عثمان شبونة
* تتعرض صحيفة “الجريدة” السودانية لحرب مستعرة من قبل سلطات حزب البشير (قاتل أطفال هيبان!) والناس في كل مكان.. هذه الحرب تستهدف استقلاليتها.. فقد شكّلت الجريدة بخطها التحريري المنحاز للمواطن صفعة في وجوه المفسدين وحماتهم؛ مما عرضها للايقاف المستمر (خمسة مرات خلال أسبوع!)؛ بالتالي تحتمل خسائر فادحة كلما صودِرت عقب الطباعة، وفي الحسبان غلاء الورق؛ تكاليف المطبعة؛ وغير ذلك من مصروفات مكاتبها.. كما أن المصادرات المتكررة تضيَّع جهد المحررين والمحررات في مواكبتهم للأحداث؛ فيكون القاريء المرتبط بـ(الجريدة الورقية) شريكاً في الخسارة بتغييب هذا الجهد؛ وخسارته المعنوية أيضاً حين يقطع المسافة فلا يجد إلاّ صحف السلطان.. وهذا مربط الفرس..! فالجريدة يريدون لها الخروج من سوق التوزيع أو تكون (هِرّة) للقتلة فيطعمونها..! الجريدة أصبحت تنافس الصحف الموالية للنظام وتتجاوزها (بنسبة توزيع تقترب من الــ 70% أو تزيد ــ حسب معلوماتي!) وذكر تقرير (أشارت إليه الجريدة في بيان لها) أن 60% من قرائها شباب… يستقبل موقعها الالكتروني 30 ألف زائر يومياً… موقعها بـ(فيسبوك) تخطى الـ 127 ألف مُعجب.. وكثير من المعجبين أبدوا استعدادهم لدعم الجريدة مادياً (كلما عاقبها سفهاء الحزب الحاكم بالمنع)..!
* نسبة التوزيع العالية في بلاد منهارة اقتصادياً وينخرها دود الفساد (الرسمي) لا ترضي نظام الفاسدين والسفاحين؛ بالنظر إلى جريدة (مستقلة) جُلّ أقلامها عرفت بقربها من هموم الشعب؛ لا القرب من أعدائه الحاكمين.. وبالمقارنة في مضامير التوزيع فإن النسبة أعلاه (مخيفة) للصحف الراتعة من حظيرة المشير (الراعي).. فليس مستبعداً أن تكون الغزوات اليومية ضد (الجريدة) بمشاركة صحف تستأسد بظهر السلطة (المقوَّس).. فمن خلال متابعة مستفيضة وقراءة لأفعال الرقابة الهمجية ــ اللا مبررة ــ وجدنا أن (الجريدة) لا تواجه فئران الرقابة فحسب؛ إنما تواجه الحُساد والحاقدين داخل (ملعب الاستثمار الصحفي)… فما الغريب في دولة الفوضى واللصوص أن تكون (عصابات آخر الليل) تنفذ مهاماً بالأجر لصالح (صحيفة منافسة) أو ناشر منافس أو رئيس تحرير (من ذوي الرتب)!؟!
* سلطة الفساد (المقدّس!) جماعة واحدة ذات مصالح مشتركة لا فرق فيها بين الزنيم الذي يصادر الصحيفة من المطبعة ــ دون مطالعة محتواها ــ وبين الجالسين في مكاتبهم يقتسمون الغنائم؛ يحيكون المؤآمرات لإغلاق صحيفة تمثل صوت الجماهير الحقيقي؛ وتشريد كتابها غير الموالين لطاغية السودان.. وقد تمت مصادرة أحد أعداد (الجريدة) لظن مماليك السلطان أن تقرير ديوان المظالم الأخير داخل العدد (أعني التقرير الفضائحي الذي ظهر في مطلع هذا الأسبوع؛ وحوى فساداً موثقاً لنافذين في السلطة)..! لم تنشر (الجريدة) المُصادرة هذا التقرير.. بل كان خبر الفساد الخطير من نصيب صحف أخرى لم يصادرها (أرزقية المطابع!)..!
* ما يجب التذكير به؛ نجاح (الجريدة) رغم محاربتها (إعلانياً)!! والإعلان الحكومي (مال عام) ليس من جيب التعيس (المُمسِك بملف الإعلام) أو الوزير المشهور بسخف الكلام..! فكان تحدي الجريدة في (التوزيع) دون التفات للإبتزاز وعصا الإعلان التي يمسك بها (رمم النظام)..!
* ورغم أثقال الرِّمم حلقت الجريدة ــ بطلاقة ــ في أرجاء البلاد.. اكتسبت أجنحتها من ثقة الشعب؛ لا مِن ريش (ديوك!) القصر..!
أعوذ بالله
الغريب ان تواصل الجريده الصدور فى هذه الفترة بالذات . الجريده بالضبط بالنسبة لهم كعثمان شبونه لا يصدع بما يؤمر بينما يرون أمامهم رمم السلطان يعدون اقلامهم لحصة الاملاء يوميا لا يعصون السلطان ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون .
الحبيب شبونه ربنا يديك الفي مرادك و يعلي مراتبك.
طبعا يا عثمان ليس هنالك زنيم واحد كلهم زنيم وما هذة الافعال الا افعال عتل زنيم اشاعوا الفحش لليغذوا المايقوما لتصب فى حوش السفاك ليخرجوهم قتلة الم تقل زنيم نعم كلهم وهل يفعل ذلك رجل ابن رجل جاء من بيت شريف
موضوع رائع كروعتك ياود السودان البار تسلم البطن الجابتك.
الشى المحيرني في الصوره المرفقه اعلي المقال.!!!!!!!!!!
المنطق بقول انو الصحفيين المحلقين والملتفين حول السفاح
الارهابي والذين كلهم آذان صاغيه ويبدو عليهم الانبهار لما يقول كما
يبدو في الصوره… المنطق بقول انهم المفروض أكثر منه علما وثقافه بحكم
درجاتهم الجامعيه التي حصلوا عليها وبحكم ثقافتهم المدنيه.!!!!!!!!!!!!
والمنطق والواقع والحاصل بقول انو السفاح الارهابي لايمكن ومن رابع المستحيلات
انو يكون بقول ليهم كلام فيهو ثمره علي قول الدنقلاويه حبوبة صلاح عووضه او انه يملك من المواهب والملكات والفصاحه مايجعلهم مشدودين ليو ومبهورين من كلامه ومفنجلين عيونم كما هو واضح في فنجلة عيون البلال لامن السفاح الارهابي ذاتو مامصدق انو الناس المتعلمين في البلد مبهورين من كلامه لهذه الدرجه مادعاه لاشعوريا لأن ينشكح في وقفته ويهوش بيديه كمخرجي افلام البورنو وتماما كما يصوره
المبدع ود ابو بريشته الرائعه.
ياعيباه وياسجمنا عندما يقف المتعلمين المتنورين خريجي الجامعات البشتغلوا
في المهنه الساميه الصحافه بهذا الخشوع والانتباه امام السفاح الارهابي الذى
فشل في الالتحاق بالجامعه لتدني مستواه الاكاديمي كما تقول شهادته السودانيه
ولم يكن امامه سوى طريقين يااما الكليه الحربيه او كلية الشرطه لتظل بعد ذلك
عقدته وغله من المتعلمين الذين التحقوا بالجامعات وتخرجوا منها مايجعله يتلذذ
ويستمتع كلما أمعن في اذلالهم وهم وقوفا بين يديه كالعوين المنكسرات كما هو واضح في الصوره التي لاتكذب والغريبه انهم فرحانين انهم اتصوروا معه واكيد شالوا الصوره دى بالذات ووروها لنسوانهم واصحابهم… يالفراغكم وخوائكم.!!
المنطق بقول ايضا ان الملايين من ابناء وبنات بلادى من خريجات وخريجي الثانوى
ممن لم تسمح لهم الظروف الالتحاق بالجامعات من المبدعين وأكثر ابداعا وفهما وثقافه من الملايين خريجي الجامعات ولا ابالغ اذ قلت ان دولاب العمل في بلادنا
منذ الاستقلال وحتى الاحتلال الكيزاني كان يديره بالكامل خريجي الثانويات بهمه واقتدار وأمانه وشرف واثبتوا انهم كانوا ذو بصيره ثاقبه عندما اختارو الخدمه
المدنيه وفضلوها علي العسكريه التي ماجرت علي البلاد منذ الاستقلال الا كل البلاوى
التي يعاني منها السودان حتى اللحظه وعلي سبيل المثال لا الحصر ان يكون رئيس
السودان أفشل من تخرج من الكلية الحربيه كلية الفاقد التربوى التي لاينافسها
في قبول وتخريج الفاقد التربوى الا كلية الشرطه.
مقال ممتاز جدا عكس وترجمة للحقائق …
رئيس تحرير يحمل رتبة … كثيرين يا شبونة ونعلمهم جيدا
سر الى الامام ولا تلتفت للهتيفة والسائبة
استاذ شبونه تحيه طيبه
هذه الرمم الجيف التي تقف جوار الكذاب والاهبل بتاع
الدفاع بالنظر والحتات ” هذه الرمم التي تقف للاستماع
لحصة الاملاء اليوميه ليتقيؤا بها يوميا يوميا علي
مسامعنا وينشروا بها الضلال والكذب والفجور ” هؤلاء
الرمم لا يمثلونا ابدا ولا احد يصدقهم وان كانو ضيوف
مفروضين علينا في التلفزيون يومياعبر اعلام البشكير
ووزيره الحقير
بات المرء لا يتعجب من فعائل أهل المشروخ الحضاري و الهجرة الي الله الكذوبة و هم يناقضون القاعدة الفقهية ( لا ضرر و لا ضرار ) نهارآ جهارآ لتركيع الجريدة خوفآ و رعبآ من رؤية حقيقتهم المخزية علي صفحاتها بينما القاصي و الداني يدرك ما أل اليه البلد من محن و خراب .. و ليس بينهم رجل رشيد يذكرهم بأن دولة الظلم ساعة و دولة الحق الي قيام الساعة . و لا حول و لا قوة الا بالله .
القلب الرهيف
@@@@@
مالك يا قلب كسرتني ، هزمتني ، مالك يا قلب أحزتني أوجعتني ، وجعلتني ملكياً أكثر من الملك ،تباً لك أيها القلب الرهيف .
مالك يا قلب نصبتني امير، حتي صدقت نفسي وأ وهمتها بأنني أصبحت فعلاً أميراً للمؤمينين ، كم ايقظتني أيها القلوب العطوف عند أنصاف الليالي ؟، وحملتني أوزار الطغاة اللئام المجرمين ، الظالمين تجار الحرورب ، كم أرهقتني وأجبرتني علي الصلاة والدعاء علي من كان سبباً للبلاء ،تباً لك ايها القلب الشفيف ألا تري دموع عينيي صاحبك تجري مثل أمطار الخريف ؟، ألم تري مواكب الحزن الكئيب تطوف أم القري عاصمة البلاد؟ ، ألم تري أطراف البلاد تناثرت حولها أشلاء الجثث ؟، مواقف البصات تنؤ بجيوش المتسولين اطفال ونساء ورجال ، مكبات النفايات يحاصرها المشردونبحثاً عن طعام أو كساء أو شيء ثمين ، سائق شاحنة النفايات يحكي بصوت حزين ، كيف اصبحت مهداً وأسرة تهدهد الأطفال , وسيء الحظ منهم كان نهشاً لكلاب الضالة والقطط السمان ، حتي اصبحت كل المدائن في عهد أمير المؤمنين المبارك تحتاج لدارين أو ثلاثة (مايقوما دار) ، آه آه آه أيها القلب الضعيف ، كراسي بائعات الشاي تزاحم عدد ذرات الغبار مرصوصة من الفلل الرئاسية وحتي ملتقي النلين ، تُشير للزائرين بلا وجل أو خجل سؤ من يديرون إقتصاد البلاد، وعطال مبني عند الشاطىء الآخر، سموه سخرية مبنى نوام البرطمان ، وبداخله شيخ كأن مظهره وقور، خطته العشرية ختان كل نساء السودان ، وأعلن جائزة مالية كبيرة لكل من يقبض إمرأة أوفتاة سعيدة أفلتها الختان ، وأقسم بلحيته أن تذوق كل مولودة حلاوة الختان ، وعندها سوف تحل كل مشاكل السودان . تحية ممزوجة بالأسي والأحزان يا نوامنا البرطمان .
نحن فى بلاد المهجر صدقوني لا نقرأ ما يصدر فى السودان من صحف نتابع الراكوبه واصدارات الاسفيرية التي ناخذ منها الاخبار تباعا ولكننا نعرف الشخوص فى الصحف وبالتالي نصنف مين رئيس تحرير الجريده ومن هم كتاب الاعمده المشهورين فضول للمعرفه
فتكم بعافيه شبونه نهارك سعيد
تعليق علي الصورة ويدين بشة المكنكشة
———–
مافي شيء بجيب خيط الانقاذ دي غير طناجير السفاح الواقفين حولو ديل وهو شابكم كنكشة بايديهو انا مكنكش فيها 50 سنة تاني ماتخافوا شوتو معاي بس…
وابو ريالة شابكم ايوا ختو الرحمن في قلبكم ماتطيرو عيونك ساي ركزو مع ايدين بشة وكنكشتها بس
قلنا قبل كدا يا ناس قاطعو صحف الفساد و ازيال الواطي و لا من مجيب و لا من مؤيد لماذا لا يستعمل السعب الواعي نفس سلاح الواطي و حا تشوفو البحصل شنو
شعب خائب وفاشل ومتخلف وهوان وبس .
I remember in the past when the British Ruler did that for ElSaraha Newspaper and prosecuted my late father Ustaz Abdalla Ragab for every article written by one of the former Sudanese writers, the people of the Sudan started what was called Bank ElAhali ElGobosh to help ElSaraha financially. Similar bank or fund can be done to help ElGaridah till the Tyrant Regime and its Hollow Drum Dr.Bilal were put in History Junk for good.
لكل الاخوة القراء لمناصرة المنابر الحرة و الصحفي الحر يجب ان نقف مع جريدة الجريدة فمثلا تباع النسخة لمدة شهر بمبلغ 5 جنيهات..
للقارئ المحلي
اما الاخوة المغتربين فيشكلوا دعم مباشر لجريدة الجريدة للوقوف معها في وجه الظلم و الاجحاف..
المنابر الحرة يجب ان تناصر حتي لا تنكسر و تطيع مع علمنا التام بكرامة هذه الفئة القليلة التي تبقت من صحافة السودان.
.
هذا البشير الصغير التافه المجرم لن تجد له خيراً في أي ناحية من نواحي الحياة يا أستاذ شبونة ومصيره إلى الدمار ومصير نظامه إلى الفناء وأن يذهب جفاء (أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)! لهذا سلط الله قلم شبونة عليه وعلى زمرته المجرمة … قاتله الله أنى توجه ولا وفقه إلا لدماره ودمار عصابته. عصابة البشير تحسب أن إخفاء أخبار فساد أعضاءها سيمنع الناس من معرفة هذه الأخبار، بالعكس، كلما زاد تكميم الأفواه كلما سعى الناس إلى معرفة المزيد من أخبار فساد عصابة البشير وقد يجدونها مزيودة حبتين وإن كان فساد البشير أعضاء عصابته أسوأ من كل زيادة!
إخوتى المعلقين الكرام ..لقد تفننت هذه العصابة الجاثمة على صدر شعبنا فى إيذاء الكل والتنكيد عليهم وقطع ارزاقهم ولا يخفى على أحد منكم الوضع فى الداخل وقد وصفه الأخ حلومر بكل تفاصيله التى تدمى القلب..
إخوتى الكرام الحل هو أن ندعم إخوتنا فى صحيفة الجريدة بأسرع ما يمكن ماديا ونقطع الطريق على خبث ومكر هؤلاء التتار ..
بالله ديل رجال صحافة و صحفين يسمعون بأنتباه شديد للطاغية الجهلول
اعوذ بالله اعوذ بالله اعوذ بالله
أبو نبيل الله يديك العافية و اللغمة الدافية و يسكنك الصافية