة لدي جهاز امن البشير منذ ما يقرب من الاسبوعين ولا يعلم احد عنها شيء بعد ان تم اعتقالها مع الصحفية المصرية شيماء بالحاج يوسف. لقد خرجت شيماء في ما يبدو انها صفقة مدبرة بين الاخوان المسلمين في مصر والسودان تم حبكها بدقة مدروسة في محاولة من إخوان مصر لخلق شخصية بطولية لرئيسها اللذي وجد نفسه بين فكي المجلس العسكري.
لقد ارتفعت الاصوات تطالب باطلاق سراح المعتقلين في سجون وبيوت اشباح النظام وامتلأت الصفحات الالكترونية مطالبه بالافراج عنهم وتحميل اجهزة الامن السودانية المسؤولية اذا اصابهم مكروة.
تجمع المحامين السودانين وقام نفر كريم منهم بتقديم مذكرة للرئيس يطالبون فيها باطلاق سراح المعتقلين كما دعا الشرفاء للوقوف اليوم امام جهاز الامن بالعاصمة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين هذا بالاضافة للوقفات الاحتجاجية في مدن العالم المختلفة.
بعد كل هذا تخرج الصحفية شيماء وبطائرة خاصة من حر مال هذا الشعب في وقت تطلق فيه الحكومة اجراءات تقشف علي المواطنين السودانين وهي فرحة لانها سوف تعود الي مصر مع مرسي. لقد اساءت شيماء لمهنة الصحافة وهي تخرج بهذه الطريقة المشبوهه تاركه خلفها المعتقلات السودانيات حتي دون ان تبدي اي نوع من التحفظ او المطالبة بالافراج عنهم.
لقد كانت صفقة قبيحة تشبه الاسلاميين استفاد منها النظام المصري والسوداني خاصة بعد ان قامت الصحفية المصرية بتلميع وجه اجهز الامن السودانية التي قالت انهم عاملوها بطريقة جيدة.
الم تسأل نفسها لماذا تم احتجازها طوال هذه الفترة؟ ولماذا تم نقلها بطائرة خاصة؟ وماهو مصير رفيقاتها السودانيات اللائي يقبعن في معتقلات النظام؟ ولماذا لم يتم الافراج عنهن كما حدث معها؟

نقول لمروة التجاني يكفيك فخرا انك لم تكوني طرفا في هذه الصفقة المشبوهه فهي لاتشبهك فانت من احرار هذا الوطن.
نعم لا يوجد خلفك رئيس يطالب بخروجك او يتاجر باسمك امام شعبة فقط المهمشين والجوعي والاحرار اللذين خرجوا للوقف في وجه هذا المؤتمر الوطني يطالبون بسقوط النظام اللذي فشل في قيادة البلاد وعاث فيها فساداً وقتل وشرد ابنائه، هم من يقفون خلفك ولن ينسوك انت ورفاقك من المناضلين الاحرار حتي تنتصر الثورة بإذن الله تعالي.

مرة اخري لك التحية مروة التجاني انت ورفاقك الاحرار وانتم تقبعون في معتقلات النظام، وهو عهد منا بأن نقف خلفكم حتي يتم اطلاق سراحكم انشاء الله..

وثورة ثورة حتي النصر ،،

تعليق واحد

  1. استغربت عندما قرأت ان مرسي سيقف مع الشعب السوداني ضد الاستبداد لانني لم استوعب ذلك.فرحت واتكيفت كيف لما تمت الفقة بين الاخوين مرسي وعمر، ان الطيور علي ايدولوجياتها تطير وتموت. اما السودانيتان وليست واحدة فهما في عهدة الشعب السوداني الذي يجب ان يهب لنجدتهما مع اخوات الكنداكيات. الم تروا كيف وقف الشعب المصري مع شيماء من ابسط الناس وحتي التنظيم الاخواني الفظيع.

  2. حتى فى الافلام الامريكية ما سمعنا بهذه التمثيليات …. لا الوم نظام البشير فهو نظام بنى على باطل … وكذب وخداع .ولكن الوم اخوان مصر من الوقوع فى هذه الزلة القوية … وفى بداية مشوارهم الرئاسى … سوف لن يهم المصريين ما حدث ولكن كان على شيماء ان تطالب باطلاق زميلاتها وحتى لو عن طريق المجاملة لكى تفتخر بانها ناضلت من اجل شئ .. حقيقة تعجز الكلمة ان تصف ما يعترى الواحد … ولكن لا نقول الا ما يرضى الله … اذهبى شيماء غير مأسوف عليك … فلم تكونى كما يجب ان تكونى … اغرتك الشهرة وتوهمت الخلود .

  3. مقال جيد في حق مروة لكن اعيب عليه محاولة جرنا في صراع مع الاخوان المسلمين في مصر (مش كفاية العندنا ديل!) وهذا بالظبط الذي يحاول الكيزان عمله بأن يصوروا لاخوان مصر انهم مستهدفون بالثورة القادمة في السودان. يجب التركيز في كتاباتنا ومخاطباتنا على منظمات حقوق الانسان والصحافة العالمية للضغط اكثر على الة القمع التي تنال من الثوار الاشراف الان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..