الصين: عقبات تواجه تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري مع السودان

الخرطوم: مها التلب
اكدت وزارة الخارجية، تطابق وجهات النظر بينها والصين في القضايا السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير كمال اسماعيل في تصريحات صحفية امس “الاحد” عقب أجتماع لجنة التشاور السياسي بين البلدين، ان الاجتماع تناول القضايا المشتركة بين السودان والصين على المستوى الثنائي والاقليمي، ولفت لتطابق وجهات النظر بين الطرفين في القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاقليمية والدولية.
وفي السياق أقر نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ بوجود بعض العقبات التي تواجه تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وأرجع ذلك الى اسباب خارجية، وذكر (ليس نتيجة لنية من كلا الطرفين)، ودعا الى ضرورة التكاتف لتجاوز تلك العقبات والمشاكل، واشار الى اتفاق الجانبين على الكثير من القضايا، ووصف العلاقات التي تربط البلدين بأنها في أحسن حالاتها.
وأضاف ان الصين اكدت مواصلة دعمها للسودان في المحافل الدولية ضد الإدعاءات والأجندات السياسية المغرضة، والتي تهدف الى عرقلة التنمية ووقف الصادرات السودانية.
وأفادت وزارة الخارجية السودانية في بيان امس، ان الجانبين تطرقا الى الاوضاع في دول الجوار السوداني وطرح الجانب السوداني المجهودات التي يبذلها في سبيل استعادة السلم والاستقرار في كل من جنوب السودان وليبيا ومنطقة القرن الافريقي، بالاضافة الى توحيد الرؤى بشأن إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
الجريدة
قال (ان الصين اكدت مواصلة دعمها للسودان في المحافل الدولية ضد الإدعاءات والأجندات السياسية المغرضة، والتي تهدف الى عرقلة التنمية ووقف الصادرات السودانية)
قلنا :
الصين من زمان تقوم بهذا الدور ولكن لمصلحتها فقط وليس من اجل عيون الانقاذ او السودانيين .. يعنى تطلب من امريكا وروسيا شي مقابل شئ ونحن نقع الضحية في المساومة ؟؟
ديل الشعوب الصفراء ناس ياجوج وماجوج ..سوف تجدهم بعد قليل قد وصلوا لكل المدن السودانية للاستيطان ،والعمل كـحلاقون ـ جزارون ـ مزارعون وهلم جرا ..وهم الآن بيتفاوضون في شراء ملايين الأفدنة بالشمالية!!
طالما المقاطعة الأمريكية قائمة وحظر السودان من التعامل بالدولار بواسطة السلطات الأميركية وتهديد أي شركة كبرى في العالم من التعامل مع السودان بجانب سلوك الأمريكان والإتحاد الأوروبى ضد البشير في الاجتماعات الدولية فسوف لن ينفع لا الصين ولا روسيا ولا غيرها والحل يتمثل في نظام جديد بالسودان وإلا فسوف تستمر هذه المأساة ما بقيت الإنقاذ.
يا جماعة خلونا من الكلام الفاضي الان العالم تتحكم فيه امريكا رضينا ام ابينا ولذلك احد الضرورات هو اصلاح العلاقة معها واصلاع العلاقة معها يتم عبر التطبيع مع اسرائيل ولا ارى غضاضة في ان نتعامل معها اقتصاديا وتجاريا وكل له معتقده ففكونا من العنتريات اذا انتم حريصون على مصلحة الشعب وخلوه يعيش كبقية خلق الله
الرهان على الصين لتنمية البلد وهم كبير .. الصين لا تعرف الا مصالحها وهي تحت ضغط ما يفوق على الميار ونصف المليار من البشر .. من اين ستوفر احتياجات هذا الكلم الهائل من البشر من الغذاء غير التغول في دول العالم الثالث التعبانة في افريقيا وآسيا وغيرها لنهب مواردها.. والسودان تحت العقوبات الغربية لن تقوم له قائمة مهما كان.. ولعل آخر صنوف الضغوط الاكثر ايلاما هو ايقاف التعامل المصرفي مع السودان حتى مع الدول العربية ناهيك عن الدول الاخرى في الغرب والشرق للدرجة التي وصلت معها الحالة لحضور مناديب سفاراتنا في كل دول العالم لاستلام مرتبات العاملين فيها ومصروفات تسيير البعثة من الخرطوم بعد ان كانت البعثات تتسلم تحويلاتها عبر المعاملات المصرفية .. اما الصين فمصالحها مع امريكا والغرب اكبر من أن يراهن على علاقاتها مع السودان مقابل علاقاتها مع الغرب .. فالميزان التجاري بين الصين وامريكا هو في صالح الصين لأن امريكا هي اكبر مستورد للمنتجات الصينية من الدرجة الاولى وحسب المواصفات الغربية .. وليس الزبالة التي يصدرونها للسودان من منتجاتها المغشوشة في كل المجالات الصناعيةمنها وغير الصناعية.. وبرضو الميزان التجاري بينها وبين السودان في صالحها لانها تصدر منتجاتها من الدرجة الخامسة للسودان حتى وصل الامر الى ان ينتجوا لنا سيارات صينية بمواصفات سيئة من مصنعنا في جياد بعد ان انسحبت شركة هونداي الكورية بضغط من الولايات المتحدة الامريكية .. وواهم من يظن ان السودان سيتقدم خطوة واحدة الى الامام في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليه.