جوبا: سنراجع رسوم عبور النفط مع الخرطوم و(الفقرا اتقاسمو النبقة)

لا..لا ..لا..للاستعباط
فقد اختار الجنوبيون الانفصال عن السودان باغلبيه ساحقه واختاروا فرز معيشتهم واخذوا معهم البترول طلبا للعيش الكريم والثراء وتركوا السودان معدما فانهار اقتصاده وتدنت عملته من 2000 جنيه في نوفمبر 2011م حتى بلغت 14000 جنيه مما يعد اهيار اقتصادي تام واكيد رغما عن عدم اعتراف الحكومه السودانيه بهذه الحقيقه المريره الا انه الامر الواقع
رسوم عبور النفط تم الاتفاق حولها واخذت نصيبها من المفاوضات وتم التراضي حولها الا وانه تم استغلال حاجه الحكومه السودانيه لرسوم العبور وتم الضغط عليها وتم تخفيض رسوم عبور النفط لهم بصوره غير مؤسسيه وبمجرد قرار فردي وشخصي
لذلك على دولة جنوب السودان عدم استمراء ضعف الاقتصاد السوداني واستعباط الحكومه السودانيه واستغلال ضعفها وعدم مقاومتها لرغباتهم في سبيل الحصول على حفنة دولارات لا تغني ولا تسمن من جوع
الشعب السوداني يرى عدم تخفيض بنس واحد بعد ذلك وان شاء الجنوب ان يعبر بنفطه فليعبر وان لم يشا فارض الله واسعه وله ان يختار كما اختار سابقا اما الجوع والفقر فقد ضربت شعب السودان وما عاد يخشى شيئا ولكنه لا يفرط في سيادته ومصالحه ان كانت هنالك مصالح وغدا ستجري الاموال في ايدي لجنوبيون وسيدعمون المعارضين للسودان وسيصرف السودان اضعاف ما اكتسب من رسوم العبور للحفاظ على امنه
زلا للاستعباط والاستغفال

في مفاوضات رسوم عبور النفط عندما عرض على الجنوبيون احتساب السعر بالنسبة السعرية للبرميل
رفض باقان رئيس وفد التفاوض احتساب النسبة السعرية ظنا منه اسعار النفط سوف تستمر فى الارتفاع
وبذلك سيحرم الشمال تبعا اذا ذاد سعر النفط والان بعد ان عرفو خطأ حساباتهم رجعو للكلام الناعم
والنبقة وماعارف شنو ونحنا طبعا من طيبتنا ممكن الرئيس تاخدو الهاشمية ودون اي دراسة للعواقب
يصدر قرار فى جلسة صفاء ما السلطة المطلقة مفسدة بتخفيض السعر دون الاعتبار لامكانية زيادة الاسعار فى اي لحظة .

أنا لو من الجنوبيين ما أدى هؤلاء اللصوص المجرمين ولا مليم واحد, بل أطالبهم بتعويضات عن الحرب والقتل والدمار الذى تعرضوا له لاكثر من ربع قرن من الزمان.