اِسْتِكْمَاْلُ تَنْفِيْذْ مُثَلَّثُ حَمْدِيْ اَلْإِسْلَاْمَوي

د. فيصل عوض حسن
تَلَاحَظَ منذُ بداية العام الحالي 2016 تسارُع التدمير الإسلاموي، ببيع أراضي الدولة وتقديمها كضماناتٍ لقروض أحالوها لمصالحهم الشخصية، وتكثيف القَتلْ والإجرام بكافة صوره، سواء في عُمق السودان كالعاصمة وغيرها، أو بمناطق النزاعات (دارفور والمنطقتين). وسواء كان القتل أو بيع أراضي السودان ورَهْنِهَا، نجده يتركَّز في المناطق الواقعة خارج مُثلَّث حمدي، بما يعكس إصرار المُتأسلمين على استكماله وفرضه كأمرٍ واقع!
وللتذكير، فإنَّ مُثلَّث حمدي، عبارة عن رُؤية إسلاموية، ظهر لأوَّل مَرَّة عام 2005، عبر ورقة أعدَّها عبد الرحيم حمدي، حَصَرَت السودان في (دنقلا، سنار وكردفان)، واستبعدت دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) والشرق وأقصى شمال السودان، وهي جميعاً مناطق ذات ثقافات ولُغات خاصَّة بها، كقبائل البني عامر والبجا والهدندوة وغيرهم بالشرق، والانقسنا والامبررو والبرتا وغيرهم بالنيل الأزرق، وكذلك أهلنا بدارفور وجنوب كردفان والحلفاويين والمحس بأقصى الشمال. حيث وَاجَهَ المُثلَّث نقداً كبيراً، لاستهدافه وحدة البلد ونسيجها الثقافي والاجتماعي، فسارع المُتأسلمون للتبرُّؤ منه باعتباره وجهة نظر شخصية! وهي حَجَّة مردودة يصعُب تصديقها، لأنَّ من أعلنها أحد (عرَّابيهم) وكان آنذاك يشغل منصباً حساساً (وزير المالية)، وإنَّما أنكروه لامتصاص غضب السودانيين ورفضهم القاطع لتلك الرُؤية الشيطانية.
عَمَلَ المُتأسلمون على تنفيذ المُثلَّث بأساليبٍ (خبيثة) في وقتٍ واحد، فكان الجنوب أوَّل المُغادرين بعدما أفْصَحَ البشير وعصابته عن رغبتهم الـ(محمومة) في فصله، ثُمَّ تفرَّغوا لبقية المناطق فقاموا بإشعال الحرب والصراعات بدارفور والمنطقتين، وفرضوا التعيينات السيادية والتقسيمات الإدارية استناداً للجهوية، واستهدفوا أبناء هذه الأقاليم في كل مكان وارتكبوا أبشع صور الإجرام ضدهم، لتعميق الهُوَّة بينهم وبين بقية مناطق السُّودان. ساعدهم في ذلك، بعض أبناء تلك المناطق بعضهم بالمُشاركة في الإجرام، وبعضهم بالمُتاجَرَة بقضايا المنطقة دون تقديم حلول عملية لإيقاف الجرائم وجَبْرْ الخواطر المكسورة، وانخدع الكثير من البُسطاء بالشعارات النضالية ولا يزالون. فالواقع أنَّ أهالي دارفور والمنطقتين، يحيون تحت نيران كلٍ من المُتأسلمين والمُتدثرين بالنضال، وهم وحدهم يدفعون الثمن جوعاً ومرضاً وقتلاً واغتصاباً، في ما يتمتَّع الطرفان المُتقاتلان وأسرهم برَغَدِ العيش، ويتسلُّون بالمُفاوضاتٍ والتسويف والتضليل والمُتَاجَرَة بأرواح وأعراض المُواطنين!
وعلى سبيل المثال، ورغماً عن تمسُّك المُتأسلمين باتفاقية الدوحة كمرجعية لأي حوار، تُواصل بعض الحركات المُسلَّحة الرافضة للاتفاقية حوارها مع العصابة، وتتغافل عن الإجرام الإسلاموي ضد من تتحدَّث باسمهم وتَدَّعي النضال لأجلهم، مما يعكس (تَوَهَان) هذه الحركات، ويُؤكِّد فُقدَانِها للبدائل الـ(عملية) لتخفيف الإجرام المُتزايد على أهل دارفور! وكذلك الحال بالنسبة للمنطقتين، يرفعون الشعارات وينشرون البيانات، دون أي بدائل استراتيجية (عملية) لإيقاف إجرام المُتأسلمين، وما يطرحوه من حلول مُتدثِّرة بالثورية، تحمل في دواخلها كوارثاً لا قِبَلَ للبُسطاء بها، والدليل جريمة (هيبان) البشعة وما سبقها وسيليها من جرائم، لم يفعلوا حيالها سوى بياناتهم المكرورة وعينهم في مُفاوضات إلهائية جديدة مُواصلةً للخيبة والفشل! فالشاهد أنَّ الإجرام الإسلاموي مُتزايد ولم يتوقَّف، وهو أكبر دليل على فشل النضال وتجارة الحرب! مع مُلاحظة أنَّ البشير وعصابته، يتشكَّلون من كل مناطق السودان، وما القبلية المُتفشِّية إلا مطية لإشباع الشهوات السُلطوية والمالية، للمُتأسلمين وتُجَّار الحرب على حدٍ سواء، ولا وجود (فعلي) لها في قواعد الشعب السوداني المُتمازِج والمُتزاوِج والمُتعايش بسلامٍ وأمان.
وبالنسبة للشرق، فقد باعه المُتأسلمون للسعوديين والصينيين وغيرهم، وتركوا بعض أراضيه للاحتلال الإثيوبي، الذي بدأ بالفشقة وامتد لما حول القضارف، واغتيال المُواطنين السودانيين ونَهْبْ ممتلكاتهم، وإجبارهم على الهجرة من مناطقهم التي أقامَ فيها الإثيوبيين قرىً كاملة وأسكنوا فيها مُواطنيهم، على مَسْمَعْ ومرأى البشير وعصابته الذين لم يكتفوا بهذا، وإنَّما أتاحوا ميناء بورتسودان لإثيوبيا دون عوائدٍ معلومة، أو أثر على الاقتصاد القومي أو ولايات الشرق! فضلاً عن اعتزام إثيوبيا إقامة ميناء خاص بها داخل السودان، وإقرار البشيرُ بهذا وكذبه وتضليله لأهل الشرق بأنَّه ميناء مُتخصص (للغاز) المُنعدم بالبلد، وهو أمرٌ شرحناه في حينه ولا يسع المجال لذكره تفصيلاً! هذا بخلاف حلايب التي أحتلَّتها مصر بالكامل منذ عام 1995، وهي في مُجملها تسير نحو التخلُّص نهائياً من الشرق السوداني.
وبالنسبة لأقصى الشمال، حيث الحلفاويين والمحس، فقد خَطَت مصر خُطوات عملية لالتهام شمالي وادي حلفا (رسمياً)، مُستَغِلَّةً تجاهُل البشير وعصابته المأجورة لتوغُّلاتها السافرة، واحتلَّت جبل الصحابة وعُمُوديات اشكيت ودبيرة وسره (شرق وغرب) وجزيرة آرتي كرجو وفرص (شرق وغرب) وثلاثة أرباع أرقين بجانب مليون فدَّان لمشروع الكنانة، وتمَّ بيع ما تبقَّى من أراضي للسعودية والإمارات والصين. ويُمكن القول، بأنَّ أقصى الشمال قد يكون أوَّل الأجزاء الخارجة عن السودان عقب انفصال الجنوب، ورُبَّما يحدث ذلك بالتزامُن مع دارفور والمنطقتين، إذا نظرنا لتصاعُد التعديات الإسلاموية غير المُبرَّر هذه الأيَّام، وتجاوُزاتهم الصارخة ضد أهلنا هناك، على نحو ما حدث مُؤخَّراً بهيبان وقبلها في جبل مرة وغيرها من المناطق، والذي لا نجد له تفسيراً منطقياً غير مُحاولة المُتأسلمين لدفع الأهالي (دفعاً) نحو اختيار الانفصال!
إنَّ أخطر ما يُواجهنا هو وقوع غالبيتنا في فخ أزمات المُتأسلمين المصنوعة باحترافية، وغياب الأخلاق وعدم مُراجعة القيادات السياسية ومُعاملتهم بصورةٍ أقربُ للتقديس، رغم (فشل) غالبيتهم واستنفاذ ما لديهم، وعجزهم عن تقديم الجديد والمُفيد، وتركيزهم على المناصب وتغليب الخاص على العام، واهتمامهم بالولاء خصماً على الكفاءة، وانفرادهم باتخاذ القرار، واستحواذهم على كل الصلاحيات، دون رؤى موضوعية (علمية) و(عملية). وفي غالب الأحوال، يرفض أولئك الزُعماء الإحلال والتجديد داخل كياناتهم، ويُعرقلون استقطاب الأفراد وتجهيز القيادات، ويُحاربون التقييم والتقويم، مما أسفر عن اختلافات كبيرة، وتفريخ عدد كبير من القوى السياسية (مدنية/مُسلَّحة)، في مُقابل استمرار المُتأسلمين بتدمير البلاد وأهلها.
ومن مشاكلنا الأساسية، عدم (بلورة) غاياتنا لواقع واعتمادنا على (الأماني) وانتظار الغير لتحسين حياتنا، سواء كانوا مُغامرين داخليين يُتاجرون بقضايانا، أو خارجيين يطمعون في مُقدراتنا، وإغفال أنَّنا المعنيون بالخروج من قاعنا الذي أدخلنا فيه المُتأسلمون ومن وَالَاهُمْ، فأضحى واقعنا مريراً ومُستقبل أبنائنا (قاتم). حيث يشهد السودان اختلالاً كبيراً، لا يُمكن علاجه بالشعارات الثورية والهتافية، وإنَّما بالحلول العملية والموضوعية التي نصنعها نحن (أصحاب الوَجْعَة)، وأقلَّ هذه الحلول تكلفةً هو اقتلاعُ البشير وعصابته، والحيلولة دون هروبهم أو لجوئهم للسفارات الأجنبية التي يحملون جوازاتها، لاسترداد أموالنا المنهوبة وتسديد أقساط الديون المأخوذة باسم بلادنا، ومُحاسبتهم ومُعاقبتهم على جرائمهم المُتراكمة، وتلافي استخدامهم لتلك الأموال في زعزعة البلاد بعد الإطاحة بهم، ودونكم تورُّطهم السافر في صراعات دولة الجنوب الوليدة، التي لم يتركوها ولن يفعلوا، وسيكون هذا حالهم معنا لو تركناهم يهربون بتلك الأموال الضخمة.
فلنثق بذواتنا وبقدراتنا وببعضنا، فنحن لسنا أعداء بل جميعنا ضحايا للمُتأسلمين، فلا ننساق خلف ألاعيبهم، ومشاكلنا مقدورٌ عليها إذا انقذنا ما تبقَّى من بلادنا، التي يسعى البشير وعصابته والمُغامرين معهم لتذويبها، ولو نظرنا لما فقدناه منذ بداية العام وحتى الآن لأدركنا مأساتنا. وهم ليسوا أفضل البدائل إنْ لم نقل العدو الحقيقي لكل ما هو سوداني، والانتظار والخوف لم ولن يُوقف إجرامهم، نحن فقط من سيُوقفه باتحادنا وتكاتفنا الحقيقي لمُواجهتهم، ثمَّ تعاوُننا لبناء وطن حُر ومُعافى من الأسقام.
[email][email protected][/email]
والله يا دكتور مقالك موضوغي ولكن اضعفته بالمقدمة الجهوية لانك بها تزرع في الاذهان وكان هذا المثلث ينعم بالرخاء فرية المثلث فرية اطلقها المتاسلمون لكي يصرفوا الناس ويبعدوهم عن تحميلهم اوزار ما فعلوه ويفعلوه من دمار وكانهم جاؤا الى الحكم بتدبير وارادة المجتمعات المتساكنة في هذا المثلث والغرض تمويه وتعمية الناس عن الجهة الفعلية التي جاءت بهم وتوزيع اوزارهم على سكان المثلث انه لمن المؤسف اان لايستدرك مثقف مثلك ويقع في فح التمويه الذي سعي اليه لبمتاسلمون
يل اخي هذه عصابة متاسلمة تحيط نفسها بثلة من النفعيين لا يمثلون المثلث وحده قالسودانيون المؤيدون لهم ويعملون معهم من جهلت السودان المختلفة فلا تزيد بغير وغي الفتنة بين الناس على اسس جهوية ويجب ان نسمي الاشياء ونصف هؤلاء القتلة العصبجية بحقيقتهم الفردية وايدلوجيتهم التي يعتنقونها ويمكنون الناس بموجبها
اهلا. بالانفصال من هؤلاء
الاخ / فيصل
انا لا ارى ان مثلث حمدى عبارة عن سياسة استراتيجية للحكومة وربما تكون ورقة اقتصادية قدمها عبد الرحيم حمدى وهم في عز سطوتهم وجبروتهم من اجل التركيز على التنمية في منطقة المثلث كما قلت من اجل ايجاد موارد للدخل السريع للحكومة حتى تستقوى على معارضيها..
والدليل على ذلك فانا من منطقة مثلث حمدي اي من الشمالية ومع ذلك لا اثر اطلاقا للتنمية بل ان الحكومة اجرت الاراضي الزراعية للغير ولم تقم الحكومة بالوفاء بتعهداتها تجاه مهجري السد امثال المناصير
كما ان مواطني منطقة امري المتضررين مباشرة من قيام السد لم يتم تعويضهم التعويض المطلوب بل اقل من المطلوب اذ لا يعقل ان تقوم بتقييم شجرة نخلة من اجود انواع التمور ومثمرة استغرق نموها عشرات السنين واصبحت في نخلة مثمرة تدر دخلا كبيرا سنويا ان يتم تقييمها فقط بخمسمائة الف جنيه وهو حصادها وثمارها في سنة واحدة فقط ؟؟
فضلا على ان الدولة لم توفر لهم مصادر المياه في القرى الجديدة وبالتالي اصبح سكان امري خارج دائرة الانتاج تماما بعد كانوا القوة المنتجة الاولى في المنطقة
وقس على ذلك بقية المناطق التي كانت تتأمل من قيام السد في سقي الاراضي الزراعية النتيجة ان الغالبية العظمى هجرت الشمالية التي اصبحت غير صالحة للسكن بسبب الظلم والاجحاف.
ان اكثر الذين تضرروا من الحكومة الحالية اهل الشمالية كغيرهم بل ان الحكومة منعت حتى مجرد البحث عن موضوع النفايات وسكتت على ذلك ولم تسمح حتى لوفد علمي للقيام بدراسة الموضوع من ناحية علمية لأنقاذ الانسان والحيوان ..
وكما هو معروف ايضا ان الحكومة الآن تريد قيام سدي دال وكجبار ولا يهمها ان تغرق المنطقة او الاثار او يهجر الناس طالما ان السد سيوفر لها المزيد من القروض بالعملات الصعبة.. وهي سدود لم تقم على دراسات جدوى حيث ان هذه الدراسة لا يعمل بها احد من العالمين لا اهل المنطقة اخوانناالمحس ولا حتى نواب البرلمان..
فالذي يريد تنمية مثلث حمدي كما قلت لا يقوم بتدمير السكة حديد ومقرها عضبرة ولا النقل النهري لخط كريمة – دنقلا او وادي حلفا اسوان ولا خط كوستى الجنوب ولا ولا يقوم بتدمير مصانع النسيج والمحالج التي كانت منتشرة مثل النجوم المضيئة في مشروع الجزيرة بل لا يقوم بتدميرالمشروع نفسه وسكة حديد الخرطوم سنار ولا الخرطوم نيالا مرورا بكوستى والاببيض وغيرها..
اين تنميةالمثلث والحكومة افرغت البلاد من مصانع الزيوت التي كانت تسد حاجة السودان ويصدر السودان الزيوت والحبوب بل كان الزيت سلعة غذائية مستقلة وكان وجبات البعض الزيت والملح والشطة فقط او الزيت والسكر ؟؟
غالحكومة لا يهمها مثلث حمدي ولا يهمها دنقلا او سنار او غيرها فهم مجموعة من المتأسلمين يفعلون كل ما يؤمن لهم البقاء في ا لسلطة حتى لو كان ذلك بيع جامعة الخرطوم ومنطقة النيلين وجزيرة توتي
بل انهم سيقومون ببيع المثلث نفسه اذا كان ذلك سيؤمن لهم البقاء في السلطة والستر على جبال الفساد والافساد في الارض التي مارسوه باسم الدين.
والله الهادي الى سواء السبيل
انتو ياجماعة فى حاجه مافاهمينها الناس ديل مش شاعرين بالنقص هم ناقصين وجايين الحكم بعقد الدنيا كلها يعنى حتى لوشافو الشعب بيموت حتى اخر مواطن مابفرق معاهم لانهم حاقدين عليه والكان بعملو فيهم زعيمهم خلاهم اكثر حقدا
لا حل لمشاكل السودان غير التخلص نهائيا من الكيزان. وليتم ذلك ينبقي نقل الحرب الى قصورهم التي بنوها بمال الشعب في الخرطومز إن عصابة داعش هذي ينبقي التعامل معها بالطرق الداعشية . لأن هذه هي الطرق الوحيدة التي يفهمونها. أين انت يا ياسر عرمان أمل السودان. دعك من حرب الأقاليم وتعال الي الخرطوم مركز تجمعات هؤلء الخونة المجرمين وبعد اول عملية ناجزة في احد تجمعاتهم سيعردوا هلكم ولن تجد منهم احد إلا من تقبضوا عليه قبل الهروب
الرعونه والخطل والمكايدات ممزوجه ببعض البلاهة والغباء مغلفه بالخبث والدهاء والفساد هي سمه ما عادت خافيه على احد في سوداننا هذا
انهم يعتقدون ان القوه والمال هو سر بقاؤهم في السلطه فيمعنون في قبضتهم الامنيه ويمعنون في الفساد وبيع اصول الدوله من اجل ذلك
الشعب السوداني وهذا النظام الحاكم اصبحا طرفي نقيض لا يلتقيان في شئ ابدا وكلاهما يتربص بالاخر فالشعب قد ذاق الويلات من حروب وجوع وتشريد وهضم حقوقه وتدمير اقتصاده والمعيار لذلك ان سعر صرف الدولار قد بلغ 14000جنيه مقابل 12 جنيه عند استلامهم للسلطه ودمر مشروع الجزيره والسكه حديد وسودانير وسودان لاين والنقل النهري ودمرت منظومتي التعليم والصحه واصبحت تجاره رائجه لهم يبيعونها للشعب ويلهبون ظهر الشعب بالضرائب والجمارك والجبايات والاتاوات على نحو غير مسبوق ولا في زمن الاتراك فاصبح السودانيين يتباكون على زمن الاستعمار الانجليزي ويتمنون عودته طلبا للنجاة والعياذ بالله
الله يكون في عون السودان.
اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا
شئ مخيف ومصير مرعب باإنتظار – هل من خلاص؟ المعارضه السيدين ضيعتونا الله يضيعكم
د. فيصل ،،،، لك التحية والتقدير .
ما ذهبت إليه في تحليلك هو واقونا المؤلم الذي فرض علينا وهو شيء مؤسف .
هل المثلث المزعوم يمكن أن يكون دولة ؟ وإذا صار دولة ، هل يرضي طموح المتأسلمين ؟
مثلث حمدي المزعوم ليس من بنات أفكاره ، وإنما هو ناتج عن مخطط اليهود الذي أعلنوه بكل جرأة وقوة عين لتقسيم السودان إلى خمس دويلات متشاكسة .
حمدي وكل زعامات المتأسلمين هم ماسونيين وكلاب لليهود ينفذون أوامر اليهود بدون تفكير وبكل دقة .
للأسف الحركات المسلحة التي تزعم الدفاع عن المهمشين معظمها صنعه الترابي وزمرته ، وهي مخترقة من قبل النظام الغاشم الجاثم على صدر الأمة السودانية .
(وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
هؤلاء الناس عملاء ليس الا لايهمهم مثلث حمدي ولا غيره عايزين يقسموا البلد ولكن تدريجيا بمسميات خداعة ومعظم الناس مخدوعة حتي الان فيهم
اعتقد ان ماذهب اليه حمدى كان يسطحب امثال هذا الكاتب وهو نموزج لمن يسمون انفسهم بالهامش ولا ينفك الواحد منهم من هذه العقدة حتى لو وصل درجة دكتور ككاتبنا هذا ووجهة نظر حمدى ان سكان هذا المثلث هم من لايحملون هذا المرض ومركب النقص ويعتزون بسودانيتهم وهم سواسيه دعائى ان يشفى الله هؤلاء من مرضهم حتى ولو استخدم بعضهم هذا لاجل الاستمرار على هذا الوهم لينال الحجة للتمتع فى بلاد اللجوء
مثلث حمدى الشيطانية ,,او الدولة العربية الاسلامية على حسب هوس جماعة الاخوان المتأسلمين,,,,فى حسابتهم غير الاشياء الواضحة الزكرتها بنسبة لشمال السودان او مناطق النوبيين ,,,,مخطط سدود الدمار والصفقات الجهنمية مع العدو اللدود الجارة مصر والخيانة مشتركة بين القاهرة والخرطوم ,,, سد كجبار ودال ,,يعنى فى حسابتهم مناطق النوبين حتكون منكوبة بسدود والغرق ,هؤولا الابالسة يجب ان يذهبو اليوم قبل بكرة,,,,,,لعنة الله عليهم فى المذاهب الاربعة
وبعدا كله مشغلين لينا أغنية “جدودنا زمان وصونا على الوطن….”
معظم الشعب السودانى فى الهامش وهؤلاء جلهم أميين لا يعرفون كوعهم من بوعهم, ولا يعرفون حقوقهم من الدوله ولا واجباتهم نحو الدوله.هذه العصابة الكيزانية لو أرادوا يحكموا السودان 300 سنه ويزيد لأن هذا شعب مغفل وجاهل.
البشير وعصابته لعنة الله عليهم الى أن تقوم الساعة
الأخ الكريم دكتور/ فيصل
تحياتي
مقالك جميل و تحليلك بارع كعادتك، و هذا المقال أنا أهديه للبعض من العنصريين من نوبة الشمال مثل المدعو/ عزام فرح في موقع سودانيس أون لاين الذي صدع رؤوسنا بعنصريته تجاه من يسميهم الغرابة، و من أن الشمال النيلي المزعوم حسب زعمه لا يمكن أن يحكمه واحد من الهامش ، و ما إلى اخر ترهاته.
بهذا المقال فهو يعرف حقيقة وضعه من أن الشمال النيلي المزعوم هذا ينظر إليه الاسلامويين العروبيين بنظرة مختلفة من أنه كومين: عرب و نوبة، العرب معهم و النوبة خارج مثلثهم.
و حتى المفهوم الهلامي الاخر الذي يسمى الوسط، فنوبة الشمال خارج حسب هذا التصنيف.
السودان فعلا يضيع من بين ايدينا…وأكيد السيناروهات الجاية قد تكون كارثية كارثية كارثية…ولايوجد حل فى الافق…فالاحزاب السياسية زعماؤها لايريدون المغامرة بمصالحهم ولايتيحون لغيرهم النضال والكفاح من أجل انتشال وطن تتمزق اشلاؤه…تم تدمير كل شئ…الاقتصاد والجيش واللحمة القومية…وأكيد لو نام السودانيون للغد سوف يفاجاؤا بوضع غريييييييب
لك التحية د.فيصل عوض..مقال يترجم الحقيقة كما هي.. اتفق معك تماما تماما..
المؤسف ان بعض الحقائق قد يستنكرها الوجدان الوطني السليم..الا ان الحقيقة ستظل هي الحقيقة..وان مثلث حمدي المزعوم هو حقيقة..وللمفارقة اتفقت فيها رؤى التنظيم الاسلاموى..بالسناريو الغربي لاعادة رسم حدود الدول ومن ضمنها السودان..
** أسمح لي أن افيد..شاءت الاقدار بأن حضرت عرض Presentation قبل فصل الجنوب في احد مراكز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن.. تم فيه بحسب السيناريو عرض لما يكون عليه حال السودان.. بدءا بفصل الجنوب وقد تم..ومن يعدها دارفور ستكون تحت الادارة الفرنسية “فرانكفون” ثم يليه الشرق “بريطانيا”..اما مصر بحجة حماية امنها القومي ستأخذا جزءا كبيرا “جنوبا” من الاراضي السودانية.. بالنسبة لجبال النوبة ستكون كالفاتيكان تحت حماية الترويكا “النرويج..امريكا..بريطانيا”..اما النيل الازرق سيكون لها الحرية في الانضمام لاحدى الجارات..اثيوبيا تحديدا لان دستورها يسمح بالانضمام والانفصال..
** بحسب السيناريو وبحسب افادة صانعي القرار decission makers فان نظام الكيزان الحالى هو افضل آلية ووسيلة لانجاز هذه المهمة..دون ان تكلف الغرب كثيرا
** اذا نظرنا الى موقف الغرب من نظام الخرطوم وتغاضيه النظر عن كل الانتهاكات التي يقوم بها..وربطناها بذلك السيناريو.. قد تضح الحقيقة بصورة جليّة..
**الحقيقة هي ان السودانيين الوطنيين الشرفاء وحدهم..وليس غيرهم هم من يستطيع وقف هذه المهزلة.. فهلا ساوينا الصفوف!! ارجو الا نتسبين النصح ضحى الغد؟!!!
هذا النظام لم يبقي السودان الذي اعتدما عليه والفناه ومنذ ايام الانقاذ يتحدثون عن توطين الاف المصريين في الشمالية لتاكيد عروبة السودان وتنقية الدم من الدم الزنجي وجاءت تقارير اخبارية عن احداث شهدتها الدبة ويظهر في الصورة معتمد الدبة وهو امنجي سابق ورجل ذا لحية يحمل كلاشنكوف ويبدو انهم يعدونه للعب دور حميدتي ويقال انه ناظر الكبابيس ولم نسمع نطارة للكبابيش من قبل وبحسب التقرير فان الشمالية مرشحة لدارفور اخر والله يكضب الشينةواستهواننا بهكذا تحركات تجعلنا امام خطر قادم لا محالة
الأخ العزيز د. فيصل
أعتقد أن مقالك هذا قمت بتحضيره من قبل ، كما أشرت بذلك في مقالك الأخير ، و الأمور لا تستقيم هكذا!
فطلما إنك تدعوا لقضايا وطنية تهم الشعب ، و الجميع على ثقة من حسن نواياك و صدق المقصد ، و نحن جميعاً (كتاب و قراء ، و جميع قطاعات الشعب) ، هدفنا توفير الوسائل و الإمكانيات ، لإزالة النظام ، و إستعادة وطننا ، و من أهم هذه الوسائل توحيد كلمتنا و تقوية صفوفنا ، و هذا دوركم و دور جميع الكتاب الوطنيين الشرفاء ، و لن يمكننا تحقيق ذلك إلا عبر خطاب صادق يمثل التوجهات العامة للغالبية ، لذلك من باب أحرى تضمين الرؤى و المقترحات الهادفة التي ترد من المعلقين و القراء ، لأن معظمها لا تمثل أفراداً بقدر ما تمثل الأسرة و المجتمع (جميع شرائح المجتمع).
فشل السياسيين في إكتساب بعد جماهيري و فقدانهم لقواعدهم ، هو تمسكهم بأطر ثابتة لا تمثل الواقع و لا تعبر عن الجماهير.
من مقالك الأخير كان يمكن أن تستشف من تعليقات القراء ، أن الرأي العام قد تجاوز جميع النظريات و الفلسفات مهما كان مصدرها ، فقد بلغت الحلقوم ، المجتمع يريد أن يعيش في أمان و يأكل لقمته بالحلال و يؤمن مستقبل أبناء ، و لا شأن له بالنظريات ، الشعارات ، الفلسفات و تسمية نوع الحكم طالما يحقق له مطالبه ، و هذا أبسط تعبير عن سقف طموحات المجتمع ، لكن تنفيذ ذلك بالطبع يحتاج منا الكثير من العمل (التفصيلات) و الجهد المخلص.
أرجو أن تأخذ برأي المعلقين بشأن موضوع مثلث حمدي ، و رغم إنك لم تقصر في توضيح الخراب و النهب التدميري الذي قامت به الإنقاذ ، إلا أن المجتمع يعي ذلك أكثر من أي كاتب ، فأي أب أو أم يصارع يومياً في تأمين حق فطور المدرسة و شوية بصل و ملعقة ويكة ، و جميع الأجيال الحالية ، تعلم أن الأجيال السابقة كانت تؤمن مؤنة الأسرة من المواد الغذائية الرئيسية لمدة عام في معظم المناطق الطرفية ، و لمدة شهر لأصحاب المرتبات ، و كانوا يحصلون على معينات لا يستهان بها من ذويهم في الأقاليم.
عندما كان حمدي وزيراً للمالية ، أطلق تصريحاً في الصحف معترضاً على الإستثناءات التي تمنح لتجار الجبهة و رغم إنه لم ينادي بإلغاءها (لأنها من أركان فكرهم الرسالي) ، إلا أن إعتراضه إنصب على جمارك و عائدات التبغ ، حيث إنها كانت تغطي نسبة كبيرة من مرتبات موظفي الدولة ، و بالطبع هناك الكثير ، لكن العصابة ، و بواقع الحال ، إصطدمت بواقع تنفيذ سياسة النهب (الإستثناءات) ، و تآكل خزينة الدولة و المنصرفات الإدارية.
الترابي من ضمن تحضيراته لإنقلاب الإنقاذ ، وضع خطة متكاملة لتحويل بعض مصادر الدولة المالية (كالسوق الحرة ، و القرين فيلدج ، نسبة من مداخيل إتصالات …إلخ) تحت تصرف التنظيم بإشراف منه ، و رغم الإجرام و سوء القصد ، إلا إنه كان يحاول الحفاظ على البقرة الحلوب (الدخل القومي) ، ليضمن إستمرارية و رخاء التنظيم تصاعدياً مع الزمن.
لكن الشر و إطلاق الشيطان لا يمكن السيطرة عليه ، ففي الفترة التي كان فيها في كوبر (مسرحية الخداع) ، و عندما كان أعوانه من أباليس التنظيم ، ينفذون خطة الترابي ، مدعومين بفتاوي الحصانة القدسية (الترابية) ، لعب شيطان الطمع برؤوسهم ، لذلك أخروا إطلاق سراحه المزعوم ، و عندما باشر الأمور بنفسه ، ضبط الإيقاع و وضع خطوط حمراء لسقوف النهب لكوادره ، و كانت هذه بداية مؤشرات المفاصلة الحقيقية ، حيث ما لبث كبار الأباليس يتنفسون الصعداء بعد ضربة كندا المشهورة ، و ظنهم بإستحالة عودة الترابي لحالته الصحية و إستعادة قواه العقلية ، إلا أن ظنهم خاب ، فكان لا مناص من تدبير المفاصلة ، و هذا يفسر مساعيه الأخيرة تحت دعاوي الحوار ظاهرياً ، حيث الحقيقة إنهم كانوا يريدون لملمة الإنفراط الإجرامي الذي قامت به العصابة بعد المفاصلة.
الشعب لا يهمه حالياً ، كلما ذكر أعلاه ، و لولا إصرارك على إيراد مثلث حمدي ، لما إحتجنا لإجترار الوقائع المريرة ، فالشعب مطالبه واضحه:
إزالة النظام و تأمين حياته و مستقبله.
الباحث المصري إسلام بحيري كانت له آراء معقولة خاصةً في نقده للجماعات المتطرفة ، لكنه بدأ يشطح و يدلي بآراء فاقت شطط المتطرفين ، حيث ذكر في مقابلة تلفزيونية و بحضور عالمين جليلين ، فقد سخر من كتب الفقه التي تحدد تفاصيل الوضوء ، و قال ساخراً: يعني لازم تقاس بالسنتميتر!!
المولى عز و جل ، خلق لنا العقول و القلوب لنسترشد و نستهدي بها ، و إطلاق الكلام و التوصيفات العامة ، لا يجدي مع الشعب السوداني ، و هذه من نعم الله عليه ، لكن المشكلة كيف يعي كتاب الرأي و القادة ذلك؟
عندما نكلف أحد بأعمال مقاولات ، فإن الإتفاق يكون بالمتر أو باليومية ، و يكون الإتفاق مرضياً للجانبين كلما كانت التفاصيل أكثر ، و إذا كان الإتفاق بالمتر ، يكون أفضل و يضاف تفاصيل ، الجودة ، و وضع زمن تقريبي لإنجاز المهمة ، و كلما كبر حجم العمل ، كلما تمت إضافة ضوابط و محكمات ، تضمن حقوق الجانبين (شروط جزائية).
هذه الضوابط على بساطتها ، يسير بها جميع دول العالم (من ناحية المبدأ) ، و كانت سائدة في مجتمعنا قبل الإنقاذ ، لكننا أبتلينا بعصابة فاقت إبليس في كذبه و مكره ، و تطلق الحكومة الوعود بإستخراج الذهب بكميات تغني قارة أفريقيا و تحدد ستةَ أشهر ، و الجميع يعرف إنها كاذبة و الشركة تتبع لهم و لاعلاقة لها بالحكومة الروسية.
كذلك سد مروي ، تم بقروض ستدفعها الأجيال القادمة ، و تم بمواصفات رديئة تماماً كمواصفات طلمبات مشروع سندس الوهمي ، لأن القائم بالمشروع مهندس مجاري و لم يستفيد من مهنته إلا بنقل عفن المجاري و فساد طويته العقائدية ، فإغتصب أراضي ملك حر للأهالي و روج لمشروع وهمي شاركه الناس جرمه بدون قصد و دفعوا مدخراتهم ، و خسر الجميع لأن أرض المشروع مغتصبة و القائم بالمشروع زنديق ضلالي (الصافي جعفر) ، و أنا لا أتبلى عليه ، أي وصف ذكرته له ما يدعمه من الدلائل و الممارسات لا مجال لذكرها هنا.
أكثر من باحث و كاتب ، ذكروا أن ملف إسترداد الحقوق و الملاحقات القضائية سيستغرق منا عقود ، و هذه حقيقة ، و نحن لدينا أولويات ، فمع إزاحة النظام ، نريد تسير الحياة ، و شوية عافية نقدر نقضي بيها اليوم ، لا يستطيع الشعب إنجاز كل هذه التحديات بمعدة خالية و أمان مفقود ، و رؤية للمستقبل غير واضحة المعالم.
ترتيب الأولويات ، تزامن المهام ، الإتفاق على الإحتكام لإطار تنظيمي ملزم للجميع ، برامج تدريبية إسعافية لسد الفراغ الإداري ، برنامج رقابي محكم ، هذا بالإضافة للمشاريع و الخطط الإسعافية لرتق ما دمرته الإنقاذ و وضع خطط إستراتيجية طويلة المدى لتحقيق الرفاهية و العدل لأجيال المستقبل.
هذا ما يجب أن نعمل عليه الآن ، و كما ذكرت الشعب مقتنع تماماً بإزالة النظام و لا يحتاج لإجترار مخازيهم و جرائمهم و لا يريد شعارات ، لا يهمه حمدي و لا زعيط ، فالنتيجة واحدة ، خراب و تدمير و ضياع الوطن.
مشروع الجزيرة ، قام النظام ببيع مساحات منه (سطح الأرض و باطنها) ورد ذلك بمقال للباحث الإقتصادي حسين أحمد حسين ، و معظم آراضي السودان تم رهنها سطح و بطن لقروض ذهبت لجيوبهم و حساباتهم الخاصة ، و تجاوزوا نظرية حمدي ، و إعتراض المعلقين عليها ، لأنها تحي الخطاب العنصري الذي يتبناه مدعي المعارضة ، فما تردده الحكومة لا يهم أحد ، ما يهمنا و يقلقنا ، هو خوازيق الحكومة التي زرعتها في خاصرتنا ، و التي ستعيق وحدتنا و مسيرتنا.
لا يستطيع أحد بمفرده أن يغطي جميع جوانب مطالبنا الشعبية و هذا لا خلاف عليه ، لذلك يقدم الجميع رأيه و مقترحاته و بمساهماتنا جميعاً نختار الأفضل ، و وضع أولوياتنا ، و نتوافق على المشروع النهائي ، و نتوكل على الله و نبدأ.
حتى لا يكون مجرد شعارات ، أود الإسهام بمقترح في جانب من الجوانب ، للنقاش:
أري أن نضع معايير و مواصفات للوزراء و القيادات ، بعد إزالة النظام إن شاء الله ، بحيث تعتمد على الكفاءة و الترشيح من أقرانه المهنيين (إجماع) ، و أن تحدد السلطات و الواجبات ، بحيث تكون مقيدة بالخطط و المشاريع التي أجمع عليها الشعب ، حتى نقفل الباب نهائياً للفساد و طموحات طلاب السلطة و الكوتات ، و لضمان الحقوق بعدالة (لا شعارات جهوية أو أثنية).
لولا إنك ذكرت القديم الذي تجاوزناه ، لإنصبت مجهوداتنا في مقترحات عملية و إستثمرنا وقتنا في المفيد البناء.
وهل اجمع اهل تلك المناطق علي هذه الوثيقه..ولماذا يزج بقبائل بعينها وكأنهم اجنمعو بكلياتهم واجمع صغارهم وكبارهم علي الامر..والله درب العنصريه هذا لن يدلكم الا الي ابعد المتاهات والفشل المتلاحق..الان السودان كله يشكو من الفقر والجهل وهناك من يريد ان يصور ان ابناء دنقلا، سنار وكردفان في نعيم يعيشون ..
همز ولمز والمقصد واضح وهو التفرقه والتعبئه ضد اجناس بعينها
هناك من يعمل في صمت وبخطه مدروسه تؤدي الي نتائج كارثيه كما يشتهي قلبه
ده من المثلث
محجوب شريف
حنبنيهو
البنحلم بيهو يوماتى
وطن شامخ وطن عاتى
وطن خيّر ديمقراطى
وطن مالك زمام أمرو
ومتوهج لهب جمرو
وطن غالى
نجومو تلالى فى العالى
إراده سياده حريّه
مكان الفرد تتقدم..
قيادتنا الجماعيّه
مكان السجنِ مستشفى
مكان المنفى كليّه
مكان الأسري ورديّه
مكان الحسره أغنيّه
مكان الطلقه عصفوره
تحلق حول نافوره
تمازج شُفّع الروضه
حنبنيهو
البنحلم بيهو يوماتى
وطن للسلم أجنحتو
ضدّ الحرب أسلحتو
عدد مافوق ما تحتو
مدد للأرضو محتله
سند للإيدو ملويّه
حنبنيهو..
البنحلم بيهو يوماتى
وطن حدّادى مدّادى
ما بنبنيهو فرّادى
ولا بالضجه فى الرادى
ولا الخطب الحماسيّه
وطن بالفيهو نتساوى
نحلم نقرا نتداوى
مساكن كهربا ومويه
تحتنا الظلمه تتهاوى
نختّ الفجرِ طاقيّه
وتطلع شمس مقهوره
بخط الشعب ممهوره
تخلي الدنيا مبهوره
إراده وحده شعبيّه
وده برضو من المثلث
محمد الحسن سالم حميد
يا أمّة ..
فرسانك تموت
مغدورة ..
دائماً من قفا
يا أمّة ..
تقّابة .. وفا
وخانة مشاعر مرهفة
يا مدن شوارعه تستعيض ..
بي أغنياتو
عن النضال ..
ضد الظروف المجحفة
بعضاً على بعض الدروب
قاشرابو .. موضة وقندفة
لو تستعيد نفس أمنياتو
عَلى الطريق
مَافىِ الْعَوارضو توقفه
يا كمبوهات بتّ الحلال
بالطيبة والرحمة المحاننة
مترفة
يا الفارشين الأرصفة
يا الحلمهن حلم الطيور
عيشةً شريفة وأرغفة
في بلد حِنيْنة … موالفة
يا المن أصابعين الوطن
حتى القيامة …ولا الزمن ..
لا كُبَّة حامي بتنتفه
يا كلكن في العاصفة
دون عاطفة
مَن كان ..
بيسمع …
مصطفى ..
صــــــــــنّه
ووهج صوتو انطفى
ومن كان بيسمع ..
ما اصطفى ..
حيْ ..
بي قضيتو ..
وبس ..
كفى .
وده من الثلث
عاطف خيرى
كضبا كاضب ..
شعبا غاضب ..
وبلدا ناضب..
حاكما شاطب..
شاطب شعبو .
من تفكيرو ..
وحتى ضميرو ..
وبرضو وزيرو
عامل غايب ..
والله الغالب ..
الله الغالب ..
****
وزوﻻ هارب ..
من جور بلدو ..
وسيفو الكارب ..
من اسعار ..
تلسع كعقارب ..
من الموية ..
الفيها مسارب ..
من كهربتو ..
الخطها ضارب .
من حكامو
شديدي الجانب ..
من حكام ..
بتدق وتحارب..
من حكام ..
بتسوي تجارب ..
لحم حمير ..
فيران تدمير ..
تاكل كبري ..
كانو حرير ..
وضفدع طااعم..
يصلح شوربة ..
وبرضو عصير ..
*****
وكضبا كاضب..
شعبا غاضب
وحاكما شاطب..
شتت و فرق ..
شتت شعبو ..
الغرب وشرق ..
زوﻻ فرق ..
بين شعبين..
في الغالب ..
كانو أحبة ..
وكانو أقارب ..
صارو الليلة .
كانو أجانب ..
والله الغالب ..
الله الغالب ..
ديل داسو الناس ..
بي كعبا جامد ..
و حكمو الناس ..
بي قلبا فاقد..
معنى الرحمة ..
وشعب يجاهد ..
يجاهد روحو..
يخفي دموعو ..
يلحس كوعو ..
وقسوة جوعو..
واصبح شارد..
اصبح شارد ..
حكموا الناس
بالدم البارد ..
دمرو بلدا ..
أصبح طارد ..
وصيروا ناسو..
شعب مطارد ..
وهم قاعدين ..
فاتو العشرين ..
ظلوا مرابطين ..
كالجن المارد ..
زرعو اﻻحقاد ..
دقوا اﻻوتاد ..
في البلد الصامد ..
وكل مواطن ..
كمد آهاتو ..
مسح دمعاتو ..
مع وليداتو ..
ﻻيك صبرو ..
ورافع امرو ..
والرب واعد ..
****
وكل بداية..
ليها نهايه..
بإذن الواحد..
وليها نهاية . .
بإذن الواحد.
وده برضو من المثلث
ازهري محمد علي
عفوا سيدي الحجاج
كلابك والأفاعى الحايمة
من روتانا لى امواج
كاورت البلد بى حالها
ماخلت فضل فى حاجه .. لى محتاج
ولا لقت البقول لها “جــر”
فى ناس جعانة
ما قلبت حرف فى صاج
فى ناس عريانة مالفحت
هدم فى الزيفة
ماطالت ايديها رغيفة
والسبب المعكر كيفها
دق بنوتها بالكرباج
ناس غلبانة بس دغرية
مابتعرف تخت طاقية فى طاقية
والدين الحنيف فى شرعها الحرية
زدتها فى الحرج إحراج
وزدتها فى الدجل دجال
عوج شفناهو ماسمعناهو
فى قولة قال
بنات دقوها دق العيش
ولاد ما اندقو فى شبال
وبقت فى غصة الأيام
قيم غنيتها ياقدال
قيم شلناها عِمة وتاج
رقيص الشامة بت حمدين
وخت الحنه ليات من حضور ضفرين
ونمّات العديل والزين
ورقصة جون مع اوهاج
مشينا نقدم البنوت على ضو الرتاين
خفت وهج الغناء الوهاج
رحل صوت المغنى حزين
رطن سوط العنج هرّاج
سقط فى غفلة نون النسوة
اخوان البنات والنخوة
ستّار العروض أب رسوة
شيال الحمول أب عاج
فيا حجاج ..
أُكل نارك و اتلفح بشاكيرك
مع طلعة شهر ذو الحجة
احرم حاج ..
وطوف فوق الجثث طاوؤس
وشعبك لا أكِـل لا علاج
وحاج فى شنو !!
إذا كل البلد هاصت
و فار نحل الجباية و هَاج
فيا فالق نواة الحبة يــــا فراج
و ياباسط عجائب الاسراء والمعراج
ويــــا خالق الخلايا الحية
أمشاج ابتلت أمشاج
طحنتنا طاحونة الفقر
دهستنا سنواتها العجاف
يــااا الله تلهمنا الصبر ،
السُترة ، والعيش الكفاف
وترحمنا من صَرة وشِي
فى وش وليداتنا الضعاف
غرقان ويرقص منتشي
ووطنا مقطوع من خلاف
بسم الله ماخلانا شي
و فَضَلنا فى آخر المطاف
ياناسي أقدار الرجال
ماتخشى غضب الله وتخاف !
كتر عوج الكلام والميل
وتحت الجزمة مليون ميل
تحت الازمة طاحونة حوافر الخيل
سقط تلت البلد عفواً
سقط نص البلد لهواً
سقط كل البلد سهواً
فهل صحاك ضمير الأمة
فى هجعة هوايد الليل
على زبد الغناء الممحوق
شنو الخّلاك تنوم تحلم
على خرطة وطن فى السوق
وطن مسروووق
وطن اشتر
مرق من ذمة التاريخ
على ذمة كلاب الحر
ينوم بجبة الدرويش
يقوم ببدلة العسكر
فيـــاااا ويلك فى يوم الويل
تقوم تحتك قيامة الناس
أفواج الضحايا يجوك
ستات الكجيك والشاى
والناس البعرفو شليل
حشود الطلبة والعمال
وبنوت الغياب والليل
طفوله مشردة ونازحين
وكم حجاج يجيك من ديل
وديل اولاد شوارع عوووووك
المعدَّمة ومعدومه
من كل فجه يجوك
يومها التسوِّد يومها
قطامة وقرضمة وراندوك
لماضة وطرّقت حلقومة
ناسات حكومة الجن
ناس جنها الحيكومة
ماطال الشوارع فِي
فى ولاد بعرفو القومة
اولاد الحلال راقديين
اولاد اسمها المايقوما
ديل اولاد شريعة قوش
المستضعفين فى الارض
يبنو ويهدو عروش
لا الكل بخون البعض
لابتشتريها قروش
فى كل حتة وراك
تمرق تلاقى جيوش
اصدق لسان الحال
من نضمك المهبوش
نفس الولاد جايين
من طين حضاره كوش
حافظين شعر حميد
فاهمين قصايد الدوش
ماتمشى يامحجوب
عاوزين نظبط بوش
ياداااب عرفنا الصاح
دخل الكلام الحوش
وشكرا سيدى الحجاج
مقال رصين ودقيق نشكر كاتبه والكيزان ليهم يوم ان شاء الله سيدفعون فيه ثمن كل الجرائم التي ارتكبوها في حق شعب ودولة السودان الكبير ، بل وسيدفعون ثمن ما ارتكبوه من جرائم في حق الاسلام .
للاسف هذا المثلث التنموي كما ادعوا اصبح يستخدم للتفريق بين الناس اكثر من تنويرهم بخطورته فادعاء ان شمال دنقلا خارج هذا المثلث فيه غرض واضح حسب رايي لو قال الدناقلة لقبلنا بهذا الافتراض لكن ذكر دنقلا جاء كعاصمة للولاية فقط واي عنصرية بين المحس والدناقلة والحلفاوييين يريد كل من تناول هذا المثلث ان يقنعنا بها يؤلمنا جدا اننا اصبحنا اسوأ استخداما له اكثر من النظام
العنصرية اعتقاد وممارسة لو هناك اعتقاد اين هي الممارسة هل اصبحت دنقلا والابيض وسنار جنة السودان..
نوبة الشمال بحاجة ماسة الي التوحد والتعاضد وتوحيد الكلمة لمواحهة اكبر خطر يهدد وجودهم وحضارتهم (السدود). ويا ريت اي كتاتب يدعم هذا الامر وليس النظام
يذكر الدكتور فيصل ، بأن حصرت السودان من قبل النظام الحاكم في ثلاثة مناطق (( دنقلا سنار كردفان )) السؤال المطروح هل حقيقة هذا النظام قدم لهذه المناطق شيء يوحي بمخططهم الذي يذكره الدكتور ، جعل المناطق الثلاثة مميزة عن بقية مناطق السودان ؟ واذا نظرنا عن كثب المناطق الثلاثة المذكورة اكثر مناطق السودان تخلف في التعليم والصحة والبنية التحتية ، ثم يذكر الدكتور فيصل بأن البشير وعصابته يتشكلون من كل مناطق السودان ، اذناً سقط مقولة مثلث حمدي وما مثلث حمدي إلا اثارة الفتنة بين ابناء السودان وزراعة الكراهية بين الشعب السوداني وللأسف حتي معارضي النظام اصبحوا يروجوا للشعارات التي يرفعها النظام ، تخويف الشعب السودان من بعضها وزراعة الكراهية بين الشعب السوداني ، ومن لم يصدق ان مثلث حمدي ليس سواء تحريض الشعب السوداني في بعضها فل يذهب الي مدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية من فجر تاريخ السودان وينظر الي حالها .
الاخ الدكتور فيصل السلام عليكم… مقالك معاد مع قليل من الاضافات… و اعتقد الاخ الفقير لم يترك لنا شاردة للتعليق و لكن للأسف هو قد طالبك بأخذ تعليقات ناس الراكوبة في الاعتبار و لكنك في معرض ردك علي تعليقه لم تعطي ذلك لمحة من اعادة التفكير…
اين هو حمدي حتي نتحدث عن مثلثه!!! دعمت مقالك بان بيع الاراضي يتم الان خارج المثلث علي حسب وجهة نظرك… السؤال الذي يطرح نفسه ماذا تبقي للكيزان في المثلث ليتم بيعه؟؟؟
السؤال الاخر كم عدد اهلنا من شمال السودان الذين يسكنون في الخرطوم و البطانة؟؟؟
السؤال المهم ماذا تهدف بمقالك هذا؟؟؟ اذا ادعيت انك تهدف الي نوير الناس باستهداف الكيزان لمناطق خارج المثلث فالسودان كله هدف للكيزان و مناطق المثلث هي اٌولي المستهدفين…
اعتقد كما نصحك الاخ الفقير محاربة العنصرية التي اشعلها الكيزان لا تتم بعنصرية مثلها و كل ما يدعو لنصرية فهو يساعد الكيزان في تفتيت ما تبقي من السودان…
صورت الكيزان كمن لهم هدف وروية يعملون علي تحقيقها بغض النظر عن ماهوهذالهدف
فتحقيق اي هدف يحتاج الي الايمان به والتخطيط والتضخيةوالصبر وانكار لذات لوا تعارض مع الهدف وهذة ليست من صفاتهم . فهولاء مجرد عصابة استولت على الوطن وخيراته وسخرت كل ذلك لمصلحتهم الشخصية. بااختصار ليس لديهم هدف سوي المحافظة علي السلطة للمحافظة علي مصالحهم الشخصية ودي سر قوتهم فهم علي استعداد لفعل اي شي من اجل ذلك .
هذا الكلام قوي جداً والكاتب وضع يده على حقيقة ما يتعرض له السوداني ومصيره كمواطن على هذه الأرض .. ومصير أرض المليون ميل مربع من التقزيم والتمزيق والفناء من الخارطة ..
هناك شئ لم يذكره الكاتب بمداه الكامل مع علمه به .. وهو أن طموح المصريين لا يقف عند حد مناطق النوبيين في الشمال وحلايب وشلاتين الذي في أيديهم بالفعل فحسب ..
المصريون يعتقدون جازماً أن كل أراضي السودان وخصوصاً الأراضي التي كانت تحت سيادة السلطنة الزرقاء هي أراضي مصرية .. وأن جمال عبد الناصر فرط فيها بالسماح لزعمائه بالإستقلال عام 1956م عن التاج المصري وليس الإستعمار البريطاني..
هذا الكلام يقال نهاراً وليلاً من المثقفين المصريين وكان أهمهم أستاذ الصحفيين المصريين والعرب المرحوم محمد حسنين هيكل الذي قال في مناسبة على التلفزيون أن السودان فضاء جغرافي بكل ما يعنيه ذلك المصطلح من الناحية الجيوبوليتيكية وهو أن السودان أرض بلا شعب .. وجماعة مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية تقول بهذا في مناسبة وغير مناسبة .. بل حتى المصري العادي يؤمن بذلك : مصر والسودان بلد واحد!
السوداني – وبالتحديد المثقف – يعتقد أو يتظاهر بالإعتقاد أن هؤلاء المثقفين المصريين بمزحون أو يقولون ذلك في مناسبات محدد لإنتزاع مطلب آني من السوداني عن طريق تخويفه وإرهابه كإنتزاع موقف إيجابي من السوداني حيال سد الألفية الإثيوبي مثلاً .. ويتغافل عن جديتهم فيما يقولون وهو عالم بذلك .. فقط هم ينتظرون الوقت المناسب ..
أؤكد للكاتب أن إنفصال دارفور والتاكا وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق أو أي توليفة هامة من أراضي السوداني سيكون هو الظرف المناسب للمصريين للوثوب على الخرطوم عاصمة مثلث حمدي من خلال إنزال جوي أو أي أسلوب عسكري لإستلامه وإعلان تبعيته للقاهرة ..
هذا السيناريو جدي جدي .. وجدي غاية الجدية .. وعلى السوداني بجانب المقالات تاصحفية إتخاذ الخطوات العملية للحيلولة دون ما هو مؤكد ووشيك ربما..
السودان ….
إذا انقسم لعرب …
و نوبة …
في الشمال ….
حينها ننزع من تاريخ السودان….
بعانخي …
و ترهاقا …
و من تاريخه الحديث …
أسرة المهدي…
ونميري ….
فأي شئ بقي للسودان….
تاريخ عن اناس ….
هزمو …
و استبيحو…
و أي تاريخ هذا…
وعن أي عروبة تتحدثون….
ومل العرب يعترفون بهم…..
ام سيمضون دهرهم…
يتسولونهم…
ليقبلونهم…
اصبح من الامور الجلية ان بلادنا لم تعد كما كان وضعها عند بواكير الاستقلال حيث لم تكن تبدو على السطح بوادر شقاق اجتماعى او دعوات عنصريةكما هو الحال بعد نصف قرن من الزمان مما جعل من المنطقى التفكير فى العودة الى منصة التاسيس واعادة النظر فيما كان يعتقد بانها سحابة صيف وتحتفى فمجتمع يعيش التشاكس والتناحر والكراهية والصراع والحروب وفقدان الثقة بين مكوناته العرقية طوال هذه الفترة الزمنية لاامل فى اصلاح اعطابه ولاطاقة للدولة بمواجهةهذا الوضع المزرى فقد اخذت العصبية العرقية بتلابيب العقول تنسج عليها احلامالايمكن تحققها الا بالقضاء على الاخر وهذا مبلغ الغلو وعليه فمن الخير للسودانيين جميعاالعودة الى الجادة والاعتراف باستحالة العيش سويا ومن ثم اعادة النظر فى خارطة لم يكونوا صانعيها حيث وضعهم المستعمر ليس حبا فى سواد اعينهم ولكنها غاية ما تحقق مصالحهاالوقتية. ولاعيب فى ذلك طالما كان يحقق الهدوء والاستقرار والعيش الكريم وذلك خير من الاستمرار فى طريق المصاعب التى تتكاثر على الجميع والاعتراف بالحق فضيلة .والله اعلم
اخي دكتور فيصل
ان تعليقك على جميع المعلق اعد قراءة المقال؟ نحن قرأنا المقال وكتبنا تعليقاتنا ولا يمكن لواحد ان يعلق دونما يقوم بقراءة المقال ..
ولماذا يحتاج المقال لقراءتين حتى نفهمه؟ ربما يكون قصدك شئ آخر ولكن تزاحم الافكار حين الكتابة تجعل الانسان يخطي القصد المطلوب وربما انك انت اخي فيصل كنت في حاجة الى قراءة المقال مرة اخرى قبل ارساله للنشر .
ودمتم