عثمان الشريف ( خفير) فاهم نفسه غلط!
عثمان الشريف ( خفير) فاهم نفسه غلط!
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
درج الرئيس الراحل جعفر محمد نميري وحينما يحس أن وزيرا قد تجاوز صلاحيته المحددة له ، أو خرج عن النص في مسرحية التوزير والاقالة التي تذاع غالبا في نشرة الثالثة ظهرا دون علم الممثلين دخولا أو خروجا ، على استدعاء الوزير المغرد خارج السرب
( مثل الرهوة الطرشاء ) ويلقنه درسا في لزوم الحدود لا يخلو من الشلاليت والبنية والعهدة على الراوي، ثم يقول له في نهاية الدرس ، يبدو أنك فاهم نفسك غلط.. روح..!
وهي ذات اللغة التي استخدمها عمليا الرئيس البشير مع وزير التجارة الخارجية
( الفاهم نفسه غلط ) عثمان عمر الشريف وهو الذي نشّز خارج معزوفة الانقاذ ظنا منه انه وزير حقيقي بصلاحيات كاملة الدسم !
ولست أدرى ما مقدار التحفيز لعدم لخبطة العجين في المشي خلال فترة الوزير المتبقية ان كانت غسلة شتائم ذرية أو ضربا بعصا الخلافة السحرية !
حينما اصدر قراره المنّفس بادخال السيارات المستعملة ، وقبل أن يجف حبر القرار اياه، لطمه الرئيس الملهم بالوحي السماوي بالغاء قراره وكأنه يعيد لغة النميري زائدا عليها القول ، الزم حدودك يا هذا ، فانت لست صاحب حق بحجم الجاز ولا ظلا في درجة عبد الرحيم ولست دبابا نصيرا يتطاول الى مقام كرتي أو حتى شبلا سفاحا مثل كمال حسن علي !
وهي لعمري طريقة لو عومل بها من يمتلك شرفا سياسيا في دولة الصومال الراحلة لاستقال فورا وانضم الى حركة الشباب المجانين وانتحر ثارا لكرامته في حدها الأدنى بعملية جهادية تفجّر القصر وتهده على رؤوس من فيه!
و لايكتفي بالاستقالة فقط ، بل وحض زملائه من وزراء الحزب المنبطحين لفض الشراكة الديكورية التي دفعوا اسهمها من كرامة جماهير الحزب الناقمة عليهم وعلى زعيمهم الذي قبض أرباح تلك الصفقة !
ولكن ماذا يمكن أن يقال لرجل دفعته شيخوخة العمل الا نتهازي ولا نقول السياسي لينحدر الى هذا الدرك من الفهم الخاطي لوضعيته في التعاطي مع نظام يجعل منه خفيرا فاهما لنفسه خطأ وفي التوقيت الأكثر غلطا. ورحماك ربي من كل ذل في زمان يتسول فيه الرجل لقمته ممن لا يعرف قدر الرجال الشرفاء الذين يبنون الوطن بأمانة ودراية وهم الآن قعودا في رصيف الحياة البائسة!
فما بالك عن تفننه في ذله المستحق لمن أساءوا لقدر الوطن قبل أن يسيئوا لقدرهم الشخصي !
بدخولهم الى نظام قذر ، السيف والسوط فيه اصدق أنباء من الكتب والعقل !
ويا ليتهم دخلوه قناعة بنهجه الأعوج ، ولكنهم ارتادوه في منعطف يتنصل فيه أهله عنه بحثا عن باب الطواريء للخروج قبل اتساع الحريق الذي شب في زوايا الحكم الأربع، فجاءوا هم بشراكتهم الوضيعة لكنس فضلات هروبهم ، ليقتاتوها وهي نتنة ، تتأفف منها حتى القطط الضالة بعفة على جوعها !
ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم !
المسالة ببساطه شديده واحد من المؤتمر الوطني يكون شريك واحد من اخوان البشير في وكالة سيارات طبعا اخذ ارباحه مقدمه من السيارات المستورده والتي سوف تستوردوحساب الاباح في ظل الظروف الحاليه تخطي 1000% كل الشركات محصوره في اربعة من تجار الموتمر الوطني تلفون
سريع ( يا االبشير شوف ذولك دى العايز يجيب لينا هو دى يخرب بيوتنا دا بالقرار دى حيخفض ارباحنا الي 500% فقط وانا اديت فلان كم مليار واديت وداد كم مليار يعنى القرار دى يخلي ربحي
من البضاعة الموجوده اقل من 100 مليار دا يرضيك يا بشبش) البشير رد سريع طيب طيب فتح استيرادسيارات مستعمله ايه هو مالو فاكر انو وزير تجاره للشعب السوداني دى انا اوريهو بقرار رئاسي انو هو خفير وزاره فقط!!!!!!!!!
بيضة الامة الممزرة ( مسار ) فرخت فرخا جريئا و رد كرامته عندما تدخل البشير فى صلاحياته .
فيا جدو ارحم سنك و رد كرامتك و تذكر رجالا كان يضمك معهم كيانا واحدا امثال الحاج مضوى رحمه الله .
ماذا تتوقع من احد ” المؤلفة جيوبهم” ؟ هؤلاء رجال بلا شرف و لا اخلاق و لا ضمير وطني، بل هم عبيد العصا…. ارتضوا بالدنية في دينهم و دنياهم و مقابل المال باعوا الشرف و ماء الوجه و كرامة الرجال ، و قبلها باعوا الوطن و معاناة شعبه … و رضوا ان يكونوا ديكورا يزين وجه النظام الشائه النتن البغيض!
هل تتوقع ان يستقيل؟ و هل تتوقع رد فعل من بقية الكومبارس او ما تبقى من حزبه؟
شكراً استاذنا محمد عبد الله برقاوي..
سبحان الله عثمان عمر الشريف ونقد الله شفاه الله ورده الى الحياة السياسية كانا من أشرس السياسيين ضد الاسلامويين في العهد الديمقراطي،،، نقد الله لم ينكسر وظل قويا كما كان ،،،، أما عثمان الشريف فلا أدري ماذا حصل له وماذا فعل له هؤلاء الابالسة فالرجل في جلسات مجلس الوزراء في العهد الديمقراطي كان عنيفا ضدهم لدرجة أنه شتم الترابي شتيمة منكرة وكان لا يخشاهم،،،، هؤلاء الاسلامويين مثل البعير لا ينسون وهمهم ذل وكسر كل من وقف ضدهم أيام مسكنتهم وفقرهم ،،،،
لقد كتبت في هذه الراكوبه عن الكلاب الضاله والجائعه والتي تبحث عن جيف لتأكلها في الزمن الضائع فلو أنها صبرت قليلا لأدركت خريف ابوسعن القادم وولئن صبرتم فهو خير للمؤمنين لكن من هم المؤمنون حقا هل منهم هذا الكلب الضال عثمان وتقول لو أن له كرامة لإستقال !!! أخي برقاوي أمثال هؤلاء لا كرامة لهم من يبع نفسه لأول نخاس من الانقاذ وكلهم علي هذه الشاكلة قبضوا قبض الرخيص بداية بالامام والسيد فمابالك بهؤلاء أمثال الاقزام عبدالرحمن الصادق والدقير ووعثمان الشريف وهلمجرا لكن الايام حبلي والذين تدنسوا وباعو أنفسهم فهم حقا في سلة زبالةالانقاذوحريقهم واجب في أقرب محرقة زباله ويا ويلهم. اخي برقاوي هل تعتقد أن لهؤلاء كرامة أو ضمير يؤنبهم ؟؟؟ أتعلم من هو ديوث السياسة؟؟ هو من باع نفسه وحزبه ومبادئه وهؤلاء النفر إستحقوا لقب الديوث بجداره .
والله وزارة التجارة الخارجية فعل مبني للمجهول , قال وزير قال.
يا برقاوي الزول ده جاع جاااااااااع قبل يرضى بالوظيفة دي والجوع كافر، داير منو شنو صبر عشرين سنة فلس وشقاوة هو عاطل وزوج بنته عاطل قال يشارك يا اخي وهو وظف ابو النسب معاه في مكتب الوزير ، انت قاااعد في الامارات ما بتعرف الجووووووووع و طعمه الزول ده اتبهدل سنين بعد فارقو الوزارة زماااااان من زمن الديمقراطيه وهسه بعد المشاركة قال يرتاح ومقابل وظيفة راجل بته براها ببلع اي اهانة ويمسحها في وشه ولا زعل النسوان الكبيرة والصغيرة الله يلعن الفقر والجوع ال بذل الرجال والما جرب الجوع و مغترب هناك ما ينظر ساكت!
لا فض فوك ابدعت في الوصف ماذا يجري في هذا السودان
يا جنا البرقو
يا اخى الناس ديل ..زعيمهم لسه باقى ليهو 9 مليار من الصفقة التى تم شراؤه بها..والتى تم قبض 13 مليارفقط منهاوراحت (بح) وهم بيحاولوا يبلعوا كل الإهانات والتهميش عشان خاطر عيون مولاهم للحصول على ماتبقى.. على قاعدة لو كان ليك عند الكلب حاجة قولوا يا سيدى..
أمثال هؤلاء لن يتورعوا فى لحس (الأبوات) للحصول على الثروات
ما زالت الفرصة موجودة للسيد الشريف ان ينتقم لكرامته بأن يستقيل الان حتى يحفظ ماء وجهه( أن تاتي متأخرا خير من ان لاتأتي ابدا)
بالأمس أكد الميرغنى للبشير إستمرار شراكتهم فى الحكم
زمان الواحد لما إلقى ليه قروش واقعة بقول على طول لا شريكة ولا حبة فريكة قبل ما واحد إقول ليه شريكك..( الحكومة سرقتها وقالت لقيتها واقعة)
بعد ما كملت القروش وإتأكلت الحلاوة ..الميرغنى قال للحكومة شريكك
سيد القروش ظهر ومرق فى الشارع وشايل عكازه..والميرغنى لى أسع بكورك شريكك
عثمان عمر رجل غير شريف ….. رجل هذه من عندي …
أستاذنا البرقاوى كلامك صح الجماعة بيشترو الواحد بالمليارات ويسلبوه الارادة يكون طرطور لايودى لايجيب وجود وزارى ديكورى بقدر القيمة المشترى هو باع نفسه وأصبح سعادة الوزير ملك يمين الرئيس ماعنده حق التصرف لأن أخذ مقابله فلوس لايستطيع مغادر المنصب محسوب عليه ثمن الذى قبض ماعازين يعمل حاجة يكون تشريفاتى يعنى هم وزراء الترضية الماسكين القرون وهنك الحلابين المقربين والشاربين من الدستورين فى الحكومة يشفطوها زى أنبوب بترول الجنوب والوزير عندما يحس بشوية هامش حرية التصرف يقوم بقرارات حينها يتدخل الهمام لوضع حد لتجاوزه لحدود صلاحياته حينها يصدق أنه مجرد غفير لحماية مال الرئيس من على البوابة يمكن ينشات فى أى لحظة وووقت حيث أراد الرئيس .