جدل سوداني بشأن مبادرة عنتيبي لمياه النيل

شرع خبراء سودانيون في دراسة إمكانية انضمام البلاد لاتفاقية عنتيبي، بعدما رفضتها لسنوات خشية تأثيرها على حصة السودان من مياه النيل البالغة نحو 18.5 مليار متر مكعب.
عماد عبدى الهادي-الخرطوم
دفعت رغبة السودان في مراجعة موقفه بشأن الاتفاقية الإطارية التعاونية لدول حوض النيل، المعروفة باتفاقية عنتيبي 2010، إلى التساؤل عن مدى إسهامها -إذا ما قرر الانضمام إليها- في حل الخلافات بينه وبين القاهرة وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي من جهة، وتأثر علاقاته مع مصر وحدها من الجهة الأخرى.
وكانت مصادر صحفية في الخرطوم كشفت عن شروع خبراء سودانيين في دراسة إمكانية انضمام البلاد للاتفاقية المشار إليها، بعدما رفضتها لسنوات خشية تأثيرها على حصة السودان من مياه النيل البالغة نحو 18.5 مليار متر مكعب.
ومع تحفظ كافة الجهات المعنية بملف مياه النيل في وزارة الموارد المائية والري في السودان على التعليق بهذا الخصوص، فإن خبراء مستقلين انقسموا حول فوائد تلك الاتفاقية ومدى تأثير توقيعها على العلاقة مع مصر.
وتضم اتفاقية عنتيبي 13 بندا، بينها بند الانتفاع المنصف والمعقول بموارد مياه نهر النيل، الذي أثار جدلا بين دول الحوض التي وقّع بعضها ورفضها بعضها الآخر مثل مصر والسودان والكونغو.
وبموجب القانون الدولي فمن الممكن أن تدخل اتفاقية عنتيبي حيز التنفيذ في حال مصادقة ثلثي دول حوض النيل، أي ست دول من أصل عشرة.
سد النهضة
ورغم إعلانه عن قرب توقيع عقود الدراسات الفنية الخاصة بتأثيرات سد النهضة الإثيوبي على مصر والسودان، فإن وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني معتز موسى أحجم عن الإشارة لأي موقف جديد بشأن اتفاقية عنتيبي.
وقال للصحفيين الخميس إن اجتماع اللجنة الثلاثية المشتركة بين السودان ومصر وإثيوبيا الذي ختتم أعماله الأربعاء الماضي في أديس أبابا، توصل إلى توافق وصفه بالممتاز، مما يضع الدول الثلاث في المسار الصحيح ويمكنهم من الفهم المشترك للآثار الإيجابية للسد.
وتأمل مصر في دعم السودان للحفاظ علي حصتها في مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، حيث ترفض عنتيبي، وترى القاهرة والخرطوم أن الاتفاقية الجديدة تمس بحقوقهما التاريخية في حصتهما بمياه النيل.
الخبير في ملف مياه النيل أحمد المفتي يرى أن تحفظات السودان على اتفاقية عنتيبي ليست كثيرة ويمكن أن يتم مراعاتها وتجاوز الأسباب التي تمنعه من التوقيع بسرعة، مشيرا إلى أن السودان كان صاحب الدور الأكبر في جمع دول حوض النيل حول المبادرة والاتفاقية، لكنه يرفض المساس بحقوقه المكتسبة في مياه النيل والانتقاص منها.
ويعتقد في حديثه للجزيرة نت أن انضمام السودان إلى عنتيبي يمكن أن يساعد في تجاوز الخلافات بين دول حوض النيل بشأن المشروعات المزمع تنفيذها، مثل سد النهضة الإثيوبي، لأنه يضع الإطار القانوني والمؤسسي لأي مشروع على النيل.
توجيه رئاسي
أما الخبير في ملف المياه ومدير مياه النيل السابق في وزارة الري السودانية حيدر يوسف، فيرى أن السودان لم يشرع في دراسة اتفاقية دول حوض النيل بالرغم من الأنباء التي راجت عن اتجاهه لذلك، كاشفا عن توجيه من نائب رئيس الجمهورية لوزير الري قبل ستة أشهر بعدم مناقشة أمر توقيع الإطار القانوني للمبادرة المعروف باتفاقية عنتيبي.
وأكد أن السودان يعي المخاطر التي تشكلها المبادرة وإطارها القانوني عليه، لأنها ستجرده من نصيبه المكتسب من مياه النيل البالغ 18.5 مليار متر مكعب، وتخفضه إلى 12 مليار متر مكعب تمثل الاستخدام الفعلي الآن للمياه.
وأضاف للجزيرة نت أن المبادرة لا تعترف باتفاقيتي 1929 و1959 الخاصة بحقوق دول حوض النيل في مياه النيل، “فكيف يوافق السودان عليها أو يفكر في التراجع عن رفضها”.
ووفق مدير معهد البحوث والدراسات الإنمائية في جامعة الخرطوم عثمان البدري، فإنه سيستمر تطابق المواقف السودانية المصرية من اتفاقية عنتيبي حتى تعترف الأخيرة بحقوق البلدين في مياه النيل.
وقال للجزيرة نت إن تلك الحقوق ضمنها القانون الدولي ونصت عليها اتفاقيات معروفة، مما يجعل من المخاطرة بها دون أساس يحفظ الحقوق أمرا مستحيلا.
المصدر : الجزيرة
استفتوا الشعب فى الاتفاقية ووقعوا عليها واتركوا اهل حلفا يطالبوا بالسد العالى.
استفتوا الشعب فى الاتفاقية ووقعوا عليها واتركوا اهل حلفا يطالبوا بالسد العالى.
المهندس حيدر يوسف دفعتي في بورتسودان الحكومية وجامعة الخرطوم
رجل يتميز بعقل راجح وفكر ثاقب وشفافية مقنعة
اتمني من ناس الراكوبة محاورته بصورة جادة لان رؤاه ستؤمن لهذه الامة الاستفادة من نصيبها في مياه النيل اذ ان الخرافة تسود دوما في غياب المعرفة العلمية
السؤال لو كانت مصر تدرس في هذه الاتفاقية
هل ستدرس تأثير توقيعها على علاقتها مع السودان
الاجابة واضحة
طز
طيب نحن مرة ما نقول طز لمصر
ولا خايفين
اكان خايفين
سلموها للرجال
البقدروا يقولوا طز لمصر
وطز في السيسي
الراجل ما عنده كروت يعلب بها
والكروت في يدينك
مصلحة وطن ولا صملحة نظام
طز
وتاني طز
( اتجادلوا واتحاوروا واتناقشوا) وأهم حاجة مصالح مصر ما تتضرر!! مش حكومتنا بتعتبرا مصر (اولا) والسودان أريتو ما شرب ولا روي؟!!! رجال التابا !!
والله العظيم الحكومة دي لو أدوها بنات .. مايعملوا البعمل فيهو .. انصاف الرجال ديل .. قال مصر .. قال .. والله مصر دي كان النيل بجري عندهم النيل مثل ماعندنا .. والله لا أتفاقية ولا غيرو ماكان نشرب الا موية المطر .. أخجلوا بالله شوية .. ياسجم وطني ..أنتم والله حقو يسموكم .. المخرب الوطني .. لا حول ولا قوة الأبالله ..
على الدولة تطبيق شعار زيرو عطش لكل مناطق السودان وصلوا الماء لاي شبر عطشان واستخدموا كل حصتنا من الماء ولا تذهب قطرة منها لمصر دا اول شيء يجب ان يقوم به السودان ويسمحوا لاي شخص يريد الزراعة ان يوصل الماء لمزرعته ومجانا وكفاية ضعف يا دولة نحن لدينا سلاح الماء ممكن نركع مصر نفر نفر بهذا السلاح وكل حكومة تاتي لمصر لماذا لا نطبق ذلك اليوم؟
هؤلاء الحلب المورتبين لمتى يظلوا يلعبوا بالسودان واهله؟
لمتى؟ مش كفاية حلفا جاتهم هدية من اهل السودان من المستفيد من ذلك العطاء واقاموا السد العالي على ارضنا وبحيرة النوبة؟
اليس في حكومتنا رجل يفكر؟
يااخوانا وقعوا ماحتخسروا حاجة هى اصلا اذا قلت 6 الاف متر مكعب ماهو اصلا من سنة 1959 وهى ناقصة قاعدين تسيبوها تمشى للجيران على الاقل يكون قراركم منكم ومدروس وبدون عاطفة الاشقاء العذبتنا منذ الاستقلال وحتى الان ارحموا الاجيال القادمة وتوكلا على الله وحلايب سودانية
المهندس حيدر يوسف دفعتي في بورتسودان الحكومية وجامعة الخرطوم
رجل يتميز بعقل راجح وفكر ثاقب وشفافية مقنعة
اتمني من ناس الراكوبة محاورته بصورة جادة لان رؤاه ستؤمن لهذه الامة الاستفادة من نصيبها في مياه النيل اذ ان الخرافة تسود دوما في غياب المعرفة العلمية
السؤال لو كانت مصر تدرس في هذه الاتفاقية
هل ستدرس تأثير توقيعها على علاقتها مع السودان
الاجابة واضحة
طز
طيب نحن مرة ما نقول طز لمصر
ولا خايفين
اكان خايفين
سلموها للرجال
البقدروا يقولوا طز لمصر
وطز في السيسي
الراجل ما عنده كروت يعلب بها
والكروت في يدينك
مصلحة وطن ولا صملحة نظام
طز
وتاني طز
( اتجادلوا واتحاوروا واتناقشوا) وأهم حاجة مصالح مصر ما تتضرر!! مش حكومتنا بتعتبرا مصر (اولا) والسودان أريتو ما شرب ولا روي؟!!! رجال التابا !!
والله العظيم الحكومة دي لو أدوها بنات .. مايعملوا البعمل فيهو .. انصاف الرجال ديل .. قال مصر .. قال .. والله مصر دي كان النيل بجري عندهم النيل مثل ماعندنا .. والله لا أتفاقية ولا غيرو ماكان نشرب الا موية المطر .. أخجلوا بالله شوية .. ياسجم وطني ..أنتم والله حقو يسموكم .. المخرب الوطني .. لا حول ولا قوة الأبالله ..
على الدولة تطبيق شعار زيرو عطش لكل مناطق السودان وصلوا الماء لاي شبر عطشان واستخدموا كل حصتنا من الماء ولا تذهب قطرة منها لمصر دا اول شيء يجب ان يقوم به السودان ويسمحوا لاي شخص يريد الزراعة ان يوصل الماء لمزرعته ومجانا وكفاية ضعف يا دولة نحن لدينا سلاح الماء ممكن نركع مصر نفر نفر بهذا السلاح وكل حكومة تاتي لمصر لماذا لا نطبق ذلك اليوم؟
هؤلاء الحلب المورتبين لمتى يظلوا يلعبوا بالسودان واهله؟
لمتى؟ مش كفاية حلفا جاتهم هدية من اهل السودان من المستفيد من ذلك العطاء واقاموا السد العالي على ارضنا وبحيرة النوبة؟
اليس في حكومتنا رجل يفكر؟
يااخوانا وقعوا ماحتخسروا حاجة هى اصلا اذا قلت 6 الاف متر مكعب ماهو اصلا من سنة 1959 وهى ناقصة قاعدين تسيبوها تمشى للجيران على الاقل يكون قراركم منكم ومدروس وبدون عاطفة الاشقاء العذبتنا منذ الاستقلال وحتى الان ارحموا الاجيال القادمة وتوكلا على الله وحلايب سودانية