لهذه الأسباب توقفت تحويلات المغتربين يا كرار التهامي

لهذه الأسباب توقفت تحويلات المغتربين يا كرار التهامي

فتح الرحمن عبد الباقي
[email][email protected][/email]

الهجرة هي الانتقال من مكان لآخر ، فإذا كان الانتقال داخل حدود الدولة السياسية ، سميت هذه الهجرة بالهجرة الداخلية ، وان كان خارج حدود الدولة ، سمي هجرة خارجية أو اغتراب ، ولهذه الهجرة عدة أسباب منها ، الزيادة في عدد السكان ، وضيق فرص العمل ، بالإضافة إلى انعدام الحريات ، وهنا تأتي رغبة الشباب ، ومقدرتهم في أن تكون الهجرة داخلية أو خارجية . وحتى الخارجية هل داخل الوطن العربي ، أم خارجه إلى أوروبا وأمريكا واستراليا وحتى إسرائيل ــ رغم أن الجواز السوداني غير مصرح لحامله بدخول هذه الدولة ــ وحسب مسح وزارة القوى العاملة لعام 1996 فان عدد السودانيين بالخارج يبلغ حوالي 400.000 شخصا، حوالي 78% منهم بالمملكة العربية السعودية و 76% من أسباب الهجرة هو العامل الاقتصادي وأن معدلات الأمية وسطهم تبلغ 14% كما تبلغ نسبة الجامعيين 25% مما يشير إلى انتقائية هذه الهجرة . أما الإحصاءات الأخيرة ومصدرها ([url]http://www.sudanair.org/?p=2521[/url]) فان عدد المواطنين الذين هاجروا للفترة من 1975 ــ 2009 م فقد كان عددهم ( 11059036 مهاجرا ) ويمثلون ( 28% ) من جملة السكان حسب إحصاء العام 1997م ، وأن هذه الهجرة في الفترة من العام 1989 ? 2009م فقد بلغت ( 9858176 مهاجرا) وتمثل نسبة ( 89% ) من المهاجرين
ينظم جهاز السودانيين العاملين بالخارج ، مؤتمر اقتصاديات الهجرة تحت شعار ( نحو شراكة مثمرة بين الدولة والمغترب ) وأن هذا المؤتمر يعقد في فترة هامة ومفصلية في تاريخ البلاد ، إذ يعتبر المغترب الآن المورد الاقتصادي رقم ( 1 ) ، ويعتبر العنصر البشري من العناصر المضافة حديثاً لعناصر الإنتاج ، كما أصبح العنصر البشري من ضمن مكونات رأس المال الذي ينقسم إلى رأس مال عيني ، ونقدي وبشري ، وأن المغترب ( البقرة الحلوب ) كما يحلو للمغتربين تسمية أنفسهم هكذا ، أصبحوا رقما مهما في اقتصاد البلد ، ولكن رغما عن ذلك فان القائمين على الأمر لا ينظرون إليهم بأنهم بشر ، مثلهم مثل بقية البشر ، وأنهم مواطنون وحتى ولو من الدرجة المليون ، ولقد نسي وتناسى القائمون على الأمر جراحات المغتربين ، الذين فقدوا رؤية بسمة أطفالهم ، وإلى مآسي المغتربين الذين فقدوا ، الطبطبة على كتوف آبائهم الكبار ، وتقبيل جباههم أثناء المرض ، والذين بكى معظمهم على أحبائهم دون حضور مرضهم أو موتهم .
الدكتور كرار التهامي يتحدث عن ضرورة تغيير مفهوم الهجرة ، وضرورة الاستفادة من المغترب ، باعتبارهم جزء مهما ومكملا لاقتصاد البلد ، وان جهازه سيظل متمسكا بدور المغترب في الاقتصاد ، وأن تحويلات المغتربين في السابق ، قد بلغت 30% من جملة الناتج القومي ، وان السبب الأهم في ضعف تحويلات المغتربين عبر الجهاز المصرفي في الفترة الأخيرة ، هو ظهور السوق الموازي ، ومنافسته للسوق الرسمي عبر القنوات الرسمية . هذا هو السبب الرئيسي لإحجام المغتربين عن تحويل مدخراتهم عبر الجهاز المصرفي كما يرى الدكتور كرار التهامي ، ونسي أو تناسى أن السوق السوداء ، لم تظهر في هذا العهد فقط ، وأن السوق السوداء موجودة في كل دول العالم ، وأن السوق السوداء كانت موجودة ، عندما بلغت تحويلات المغتربين 30% من جملة الناتج القومي ، فما الذي تغير يا دكتور ؟
هنالك العديد من الأسباب التي تجعل المغترب يحجم عن تحويل مدخراته ( هذا إن كانت هنالك مدخرات ) ولكن حتى وان لم تكن هنالك مدخرات هنالك تحويلات شهرية ، كمصاريف جامعات ، أو إعاشة وسكن وغيره من متطلبات الحياة الضرورية ، إذ تعتمد كثير من الأسر على تحويلات المغتربين ، إن من أهم الأسباب صحيح أنه الفرق الشاسع بين سعر السوق الموازي ، وسعر السوق الرسمي ، ولكن ، ما هي المحفزات التي تشجع المغترب ليحول عبر السوق الرسمي رغم ، الخسائر المادية ، فقد ذكرنا كثيرا ومرارا وتكرارا بأن المغترب بإمكانه أن يساهم في حل هذه الضائقة ، المغترب الذي يحلم بان يرسل عفشه البالي والذي يستخدمه لعشرات السنين إلى بلده ليفرشه في بيته في السودان ، دون أن يسأله أحد ، المغترب الذي يحلم بان يسافر بسيارته ( القرمبع ) إلى السودان ليستخدمها هناك ، دون أن يسأله أحد ، المغترب الذي يحلم بأن يدرس ابنه بالجامعات السودانية ، باعتبار إنه سوداني ، فنطالبه بأن يكون سودانيا ووطنيا ، وعندما يأتي ابنه للدراسة يعامل معاملة الأجنبي ، ويدرس بالعملة الصعبة ، المغترب الذي يحلم بتمليكه قطعة أرض ليبني عليه عُشٌة صغيرة لأطفاله ، المغترب الذي يحلم بأن يعامل معاملة بشرية عندما يأتي إلى السودان ويزور جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج ، لعمل تأشيرة الخروج . المغترب الذي يحلم بأن يحتفظ بوظيفته لفترة محددة إلى حين تحسين وضعه المعيشي وعودته إلى بلده ، المغترب الذي يحلم بان يكون المسؤول عن جهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج منتخبا من قبل المغتربين .
إن المغتربين بإمكانهم المساهمة في الاقتصاد الوطني ، إذا ما تم تحفيزهم ورشوتهم مادياً ومعنويا ،وتعزيز وطنيتهم التي انهارت لدى الكثيرين ، بسبب الأفعال والعقوق غير المتوقع من قبل المسؤولين بالدولة ، ولكن أن ينظر لهم كرار التهامي ومن لف لفه ، بأنهم بإمكانهم المساهمة في الاقتصاد الوطني لو لا ظهور السوق السوداء ، ويتعامل معهم كأنهم سلعة ، وان لم يكونوا سلعة فإنهم عبارة عن مصنع ، ينتج مادة تسمى المغتربين ، تباع في السوق وكانت تساهم في الاقتصاد الوطني بنسبة 30% ، أو قل إنه مزرعة ، تنتج محصولا يساهم في الاقتصاد الوطني ، وحتى هذه المزرعة أو المصنع لا ينتج دون أي تكاليف .
وعلي الدولة عن كانت جادة في حل مشاكلها ، ودعم المغترب وتشجيعه لتحويل أمواله عبر القنوات الرسمية ، فتح حساب جاري بالعملة الصعبة ، لأي مغترب ، ليودع أمواله في هذا الحساب بدلا من تحويلها من دولة الاغتراب إلى السودان ، عبر المصارف ليستلم المستفيد المبلغ بالجنيه السوداني ، على أن يقوم بالصرف من حسابه بالعملة الصعبة ، وله حرية الخيار في بيع ما يملك من عملات صعبة سواء عبر السوق الرسمي ، أو الموازي ، وفي كل الأحوال سيزداد ( عرض العملات الصعبة ) مما يؤدي إلى زيادة الكمية المعروضة وبالتالي انخفاض سعرها أمام الجنيه السوداني .
كسرة على كسرة الأستاذ الفاتح جبرة : الدكتور أبو قناية وين ؟
فتح الرحمن عبد الباقي
مكة المكرمة
18/7/2012
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا اخ فتح الرحمن

    (سنين طويلة خليتنا نتعذب ..لمتين نتوه فى دربك الغرب)..كلم أسمع هذه الأغنية أو أتذكر منها هذا المقطع..أرى وجه كرار الحرامى هذا..
    يا اخى أبسط حقوق المغترب وهى قيمة جواز السفر وفترة تجديدهالهنود ..والبنغلاديش ..والفلبين وووو..يعملوا على تجديد دفع رسوم تجديد جوازات سفرهم لمدة 10 سنوات بما يعاد 10 دولار..فى حين ندفع نحن ما يعادل 57 دولاراً لتجديد فترة عامين.

    كرار الحرامى صار مليارديراً ورجل أعمال من معاناة وعذابات ونهب مدخرات ال(مكتربين) بإسم جهاز أوجدته الدولة لحلب البقرات دون علفها..

    لن نحول لهم فلساً واحداً عن طريق البنوك الربوية التابعة لهم ولا عن طريق سفاراتهم إلا إذا إحترموا آدميتنا ومعاناتنا ووضعوا إستراتيجية ونظام يكفل لكل مغترب الإستفادة من المبالغ التى يتم تحويلها..بشرط …وهذا الشرط أقول جازماً بأن 99% من المغتربين يدعمونه:

    إقصاء كرار الحرامى من رئاسة جهاز المغتربين

  2. سبحان الله هل جهاز السودانيين العاملين بالخارج جل همه هو تحويلات المغتربين دون تفكير في ماهو الاستفادة التي يجنيها المغترب ,فقط يا مغتربين حولوا مبالغكم عبر البنوك لكي الدولة تستفيد منها,كيف يمكن للمغترب ان يحول مبالغه بسعر اقل مما هو عليه في السوق الابيض ما الفائدة التي يجنيها المغترب من تلك ,مع العلم انها اصلا المغترب حاله صعبة جدا ويريد الزيادة ,انا افتكر الدولة سياساتها تجاه المهاجر يجب ان يتغير ,وهل الدولة ساعد المهاجر قبل ان يسافر الي الخارج ,كما هو معلوم للجميع كثرة الاجراءات والاهانات التي يلاقيها اي انسان سوداني يريد ان يسافر الي اي دولة هو يريد ,انا اري لايوجد حتي مبرر واحد لدي الدولة مثل السودان في وضعه الحالي ان يقول يا اخونا المغترب حول لنا عبر البنوك (كلام كرار فيها نوع من عدم تقدير للعقل المغترب).

  3. شوف يا خوي فتح الرحمن الله يفتح عليك طريق الخير…….. انا عندي مشكلتين وبعدين احكم انت
    1_ اشترين ارض في ربك من السفاره في الرياض ادوني شهادة البحث والعقد مشيت الاراضي في ربك للمساح عشان يطلع معاي قال لي ارضك دي انا ما عارفه وين خليها لاحفادك (علما بان رئيس اللجنه في السفاره كان قاضي وانا بعرفه شخصيا) ومعاعهم خريطه تبين الموقع وانا بعرف ربك كويس…
    2_ اشتريت ارض مع المهندسين الزراعيين في شرق النيل كذلك استلمنا شهادات البحث والعقودات ثم نزعها بواسطة والي الخرطوم المتعافي بصلاحيات رئيس الجمهوريه
    3_ تم دفع القروش بالرياللللللللللللللللللللللل.

    بعد الحصل مارايك …… ما بحول ولا ريالللللللللللللللللللل

  4. مقال اثار فينا كثير من الشجن والالم ولامس كبد الحقيقة ..واقرب ناس لينا المصريين لما نشوف التسهيلات البتقدمها ليهم بلدهم بنموت بالمغصة وغيرهم من الجنسيات العربيةكيف اوطانهم بتقدم ليهم تسهيلات وبتشيلهم علي كفوف الراحة ؟؟؟لما نشوف الحاجات دي كلللللللها نحن بنعرف ليه ماتت فينا روح الوطنية وكرهنا البلد ومن الغربة بقينا نفتش في الهجرة والناس بقت تموت هنا ويوصوا اولادهم يدفنوهم قبلهم وارض الله واحدة ..المغترب السوداني يدخل الخليج ويخرج كما هو الا من رحم الله وهؤلاء قلة ..المغترب العربي بجي الخليج بعد خمسة سنين بعمل شقة وبفرشها وبشيل نهاية خدمته وبستقيل وبالكتير عشرة سنين والسوداني بتم ستين وبتفنش وما عمل سجم وشو وبقعد يفتش شغل تاني وممكن يتفنش ويتم سبعين ولسه يكابس في الغربة..معاناة المغترب السوداني لا يدركها الا المغتربين او زي ما بقولو ناس السودان المختربين انفسهم لأنو الجمرة بتحرق الواطيها ..يا عالم المغترب اصبح بين مطرقة دولة الاغتراب وخابور الحكومة ..الراتب ما عاد يكفي التزامات المغترب بين ايجار وكهربا وموية ومدارس خاصة وغلاء معيشة وبعد ده كلووووووووووو مناكفة جهاز المغتربين والجامعات والاهل والاولاد..المغترب ده تطير عيشته انتو فاكرنو شنو؟؟؟؟ده مسكين بشتغل وبكدح عمرو كلو واول ما اولادويتخرجو بدل يفرح بيهم ويرتاح بقع بموت من الشقاوة القرضت سنين عمرو واذا فلت من الموت بطلع بي مرض ولأ عاهة مستديمة.

  5. انا مغترب فى السعودية منذ يونيو 1989 يعن بعمر الانقاذ
    اتيحت لى فرصة لحضور مؤتمر علمى فى المملكة المتحدة وذهبت الى السفارة فى الرياض لتجديد الجواز ورفضوا التجديد قبل ان اسدد الضرائب والزكاة والفضائية وترعة الرهد والمجهود الحربى
    وقمت بالسداد وانفى راغم
    وبعد فترة اتيحت لى فرصة لاكمال نصف دينى وذهبت الى السفارة لقعد القران ورفضواالعقد قبل ان اسدد جميع الفواتير المذكورة اعلاه
    وبعد فترة اتيحت لى فرصة دورة تدريبية فى كوريا على حساب الشركة التى اعمل فيها وذهبت لتجديد
    الجواز وللاسف لا توجد دفاتر جوازات جديدة فى السفارة . وطلبت منهم التمديد والتجديد فى الدفتر
    القديم ورفضوا طلبى . وراحت على الدورة . ووجدت لوحة صغيرة فى شارع غبيرة مكتوب عليها ( مأذون عقود الانكحة الشرعية ) وهناك قمت بكتب الكتاب

  6. دراسة ابناء المغتربين بالعملة الصعبة

    علاج اهلهم في السودان على حسابهم

    هم يدفعون والفاسدين ياكلون ورئيسهم يرقص فقط

    عالجوا اهلهم وعلموهم بعدين اطلبوا منهم تحويلات

    يا كرار هذه ثمرة فاسدة من شجرة ملعونة

    يا وليدات قروشكم ما تدوها الا بعد الحيكومة الجديدة حقتكم البتكون عفيفة ونضيفة وما رقاصة ولا
    هباشة ولا مؤذية ولا كضابة

  7. اننا سودانيون حتى النخاع وعلمنا ابنائنا وبناتنا المولودون في بلدان الاغتراب والمنافي حب السودان والسودانيين كما وحافظنا وأبنائنا على عاداتنا كمجموعات سكانية متمثلة في الجمعيات الخيرية والثقافية والرياضية…….الخ.حتى الدراسة لأبنائنا وبناتنا فضلنا سوداننا على سائر البلدان.لكن أين نحن وأبنائن من وطننا؟ من جانب الاباء كل الاستثمارات (مشروع سندس)كمثال ومشاريع عديدة اخرى بالولايات
    ضاعت هباء منثورا فاتجه بعيدي النظر من زملائنا الى الاستثمار العقاري الامن (والأرخص من السودان) في كل
    من مصر وحتى أمريكا وكندا مما أهلهم لاحقا للحصول على جنسيات تلك الدول.أما أكثر المغتربين تحول اغترابهم
    الى تعليم ابنائهم بالسودان. لم يفق جهاز المغتربين الا مؤخرا بتأسيسه لجامعة المغتربين التي مازالت تحبو.
    لقد ناشدنا الأجهزة المسئولة أن تعفي ابنائنا من رسوم تاشيرة الخروج ومايتبعها من خدمة……..الخ
    وعدالة معاملتهم في الشهادات …… وطوال عشرات السنين ظلت رسوم تجديد واستخراج الجوازات والجنسيات والمعاملات بالسفارات هي الأعلى وسط مثيلاتها .. فكيف لنا أن نحول في سعر متبدل كل يوم؟؟؟؟!!!!!

  8. كلام جميل لأكن متأخر كثيرا. حنحول ولو بالخسارة ولكن في النظام القادم انشاء الله مرض الانقاذ لا يمكن معالجته. أعملو لينا صندوق لدعم الثورة والتقدم الديمقراطي وشفونا حنعمل شنو أنا كمغترب بعتبر نفسي سفير سوداني وأول حاجة بتهمني انو جوازنا يكون محترم ومواطنا في بلده يكون محترم من الدولة. تخيلو مرة سافرتا دولة وكان معي بريطاني أنا رئيسه في العمل هو دخل بدون أي سؤال وانا والعياز بالله من الكلمة اتبهدلتا واتركنتا عشان سوداني لأكن في النهاية دخلت. لا ولا يمكن أدعم حكومة جهاز أمنها ذي العندنا ده والا حكون ده مش أنا

  9. تخيلو مرة مستثمر خليجي قال لي انو جلس مع عمر البشير وعرض علي عمر البشير انو يعمل ليهم خط سكة حديد من بورتسودان الي جنوب افريقيا قال لي البشير قام وقعد ونادي الوزراء والخبراء الوطنين وطبعا كل واحد داير حقه ذي السماسرة وفي النهاية الموضوع فشل وطبعا وهو بحكي لي الموضوع كنت في غاية الخجل وقلت سبحان الله زول يجيك عشان يعمر بلدك تعاملو بالدناءة دي

  10. حول اموالك ومدخراتك للسودان لدعم الاجهزه الامنيه وهذه الاجهزه مهمه جدا جدا لتكبيل الحريات وتكسير اضلع المعارضين والمندسين واصحاب الاجنده الخارجيه حول لدعم القوات المسلحه مهم وقوات الدفاع الشعبي ورباطه المؤتمر البطني هؤلاء مهمين جدا لاشعال الحروب الاهليه واذكاء نارها حول لاعلاء بوق العنصريه حول لتكميم الصحافه حول لمنع من النشر لكل ما يتعلق بالفساد حول للتمكين والمحسوبيه والرشوه وتفشي الرزيله والمخدرات وانعدام الخدمات الصحيه او حول للادويه الفاسده والاجهزه الطبيه التالفه والتقاوي الفاسده والمبيدات التالفه والحاصدات الغير مطابقه لظروف الزراعه في السودان الانقاذ لم تترك خرم ابره علشان الناس تدافع عنها كل السيئات اجتمعت عندها وهي لا تزال تدافع عن الابواق العنصريه والفساد والمفسدين وبيوت الاشباح ومصادره الصحف واغلاغها ونست وتناست ان هكذا زمان قد ولي من غير رجعه الزمان القادم هو زمان انتزاع الحريات زمان المساواه وليس المحسوبيه والتمكين وبيوت الاشباح وزمان القضاء الحر والحكومه النزيه التي يحاسبها برلمنها المنتخب من الشعب وليس زمان الحكومه التي ترفض المراجع العام وتسمح لوزرئها بتجنيب المال العام او وضعه في حسابتهم الشخصيه لا ادري ما ذا اصاب هؤلاء القوم كانهم لا يفقهون قولا ولا يتعظون ياتري من كثر اكل السحت الذي احلوه حلالا مريا بموجب فقه البدع والضرورات والستره ام من غباء وتبلد اصابهم بعد ان عمت السلطه والثروه بصائرهم

  11. سبحان الله الحى القيوم سبحان الله الحى القيوم على مغترب السودان دعونى احكى لكم قصتى مع صديقى عبده حسين جنسيته من دولة كينيا جارتنا قديما واصله صومالى ويعيش فى مدينة كوسومو على الضفه الشرقيه من بحيرة فكتوريا اهله يمتهنوا تجارة الفنادق يعنى عندهم فندق صغير هذا الاخ زاملنى فى الشركة التى كنت اعمل بها خمس سنوات فقط حيث قالها حينما تم تعيينه فى بداية عمله فى الشركة التى عملت فيها مدة عشرون عاما وسألته لماذا خمس سنوات فقط فى حين اننى اكملت سنتى الخامسة فى الاغتراب فكان جوابه ان الحكومه الكينيه تحفز وتشجع المغتربين الكينيين فى حالة اغترابه اى كينى خارج كينيا لمدة سنتين (تصور سنتين اقولها واكررها سنتين)تحفزه حكومة كينيا بعد ان يدخل عمله صعبه لكينيا واكيد هذا حيصل بان تعفيه من اى ضريبه لادخال عدد معى لوسمحت :-
    1- سيارة
    2- غرفة نوم
    3- غرفة جلوس
    4- ثلاجه
    5- تلفزيون
    6- ادوات مطبخ اشياء كثيره جدا رأيتها بام عينى
    اى والله قام المذكور بعد ان اكمل الخمسه سنين اى والله اشترى كونتينر اى الله وشحن بداخله السياره واتذكرها جيدا بيجو استيشن موديل 1988من وكل العفش اعلاه وبعد شهرين سافر خروج نهائى ولاحظ معى انا ما زلت هنا وتخطى عمرى الخامسه والخمسون وحولت أكثر من 50 الف دولار عبر القنوات الرسميه غير المصاريف وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووولا امتلك الا العافيه فيجب على المغتربين ان لا يثقوا فى حكومة كانت خاصة حكومة السجم والرماد حكومة الكيزان ياجماعة المغتربين حلكم الوحيد تتحدوا ولا ترسلوا الا مصاريف اهكم فقط وبالسوق السوده لان الحكومه قلبها اسود وعاوزين انتكوا عليكم خلوهم يقعوا وان شاء قريبا

  12. كلام في الصميم ياليتهم يستمعون للنصح وان ينظرو للمغترب كمواطن لة حقوق وليسا فقط مصدر للعملة في مصر المغترب يحتفظ بوظيفتة متئ ماعادا الي بلادة

  13. كرار التهامى ده كان اتحاد اشتراكى على ايام الجامعه و كان بيسوقنا للاتحاد الاشتراكى و يصرفوا لينا مرتبات بدون عمل اسالوا ابو القاسم محمد ابراهيم عن ذلك

  14. الأستاذ فتح الرحمن
    حقا لقد لمست وترا حساسا طيب مغترب الجن ده الدولة ما بتتذكره إلا لمن تفلس وهو نفس الشخص الذي كابد الأمرين عندما بدأ في إجراءات الإغتراب من صفوف جوازات لزلة ناس الإلزامية وغيرها كثير وحتى وظيفته الحكومية لو حاول يأخذ إجازة من دون مرتب وهي من حقه يرفضونها ويجبروه على الإستقالة أو يسافر وهو بغبينته ثم يفصل من بعد أو يبشع به في الجرائد بأنه متهم هارب بمبالغ التدريب التي دفعت له ده كله كوم وخلييك من المرمطة التي يجدها في المطار إن أراد العودة لقضاء الإجازات مع الأهل من تفتيش لحقايبه قبل إدخال الأجهزة الحديثة في المطار والتعامل معه من علا من الجهات الرسمية إن كانت جمارك ولا شرطة الجوازات ولا ضرائب ولا زكاة ولا خلافها وهم يظنون بأن هذا المغترب ليست له ذاكرة تحتفظ بكل تلك المعاملة السيئة ويمكنه أن يكون بقرة حلوب تدر بالإشارة أو بالريموت كونترول فلا أعتقد أن هنالك مغترب واحد يمكن أن يصدقكم أو تنطلي عليه ألاعيبكم مرة أخرى يا كرار التهامي

  15. المشكلة أنو ناس الحكومة الأغبياء ديل بفتكروا أنو المغترب ما بيعرف يحسب و يبدأوا يخططوا على هذا الأساس. و هى نفس الطريقة التى تعاملوا بيها مع الجنوبيين حتى قسموا البلد قصمهم الله.فالمغتربون لن يحولوا مدخراتهم حتى تنشر حسابات البترول برميل برميل.

  16. نداء عاجل الي اخواننا المغتربين.. لا ترسلوا لنا دولارا او ريالا واحدا لاننا لن نستفيد منها الفائده المرجوه حتى ترتاحوا انتم من الغربه والعوده الي الوطن بل يستفيد منها المرتزقه اللصوص الذين يعيشون على مجهودات الاخرين. اننا سنعيش على خشخاش الارض حتى نقتلع هذا الهوس الذي ظل يطن في آذاننا منذ 23 عام ولم نجد منه غير الصلف والعنجهيه والكذب والضلال والفساد والتنكيل والشتم. ادخروا اموالكم لتعودوا بعدها الي ارض الوطن لتستثمروا اموالكم في جو من الديمقراطيه والحريه والكفايه والعدل. ام نحن فسنكون في انتظاركم عند سلم كل طائره بالورود وعشت يا سوداني

  17. الاخ فتح الرحمن عبد الباقي
    الاخوة البودراب
    السلام عليكم
    لدي مجموعة من التعليقات ادرجها في بوست واحد عله يكفي
    اولاًً
    المقال جميل جدا وهادف
    فقط ينقصة التحليل الكامل وادراك القضية بكل ابعادها ولكأنني اري انك قرأت قليلاً من موضوع تحويلات المغتربين ولم تكلم البقية او انك اثرت ان تكون خاتمة القصة من ابداعاتك وونسج خيالك مع العلم بأن الموضوع طرح كل المشلاكت التي زكرتها والتي لم تزكرها واني قرأتها من موقع الجهاز علي الانترنت http://www.sswa.sd/ar وكل المواقع السودانية تترف بهذا الموضوع بما فيها وكالة سونا للانباء وموقع سودانيز اونلاين وحتي موقعنا العامرة والاذاعة والتقنوات التلفزيزنية والصحف أأمل ان تعطي نفسك الفرصة للاطلاع علي موضوع التحويلات المالية او اقتصاديات الهجرة

    ثانياً
    المهاترات والمزايدات مكانها ليس مواضيع النقاش (كلنا لن ننسي 1800 دولار)حيث اصبحت مزلة لصاحبها حتي قال لي احد اصدقائي الراجل دة جاتو كفارة لانو مافي سوداني لم يشتمة ويصفة بكل الصفات الزميمة لنكن موضوعيين … من منا لن يرسل لاهلة وأبنائة مالاً يقتاتون بة هل اغتربنا الا لنسد حاجاتنا المادية !! فكيف لن نرسل تحويلاتنا الي اهلنا

    ثالثاً

    لو في شخص عندو مشكلة مع كرار او غيرة يحلها بعيد من منابرنا الشفافة لاننا لم نأخذ مرتبات من اتحاد اشتراكي ولا حزب امة ولا غيرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..