البشير بعد قطع زيارته لأوغندا: الزيارة كانت ناجحة .. وقوبلت بحفاوة كبيرة .. وشكلت مثار حديث للشارع الأوغندي

بعد أن قطع زيارته لأوغندا وعاد في مساء نفس اليوم الذي غادر فيه علماً بأن وكالة السودان للأنباء قد ذكرت أن الزيارة تستغرق يومين؛ قال الرئيس عمر البشير أن الغرض من الزيارة هو المشاركة في تنصيب الرئيس اليوغندي مبيناً أن المناسبة حضرها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الافريقية.

واشار الي ان الزيارة كانت ناجحة وحققت نتائجها المرجوة موضحاً انها حملت دلالات ورسائل تبين ضعف موقف محكمة الجنايات الدولية في افريقيا.
وقال ان زيارة الرئيس البشير لكمبالا قوبلت بحفاوة كبيرة واستقبال رسمي وشعبي من اليوغنديين منوهاً إلى أن الزيارة كانت لافتة وانها أثارت ردود فعل كبيرة وشكلت مثار حديث لدى الشارع اليوغندي.
وزاد ان الرئيس اليوغندي قال ان المناسبة تعني أن افريقيا لم تعد عابئة بالمحكمة الجنائية الدولية وانها تخلصت منها واصفاً الجنائية بالأداة السياسية التي تخدم مصالح الدول المهيمنة.
وابان ان الرئيس البشير التقى بالرئيس موسفيني لوقت قصير تناولا فيه بعض القضايا التي تهم الدولتين وان الرئيس موسفيني قدم الدعوة للرئيس البشير لزيارة كمبالا مرة ثانية في اطار العلاقات الثنائية.

جدير بالذكر أن أوغندا عضو في المحكمة الجنائية الدولية مما يعني أنها ملزمة بتنفيذ أمر الاعتقال. والزيارة هي الأولى التي يقوم بها البشير لأوغندا منذ صدور أمري الاعتقال، وتأتي في أعقاب زيارة رئيس أوغندا يوويري موسيفيني للخرطوم العام الماضي.
ودعت منظمة العفو الدولية أوغندا لاعتقال البشير فوراً وتسليمه للمحكمة.

وقال موثوني وانيكي المدير الإقليمي للمنظمة في شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي والبحيرات العظمى «أوغندا ملزمة التزاماً مطلقاً باعتبارها من الدول الموقعة على بيان روما الأساسي بتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية».
وأضاف «التقاعس في ذلك يعتبر انتهاكاً لواجبها وخيانة كبيرة لمئات الألوف من الذين قتلوا وشردوا أثناء الصراع في دارفور».

ويرفض البشير الذي يحكم السودان منذ عام 1989 سلطة المحكمة الجنائية الدولية وتحدى أمر الاعتقال من قبل بالسفر داخل الشرق الأوسط وأفريقيا.

وزار البشير كذلك الصين واندونيسيا في العام الماضي وهما بلدان غير عضوين في الجنائية الدولية.

وفي يونيو اضطر البشير لمغادرة جنوب أفريقيا على عجل بعد أن قضت محكمة بمنعه من المغادرة انتظاراً لنظر دعوى بشأن إمكانية اعتقاله.

تعليق واحد

  1. البشير بحاول يتحدى المحكمة الجنائية بطريقة صبيانية ولكن هذا التكتيك الغبى ليس في مصلحته ففي كل مرة يقوم بهذا العمل الصبيانى تسلط عليه الأضواء وتنهال الادانات من كل الجهات ويضخ الدم من جديد في المطالبة بألقاء القبض عليه, والتهم الموجه اليه لن تسقط بألتقادم الا بزوال المحكمة من الوجود وهذا أمر يصعب تحقيقه لذا فهذا الأسلوب في التعامل مع المحكمة لن يزيد موقفه الا سؤا على سؤ ويفضح غباء مستشاريه.

  2. فعلا المحكمة الجناشة الدولية قاصدة افريقيا والقادة الافارقة!!!
    هسع الامريكان والبريطانيين والاسرائيليين والالمان الخ الخ يعنى كل الدول الديمقراطية قاعدين يضربوا فى شعوبهم والمحكمة ما شغالة بيهم شغلة والدليل على ذلك ان شعوب امريكا وبريطانيا والمانيا وهلم جرا قاعدين فى معسكرات وعايزين يعيشوا فى سوريا والسودان ومصر والعراق واليمن وهلم جرا!!!
    كسرة:هم القادة الافارقة الا من رحم ربك عندهم رجالة او شجاعة الا امام شعوبهم؟؟؟؟

  3. الكثير من القادة الافارقة لا يقلوا سوءا عن البشير.. فنقدقهم لمحكمة الجنايات الدولية خوفا على رقابهم..ووجدوا في البشير شماعة… مافي شيء يحل البشير من كابوس لاهاي الا القبر….

  4. فضائح ليس لها حدود وما عافية متي تنتهي المهازل دي
    رئيس بلد يتلبص متل الحرامي
    يارب يالله كفانا زله وسط شعوب العالم
    وأرنا فيهم عجائب قدرتك انهم لا يعجزونك

  5. خيرا في غيرا يابشه.!!!!

    عارفنك خايف ومرعوب والدليل علي ذلك قتا يومين
    وفكيت البيرق نفس الليله ما يؤكدأن الزيارة كانت فعلا لافتة
    وانها أثارت ردود فعل كبيرة وشكلت مثار حديث لدى
    الشارع اليوغندى.

    بشه نحنا مامستعجلين ماتخاف ستقع اجلا او عاجلا وفي كل الحالات
    لكل حدث حديث وارحم ليكا والله ان تقع بره بره لأنو يبدو انك مابتعرف
    الراجيك جوه شنو.!!!!!!!!

  6. سبحان الله ملامح فقر الطفولة لا زال ف الوجة رغم العز اللي هو فيهو علامات الفقر باينة

  7. البشير “يحسب” إنو في واحد شغال بيهو في يوغندا! موسفيني نفسو ما شغال بالبشير ويعرف أن البشير فاسد وضعيف وظالم ولذلك يمكن إخضاعه بكل سهولة للمطالب اليوغندي فكيف تكون زيارة البشير مثار حديث للشارع اليوغندي؟ اللهم إلا إن كان الشارع اليوغندي يطالب بالقاء القبض على البشير!

  8. يبدو ان هناك خلط عادة وفى كل دول العالم حفل التنصيب لكل الوفود لايتجاوز اليوم بل بالعكس يدوم ساعات فقط التحية ومن ثم المغادرة هكذا تتم العملية وحلايب سودانية

  9. الجميع يعرف ان المحكمة الجنائية لن تستطيع ان تقبض على البشير وهذا استهلاك سياسى فقط !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..