تفاصيل التعاون الامريكي السوداني في الحرب علي داعش

الحكومة السودانية تستثمر ببراعة في المخاوف العالمية من الاجيال الجديدة من منظمات العنف والارهاب
محمد فضل علي
السفير السوداني في واشنطون معاوية عثمان خالد يقول في تصريحات منسوبه له نشرتها صحيفة الواشنطون تايم ان بلاده لعبت دورا كبيرا في مكافحة الارهاب وقدمت معلومات حيوية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في وكالات الاستخبارات عن انشطة ماتعرف باسم الدولة الاسلامية ومنظمة داعش في ليبيا ومصر والصومال ومناطق اخري في شمال وشرق افريقيا.
واضاف السيد السفير قائلا ان للسلطات السودانية تاريخ طويل في دعم هذا النوع من العمليات كما جاء في التقريرالذي نشرته صحيفة الواشنطون تايم التي استهلت التقرير بعنوان يشتم منه رائحة التهكم والسخرية اذا يقول في نصه..
ان الدولة التي ترعي الارهاب تسعي الي لعب دور الحليف للولايات المتحدة في هذه الحرب.
وكشف السفير السوداني في الولايات المتحدة الامريكية ايضا ان اجهزة المخابرات السودانية قد نسقت عمليا مع نظيراتها الفرنسية والايطالية والامريكية في هذا الصدد.
واختتم تقريرالواشنطون تايم الاخباري الذي لخصت فيه تصريحات سفيرالسودان في واشنطون قائلة ان الخرطوم تسعي بقوة لكي تصبح لاعبا اقليما هاما في الحرب علي الارهاب والجهود المبذولة في الحد من نشاط منظمة داعش التي تسعي للتوسع في بناء قواعد لها في ليبيا والصومال والتحالف مع الجماعات المحلية مثل بوكو حرام كما جاء في نص التقريرالاخباري.
رابط له علاقة ونص الخبر والتقريرالاخباري:
Sudan is eager to forge closer ties with American and European intelligence agencies.
هذا الكلام يؤكد ما قرأته قبل فترة في تقرير لصحيفة أمريكية كتبه محلل أمريكي شهير يقول فيه أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن المخابرات السودانية يمكن أن تلعب دور أكبر حليف أمني للولايات المتحدة بسبب توسع أنشطة الأمن السوداني في القارة الأفريقية كلها، وقال التقرير أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني يمتلك جيشاً من العناصر المدربة والجواسيس والعيون الخفية في كل دول القارة ودول عربية أخري ونجح في إختراق الأنظمة الحاكمة والحركات الإرهابية بما فيها داعش، مما يؤهله ليصبح بمثابة أعتي وأشرس نظام أمني مخابراتي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.. التقرير الأمريكي أشار لعدة أحداث إقليمية وعالمية تؤكد اليد الخفية للمخابرات السودانية ومنها:
(1) في 1996 عرض السودان علي الإدارة الأمريكية إعتقال وتسليم أسامة بن لادن لأمريكا للتحقيق معه إلأ أن المخابرات الأمريكية رفضت العرض في ذلك الوقت ثم إعترفت لاحقاً بهذه الحقيقة في التقرير النهائي لتحقيقات حوادث 11 سبتمبر التي نفذها إبن لادن وأودت بحياة آلاف الأمريكان.
(2) في 1995 حاولت المخابرات السودانية إغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا بسبب معاداته للنظام السوداني بقياة البشير، وبرغم فشل المحاولة إلأ أن المخابرات السودانية نجحت في إخفاء كل معالم وأسرار العملية عن عيون المصريين والأمريكان أيضاً ولم تثبت التهمة ضد السودان.
(3) في 1998 قادت المخابرات السودانية أكبر مخطط ضد مصالح الولايات المتحدة في التاريخ الحديث بتفجير سفارات أمريكا في دارالسلام ونيروبي مما أدي لوفاة أكثر من 220 مسؤول أمريكي، وهو الأمر الذي أثار حنق الرئيس بيل كلينتون وإصدر أوامره بضرب مصنع الشفاء للصناعات الدوائية في الخرطوم في نفس الشهر.
(4) في 2000 قامت المخابرات السودانية بتجنيد سعوديين ويمنيين لتنفيذ عملية تفجير المدمرة الأمريكية كول في سواحل عدن، وهي العملية التي أدت لتدمير المدمرة ووفاة 17 ضابط أمريكي، وكان قائد العملية عبدالرحيم النشيري الذي يحمل الجنسيتان السعودية واليمنية معاً قد أعترف للمحققين الأمريكيين في معتقل غوانتانامو بحصوله علي خطة الهجوم ومعلومات أمنية عن المدمرة الأمريكية من مواطن سوداني إلتقي به في صنعاء عدة مرات، إلأ أن الأمريكان فشلوا في كشف هوية الشخص السوداني أو إعتقاله وبالتالي لم تتوفر أي أدلة محسوسة ضد السودان.
(5) في 2008 إستدرجت المخابرات السودانية والجيش السوداني قوات حركة العدل والمساواة بقيادة خليل أبراهيم إلي داخل العاصمة السودانية الخرطوم ثم أطبقوا عليهم في أمدرمان ونجحوا في تدمير قواتهم في حرب شوارع دموية في ساعات قلائل. بعد ذلك ظلت المخابرات السودانية تراقب تحركات خليل أبراهيم في دارفور وتشاد وليبيا حتي تمكنت من قنصه وإغتياله في إقليم كردفان في 2011.
(6) في 2012 تمكن الأمن السوداني من كشف عملية تجسس أمريكي في وزارة الخارجية السودانية وقامت بإعتقال موظفين سودانيين، وبعد التحقيقات الأولية إتضح أنهم كانوا يقدمون معلومات سرية سودانية لمواطن أمريكي مقيم في الإمارات.
(7) في 2013 جاءت الضربة القاضية عندما أقدمت المخابرات الأمريكية علي إعتقال مستشار الأمن الأمريكي السابق روبرت ماكفرلين Robert McFarlane والتحقيق معه وتفتيش منزله ومصادرة جهاز حاسوبه المحمول بعد أن وجهت له الإتهام بالتخابر مع السودان وكشف أسرار السياسات الأمريكية وتقديم معلومات سرية لمسؤولين سودانيين أمنيين، مما أسهم في نجاح السودان في الحصول علي رفع جزئي للعقوبات الأمريكية.
(8) وفي 2015 والأعوام القليلة الماضية نجحت عناصر الإستخبارات السودانية المزروعة في دول أفريقية في تطويع عدد من القادة والرؤوساء الأفارقة لإستقبال الرئيس السوداني في بلادهم وإجراء لوبي سياسي ضد المحكمة الجنائية الدولية وتنفير الأفارقة منها، حيث نجح الأمن السوداني في توفير حماية للبشير في زياراته لجنوب أفريقيا وتشاد وأثيوبيا وأخيراً جمهورية يوغندا التي كانت تعيش حالة توتر أمني مستمر مع النظام السوداني منذ وصوله للسلطة في 1989.
(9) أشار التقرير الأمريكي بشكل عارض وسريع للمحاولة الإنقلابية التي قام بها صلاح قوش في 2012-2013، وبرغم أن الرجل هو حافظ أسرار الدولة ويمثل رجل المخابرات الأول في السودان والمؤسس الفعلي لجهاز الأمن والمخابرات السوداني في نسخته الحديثة إلأ أن عيون المخابرات كشفت أسرار العملية في وقت مُبكر وأحبطتها في ساعة الصفر وإعتقلت قوش ومعه العشرات من ضباط الأمن والجيش.
** كل هذه الحيثيات تؤكد (بحسب التقرير الأمريكي) أن جهاز الأمن السوداني قد أصبح قوة كبري وخطراً عالمياً يستدعي وضع إستراتيجية أمريكية للتحالف معه بدلاً من معاداته، خاصة أنه لم يعد ممكناً تطويعه أو قهره أمنياً بعد أن بني لنفسه شبكات وأزرع في كل مكان توجد فيه مصالح أمريكية.
** وختم التقرير بالقول أن التحالف السوداني الأمريكي يستدعي أولاً بناء الثقة المفقودة بين الطرفين حيث أن الوضع الحالي يوضح بجلاء أن السودانين لا يثقون في الأمريكان، والأمريكان كذلك لا يثقون في السودانين.
بلاش استهبال واستغفال اولا الإرهاب جسد واحد رأسه في دواعش العراق وسوريا وامتداده متصلة بالسودان وتركيا وأفغانستان
باختصار الإرهاب كل لا يتجزأ وإذا استعانت امريكا بالسودان لمعرفتهم بأن البشير واعوانه خطوط مفتوحة مع تنظيم الدولة الداعشية
انت بتضحك على منو يا سعادة السفير ؟ معليش المرة دى ممكن نعذرك لأنك مقيم فى اميركا . لكن الحقيقة انه البلد هنا متروسة اجانب وبعلم النظام والعاصمة لوحدها بها قرابة 3 مليون اجنبى اغلبهم اعضاء فى منظمات ارهابية واكثرهم ينتمون لداعش وبوكو حرام .
اين من مقولة “أمريكا قد دنا عذابها” التي انطلت علي غالبية الشعب الغِر الذي
له استعداد ان يصدق كذبات الكيزان الآتية كما السالفة.. حسبنا الله علي هوان شعب..
السفير دا يا جماعة هو معاوية عثمان خالد مضوي ابن الكوز الكبير عثمان خالد مضوي صاحب شركة ترانز ناشايونال وهو من الكيزان الكبار الذين كانوا يقومون بادارة اموال الجبهة فترة ما قبل الانقاذ .
السفير عادة لا يحب ان يظهر اسم جده خوفا عملا بمبدأ التقية وخوفا من الحسد والعين
عابز اعرف ايه المشكلة اذا تعاون السودان مع احريكا ضد داعش الدنيا كلها متعاون ضد داعش بس حبكت علي السودان اذكر عندما اعاد السودان علاقته مع جنوب افريقيا كل العالم شال الدنيا وحطها خاصة العرب بعدها لقيناهم اكثر الدول جريا لجموب افريقيا ياسبحان الله الدنيا مصالح ومواقف ولابد لنا انري اين مصالحنا بلا هبل وجري وراء الشعارات التي لاغني الشعب من جوع كل التصرفات العبيضه هي وصلتنا لذلك
ماهي دواعي هذا التوسع الامني الكبير للمخابرات السودانية في العالم!!!
طبعا هو توسع يكلف الكثير الكثير !!، ودون اي هدف محدد!
حتى امريكا لم تتوسع بهذا الشكل امنيا، والسبب هو انها تستطيع دائما استغلال الدول المستعدة لتقديم خدمات مجانية للامن القومي الامريكي وبدون اى مقابل تماما كما تفعل الانقاذ في ابتذال موارد السودان من اجل مصالح الآخرين مقابل وعود لم يتحقق منها على مدى 27عاما اى شىء ، و والانقاذ بينما كانت تلعن سنسفيل ام امريكا علنا في بداية التسعينات ذكر المحلل جيف ستان الكاتب الامريكي في الواشنطن بوست وصاحب زاوية كلام جواسيس الشهيرة ان التعاون مع الانقاذ بدا منذ التسعينات واستمر حتى في الفترة التى اغلقت فيها السفارة مقرها في الخرطوم وغادرها كل الطاقم في سنة 1990 !!
المقال مازال هنا
http://voices.washingtonpost.com/spy-talk/2010/08/cia_training_sudans_spies_as_o.html
يقول جيف ستان على لسان مصدره( احد الضباط فى المخابرات ) الذى اخبره :-
(انه برغم سياسة امريكا حول السودان الا ان الوكالة ظلت تمارس عملها فى تجنيد وتدريب السودانيين دائما باسم محاربة الارهاب ثم يقول ان هناك عمليات مشتركة باسم الحرب الطويلة ., وكل ذلك بدأ فى وقت مبكر جدا بعد الايام الاولى التى اعقبت هجوم القاعدة على مركزالتجارة الدولى فى 11 /9 )
جيف ستان يضيف بان (اخرون يقولون ان التعاون قد بدأ فى سنة 1990) ثم يوضح
نقلا عن مصدر آخر( يرفض ذكر اسمه )يقول ستان ان العلاقات بين الامن السودانى والمخابرات الامريكية استمرت حتى ابان الفترة التى اغلقت فيها السفارة الامريكية فى الخرطوم لفتره بسيطة فى اواخر 1990 وان السودانيين كانوا يمثلون شريكا استتثائيا ضد اهداف ارهابية!!
فى سنة2005 كان العميل بورتر غوس هو مسؤول الاتصال مع السيد صلاح قوش رئيس المخابرات السابق , كان بورترغوس هو من اشرف على نقل السيد صلاح قوش الى الولايات المتحدة عبر طائرة خاصة من الخرطوم ليتفاوض مع لانغلى حول قضايا الشراكة السرية بين البلدين, فى ظل اصوات كبيرة بالادارة الامريكية طالبت بالقبض عليه اثناء المفاوضات باعتباره احد مجرمى الحرب, لكن قوش عاد بطائرة خاصة اخرى بعد اربعة ايام من المفاوضات (المثمرة)!
يقول ستان انه فى يوليو من العام 2010 نوهت منظمة العفو الدولية عن ان اجهزة الامن السودانية تقوم بتنفيذ حملة وحشية من القتل والتعذيب والاعتقال التعسفى والترهيب النفسى والجسدى ضد المعارضين ومنتقدى الحكومة بما فى ذلك الضرب بالخراطيم والصدمات الكهربية والحرمان من النوم والركل وووالخ
ومع ذلك فان جورج ليتل المتحدث باسم المخابرات الامريكية رفض التعليق على ذلك بحجة ان هناك قاعدة تمنع الحديث عن العمل الاستخبارى مع الاجهزة الاجنبية , سيما فى ظل وجود تحديات كبيره ذات صلة بالارهاب فى شرق افريقيا وضرورة توافر القدرة على العمل فى شراكة مع دول المنطقة لتعطيل شبكات ارهابية(( محتملة))
الجميل في هذا المقال هو العبارة الظريفة التى انتهى بها وهي على لسان مسؤول امريكي وهي تحمل الكثير من الكلام عن الانقاذ يقول فيها:-
( الجميع يعرف مايجرى فى السودان نحن لسنا عمى , سنسحب القابس فقط اذا خرج السودانيون عن منطقة الجزاء)
1983 ندوة بجامعة امدرمان الاسلامية تحدث فيها محمود عبد الله برات في ندوة بعنوان من هم الاخوان المسلمين وماهو الاتجاه الاسلامي فقال البروفسور بات ان جماعة الترابي هم هملاء للمخابرات الامريكية وبالفعل انظروا كم من الجبهجية يجمل الجنسية الامريكية ولا تستغرب فالقاعدة وزعيمها ابن لادن كان يتعاون مع السي اي ايه ابان حرب السوفيت
فلا نستغرب من اي شيء
فى بعض الحالات قد بستعين البوليس او الامن بلص من اجل ان يفتح خزنة او سيارة …هذا يعني اللص لص والبوليس بوليس….يمكن ان تستفيد بعض المخابرات من خدمات المافيا . فهذا لا يعني اعتراف واحترام المخابرات للمافيا …وبعدين وين الشرف فى تفجير موظفي السفارة فى تنزانيا والباخرة كول وبرج التجارة…. دا موش شغل مافيا
بالطبع لا يستطيع النظام لعب دور في مكافحة الارهاب..الا اذا كان لديه علاقة بالارهاب والارهابيين بشتى مسمياتهم.. علما بأن تنظيم الاخوان المسلمين ومن خلال أدبياته هو الارهاب بعينه.
وقد سبق ان قدم النظام خدمات جليلة للغرب وتحديدا عندما كان صلاح قوش مدير لجهاز الامن في تتبع/التزويد بمعلومات بل بيع حلفائه من الارهابيين والقبض على بعضهم ( بن لادن وكارلوس نموذجا)..
* ان الغرب يستعين بالنظام.. لمعرفته التامة بأن النظام هو حليف للارهابيين..ولا يشعر هذا النظام بالحرج بالتضحية بهم متى ما كانت هناك مصلحة يرتجيها.. ومعروف عنه عاهد غدر..واذا أؤتمن خان..فماذا بعد!!!
من هو الجربوع :معاوية عثمان خالد مضوي
من هو الجربوع :معاوية عثمان خالد مضوي
من هو الجربوع :معاوية عثمان خالد مضوي
بل من هو
عثمان خالد مضوي
بل من هو
عثمان خالد مضوي….؟؟؟؟؟!!!
علينا أن نعرف اعداءنا…الذين من جبنهم يخفون بل يخجلون من أسماء آباءهم
وهي أسماء لها سيرة وتاريخ مقرف وتافه ومنحط ….ولا يليق بمن يحمل مثل (هكذا سيرة)….أن يمثل الديبلومامسية السودانية…
لقد تم تعيين الننو (معاوية عثمان خالد مضوى)….ابن نائب الجبهة القومية الأسلامية…نائب الجيفة حسن الترابي!!!!….مباشرة (ديبلوماسي بالخارجية….بموقع الناطق الرسمى للخاؤجية السودانية كدا توووووووووووووووووش)….ومن ديك…..عييييييييييك قائم بأعمال السفارة السودانية (وييييييييييييين) واشنطن دي سي….التى يذهب لها عتاة السفراء …ودهاة ديبلوماسييى العالم…..مش(نواتج فضل الظهر)….وهتيفة أمريكا روسيا قد دنا عذابها….على ان لاقيتها (ضراطها)
من هو معاوية عثمان خالد مضوي….بن فضل الظهر عثمان خالد مضوى….!!!
لماذا نسكت على اباءهم الانجاس….ليخلفهم أبناءهم الاكثر وساخة ونذالة
ولا عفا الله عما سلف…..لا عفا الله عما سلف