وفد سنار عاصمة الثقافة يتوجه إلى المغرب وقطر

الخرطوم: الجريدة
توجه وفد الأمانة العامة لمشروع سنار عاصمة الثقافة الإسلامية برئاسة وزير الثقافة الطيب حسن بدوي، يوم امس، إلى المغرب وقطر حيث يلتقي الوفد، قيادة منظمة المنظمة الإسلامية للثقافة الاليسكو، ويقدم تقريراً حول سير الاعمال الجارية للاحتفال بختام مشروع سنار عاصمة الثقافة الاسلامية، وماتم انجازه في مجال البنيات التحتية واحياء التراث الاسلامي وآثار الدولة الاسلامية في سنار.
وضم الوفد إلى جانب الوزير، كلا من رئيس الأمانة بروفيسور يوسف فضل حسن، والأمين العام للأمانة وبعض اعضاء الأمانة.
وفي دولة قطر سيلتقي الوفد طبقاً لتعميم صحفي من وزارة الثقافة، قيادات الدولة ووزير الثقافة، حيث تتم مناقشة سير العمل في مشروع سنار والتحضيرات لاجتماعات الدورة القادمة لوزراء الثقافة في الدول الاسلامية بالخرطوم، إلى جانب العلاقات الثقافية والتبادل الثقافي بين البلدين.
الجريدة
في تطور مثير؛ قامت قوة تتبع لمليشيا الدعم السريع بالاعتداء على افراد من شرطة أبوحجار بولاية سنار؛ وقامت ايضا بالاعتداء على ممرضة بالمستشفى وذلك بعد ايام من وصول المليشيا الى الولاية.
وعلمت (الراكوبة) من مصادر مطلعة ان اعداد ضخمة من مليشيا الدعم السريع وصلت الى ولاية سنار وانها تتجول ليلا نهارا داخل الولاية خاصةً في منطقة أبوحجار وسنجة وهي في كامل عتادها الحربي.
وقالت المصادر إن أفراد المليشيا يقومون بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم ويمارسون كل ما يودون دون أن تحرك سلطات الولاية ساكناً , وذلك مايثير الرعب في نفوس سكان المنطقتين والذين اعتقدوا في بادئ الامر أن تواجد هذه القوات ربما لأمر طارئ ولكن دخل ذلك أسبوعه الثالث
السلطنة السنارية لم تكن دولة اسلامية بل على العكس من ذلك كانت مشروعا ناجحا للتعايش بين العروبية والاعراق السودانية الاخرى وبين الاسلام والديانات او اللاديانات التي كانت تعمر أرض الوطن.وكان اسلامها االمتسامح ابعد ما يكون عن اسلام الاخونجية المزيف الكذوب.ولتلك المعاني قدمناها للجمهور القاريءكتراث سوداني للعيش في وطن واحد رغم اختلاف اصولنا ومشاربنا وكان منظورا ان نبني على نموذجها ما يمنعنا من التفاني في حروب عبثية ومن درسها التاريخي كان علينا ان نتعلم شيئا او شيئين عن وحدة الوطن في طل التنوع والتجديد.وعلى ذلك فان السلطنة الزرقاء هي النقيض الكامل لدولة الانقاذ المتجهمة التي تمنع الكهنة من تقديم جرعة النبيذ الرمزية لرواد الكنائس بينما كانت السلطنة الزرقاء تشهد رجالا من المتصوفة يعزفون الربابة والمزاهر ويشربون المرايس بشهادة الفقيه ود ضيف الله على عصره
اولا ..هناك تعريف واضح لكلمه عاصمه ….هذا التعريف لا ينطبق على الخرطوم نفسها …بل ان تعريف مدينه نفسه لا ينطبق على الخرطوم والتى هى افضل منطقه فى السودان
فا بالله عليكم كيف تكون سنار عاصمه الثقافه …
كم عدد الفنادق فى سنار …كم عدد الشوارع المعبده …
هل توجد شبكه صرف صحى ….هل يوجد تيار كهرباءى ثابت
كم مساحه المناطق المتوفره فيها مياه شرب
كم عدد مستخدمى الانتر نت فى سنار وكم سرعه النت فيها
هل هناك طريق سريع يربط سنار بكل مناطق السودان او قطار او مطار
يا جماعة الخير في حقيقة لازم نعرفها و هي العداء و الحقد السافر الذي يضمره الكيزان لكل ما هو أصيل .. سنار هي السلطنة الزرقاء التي حوت كل القبائل و الديانات فكان اليعقوباب و الكواهلة و رفاعة بكل مشاربها و فونج و قمز و..وو
لكن بسبب الحاقد الوالي السابق فقد استبعد أهل الحق الحقيقيين و هم موجودين في منطقة سنار و ليس سنار المدينة فمثلا أحفاد بادي أبو شلوخ في حلة ابراهيم و هي على بعد ستة كيلو جنوب مصنع السكر و الذين يرثون نحاس و مقتنيات جدهم بادي أبو شلوخ و كذلك العويساب و عمارة الشيخ هجو ورثة الككر و الطاقية أم قرينات و كذلك في جبل موية.. فقد تجاهل القائمين على أمر هذا المشروع كل هولاء و أوككلوا مهمة اللجنة لوافد من صعيد مصر من الذين أتوا لبناء الخزان في بداية القرن الماضي.
سنار من اولى المدن السودانيه لتكون عاصمة لأى ثقافه لكنها اﻵن غير مؤهلة اطلاقا لتلعب هذا الدور حالها كحال يقية تلمدن السودانيه .
مدينة سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017م
صدر قرار سنة 2009م بان مدينة سنار التي تقع في ولاية سنار وعاصمتها مدينة سنجة سوف تستقبل فعاليات مهرجان عاصمة الثقافة الاسلامية لتصبح سنار عاصمة الثقافة الاسلامية على خلفية دولة سنار الاسلامية او السلطنة الزرقاء وهي دولة اسلامية حرة مستقلة على تراب السودان ولها اسهامات دعوية خدمت العقيدة الاسلامية منذ مئات السنين.
لكن بكل اسف لم يعمل بالقرار حيث الفعاليات ستقام في 2017م في مدينة سنار ولم تتم بناء البنى التحتية لاستقبال فعاليات عاصمة الثقافة الاسلامية واستقبال وفود خمسين دولة مسلمة على ارض سنار أي انه حدث يترقبه العالم الاسلامي ببساطة ولم تتم حتى الآن أي استعدادات وذلك لعدة اسباب:
1/ عدم تمويل المركز لمشروعات الفعاليات.
2/ عدم متابعة المركز للتمويل الذي صدر.
3/ كسر مفردات القرار المركزي من قبل حكومة الولاية وعدم الاهتمام بذلك والانصراف لأمور ليس من شأنها رفعة الولاية.
4/ عدم وضع خطة تدفق معلومات للفعاليات.
5/ الاعتماد على جهات وافراد لا يمتلكون ادنى خبرة في تصميم وتنفيذ ورقابة مشروعات الفعاليات.
6/ عدم امتلاك معلومات وافرة عن السلطنة الزرقاء من ما سبب عجز فكري للقائمين على الامر والخروج بتصور كامل متكامل لبرنامج الفعاليات او دولة سنار الاسلامية واسهاماتها الاسلامية في السودان واقليميا في افريقيا والعالم الاسلامي من امور الدعوة للدين الاسلامي وتقديم البحوث في مجال الدعوة والتي انهارت على يد الاستعمار العثماني المصري 1821م.
السؤال هو كيف سيتم استقبال فعاليات سنار عاصمة الثقافة الاسلامية واستقبال خمسين وفد دولة مسلمة يقابله عدم تخطيط مدني عدم انشاء فنادق لاستقبال ضيوف البلاد عدم تنمية للولاية لكي تظهر بقيمة لائقة امام العالم الاسلامي، وعدم ايجاد مواقع دولة سنار على ارض الطبيعة او ترميمها من قبل خبراء الآثار الوطنيون، نحن في منتصف العام 2016م وها هو العام 2017م على الابواب وكأنما (العدو على الابواب).