ممنوع السفر خارج السودان!!

زهير السراج
* أبسط مواطن سوداني يعرف سبب انهيار الجنيه السوداني مقابل العملات الصعبة، وهو في المقام الأول خطأ السياسات التي قادت لإنهيار الإنتاج المحلي وتدني نوعيته وعدم منافسته في السوق العالمية، وكان من الطبيعي أن ينهار الصادر وتنهار الموارد وتتفاقم الديون، وتنهار قيمة العملة السودانية التي لا تسندها صادرات ولا موارد، وفوق ذلك تخنقها حروب أهلية مزمنة تضاعف من إهدار الموارد، وصرف حكومي بذخي وفساد يفاقمان التضخم..إلخ، فكيف تحافظ العملة السودانية على قيمتها في هذه الظروف الصعبة.. والله لو كنا نتعامل بالجنيه الأسترليني لسقط في هاوية عميقة، دعكم من الجنيه السوداني!!
* غير أن للسيد محافظ بنك السودان، رأى آخر، فهو يُرجع انهيار قيمة الجنيه إلى سبب في غاية الغرابة.. إقرأوا بالله عليكم هذا الخبر الذي نشرته صحيفتنا أمس بقلم زميلتنا سارة تاج السر، لتتعرفوا على هذا السبب الغريب:
“ألقى بنك السودان باللائمة على المسافرين السودانيين والأجانب الذين غادروا البلاد في أبريل الماضي بأكثر من 100 مليون دولار في إرتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه، وقال محافظ البنك عبد الرحمن حسن، في ندوة بمبنى البرلمان، أنه وفقاً لسلطة الطيران المدني، غادر السودان نحو 122.653 سودانياً وأكثر من 21 ألف أجنبي خلال أبريل الماضي مما ساهم في إرتفاع الدولار!!”
* تخيلوا تحليل بنك السودان، أكبر مؤسسة نقدية في السودان، لأزمة الجنيه السوداني .. 100 مليون دولار خرج بها مسافرون إلى خارج السودان في أبريل الماضي، هي سبب إنهيار العملة السودانية.. 100 مليون دولار فقط في الشهر، تهز الجنيه وتجعله يهوى على رأسه لو كان له رأس.. كما يرى السيد محافظ بنك السودان!!
* دعونا نحسبها مع السيد المحافظ.. إذا اعتبرنا، سيدي، ان مبلغ المائة مليون دولار هو المتوسط الشهري للدولارات التي تغادر السودان (علماً بأن شهر أبريل، أو شهور الصيف أبريل ومايو ويونيو، هي الأكثر في عدد المسافرين خارج السودان، بسبب الإجازة المدرسية، بينما ينخفض عدد المسافرين بشكل كبير جداً في بقية شهور السنة)، فإن المتوسط السنوي للدولارات المغادرة هو مليار ومئتا مليون دولار، فكم تبلغ نسبته مقارنة بالمصروفات الأخرى، وهل يمكن لهذا المبلغ أن يتسبب في انهيار الجنيه السوداني، ولو كان مثل هذا المبلغ الضئيل، يتسبب في إنهيار اقتصاد وعملة بلد فما الداعي لوجود هذا الاقتصاد أو هذا البلد نفسه؟!
* ثم أين ذهبت دولارات القادمين إلى السودان وتحويلاتهم، سواءً كانوا أجانب أو سودانيين مغتربين، من حسابات السيد محافظ بنك السودان، وكم تبلغ كمية الدولارات القادمة، مقارنة بالمسافرة، حتى نتفهم إنزعاج السيد محافظ البنك من سفر السودانيين والأجانب إلى الخارج، وإلقاء التهمة عليهم بالتسبب في إنهيار الجنيه بسبب الدولارات التي يحملونها معهم إلى الخارج والتي لا تتجاوز مائة مليون دولار فقط في الشهر، بإعتراف السيد المحافظ؟!
* وإذا كان سبب أزمتنا الاقتصادية وإنهيار عملتنا الوطنية، هو السفر خارج السودان، فلماذا لا تمنع السلطات خروج العملة الصعبة من البلاد واصطحاب المسافرين للدولارات، أو تمنع السفر من الأساس حتى ينتعش الاقتصاد وترتفع هامة الجنيه السوداني فوق هامات كل العملات الأجنبية ويعيش السودانيون في نعيم ورخاء.. أعتقد أن التضحية بالسفر مقابل انتعاش الاقتصاد السوداني أمر في غاية السهولة، بل هو واجب وطني يجب أن يلتزم به كل مواطن سوداني غيور على مصلحة بلده!!
* ويبقى سؤال أخير.. كم يبلغ نصيب المسؤولين الولائيين والاتحاديين، من مبلغ المائة مليون دولار، أم أنهم خارج الحسبة، وهل بإمكانهم التضحية بنصيبهم والإمتناع عن السفر لمدة شهر واحد فقط؟!
الجريدة
حسبي الله ونعم الوكيل
اذا كان هذا العبيط يفسر امر تدهور الاقتصاد السوداني بهذا المستوى وهذا الفهم اذن ندرك سبب تدهور الاقتصاد السوداني هو عدم فهم قادة الانقاذ للاقتصاد اصلا
معظم الذين يسافرون خارج السودان هم مغتربون يرجعون الى عملهم او متعاقدين جدد او انقاذيون يهربون الدولار الذي نهبوه خارج البلاد في دول ماليزيا والخليج وغيرها
وليعلم غشيم بنك السودان ان الاجانب تركوا دخول السودان لان ختم الجواز الاجنبي بتاشيرة دخول للسودان اصبح عالميا يشكل له مشكلة واحراجا عند منح تاشيرة لدول غربية كثيرة
يا وزير ضحكت من جهله كل الجهات
او علي قول رجاء الجداوي يا شماتة ابله ظاظا فيا
محافظ بنك السودان ما قادر يقول بالشجاعة المطلوبه التى كان من المفترض أن تتوفر في شخصية هى تتولى إدارة البنك المركزي (خليك شجاع ياسيد محافظ بنك السودان ووضح للمواطن السوداني الذي يعلم كل الحقائق ولا يخفى عليه وقول بالواضخ بأن هنالك تهريب منظم للدولار وأذكر بإحصائيات الجهات او الأشخاص الذين يقومون بعملية التهريب وإلا تكون بتتكلم كلام شخص غير مسؤول)
السيد محافظ بنك السودان
يستحق جائزتين :
واحدة من حكومة الإنقاذ لعبقريته
والثانية من نوبل في الإقتصاد لتفوقه على الرئيس البشكير في الذكاء
اقتصاد رأس ماله تحدده 100 مليون دوﻻر ؟!! سجمى كما قالت كلتوم الزرزارة
دة مبلغ بخش يوميا من تجارة المخدرات عبر الحدود واللى بنك السودان الممول الرئيسى للمسؤلين عن تلكم الصفقات .. يعنى تاجر واحد عنده المبلغ دة ومن صفقتين فقط .. وكل اسبوع بخش من مصر من تجارة الجمال والماشية اكتر من 200 مليون دوﻻر .. وهناك صمغ وبهائم عابرة للخليج يوميا .. وهناك شركات دهب بتخشش المبلغ دة فى اقل من 12 ساعة .. وهناك منح اسلامية خيرية ومنح خليجية بالشحدة يوميا وشركات سكر شالتوا وباعتوا للخارج وخلت اﻻزمة ما قبل رمضان .. عارفين القروش البتخش يوميا دة باعتبار انه المغتربين مافشين فى النسبة دى خالص .. اكتر من مليارات الدوﻻرات بتخش البلد ولكنها كرش المؤتمر الوثنى عابد المال .. تبلع بلا هوادة وﻻ وخوف ووجل .. تبلع جبال من الدوﻻرات ويجى واحد خايب ما عارف درس اقتصاد وين يفسّر لينا انهيار العملة ب 100 مليون ؟ كدة عرفنا المخدرات القاعد يتعاطاها منو .
انهيار العملة يا سجم الرماد كال حماد هو انهيار فى اﻻقتصاد بشكل كامل الدسم .. ﻻ انتاج وﻻ تصدير وﻻ استيراد اﻻ من بعض الخزعبلات التى ﻻ تضيف للاقتصاد قيمة تذكر … ارحلوووووووووووا غوروووووووووووووا فى 60 يا اوﻻد الكلــــــــــــــــــــب
الحقيقة اذا كان هذا الابله هو محافظ بنك السودان … فسبب انهيار الجنيه و الاقتصاد و السودان اصبح واضحا ..
حسبنا الله ونعم الوكيل.
فعلا انها علامات الساعة. لكع بن لعكع يفتي في امور العامه.
وماذا عن ال 9 بليون دولار التي سرقها عمر البشير ووضعها في بنوك بريطانيا يا محافظ؟
اين تذهبون يوم لا ينفع مال ولا بنون.
لاحول ولاقوة الا بالله اذا كانت هذه العقلية التي تدير اقتصادناولايعرف هذا الاحمق ان السياسة الخرقاء والفساد هو الأكبر لهذا الدمار
أنا عايز أعرف المحافظ وأسرته نصيبهم في من الدولارات المغادرة خلال السنتين الماضيتين كان كم؟
وحسب علمي الراتب الذي يتقاضاه هو بالجنيه السوداني .. وللا سعادته بيصرف ماهيته بالدولار؟؟؟ بس عايز أعرف .. لكي يطمئن قلبي.
وعليه ليس لدى المحافظ مصدر رزق بالدولار – فهو إذن عندما يسافر هو أو أسرته يكون من أصحاب الدولارات المغادرة والأنكى أنو بدون دولارات قادمة… يعني بيخم من الدولارات القادمة – يعني هو وأسرته والزيه هم أسباب الأزمة.. يلا خليك راجل بقى .. وقدم إستقالتك وما تنسى ترجع الدويلارات إياها.
تحليل فطير وفي الاساس كل المسافرين للخارج عطالة ليس لديهم عمل ولا مصدر دخل لهم والسبب الذي جعلهم يغادرون ويسافرون للخارج هو الظروف الاقتصادية الضاغطة واعتلال الاقتصاد السوداني سببه السياسات الخاطئة للحكومة حكومة تدمر مشروع الجزيرة و السكة حديد وتسرق اموال البترول بدل توظيفها في استصلاح الزراعة .
بلد اقتصادها ما عندوا صادر بلد تستورد فقط ولا تصدر كيف ما يحصل اختلال في اقتصادها هو بتاع بنك السودان ما عندو فهم انت ما قاعد تصدر وعاوز عمله صعبة
“ألقى بنك السودان باللائمة على المسافرين السودانيين والأجانب الذين غادروا البلاد في أبريل الماضي بأكثر من 100 مليون دولار في إرتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه، وقال محافظ البنك عبد الرحمن حسن، في ندوة بمبنى البرلمان، أنه وفقاً لسلطة الطيران المدني، غادر السودان نحو 122.653 سودانياً وأكثر من 21 ألف أجنبي خلال أبريل الماضي مما ساهم في إرتفاع الدولار!!”
دا اسمه الاقتصاد بالنظر…علي وزن الدفاع بالنظر بتاع وزير الدفاع السابق عبدالرحيم…
اصله وزراء الانقاذ يتمتعون بقصر نظر لا يسبقهم فيه الا سعادة رئيسهم..