للثورة وجه واحد ..!!! (2) حجبته الرقابة الأمنية

بالمنطق

للثورة وجه واحد ..!!! (2) حجبته الرقابة الأمنية

صلاح الدين عووضة

*أمّا في الاتحاد السوفيتي ؛ فحين زالت مسوغات حشد طاقات الشعب نحو (الخطر الخارجي) بانتهاء الحرب العالمية الثانية اجتهدت القيادة الشيوعية في أن تجعل هناك (حالة طوارئ!!) قائمة إلى أجل غير معلوم بافتعال حرب باردة مع المعسكر الغربي الرأسمالي يصبح خلالها ترديد ذلك السؤال بمثابة الخيانة العظمى التي تستوجب الإعدام..
* أوتستوجب السجن مع التعذيب..
* أو تستوجب النفي إلى صقيع سيبيريا ..
* وفي منطقتنا هنالك (نماذج!!) من هذا النوع بعد أن أدت (الدعاية التمهيدية) غرضها ودفعت بتحالف شرائح المثقفين والعسكريين من ذوي الميول السياسية الأُحادية المشتركة إلى السلطة..
*وتبقى إشارتنا آنفة الذكر قائمة تكشف عن أنّ أمثال المثقفين هؤلاء هم أشد خطراً على الشعوب من العسكريين بما يمكن تشبيه العلاقة بينهما بالعلاقة بين (الهيولي) و (المادة) حسب التوصيف الفلسفي..
*ثم ماذا بعد ؟!! ….
*سؤال فاغرةٌ به الشعوب أفواهها في مواجهة من تتبعوا بغباء خطى البلشفيين، والنازيين، والفاشيين للوصول إلى السلطة رغم الفوارق الجوهرية التي أشرنا إليها بين نماذج هؤلاء..
* إنّه (كابوس) ما إن تنتهي محاولة صرف الأنظار عنه نحو (أخطار متوهمة!!) هنا وهناك حتى يطل برأسه مرة أخرى ما دام الذي بشّرت به (الدعاية التمهيدية) يبقى عالقاً كقصور في الهواء …
* فمن السهل على تحالف قائم بين من يمثلون الـ (هيولي) ومن يمثلون الـ (مادة) الوصول إلى السلطة ولكن تبقى قضية البقاء على سدة السلطة هذه لها (مقومات) موجودة ـ حسب تصنيف الفلاسفة أيضاً ـ بـ (القوة) في صلب الشعارات الدعائية الممهدة لإحداث التغيير..
* ثم ماذا بعد ؟! ….
*سؤال تضج به الآن أفواه الكثيرين من شعوب منطقتنا تماماً كما ضجت به من قبل أفواه شعوب كان الذين خدعتها شعاراتهم بمثابة (معلمين) للذين (يخدعون) شعوبهم بشعاراتهم اليوم..
*وحين نقول ( تضج) – بصيغة المضارع – فذلك لأن كلمتنا هذه كنا قد كتبناها قبل أن تصدق توقعاتنا التي في ثناياها مُمثلة في ثورات الربيع العربي الآن ..
*نعم ؛ لقد كنا تنبأنا في كلمتنا المجزأة تلك – بالزميلة الموءودة ” أجراس الحرية ” بـ(عودة الوعي!!) إلى شعوب المنطقة التي يماثل حالها ما كان عليه حال شعوب ألمانيا وإيطاليا وروسيا أيام النازية والفاشية والشيوعية ..
* أيام كان الشعار الذي يظل مرفوعاً سنين عددا هو ( لا صوت يعلو صوت المعركة!!) ..
*أيام كان التحالف القائم بين شريحتي العسكر والمثقفين هو الذي يُسير الشعوب كما تُسيَر قطعان الماشية ..
*أيام كانت محاولة ممارسة (الحرية ) هي (خيانة عظمى!!) تُعرض مقترفها لـ( زوار الفجر!!) ..
*بقى أن أشير إلى أن الجزء الثالث من كلمتنا هذه الذي تحدثنا فيه – صراحةً – عن قرب (بزوغ الفجر !!) لم يُقدر له أن يرى ضوء ( الفجر!!) هذا ..
* ولكن الشعوب التي نعنيها ( رأته!!) الآن …
* رأت ( فجر الحرية!!) …
*والبقية في الطرق ..!!!!!
*ونواصل بإذن الله ….

الجريدة

تعليق واحد

  1. إقرأوا قصة إعتقال مروة التجاني بواسطة جهاز أمن المؤتمر الوطني :

    الطالبة مروة التجاني
    تروي مروة التيجاني الطالبة بكلية الآداب جامعة الخرطوم شهادتها.
    وكانت (حريات) اتصلت بها بعد ساعات من الافراج عنها
    ولكنها كانت في حالة نفسية لا تسمح لها بالحديث
    فالتقينا بها بعد اسبوع، فقالت :
    (? تم القبض عليَّ الساعة 4 مساء ببحرى بالجهة المقابلة لميدان عقرب من الشارع وكنت اسير فقط فى الشارع ولم اصل الى ميدان عقرب بعد ومعى زميلى احمد الصادق وكنا قد يئسنا من نجاح المظاهرة بعد ان كانوا قد اعتقلوا العشرات أمامنا فبدأنا فى التحرك لمغادرة المكان
    حينها توقفت عربة مظللة صالون وخرج منها اثنان يرتديان ملابس مدنية ويحملان مسدسين فوجه أحدهم المسدس الى وجهى مباشرة وأمرنا بالدخول للسيارة ومن شدة فزعى ? اذ لأول مرة بحياتى أرى مسدساً بهذا القرب ? استسلمت لهم لدخول السيارة دون مقاومة تذكر..
    وذهبت بنا السيارة الى مبنى بالقرب من موقف شندى حيث التقيت هناك بسيدتين هما سعدية واحسان من الحركة الشعبية وكنت مطمئنة بعض الشىء بوجودهن لأنهن أكبر عمراً ولكن أخذونا وهم يضربوننا الى عربة بوكس حيث تم ترحيلنا الى مبنى اخر وكان معنا شاب واحد فى البوكس، لم أعرفه، عندما وصلنا للمكان الجديد لم أكن اعرف اين أنا لانهم أمرونا بوضع رؤوسنا بين أقدامنا وينتهرونا ان رفعنا رأسنا ولكنى وجدت فتيات أخريات حيث ادخلونا فى غرفة واجلسوا كل واحدة منا فى زاوية منها ثم بدأوا فى سؤالنا عن قبيلتنا كاول سؤال ثم عن دخل الاسرة ثم سألونى عن مكان السكن طوال هذا الوقت كانوا يشتموننا بأفظع الشتائم فى شرفنا فظلوا يكررون اننا بنات دون أهل ولو كان لدينا (وليان) ماكنا سنخرج لنظاهر، وكانوا يضربون الواحدة منا بالسوط الأسود ان تأخرت فى الرد على اسئلتهم التى يكررونها مئات المرات وان بكت أو صرخت يضحكون عليَّ بشكل مقزز.
    وسألونا عن أسعار السُكَّر و اللحمة بطريقة استفزازية، وقالو اننا نخرج الشارع ونحن لا نعرف لماذا نخرج وليس لنا علاقة بالواقع المعيشى وان الأحزاب تستغلنا، واصدقاءنا يستغلوننا فى إشارة بذيئة لنوع الاستغلال.
    طوال هذه الاسئلة لم يكن الجلد واللكم يتوقف خصوصاً ان ردت احدانا على استفزازهم. وبعد ذلك اخذونا الى غرفة أخرى واحدة?. صورونا بكاميرا وأرجعونا لغرفتنا الأولى وحين أتينا كان الشباب يُضربون بقسوة، وجاءتنا أصوات السياط وأصوات أنينهم مرعبة لحدود لاتتصورونها اذ بقدر ماخفنا عليهم خفنا على أنفسنا ورأينا شاب اسمه احمد محمود قاموا بحلق شعره وضربوه ضرباً شديداً وهم يهزأون به لانه كان يعيش خارج البلاد، ويقولون له انه حنكوش ومدلع ولم يربيه أهله وهذا ماكانوا يرددونه علينا طوال الوقت?
    ثم اضافت: (?انا عادة ارتدى عباءة سوداء فقالوا لى أخلعى العباءة، من شدة دهشتى لم اتصور انهم جادين فصرخوا فى ان أخلعها فخلعت العباءة وانا أبكى من المهانة وعندها بدأوا يضربونى بالعصا السوداء فى ظهرى وأرجلى، لم أكن أبكى من الألم بقدر ما أبكى المهانة والذل الذى شعرته، وكلما أجهشت بالبكاء ازداد ضربهم لى.. وضربوا الأخريات أيضاً وهددونا بأنهم سيذهبون بنا لسجن النساء مع (النسوان البيعملو العرقى والشراميط الزيكم وانو حيصورونا ويقولوا لأهلنا اننا بنات ما كويسات) .. بعدها أخذونى لغرفة منفصلة حيث كنت أسمع صوت الضرب الفظيع لزميلى أحمد الذى وصلتنى صرخاته ولانى تاثرت لما يحدث له جاءوا يضحكون ويقولون لى انه ?باطل? ولايستحق ان تكون لى به صلة وظلوا قرابة الساعة يضربونه وانا أبكى بشدة وارتجف بعدها أتوا بزميلى أحمد الى الغرفة التى كنت موجودة بها. وقالو لى انظرى هذا هو الذى لديك به علاقة عاطفية وجنسية ( واستخدموا لفظة نابية لمسمى العلاقة الجنسية أخجل ان أقولها?ورفضت ان ارفع نظرى لأرى الجروح التى تملأ جسده فقالوا لى (عاينى ليهو خايف ومضروب وضعيف كيف?لسه دايراهو؟ . واستمروا فى اهانتى واهانته حتى المساء بألفاظ قبيحة لدرجة لن تتصوروها وكانوا مصرين ان بيننا علاقة وظلوا يسألوننا عن تفاصيلها الجنسية هل يفعل لك كذا وكذا وهل تفعلين له كذا وكذا وأين تتقابلون والكثير من الاسئلة المهينة وعندما يرد احدنا يقومون بضربه وظللت صامتة حماية لزميلى الذى ظل يتعارك معهم عقب كل كلمة نابية ولأنهم كثيرين كانوا يضربونه بقسوة وظل الأمر كذلك حتى فجر اليوم الثانى حيث نادونى للقاء أخى الأصغر الذى كانوا قد اتصلوا به عبر موبايلى وعندما وجدوه صغير أخذوا بطاقته وظلوا يهزأون بنا بأننا ابناء مغتربين فاشلين وطلبوا منى ان اوقع على تعهد بعدم المشاركة فى مظاهرات وأطلقوا سراحى حوالى الساعة 2 صباحا طوال هذا الوقت لم يسالونى حول سبب اعتقالى الا فى النهاية سألونى كيف علمت بأمر المظاهرة حيث اجبت بانه أتتنى برسالة على الموبايل. ولا زلت لا افهم لماذا عاملونى هكذا ولم يسالونى سؤال واحد فى السياسة او عن سبب خروجى وظلوا فقط يسيئون لشرفنا كفتيات?.)

  2. * ولكن الشعوب التي نعنيها ( رأته!!) الآن …

    الشعوب التى تعنيها..ليست كلها رأت الفجر..وإنما جزءٌ منها ينام حتى الضحى وقد يفوته القطار..

    فـــــــيدنم

    ولد ددده

  3. الاخ احمد حسن بدل التعليق علي العلاقة مع صديقها احمد الصادق كان الاحق التعليق علي سياسة النظام الفاشل و الظلم التي تعرضت له هذه الفتاة

  4. يا حسن احمد حسن

    لو فرضنا انو مروة ما عندها ولي

    مفترض تخلي عندك حبة ( رجولة)

    وما تنسي اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه

    عموما الثورة مستمرة
    ولكل الامنجية والارزقية يوما للحساب باذن الله

    والله ناصر المظلومين

  5. طلاق بالثلاثة يا المشتهي الكمونية النشرت قصة البنت مروى

    لو كنت معكاكم كان اتلب بهم من العربيةوهي ماشة اولاد الشراميط

    اقسم بالله انط فيهم وارميهم معاي والبحصل يحصل اولاد الكلب

    خريجي دار المايقوما

    اولاد الحرام
    لعنة الله عليهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..