الاسلام "لم يعرف في حضارته الدولة الدينية..شيخ الازهر : نحن مع دولة ديموقراطية "حديثة" غير دينية

القاهرة – – دعا الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الاثنين الى ان تكون مصر دولة ديموقراطية "حديثة" مؤكدا ان الاسلام "لم يعرف في حضارته الدولة الدينية".
واكد الطيب في مؤتمر صحافي عقده صباح الاثنين مع مجموعة من الادباء والكتاب في مشيخة الأزهر في القاهرة "أهمية اعتماد النظام الديموقراطي القائم على الانتخاب الحر المباشر".
واعتبر أن "ذلك الإجراء يدعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديموقراطية الحديثة التي تعتمد على دستور ترتضيه الأمة ويفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب بما يتوافق مع المفهوم الإسلامي الصحيح".
وأوضح ان "الإسلام لم يعرف في حضارته ولا تشريعاته ولا تاريخه ما يُعرف بالثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التي تسلطت على الناس وعانت منها البشرية في بعض مراحل التاريخ".
الا ان شيخ الازهر شدد على ضرورة ان "تكون المبادىء الكلية للشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وبما يضمن لاتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية في قضايا الأحوال الشخصية".
واكد "ضرورة الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية في الفكر والرأي مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، واعتبار المواطنة وعدم التمييز على أساس من الدين أو النوع أو الجنس أو غير ذلك مناط التكليف والمسؤولية، وتأكيد مبدأ التعددية، واحترام جميع العقائد الدينية السماوية الثلاث".
وقدمت مجموعة من الأدباء والمفكرين والعلماء قبيل المؤتمر الصحافي لشيخ الأزهر ورقة حول "رؤية الازهر والمثقفين لمستقبل مصر"، شارك في وضعها حسن الشافعي الرئيس السابق للجامعة الإسلامية بباكستان، وأحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ومصطفى الفقي والمفكرون سمير مرقص وليلى تكلا وجلال احمد امين وجابر أحمد عصفور والروائيون جمال الغيطاني ويوسف القعيد وبهاء طاهر والمخرج محمد فاضل.
وتأتي هذه الوثيقة في الوقت الذي تشهد فيه مصر جدلا بشان ضرورة وضع الدستور قبل الانتخابات التشريعية او بعدها حيث يسود الاعتقاد بان جماعة الاخوان المسلمين، القوة الافضل تنظيما الان في مصر، يمكن ان تحصل على غالبية مقاعد البرلمان الجديد ما يثير مخاوف من ان تضع الدستور وفق رؤيتها وجهة نظرها.
الا ان الاخوان المسلمين يؤكدون انهم ليسوا مع الدولة الدينية وذلك في الوقت الذي يزداد فيه بروز السلفيين، الذين كانوا بعيدين عن السياسية في عهد النظام السابق، والذين يشتبه في وقوفهم وراء الهجمات الاخيرة على بعض الكنائس في القاهرة.
واكد شيخ الازهر ان هذه الوثيقة تهدف الى "تحديد المبادىء الحاكمة لفهم علاقة الاسلام بالدولة في المرحلة الدقيقة الراهنة ودعم تاسيس الدولة الوطنية الدستورية الديموقراطية".
كما تدعو الى "الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، واجتناب التكفير والتخوين، وعدم استغلال الدين لبث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، واعتبار الحث على التمييز الديني والنزعات الطائفية والعنصرية جريمة في حق المواطن واعتماد الحوار المتكافىء والاحترام المتبادل والتعويل عليهما في التعامل بين فئات الشعب المختلفة دون أية تفرقة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين".
وكان المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يتولى ادارة البلاد منذ تنحية الرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/فبراير الماضي، اكد في نيسان/ابريل انه لن يسمح بان يحكم مصر "خميني اخر" في اشارة الى اية الله الخميني الذي قاد الثورة الاسلامية في ايران عام 1979.
من جهة اخرى، شدد شيخ الازهر على ضرورة العمل من أجل تحقيق استقلال مؤسسة الأزهر، وعودة هيئة كبار العلماء واختصاصها بترشيح واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب، والعمل على تجديد مناهج التعليم الأزهري "ليسترد دوره الفكري الأصيل، وتأثيره العالمي في مختلف الأنحاء واعتبار الأزهر الجهة المختصة التي يُرجع إليها في شؤون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة".
وكالات
اذا كان دة كلام علماء الازهر الشريف ناس نافع ديل قاعد ينزل عليهم الوحى و لة شنو و لة قاعدين يجيبوا دين من عندهم عشان يركبوا بيه خلق الله باسم الاسلام
وأوضح ان "الإسلام لم يعرف في حضارته ولا تشريعاته ولا تاريخه ما يُعرف بالثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التي تسلطت على الناس وعانت منها البشرية في بعض مراحل التاريخ".
ياخي تعال هنا وقول كلامك لعمر البشير صاحب الشريعة الإسلامية المدغمسة
ياخي ناسنا تجم ما عندهم اي علم وبتفلسفو
الازهر هو صحيح الدين الاسلامى .. الاجابه لا … طالبان هى الصحيح ؟ الاجابه لا .. جمهورية خامنئى الشيعيه هى الصحيح ؟ الاجابه لا … اسلام الوهابيه هو الصحيح ؟ الاجابه لا .. اسلام الصوفيه هو الصحيح ؟ الاجابه لا .. اسلام القاعده هو الصحيح ؟ الاجابه لا .. اسلام المحاكم الاسلاميه الصومالى ؟ لا .. اسلام النميرى السكران ؟ لا .. اسلام الجمهوريين ؟ لا .. اسلام الاباده الجماعيه واللصوصيه الشامله السودانى ؟ لا .. حيرتونا ..
كنت اتمنى لو الكائنات الفى الصورة و اشباهه بعرفو يقرأوا النت و يتطلعوا على الراكوبه ( لكنى واثـق انـو عـنـدهم امـيـة تـقـانـيـه !!!!) كنت سارشدهم يقرأوا هذه المقاله لو حيفهموها !!!!
عشان كده ارجو اى واحد يقدر يوصل المقاله دى لامثال هؤلاء يفعل و يكسب الاجر ين اذا اصاب و اجر واحد لو لم يصب !!! لعل تجيهم الهداية من ربنا الضلاليه ديل و يهتدوا !!!
الا ان شيخ الازهر شدد على ضرورة ان "تكون المبادىء الكلية للشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وبما يضمن لاتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية في قضايا الأحوال الشخصية".
واكد "ضرورة الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية في الفكر والرأي مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، واعتبار المواطنة وعدم التمييز على أساس من الدين أو النوع أو الجنس أو غير ذلك مناط التكليف والمسؤولية، وتأكيد مبدأ التعددية، واحترام جميع العقائد الدينية السماوية الثلاث".
واضح التناقض بين الفقرتين !!!
هو مسك العصا من الوسط بالهروب من مواجهة الحقائق
اما شريعة او لا …..
أخونا عبدالحق :
كلها أشجار لها ثمار وأشواك فتحرى بعقلك أطيب ثمارها وتجنب أشواكها وقد تعلم أبو هريرة من شيطان ( لقد صدقك وهو كذوب ) وتجنب هداك الله شجرة الزقوم التى نمت في بلادنا فأذاقت الناس طعم المهل في الدنيا نسال الله ان يجنبنا وإياك والشعب السوداني طعامة يوم القيامة .
ماعندنا غيرو
لانو شيخ النظام واكبر عالم في الحكومة
لقد شكل الازهر الحافظ لهوية الامة المصرية …ولقد كان لنا في السودان فرصة لبلوغ هذه الغاية لو ابقينا على معهد امدرمان العلمي في الجامع الكبير بامدرمان وربطه بكل الخلاوي والعلماء في كل ربوع بلادي..لكن صور قليلوا الافق من التكنوقراط لنميري ان جامعة تسمى ام درمان الاسلامية لهو الافضل …وللاسف تحولت وظيفته من حفظ لهوية الامة السودانية واسلامها المعتدل لدور اكاديمي باهت يخرج الاف الطلاب.
الحدوته دى تخلص امتى
عشان الشعب يركز على مشاكلو الحقيقيه
فى العدل والحريه والتعليم والصحه
واسترجاع المناطق القتطعه من البلد
ويعيش مكرم بدون وصايه وقمع وتنكيل
والله كلامك فى الصميم يا شيخ الازهر يا ريت لو كيزان السودان يفقهون هذا الدين على حقيقته قبل ان يجعلوه سلعة يتاجرون بها وسط الجماهير لكن معليش هؤلاء هم الاخوان المنافقين وشتان ما بينهم وبين حكام مصر وشيوخها (