العاملون في “الصحة” يرفضون قرار إغلاق “الفيس بوك واليوتيوب” بالوزارة

الخرطوم ? خضر مسعود
كشف عاملون في وزارة الصحة الاتحادية عن تضجرهم جراء قرار أصدرته الوزارة قضى بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك واليوتيوب) ومنعت منسوبيها برئاسة الوزارة من التعامل مع هذه المواقع، وأشارت مصادر مطلعة إلى تضجر العاملين من هذا المسلك الذي وصفوه بأنه مخالف للدستور والأعراف العالمية والاجتماعية واعتبروه مصادرة واضحة لحقوق الإنسان وطالبوا الوزير الاتحادي بحر أبو قردة بالتدخل لوقف هذا الإجراء
آخر لحظة
عايزين تعدو وقتكم كلو في الشات ومشاهدة الفيديوهات وتخلو المواطن او الكادر الطبي طالب الخدمة منكم ملطوع بالساعات وفي النهاية تقولو ليهو امشي وتعال بكرة .
دا اصح قرار وياريت لو يمنعو استخدام التلفون .
فى كل الدول المتقدمة لا يسمح للعاملين بإستخدام معدات الحكومة فى المكاتب لأي أعمال خاصة. وفى أمريكا لا يسمح للموظفين بإستخدام تلفونات العمل أو الكومبيوتر أو ماكينات التصوير أو العربات لأى عمل خاص ولا يسمح لهم بإحضار حواسيبهم الخاصة لأماكن العمل ومعظم الشركات والمصالح لا تسمح للعاملين بإستخدام تلفوناتهم
الشخصية داخل مكاتبهم وفى حالة الضرورة لإستخدام التلفون عليهم الخروج من المكتب.
الآن بدأت معظم الشركات والمصالح الحكومية بعمل شبكات للكومبيوتر لا يستطيع العامل الدخول إلاّ للموقع الرسمى للشركة.
فى بلادنا يعتبر العاملون أدوات الحكومة ملكا خاصا لهم يستغلونها فى أعمالهم الخاصة ويضيعون زمن العمل فى تصفح الإنترنت والمحادثات التلفونية وإستغلال ماكينات التصوير والطابعات والأدوات المكتبية لمصلحتهم الخاصة.
لا يخفى على الكثيرين من المواطنين الذين يرتادون المصالح الحكومية الخدمية لقضاء أمورهم من كمية الزمن الضائع الذى يقضيه الموظفون فى المحادثات التلفونية الخاصة غير عابئين بطوابير طالبى الخدمة الواقفين أمامهم.
والله دي مسخرة كمبيوترات جابوها ليكم للعمل تقلبوها شات وتاركيت العمل بالساعات..في الدول اللي بتعرف الأصول نعم غير مسموح بأي شأن شخصي لا إميل ياهو ولا غيرو,عشان كدا ترينو الكلام صاح تمشي أي مصلحة حكومية يقولو الموظف مشغول يا حليلو اتاريهو بلعب بمال الشعب ومضيع وقت الناس..أبوقردة كلامو صاح ولا تضامن معكم ولا بواكي.
قرار سليم وان كنا لا نستطيع القول بأن فيه اهدار لمال الدولة التي كانت تشملنا كمواطنين والدولة الآن هي دولتهم مكنهم فيها الله وحدهم والمال مالهم والأجهزة حقتهم واللعب لعبهم والوقت حقهم خليهم يهدروه زي ما عاوزين ولكن النافذين الحرامية منهم يريدون الانجاز وتوفير المال ليلهطوه كمش كمش كبيرة
اتمني دراسه واعيه للمكون البشري الموجود في المساحه المسميه بالسودان جد نحن من دواخلنا غير جاهزين لنكون في القرن 21 مثلا في القرن 19 وقتما كان الانجليز والتليان والفرنسيين يحركون في معداتهم الحربيه لاستعمار الدول الاخري ماذا كنا نفعل نحن وقتذاك رجا تقييم ذاتي
الخبر في ذات نفسو ملولو لولوة شديدة خلاس: (“كشف عاملون في وزارة الصحة الاتحادية عن تضجرهم …. )
يعني ممكن في ونسة ساي واحد شغال في الصحة إتضجر لصحفي آخر لحظة الإستاذ خضر مسعود وقام خدر لفح الكلام و عملوا إنتهاك لحقوق الإنسان لأنو كان مطلوب منه كتابة حاجة لآخر لحظة , اي حاجة تمر بخاطرك …او كما قيل.